لتسقط اللغة الفرنسية فى ارض الجزائر - الصفحة 53 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لتسقط اللغة الفرنسية فى ارض الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-19, 18:23   رقم المشاركة : 781
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *وائل* مشاهدة المشاركة
التخلف له عدة عوال و كل مجتمع وعوامله الخاصة فالتخلف في جامعات إفريقيا رغم كونها تدرس بالفرنسية راجع للفقر والمرض والأمية التي يعاني منها مجتعها ....ومن جهة مجتعنا العربي فاللغة العربية بصفتها الحالية تلعب عاملا من عوامل التخلف لأنها أشبه باللغة الميتة لا تواكب الجديد والمتغيرات ...صعوبة في ترجمة العلوم ...لغة كتابية فقط وليست لغة نطق...إلخ .



التعريب في بدايته كان ناجحا وحقق الكثير يعني لم يكن هناك أي خلل في منهجية التعريب لكن الطب علم متجدد باستمرار فمع تطوره وكثرة الإكتشافات أصبحت تتجه التجربة نحو الفشل و حققته فعليا وهذا سبب صعوبة الترجمة فالعربية رغم ثرائها و بلاغتها التي تغنى بها عجزت عن ترجة مصطلحات طبية يعني أن المشكل في اللغة .





قصدي بالإبداع والتجديد أنهم لم يرو أن اللغة العربية هي حبيسة أشعار الجاهليين أو خطب ومواعظ رجال الدين مثلما يزعم كثير من المتأسلمين فإذا أراد أحد المفكرين تبسيط اللغة ومحو البالي منها وإضافة الجديد علها إتهموه بالزندقة لأنها لغة القرآن وبعمله هذا سيحرف ويكفر ....إلخ وهو يجهل أن القرآن كتب في أوله بالأحرف النبطية ثم بعد الإصلاح الأول وظهور علم النحور ثم الشكل في عهد الحجاج بن يوسف ثم تطور الشكل على يد الخيل بن أحمد ومن العجيب .الحروف العربية النبطية الأصل بثلاثة إصلاحات كبرى فى غضون فترة لاتتجاوزقرنًا من الزمان قبل أنْ تصل إلى مرحلتها الأخيرة التى بقيتْ عليها حتى يومنا هذا أى قرابة اثنى عشرقرنًا -

علماء الحضارة الإسلامية كانوا ينظرون لها نظرة إنسانية فهي لغة كباقي اللغات تتغير مع الزمن وحتى عملية الترجمة التي قاموا بها كانت تعتبر عند كهنة الدين في ذلك الزمن زندقة وغزوا ثقافيا والكثير منهم تم تكفيرهم وقتلهم .

يقول محمود تيمور(عضومجمع اللغة العربية) ((خيرلنا ألاّنُضيّع الجهد والوقت والتجربة فيما لاغناء فيه ولا جدوى منه. ولنربأ بأنفسنا عما يجرعلينا التهكم والسخرية.. لسنا ندين للغة بتقديس سماوى نستوحى منه الرهبة من الكفر، وإنما اللغة من خلق أنفسنا ومن صنع ألسنتا وهى جانب من حياتنا ويتطورمعنا ويسايرنا فيما نعالج من ضرورات وملابسات.. ألفاظ اللغة تنبع من حاجات العصر، ومن واقع الشئون الاجتماعية فى حياة الناس)) (مشكلات اللغة العربية- المطبعة النموذجية- عام 56ص14 ، 31) -

اللغه العربيه ليست عاجزه ؟؟؟؟؟؟؟ بل انتم العجزه

تقول العربيه عجزت على مواكبت المصطلحات الطبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههههه

هل تعلم ان اغلب المصطلحات الطبيه هى يونانيه ؟؟؟؟ وحتى الفرنسيين و الانجليزيين يأخذون المصطلحات كما هى

المسلمين الاطباء الأوائل اخذوا المصطلحات الطبيه اليونانيه و ترجموها الى العربيه منذ قرون لكن للأسف هاته المصطلحات هى حبيسة المكاتب التاريخيه الآن

اعلم اخى فى الطب اللغه لا تهم بل المهم هى تجربة الحياة ؟؟؟ اى تجربة البشريه هى الطب بعينه

اما المصطلحات انا استطيع فى اسبوع اترجملك جميع المصطلحات الطبيه الى العربيه و استنادا الى الكتب التاريخيه العربيبيه الطبيه
مثل كتاب القانون لأبن سينا

ااما الفرنسيه الطبيه مصطلحات اغلبها بونانى و لاتينى

مثال علم امراض القلب يسمى بالفرنسيه cardiologie مشتقه من الكلمه اليونانيه ( كارديا ) التى تعنى القلب
مثال آخر علم مرض الاطفال يسمى pediatrie مشتقه من الكلمه اليونانيه ( بايدوس ) التى تعنى الطفل و ليس enfant

اخى الكريم قد تقلى هناك عشرات الامراض الحديث اخى الكريم صح لكن المصطلحات كلها يونانيه حتى الحديثه

مثال بكتيريا staphylocoque هى يونانيه بالعربيه المكورات العنقوديه و هى مشتقه من الكلمه اليونانيه ( ستافيلوس ) التى تعنى عنقود او عنفود العنب

ااخى الكريم هناك الألاف من المصطلحات الطبيه هى هكذا هى كلها يونانيه او لاتينيه استفادت منها اللغه الفرنسيه و الانجليزيه

فى حين ان اللغه العربيه كان لها قدره كبيره على الاشتقاق عكس الفرنسيه و الانجليزيه العاجزتين على الاشتقاق و الامثله السابقه تدل على و استطيع ان اعطيك ألاف الامثله لأبرزلك ان الفرنسيه هى عاجزه على هذا الاشتقاق و مواكبة المصطلحات الطبيه لو لا اللغه اليوناينه لغة العلوم قى القرون قبل ميلاديه


لذالك اخى الكريم اللغه العربيه ليست عاجزه بل انتم العجزه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سلام








 


قديم 2013-07-19, 21:44   رقم المشاركة : 782
معلومات العضو
مريم888
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة
إن كنت لا تفهمني فأنا أفهمك،

أنت حاقد على اللغة العربية و ترجو لو كان الجزائريون لا يتكلمونها،

أما تشدقك في كثير من المواضيع باللغة الأمازيغية فليس حبا فيها و إنما لحقدك و كرهك للغة العربية و لتضفي على هذا الحقد و الكره الذي لا مبرر مشروعية تتشتدق علينا بحبك للأمازيغية غير أننا نسمع عجعجة و لا نرى طحينا ففي هذا الموضوع لم نرك تتحدث عن الأمازيغية التي نعشقها أكثر منك و إنما تزمر للغة الفرنسيس، حلل و ناقش،

إن كنت لا تفهم كلامي فأعد قراءة مشاركتي السابقتين جيدا، فرأيي جلي واضح،

كلامك به خلط و حشرت فيه مواضيع لا تمت بصلة إلى الموضوع الرئيسي، أرجو أن ترتب أفكارك .
انت متعصب للغة العربية مع انك تعرف انها عاجزة علميا
هل يمكنك كتابة معادلات كيمياية بالحروف العربية؟
هل يمكنك استعمال les sigles مثل adn وarn في اللغة العربية؟
لماذا لا يوجد فرق بين nucléaire و nucléique في اللغة العربية؟









قديم 2013-07-19, 22:10   رقم المشاركة : 783
معلومات العضو
*وائل*
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة
يا سلام،

كم تعشقُ اللغة الفرنسية يا وائل،

ألا ترى إذا أن اسمك رجعي و تخلف أيضا ؟

مذا لو غيرته إلى لويس أو فانسون ؟

تبحث عن ذرائع أوهى من بيت العنكبوت لتدافع عن لغتك الفرنسية،
الفرنسية لا تحتاج مني دفاعا فهي أثبتت بنفسها مكانتها على أرض الواقع .

+

لا داعي لشخصنة النقاش .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة

متناقض، في مشاركتك السابقة ذكرت ان التخلف لا علاقة له باللغة،.
لكن فصلت بكلامي وقلت كل مجتمع وخصائصه فأنت كنت تتحدث عن جامعات إفريقيا الفرنسية فصحيح فالتخلف هناك لاعلاقة له باللغة بل بمشاكلهم الإجتماعية من جهل وأمية وفقر وأمراض ....أما في مجتعنا فالتخلف يدخل فيه اللغة لأنها عاجزة عن مواكبة العصر .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة

أشبه باللغة الميتة في أعين الجهلة من الأوروبيين و من لا يعرفون قدرها ممن ينتسبون إليها،.
لا الاروبيون ولا من يعرفون قدرها بل الواقع هو من يقول .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة

اللغة العربية اثرى لغة من دون منازع، و العيب فينا و ليس فيها، و ترجمة العلوم ليس لي و لك و إنما للمختصين و لعلماء اللسانيات،.
وهذا ما يقوله أهل الإختصاص :

يقول محمود تيمور(عضومجمع اللغة العربية) ((خيرلنا ألاّنُضيّع الجهد والوقت والتجربة فيما لاغناء فيه ولا جدوى منه. ولنربأ بأنفسنا عما يجرعلينا التهكم والسخرية.. لسنا ندين للغة بتقديس سماوى نستوحى منه الرهبة من الكفر، وإنما اللغة من خلق أنفسنا ومن صنع ألسنتا وهى جانب من حياتنا ويتطورمعنا ويسايرنا فيما نعالج من ضرورات وملابسات.. ألفاظ اللغة تنبع من حاجات العصر، ومن واقع الشئون الاجتماعية فى حياة الناس)) (مشكلات اللغة العربية- المطبعة النموذجية- عام 56ص14 ، 31) -

اللغة العربية يا أخي تحتاج لتطوير و تبسيط حتى يفهمها العربي نفسه قبل الأجنبي ...قبل أن تتحدث عن ترجمة العلوم وأن لغتك أعظم لغة على الأرض قيحين أهلها نفسهم لا يفقهون فيها شيئا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة

مع احترامي لك إلى أن كلامك نكتة،.
ليس نكتة بل واقع فلا أحد في الشارع يتحدث لغة فصحى كالعرب القدماء بل لهجات مختلفة يعني لم تعد لغة التواصل بين غالبية الناس ...العربية موجودة فقط في بطون الكتب والمجلدات لهذا هي أصبحت لغة كتابية فقط وليست لغة نطق .

المشكلة أنك تصور وكأن هناك حربا بين الفرنسية والعربية..يكفيك أن باقي اللهجات العامية التي أزاحت العربية من ناحية التواصل الإجتماعي بكل أريحية ....العربية مازلت بعيدة عن مكانة الفرنسية بأشواط عديدة ....الفرنسية تقدر على تدريس الطب والهندسة والبرمجة والفيزياء وغيرها هل تقدر على هذا العربية ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~ مشاهدة المشاركة
أخطأت،

اللغة العربية تعجز عن ترجمة مصطلحات طبية !!!

كلامك لا دليل علمي و واقعي له، محض افتراءات ناتجة عن ازدراء و حقد للذات و للغة العربية،

متى بدأت الجامعية العربية في تعريب الطب ؟ و كم عشرية مضت على هذا ؟ و ما المستجد في الطب الذي لم تواكبه اللغة العربية ؟

أنت الآن لا تبهت اللغة العربية بل تغتابها لأنك تا ذكر كما ليس فيها و أنت تكتب بحروفها، .
لو لم تكن عاجزة يا أخي لنجحت التجربة في سوريا .









قديم 2013-07-19, 22:53   رقم المشاركة : 784
معلومات العضو
مسلم امازيغي 011
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
اللغه العربيه ليست عاجزه ؟؟؟؟؟؟؟ بل انتم العجزه

تقول العربيه عجزت على مواكبت المصطلحات الطبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههههه

هل تعلم ان اغلب المصطلحات الطبيه هى يونانيه ؟؟؟؟ وحتى الفرنسيين و الانجليزيين يأخذون المصطلحات كما هى

المسلمين الاطباء الأوائل اخذوا المصطلحات الطبيه اليونانيه و ترجموها الى العربيه منذ قرون لكن للأسف هاته المصطلحات هى حبيسة المكاتب التاريخيه الآن

اعلم اخى فى الطب اللغه لا تهم بل المهم هى تجربة الحياة ؟؟؟ اى تجربة البشريه هى الطب بعينه

اما المصطلحات انا استطيع فى اسبوع اترجملك جميع المصطلحات الطبيه الى العربيه و استنادا الى الكتب التاريخيه العربيبيه الطبيه
مثل كتاب القانون لأبن سينا

ااما الفرنسيه الطبيه مصطلحات اغلبها بونانى و لاتينى

مثال علم امراض القلب يسمى بالفرنسيه cardiologie مشتقه من الكلمه اليونانيه ( كارديا ) التى تعنى القلب
مثال آخر علم مرض الاطفال يسمى pediatrie مشتقه من الكلمه اليونانيه ( بايدوس ) التى تعنى الطفل و ليس enfant

اخى الكريم قد تقلى هناك عشرات الامراض الحديث اخى الكريم صح لكن المصطلحات كلها يونانيه حتى الحديثه

مثال بكتيريا staphylocoque هى يونانيه بالعربيه المكورات العنقوديه و هى مشتقه من الكلمه اليونانيه ( ستافيلوس ) التى تعنى عنقود او عنفود العنب

ااخى الكريم هناك الألاف من المصطلحات الطبيه هى هكذا هى كلها يونانيه او لاتينيه استفادت منها اللغه الفرنسيه و الانجليزيه

فى حين ان اللغه العربيه كان لها قدره كبيره على الاشتقاق عكس الفرنسيه و الانجليزيه العاجزتين على الاشتقاق و الامثله السابقه تدل على و استطيع ان اعطيك ألاف الامثله لأبرزلك ان الفرنسيه هى عاجزه على هذا الاشتقاق و مواكبة المصطلحات الطبيه لو لا اللغه اليوناينه لغة العلوم قى القرون قبل ميلاديه


لذالك اخى الكريم اللغه العربيه ليست عاجزه بل انتم العجزه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سلام
اخي الكريم الانسان خلقه الله تعالى لكي يعيش ويرتزق ثم يعبده ويشكره
ليس من المنطقي ازاحة اللغة الفرنسية من الجزائر ما هذا الكلام ??!!!!!!!!!!
اللغة العربية هي لغة ديننا بدون منازع وينبغي ان نجعلها لخدمة ديننا ينبغي ان تكون الاولية في استعمال اللغة العربية لفهم ديننا وفهم كتاب الله الذي للاسف اصبحنا لا نفهم بعض الكلمات فيه والتي اصبحت غريبة علينا
والعاديات ضبحا من منا يفهم هته الجملة في القران الكريم دون بذل جهد والرجوع للقواميس حتى القواميس نفسها تختلف في ترجمة هته الكلمات تعرفون لماذا ??!!!!!
لاننا اهملنا الهدف الذي جاءت من اجله اللغة العربية واصبحت اللغة العربية لغة دنوية اكثر منها لغة ديننا ولغة اخرتنا
الاكثار من استخدام اللغة العربية في المصالح الدنوية دون تسخيرها لفهم ديننا يؤدي الى مثل هته النتائج الكارثية
الكثير من الكلمات في القران الكريم اصبحت غير مفهومة اصحب كلمات غريبة كانها من لغة اخرى
كما ان كلام العرب واللغة العربية زمن نزول القران الكريم عندما كانت اللغة القرانية لهجة متداولة في الحياة اليومية يكثر فيها العرب استعمال الاستعارات والبلاغات والتتشبيهات والكنيات المعبرة لم تتم دراسته والاهتمام به بالشكل الكافي
مما ادى الى ضهور بعض الزنادقة الذين جلبو الينا عقائد مستمدة من التوراة ويريدون فرضها علينا مدعومين بالاموال والاعلام الضخم الووسائل المؤثرة للاسف الشديد !!!!!!!!!!!
هذا من جهة من جهة اخرى
هناك خطر كبير على لغة القران عند الاكثار منها واستعمالها في المصالح الدنيوية ويكمن هذا الخطر في احتكاكها باللغات الاخرى مما يؤدي الى دخول كلمات اجنبية وجديدة على لغة القران وهذا ما نلاحضه حاليا حيث بدئ استعمال بعض المصطلحات الاجنبية في لغة القران كما ان لغة القران دخلت عليها الكثير من المصطلحات الغريبة عبر الزمن التي لم تكن مستعملة زمن البعثة نتيجة للاكثار من استعالمها في الامور الدنيوية وعدم الاهتمام بها بالشكل الكافي وتسخيرها في الامور الدينية
بالنسبة لتبنينا لغة اخرى مكان اللغة الفرنسية اعتقد ان هذا التفكير غير سليم وهو ناتج عن عواطف في غير محلها
اللغة الفرنسية لاننا نقيم علاقات مع الدول الافريقية المجاورة لنا ودول الحوض المتوسط اعتقد ان اللغة الفرنسية هي اللغة الثانية بعد الانجليزية بالنسبة لانتشارها واستعمااها عبر العالم وما منعنا من تبني اللغة الانجليزية كلغة اولى من اللغة الفرنسية هو انه ليس لنا علاقات زواج ومصالح مع امريكا لضروف سياسية
اما مابيننا وفرنسا في الوقت الحالي هو المصلحة الاقتصادية لا غير ولما لا نقوم نحن بنشر الاسلام في فرنسا وتصبح فرنسا مسلمة فرنسا دولة ديموقراطية تسمح بحرية الاديان والفكر لذلك من واجبنا تبليغ الدعوة بشكل سلمي كما قام التجار المسلمين بنشر الاسلام في قارة اسيا ونحن مقصرون في هذا اشد التقصير
شكرا









قديم 2013-07-19, 22:54   رقم المشاركة : 785
معلومات العضو
*وائل*
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
اللغه العربيه ليست عاجزه ؟؟؟؟؟؟؟ بل انتم العجزه

تقول العربيه عجزت على مواكبت المصطلحات الطبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههههه

هل تعلم ان اغلب المصطلحات الطبيه هى يونانيه ؟؟؟؟ وحتى الفرنسيين و الانجليزيين يأخذون المصطلحات كما هى

المسلمين الاطباء الأوائل اخذوا المصطلحات الطبيه اليونانيه و ترجموها الى العربيه منذ قرون لكن للأسف هاته المصطلحات هى حبيسة المكاتب التاريخيه الآن

اعلم اخى فى الطب اللغه لا تهم بل المهم هى تجربة الحياة ؟؟؟ اى تجربة البشريه هى الطب بعينه

اما المصطلحات انا استطيع فى اسبوع اترجملك جميع المصطلحات الطبيه الى العربيه و استنادا الى الكتب التاريخيه العربيبيه الطبيه
مثل كتاب القانون لأبن سينا

ااما الفرنسيه الطبيه مصطلحات اغلبها بونانى و لاتينى

مثال علم امراض القلب يسمى بالفرنسيه cardiologie مشتقه من الكلمه اليونانيه ( كارديا ) التى تعنى القلب
مثال آخر علم مرض الاطفال يسمى pediatrie مشتقه من الكلمه اليونانيه ( بايدوس ) التى تعنى الطفل و ليس enfant

اخى الكريم قد تقلى هناك عشرات الامراض الحديث اخى الكريم صح لكن المصطلحات كلها يونانيه حتى الحديثه

مثال بكتيريا staphylocoque هى يونانيه بالعربيه المكورات العنقوديه و هى مشتقه من الكلمه اليونانيه ( ستافيلوس ) التى تعنى عنقود او عنفود العنب

ااخى الكريم هناك الألاف من المصطلحات الطبيه هى هكذا هى كلها يونانيه او لاتينيه استفادت منها اللغه الفرنسيه و الانجليزيه

فى حين ان اللغه العربيه كان لها قدره كبيره على الاشتقاق عكس الفرنسيه و الانجليزيه العاجزتين على الاشتقاق و الامثله السابقه تدل على و استطيع ان اعطيك ألاف الامثله لأبرزلك ان الفرنسيه هى عاجزه على هذا الاشتقاق و مواكبة المصطلحات الطبيه لو لا اللغه اليوناينه لغة العلوم قى القرون قبل ميلاديه


لذالك اخى الكريم اللغه العربيه ليست عاجزه بل انتم العجزه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سلام
- الفرنسية والإنجليزية وغيرها لغات تطورت من اللاتينية وهذا ما يميزها أنها لغات متجددة وفي تغير مستمر وليس مثل لغة تحب أن تبقى حبيسة أشعار ومعلقات الجاهليين ....- حتى معظم الألفاظ العربية تحمل الأصول السريانية والفارسية وهذا موجود حتى في القرآن وحسب منطقك عن اللغة اليونانية فبلاغة العربية يرجع فضلها لأصولها السريانية والفارسية .

- بخصوص المصطلحات الفرنسية أو الإنجليزية هل يشكوا الطلبة منها ؟؟ هل تجدهم يعانون صعوبة في فهمها ؟؟ العكس أغلبهم يجدون راحتهم فيها فيسهل عليهم فهم الطب بعكس العربية لتي تتميز مصطلحاتها بالغرابة والصعوبة في الإستيعاب مثل البنكرياس " المعثكلة "- والهيموجلوبين "اليحمور"...الخ. ...يكفيك النظر لتجربة سوريا في التعريب يا أخي لتدرك مدى الفشل الذريع الذي وصلت له ومدى معاناة الطلبة .

- المشكلة أنكم تحبون أن تبقوا حبيسي الماضي ...هل ترجمة الطب انتهت فقط عند إبن سينا ؟ ألم تظهر بعده إكتشافات عديدة ومصطلحات ونظريات جديدة وخاصة بعد النهضة الاروبية والتي مازلت العربية إلى الآن عاجزة عن ترجمتها .

أيضا الملاحظ كثرة التغني بكم بالماضي والطب القديم ونحن إكتشفنا وفعلنا ...إلخ

أكثر الكلام عن أثر طب ابن سينا والطب القديم عموماً على الطب الحديث = مبالغات لا يقبلها التحقيق العلمي..

والقانون وغيرها يدرس كأنموذج للتراث الطبي..

والثورة الحديثة في الطب الحديث لا صلة لها بهذا الطب القديم..

الفتح حقاً هو اكتشاف التخدير بصورته الحديث والبنسلينات والبكتيريا والميكروبات والفيروسات وعوامل الإصابة بالمرض وغير ذلك من أسس الطب الحديث الذي ليس للطب القديم طب البلغم والصفراء والأخلاط الأربعة فيه ناقة ولا جمل.


- لو لم تكن العربية عاجزة وفاشلة لكانت كل العلوم تدرس في الجامعات العربية بها لكن الواقع يقول أنها تدرس باللغات الأجنبية لأن العربية ببساطة غير قادرة على إستيعاب مصطلحات الطب ومعادلات نظريات الفيزياء والرياضيات وغيرها .









قديم 2013-07-19, 23:58   رقم المشاركة : 786
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



شكراا لك اختي على الموضوع القيم









قديم 2013-07-20, 00:01   رقم المشاركة : 787
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *وائل* مشاهدة المشاركة
الفرنسية لا تحتاج مني دفاعا فهي أثبتت بنفسها مكانتها على أرض الواقع .

لو لم تكن عاجزة يا أخي لنجحت التجربة في سوريا .
و اللغة العربية لا تحتاج مني دفاعا،

ألم تر أن السيف ينقص قدره .... إذا قيل إن السيف أمضى من العصى

فقط أريد تبصيرك أُخَيّ، أخبرتك أن العيب فينا و ليس في لغتنا لكنك تكابر فحسب،

أما اللغة الفرنسية ففي تراجع مستمر،

باقي كلامك مكرر، و كأنك لم تقرأ ردودي السابقة عليك،

اقتباس:
حتى معظم الألفاظ العربية تحمل الأصول السريانية والفارسية وهذا موجود حتى في القرآن وحسب منطقك عن اللغة اليونانية فبلاغة العربية يرجع فضلها لأصولها السريانية والفارسية .
لا تَقْفُ ما ليس لك به علم، و لا تحشر نفسك في مسائل أكبر منك،

الله سبحانه و تعالى يقول أن القرآن نزل بلسان عربي مبين،

و اختلف العلماء ( المفسرون و اللغويون ) في وجود كلمات أعجمية في القرآن الكريم و القائلون بهذا يقولون بأن عددها قليل جدا و أغلبها أسماء الأعلام و يعللون ذلك بأنها من الألفاظ المشتركة أو المكتسبة نتيجة تلاقح اللغات إلى غير ذلك، بإمكانك البحث في قوقل،

أما أن معظم الألفاظ العربية تحمل الاصول السريانية و الفارسية فبالله عليك أهذا خلط أم كذب أم افتراء أم مذا ؟؟؟ !!!! ارحم عقولنا،

اقتباس:
بعكس العربية لتي تتميز مصطلحاتها بالغرابة والصعوبة في الإستيعاب مثل البنكرياس " المعثكلة "- والهيموجلوبين "اليحمور"...الخ. ...يكفيك النظر لتجربة سوريا في التعريب يا أخي لتدرك مدى الفشل الذريع الذي وصلت له ومدى معاناة الطلبة .
أنت تلقي الكلام على عواهله،

كم من عشرية مضت على تعريب العلوم في كامل القطر الإسلامي حتى ثبت الفشل و أين هي الإحصاءات التي بينت شكوى الطلبة من المصطلحات العربية ؟

أ
اقتباس:
ما عن تحربة سوريا فقدمت لك فرضيات للفشل، راجع المشاركة السابقة،

أكثر الكلام عن أثر طب ابن سينا والطب القديم عموماً على الطب الحديث = مبالغات لا يقبلها التحقيق العلمي..
عن أي تحقيق علمي و كلامك في جهة و التحقيق العلمي في جهة أخرى،

نريد أن نوصل لك فكرة أن اللغة العربية كانت يوما لغة العلم و ليست قاصرة لكن تكابر،

نحن لا نقول أن اللغة العربية هي لغة العلم اليوم، نقول يمكن أن تكون لغة العلم، لكنك تنفي فرضية إمكان هذا بأدلة مضحكة،


اقتباس:
لو لم تكن العربية عاجزة وفاشلة لكانت كل العلوم تدرس في الجامعات العربية بها لكن الواقع يقول أنها تدرس باللغات الأجنبية لأن العربية ببساطة غير قادرة على إستيعاب مصطلحات الطب ومعادلات نظريات الفيزياء والرياضيات وغيرها .
لم تجادل عنادا و تكابر ؟

أخبرناك أن العيب فينا و ليس في اللغة، و صرحت في مشاركتك السابقة أن التخلف لا علاقة له باللغة، ما هذا العناد و التناقض ؟؟ !!









قديم 2013-07-20, 00:03   رقم المشاركة : 788
معلومات العضو
رجوت عفوك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي


يا أخوتي.......... اللغة الفرنسية حبينا و لا كرهنا راهي اللغةالاساسية في أغلب التخصصات الدراسية و الميادين المهنية ...يمال كيفاش

حبيتوها تسقط ؟؟؟؟؟

و ثان عوض المطالبة بإسقاط اللغة الفرنسية .. وعلاش ما تحوسوش على وسائل باش تحببو اللغة العربية للجيل الجديد اللي عادت عندوا

دراسة العربية أمر ثانوي لا يكون إلا في وقت الفروض و الإمتحانات , ... و مايؤكد ذلك العلامات الكارثية للتلاميذ في اللغة العربية خاصة

هنا في الجزائر العاصمة و ضواحيها
.









قديم 2013-07-20, 00:09   رقم المشاركة : 789
معلومات العضو
رجوت عفوك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

و ثانيا : ما نفع إسقاط اللغة الفرنسية و جذورها لا تزال ممتدة في أرضنا _ أقصد أصحاب العقليات المفرنسة _









قديم 2013-07-20, 00:16   رقم المشاركة : 790
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم888 مشاهدة المشاركة
انت متعصب للغة العربية مع انك تعرف انها عاجزة علميا
هل يمكنك كتابة معادلات كيمياية بالحروف العربية؟
هل يمكنك استعمال les sigles مثل adn وarn في اللغة العربية؟
لماذا لا يوجد فرق بين nucléaire و nucléique في اللغة العربية؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

أهلا أهلا ببنت الحومة،

أتدافعين عن ذاك المتمزغ المتأسلم ؟

هذا المتمزغ يحقد على العربية فقط و لا تهمه الأمازيغية إطلاقا و لم يشر إليها ؟
هل أنت معه ؟

هل تقدمين اللغة الفرنسية على الأمازيغية في الجزائر ؟

أهذا إذا هو تشدقك في أغلب مشاركاتك بالأمازيغية و تاريخ الأمازيغ ؟

أتتألمين لما نندد بسيطرة اللغة الفرنسية الميتة على حياتنا على حساب اللغة العربية التي هي جزء عظيم من تاريخنا و ثقافتنا و هويتنا الإسلامية ؟

إن كانت اللغة العربية عاجزة علميا فباقي اللغات بما فيها الفرنسية و الانجليزية لغات ميتة، أما اللغة الأمازيغية فمذا سنقول عنها ؟

لطالما علمت أن الحاقدين على اللغة العربية و الذين يصبغون حقدهم على لغة القرآن بالتظاهر بالتمسك بالهوية الأمازيغية ليسوا سوى فرنسيين من الدرجة العاشرة لو كان بإمكانهم لحرموا الحديث باللغتين العربية و الأمازيغية و لاستبدلوهما باللغة الفرنسية،

أتحداك أن تجدي فرنسيا ( غير مسلم طبعا ) يتشدق بالأمازيغية أو العربية كما تتشدقين و كما تتشدقون بالفرنسية،

للأسف جيل مسلوب و منهار ثقافيا إلا من رحم الله،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما عن أسئلتك التافهة و المضكة فكالذي يقرص البحر - الذي هو جماد - بإبرة و يظن أنها تؤذيه،

شلّلي علينك بهته المقولات و تمعنيها جيدا لعلك تعرفين قدرها و لتعلمي أن اللغة العربية مرتبطة ارتباطا كليا بالهوية و الثقافية الإسلامية بشهادة من تقدسون من الأوروبيين؛ [ أما القومجيين و البعثيين و غيرهم الذين ظهروا القرن الماضي في الشرق الأوسط فهدفهم ليس الرقي باللغة العربية و تكريس القومية و إنما فصل اللغة العربية عن الإسلام للنيل منه و للقضاء على عقيدة الولاء و البراء بين المسلمين و استبدالها بالوطنيات و القوميات، هذه المخططات ليست سوى تتمة للحروب الصليبية للقضاء على الحضارة الإسلامية التي طبعا لغة الرسمية لغة القرآن ]،

قال الألماني فريتاج:
اللغة العربية أغنى لغات العالم

وقال الألماني يوهان فك :
لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يُقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر

وقال الألماني أوجست فيشر :
وإذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب أخر يحق له الفخر بوفرة كتب علوم لغته غير العرب .

وقال الألماني كارل بروكلمان :
بلغت العربية بفضل القرأن من الإتساع ، مدىً لاتكاد تعرفه أي لغة أخرى من لغات الدنيا .

وقال الفرنسي وليم مرسيه :
العبارة العربية كالعود إذا نقرت على أحد أوتاره رنت لديك جميع الأوتار وخفقت ، ثم تحرك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موكباً من العواطف والصور.

وقال الفرنسي لويس ماسينيون:
اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي ، والعربية من أنقى اللغات ، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني والصوفي .


تقول المستشرقة الألمانية الدّكتورة في الفلسفة أنا ماري شيمل ، والتي ترجمت القرآنَ الكريمِ الى الألمانية : « واللغةُ العربيةُ لغةٌ موسيقيّةٌ للغايةِ، ولا أستطيعُ أن أقول إلاّ أنها لا بُدَّ أنْ تكونَ لغةُ الجنّةِ ».

و ايضا قول المستشرق الفرنسي رينان : « من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة »

كذلك قال المستشرق الألماني يوهان فك: « إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة ، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية ، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية »

و ايضا قال جوستاف جرونيباوم :« عندما أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد أنزلها « قرآناً عربياً » والله يقول لنبيّه: « فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدّاً » ، وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية ، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان، أما السعة فالأمر فيها واضح، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات . وتزيّن الدقة ووجازة التعبير لغة العرب، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر في استعمال المجاز، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى، وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني، وفي النقل إليها، يبيّن ذلك أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات ، وقد قال الخفاجي عن أبي داود المطران - وهو عارف باللغتين العربية والسريانية - أنه إذا نقل الألفاظ الحسنة إلى السرياني قبُحت وخسّت ، وإذا نُقل الكلام المختار من السرياني إلى العربي ازداد طلاوةً وحسناً ، وإن الفارابي على حقّ حين يبرّر مدحه العربية بأنها من كلام أهل الجنّة ، وهو المنزّه بين الألسنة من كل نقيصة ، والمعلّى من كل خسيسة ، ولسان العرب أوسط الألسنة مذهباً وأكثرها ألفاظاً »

و من ذلك ايضا قول شيخ المستشرقين المستشرق الألماني نولدكه عن العربية وفضلها وقيمتها: « إن اللغة العربية لم تَصِرْ حقّاً عالميةً إلا بسبب القرآن والإسلام ، وقد وضع أمامنا علماءُ اللغة العرب باجتهادهم أبنيةَ اللغة الكلاسيكية ، وكذلك مفرداتها في حالة كمالٍ تامٍّ ، وأنه لا بدّ أن يزداد تعجب المرء من وفرة مفردات اللغة العربية، عندما يعرف أن علاقات المعيشة لدى العرب بسيطةٌ جداً ، ولكنهم في داخل هذه الدائرة يرمزون للفرق الدقيق في المعنى بكلمةٍ خاصّةٍ، والعربية الكلاسيكية ليست غنيّةً فقط بالمفردات ولكنها غنيةٌ أيضاً بالصيغ النحوية ، وتهتمّ العربية بربط الجمل ببعضها ... وهكذا أصبحت اللغة (البدويّة) لغةً للدين والمنتديات وشؤون الحياة الرفيعة ، وفي شوارع المدينة، ثم أصبحت لغةَ المعاملات والعلوم، وإن كلَّ مؤمنٍ غالباً جداً ما يتلو يومياً في الصلاة بعض أجزاء من القرآن، ومعظم المسلمين يفهمون بالطبع بعض ما يتلون أو يسمعون، وهكذا كان لا بُدّ أن يكون لهذا الكتاب من التأثير على لغة المنطقة المتّسعة ما لم يكن لأيّ كتابٍ سواه في العالم ، وكذلك يقابل لغة الدين ولغة العلماء والرجل العادي بكثرة، ويؤدّي إلى تغيير كثيرٍ من الكلمات والتعابير في اللغة الشعبية إلى الصحّة »

كذلك قال المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون: « استطاعت العربية أن تبرز طاقة الساميين في معالجة التعبير عن أدق خلجات الفكر سواءً كان ذلك في الاكتشافات العلمية والحسابية أو وصف المشاهدات أو خيالات النفس وأسرارها . واللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفرّدت بتفرّدها في طرق التعبير العلمي والفني والصوفي، إنّ التعبير العلمي الذي كان مستعملاً في القرون الوسطى لم يتناوله القدم ولكنه وقف أمام تقدّم القوى المادية فلم يتطوّر .أما الألفاظ المعبّرة عن المعاني الجدلية والنفسانية والصوفية فإنها لم تحتفظ بقيمتها فحسب بل تستطيع أن تؤثر في الفكر الغربي وتنشّطه .ثمّ ذلك الإيجاز الذي تتسم به اللغة العربية والذي لا شبيه له في سائر لغات العالم والذي يُعدّ معجزةً لغويةً كما قال البيروني »

و قالت المستشرقة الألمانية زيغريد هونكة : « كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمالَ هذه اللغة ومنطقَها السليم وسحرَها الفريد ؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة ، فلقد اندفع الناس الذين بقوا على دينهم في هذا التيار يتكلمون اللغة العربية بشغفٍ ، حتى إن اللغة القبطية مثلاً ماتت تماماً ، بل إن اللغة الآرامية لغة المسيح قد تخلّت إلى الأبد عن مركزها لتحتلّ مكانها لغة محمد

و قال المستشرق الألماني كارل بروكلمان : « بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع مدىً لا تكاد تعرفه أيُّ لغةٍ أخرى من لغات الدنيا، والمسلمون جميعاً مؤمنون بأن العربية وحدها اللسانُ الذي أُحِلّ لهم أن يستعملوه في صلاتهم ...»

و قال د. جورج سارتون : « وهبَ اللهُ اللغة العربية مرونةً جعلتها قادرةً على أن تدوّن الوحي أحسن تدوين ... بجميع دقائق معانيه ولغاته ، وأن تعبّر عنه بعباراتٍ عليها طلاوة وفيها متانة »

و أكّد المستشرق ريتر أستاذ اللغات الشرقية بجامعة إستنبول: « إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها ، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقةٍ جديدةٍ لتسهيل السهل وتوضيح الواضح. إن الطلبة قبل الانقلاب الأخير في تركيا كانوا يكتبون ما أمليه عليهم من المحاضرات بالحروف العربية وبالسرعة التي اعتادوا عليها – لأن الكتابة العربية مختزلةٌ من نفسها – أما اليوم فإن الطلبة يكتبون ما أمليه عليهم بالحروف اللاتينية ، ولذلك لا يفتأون يسألون أن أعيد عليهم العبارات مراراً، وهم معذورون في ذلك لأن الكتابة الإفرنجية معقّدةٌ والكتابة العربية واضحةٌ كلّ الوضوح، فإذا ما فتحتَ أيّ خطابٍ فلن تجدَ صعوبةً في قراءةِ أردأ خطٍّ به، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح »

و أشاد ماريو بِلْ مؤلف كتاب « قصة اللغات » بأن العربية هي اللغة العالمية في حضارات العصور الوسطى، وكانت رافداً عظيماً للإنكليزية في نهضتها وكثيرٍ من الأوربيّات، وقد أورد قاموس Littre قوائمَ بما اقتبسته هذه اللغات من مفرداتٍ عربيةٍ ، وكانت أولها الإسبانية ثم الفرنسية والإيطالية واليونانية والمجرية وكذلك الأرمنية والروسية وغيرها ، ومجموعها 27 لغة ، وتقدر المفردات بالآلاف

قال المستشرق الألماني فرنباغ :« ليست لغة العرب أغنى لغات العالم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ ، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه حجاباً لا يتبيّن ما وراءه إلاّ بصعوبة »

قال الأستاذ ميليه :" إن اللغة العربية لم تتراجع عن أرض دخلتها لتأثيرها الناشئ من كونها لغة دين ولغة مدنية، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المبشرون، ولمكانة الحضارة التي جاءت بها الشعوب النصرانية لم يخرج أحد من الإسلام إلى النصرانية ، ولم تبق لغة أوربية واحدة لم يصلها شيء من اللسان العربي المبين، حتى اللغة اللاتينية الأم الكبرى، فقد صارت وعاءً لنقل المفردات العربية إلى بناتها ". (الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 303 -304).

قال الفرنسي جاك بيرك :" إن أقوى القوى التي قاومت الاستعمار الفرنسي في المغرب هي اللغة العربية ، بل اللغة العربية الكلاسيكية الفصحى بالذات ، فهي التي حالت دون ذوبان المغرب في فرنسا ، إن الكلاسيكية العربية هي التي بلورت الأصالة الجزائرية ، وقد كانت هذه الكلاسيكية العربية عاملاً قوياً في بقاء الشعوب العربية " . (الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 304









قديم 2013-07-20, 00:21   رقم المشاركة : 791
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول العالم والمؤرخ والفيلسوف الفرنسي "كوستاف لوبون" يحكي لنا في كتابه "حضارة العرب " ( "La Civilisation des Arabes"الطبعة الفرنسية ص 473) : « إن اللغة العربية أصبحت اللغة العالمية في جميع الأقطار التي دخلها العرب حيث خلفت تماما اللهجات التي كانت مستعملة في تلك البلاد كالسريانية، واليونانية، والقبطية ، والبربرية... ووقع نفس الحادث كذلك في فارس مدة طويلة. ورغم انبعاث الفارسية بقيت العربية لغة جميع المثقفين. وقد أكد كوستاف أيضاً (ص174) بأن الفرس يدرسون اليوم ( أي أواخر القرن التاسع عشر) العلوم والدينيات والتاريخ في مصنفات عربية» (1).

ويقول "جورج ريفوار" في كتابه "وجوه الإسلام" : « عرّبت أهم المصنفات اليونانية في عهد الخلفاء العباسيين، حيث انكب العرب على دراسة الآداب الأجنبية بحماس فاق الحماس الذي أظهرته أوروبا في عهد الانبعاث. وقد خضعت اللغة العربية لمقتضيات الإصلاح الجديد، انتشرت في مجموع أنحاء آسيا، واستأصلت نهائيا اللهجات القديمة.(1)
« وقد قضت العربية حتى على اللاتينية، لا سيما في شبه الجزيرة الإبيرية (إسبانيا والأندلس) فقد ندّد الكاتب المسيحي "الفارو" - وهو من رجال القرن التاسع الميلادي - بجهل مواطنيه اللاتينية فقال :"إن المسيحيين يتملّون بقراءة القصائد وروائع الخيال العربية، ويدرسون مصنفات علماء الكلام المسلمين، لا بقصد تفنيدها، بل من أجل التمرّن على الأسلوب الصحيح الأنيق في العربية. وجميع الفتيان المسيحيين المبرزين لا يعرفون سوى اللغة العربية، والأدب العربي، فهم يقرأون الكتب العربية ويدرسونها بكامل الحرارة، ويتهافتون على اقتناء المكتبات الضخمة، مهما كلفهم ذلك من ثمن، ويعلنون على الملأ حيثما وجدوا : أن الأدب العربي شيء بديع... ما أعظم الألم ! لقد نسي المسيحيون حتى لغتهم الدينية، ولا تكاد تجد واحداً بين الألف يحسن تحرير رسالة باللاتينية إلى صديقٍ له، أما باللغة العربية فإنك تجد أفواجاً من الناس يحذقون التعبير بهذه اللغة بكامل الأناقة، بل إنهم يقرضون من الشعر (بالعربية) ما يفوق من الوجهة الفنية أشعار العرب أنفسهم".

« وقد أكّد المؤرخ "دوزي" في كتابه "تاريخ مسلمي إسبانيا" (ج 1 ص317)، أن أهل الذوق من الإسبان بهرتهم نصاعة الأدب العربي واحتقروا البلاغة اللاتينية، وصاروا يكتبون بلغة العرب الفاتحين».
وقد نقل "دوزي" عن صاحب كتاب "ألوس موزار ايبس دوطوليدة" (عرب طليطلة) أن العربية ظلت أداة الثقافة والفكر في إسبانيا إلى عام 1570. ففي ناحية بلنسية استعملت بعض القرى اللغة العربية لغة لها إلى أوائل القرن التاسع عشر. وقد جمع أحد أساتذة كلية مدريد 1151 عقداً في موضوع البيوع محرراً بالعربية، كنموذج للعقود التي كان الإسبان يستعملونها في الأندلس. « ولم يفت المؤرخ "فيادرو" الذي كتب منذ نحو القرن "تاريخ العرب في إسبانيا"، أن ينوّه بثراء اللغة العربية الخارق، وشاعرية العرب الفياضة، حتى أن معظم سكان شلب - وهي اليوم جنة البرتغال - كانوا شعراء في نظر القزويني، بل يؤكد "دوزي" أنهم كلهم كانوا شعراء.

« ويصف "فيكتور بيرار" اللغة العربية، في القرن الرابع الهجري، "بأنها أغنى، وأبسط، وأقوى، وأرق، وأمتن وأكثر اللهجات الإنسانية مرونة وروعة. فهي كنز يزخر بالمفاتن، ويفيض بسحر الخيال، وعجيب المجاز، رقيق الحاشية مهذب الجوانب، رائع التصوير. وأعجب ما في الأمر أن البدو كانوا هم سدنة هذه الذخائر، وجهابذة النثرالعربي جبلة وطبعا. ومنهم استمد كل الشعراء ثراءهم اللغوي وعبقريتهم في القريض"(1).

« ويقول (جورج ريفوار) : إن نفوذ العربية أصبح بعيد المدى، حتى أن جانباً من أوربا الجنوبية أيقن بأن العربية هي الأداة الوحيدة لنقل العلوم والآداب. وأن رجال الكنيسة اضطروا إلى ترجمة مجموعاتهم الدينية إلى العربية لتسهل قراءتها في الكنائس الإسبانية وأن "جان سيفل" وجد نفسه مضطراً إلى أن يحرر بالعربية معارض الكتب المقدسة ليفهمها الناس.(1)

أما في فرنسا فقد أكد "كوستاف لوبون" في كتابه (حضارة العرب ص 174) أن للعربية آثاراً مهمة في فرنسا نفسها. ولاحظ المؤرخ "سديو" عن حق أن لهجة ناحيتي "أوفيرني" "وليموزان" زاخرة بالألفاظ العربية، وأن الأعلام تتسم في كل مكان بالطابع العربي.(1)

« ويقول الأستاذ "فنتجيو" : قد صارت العربية لغة دولية للتجارة والعلوم »،

واعترف "البارون كارادوفو" مؤلف "مفكرو الإسلام" وهو مسيحي متحمس، بأن الإسلام علم المسيحية منهاجاً في التفكير الفلسفي، هو ثمرة عبقرية أبنائه الطبيعية، وأن مفكري الإسلام نظموا لغة الفلسفة الكلامية التي استعملتها المسيحية، فاستطاعت بذلك استكمال عقيدتها جوهراً وتعبيراً.(1)

« ويتعجب "ارنست رينان" من أمر اللغة العربية فيقول في كتابه (تاريخ اللغات السامية) : "من أغرب المدهشات أن تنبت تلك اللغة القوية، وتبلغ درجة الكمال، وسط الصحاري، عند أمة من الرحّل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها، ودقة معانيها، وحسن نظام مبانيها. ولم يعرف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة. ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها، وانتصاراتها التي لا تُبارى، ولا نعرف شبيهاً لهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرّج، وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة وهذه ظاهرة عجيبة، لاسيما إذا اعتبرنا مدى مساهمة الفلسفة الإسلامية في تكوين علم الكلام، خلال القرون الوسطى، والدور الذي قام به في ذلك كل من ابن سينا وابن رشد، وما كان لهما من تأثير على أشهر "مفكري المسيحية"(1)

ويقول (بلاشير) "اللغوي المعجمي "اللغة العربية خلاقة وبناءة".

وقال (إغتاطيوس كراتشوفسكي) : "أول ما نلحظه، من أول نظرة نلقيها على هذه اللغة - أي العربية - الغنى العظيم في الكلمات، والإتقان في الشكل، والليونة، والتركيب".

ويقول بروكلمان : "معجم العربية اللغوي لا يجاريه معجم في ثرائه" .

ويعترف الفيلسوف الألماني (رانكه) بـ "أن الثقافة الإنسانية، تعتمد على لغتين كلاسيكيتين، هما : العربية واللاتينية. وبينما اشتقت اللغات الغربية من اللاتينية، فقد نفثت اللغة العربية في الشرق روحاً فنية، ولا يمكن فهم المصنفات الأدبية، الفارسية والتركية، بدون العودة إلى الكلمات العربية، وخاصة أن وحي القرآن الكريم الذي لا يجارى، يعد - بلا مراء - أساس العقيدة الإنسانية، والثقافة البشرية".

ويلاحظ (ادوراد فارديك) : « اللغة العربية من أكثر لغات الأرض امتيازاً - وهذا الامتياز من وجهين : الأول من حيث ثروة معجمها، والثاني من حيث استيعاب آدابها».

ويؤكد (لوي ماسينيون) : « في حين أن اللغة السريانية نقلت أجروميتها عن اللغة اليونانية نقلاً، استطاعت لغة الضاد أن تشيد بناءً فخماً من الإعراب يضع أمام الأبصار مشهداً فلسفياً ذا أصالة وابتكار... وقد بلغت من حيث دقّة التعبير عن علاقات الإعراب والنحو ذروة التطور في اللغات السامية، ومعجم العربية اللغوي لا يجاريه معجم في ثرائه».

ويشهد (سينجلر) : "أن اللغة العربية قامت بدور أساسي كوسيلة لنشر المعارف، وآلة للتفكير في خلال المرحلة التاريخية التي بدأت حين احتكر العرب - على حساب الرومان واليونان - طريق الهند" .

ويعترف (فريتاغ)
: « أن اللغة العربية ليست أغنى لغات العالم فحسب بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ » .

ويغار (ريتشارد كريتفيل) على اللغة العربية قائلاً :"إنه لا يعقل أن تحل اللغة الفرنسية، أو الانجليزية محل اللغة العربية. وإن شعباً له آداب غنية، منوعة، كالآداب العربية، ولغة مرنة، ذات مادة لا تكاد تفنى، لا يخون ماضيه، ولا ينبذ إرثاً ورثه، بعد قرون طويلة عن آبائه وأجداده".

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ما أكثر الجهلة و الخونة اليوم،

ــــــــــــــــــــــــــــــ

ويلاحظ (ماجليوت) : "إن اللغة العربية لا تزال حية حياة حقيقية، وإنها إحدى ثلاث لغات استولت على سكان المعمور استيلاءً لم يحصل عليه غيرها (الانجليزية والاسبانية) وهي تخالف أختيها بأن زمان حدوثهما معروف ولا يزيد سنهما على قرون معدودة، أما اللغة العربية فابتداؤها أقدم من كل تاريخ".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويلاحظ الأستاذ (كيفورمينجيان) من موسكو هو الآخر : "أن اللغة العربية صالحة للتدريس الجامعي ولكن بطء التعريب عرقله".


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ويقول (وليم رولد) : "إن اللغة العربية لم تتقهقر قط فيما مضى أمام لغة من اللغات التي احتكّت بها. وذلك أن لها ليناً ومرونة يمكنانها من التكيف وفقاً لمقتضيات العصر".

ويهيب (فولفونسن) في كتابه "تاريخ اللغات السامية" بالمشارقة : "المتكلمين بلغة الضاد، إلى درس فقه اللغات السامية، للاقتناع بعظمة أجدادهم، وبالدور الذي قاموا به في حضارة العالم القديم . ثم أكّد أن المستشرقين الذين نددوا بالعروبة، وبالإشعاع العربي، لم يهدفوا إلا لغايات دينية، واستعمارية".

وعبر الأستاذ (ماسنيون) عن نفس الفكرة قائلاً : "إن المنهاج العلمي قد انطلق، أول ما انطلق، باللغة العربية، ومن خلال العربية في الحضارة الأوربية... إن العربية استطاعت بقيمتها الجدلية، والنفسية، والصوفية، أن تضفي سربال الفتوة على التفكير الغربي. ثم يواصل ماسينيونصفه الر
ائع قائلاً : "إن اللغة العربية أداة خالصة لنقل بدائع الفكر في الميدان الدولي، وإن استمرار حياة اللغة العربية دولياً لهو العنصر الجوهري للسلام بين الأمم في المستقبل".

وأخيراً كتب (جول فيرن) قصة خيالية
، بناها على سياح يخترقون طبقات الكرة الأرضية "Le voyage au centre de la terre" حتى يصلوا أو يدنوا من وسطها. ولما أرادوا العودة إلى ظاهر الأرض، بدا لهم أن يتركوا هناك أثراً يدلّ على مبلغ رحلتهم، فنقشوا على الصخرة، كتابة باللغة العربية. ولما سئل (جول فيرن) عن وجه اختيار اللغة العربية قال : "إنها لغة المستقبل".

هذه بعض شهادات رجالات الغرب، من مفكرين، ولغويين، وعلماء أفذاذ، نجد فيها من الإطراء للغة الضاد، والإطناب في الإشادة بعبقريتها، وخصائصها، وكمالها، ما لا نجده في أقوال أبنائها. فليس في هؤلاء - مثلاً - من تجرأ، كما تجرأ (جول فيرن)، على القول بأن اللغة العربية لغة المستقبل، معنى هذا أنها ستحل محل الانجليزية في عالميتها، بل ليس فيهم من قال حتى ما قاله (ماسينيون) من « أن استمرار حياة اللغة العربية - دوليا - لهو العنصر الجوهري للسلام بين الأمم»

الحق ما شهدت به الأعداء .










قديم 2013-07-20, 00:24   رقم المشاركة : 792
معلومات العضو
راجية الرحمان
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية راجية الرحمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

mawdhou3 ra2i3
touchkrine oukhti
wa lakine la hayata li mane tounedi
ro2ous ferigha










قديم 2013-07-20, 00:30   رقم المشاركة : 793
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

لا توجد لغة عاجزة و أي لغة مهما كانت فقيرة هي قابلة للإثراء و التطوير و الامثلة كثيرة جدا ... اللغة ليست نسقا جامدا و ليست كائنا ينمو ذاتيا بل هي كيان ثقافي يتطور بتطور ثقاقة و حضارة مستخدميها ... اللغة العربية بالذات تملك القدرة على استيعاب العلوم الحديثة , لكن شروط تحقق هذا الامر غير متوفرة حاليا نظرا للركود العام في مجالات البحث و التأليف و الترجمة . و نظرا للهيمنة الكلية اللهجات على لغة الخطاب اليومي ...


مشكلة اللغة العربية اليوم هي انها لغة شبه ميته و فلا تكاد تجد من يتكلمها كلغة أم , جميعنا ينشأ على لهجات ركيكية و غير معيارية و يضل يستخدمها طيلة حياته في البيت و الشارع و المقهى و السوق و الملعب و حتى في المدارس و الجامعات . أما الفصحى فهي لغة كتابة لفئة قليلة و لا تكاد تجد شخصا يتكلمها على السليقة و تتبادر له الفاظها و عباراتها بداهة و بشكل طبيعي و انسيابي . و نحن نلاحظ دائما كيف يتلعثم أساتذة اللغة العربية و الائمة و الشيوخ و يترددون و يتوقفون و تضيع منهم المفردات لأن الفصحى ليست لغتهم الام التي يفكرون و يشعرون ويمزحون ويغضبون بها , على عكس اللغات المكتوبة الاخرى التي تنبض بالحياة و التي تلقى استخداما دائما ...


الطفل العربي ينشأ على لهجة ذات معجم فقير و لا تحكمها قواعد ثابتة ثم يكون احتكاكه بالفصحى اصطناعيا و في الغالب على أيدي معلمين لا يحسنون هذه اللغة فيضل في حالة فصام لغوي مستمر , فلغته العامية فقيرة و محقرة لكنها اللغة الاكثر حيوية في دماغة و اللغة الفصحى تبقى منكمشة و معزولة و في الغالب هي لغة قراءة و كتابة لا غير ...



في حين ينشأ الطفل البريطاني مثلا و هو يتكلم في البيت نفس اللغة التي يدرس بها في المدرسة و يقرأ و يكتب بها , و هذا الذي يسمح للصحفي و السياسي و المفكر و العامل البسيط بالتحدث و الكتابة و التفكير بشكل انسيابي ... فمقدم البرامج العربية مثلا يبذل جهدا أكبر في الحديث بالفصحى و ما أن يتوقف التسجيل او البث حتى يسترجع انفاسه بالحديث بالعامية في حين لا يعاني الصحفي البريطاني من هذه العناء لانه يتكلم اثناء عمله بنفس اللغة التي يتكلمها في البيت و الشارع . و هذا الفرق جوهري و حاسم ...


و اي لغة تمر بهذه الحالة التي تعيشها العربية اليوم يفترض أن تندثر و تنقرض و تموت كما حدث مع اللاتينية مع نهاية القرون الوسطى , لكن يبدو أن اللغة العربية الفصحى لا زالت تملك مقومات و عوامل تسمح لها بالبقاء , و إعادة إحيائها أمر ممكن لكنه يتطلب توفر مناخ من التوافق السياسي و الثقافي ... لا يمكن مثلا ان نطمح إلى مجرد تطوير للغة المكتوبة ما لم يكن هناك على الأقل الحد الأدنى من حرية انتقال الأشخاص بين الأقطار العربية . و الإنكفاء القطري يعزز حالة الغربة اللغوية و يزيد من التشتت و التشظي و التباين اللغوي .









قديم 2013-07-20, 13:00   رقم المشاركة : 794
معلومات العضو
ABIALHOROF
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي لتسقط لغة الاستعمار

لتسقط اللغة الفرنسية من ارض الجزائر...
و انا اقول ل لتسقط اللغة الفرنسية من العالم باسره لانه لغة استعمار بالدرجة الاولى ثانيا هي لغة ميته على المستوى العالمي و لكنها تحيا في الجزائر طولا و عرضا










قديم 2013-07-20, 13:16   رقم المشاركة : 795
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *وائل* مشاهدة المشاركة
- الفرنسية والإنجليزية وغيرها لغات تطورت من اللاتينية وهذا ما يميزها أنها لغات متجددة وفي تغير مستمر وليس مثل لغة تحب أن تبقى حبيسة أشعار ومعلقات الجاهليين ....- حتى معظم الألفاظ العربية تحمل الأصول السريانية والفارسية وهذا موجود حتى في القرآن وحسب منطقك عن اللغة اليونانية فبلاغة العربية يرجع فضلها لأصولها السريانية والفارسية .

- بخصوص المصطلحات الفرنسية أو الإنجليزية هل يشكوا الطلبة منها ؟؟ هل تجدهم يعانون صعوبة في فهمها ؟؟ العكس أغلبهم يجدون راحتهم فيها فيسهل عليهم فهم الطب بعكس العربية لتي تتميز مصطلحاتها بالغرابة والصعوبة في الإستيعاب مثل البنكرياس " المعثكلة "- والهيموجلوبين "اليحمور"...الخ. ...يكفيك النظر لتجربة سوريا في التعريب يا أخي لتدرك مدى الفشل الذريع الذي وصلت له ومدى معاناة الطلبة .

- المشكلة أنكم تحبون أن تبقوا حبيسي الماضي ...هل ترجمة الطب انتهت فقط عند إبن سينا ؟ ألم تظهر بعده إكتشافات عديدة ومصطلحات ونظريات جديدة وخاصة بعد النهضة الاروبية والتي مازلت العربية إلى الآن عاجزة عن ترجمتها .

أيضا الملاحظ كثرة التغني بكم بالماضي والطب القديم ونحن إكتشفنا وفعلنا ...إلخ

أكثر الكلام عن أثر طب ابن سينا والطب القديم عموماً على الطب الحديث = مبالغات لا يقبلها التحقيق العلمي..

والقانون وغيرها يدرس كأنموذج للتراث الطبي..

والثورة الحديثة في الطب الحديث لا صلة لها بهذا الطب القديم..

الفتح حقاً هو اكتشاف التخدير بصورته الحديث والبنسلينات والبكتيريا والميكروبات والفيروسات وعوامل الإصابة بالمرض وغير ذلك من أسس الطب الحديث الذي ليس للطب القديم طب البلغم والصفراء والأخلاط الأربعة فيه ناقة ولا جمل.


- لو لم تكن العربية عاجزة وفاشلة لكانت كل العلوم تدرس في الجامعات العربية بها لكن الواقع يقول أنها تدرس باللغات الأجنبية لأن العربية ببساطة غير قادرة على إستيعاب مصطلحات الطب ومعادلات نظريات الفيزياء والرياضيات وغيرها .
اخى الكريم الطب هذا تخصصى و مجالى

اخى الكريم انا قرأت كتاب بن سينا القانون فى الطب كتاب عظيم لو كنت من اهل التخصص ... عظيم مقرانه بما نعرفه الآن و ما كان عليه بن سينا فى عصره و قلت امكانياته

الفرنسييين ادركوا عظمة هذا الطبيب بن سينا فأطلقوا اسمه على اكبر مستشفيات باريس الآن مستشفى بن سينا فى قلب باريس

والله كتاب لا يختلف كثيراا على ما ندرسه الآن فى الجانب الأكلينيكى السريرى

وانت تقلى الثوره الطبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صح البشريه شهدت ثورات طبيه بأكتشاف اللقاحات و تطور وسائل الكشف

اخى قضية المصطلحات انا مستعد خلال اسبوع اترجملك اشهر المصطلحات الطبيه اليونانيه الفرنسيه الى العربيه اعتماد على كتب الطب التاريخيه العربيه مثل اكتب ين سينا و الزهراوى و غيرهم


اخى الكريم الطب اسسه اليونانيين وعلى رأسهم ابوقراط كما يسميه المسلمين ثم اخذه المسلميين لعدة قرون ثم رجع الى الاوربيين فى القرون الحديثه

تساؤل هل اللغه الصينيه التى ليست لها ابجديه عاجزه على مواكبة الطب و العلموم الحديثه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اليست الصين غازيه اسواق العالم


اخى اعيد و اكرر انتم العجزه و ليست اللغه العربيه




سلام









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لتسقط, اللغة, الجزائر, الفرنسية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc