|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل عمل تماثيل للحيوانات لغرض الزينة جائز ... ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-04-05, 13:12 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هل عمل تماثيل للحيوانات لغرض الزينة جائز ... ؟
فهناك من يحرم ذلك و يحتج بأحاديث مروية عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ...
|
||||
2014-04-05, 14:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
اعلم أخي الكريم أنّ المواضيع لا تطرح هكذا بهذه الطريقة لأن هذا
فيه ضرب من التشكيك بالشرع فلا يجب عرض النصوص هكذا على طريقة المستشرقين يأتون بنصوص الكتاب و السنة و من خلال فهمهم السقيم لها يضربون بعضها ببعض ، فلنحذر أن نكون مثلهم غفر الله لي و لك .. ...... أما الإجابة عن إشكالك فإليك كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله كما في الفتح: وقد استشكل كون الملائكة لا تدخل المكان الذي فيه التصاوير مع قوله سبحانه و تعالى عند ذكر سليمان عليه السلام (( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل )) وقد قال مجاهد كانت صورا من نحاس أخرجه الطبري وقال قتادة كانت من خشب ومن زجاج أخرجه عبد الرزاق والجواب أن ذلك كان جائزا في تلك الشريعة وكانوا يعملون أشكال الأنبياء والصالحين منهم على هيئتهم في العبادة ليتعبدوا كعبادتهم وقد قال أبو العالية لم يكن ذلك في شريعتهم حراما ثم جاء شرعنا بالنهي عنه ويحتمل أن يقال أن التماثيل كانت على صورة النقوش لغير ذوات الأرواح وإذا كان اللفظ محتملا لم يتعين الحمل على المعنى المشكل. وقد ثبت في الصحيحين حديث عائشة في قصة الكنيسة التي كانت بأرض الحبشة وما فيها من التصاوير ، وأنه - صلى الله عليه وسلم - قال : كانوا إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصورة ، أولئك شرار الخلق عند الله فإن ذلك يشعر بأنه لو كان ذلك جائزا في ذلك الشرع ما أطلق عليه - صلى الله عليه وسلم - أن الذي فعله شر الخلق ، فدل على أن فعل صور الحيوان فعل محدث أحدثه عباد الصور ، والله أعلم . .أ . هـ ******** قال البغوي في تفسيره: كانوا يعملون له تماثيل، أي: صوراً من نحاس وصفر وشبة وزجاج ورخام. وقيل: كانوا يصورون السباع والطيور. وقيل: كانوا يتخذون صور الملائكة والأنبياء والصالحين في المساجد ليراها الناس فيزدادوا عبادة، ولعلها كانت مباحة في شريعتهم، كما أن عيسى كان يتخذ صوراً من الطين فينفخ فيها فتكون طيراً بإذن الله. قال القرطبي: ونسخ ذلك بشرع محمد صلى الله عليه وسلم. وقال الألوسي في تفسير هذه الآية: إنما حرمت التماثيل لأنه بمرور الزمان اتخذها الجهلة مما يعبد وظنوا وضعها في المعابد لذلك فشاعت عبادة الأصنام. والله أعلم. |
|||
2014-04-05, 16:35 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2014-04-05, 19:29 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
سؤالك قد أجاب عنه الأخ " علي " بما لا مزيد عنه
كما قال أبو العالية - رحمه الله - : (لم يكن ذلك في شريعتهم حراما ثم جاء شرعنا بالنهي عنه) إنما مقتضى التنبيه على الملاحظة التي أورتها بعد الحديث وهي : ( في الحديث تعجب أبو زرعة من قول أبي هريرة رضي الله عنه ) فهذا خطأ محض ؛ لأن أبا زُرعة لم يسأل محدث الأمة وراويها أبا هريرة - رضي الله عنه - عن قَولِهِ !! والذي هو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل هو قول الله تعالى : «ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا حبة، وليخلقوا ذرة» إنما سأله عن فِعلِهِ وهو ( غسل اليدين إلى الابطين ) لأن ظاهر (فِعلِهِ) مخالف لقول الله تعالى : ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾[المائدة:06] عن أبي حازم قال: " كنت خلف أبي هريرة وهو يتوضأ للصلاة، فكان يمد يده حتى يبلغ إبطه، فقلت له: يا أبا هريرة ما هذا الوضوء ؟ فقال: يا بني فروخ أنتم ها هنا ؟ ! لو علمت أنكم ها هنا ما توضأت هذا الوضوء! سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول: تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء " أخرجه مسلم (1 / 151) (رقم : 250) وغيره |
||||
2014-04-05, 20:55 | رقم المشاركة : 5 | |||||||
|
اقتباس:
الشرع هو القرآن الكريم و الأحاديث ليست شرعا إذا كانت تناقض القرآن الكريم إلا التي أجمعت عليها الأمة قاطبة و كانت متواترة ... فكم من حديث كان صحيحا و كان شرعا و الآن أصبح ضعيفا و مكذوبا ... ...... اقتباس:
زجاج خشب فضة ليس هذا الإشكال ... أما قولك " لم يكن ذلك في شريعتهم حراما ثم جاء شرعنا بالنهي عنه " ويحتمل أن يقال أن التماثيل كانت على صورة النقوش لغير ذوات الأرواح وإذا كان اللفظ محتملا لم يتعين الحمل على المعنى المشكل. فهذا يقدح في ديننا الحنيف ... كلمة يحتمل !! عقيدتنا لا تبنى على الإحتمال يا أخي اقتباس:
اقتباس:
و لعلها كذلك إحتمال و لا يجوز أن نجعل ديننا الواضح الساطع إحتمالات و خاصة في العقيدة ... |
|||||||
2014-04-05, 23:53 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
أخي الفقير أنت تحتاج لتقرير بعض الأصول قبل هذه المسألة حتى يتسنّى لك الكلام حول هذه الأمور ، مثلا قولك اقتباس:
فمن أين لك بهذه الأصول و أين تعلّمتها ؟ آخر تعديل علي الجزائري 2014-04-05 في 23:56.
|
||||
2014-04-06, 01:56 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم هل تعلمون ماذا فعل بنا هذا الكلام الذي لا ركائز له ، لا دليل ... زجاج ... خشب... يحتمل !!!....... مثل هذا الكلام جعل الناس تخاف من الرسم من النحت من ....الى أن تأخرنا عن ركب الحضارة لا يخفى على أحد أنه ليس من السهل التبرع بجسد ما للعلم من أجل دراسة هذا الانسان . وقد كان ذلك في ما مضى ولازالت الجامعات تقدم أعضاء الانسان متفرقة ومجموعة في جسد كامل لأنسان حقيقي ( بعد la plastination وهي تقنية قديمة ) يجتمع حوله الطلبة ليتعرفو على خلق الله ومنه جاءعلماءأخرون في تخصصات شتى لمآرب شتى يصنعون هذه المجسمات ( دمى طبية ) التي هي في تطور مستمر ، تطور مذهل لا يملك الواحد منا الا لان يسبح الله خالق هذا العقل المدبر ..... كدمى اختبارات الحوادث crash test لمن أراد المزيد ان في ما سبق ذكره خير للانسانية ، أنت يامن تركب السيارة وأنت يا من تداوي عند الطبيب اعلم أنه ما وصلك هذا الذي وصلك الى بعد مروره بما سبق ذكره ولولاه ما كان أبداً أبداً ليصلك والخطاب لجميع العقول والله العلي الخبير ما كان ليخفي عنه ذلك ، فكيف يحرم التماثيل !! ( لا استثناء في النقل الواضح وكيف لهم أن يعلمو ما علمنا في عصرنا وفي هذا اجابة على سؤالك للاخ صاحب الموضوع ) أرى من الجهل أن ينسب لله هذا التحريم وقد أنزل القرآن الكتاب المعجزة . أَبعْد أن يُعرف القرآن بعظمته تُعبد الاصنام !! لم يمنع انعدام التماثيل عن بعض المسلمين عبادة القبور بل وعبادة بعض الناس وهم أحياء يمشون على الارض بطريقة أو أخرى ...تقربا الى الله ...!! المؤمن الذي اغترف من التقرب الى الله من خلال خلقه يسجد لله في قلب الكنيسة الملآنة بالتماثيل وقلبه معلق به . والى ذلك دائما يدعون القرآن الى التفكر ولو في ذلك التمثال !!! |
||||
2014-04-06, 10:40 | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
اقتباس:
الاحتمال ليس في أمر العقيدة إنما هو وارد في معنى التماثيل ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ ﴾ هل هي صور مجسدة لذوات الأرواح أم هي على شكل نقوش لغير ذوات الأرواح ، ويبقى الإحتمال واردا لهذا وذاك لأن اللفظ ورد محتملا لم يتعين حمله على معنى واحد بدلالة اللغة في معنى التمثال، ومن باب التسليم بأنها محمولة على المعنى الأول وهو أن التماثيل - المذكرة في الآية - صور مجسدة لذوات الأرواح فهذا دليل على أنها لم تكن محرمة في شريعة نبي الله سليمان - عليه السلام - ثم جاء في شرعنا النهيُّ عن ذلك بدليل قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾[المائدة:90] أمر الله سبحانه وتعالى باجتناب الأنصاب التي هي الأصنام والتماثيل ومن صنعها - بداهة - لم يجتنبها وعَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت : َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ وَقَالَ إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لا تَدْخُلُهُ الْمَلائِكَة ) صحيح البخاري( 5181) ومسلم ( 2108 ) عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه قال :قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة المصوّرون) صحيح البخاري( 5950) ومسلم ( 2109 ) عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ إِنِّي إِنْسَانٌ إِنَّمَا مَعِيشَتِي مِنْ صَنْعَةِ يَدِي وَإِنِّي أَصْنَعُ هَذِهِ التَّصَاوِيرَ ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لا أُحَدِّثُكَ إِلا مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ( مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فَإِنَّ اللَّهَ مُعَذِّبُهُ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ وَلَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا أَبَدًا ) فَرَبَا الرَّجُلُ رَبْوَةً شَدِيدَةً وَاصْفَرَّ وَجْهُهُ فَقَالَ - أي ابن عباس - : وَيْحَكَ إِنْ أَبَيْتَ إِلا أَنْ تَصْنَعَ فَعَلَيْكَ بِهَذَا الشَّجَرِ كُلِّ شَيْءٍ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ ) صحيح البخاري( 2225 ) ومسلم ( 2110 ) وقد ذهب عامة أهل العلم إلى تحريم صناعة وبيع التماثيل لذوات الأرواح ، سواء على صورة إنسان أو حيوان وقد حكى الإجماع جماعة من أهل العلم على ذلك (فتح الباري 10/388، إكمال المعلم 6/635، رد المحتار 1/647، مواهب الجليل 1/552، حاشية قليوبي 3/298، الإنصاف 1/474) اقتباس:
كلام خطير لا يصدر ممن يؤمن بالله ربًا وبالإسلام ديننًا ومحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - نبيًا ورسولاً إن كان الذى يزعم بوجود التناقض يقول - بلسان الحال - : بأن له عقلاً !! وهل سلب الله هذه الأمة عقولها حتى يأتيها ( الفقاقير ) فيقول هذا القول ويدعى أنه سيعيد للأمة عقلها المسلوب منها منذ أربعة عشر قرنا ؟ فنقول له : عزاك الله في عقلك |
|||||
2014-04-06, 11:07 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
رويدك رويدك اخي الكريم اولا لعلمك ان المسلمين هم اول من وضع اسس العلم الحديث من طب وكيمياء
وفيزياء ورياضيات ..الخ هذا اولا وثانيا بخصوص مسالة التماثيل وما تفضلت به ففرضا لو ان كلامك صحيح وان التطور في الطب الحديث استوجب ان يكون هناك اعضاء مصنوعة لتستبدل بها الحقيقية وتنقذ حياة مريض فمن قال لك ان المحرم سيبقى ساعتها محرما فانت تحكم بكلام دون تثبت ودون بينة وهذا ظلم واجحاف فاعلم يا اخي الكريم ان الاسلام جاء ليحافظ على سلامة الانسان وصحته وحياته فحتى الامور التي يحرمها الاسلام لو اقتضت الضرورة وكان لا بديل تنتفي عنها الحرمة كالذي وقع بين ان يشرب خمرا او يموت عطشا فإنه يجب عليه أن يشربها وإلا مات منتحراً، لكنه يشرب منها ما يسد الرمق أو يبل الريق. يعني: لا يشرب حتى يروى؛ لأن شرب الخمر استثنائي والاستثناء يقدر بقدره، فشارب الخمر في حال الاضطرار لا يقام عليه الحد فلاحظ كيف يجيز لك الاسلام عند الضرورة ما حرمه عليك بل وحكم عليك بالحد ان قمت به لكن ان اضطررت اظطرارا فلا حرج عليك ولكن بقدرها المهم فبخصوص كلامك عن الطب والاعضاء فلو فرضا احتاج الطب الى صنع اعضاء لدراستها فمن قال لك انه حرام يا اخي الكريم حتى تاتي لنا بكلامك الذي اتيت به طعنا وتنكيرا ؟؟ فهناك امور مستحدثة تسمى النوازل الفقهية وهذه يقوم بها اهل العلم يدرسون المسالة ويجدون لها كخرجا اما بالاباحة او الحرمة وخلاف قضية التماثيل التي تكلمت عنها فهناك قضايا مماثلة كرزع الاعضاء والتجميل والاستنساخ وغيرها فكلها امور مستحدثة للعلماء فيها القول الفصل لانهم اهل الدراية بالاستنباط والقياس والفتوى واعلم اخي الكريم في الاخير انه ما خحرم الله علينا امرا الا لمصلحة سواء عرفناها او جهلناها وهناك ما حرم علينا وفيه بعض منفعة كالخمر ولكن ضره اكثر من نفعه فهل برأيك من يقول الخمر حلال لانها تنفع في كثير من الامور الطبية ويقول لك كما قلت انت في ردك: أرى من الجهل أن ينسب لله هذا التحريم وقد أنزل القرآن الكتاب المعجزة . والعياذ بالله ان نحلل حراما او نحرم حلالا ولكنه دين له قواعد واسس لا يحلل ويحرم كل من هب ودب فهناك اهل الفتيا يفتون الناس في ديتهم وقد امرنا ربنا عز وجل بالرجوع اليهم يقول تعالى: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ / النحل43 وربي يهدينا جميعا لما فيه الخير والصلاح والله المستعان |
||||
2014-04-06, 11:25 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2014-04-06, 11:42 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ : ( رِفْــــــــــــــــــــــــــــــــقًا بَالقَــــــــــــــــــــــــــــــــــــوَارِير ) صحيح البخاري( 6149) ومسلم ( 2323 ) |
|||
2014-04-06, 11:45 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
أراني معنية بالرد لموافقتي للأخ فقاقير . أين الخطورة وكلام الاخ يوافق كلام رب العباد هنا . بسم الله الرحمن الرحيم ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىَ كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمّ يَتَوَلّىَ فَرِيقٌ مّنْهُمْ وَهُمْ مّعْرِضُونَ ) [آل عمران:23 الاحتكام لكتاب الله من قبل ومن بعد لمن كان يؤمن بالله ربا وبمحمد صل الله عليه وسلم رسولا وبالقرآن كتابا محفوطا . الاحاديث ليست شرعا اذا كانت تشكك في آيات الله وهي من يجب البحث فيها وعن علتها لا تطويع كلام الله لها وجعله موافقا لها . قوة الكلمة فيي القرآن الكريم ليس لها نظير وهي في حد ذاتها اعجاز لما يذكر الله الانصاب اوالتماثيل في آية واحدة اذا كانا يحملان نفس المعنى ! تعريف الانصاب : قول الله - تبارك وتعالى-: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ [المائدة:90] الآية، يقول: نعلم أن الخمر هو كل ما خامر العقل وأسكره، لكن ما معنى الأنصاب والأزلام؟ الخمر معروف وهو كل مسكر ، والأنصاب الأزلام أشياء كانت في الجاهلية أنصاب كانوا ينصبونها يذبحون عندها لأصنامهم ، فأنكر الله عليهم ذلك وأمر بإزالتها والقضاء عليها....... المصدر : معنى الأنصاب والأزلام من الموقع الرسمي للشيخ ابن باز . حتى في لهجتنا نقول ( المناصب ) نقصد بها ما ننصب عليه ..... أما عن معنى التمثال فهو المجسم الذي يؤخذ كمثال ! شكل ثلاثي الابعاد . وعن الرابط الذي جئت به ما خفي علي محتواه يا أخي ، عد لمشاركتي وأمعن فيها النظر ، تجد الجواب . وعلى ما جاء في الرابط في تحلة لعب الاطفال بالدمى أليس في ذلك تربية الطفل على هذه التماثيل وانشائهم على حبها ! |
||||
2014-04-06, 11:56 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
إن الذي يتوهم أن بين القرآن وبين السنة ( الصحيحة ) تعارضا ثم يُنصِّب نفسه ناقدا للترجيح بينهما!!
فمن كان هذا حاله فقد تعالى بنفسه ورفعها فوق مستوى المنقود ونزَّلها منزلة القاضي الذي يحكم بين الخصوم قول القائل : الشرع هو القرآن الكريم والأحاديث ليست شرعا إذا كانت تناقض القرآن الكريم هذا قول ممن يَتَسَمَّونَ بالقرآنيين كذبا وزورا ؛ وهم في حقيقة أمرهم مكذبون بالسُّنة متناقضون مع أنفسهم مناقضون للقرآن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- هو أعلم الناس بالله ، وبدين الله ، وأتقى لله وأخشى وأخلص البشر نية وأحرصهم تبليغا لدين الله فمن ادعى غير ذلك فهو أحد الثلاثة : 1- جاهل بدين الله فهو يخبط خبط عشواء ، يجب تعليمه مبادئ العلم الشرعي وأوصوله 2- صاحب هوى محدث في دين الله ، من أهل الأهواء والبدعة 3- مارق زنديق يكيد للإسلام وأهله ، كالباطنية والرافضة ﴿يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ [التوبة:30] وقد أجمع السلفُ الصالح من علماء الملة وفقهاء الأمة - كلّهم - على أنّ السنّة النبويّة المصدر التشريعي لدين الإسلام مع القرآن الكريم, وأنّ القرآن والسنة هما أساس هذا الدين، والسنّة وحيٌ من الله تعالى كما أن القرآن وحي قال الله تعالى : ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْد غَيْر اللَّه لَوَجَدُوا فِيهِ اِخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ [النساء:82] أن الوحى الذى أنزله الله تعالى على نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم - لا ولن يكون فيه أى اختلاف أو تعارض. وقال الله تعالى عن نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم -: ﴿مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾[النجم:2-4] فكيف يصح حديث عن رسول الله ثم يأتي مدَّعي ليقول في هذا الحديث تعارض مع القرآن!! يقول ربنا الرحمن : ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾. |
|||
2014-04-06, 12:19 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
قال تعالى: ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ
قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾[يونس:15] وقال تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ﴾[الشورى:52-53] وقال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً﴾[الأحزاب:36] وقال تعالى: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾[النساء:65] وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾[النساء:59] وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾[آل عمران:132] وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾[التغابن:12] وقال تعالى: ﴿وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا﴾ [النساء:69] . وقال تعالى: ﴿يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾[الأحزاب:71] وقال تعالى: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾[النساء:13-14] وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾[النساء:115] وقال تعالى: ﴿لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[النور:63] وقال تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾[الجن:23] وقال تعالى: ﴿مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾[النساء:80] وقال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[الحشر:07] عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه قال: (لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمِّصات, والمتفلّجاتِ للحُسْن: المغيِّراتِ خلق الله). فبلغ ذلك امرأةً من بني أسد يقال لها: أم يعقوب، وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك، أنك لعنت الواشمات والمستوشمات، والمتنمِّصات، والمتفلّجات للحسن: المغيّرات خلق الله ؟ فقال عبد الله: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهو في كتاب الله ؟ فقالت المرأة: لقد قرأت ما بين لوحي المصحف، فما وجدتُه ؟! فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾[الحشر:07] رواه البخاري ومسلم. إن الذي يدّعي أن هناك تعارضا بين القرآن العظيم وبين السنة النبوية الصحيحة فَإِنَّهُ يَتَكَلَّمُ عَنْ دِينٍ غَيرِ دِينِ الإسلَامِ |
|||
2014-04-06, 12:23 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
قـــــال تعالى : وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ سأصحح لك ليس منذ اربعة عشر قرنا حاشا أن نقرن عهد النبي صلى الله عليه وسلم و الخلافة الراشدة ... لكن قل منذ زمن الملك العضوض و الأمة مختلفة ... و نور الله موجود دائما لمن أراد ... دين الله لا ينصر بالكثرة الغثاء بل ينصر بالتقوى و العمل الصالح ... لقد كان إبراهيم أمة وحده ... فلا تغتر بالكثرة و الحزب و الطائفة و الجماعة .... فكل يحاسب وحده |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للحيوانات, معرض, السيئة, تماثيل, يائس |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc