|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
اقتباس:
كنت أظن أن لك من اسمك نصيب ( ...السّلف) وأنك من أهل الإتباع والاقتداء بالسلف، ولكن للأسف ما أنت إلا مقلد غير مُحكم لزمام التقليد ، وإلا فقد أَحَاطَ بِكَ احَاطَةَ السِّوارِ بِالـمِعْصَم ؛ فهنيأ لك ذلك السوار ، وإني لأعجب كل العجب منك ومن صنيعك ؟!!، إذا تعلق الأمر بتضعيف حديث ما ، نراك تشيد بأقوال السلف أمثال الداقطني وابن معين وغيرهم بدعوى المتقدمين ، مع التَّهَجُّم على المتأخرين [أو المعاصرين كالامام المحدث الألباني وغيره] فما الذي غيَّر حالك الآن ؟ أهو الوزن بميزانين واللعب على الحبلين ؟ أم الأمر كما قال القائل : أَنَا مِنْ غُزيَّةَ إِنْ غَوَتْ *غَويتُ وإن تَرشُد غُزيةُ أَرشُدِ انظر هنا = الراجح في حكم تغطية الوجه والآن نعود الى تعريف الإيمان عند السّلف بأنه ينقسم إلى أصل وفرع الإيمَـانُ أَصْـلٌ وَفَـرعٌ الذين يكفرون لا يقولون ـ حقيقةً ـ وإن ادَّعَوْهُ بألسنتهم ـ ما قاله السلف: إنّ الإيمان أصل وفرع، وإنّ عَمَلَ الجوارح فرعه لا أصله. وبالتالي : استشنعوا أن يُقال: إن تارك عمل الجوارح ليس بكافر، وكأنَّ لسان حالهم يقول: جميع أركان الإيمان المذكورة في تعريفه كلها أصل لا فرع فيها، وترك الثاني منها يؤدي إلى الكفر فلا ندري ما قيمة قول السلف: (أصل وفرع ) إذا كان حكمهما ـ جميعاً ـ واحداً ؟!! وإليك أخي القارئ من أقوال السلف في تقرير هذه المسألة ما تَقَرُّ به عينُك ـ إن كنت من أهل الإنصاف ـ، وهو ما نرجوه لنا ولك ـ : قال ابن منده - رحمه الله - في «الإيمان» (1 /331 -332): « وقالت الخوارج: الإيمان فعل الطاعات المفترضة كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح. وقال أهل الجماعة: الإيمان هو الطاعات كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح غير أن له أصلاً و فرعاً. فأصله : المعرفة بالله والتصديق له وبما جاء من عنده بالقلب واللسان مع الخضوع له والحب والخوف منه والتعظيم له مع ترك التكبر والاستنكاف والمعاندة، فإذا أتى بهذا الأصل فقد دخل في الإيمان ولزمه اسمه وأحكامه ولا يكون مستكملاً له حتى يأتي بفرعه وَفَرْعُهُ: المفترض عليه، أو الفرائض واجتناب المحارم ». وقال ابن نصر ـ رحمه الله ـ في «تعظيم قدر الصلاة» (2 /519): « للإيمان أصل وفرع، وضد الإيمان الكفر في كل معنى، فأصله الإقرار والتصديق، وفرعه إكمال العمل بالقلب والبدن، فضد الإقرار والتصديق الذي هو أصل الإيمان: الكفر بالله وبما قال وترك التصديق به وله. وضد الإيمان الذي هو عمل وليس هو الإقرار: كفر ليس بكفر بالله ينقل عن الملة، ولكن كفر : تضييعُ العمل، كما كان العمل إيماناً وليس هو الإيمان الذي هو الإقرار بالله ». وقال الإمام ابن قتيبة- رحمه الله - في كتابه «المسائل والأجوبة» (ص 331): « فالإيمان صنفان أصل وفرع: فالأصل: الشهادتان، والتصديق بالبعث والجنة والنار والملائكة وبكل ما أخبر الله به في كتابه، وأشباه هذا مما خبرّ به رسوله عنه، وهذا هو الأمر الذي من كفر بشيء منه، فقد خرج من الإيمان ولا يقال له: مؤمن ولا: ناقص الإيمان... وأما الفروع: فإماطة الأذى من الإيمان، وإفشاء السلام من الإيمان وأشباه هذا...». وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (10/ 355): « والدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان » ، تنبه كمال الإيمان وقال الكلاباذي في كتابه «التّعرّف بمنهج التصوّف» (ص80): « أصل الإيمان: إقرار اللسان بتصديق القلب، وفروعه: العمل بالفرائض ». قال شيخ الإسلام في «الفتاوى» (20 /86): « قال الشهرستاني في «الملل والنحل» بعد ذكر أقوال الفرق: « وأما أهل السنة والجماعة فهم ـ وإن جعلوا الإيمان مؤلَّفاً من الأركان الثلاثة؛ القول، والاعتقاد بالجنان والعمل بالجوارح ـ إلا أنه يجعلون له أصلاً وهو التصديق بالقلب واللسان ، وفرعاً وهو العمل...». وقال ابن عبد البر - رحمه الله - في «الاستذكار» (26 /132): « وللإيمان أصول وفروع، فمِن أصوله: الإقرار باللسان مع اعتقاد القلب بما نطق به اللسان من الشهادتين بأن لا إله الله وأن محمداً عبده ورسوله... فكل عمل صالح فهو من فروع الإيمان؛ فَبِرُّ الوالدين، وأداء الأمانة، من الإيمان، وحسن العهد من الإيمان... فهذه الفروع من تَرَكَ شيئاً منها لم يكن ناقض الإيمان بتركها، كما أنه يكون ناقص الإيمان بارتكاب الكبائر وترك عمل الفرائض ». اقتباس:
- نَعَمْ صدقتَ...لا وجه لهذا السؤال عند المقلدة الذين لا يفرقون بين الألف والعصَا =( احتفظ بهذه ) - وإذا رجعتُ لأئمة السّلف ولم أرجع إلى شروح الشيخ الفاضل صالح آل الشيخ- حفظه الله - هل يخفى البيان وزيادته ؟ وحتى تعرف - ويعرف غيرك - ما الأقلّ الذي يجزئ (يغني ) للنّجاة من الخلود في النّار ؟ سيأتيك التفصيل إن شاء الله =(نَقْلاً ...نَعَمْ نَقْلاً) عن العلماء السالفين ، حتى تضع قولكَ : فننتظر منك الجواب عن هذه النقول مع تقليل الكلام رجاء. عند ذلك الكوكب. ![]() والآن حان موعد آذان :الظهر بمدينة حاسي مسعود فتأهبوا للصلاة يرحمكم الله |
|||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc