|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
علم ان من يقوم في قلبه أن خصمه جبان ذلك قام في قلبه الانتصار لنفسه و أما من قام في قلبه حب الحق و الدفاع عنه و إظهاره فهذا الوصف طارد للجبن من الفلك حارق لشهابه
ثم هل من نقل الإجماع و فهمه و منهم ابن باز و الربيع و زيد المدخليان و صالح السحيمي و فركوس هؤولاء كذلك جبناء عندك ؟؟؟ سبحانك ربي ثم متى عرفت الكتف حتى تعرف من أين تؤكل، بل متى عرفت الأكل و تعلمته. و بعد: قال أهل العلم و الفضل: الحكم عن المسألة فرع عن تصورها. و أراك قد وقعت فيما قاله العامة ( شخبطات و لخبطات ) و ( شطحات ) غنى لها فهمك القاصر و زمر لها ( جهلك السافر)، فحالك حال من قام يبكى على أطلال ينوح عائبا الثريا و هل تعاب الثرايا؟؟؟ و بعد: ليعلم طلاب الحق و السنة أن الحكم عن تارك عمل الجوارح بالكلية لم يبنه علماؤنا رحمهم الله عن قولهم في كفر تارك المباني الأربعة و إنما بنوه على أن العمل جزء من الإيمان و لا يجزئ واحد عن الآخر فلا يصح الإسلام بلا إيمان كما لا يصح إيمان بلا إسلام. فالعمل جزء من الإيمان. و بنوه على أصلهم العظيم: أن فساد الظاهر دليل قاطع على فساد الباطن و أن الظاهر لازم للباطن. قال الإمام الآجري كما تقدم سلفا: فَالْأَعْمَالُ رَحِمَكُمُ اللَّهُ بِالْجَوَارِحِ: تَصْدِيقٌ عَنِ الْإِيمَانِ بِالْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، فَمَنْ لَمْ يُصَدِّقِ الْإِيمَانَ بِعَمَلِهِ وَبِجَوَارِحِهِ: مِثْلُ الطَّهَارَةِ، وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ، وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ، وَأَشْبَاهٌ لِهَذِهِ وَرَضِيَ مِنْ نَفْسِهِ بِالْمَعْرَفِةِ وَالْقَوْلِ لَمْ يَكُنْ مُؤْمِنًا، وَلَمْ يَنْفَعْهُ الْمَعْرِفَةُ وَالْقَوْلُ، وَكَانَ تَرْكُهُ لِلْعَمَلِ تَكْذِيبًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ، وَكَانَ الْعَمَلُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ تَصْدِيقًا مِنْهُ لِإِيمَانِهِ و قد جاء في رسالة الشيخ حمد بن عبدالعزيز العتيق سبب الخطأ، ومنشأ الغلط عند من قال من أهل السنة - في هذه الزمان - بأن ترك جنس العمل ليس بكفر. أولاً: ظنهم التلازم بين عدم التكفير بترك المباني الأربعة وعدم التكفير بترك جنس العمل. لقد دخلت هذه الشبهة على كثير ممن قال: إن ترك جنس العمل ليس بكفر، فهو يقول: إن من يكفر بترك أحد المباني الأربعة، كالصلاة مثلاً فلا شك أنه يلزمه أن يكفر بترك جنس العمل، وكذا من يكفر بترك الزكاة والصيام والحج، أما وإني لا أكفر بترك أحد هذه المباني الأربعة، فبأي شيء أُكفر تارك جنس العمل؟!. والجواب عن هذه الشبهة أن يقال: إنه لا تلازم أبداً بين عدم التكفير بترك المباني الأربعة، وعدم التكفير بترك جنس العمل،كيف لا ؟ وهذا هو الشافعي وهو ممن يرى عدم التكفير بترك أحد المباني الأربعة، يرى في الوقت نفسه تكفير تارك جنس العمل بل وينقل الإجماع عليه. إذ إن القول بتكفير تارك جنس العمل ليس مبنياً أصلاً على القول بتكفير تارك المباني الأربعة، فالقول بكفر تارك أحد المباني الأربعة له أدلته المنفصلة عن القول بتكفير تارك جنس العمل. وقد يقول قائل منهم: إن لم أكفر بترك المباني الأربعة مجتمعة، فتركي للتكفير بترك ما دونها من باب أولى. والجواب: أن التكفير بترك جنس العمل، ليس تكفيراً بترك ما دون المباني الأربعة، بل هو تكفير بترك المباني الأربعة وغيرها من الأعمال، وفرق بين هذا وهذا، فتنبه. و قال الشيخ ربيع في هذه الأيام كتب أخونا حمد بن عبد العزيز العتيق مقالاً تحت عنوان " تنبيه الغافلين إلى إجماع المسلمين على أن ترك جنس العمل كفر في الدين". فشرعت في قراءته إلى أن وصلت إلى الصحيفة الخامسة فإذا فيها : "الفصل الثالث: ترك جنس العمل كفر أكبر : المبحث الأول : صورة المسألة هي في رجل نطق بالشهادتين ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً مطلقاً لا بلسانه ولا بجوارحه ولم يعد إلى النطق بالشهادتين مطلقاً مع زوال المانع " . فقلت : إن كان المراد بجنس العمل هذه الصورة فإني لا أتردد ولا يتردد مسلم في تكفير من هذا حاله وأنه منافق زنديق إذ لا يفعل هذا من عنده أدنى حد للإيمان. اهـــــــــــــــ أقول: و يفهم من ذلك عدم اعتراض الشيخ ربيع على ما جاء فيها بل موافقته على الإجماع بل قال الشيخ ربيع أنه لا يتررد مسلم في تكفيره و هذا تأكيد منه بقوله على صحة الإجماع ليطلع علينا مغرور أعجمي قد نعق بالعجب و لهث وراء التحريف ثم تردد في تكقير من جاء وصفه في قال الشيخ حمد و أقول فهذا الذي صرحنا به و لا زلنا نقوله هو التلازم بين أجزاء الإيمان و لا يجزئ واحد عن الآخر، فلا إيمان بلا عمل كما لا عمل بلا نية و لا إسلام بلا إيمان و لا إلإيمان بلا إسلام و به قال الألباني و ابن باز و ابن عثيمين و النجمي و غيرهم من العلماء بل من كبار كبار علماء عصرنا و هذا منهم سيرا على ما أجمع عليه السلف و أقول فلماذا تحشر المسألة في غير محشرها و تسوقها إلى غير أرضها أم ذلك ما يفعله الجهل بصاحبه تركبن بالجهل طبقا على طبق حتى لا يترك عرقا في قلوبكم علما للحق إلا طمسه و صدق من قال: فمن زعم أنَّ الخلاف في العمل منحصِرٌ عند أهل السنة في المباني الأربعة، فقد اختلطتْ عليه المسائل، فساوَى بين قول أهل السنَّة وبيْن قول المرجئة. ثم بعد: نقلنا نحن عن العلماء قديما و حديثا و أنت لم تذكر لنا عالما واحدا شهدوا له بالعلم قال بمثل ما تقول تصريحا فسمي لنا من قال بمثل ما تقول من علماء عصرنا سموا لنا رجالكم أم أنت أفهم و أفقه لكلام السلف من علماء عصرنا و من نقل الإجماع و أقر به فهو واهم عندك و ممن نقل الإجماع حديثا ابن باز و السحيمي و زيد المدخلي و صالح السحيمي و يفهم موافقة الشيخ ربيع على ذلك فجميعهم واهمون جبناء سبحانك ربي |
||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc