![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[النساء شقائق الرجال ] .. / .. كثقافة وكمبدأ لبناء المجتمعات
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 76 | |||||
|
![]() اقتباس:
تعرف الحقيقة عندما يعترف المعني بالأمر (النساء) بالحقيقة. -لا أزال أنتظر إجابة عن سؤالي-
عندما تتوافق إجابة أغلبية النساء, ندرس الإسثناءات لنتأكد إن كانت الحقيقة أم مجرد إنحياز تأكيدي social conformity , إذن لابد من المئات من الإجابات للوصول للحقيقة. مثال : إن سألت أي إمرأة هل الولادة مؤلمة؟ ستؤكد ذلك حتى و إن لم تتألم, لأن جميع النساء تتفق على ذلك. نعم الواقع هو الحقيقة. الحق قصة أخرى.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 77 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيكم الأخت عزيف ...
ومرحبا بردكم ومتابعتكم وكلنا ننشد الإيجابية في طرحنا ونقاشنا وهذا ندعو إليه دوما التناول بالإيجابية حتى في أفكارنا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 78 | ||||
|
![]() اقتباس:
الاعتراف ليس الحقيقة ولا يمكن أن يكون الحقيقة ...
كما أن الأغلبية لا تعني الحقيقة ... كما أن الاستثناءات لا تعني المنظور العام والواقع ليس هو الحقيقة دوما |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 79 | ||||
|
![]() معذرة لصاحب للموضوع ولكل منتسبي المنتدى . اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 80 | ||||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
في الاخير الشيطنة و التعميم والتنميط دون ادلة يخرج من دائرة الموضوعية الى التحيز و ينهي النقاش الى مراء لا طائل من ورائه .....والوصول الى حل والسعي الى الاصلاح كما يظن بهذا الموضوع مرتبط بالرجوع الى الخطة التي رسمت للبشر كي يجسدوا حقيقة الاستخلاف في الارض وتلك لا تعرف الا بفهم الوحيين و توضيح الامور على ضوئهما ....اما ان كنت ترى ان لا فائدة وان الناس قد هلكوا .....فالقائل ذلك اهلكهم |
||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم أخي هذا هو بالذات وبالنسبة للمسألة فدليلها صريح في القرآن الكريم وتصدقه الفطرة الدليل على أن شهوة الرجال الأولى في النساء قوله تعالى : زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ غ— ذَظ°لِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غ– وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ فذكر الله سبحانه النساء قبل الذهب والفضة والدليل على أن شهوة المرأة في التزين والمظهر الجميل قوله تعالى : أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ وقد وردة الأية في سياق ذكر الأنثى : وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَظ°نِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وطبعا هذا لا يعني أنه ليس للمرأة شهوة في الرجال كما قد يفهم أصحاب الرؤوس الصلبة والعنيدة ، وانما ليس الرجل هو الشهوة الأولى عند المرأة ، على عكس المرأة هي الشهوة الأولى عند الرجل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم أولا لا ننكر أن النساء قد زيّنّ للرجال هكذا كفطرة وغريزة وللأسباب المعروفة، كأداء دورهما في الحياة واستمرارهما فيها ... وهذه ليست نقيصة، ولا مذمة، لا للنساء ولا للرجال، فهو الضعف البشري، مقابل خلق الله تعالى لهم كما هم، وحكمته فيهم، وفي استخلافه لهم لهاته الأرض ... والملاحظ في الآية الكريمة أنها قد أُتبعت بعد كل تلكم الشهوات الإنسانية بأنها متاع الحياة الدنيا، ثمّ أخي ربما لم نتعمق في تفاسير كل ذلك، وأخذ كل كلمة في مضمونها وغايتها وسياقها، ثمّ الأمر الثاني هو ما أشرتم إليه حول المقابل لغريزة الرجل من غريزة لدى النساء، فسطحية الرجل ونظرته جعلت المرأة مجرد آلة، يستخدمها لغرضه فجعل منها ومن مظهرها غايته وأمله فيها كلّ أمله، فكانت نظرته تلك لها تعبيرا منه على غاية أهميتها بالنسبة له، فتركت المرأة جوهرها و ركزت على مظهرها، طبعا إلاّ من رحم ربك، وهذا تلبية لرغائب الرجل فيها لأنها غايتها هي بالمقابل، ولأنها جزءه المخلوق منه، ولأنها قد خُلقت له وخُلق هو لها ... فكان الرجل وتفكيره السطحي والغريزي مبدأ سبب انحراف المرأة عن جوهرها هكذا دون الدخول في تفاصيل أخرى، مع عدم إنكار دورها هي في هذا الانحراف، ثمّ هذا ليس من معناه أن لا تفكر المرأة في زينتها أو أن لا يفكر الرجل في ذلك، فقد قلنا بأنهم خلقوا لبعضهم البعض تكاملا وطلبا لذاك التكامل، وإنما العيب في التركيز والإمعان وتناسي وغض الطرف عن الهدف الأسمى والأساسي بينهما، فإنكار الجوهر مقابل المظهر خاطئ، كما أنه إنكار الغريزة وجعلها هدف بحد ذاتها، وجعلها جوهر الموضوع خاطئ كذلك، وهذا سواء في الرجل في طلبه لغرائزه وشهواته، أو في المرأة تلبية لغرائزها وشهواتها ... إذن من الغباء هنا تبرئة طرف واتهام آخر بالانحراف والانجرار وراء شهوته، فأصبح بهذا المنطق لا فرق بين الطالب والمطلوب، مقابل ملبي ذاك الطلب و وجوده وحضوره بنَفْسِهِ ونَفَسِهِ، فالأهواء لا تفرق بين جنسي البشر، ونزعة النفس تبقى هي نزعة النفس، قد جُبلت على الخير، كما أنها جُبلت على الشرّ، والشيطان لما وسوس، وسوس لآدم وحواء على السواء، فأبدى لهما سوءاتهما، فطفقا يخسفان عليهما من ورق الجنة، وأنزلا معا منها ... وأنظر أخي معي هنا في هذا القبس ... يقول العلامة ابن عاشور رحمه الله تعالى في التحرير والتنوير : ( وبيان الشهوات بـالنساء والبنين وما بعدهما، بيانٌ بأصول الشهوات البشرية، التي تجمع مشتهيات كثيرة، والتي لا تختلف باختلاف الأمم والعصور والأقطار، فالميل إلى النساء مركوزٌ في الطبع، وضَعه الله تعالى لحكمةِ بقاء النوع، بداعي طلب التناسل؛ إذ المرأة هي موضع التناسل، فجعل مَيل الرجل إليها في الطبع؛ حتى لا يحتاج بقاءُ النوع إلى تكلُّف ربما تعقبه سآمة، وفي الحديث : (( ما تركتُ بعدي فتنةً أشد على الرجال من فتنة النساء ))، ولم يذكر الرجال؛ لأن ميل النساء إلى الرجال أضعف في الطبع، وإنما تحصل المحبة منهنَّ للرجال بالإلف والإحسان ) . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بالنسبة لكون الغزيرة منقصة أو مذمة ، فطبعا لا يوجد شيء خلقه الله في الإنسان يعتبر مذمة وانما هو يعبر عن ضعف المخلوق حتى يشعر بافتقاره للخالق العظيم ، فمثلا الإنسان يجوع وهذه ليست مذمة ولكنها تشعر الإنسان بنقصه وبكمال خالقه مما يدفعه إلى عبادته وحده عز وجل أما مسألة أن المرأة أصبحت تتزين لأن الرجل صار سطحي التفكير فهذا غير صحيح يا أخي الكريم : لأن المرأة من غريزتها أنها تحب التزين لا لتلفت الإنتباه فهي حتى لو كانت وحدها أو كانت مع النساء فإنها ستحاول الظهور في أبهى حلة وأما مسألة التزين بالنسبة للمرأة في حد ذاته أو محبة الرجل أن يرى المرأة في أبهى صورة فهذا في حد ذاته ليس عيبا ولكن المرأة لا تتزين إلا لزوجها والرجل لا ينظر إلا لزوجته ؛ وليس شرطا أن يبحث عن النساء في الخارج وليس شرطا للمرأة أن تتزين لكل الرجال في الخارج بل العكس تماما الرجل السليم العاقل لا يريد إمرأة رأى زينتها جميع الرجال |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيكم أخي أبو إبراهيم الأثري على الرد الطيب ... وبعد : لم ننكر حبّ التزين عند المرأة هذا أولا ... ثمّ هل هذا فطرة فيها وغريزة تكوينية طبيعية ؟ طبعا لا ... فلكل سبب مسبب، كما يقال بالمنطق العقلي الصرف، إلاّ ما كان فطرة ... فالمرأة عندما رأت هذا العُجب الرجالي اهتماما وعناية بالمظهر والزينة فيها وعليها، ركزت في تلك الناحية وتركت باقي النواحي، وليس الأمر بالقصد أو الترصد بل هكذا إبداء للاهتمام وبحث تلك الرغبات الإنسانية، والتي أراه تحريفا وانحرافا منها سواء بقصد أو دونه لذلك ولتلك الفكرة الرجالية التي صدقتها للأسف، فأهملت بهذا الفعل جوهرها عندما أهمله الرجل بالمقابل فيها، والذي أراه مهما وضروريا فيها وعليها، وفي وجودها كفاعل أساسي جنبه، وكذا تأدية لدورها الفعلي في الحياة، طبعا مع عدم إنكار حبها لمظاهر الزينة والتزين أكثر من الرجل ... وقد قال أحدهم قبلا " إني أحبّ أن أتزين لزوجتي، كما أحبّ أن تتزين هي لي " . ولو تلاحظ أخي حال اليوم الذي نعيشه، لرأيت ذلك باديا في كل مكان تقريبا، وفي كل مناسبة سواء في الشوارع، وفي الساحات، وفي الإعلام و و و و ... فهم بهذا المنطق المادي الفكري الغربي، والذي تقمصته بعض النساء فكرا وفعلا، كما تقمصه بعض الرجال فكرا وتفكيرا وبحثا، هذا المنطق الذي جعل من المرأة مجرد سلعة معروضة تتقلبها الأعين والألسن تارة، كما تتقالبها الأفكار الشاذة والغريزية تارة أخرى، وقد تم امتهنها وإذلالها والتنقيص منها هكذا لأغراض وأغراض نفسية غريزية بحتة في نفسها هي أولا، ولدى مقابلها الرجل ثانيا، هذه الرمية القاصرة للمرأة تكون بعيدة كل البعد عن كينونتها وطبيعتها وفطرتها ومكانتها في مجتمع تبنيه جنبا إلى جنب مع طرفها الآخر، وتكون هي أساسه الثاني الذي يستند عليه هذا البنيان المجتمعي ... إذن ماذا يُراد من فكرة "التحرر" بمنظورها الغربي، وماذا يراد بفكرة "حقوق" المرأة بمفهومها الناقص ذاك؟؟ وماذا يراد بمطالب المساواة الظالمة للمرأة قبل الرجل؟؟ أليس كله في واد تركها بلا هوية مجتمعية، وبلا هدف سامي تحيا لأجله، وبلا دور هام في مجتمعها كأم وكزوجة وكبنت وكأخت وغيرها ... فتكون كالمتاع المجرد الذي يستغل لمجرد الاستغلال، ودون أن يكون له حضور وامتحان واختيار ورفض وإقرار واستقرار وقراءة وفكر ومكانة وغيرها، مما يجب أن تكون عليه المرأة كفاعل حقيقي في المجتمع ... وهذه بالمناسبة مكانتها التي زينها وفضلها بها الإسلام مراعاة لطبيعتها وفطرتها ودورها في الحياة ... فالمرأة ليست زينة ومتاع فقط، والرجل السوي العاقل العالم هو الذي يرى ذلك، ويريد ذلك، ويفكر في ذلك لدى طرفه الآخر ... وعلى المرأة بالمقابل أن تعلم هذا في فكر الرجل ومراده وعلمه بها وبوجودها ... شكرا لكم أخي على كرم الرد والمتابعة
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | ||||
|
![]() اقتباس:
باراك الله فيك أخي الكريم لقد ورد وفي ردك الطيب شقين ، أول وثاني بالنسبة للشق الثاني أي الذي تكلمت عنه في الأسطر الأخيرة فأنا أتفق معك ولا إشكال في هذا أما الشق الأول ففيه بعض الإشكالات وأريد أن أناقشها الأمر الأول : قولك : لم ننكر حبّ التزين عند المرأة هذا أولا ... ثمّ هل هذا فطرة فيها وغريزة تكوينية طبيعية ؟ طبعا لا ... الجواب : نعم طبعا أخي الكريم ،حب المرأة للتزين فطرة وغريزة تكوينية تماما مثل حب الرجل للنساء قال الله تعالى : الله عز وجل : ( أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) الزخرف/18، المقصود النساء اللاتي يُنشأن على لبس الزينة والحلي ، وهن لضعفهن وحيائهن لا يتمكن من إقامة حجتهن ، ولا يقدرن على الحجاج والخصام . وهذا قول جماهير المفسرين من المتقدمين والمتأخرين ، ثبت عن مجاهد ، وقتادة ، والسدي ، كما أسنده عنهم الإمام الطبري في " جامع البيان " (21/579)، واستقرت عليه معظم التفاسير المطبوعة ، المختصرة والموسعة . تنبيه : . وقد قال أحدهم قبلا " إني أحبّ أن أتزين لزوجتي، كما أحبّ أن تتزين هي لي صاحب هذا القول هو عبد الله إبن عباس رضي الله عنه الأمر الثاني : قولك أن الرجل أصبح يهتم بمظهر المرأة وزينتها الجواب : أخي الكريم ، هذا لم يحدث إلا بعد أن إنتشر العري و التبرج والسفور ،وإلا فمن قبل كان العفاف طاغيا على المجتمع ، ويا أخي الكريم ليس كل الناس سواء ، ربما أنت وفقك الله وكتب لك أن تنشأ في أسرة محافظة أو كتب الله لك تعلم القرآن والجلوس مع أهل الفضل والتقوى ، هناك من لم يتلق علما ولم يجد من يعمله ولم يجد الكثير من الشباب من يجمعهم ، فمن البديهي أن يكون هؤلاء ضعاف الإيمان يتأثرون عندما يرون فتاة تتمايل في الطريق مبرزة كل مفاتنها وكأنها تستعد لإستقبال زوجها في الفراش طبعا هنا الرجل سيضيع عقله وتفكيره وسيعيش بنمط آخر ولن يعيش في سواء نفسي ويا أخي الكريم ، المرأة قد تكون مستورة وتفتن إن لم يتق الرجل ذلك بغض البصر وصرف الجوارح ، فما بالك بنساء كثيرات يمشين شبه عاريات في الطرقات !! كيف سيفكر الشاب في رأيك !! هو بشر أخي الكريم !! والله سبحانه وتعالى أنزل شريعته لحفظ وصيانة الأعراض وتحقيق السكن النفسي ففي القديم قبل عصرنا هذا لم يكن الرجل يرى المرأة أبدا ، فلم يكن يعرف إمرأة إلا زوجته ولهذا كانوا متزنين نفسيا وأقوياء فكريا وكانوا رجالا بمعنى الكلمة ؛ لأن نفسهم كانت مستقرة وكانت حياتهم الزوجية في الغالب هادئة لأنه لا يرى محاسن إمرأة غير زوجته أما اليوم ففي كل لحظة يرى الشاب عضوا من أعضاء جسد المرأة ، وهذه المشاهد تتكرر معه يوميا ، فأي إستقرار سيجده وأي تفكير سليم سينشأ عند هذا الرجل الذي من المفترض أن يكون أمل الأمة لأن الأمة لا تقوم إلا برجالها أكيد أخي أن هذا سيفجر شهوته الكامنة وتجعله يرغب في محاسن المرأة وجسدها الأمر الثالث : قولك : فأهملت بهذا الفعل جوهرها عندما أهمله الرجل بالمقابل فيها الجواب : أخي الكريم ، التي تهتم بجوهرها بإخلاء لن تهمله أبدا ، فالمرأة الصالحة تسعى لإرضاء ربها لا غير تحياتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | |||
|
![]() أريد أن أقلب "الفيستة" مؤقتا أثناء (على) الرجل.
ما هذا المخلوق الذي يدعي أنه قوي و قوام و عنده العقل و الذكاء, و مع ذلك شهوته للجنس تركِّعه وتفقده السيطرة, مضحك أنه يقضيها في بضع ثوان أو بضع دقائق أو ساعات, ثم يتفطن أن الأمر ليس كما يظن؟ فتجده يتخبط من الكبت و الحرمان و المعاناة بما يراه يوميا من الفرائس التي تتجول بحرية, ثم ما إن يُعطى ما يريد , لا جديد يذكر عنده وكأنه لم يحصل شيء , بل تجده يريد شيء أخر. هل وجور مكافأة الحور دليل و إشارة أن شهوة الجنس في الأرض مجرد سراب و تخريف إتباعه (بالحلال أو غيرة) لن يعطي النتيجة المرجوة؟ هل بتحكمه في هذا الأمر يكتسب السيطرة التي تعطيه المناعة ضد ما ذكرته في الردود السابقة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي واوي ...
يكون الجزاء والثواب على قدر الإمتحان، ومجاهدة هذه النفس و وساوسها وهي أكبر الجهاد، وكذا مجاهدة نزغات الشيطان ونفثه وحثه على الزيغ والظلال والفساد والإفساد ... فجنّة الرحمان درجات ودرجات، والناس في أصنافهم وأعمالهم درجات ودرجات، وصاحب العزم والمصابرة غير ذلك الذي يستسلم بسهولة لهواه، فيكون أمره هباء منثورا ... فالعابد العامل الصابر الممتحن المجاهد، غير ذلك الذي يكون أمره في واحدة منها فقط، ويكون غيره فيمن ليس لديه ولا سابقة ولا لاحقة يكافئ عليها ... إنما أعدت الجنة للمتقين، ومن هم المتقين؟ الذين يعبدون الله حق عبادته، فيلتزمون بما ألزموا به، وينتهون عما نهوا عنه ... هكذا ببساطة وانظر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو جامع مانع نافع إن شاء الله (( إنَّ الحلال بيِّنٌ، وإنَّ الحرام بيِّنٌ، وبينهما أمور مُشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشُّبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشُّبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يُوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكل ملكٍ حمى، ألا وإنَّ حمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسدُ كله، وإذا فسدت فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب )) . [ رواه البخاري ومسلم ] وبارك الله فيكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | ||||
|
![]() اقتباس:
عندك كل شيء سهل, أعد من فضلك قراءة ما كتبته, يوجد سؤالين.
أخي هل لك أن تكتب أي شيء عدا إلقاء خطب دعوية؟ نحن مسلمون أجمعين أظن, و أنظر للواقع لست في مسلسل أو فيلم ديني. تعبت من المناقشة بهذا الشكل حقا مشكل عندما تتكلم عن حادث مرور و أخر يتحدث عن قوانين المرور. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيكم البركة أخي أبو إبراهيم وبعد : صدقا صدقا لا نختلف كثيرا فيما وعلى ما أوردته في ردك الطيب والثري ... ولكن أخي حسب ما اطلعت عليه من تفاسير وتأويلات لمضمون تلك الآية الكريمة، وكذا السياق الذي جاءت فيه، يبين ما قلته سابقا من أن هذا ليس فطرة (فطرة وليس طبعا) في المرأة، لأن الفطرة غير الطبع أخي، بل هو حبها للتزين ولبس الحلي والذهب والحرير (الذي حرم على الرجال) وكذا منشأها ذاك على كل ذلك، وهذا لسبب واحد، هو من أسباب دورها و وظيفتها التي خلقها الله لها لتأديتها، وهي استمالة الرجل نحوها وكذا دفعه لممارسة دوره و وظيفته وغريزته التي فطر عليها، طبعا في سياقها وبمقتضياتها، فيحدث التناسل وتستمر حياتهما، وكذا هو لسد بعض النقص الظاهر فيها، ألاّ وهو عدم قدرتها على القيام بحجتها وابانتها مثل الرجل، وأنظر معي في هاته التفاسير لنفهم أكثر : ففي تفسير ابن كثير بعد ذكره السياق الذي نزلت فيه فيقول :" ... أي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي، منذ تكون طفلة، وإذا خاصمت فهي عاجزة عَييِّة، أو من يكون هكذا ينسب إلى جناب اللّه العظيم؟ فالأنثى ناقصة الظاهر والباطن في الصورة والمعنى، فيكمل نقص مظاهرها وصورتها بلبس الحلي، ليجبر ما فيها من نقص، كما قال بعض شعراء العرب : وما الحلي إلا زينة من نقيصة * يتمِّم من حسن إذا الحسن قَصَّرا وأما إذا كان الجمال مُوَفَّراً * كحسنك لم يحتج إلى أن يُزَوّرا وأما نقص معناها فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار، كما قال بعض العرب وقد بشر ببنت : (ما هي بنعم الولد، نصرها بكاء، وبرها سرقة) " وفي تفسير الجلالين : " { أو } همزة الإنكار وواو العطف بجملة، أي يجعلون لله { من يُنشأ في الحلية } الزينة { وهو في الخصام غير مبين } مظهر الحجة لضعفه عنها بالأنوثة " وفي تفسير الطبريبعد أن فقد أتى بقولين في الأمر وأردف بعدهما بقوله :" ... وَأَوْلَى الْقَوْلَيْنِ فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ قَوْل مَنْ قَالَ : عَنَى بِذَلِكَ الْجَوَارِي وَالنِّسَاء , لِأَنَّ ذَلِكَ عَقِيب خَبَر اللَّه عَنْ إِضَافَة الْمُشْرِكِينَ إِلَيْهِ مَا يَكْرَهُونَهُ لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ الْبَنَات , وَقِلَّة مَعْرِفَتهمْ بِحَقِّهِ , وَتَحْلِيَتهمْ إِيَّاهُ مِنْ الصِّفَات وَالْبُخْل , وَهُوَ خَالِقهمْ وَمَالِكهمْ وَرَازِقهمْ , وَالْمُنْعِم عَلَيْهِمْ النِّعَم الَّتِي عَدَّدَهَا فِي أَوَّل هَذِهِ السُّورَة مَا لَا يَرْضَوْنَهُ لِأَنْفُسِهِمْ , فَاتِّبَاع ذَلِكَ مِنَ الْكَلَام مَا كَانَ نَظِيرًا لَهُ أَشْبَه وَأَوْلَى مِنْ اتِّبَاعه مَا لَمْ يَجْرِ لَهُ ذِكْر " ثمّ يواصل تفسيره معقبا على بعض القراءات وكذا الوجه النحوي الإعرابي للآيات فقال :" ... وَالصَّوَاب مِنَ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا أَنْ يُقَال : إِنَّهُمَا قِرَاءَتَانِ مَعْرُوفَتَانِ فِي قِرَاءَة الْأَمْصَار , مُتَقَارِبَتَا الْمَعْنَى ; لِأَنَّ الْمَنْشَأ مِنَ الْإِنْشَاء نَاشِئ , وَالنَّاشِئ مُنَشَّأ , فَبِأَيَّتِهِمَا قَرَأَ الْقَارِئ فَمُصِيب . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي قِرَاءَة عَبْد اللَّه " أَوَمَنْ لَا يُنَشَّأ إِلَّا فِي الْحِلْيَة " , وَفِي " مَنْ " وُجُوه مِنْ الْإِعْرَاب الرَّفْع عَلَى الِاسْتِئْنَاف وَالنَّصْب عَلَى إِضْمَار يَجْعَلُونَ كَأَنَّهُ قِيلَ : أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة يَجْعَلُونَ بَنَات اللَّه , وَقَدْ يَجُوز النَّصْب فِيهِ أَيْضًا عَلَى الرَّدّ عَلَى قَوْله : أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُق بَنَات أَوَمَنْ يُنَشَّأ فِي الْحِلْيَة , فَيَرُدّ " مَنْ " عَلَى الْبَنَات , وَالْخَفْض عَلَى الرَّدّ عَلَى " مَا " الَّتِي فِي قَوْله : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدهمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا } " وفي تفسير القرطبي فيقول :" فيه مسألتان : الأولى : قوله تعالى : { أومن ينشأ } أي يربى ويشب . والنشوء : التربية؛ يقال : نشأت في بني فلان نشأ ونشوءا إذا شببت فيهم. ونشئ وأنشئ بمعنى... " ثمّ يقول كذلك في أصل كلمة ينشأ :" واختاره أبو حاتم، أي يرسخ وينبت، وأصله من نشأ أي ارتفع " ثمّ يواصل تفسيره بقوله :" الثانية : قوله تعالى : { في الحلية } أي في الزينة. قال ابن عباس وغيره : هن الجواري زيهن غير زي الرجال. قال مجاهد : رخص للنساء في الذهب والحرير؛ وقرأ هذه الآية. قال الكيا : فيه دلالة على إباحة الحلي للنساء، والإجماع منعقد عليه والأخبار فيه لا تحصى. قلت : روي عن أبي هريرة أنه كان يقول لابنته : يا بنية، إياك والتحلي بالذهب ! فإني أخاف عليك اللهب " ويقول في ختام تفسيره للآية الكريمة :" الهمزة هنا أيضاً للاستفهام، يقول سبحانه : أتستوي عندكم البنت التي تُنشَّأ في الحلية بالولد. ومعنى { أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي ٱلْحِلْيَةِ } [الزخرف: 18] يعني : تُربِّي في الزينة والرفاهية، فالبنت عندنا مثلاً نهتم بها وبملبسها ومظهرها، نُلبسها الحَلَق والأسوْرة والثياب الجميلة على خلاف الولد. { وَهُوَ فِي ٱلْخِصَامِ } [الزخرف: 18] أي : في مواقف الجدل والدفاع { غَيْرُ مُبِينٍ } [الزخرف: 18] يعني : ليس له قوة في إظهار الحجة " وفي تفسير خواطر الشعراوي :" إذن : البنت التي نسبوها لله تُربَّى على الرفاهية والنعمة، ولبس الحرير والذهب والزينة، لأنها خُلقَتْ للاستمالة، ونحن نحرص على مظهر البنت وشكلها ونُزيِّنها أولاً وأخيراً لتتزوج. وفي الغالب نلجأ للزينة وللجمال الصناعي حينما لا يتوفر للبنت الجمال الطبيعي، بدليل أن العرب كانت تسمى المرأة الجميلة غانية.يعني: استغنت بجمالها الطبيعي عن أيِّ زينة. أما الذكر فعلى خلاف ذلك، الذكر مع أبيه في الحقل وفي المصنع، وفي الخصام والجدال، وفي كل عمل شاقّ، فهل يستويان؟ " فأين جاءت كلمة فطرة الله التي فطر عليها المرأة، لتكون تلك صورتها الظاهرية إنما هي فطرتها الكامنة فيها؟ ولاحظ أخي أن الفرق بائن بين كلمتي "الفطرة" و " الطبع" ... فالفطرة ما جُبِلت عليه النفس تكوينا وتركيبا مؤسسا فيها، وهو فيها حاصل لها بالعموم لجميع الجنس دون تخصيص ... أما الطبع فهو ما درجت عليه العادة والتكرار ولزوم الأمر بشكله الدائم والمستمر ... فأصبح طبعا مكتسبا مستمرا دائما في النفس ... ويمكن أن نقول بأن الزينة وحبها طبع في المرأة ... ثمّ الأمر الآخر كيف يُقام الأمر هنا بين ما أوردته من ضعف إظهار الحجة في المخاصمة، مع كون نشأتها وحبها وشغفها لزينتها واظهارها كونه فطرة أو حتى طبعا فيها؟ ولاحظ أننا قلنا ضعفها في المخاصمة وبيان حجتها مقابل نشأتها تلك . ولو أننا اتخذنا سياق ذلك لقلنا أنها (أي المرأة) اتخذت من نشأتها تلك وحبها للزينة والحليّ وسيلة لإثبات وجودها أمام الرجل، وتغطية منها على ضعف اقامتها لحجتها، وتأثيرا منها في محاججها هكذا بهذا المنطق ... أما جوابك في الأمر الثاني الذي قلت فيه " الجواب : أخي الكريم ، هذا لم يحدث إلا بعد أن إنتشر العري و التبرج والسفور ،وإلا فمن قبل كان العفاف طاغيا على المجتمع ، ويا أخي الكريم ليس كل الناس سواء ، ربما أنت وفقك الله وكتب لك أن تنشأ في أسرة محافظة أو كتب الله لك تعلم القرآن والجلوس مع أهل الفضل والتقوى ، هناك من لم يتلق علما ولم يجد من يعمله ولم يجد الكثير من الشباب من يجمعهم ، فمن البديهي أن يكون هؤلاء ضعاف الإيمان يتأثرون عندما يرون فتاة تتمايل في الطريق مبرزة كل مفاتنها وكأنها تستعد لإستقبال زوجها في الفراش طبعا هنا الرجل سيضيع عقله وتفكيره وسيعيش بنمط آخر ولن يعيش في سواء نفسي ويا أخي الكريم ، المرأة قد تكون مستورة وتفتن إن لم يتق الرجل ذلك بغض البصر وصرف الجوارح ، فما بالك بنساء كثيرات يمشين شبه عاريات في الطرقات !! كيف سيفكر الشاب في رأيك !! هو بشر أخي الكريم !! والله سبحانه وتعالى أنزل شريعته لحفظ وصيانة الأعراض وتحقيق السكن النفسي ففي القديم قبل عصرنا هذا لم يكن الرجل يرى المرأة أبدا ، فلم يكن يعرف إمرأة إلا زوجته ولهذا كانوا متزنين نفسيا وأقوياء فكريا وكانوا رجالا بمعنى الكلمة ؛ لأن نفسهم كانت مستقرة وكانت حياتهم الزوجية في الغالب هادئة لأنه لا يرى محاسن إمرأة غير زوجته أما اليوم ففي كل لحظة يرى الشاب عضوا من أعضاء جسد المرأة ، وهذه المشاهد تتكرر معه يوميا ، فأي إستقرار سيجده وأي تفكير سليم سينشأ عند هذا الرجل الذي من المفترض أن يكون أمل الأمة لأن الأمة لا تقوم إلا برجالها أكيد أخي أن هذا سيفجر شهوته الكامنة وتجعله يرغب في محاسن المرأة وجسدها " هنا أخي أتفق معك نقاط واختلف نقاط أخرى ... فأما الاتفاق فهو ما أشرت فيه لانتشار العري والتبرج والسفور، فزاد الطين بلةّ على بلّته الأولى، فأضحت المجاهرة مجاهرة والمظاهرة مجاهرة بسبب ودون سبب، والأسماء أصبحت تقال بمسمياتها دون حجب أو تحجب وهذا سواء كانوا رجالا أو نساء ... وهذا لأن الانحراف كفعل والمنحرف كفاعل، يقابله ما يقابله من مثله في فعله وقوله، هكذا بمنطق المقابلة، فمن سولت لها نفسها وهواها أن تكون على تلك الهيئة، فهناك حتما من يعجبه ذاك وتتوقه نفسه، فيقع بهيئته على تلك الهيئة، فيصبح انحرافهما مكتمل الهيئة، والأمر كذلك بالنسبة للرجل الفاسد خُلُقًا مقابل المرأة الفاسدة التي تصبو إلى ذلك الفهم والعقلية والهيئة، فمسخت طبيعتها فلم تصبح من ضمن معاشر النساء، لأنها قد تنازلت عن دورها و وظيفتها وحياتها ... ثمّ صحيح أن الناس والمجتمعات ليسوا على صعيد واحد في حيواتهم وأحوالهم وظروفهم، ولكن هذا ليس دليلا على عدم إدراكهم وعلمهم، مقابل جهلهم لهذا الأمر، فقد قيل " الممسك فيهنّ كالممسك على الجمر"، فأما الجهل إلاّ من ارتضاه لنفسه، وجعله حجة له، وهو في الحقيقة حجة قائمة عليه، أما العلم، فلا أعلم زمنا كان خفيا فيه مثلما سبق، ولا أعلم زمنا كان ظاهرا فيه مثل زمننا هذا، فهل يعقل أن يكون خفيا في زمن كثرت فيه المنابر والمعابر وتكنولوجيات التواصل والاتصال، فلم يعد العَالِم بعلمه أو الطالب بطلبه أو السائل بسؤاله محجوبا عن العَالَمْ، والعلم الآن محمول على كل ضامر وظاهر ... فكيف يقال بهزيمة هاته النفس لصاحبها، هكذا لعدم علمه وبُعده وجهله وضعفه أمام سياطها، وهو المأمور بجهادها لأن جهادها أكبر الجهاد وألزمه لصاحبه ... ألم نقرأ قول الإمام الحسن البصري عندما سأله أحد السائلين، وقال له أن نساء المشركين كذا وكذا ... وهو يقصد المفاتن والفتن الظاهرة منهم وفيهم ... فقال له اصرف نظرك، فهنا قد أمره بما يستطيعه هو، والمأمور به هو، والواجب عليه هو ... دون إماطته للثام أو مسكه للحجام أو تركة للجام ... ثمّ يا أخي أبو إبراهيم، ويا أخي واوي ... أدرك الواقع وأدرك الحقيقة التي تقولان بها، ولم أشأ أن أتحدث بتلك الحقيقة وذلك الواقع، لأنني لا أريد أن أتحدث بها، ولأنها لا تصلح لأن نتحدث بها، فهي معلومة غير مجهولة للجميع، ويراها الجميع، ويسمعها الجميع، ويألفها الجميع، ويوقنها الجميع، فكما قلنا أصبحنا في قرية صغيرة نعلم فيها كل صغيرة، فإنما نحن نريد هنا على الأقل في هذه الفضاءات التواصلية الجادة والمهمة وغيرها، والتي تجمع عقولنا وأفهامنا، أردنا إبراز بوادر الاصلاح والتنظير له، لا وصف الحقيقة والواقع على ما هو عليه، فكفانا تشخيصا و وصفا للداء، فإنما نريد الدواء، بل إن ما نريده هو ما يجب أن يكون عليه الأمر، لا ما هو عليه الأمر ... على الأقل نظريا بيننا وفي مفاهيمنا ومداركنا وقناعاتنا ومبادئنا ومنطلقاتنا، فنبدأ بأنفسنا ومن هنا، لننتهي إن شاء الله هناك، حيث نريد أن نكون، على أتم وأكمل وأشمل وصف، بين ما يجب أن يكون عليه الأمر، وما هو عليه الأمر فعلا وحقيقة و واقعا ... ثمّ كان الأجدر وضع السؤال التالي في سياق حديثنا هذا عن مجاهدة النفس بين الرجل والمرأة ... أيهما أولى بالمجاهدة غضّ البصر أم ستر المرأة؟ ثمّ لعلنا ندرك أيضا ذلك المنطق القائم في هاته الثنائية، فالمرأة مثلا تستطيع أن تفتن 100 رجل بقصد ودون قصد منها، بينما الرجل لا يستطيع فتنة ذلك العدد إلاّ البِضعَ القليل منهنّ، ومن كانت أقرب إليه سببا وتسببا، وهذا بقصده وسعيه وإمعانه في ذلك ... ولاحظوا إخوتي هنا أن المرأة ودون قصد منها تفتن الرجال، والرجل وبقصده وسعيه لا يستطيع أن يفتن إلاّ ذاك النزر القليل ممن تواصل وتوصل إليه واقعه، أو من سقطت في شباكه ... إذن هذا حديث الواقع، ولم أشأ أن أتحدث به لأنني أريد أن تنتزع هاته المفاهيم من مداركنا، ونلزم أنفسنا بما يجب أن نلزمها به، وبما يجب يكون عليه الأمر في واقعنا، فليس الهدف من إلقائنا للدروس الدعوية والمواعظ الدينية ضرر في كل ذلك، أو أننا نخرج من دعوناهم بإخوتنا في كل بادئة لحديثنا نخرجهم من دائرة المسلمين، لمجرد أنهم خالفونا أو خالفناهم فهما أو رأيا أو فكرة، وإنما هو التذكير والتحفيز والتنظير والقبض بيننا على تلك الجمرة في أنفسنا جميعا المسماة (شهوة) وتعاوننا على كبح جماحها وإزالة أسبابها ومسبباتها بنظرتنا الإصلاحية لمجتمعاتنا ... أما لأمر الثالث والأخير فأتفق معك فيه وأزيد وأوكد على قولي فيه، بقولي أنّ الأمر نفسه بالنسبة للرجل مثلما هو على المرأة ... والله المستعان آخر تعديل طاهر القلب 2019-01-02 في 11:52.
|
|||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc