اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد
أخي الفاضل - الدكتور مصطفى - السلام عليكم ورحمة الله .
أقصد أن الأعمال نوعان :
1- أعمال تدخل في صميم الإيمان وتاركها كافر مرتد . كسب الله تعالى ، والسجود للصنم ، وإهانة المصحف .....الخ
2- أعمال لا تدخل في صميم الإيمان وتركها ينقص الإيمان ولا يجتثه من جذوره . كترك إماطة الأذى مثلا .
أرجو أن تكون الصورة قد وضحت لديك ، وبارك الله فيك .
|
قد زللت في أمر أرجو ألا يكون التسرع سببا فيه وأنتبه جيدا :
قلتَ :
"أعمال تدخل في صميم الإيمان وتاركها كافر مرتد . كسب الله تعالى ، والسجود للصنم ، وإهانة المصحف .....الخ"
فقولك هذا معناه أنّ تارك "سبّ الله تعالى " وتارك "السّجود للصّنم" كافر . بل الصّواب أنّ فاعلها كافر .فضربك للمثل ب "سبّ الله" على الأعمال الّتي تدخل في صميم الإيمان في غير محلّه بل هو النّقيض بعينه .
وقلتَ
"أعمال لا تدخل في صميم الإيمان"..ومثلتَ بـ "إماطة الأذى عن الطريق" كيف السبيل إلى "لا تدخل في صميم الإيمان" ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ - أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ - شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ»
فأما الأخ الدكتور بقوله :
اقتباس:
|
والله موضوع واضح و لا أدري ما سبب إثراء صاحبه لهذا النقاش و الجدال ؟
|
فأسأله :
ما الأقلّ الذي يجزئ (يغني ) للنّجاة من الخلود في النّار ؟