اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله
احكيلنا اليوم اخ سيريس على كاش حكاية رعب فى حياتك خرجلك دينصور مثلا اخرج قليلا غير الجو قليلا اليوم 
وزيد قالك موضوع فكاهى وانت جاوبت بجدية وحكمة
وممكن تشارك فى موضوعى حول الصراع لانى اجدك دائما فى صراع فى المنتدى 
|
ربما في الغد اكتب عن قصة الشبح الذي اعتقدت انه طاردني في الجبل وقت الغسق

.... لكن سأكتفي الآن بإعادة نسخ واحدة من الحكايات التي كنت قد رويتها في موضوع مشابه سابق ... تصبحون على خير
الحكاية :
الساعة الرابعة صباحا . يوقظني أبي لأذهب للكتاب .... لكنني قررت التغيب هذه المرة و التسكع في شوارع المدينة الخالية .... لم تطلع الشمس بعد لكن الليل كان قد مضى و كان بالإمكان رؤية الأشياء بوضوح ... و بينما أنا أتمشى بلامبالاة في إحدى الشوارع فإذا بي اسمع صوتا و كأن احدهم يجر سلسلة على الأرض ... إلتفت ورائي فإذا به كلب نحيف اسود اللون و في رقبته سلسلة جميلة بدت لي أنها من نحاس .... قررت أن احصل على السلسلة فتبعت الكلب حتى حاصرته في مدخل ضيق بين إحدى العمارات و سياج ورشة للبناء , و اعتقدت أنني ضفرت بالسلسلة . اقتربت من الكلب الذي اكتشف انه محاصر .... و فجأة استأسد الكلب الجبان و زمجر و كشر عن أنيابة و أنطلق مندفعا نحوي .... أصابني الهلع و أطلقت ساقيي للريح و الكلب ورائي في ذلك الرواق الضيق . عندما بلغت آخر الرواق كان الكلب قد لحق بي .... اتجهت يسارا آملا أن انجح في مراوغة الكلب و أؤجل العضة المحتومة فإذا بالكلب المسكين يتجه يمينا و يفر دون أن يلتفت وراءه ... و اكتشفت أن الكلب قد خدعني ... توقف الكلب و بدأ يراقبني ليتأكد أنني لن أتبعه . في حين حمدت الله أنه لم يكن جادا .