![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 196 | ||||
|
![]() قَـــــــــبْرٌ فـــــي حَديقتِنا ، وَقِفتُ أَتأَملُ أَشْجارَ النَخيلِ العَملاقةِ العَجوزَةِ القابِعةُ في حَديقَةِ مَنزِلُنا.. كَمْ مِنَ السَنواتِ أَثْقلَ كَاهِلُها وَالشَمسُ أَصْبحتْ قِرْصاً أَحمَراً محُتضِراً يوَدعُ بَقايا نهَارٍ بَدأَ زَحْفُ الظَلامُ يُرعِبهُ وَأَنينُ نايٍ منْ بَعيدٍ تَتسربُ زَفراتْهُ لِتُخبرَني عَنْها وَلرُبما تحُذرُني منْ أَنْ يَكونَ لي مُستقَرٌ هُنا مَعَها!!! !!تَأَملتُ الأَرضَ بَينَ جُذوعِها تمَلؤها بَعضُ أَحواضَ الزُهورِ وَتَذكرْتُ انْسانةً تحَتضِنُ هَذه الأَرضُ جَسدَها !! لآ أَعْرفُها وَلمْ يَسبِقَ لي الالتِقاءِ بهِا وَلكْني عَرفْتُ عَنْها منْ بَعضِ همَساتٍ خاطِفةٍ تَتناقَلُها الأَلسنُ.... كُنتُ أَعيشُ بحُِلمٍ تُغردُ فيهِ طُيورٍ وَتحُلقُ حَولهِ فَراشاتٍ بَعيداً عنْ واقِعي وَقدْ كانَ لي رَفيقاً لحُلمي الوَردي بِكُلِ ما فيهِ .. أَخْشى أَنْ أَصْحى مِنهُ !! وَلما أَصْحى ؟؟ لِواقعٍ مؤلمٍ لمُعاناةٍ لمَرارةِ ألمٍ لماذا أَصْحى للحِرمانِ وَالذُلِ !! عِشتُ مَعهُ أَعذبَ حُلمٍ .. كَمْ ضَحِكْنا وَتَكلمْنا وَتعَدينا حُدودَ الحُلمِ فَسافرْنا إلى جَزيرةٍ مَلكُها الحُبِ وَدسْتورِها الحُبِ وَسُكانها الحُبِ !! إنهُ حُلمٍ .. عَشقْتهُ ..عَشقتَ طيبتُهُ وَرومانْسيتهُ وَخِفةِ ظِلهُ عَشقْتُ قَصائدُهُ وَضِحكَتهُ وَنَبراتِ صَوتهُ عِندما يُغني لي أَو يُكلمُني .. كمْ كُنتُ أَشتاقُ لهُ فَقدْ مَلكَني كُلي .. بحَثتُ عنْ وَجْههِ وَسطِ الزِحامِ في كُلِ مَكانِ بحَثتُ عنْ وَجْههِ بَينَ وُجوهِ البَشرِ تمَنيتُ أَنْ أَلقاهُ صُدفةً في أَي مَكانٍ أَو زَمانٍ .. هلْ هو انْسانٌ حَقيقي ؟؟ أَم إنهُ وَهمٌ وَمنْ نَسجِ الخيالِ هَلْ هو قَلبٌ يحتويني بمَشاعرهِ وَأحاسيسهِ وَقيثارةً تَعزفُ لحنَ حُبي ؟؟وأَنا ناي أرددُ صَدى حُزني الدَفين..كَيفَ سَتكونُ حياتي بَعدهُ وَكيفَ هي حياتهُ !!! خَلطتُ بينَ الحُلمِ وَالواقعِ وَتهُتُ بينَ المُسمياتِ !! آآآآهـٍ منْ مَرارةِ واقعٍ تَعيسٍ وَآهٍ منْ حَسرتي بعدَ حُلمي السَعيدِ.. أَفقتُ منْ الحُلمِ فَلمْ أَجدهُ .. بحَثتُ عَنهُ صَرختُ بأَعْلى صَوتي أُنادي اسمهُ لمْ يردْ عَلى صَرخاتي إلآ صَدى صَرخاتي لمْ تَكنْ سِوى حُلمٌ داعبَ مخَيلتي وَهو جُزءٌ منْ هذا الحُلم .. لرُبما لمْ نَتكلمُ وَلمْ نَضحكُ وَلم نَلعبُ !! وَربما لوْ رأيتُكَ لنْ أَعرفكَ وَلنْ تَعرفُني حَتى لوْ قَدّمتُ لكَ نَفسي لنْ تَعرفُني وَسَتسأَلني : منْ أَنتِ ؟؟؟؟ وَعلاماتُ الاسْتغرابِ سَترتَسمُ عَلى وَجْهِكَ لنْ تَعرفَني لأَنكَ حُلمي !!! لآ مُسْتحيل !! أَنا عَلى يَقينٍ إنكَ سَوفَ تَعرفُني لأَنَ هذا حُلمُنا المُشتركُ لذلكَ سَوفَ تَعرفُني !! حاولتُ مُقاومَتهم لأَجلكَ وَقفتُ ضَدَهم وَأَنا وَحيدةٌ وَهُم بِكلِ جَبروتهم وَطُغيانهم حَتى أَبي الحَنونَ وَقفَ ضْدي مَعهُم وَالسببُ ؟؟ يَقولون أَنهم يحُبونني وَيُريدونَ لي السَعادةِ وَالعزةِ !! هههههه أَي سَعادةٍ هذه ؟؟ سَعادةً في الحِرمانِ !! سَعادةً في البُعد ؟ سَعادةً أَن أَمْضي سَنواتَ عُمري معَ شَخصٍ لا أُحبهُ بلْ أَكرههُ !!! وَأمقتهُ !!! أُمي الطيبةَ سَحَبتني منْ شَعري كَما يُسحب أَي جمَاد حَتى الحيوانَ لا يُسحبُ هَكذا سَحبتني وَهي تَقولُ : لماذا لا تُريدينَ الزواجَ !! صارحينا قُولي لنا الحَقيقةَ !! هلْ بكِ ما يمَنعُ زواجُكِ ؟؟ هلْ ارْتكَبتي الخَطيئةَ ؟؟ قُلتُ لهُم : لا أُحبُ هذا الشَخصَ أَمقتهُ ألا تَفهَمون !!! هُم: هذا ليسَ بسببٍ مُقنعٍ !! اقْنعينا لرُبما اقتَنعنا بِوجْهةِ نَظركِ ما هو عَيبُ خَطيبكِ ؟ أَنا : لا أُحبهُ لا أُحبهُ ألا تَفهَمون !! أكْرههُ !! وَهمَستُ لنفْسي هُناكَ شَخصٌ يَسكنُ قَلبي أُحبهُ وَلكنْ لنْ أَجْرأَ أنْ أُصرحَ بهِا .. خَشيتُ أنْ يَسمعوا صَوتَ همَسي !! خَشيتُ عَلى نَفسي منْ عِقابهم خَشيتُ أَنْ يكونَ مَصيري أَنْ أُدفنَ بالحديقةِ مِثلِها !! أَعلمُ أنَ لهُم ماضيٍ أَسودٍ بهذا الشَئ شَعرتُ بالخوفِ مِنهم وَمنْ حُبهم لي وَالتزمتُ الصَمتَ .. وَاسْتسلمتُ أَولَ مَرةٍ أَشعرُ بالخوفِ منْ أَبي .. كانَ هو أَملي أَنْ يُساندني وَيرحمَني وَلكنْ أُمي فَرضتْ سَيطرتها عَليهِ ... وَكَثرَتهم غَلبتْ شَجاعَتي !!! ...} منقول
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 197 | |||
|
![]() ![]() يُحكى أن رجلًا كان يصنع قماشًا للمراكب الشراعية، يجلس طوال السنة يعمل في القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب. وفي سنة من السنوات بينما ذهب لبيع إنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب سبقه أحد التجار إلى أصحاب المراكب، وباع أقمشته لهم. أصيب الرجل ب... صدمة كبيرة، فقد ضاع رأس ماله وفقد تجارته، فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكِّر. حينما رآه أصحاب المراكب جالسًا على هذه الحال أخذوا يضحكون ويسخرون منه، حتى إن أحد هم قال له مازحًا: اصنع منها سراويل والبسْها. ففكر الرجل جيدًا .. لِمَ لا؟ وفعلًا، قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وأخذ يصيح مناديًا: من يريد سروالًا من قماش قويٍّ يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟ فأُعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشرائها؛ إذ كان بقوم ببيعها لقاء ربح بسيط، ووعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة. لم يكتفِ الرجل بذلك، بل إنه قام بعمل تعديلات وإضافات على السراويل، فأخذ يصنع لها المزيد من الجيوب حتى تستوفي حاجة العمال، ثم يذهب ليعرضها على أصحاب المراكب الذين كانوا يشترونها منه على الفور. وبهذه الطريقة تمكَّن الرجل من تحويل الأزمة التي كادت تعصف به إلى فتحٍ جديدٍ ونجاحِ ساحق. همسة: الأزمة لا تجعل الإنسان يقف في مكانه، لكن استجابتنا لها وردود أفعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع إلى الخلف. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 198 | |||
|
![]() هل تستطيع أن تقرأ هذه الكلمات دون أن تدمع عينيك!!!!!!!!!!!!!!!!
ابنــــــــــــــــــي العزيز عندما يحل اليوم الذي ستراني فيه عجوزاً .. أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمي إذا اتسخت ثيابي أثناء تناولي الطعام .... إذا لم أستطع أن ارتدى ... ملابسي بمفردي ... تذكر الساعات التي قضيتها لأعلمك تلك الأشياء إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات و نفس الحديث آلاف المرات ..... لا تضجر منى لا تقاطعني .... وأنصت إلى وتحمل تكرار اسألتي عندما كنت صغيراً يا بني , كنت دائماً تكرر وتسأل وانا اجيبك بصدر رحب إلى أن فهمت كل شئ عندما لا أريد أن أستحم .. لا تعايرني ولا تتسلط على تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك الآف الأعذار لأدعوك للاستحمام عندما تراني لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا ألحديثه ... فقط ... إعطنى الوقت الكافي ... ولا تنظر إلى بابتسامه ماكرة وساخرة تذكر أنني الذي علمتك كيف تفعل أشياء كثيرة ... كيف تأكل .. كيف ترتدي ملابسك .. كيف تستحم ... كيف تواجه الحياة عندما أفقد ذاكرتي أو أتخبط في حديثي ... إعطنى الوقت الكافي لأتذكر و إذا لم أستطع .... لا تفقد أعصابك ... حتى ولو كان حديثي غير مهم ... فيجب أن تنصت إلىَ إذا لم أرغب بالطعام .. لا ترغمني عليه عندما أجوع سوف آكله عندما لا أستطيع السير بسبب قدمي المريضة أعطني يدك ... بنفس الحب و ألطريقه التي فعلتها معك لتخطوا خطوتك الأولى عندما يحين اليوم الذي أقول لك فيه إنني مشتاق للقاء الله ... فلا تحزن ولا تبكى فسوف تفهم في يوم من الأيام حاول أن تتفهم أن عمري ألآن قد قارب على الانتهاء وفى يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائي فإنني كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك ... وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق ساعدني على السير ... ساعدني على تجاوز طريقي بالحب و الصبر ... مثلما فعلت معك دائماً ساعدني يا بني على الوصول إلى النهاية بسلام .. أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنوا ساعتي فيجب أن تكون بجانبي وبقربى ... وتحاول أن تحتويني... مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياة احتضني كما احتضنتك وانت صغيراً ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 199 | ||||
|
![]() اقتباس:
كلّ الشكر و الامتنان أختي الكريمة على سردك للقصّة ..
عن نفسي قد قرأتها من قبل .. و لم يمنعني ذلك أن أعيد قراءتها اللحظة .. و مازال بدني يقشعرّ كلّذما تهتُ بين معانيهااا .. نسأل الله عالى أن يثبّتنا ويجعل في قلوبنا حجما غير منتهي من رقااابته علينا .. نوّرتي و الله .. أتمّنى أن تتكّر زياراتكِ .. ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 200 | |||
|
![]() بارك الله فيك أختــــــي على الموضوع الرائع
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 201 | |||
|
![]() من موسوعة جينيس ,, |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 202 | |||
|
![]() حكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في
جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها .. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها... بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان" .وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ... أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه . قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .. تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك ". فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " .. عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع " ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية .... علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. ![]() .................................................. ............... إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .. الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك .. إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ... واذاأردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك .. وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .. إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك .. واذاأردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً .. لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء . أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 203 | |||||||
|
![]() و فيك بارك الله اختي الغااالية .. اهلا بك في الموضوع .. اتمنى لك اقامة طيبة بيننا .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيكم جميعاااا .. فعلا قصص مؤثرة و مبكية و ذات عبر قيمة .. أسأل الله ان يجزيكم خيراا على هكذا مشاااركات .. استمتعت و انا اقرأها .. لاحرمنا الله من طلتكم .. ابقوا بالقرب .. |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 204 | |||
|
![]() في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة.. كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ . مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله ، وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى ، وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها . وقال: "إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية" ثم استقل القطار التالي ، بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلًا: إنك لا تذكرني على الأرجح ، وأنا لا أعرف حتى اسمك, ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي. لقد كنت أظن أنني (شحاذًا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال). قال أحد الحكماء ذات مرة: إن كثيرًا من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه...... لأن شخصًا آخر اخبرهم أنهم قادرون على ذلك ، الكلمة الطيبة صدقة، وبكلماتك قد تبني أو تهدم .. فاختر كلماتك برفق وعناية" |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 205 | ||||
|
![]() اقتباس:
بوركت اخي الفاااضل على سرد هذه القصة ..
جميلة جداااا و هادفة .. و ما اجمل ان ننتقي كلماتنا برفق و عناية .. جزيت خيرااا .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 206 | |||
|
![]() هذه الصداقة التي نجهل معناها الحقيقي ![]() يقول أحد الشباب تبادلنا مره محافظ النقود أنا وصديقي فتشت محفظته وعبث بمحفظتي كنت أقرأ قصاصات الأوراق الكثيرة التي تملأ المحفظة ! قرأت إحداها ووجهي يملأه الدهشه ! سألته : ما هذا ؟! كان إيصالا لجمعيه إنسان بإسمي قال لي : كفالة يتيم قلت : ولم هو بإسمي ؟! قال : كفلت يتيما عنك قلت : منذ متى ؟! قال : منذ عامين قلت : و لم فعلت هذا ؟! أجابني : أخشى عليك من النار ترقرقت عيناي بالدمع فلم أستطع أن أنطق بحرف واحد هذا هو الحب الذي يتمناه الجميع هذه الصداقة التي نجهل معناها الحقيقي . ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 207 | |||
|
![]() الفلاح الحكيم خرج أحد الملوك يتنزه فرأى فلاحا يحرث الأرض وهو مسرور يغني في نشاط وإبتهاج فسأله الملك : أيها الرجل أراك مسرورا بعملك في هذه الأرض فهل هي أرضك ؟ ![]() فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة ![]() قال الملك : وكم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟ ![]() قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم . ![]() قال الملك : وهل تكفيك ؟ ![]() قال الفلاح : نعم تكفيني وتزيد ، قرش أصرفه على عيشي ، وقرش أسدد به ديني ، وقرش أسلفه لغيري ، وقرش أنفقه في سبيل الله . ![]() قال الملك : هذا لغز لا أفهمه . ![]() قال الفلاح : أنا أشرح لك يا سيدي : أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا وزوجتي . ![]() وأما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش أنفقه على أبي وأمي فقد ربياني صغيرا وأنفقا عليا وأنا محتاج وهما الآن كبيران لا يقدران على العمل . ![]() وأما القرش الذي أُسلفه لغيري فهو قرش أنفقه على أولادي أربيهم وأطعمهم وأكسوهم حتى إذا إذا كبروا فهم يردون إلينا السلف حين نكبر . ![]() أما القرش الذي أنفقه في سبيل الله فهو قرش أُنفقه على أختين مريضتين . ![]() فقال الملك : أحسنت يا رجل وترك له مبلغ من المال وتركه وهو متعجب من حكمة رجل بسيط . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 208 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 209 | |||
|
![]() لكلاً منا أهميته !
حدث خلاف بين اصابع اليد الخمسه... كل واحد يريد ان يكون الاعظم...... فوقف الابهام ليعلن :: ان الامر لا يحتاج الى بحث ,فانى اكاد ان اكون منفصلا عنكم ,وكانكم جميعا تمثلون كفه ,وانا بمفردى امثل كفه اخرى انكم عبيد لا تقدرون ان تقتربوا الى......انا سيدكم ,انى اضخم الاصابع واعظمها... فى سخريه السبابه يقول :: لو ان الرئاسه بالحجم لتسلط الفيل على بنى ادم ,وحسب اعظم منهم ,انى انا السبابه ,الإصبع الذى ينهى ويأمر ,عندما يشير الرئيس الى شىء او يعلن امرا يستخدمنى .فأنا اولى بالرئاسه ... ضحك الاصبع الوسطى وهو يقول :: كيف تتشاحنان على الرئاسه فى حضرتى ,وانا اطول الكل . تقفون بجوارى كالاقزام ,فانه لا حاجه لى ان اطلب منكم الخضوع لزعامتى, فان هذا لا يحتاج الى جدال ... تحمس الخنصر قائلا :: اين مكانى يا اخوه ؟ انظروا فان بريق الخاتم يلمع فى انى ملك الاصابع وسيدهم بلا منازع .. اخيرا اذ بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل وفى دهشه.. ماذا يقول هذا الاصبع الصغير البنصر لقد قال :: اسمعونى يا اخوتى انى لست ضخما مثل الابهام بل ارفعكم.. ولست اعطى امرا او نهيا مثل السبابه .. ولست طويلا مثل الاصبع الوسطى بل اقصركم .. ولم انل شرف خاتم الزواج مثل البنصر .. انا اصغركم جميعا ,متى اجتمعتم فى خدمه نافعه ، تستندون علي, فأحملكم جميعا... ((عند ذلك ادرك الجميع ان من يساعد الغير ويقف معهم هو اكثر من يكسب الزياده ويستحق الاحترام )) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 210 | |||
|
![]() شكرا ايتها البقرة !!! ![]() ورغم ان الزوجه تحب زوجها الا انها كانت صغيره ومغروره بعض الشيء وفي ذلك المساء وحين عاد الزوج من المزرعه متعبا مجهدا اثارت امامه زوبعه بدون سبب وحين لم تجد منها التجاوب المأمول صرخت في وجهه : باروح لبيت اهلي !! فاخذ يهدئها ويطيب خاطرها ولكن ذلك لم يزدها الا صراخا واصرار على الذهاب الى بيت اهلها فقال لها الرجل المجهد : اذا كنت ِ مصره .. الباب يفوت جمل واخذتها العزه بالاثم فهرولت الى بيت اهلها القريب وتركت بابه مفتوحا من شدة الغضب ثم انها تعتقد وتنتظر انه سوف يلحقها قبل ان تصل الى بيت اهلها فيق على قدميها .. ولم يحرك الرجل ساكنا وظل كأن الأمر لا يعنيه من قريب او من بعيد.. ومضى يوم ويومان واسبوع واسبوعان وهي في بيت اهلها تنتظر ان يصالحها وتعتقد كلما قُرِع الباب انه قد هرع اليها بالهدايا المرضيه .. ولكن دون جدوى وحين فرغ صبرها أو كاد وهزها الشوق الى بيت الزوجيه، واكلتها عيون الزائرات، قالت لابيها : _ انت ما تشوف محمد .. ما يتكلم معك ؟! _ اشوفه يصلي معنا في المسجد.. يسلم عليّ واسلم عليه ..! _ بس ؟؟ ما قال لك ليش ما ترجع ساره ؟ _ لا .. ما فتح لي هالموضوع نهائيا ! وظلت المرأه تتململ على نار وتسأل أباها كل مساء ذلك السؤال وهو يجيبها بنفس الجواب وظلت المراه اسبوعا اخر كانها على جمر تتمنى اشاره من زوجها او ايماءه لكي تعود وفي وجهها بعض الكرامه .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث هنا فرغ صبرها واخذت تفكر في أي حيله تعيدها اليه بشكل فيه ذره من منطق او سبب فلم يتوصل تفكيرها الا للبقره !!!!!! فقد كان لديهما، هي و زوجها، بقره تخرج كل صباح مع ابقار القريه للرعي وتعود الابقار في المساء فيتوجهن عادة الى منحاة فيها ماء فيردن ثم تنطلق كل بقره الى بيت صاحبها بدون دليل .. وكانت تراقب الابقار من شقوق الباب، باب اهلها، وتحسد بقرتها حين تراها تنطلق من المنحاة الى البيت فتدف الباب براسها وتدخل دون أي حساسيه ..! وتمنت ان تفعل مثلها .. هنا قفز الى ذهنها فكرة نفذتها فورا، وهي تنظر الى البقر يشربن من المنحاة القريبة ،،،،،،، لبست عباءتها وانطلقت اليهن، وحين ارتوت بقرتها وتجهت صوب البيت امسكت بذنبها ! ويقال ان البقرة اذا امسك احد بذنبها تتضاعف سرعتها عشرات المرات وتصلح لسباق الخيل ! المهم ان البقرة انطلقت بسرعه عظيمه والمراه وراءها ممسكه بذنبها <<< تخيلوا شكلها ودفت البقرة الباب براسها ودخلت والمراه وراءها فاذا بها امام زوجها وجها لوجه فصرخت فيه : _ انا والله ما جيت .. بس البقره هي اللي جرتني !!!!! ما يستفاد من القصه _ ما نحس بالنعمه الا اذا فقدناها _ لا صار زوجك تعبان لا تقعدين تقرقين على راسه _ لاتزعلين وتروحين لاهلك من نفسك لا خليه هو اللي يوديك علشان يرجعك _ لاترجعين بنفسك جيبي لك بقرة وخليها ترجعك _ اول شي تشترينه لما تجين تجهزين لزواجك بقررره ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصص و عبر حكايا اخترتها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc