لتسقط اللغة الفرنسية فى ارض الجزائر - الصفحة 55 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لتسقط اللغة الفرنسية فى ارض الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-21, 15:19   رقم المشاركة : 811
معلومات العضو
مسلم امازيغي 09
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللغة العربية خلقت لخدمة القران الكريم وديننا الحنيف وينبغي ان ترجع الى مكانتها التي اوجدت من اجلها لان الذي يحدث حاليا هو امر في غاية الخطورة وهو ان اللغة العربية ابتعدت كثيرا عن القران الكريم وعن اللغة التي نزلت بها زمن البعثة النبوية حيث كانت اللغة العربية لهجة يكثر فيها العرب من استعمال المحسنات اللفضية لذلك ينبغي دراسة كلام العرب في ذلك جيدا لكي نفهم معاني القران الكريم كما انه حاليا صارت بعض المصطلحات غريبة غير مفهومة في القران الكريم وكان هته المصطلحات من لغة اجنبية

شكرا









 


قديم 2013-07-21, 15:54   رقم المشاركة : 812
معلومات العضو
Ryan G
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Ryan G
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

C n'est Pas Quelque Chose e Honte

Suelment Par c Qu''on A Trouvé Nos FAmilles Parle Avc Ce ******** Et Tous Et La Langue Française Est Une Culture et Une Eductaion D'une Façon , PAR CE QUE Toutes Les études Scientifique En Algerie Sont En Françaiis Donc Qui Ne Peut Pas Parler Le Farnaçais , Il Peut Riien Faire SAuf Un Prof D'arabe , Ou Un Avocat Et C'est Debile Dl'etre Dans Notre Temps










قديم 2013-07-21, 15:57   رقم المشاركة : 813
معلومات العضو
moonalgeria
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية moonalgeria
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تعلم العربية واجب فهي لغة القرآن لكن لا يمكن التخلي عن لغة اجدادنا فالرجوع الى الاصل فظيلة
فكما قال بن باديس اننا امازيغ ننسب الى العرب
++
اين العيب في تكلم لغة اخرى فمن تعلم لغة قوم امن شرهم










قديم 2013-07-21, 18:48   رقم المشاركة : 814
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
نعم اخى نبيل
هؤلاء القوميين البربر يحاربون العربيه بواسطة الفرنسيه
يريدون اللهجات البربريه ان تحل مكان العربيه لكن هم لا يريدون هذا بل يريدون الفرنسيه
لانهم يعلمون ان اللهجات البربريه من سابع المتحيلات ستحل مكان العربيه
لذالك الفرنسيه هى بديلهم
و هاه اللعبه مفضوحه عند الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لذالك هم منبوذين فى المجتمع الجزائرى
شوف مثلا
مريم 888 الجيجليه المتعصبه تقلك انا احب الفرنسيه ؟؟؟؟؟؟؟
امزيغى عنابى مسلم ؟؟؟؟ قالك ان مفرنس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههههههههه
اخى هؤلاء لمكان لهم فى الجزائر
سلام
السلام عليكم،

القوميون العرب و القوميون الأمازيغ وجهان لعملة واحدة، فأول القوميين العرب كانوا نصارى أهدافهم صليبية و القوميون الأمازيغ هم فرنسيس من الدرجة الثانية و نحن براء منهم و لا يمثلون إلا أنفسهم،

ثم إن رجالات الجزائر المدافعون هويتها و ثقافتها و اللغة العربية قديما و حديثا هم من الأمازيغ كالبشير الإبراهيمي ابن سطيف و ابن باديس ابن بجاية،

العنصريون أقلية قليلة جدا لكنهم يبدون كُثرا في الأنترنت لكثرة نشاطهم و لأنهم مُصابون بالسعار،

يا أخي و الله وائل هذا كل ما أقرأ ردوده أُصابُ بالغثيان، إنه يفتري و ياتي باستدلالات ملوية لا تصح و هدفه النيل فقط من اللغة العربية،

أعطيك مثالا الكلمات الأعجمية في القرآن الكريم، يقول ان بعض الأعراب ينفون وجودها هههههههههه ، و يطلب مني أن اتحلى بالأدب و الموضوعية، لا يعلم المسكين أن الأعراب هم من يعيشون حياة البادية و هم أميون لا يقرأون و لا يكتبون، و الذي قال بعدم وجود كلمات أعجمية في القرآن الكريم هم علماء أجلاء راسخون في العلم مختصون في التفسير و في اللغة، قالوا بهذا استنادا إلى أدلة قوية، و المخالفون لهم أي القائلون بوجود كلمات اعجمية في القرآن الكريم هم كذلك من العلماء ( الاعراب على قول هذا المتجني ) و استندوا في ذلك إلى أدلتهم، و علماء التفسير و علوم القرآن و اللغة و اللغة العربية قديما و حديثا عندما يدرسون المسألة يدرسونها بطريقة علمية استنادا إلى ادلة كل فريق ثم الترجيح لبيان الراجح، و الفريق الذين يقولون بوجود كلمات أعجمية لا يعدون هذا عيبا بل ثراء لأن تلك الكلمات أخذت الطابع العربي،

و لو فرضنا أن أخذ العربية لبعض المفردات الأعجمية عيب فإننا نعيب الله سبحانه و تعالى لأنه أورد في كلامه القرآن العظيم مفردات أعجمية، استغفر الله العظيم،

يصف العلماء الذين لن يبلغ أظفارهم بالاعراب ثم يطلب مني أن أتحلى بالادب و المنهج العلمي،

يتحدث عن المستشريقين و أننا نأخذ منهم ما نهوى فقط، ههههههه، لا يعلم المسكين أننا في غنى عن هرطقات المستشرقين و أوردت ثناءهم على اللغة العربية لأن الحق ما شهدت به الأعداء، اما من حيث المنهج العلمي فالمستشرقون هدفهم من دراساتهم للإسلام، لعلوم الدين و اللغة العربية هو الطعن و ليس الوصول إلى الحق، و سوء الهدف يُعد عيبا من عيوب البحث العلمي، و عليه فأبحاث المستشرقين مردودة عليهم، و مع ذلك فعلماؤنا فندوا شبههم تفنيدا، و ليت هذا الوائل المتطاول على اللغة العربية و على علمائنا الحاشر نفسه فيما لا طاقة له به يعلم هذا لعله يلزم حده،

اما باقي كلامه فلعب صبيان،

رددت عليك و ذكرت هاتين الملاحظتين فقط لأنني لن أضيع وقتي في اللعب معه و نحن في شهر فضيل،

رحم الله امرئا عرف قدر نفسه،

و إن لم تستح فاصنع ما شئت، صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم،

أخي علام صحا فطورك .











قديم 2013-07-22, 02:21   رقم المشاركة : 815
معلومات العضو
kheiro didine
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة feriel1 مشاهدة المشاركة
انا لست معكم ولست مع من لا يعترف باللغة العربية
بل يجب ان نحترم لغتنا و لاعيب في ان نتعلم لغات اخرى شرط ان لا نمس لغتنا
هذا راي الصحيح +111









قديم 2013-07-22, 11:05   رقم المشاركة : 816
معلومات العضو
استاذ ت ا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية استاذ ت ا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حين يتخلى المرء عن لغته و ثقافته، فلابد ان يكون قد رسم لتوه مخطط انحداره نحو اللاوجود و امضى على شهادة مسبقة لانسحابه من كيان بشري ما
فاللغة هي منبع الهوية و الانتماء الحضاري و الثقافي للفرد









قديم 2013-07-22, 11:07   رقم المشاركة : 817
معلومات العضو
استاذ ت ا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية استاذ ت ا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2013-07-22, 13:01   رقم المشاركة : 818
معلومات العضو
○•ميسون•○
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ○•ميسون•○
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لي بغاش يفهم كاين الحيط










قديم 2013-07-22, 13:03   رقم المشاركة : 819
معلومات العضو
○•ميسون•○
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ○•ميسون•○
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استاذ ت ا مشاهدة المشاركة
يا اخي من تعلم لغة قوم امن شرهم فان استطعت فتعلم حتى البلونية
لان المشكل ليس في اللغة و انما في العقلية ............؟

هههههههههههههههههههه

الله غالب

ما لقاتش واش تلوم لامت الفرنسية ههههههههههههه معذورة

دارت كيما لي يدخل في شجرة و تقولك ماراهيش في بلاصتها يعني دايما كاين واش تلوم










قديم 2013-07-22, 13:07   رقم المشاركة : 820
معلومات العضو
○•ميسون•○
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ○•ميسون•○
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أهلا أهلا ببنت الحومة،

أتدافعين عن ذاك المتمزغ المتأسلم ؟

هذا المتمزغ يحقد على العربية فقط و لا تهمه الأمازيغية إطلاقا و لم يشر إليها ؟
هل أنت معه ؟

هل تقدمين اللغة الفرنسية على الأمازيغية في الجزائر ؟

أهذا إذا هو تشدقك في أغلب مشاركاتك بالأمازيغية و تاريخ الأمازيغ ؟

أتتألمين لما نندد بسيطرة اللغة الفرنسية الميتة على حياتنا على حساب اللغة العربية التي هي جزء عظيم من تاريخنا و ثقافتنا و هويتنا الإسلامية ؟

إن كانت اللغة العربية عاجزة علميا فباقي اللغات بما فيها الفرنسية و الانجليزية لغات ميتة، أما اللغة الأمازيغية فمذا سنقول عنها ؟

لطالما علمت أن الحاقدين على اللغة العربية و الذين يصبغون حقدهم على لغة القرآن بالتظاهر بالتمسك بالهوية الأمازيغية ليسوا سوى فرنسيين من الدرجة العاشرة لو كان بإمكانهم لحرموا الحديث باللغتين العربية و الأمازيغية و لاستبدلوهما باللغة الفرنسية،

أتحداك أن تجدي فرنسيا ( غير مسلم طبعا ) يتشدق بالأمازيغية أو العربية كما تتشدقين و كما تتشدقون بالفرنسية،

للأسف جيل مسلوب و منهار ثقافيا إلا من رحم الله،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما عن أسئلتك التافهة و المضكة فكالذي يقرص البحر - الذي هو جماد - بإبرة و يظن أنها تؤذيه،

شلّلي علينك بهته المقولات و تمعنيها جيدا لعلك تعرفين قدرها و لتعلمي أن اللغة العربية مرتبطة ارتباطا كليا بالهوية و الثقافية الإسلامية بشهادة من تقدسون من الأوروبيين؛ [ أما القومجيين و البعثيين و غيرهم الذين ظهروا القرن الماضي في الشرق الأوسط فهدفهم ليس الرقي باللغة العربية و تكريس القومية و إنما فصل اللغة العربية عن الإسلام للنيل منه و للقضاء على عقيدة الولاء و البراء بين المسلمين و استبدالها بالوطنيات و القوميات، هذه المخططات ليست سوى تتمة للحروب الصليبية للقضاء على الحضارة الإسلامية التي طبعا لغة الرسمية لغة القرآن ]،

قال الألماني فريتاج:
اللغة العربية أغنى لغات العالم

وقال الألماني يوهان فك :
لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يُقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر

وقال الألماني أوجست فيشر :
وإذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب أخر يحق له الفخر بوفرة كتب علوم لغته غير العرب .

وقال الألماني كارل بروكلمان :
بلغت العربية بفضل القرأن من الإتساع ، مدىً لاتكاد تعرفه أي لغة أخرى من لغات الدنيا .

وقال الفرنسي وليم مرسيه :
العبارة العربية كالعود إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت ، ثم تحرك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موكباً من العواطف والصور.

وقال الفرنسي لويس ماسينيون:
اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي ، والعربية من أنقى اللغات ، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني والصوفي .


تقول المستشرقة الألمانية الدّكتورة في الفلسفة أنا ماري شيمل ، والتي ترجمت القرآنَ الكريمِ الى الألمانية : « واللغةُ العربيةُ لغةٌ موسيقيّةٌ للغايةِ، ولا أستطيعُ أن أقول إلاّ أنها لا بُدَّ أنْ تكونَ لغةُ الجنّةِ ».

و ايضا قول المستشرق الفرنسي رينان : « من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة »

كذلك قال المستشرق الألماني يوهان فك: « إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة ، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية ، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية »

و ايضا قال جوستاف جرونيباوم :« عندما أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد أنزلها « قرآناً عربياً » والله يقول لنبيّه: « فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدّاً » ، وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية ، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان، أما السعة فالأمر فيها واضح، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات . وتزيّن الدقة ووجازة التعبير لغة العرب، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر في استعمال المجاز، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى، وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني، وفي النقل إليها، يبيّن ذلك أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات ، وقد قال الخفاجي عن أبي داود المطران - وهو عارف باللغتين العربية والسريانية - أنه إذا نقل الألفاظ الحسنة إلى السرياني قبُحت وخسّت ، وإذا نُقل الكلام المختار من السرياني إلى العربي ازداد طلاوةً وحسناً ، وإن الفارابي على حقّ حين يبرّر مدحه العربية بأنها من كلام أهل الجنّة ، وهو المنزّه بين الألسنة من كل نقيصة ، والمعلّى من كل خسيسة ، ولسان العرب أوسط الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاً »

و من ذلك ايضا قول شيخ المستشرقين المستشرق الألماني نولدكه عن العربية وفضلها وقيمتها: « إن اللغة العربية لم تَصِرْ حقّاً عالميةً إلا بسبب القرآن والإسلام ، وقد وضع أمامنا علماءُ اللغة العرب باجتهادهم أبنيةَ اللغة الكلاسيكية ، وكذلك مفرداتها في حالة كمالٍ تامٍّ ، وأنه لا بدّ أن يزداد تعجب المرء من وفرة مفردات اللغة العربية، عندما يعرف أن علاقات المعيشة لدى العرب بسيطةٌ جداً ، ولكنهم في داخل هذه الدائرة يرمزون للفرق الدقيق في المعنى بكلمةٍ خاصّةٍ، والعربية الكلاسيكية ليست غنيّةً فقط بالمفردات ولكنها غنيةٌ أيضاً بالصيغ النحوية ، وتهتمّ العربية بربط الجمل ببعضها ... وهكذا أصبحت اللغة (البدويّة) لغةً للدين والمنتديات وشؤون الحياة الرفيعة ، وفي شوارع المدينة، ثم أصبحت لغةَ المعاملات والعلوم، وإن كلَّ مؤمنٍ غالباً جداً ما يتلو يومياً في الصلاة بعض أجزاء من القرآن، ومعظم المسلمين يفهمون بالطبع بعض ما يتلون أو يسمعون، وهكذا كان لا بُدّ أن يكون لهذا الكتاب من التأثير على لغة المنطقة المتّسعة ما لم يكن لأيّ كتابٍ سواه في العالم ، وكذلك يقابل لغة الدين ولغة العلماء والرجل العادي بكثرة، ويؤدّي إلى تغيير كثيرٍ من الكلمات والتعابير في اللغة الشعبية إلى الصحّة »

كذلك قال المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون: « استطاعت العربية أن تبرز طاقة الساميين في معالجة التعبير عن أدق خلجات الفكر سواءً كان ذلك في الاكتشافات العلمية والحسابية أو وصف المشاهدات أو خيالات النفس وأسرارها . واللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفرّدت بتفرّدها في طرق التعبير العلمي والفني والصوفي، إنّ التعبير العلمي الذي كان مستعملاً في القرون الوسطى لم يتناوله القدم ولكنه وقف أمام تقدّم القوى المادية فلم يتطوّر .أما الألفاظ المعبّرة عن المعاني الجدلية والنفسانية والصوفية فإنها لم تحتفظ بقيمتها فحسب بل تستطيع أن تؤثر في الفكر الغربي وتنشّطه .ثمّ ذلك الإيجاز الذي تتسم به اللغة العربية والذي لا شبيه له في سائر لغات العالم والذي يُعدّ معجزةً لغويةً كما قال البيروني »

و قالت المستشرقة الألمانية زيغريد هونكة : « كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمالَ هذه اللغة ومنطقَها السليم وسحرَها الفريد ؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة ، فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم في هذا التيار يتكلمون اللغة العربية بشغفٍ ، حتى إن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً ، بل إن اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلّت إلى الأبد عن مركزها لتحتلّ مكانها لغة محمد

و قال المستشرق الألماني كارل بروكلمان : « بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع مدىً لا تكاد تعرفه أيُّ لغةٍ أخرى من لغات الدنيا، والمسلمون جميعاً مؤمنون بأن العربية وحدها اللسانُ الذي أُحِلّ لهم أن يستعملوه في صلاتهم ...»

و قال د. جورج سارتون : « وهبَ اللهُ اللغة العربية مرونةً جعلتها قادرةً على أن تدوّن الوحي أحسن تدوين ... بجميع دقائق معانيه ولغاته ، وأن تعبّر عنه بعباراتٍ عليها طلاوة وفيها متانة »

و أكّد المستشرق ريتر أستاذ اللغات الشرقية بجامعة إستنبول: « إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها ، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقةٍ جديدةٍ لتسهيل السهل وتوضيح الواضح. إن الطلبة قبل الانقلاب الأخير في تركيا كانوا يكتبون ما أمليه عليهم من المحاضرات بالحروف العربية وبالسرعة التي اعتادوا عليها – لأن الكتابة العربية مختزلةٌ من نفسها – أما اليوم فإن الطلبة يكتبون ما أمليه عليهم بالحروف اللاتينية ، ولذلك لا يفتأون يسألون أن أعيد عليهم العبارات مراراً، وهم معذورون في ذلك لأن الكتابة الإفرنجية معقّدةٌ والكتابة العربية واضحةٌ كلّ الوضوح، فإذا ما فتحتَ أيّ خطابٍ فلن تجدَ صعوبةً في قراءةِ أردأ خطٍّ به، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح »

و أشاد ماريو بِلْ مؤلف كتاب « قصة اللغات » بأن العربية هي اللغة العالمية في حضارات العصور الوسطى، وكانت رافداً عظيماً للإنكليزية في نهضتها وكثيرٍ من الأوربيّات، وقد أورد قاموس littre قوائمَ بما اقتبسته هذه اللغات من مفرداتٍ عربيةٍ ، وكانت أولها الإسبانية ثم الفرنسية والإيطالية واليونانية والمجرية وكذلك الأرمنية والروسية وغيرها ، ومجموعها 27 لغة ، وتقدر المفردات بالآلاف

قال المستشرق الألماني فرنباغ :« ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ ، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه حجاباً لا يتبيّن ما وراءه إلاّ بصعوبة »

قال الأستاذ ميليه :" إن اللغة العربية لم تتراجع عن أرض دخلتها لتأثيرها الناشئ من كونها لغة دين ولغة مدنية، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المبشرون، ولمكانة الحضارة التي جاءت بها الشعوب النصرانية لم يخرج أحد من الإسلام إلى النصرانية ، ولم تبق لغة أوربية واحدة لم يصلها شيء من اللسان العربي المبين، حتى اللغة اللاتينية الأم الكبرى، فقد صارت وعاءً لنقل المفردات العربية إلى بناتها ". (الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 303 -304).

قال الفرنسي جاك بيرك :" إن أقوى القوى التي قاومت الاستعمار الفرنسي في المغرب هي اللغة العربية ، بل اللغة العربية الكلاسيكية الفصحى بالذات ، فهي التي حالت دون ذوبان المغرب في فرنسا ، إن الكلاسيكية العربية هي التي بلورت الأصالة الجزائرية ، وقد كانت هذه الكلاسيكية العربية عاملاً قوياً في بقاء الشعوب العربية " . (الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 304

ما نعرف شكون لي غادي يقرا واش كتبت يا لطيف:d









قديم 2013-07-22, 13:08   رقم المشاركة : 821
معلومات العضو
○•ميسون•○
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ○•ميسون•○
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة
يقول العالم والمؤرخ والفيلسوف الفرنسي "كوستاف لوبون" يحكي لنا في كتابه "حضارة العرب " ( "la civilisation des arabes"الطبعة الفرنسية ص 473) : « إن اللغة العربية أصبحت اللغة العالمية في جميع الأقطار التي دخلها العرب حيث خلفت تماما اللهجات التي كانت مستعملة في تلك البلاد كالسريانية، واليونانية، والقبطية ، والبربرية... ووقع نفس الحادث كذلك في فارس مدة طويلة. ورغم انبعاث الفارسية بقيت العربية لغة جميع المثقفين. وقد أكد كوستاف أيضاً (ص174) بأن الفرس يدرسون اليوم ( أي أواخر القرن التاسع عشر) العلوم والدينيات والتاريخ في مصنفات عربية» (1).

ويقول "جورج ريفوار" في كتابه "وجوه الإسلام" : « عرّبت أهم المصنفات اليونانية في عهد الخلفاء العباسيين، حيث انكب العرب على دراسة الآداب الأجنبية بحماس فاق الحماس الذي أظهرته أوروبا في عهد الانبعاث. وقد خضعت اللغة العربية لمقتضيات الإصلاح الجديد، انتشرت في مجموع أنحاء آسيا، واستأصلت نهائيا اللهجات القديمة.(1)
« وقد قضت العربية حتى على اللاتينية، لا سيما في شبه الجزيرة الإبيرية (إسبانيا والأندلس) فقد ندّد الكاتب المسيحي "الفارو" - وهو من رجال القرن التاسع الميلادي - بجهل مواطنيه اللاتينية فقال :"إن المسيحيين يتملّون بقراءة القصائد وروائع الخيال العربية، ويدرسون مصنفات علماء الكلام المسلمين، لا بقصد تفنيدها، بل من أجل التمرّن على الأسلوب الصحيح الأنيق في العربية. وجميع الفتيان المسيحيين المبرزين لا يعرفون سوى اللغة العربية، والأدب العربي، فهم يقرأون الكتب العربية ويدرسونها بكامل الحرارة، ويتهافتون على اقتناء المكتبات الضخمة، مهما كلفهم ذلك من ثمن، ويعلنون على الملأ حيثما وجدوا : أن الأدب العربي شيء بديع... ما أعظم الألم ! لقد نسي المسيحيون حتى لغتهم الدينية، ولا تكاد تجد واحداً بين الألف يحسن تحرير رسالة باللاتينية إلى صديقٍ له، أما باللغة العربية فإنك تجد أفواجاً من الناس يحذقون التعبير بهذه اللغة بكامل الأناقة، بل إنهم يقرضون من الشعر (بالعربية) ما يفوق من الوجهة الفنية أشعار العرب أنفسهم".

« وقد أكّد المؤرخ "دوزي" في كتابه "تاريخ مسلمي إسبانيا" (ج 1 ص317)، أن أهل الذوق من الإسبان بهرتهم نصاعة الأدب العربي واحتقروا البلاغة اللاتينية، وصاروا يكتبون بلغة العرب الفاتحين».
وقد نقل "دوزي" عن صاحب كتاب "ألوس موزار ايبس دوطوليدة" (عرب طليطلة) أن العربية ظلت أداة الثقافة والفكر في إسبانيا إلى عام 1570. ففي ناحية بلنسية استعملت بعض القرى اللغة العربية لغة لها إلى أوائل القرن التاسع عشر. وقد جمع أحد أساتذة كلية مدريد 1151 عقداً في موضوع البيوع محرراً بالعربية، كنموذج للعقود التي كان الإسبان يستعملونها في الأندلس. « ولم يفت المؤرخ "فيادرو" الذي كتب منذ نحو القرن "تاريخ العرب في إسبانيا"، أن ينوّه بثراء اللغة العربية الخارق، وشاعرية العرب الفياضة، حتى أن معظم سكان شلب - وهي اليوم جنة البرتغال - كانوا شعراء في نظر القزويني، بل يؤكد "دوزي" أنهم كلهم كانوا شعراء.

« ويصف "فيكتور بيرار" اللغة العربية، في القرن الرابع الهجري، "بأنها أغنى، وأبسط، وأقوى، وأرق، وأمتن وأكثر اللهجات الإنسانية مرونة وروعة. فهي كنز يزخر بالمفاتن، ويفيض بسحر الخيال، وعجيب المجاز، رقيق الحاشية مهذب الجوانب، رائع التصوير. وأعجب ما في الأمر أن البدو كانوا هم سدنة هذه الذخائر، وجهابذة النثرالعربي جبلة وطبعا. ومنهم استمد كل الشعراء ثراءهم اللغوي وعبقريتهم في القريض"(1).

« ويقول (جورج ريفوار) : إن نفوذ العربية أصبح بعيد المدى، حتى أن جانباً من أوربا الجنوبية أيقن بأن العربية هي الأداة الوحيدة لنقل العلوم والآداب. وأن رجال الكنيسة اضطروا إلى ترجمة مجموعاتهم الدينية إلى العربية لتسهل قراءتها في الكنائس الإسبانية وأن "جان سيفل" وجد نفسه مضطراً إلى أن يحرر بالعربية معارض الكتب المقدسة ليفهمها الناس.(1)

أما في فرنسا فقد أكد "كوستاف لوبون" في كتابه (حضارة العرب ص 174) أن للعربية آثاراً مهمة في فرنسا نفسها. ولاحظ المؤرخ "سديو" عن حق أن لهجة ناحيتي "أوفيرني" "وليموزان" زاخرة بالألفاظ العربية، وأن الأعلام تتسم في كل مكان بالطابع العربي.(1)

« ويقول الأستاذ "فنتجيو" : قد صارت العربية لغة دولية للتجارة والعلوم »،

واعترف "البارون كارادوفو" مؤلف "مفكرو الإسلام" وهو مسيحي متحمس، بأن الإسلام علم المسيحية منهاجاً في التفكير الفلسفي، هو ثمرة عبقرية أبنائه الطبيعية، وأن مفكري الإسلام نظموا لغة الفلسفة الكلامية التي استعملتها المسيحية، فاستطاعت بذلك استكمال عقيدتها جوهراً وتعبيراً.(1)

« ويتعجب "ارنست رينان" من أمر اللغة العربية فيقول في كتابه (تاريخ اللغات السامية) : "من أغرب المدهشات أن تنبت تلك اللغة القوية، وتبلغ درجة الكمال، وسط الصحاري، عند أمة من الرحّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها، ودقة معانيها، وحسن نظام مبانيها. ولم يعرف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة. ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها، وانتصاراتها التي لا تُبارى، ولا نعرف شبيهاً لهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرّج، وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة وهذه ظاهرة عجيبة، لاسيما إذا اعتبرنا مدى مساهمة الفلسفة الإسلامية في تكوين علم الكلام، خلال القرون الوسطى، والدور الذي قام به في ذلك كل من ابن سينا وابن رشد، وما كان لهما من تأثير على أشهر "مفكري المسيحية"(1)

ويقول (بلاشير) "اللغوي المعجمي "اللغة العربية خلاقة وبناءة".

وقال (إغتاطيوس كراتشوفسكي) : "أول ما نلحظه، من أول نظرة نلقيها على هذه اللغة - أي العربية - الغنى العظيم في الكلمات، والإتقان في الشكل، والليونة، والتركيب".

ويقول بروكلمان : "معجم العربية اللغوي لا يجاريه معجم في ثرائه" .

ويعترف الفيلسوف الألماني (رانكه) بـ "أن الثقافة الإنسانية، تعتمد على لغتين كلاسيكيتين، هما : العربية واللاتينية. وبينما اشتقت اللغات الغربية من اللاتينية، فقد نفثت اللغة العربية في الشرق روحاً فنية، ولا يمكن فهم المصنفات الأدبية، الفارسية والتركية، بدون العودة إلى الكلمات العربية، وخاصة أن وحي القرآن الكريم الذي لا يجارى، يعد - بلا مراء - أساس العقيدة الإنسانية، والثقافة البشرية".

ويلاحظ (ادوراد فارديك) : « اللغة العربية من أكثر لغات الأرض امتيازاً - وهذا الامتياز من وجهين : الأول من حيث ثروة معجمها، والثاني من حيث استيعاب آدابها».

ويؤكد (لوي ماسينيون) : « في حين أن اللغة السريانية نقلت أجروميتها عن اللغة اليونانية نقلاً، استطاعت لغة الضاد أن تشيد بناءً فخماً من الإعراب يضع أمام الأبصار مشهداً فلسفياً ذا أصالة وابتكار... وقد بلغت من حيث دقّة التعبير عن علاقات الإعراب والنحو ذروة التطور في اللغات السامية، ومعجم العربية اللغوي لا يجاريه معجم في ثرائه».

ويشهد (سينجلر) : "أن اللغة العربية قامت بدور أساسي كوسيلة لنشر المعارف، وآلة للتفكير في خلال المرحلة التاريخية التي بدأت حين احتكر العرب - على حساب الرومان واليونان - طريق الهند" .

ويعترف (فريتاغ)
: « أن اللغة العربية ليست أغنى لغات العالم فحسب بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ » .

ويغار (ريتشارد كريتفيل) على اللغة العربية قائلاً :"إنه لا يعقل أن تحل اللغة الفرنسية، أو الانجليزية محل اللغة العربية. وإن شعباً له آداب غنية، منوعة، كالآداب العربية، ولغة مرنة، ذات مادة لا تكاد تفنى، لا يخون ماضيه، ولا ينبذ إرثاً ورثه، بعد قرون طويلة عن آبائه وأجداده".

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ما أكثر الجهلة و الخونة اليوم،

ــــــــــــــــــــــــــــــ

ويلاحظ (ماجليوت) : "إن اللغة العربية لا تزال حية حياة حقيقية، وإنها إحدى ثلاث لغات استولت على سكان المعمور استيلاءً لم يحصل عليه غيرها (الانجليزية والاسبانية) وهي تخالف أختيها بأن زمان حدوثهما معروف ولا يزيد سنهما على قرون معدودة، أما اللغة العربية فابتداؤها أقدم من كل تاريخ".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويلاحظ الأستاذ (كيفورمينجيان) من موسكو هو الآخر : "أن اللغة العربية صالحة للتدريس الجامعي ولكن بطء التعريب عرقله".


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ويقول (وليم رولد) : "إن اللغة العربية لم تتقهقر قط فيما مضى أمام لغة من اللغات التي احتكّت بها. وذلك أن لها ليناً ومرونة يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر".

ويهيب (فولفونسن) في كتابه "تاريخ اللغات السامية" بالمشارقة : "المتكلمين بلغة الضاد، إلى درس فقه اللغات السامية، للاقتناع بعظمة أجدادهم، وبالدور الذي قاموا به في حضارة العالم القديم . ثم أكّد أن المستشرقين الذين نددوا بالعروبة، وبالإشعاع العربي، لم يهدفوا إلا لغايات دينية، واستعمارية".

وعبر الأستاذ (ماسنيون) عن نفس الفكرة قائلاً : "إن المنهاج العلمي قد انطلق، أول ما انطلق، باللغة العربية، ومن خلال العربية في الحضارة الأوربية... إن العربية استطاعت بقيمتها الجدلية، والنفسية، والصوفية، أن تضفي سربال الفتوة على التفكير الغربي. ثم يواصل ماسينيونصفه الر
ائع قائلاً : "إن اللغة العربية أداة خالصة لنقل بدائع الفكر في الميدان الدولي، وإن استمرار حياة اللغة العربية دولياً لهو العنصر الجوهري للسلام بين الأمم في المستقبل".

وأخيراً كتب (جول فيرن) قصة خيالية
، بناها على سياح يخترقون طبقات الكرة الأرضية "le voyage au centre de la terre" حتى يصلوا أو يدنوا من وسطها. ولما أرادوا العودة إلى ظاهر الأرض، بدا لهم أن يتركوا هناك أثراً يدلّ على مبلغ رحلتهم، فنقشوا على الصخرة، كتابة باللغة العربية. ولما سئل (جول فيرن) عن وجه اختيار اللغة العربية قال : "إنها لغة المستقبل".

هذه بعض شهادات رجالات الغرب، من مفكرين، ولغويين، وعلماء أفذاذ، نجد فيها من الإطراء للغة الضاد، والإطناب في الإشادة بعبقريتها، وخصائصها، وكمالها، ما لا نجده في أقوال أبنائها. فليس في هؤلاء - مثلاً - من تجرأ، كما تجرأ (جول فيرن)، على القول بأن اللغة العربية لغة المستقبل، معنى هذا أنها ستحل محل الانجليزية في عالميتها، بل ليس فيهم من قال حتى ما قاله (ماسينيون) من « أن استمرار حياة اللغة العربية - دوليا - لهو العنصر الجوهري للسلام بين الأمم»

الحق ما شهدت به الأعداء .


هل تعلم أن 56950414789241487965245466241565632545965474 شخص مر على العدد مرور الكرام فلم يقرأوه فهل أنت منهم









قديم 2013-07-22, 13:09   رقم المشاركة : 822
معلومات العضو
○•ميسون•○
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ○•ميسون•○
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استاذ ت ا مشاهدة المشاركة
حين يتخلى المرء عن لغته و ثقافته، فلابد ان يكون قد رسم لتوه مخطط انحداره نحو اللاوجود و امضى على شهادة مسبقة لانسحابه من كيان بشري ما
فاللغة هي منبع الهوية و الانتماء الحضاري و الثقافي للفرد

قال رسول الله[العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة[

من تعلم لغة قوم أمن شرهم









قديم 2013-07-22, 13:12   رقم المشاركة : 823
معلومات العضو
○•ميسون•○
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ○•ميسون•○
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة latrasse مشاهدة المشاركة
لا حياة لمن تنادي في بلد حتى ادارته مفرنسة

آه حقا

تعرف تحكي على الإدارة مالا

روح لبوتفليقة و دابز معاه









قديم 2013-07-22, 13:42   رقم المشاركة : 824
معلومات العضو
استاذ ت ا
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية استاذ ت ا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حين يتخلى المرء عن لغته و ثقافته، فلابد ان يكون قد رسم لتوه مخطط انحداره نحو اللاوجود و امضى على شهادة مسبقة لانسحابه من كيان بشري ما
فاللغة هي منبع الهوية و الانتماء الحضاري و الثقافي للفرد
لكن هذا لا يدعو الى التعصب و التحجر و انما التفتح على اللغات العالمية .









قديم 2013-07-22, 13:51   رقم المشاركة : 825
معلومات العضو
○•ميسون•○
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ○•ميسون•○
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استاذ ت ا مشاهدة المشاركة
حين يتخلى المرء عن لغته و ثقافته، فلابد ان يكون قد رسم لتوه مخطط انحداره نحو اللاوجود و امضى على شهادة مسبقة لانسحابه من كيان بشري ما
فاللغة هي منبع الهوية و الانتماء الحضاري و الثقافي للفرد
لكن هذا لا يدعو الى التعصب و التحجر و انما التفتح على اللغات العالمية .
ماذا تقصد بإنحداره للاوجود؟؟ إحترام الألفاظ واجب خصوصا للاساتذة

لا تعليق لي على باقي كلامك









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لتسقط, اللغة, الجزائر, الفرنسية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc