![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الدموقراطية و نظرية العقد الإجتماعي و خطرها على عقيدة المسلمين.
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | |||||
|
![]() اقتباس:
لو قرأت القرآن لعلمت أن اللوطيين لم يكونوا موجودين قبل عهد لوط عليه الصلاة و السلام. و لكن دعني أعيدك للموضوع ، ما الذي يعجبك في الدموقراطية ؟ و هل فهمت نظرية العقد الإجتماعي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 32 | ||||
|
![]() اقتباس:
يعني عندك أيام و نتا ساكت لا رد لا تفاعل، شاركت مرات عديدة في مواضيعك، ضرك جاتك الهدرة؟ بفففف ps: هذا مثال صغير فقط، أمير ربما لم ينتبه و أخطأ في شيء و أنت إتبعته مباشرة، روح نعتلي وين قلت أنا اللوطيين موجودين قبل لوط، لوكان تجبد وين قلت أنا هذي الهدرة نحبس النقاش مباشرة و نقولك نتا دادا. و نشوفو تراه شكون لي كي تقولو بكر يسمع خالد يكتبو زيد و يقرا عمر و يقولك أه؟ ماشي قلتي أحمد؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 33 | |||
|
![]() أستسمح الأخ Djelfa2012 في الرد و معدرة على تطفلي
نعم أخي الكريم بتوضيح المفاهيم يتضح إشكال الموضوع الدي طرحته الديموقراطية كلمة يونانية مركبة تعني حكم الشعب ، و العقد الاجتماعي مفهوم قديم قدم المجتمعات الانسانية و يعني اتفاق ضمني بين مجموعة من البشر على مجموعة من القواعد و القوانين التي تنظم حياتهم الاجتماعية و اتجاه الكيان الدي يحكمهم و الدي يطبق هده القواعد أي الدولة ، و لكن عرف بهدا الإسم حديثا بقلم الفيلسوف الفرنسي جون جاك روسو و العقد الاجتماعي موجود في حياة المسلمين كغيرهم من البشر ، و القواعد هنا هي قواعد الشريعة الإسلامية ، التي جعلت الأعراف التي لا تتعارض مع جوهر الدين مصدرا للتشريع و علينا أن نفرق بين الدولة و نظام الحكم و الشريعة أي القوانين ، الدولة هي كيان مؤسسي سياسي مؤطر بمجال مكاني و سيادي عليه و عقد اجتماعي بين ساكنيها ، أما نظام الحكم فهو المنهج السياسي أي القيادي الدي تنتهجه الدولة في تسيير شؤون رعيتها و نظام الحكم للدولة شأن دنيوي أي من الأعراف ، و هو نتاج رأي بشري ، أي قابل للنقد ، على عكس أحكام الشريعة التي هي دين غير قابل للنقد ، و الشريعة لها مقاصد خمس هي حفظ العرض ثم حفظ الدين ثم حفظ النفس ثم حفظ المال ثم حفظ العقل و الله عز و جل يقول : "خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بِالعُرْفِ وأعْرِضْ عَنِ الجاهِلِينَ" و سيدنا عمر أخد بالبناء المؤسسي للدولة من الدولة الفارسية و كدالك من جاء بعدهم و لم ينكر عليه صحابي دالك النظام الملكي أو النظام الديمقراطي إن حقق مقاصد الشريعة فلا غبار عليه ، و حكم الشعب بالمعنى الحرفي للكلمة لا يوجد و لكن هو حكم لنخبة من المجتمع و تختلف آلياته من دولة إلى دولة ، و منهج الشورى و البيعة شكل من أشكال الديمقراطية في النهاية بمعناها الاصطلاحي أنا في رأيي المشكل ليس في نظام الحكم و لكن في الناس و من يقودهم نخبة منهم ، و كما تكونوا يولى عليكم ، و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 34 | ||||
|
![]() اقتباس:
و لكنك معذور ، فمن هم مثلك معذورين . إذا أردت النقاش مع الأخ أمير فله منشورات قيمة ، فإذهب هناك و ناقشه فيها ، أما هنا فأنت في موضوعي ، أتكلم فيه كيفما أشاء و وقتما أشاء |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 35 | ||||
|
![]() اقتباس:
و الدموقراطية تعني أن الشعب هو مصدر التشريع ، فكلامك متناقض من أساسه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 36 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما نهدروش معاك تجي تبع فينا نهدرو معاك تصمطنا كي الظل تهرب منو يتبع تبعو مستحيل تلحق بيه، نجي نتناقش معاك ما تردش نهدر معا وحداخر تدخل خشمك، بن عمي، وضعت لك في أول مشاركة سؤال عن عنوان الموضوع و مفردة إستعمتلها، ما جاوبتش، تحب نتناقشو؟ ساهل نحذفو كل الردود، و نبداو من السؤال الذي وضعته لك في أول رد و الذي يخص عنوان الموضوع. أما نقاشي مع الأخرين، غير ماكالاه تدخل كي لخماجة بين ظفر و لحم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 37 | ||||
|
![]() اقتباس:
طيب ، يجب أن نتفق على شيء كي يكون هدا النقاش مجديا ، عليك بتركيب جمل واضحة المعنى و الهدف ، لا ردا هلاميا مبهما ، و جمل تأكيدية بلا شرح و لا توضيح
- أولا ما هو مفهومك للعقد الاجتماعي و لمادا هو مناقض للشريعة ، ثم ما هو مفهومك للشريعة ، أهي أحكام الحلال و الحرام ، أم هي شيء آخر - ثانيا و ما العيب أن يكون الشعب هو مصدر التشريع ، أليس هدا التشريع هو لصالح هدا الشعب نفسه ، و إن كان هدا الشعب مسلما فلن يرضى بغير الشريعة أن تحكمه - و كما قلت لك سابقا فإن الأعراف التي لا تعارض جوهر الدين هي مصدر للتشريع في الإسلام ، و الأعراف مصدرها الشعب ، فهو إدن مصدر من مصادر التشريع - أما إن كان الشعب غير مسلم ، فمن الظلم أن تحاكمه إلى غير قيمه و شرائعه ، و في الإسلام ، أهل الذمة يحاكمون إلى شرائعهم فيما أعلم - و إن كنت تعتقد أن سياسة الناس سهل ، و أنهم مجموعة من الخرفان فأنت واهم ، سياسة الناس بغير قيمهم و أعرافهم سينقلب عليك، حتى لو سقتهم بالحديد و النار ، فالجبر أخو القهر و القهر يولد الانفجار - و لن تسوقهم بالحديد و النار ، إلا إدا أحاطت بك بطانة و عسكر فاسدون ينتهكون الشريعة أمامك و ليس لك إلا الصمت لأن عنقك بيدهم - يا أخي الإسلام أمرنا أن نعيش الواقع ، ثم نغير أنفسنا بالدعوة لله بالرفق و بغير الإكراه ، فلا إكراه في الدين ، و الإكراه يخلق لنا مجتمع كبير من المنافقين - الشريعة كقوانين هي آداة ردع سيادية للدولة ، و تؤخد من العلماء في الشريعة الإسلامية و كداك العلماء في القانون و العلماء الاجتماعيون و غيرهم من العلماء يؤطرها السياسيون و ليس من هب و دب |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 38 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 39 | ||||
|
![]() اقتباس:
النقطة الأولى : إذا كان الشعب مسلما فلن يقبل بغير الشريعة تحكمه . الرد : هذا الكلام يعني أن الشعب هو الحاكم على الشريعة و ليست الشريعة هي التي تحكمه ، ففي هذه الحالة لن تحكم شريعة الله إلا برضى الشعب و إرادته ، يعني إرادة الشعب فوق الشريعة و العياذ بالله و هذا بذاته مناقض لأصل الإيمان. قال الله تعالى :وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36). و قال سبحانه : إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) فشرع الله لا يعرض للاختيار أبدا . النقطة الثانية : أن تحكم غير المسلمين بقيمهم. الرد : هذه زلة عظيمة، فرع الله يحكم به الجميع المسلمون و الكفار ، و لهذا شرع الله الجهاد في سبيل الله حتى يكون الدين كله لله و تكون شريعته هي المهيمنة و لا يقر الكفر و لا أي قيم مخالفة للإسلام و قد بين القرآن هذا الأمر بآيات واضحة و صريحة في أمر النبي صلى الله عليه و سلم في أن يحكم بين أهل الكتاب بما أنزل الله و حذره الله من إتباع أهوائهم . قال الله تعالى : وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) تفسير إبن كثير :وقوله :*( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم )*تأكيد لما تقدم من الأمر بذلك ، والنهي عن خلافه . ثم قال*[ تعالى ]*( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك )*أي : احذر أعداءك اليهود أن يدلسوا عليك الحق فيما ينهونه إليك من الأمور ، فلا تغتر بهم ، فإنهم كذبة كفرة خونة .*( فإن تولوا )*أي : عما تحكم به بينهم من الحق ، وخالفوا شرع الله*( فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم )*أي : فاعلم أن ذلك كائن عن قدر الله وحكمته فيهم أن يصرفهم عن الهدى لما عليهم من الذنوب السالفة التي اقتضت إضلالهم ونكالهم .*( وإن كثيرا من الناس لفاسقون )*أي : أكثر الناس خارجون عن طاعة ربهم ، مخالفون للحق ناؤون عنه ، كما قال تعالى :*( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين )*[ يوسف : 103 ]* .وقوله :*( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )*ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير ، الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات ، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله ، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات ، مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم ، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان الذي وضع لهم اليساق وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى ، من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية ، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه ، فصارت في بنيه شرعا متبعا ، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله ، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله*[ صلى الله عليه وسلم ]*فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير ، قال الله تعالى :*( أفحكم الجاهلية يبغون )*أي : يبتغون ويريدون ، وعن حكم الله يعدلون .*( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )*أي : ومن أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه ، وآمن به وأيقن وعلم أنه تعالى أحكم الحاكمين ، وأرحم بخلقه من الوالدة بولدها ، فإنه تعالى هو العالم بكل شيء ، القادر على كل شيء ، العادل في كل شيء. المصدر : تفسير بن كثير رحمه الله. أما مصطلحات الحديد و النار فهي مصطلحات مستوردة من عند أهل الإلحاد و العلمنة مستغلين جهل المسلمين بدينهم و إلا فالدموقراطية اصلا زرعها أهلها في بلدان المسلمين بالحديد و النار. و لم يعرف في تاريخ الإسلام كله في كل البلدان الإسلامية أن قوما ما قالوا لا يجب اا نختار نحن قيم الحكم. ملاحظة : بالنسبة لأهل الكتاب فيترك الحكم لهم في ما بينهم في مجال الأحوال الشخصية ، و لكن إذا تحاكموا إلى المسلمين و جب عليهم أن يحكموا بينهم بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||||||||
|
![]()
بالاك راك تحكي علا روحك؟ شوف المؤدب لي ذاق طعم الأدب واش يهدر، هدرة الذر و النسوين، هاك باه تتفكر :
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 41 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي الكريم ، أنا لا أعيش في عقلك ، حتي أعرف ما تقصده من جملك المبهمة ، لدا عليك أن توضحها ثم تدللها
و يمكنني أنا أيضا أن أكتب جملة يصيغة التوكيد و أقول هي معزة و لو رأيتها تطير ، و أنا لا أدخل في قناعاتك و لا نياتك ، و المرء يعيش حرا بقناعاته و لا عبدا لقناعات غيره لدا أجبني على الأسئلة التي طرحتها عليك ، ما هو مفهومك للعقد الاجتماعي ثم الشريعة ، ولمادا الأولى مناقضة للأخيرة ، و هل العرف مصدر من مصادر التشريع في الإسلام أما عن ردك الأخير ، فإن أركان الإيمان على حد علمي هي الإيمان بالله و حده لا شريك له ، و بملائكته و كتبه و رسله و بالقضاء خيره و شره ، فإن انتقص ركن من هده الأركان انهدم الإيمان ، و الإيمان هو اليقين و ليس الاعتقاد و الآيات التي أوردتها هي موجهة للمؤمنين ، يعني عليك أن تجعل غيرك يؤمن ثم بعد دالك تلزمه بشرع الله و لنفرض مثلا ، أن الله ولاك على قوم لا يؤمنون يالله ، و لهم معتقداتهم التي يقدسونها ، و أنت مسلم ، فهل ستفرض عليهم الشريعة الإسلامية و هم كافرون بها رغما عنهم ، أم أنك تسعى أولا أن يؤمنوا ثم تلزمهم بشرع الله و هدا هو نهج الأنبياء الدعوة لله بالحسنى ، ثم إدا آمن الناس ، فهم ملزمون بشرع الله و هم راضون أما عن الحق العام و المظالم ، فقلت لك أن دالك أمر سيادي للدولة ، كدالك الجهاد أمر سيادي للدولة و ليس لكل من هب و دب و عليك أن تتقبل أن الناس فيهم المؤمن و الكافر ، فكما أنك لا ترضى أن يفرض عليك أحدهم معتقداته ، غيرك أيضا لا يرضى دالك و إدا أردت أن تفعل و تمكن للحق فامتلك القوة ثم ادعوا لله من هدا الموقع ، فللقوة هيبتها و بريقها و سحرها على الناس |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||
|
![]()
صحا صحا إيا روح تلعب
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]()
قيو
فهمنا برك واش هيا العقيدة منين جبت هذا المصطلح وكيما قلتلك في أول السؤال هات أين يظهر هذا المصطلح من القرأن و السنة، كي نخلصو من عنوان الموضوع نحكيو على ديمقراطية و علا واش حبيت، هيا شيش ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 44 | ||||
|
![]() اقتباس:
فالموضوع كله يجيب على هذا السؤال بدقة و لا أدري إن كنت قرأته. مفهوم الشريعة : هي كل ما أنزله الله من أحكام و عقائد في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم . هل يجوز أن يكون العرف مصدرا للتشريع ؟ سؤال غريب إذ أنه من أصول الدين أن المشرع هو الله سبحانه و عندما تقول مشرع مع الله فهو مثلما تقول رب مع الله . و الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع لا يوجد مصدر آخر يشاركها و هذا أمر من قطعيات الإيمان. قلت أن أركان الإسلام كذا و كذا و كذا و كأنك تعترض على نفي الإيمان لمن يرفض الإنقياد لله و رسوله و تحكيم شرعه . عندما نقول الإيمان بالكتب و منهم القرآن فهذا يعني أننا نؤمن بكل آيات القرآن فلو رددنا حرفا منه لم نكن مؤمنين به ، و يعني أننا نرضى بما شرعه الله لنا و نحبه فإذا كرهناه لم نكن مؤمنين بالقرآن و بالتالي يفسد ركن الإيمان بالكتب عندنا . كذلك الإيمان بالرسل و آخرهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم يلزم من الإيمان به محبته و تقديم قوله على اي قول كائنا من كان و إلا لم نكن مؤمنين به ، و يلزم منه تحكيم شريعته فمن يفضل الأنظمة المستوردة من الكفار و يقدمها على هديه صلى الله عليه و سلم لم يكن مؤمنا به و هكذا .... فأركان الإيمان تندرج تحتها أمور مرتبطة بها و ليس الإيمان هو مجرد قول فقط. أما الآيات التي ذكرتها فنزلت على اليهود و النصارى و ليس على المسلمين ، فالمسلمون في زمن النبي صلى الله عليه و سلم هم الصحابة و لم يكن الصحابة يعترضون على حكم الله و رسوله و إنما نزلت في اليهود و النصارى كما هو موضح في تفسير بن كثير. أما ما ذكرته من أمثلة واقعية ففيها خبط عشوائي و خلط ، إذ أننا نتكلم عن ما هو الواجب و ليس كيف نفعل لتحقيق الواجب لأن الإفتراض الذي إفترضته كون المسلم يحكم كفار فهذا إفتراض خيالي و لا أريد أن أطيل في هذا لأنه سيخرج بنا عن الموضوع. و آخيرا: عندما تتكلم ناقش بالحجة و البرهان و الحجة من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم مع الإسترشاد بأقوال أهل العلم الذين يمثلون مرجعا للأمة أما الكلام من زي رأسك ، فنحن لسنا مأمورين بعبادة عقلك و لا عقل غيرك كما أننا لسنا ملزمين باتباع أفكارك و لا أفكار غيرك ، فإذا أردت أن تلزمني بشيء فألزمني بكتاب الله و سنة رسوله و أنا أيضا ألزم غيري بكتاب الله و سنة رسولي لا بعقلي و لا بفكري و لا بأفكار غيري . آخر تعديل محمد محمد. 2023-09-22 في 10:23.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 45 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc