لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-30, 17:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 لحظات ساكنة في عالم الحكايا .. قصص و عبر اخترتها لكم .. موضوع هادئ يتطلّب التركيز .. كونوا بالقرب .. و استمتعوا بأوقاتكم









~ .. أنا فتاة .. أصنع يومي بأحلامي و آمالي .. و ألوّن حياتي بأمل يحيا كل يوم من جديد .. حياتي ملك يميني .. إيماني يقويني .. ~


‏‏~ .. قلبي بستان مليء بالزهوور ‏..‏ و لكل زهرة حكاية ..
في حال يأسي وحزني .. تذبل تلك الزهور ..
لكني سرعان ما أرويها بالأمل فتعود لتتفتح من جديد ..‏ ‏‏~



أحيانا نهرب من الصمت بـ الثرثرة على الورق ~
فنخطّ كلمات نابعة من القلب و النفس و الروح ..


و أحيانا نهرب من الصمت .. بإشغال انفسنا بقراءة ما يفيد نفسيتنا و يجعلها تنتعش ..
قيــــل : " إذاا لم تستطع أن تكون كاتبا تفيد غيرك ..

فكن قارئا تفيد نفسك "




هي حكايات أحببتُ ان أشارككم بها ..
انتقيتها من هنا و هناك ممّآ راق لي و لذائقتي ..
لعلها ترسم بسمة أو تمسح دمعة ..
أو ربما تساعد يوما على تحديد درب أو وجهة ..


هنا سنكون معاً نحو عالم آخر .. عالم مليء بالاسرار و المعجزات الربانية ..
عالم يجعلنا نتفطّن و نستدرك اخطاء قد نكون وقعنا فيها فنصحّحها ..
أو لم نقع فيها فنجتنبها ..

عالم سيكون مليئ بالحكايا الرائعة .. ذات الحكم و العبر ..
كونوا هنا .. و اقرؤوها بخشوع .. و مزيج من الدموع ..

* و من أراد ان يشاركنا بقصّة واقعة له او لاحد اقاربه او اصدقائه ..
ام بقصّة منقولة فليتفضّل بها مشكوووور *





أهلا و سهلا بالجميع ..
أتمنى أن تروق لكم الصفحة


|| و للحديث هنا بقية ... ||




همسـة .. ~


*:'(رغم الداء والعداء رغم الجراح والآلام ..


كن كالـنسر فى قمم الـسمـاء ..


لا شـئ يدعو للاسف ولا شئ يدعو للبكاء .. فمن تركوك لا يستحقون أن تدمر ما تبقى لك من حياتك //فانطلق ولا تخف ما دمت تحلم بالبقاء غـيّر حياتك واعترف أن الارادة كبرياء .. }







شكرا لكلّ من سيشرفني بمروره بموضوعي المتواضع ولو لم يعلق .. المهم أن تخرجوا مستفيدين ممّا ساقدّمه لكم .. وأتمنى تكرار الزيارة ..





و الحمد لله القائل : ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد ) والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين


فكرة و تقديم :
معاً إلى الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-30, 17:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرحيل
ســألتُ الـدارَ تُخبرنـي *** عن الأحبـاب ما فعلـــوا
فقالت لي: أنـاخ القــوم *** أيـاماً وقــد رحـــلوا
فقلـلتُ فأين أطلُبــهم *** وأيُ منـــازلٍ نزلــوا
فقـالت بالقبــور وقـد *** لقــو والله مـا فعلــوا
--------------

بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم... ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم...
تبحث عنها تجدها في مصلاها.. راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء.. هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل...
كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي.. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أنني عُرفتُ به.. ومن أكثر من شيء عُرفَ به.. لا أؤدّي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي..
بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً متنوعةً لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو الأذان يرتفع من المسجد المجاور..
· عدت إلى فراشي..
تناديني من مصلاها.. نعم ماذا تريدين يا نورة؟
قالت لي بنبرة حادة: لا تنامي قبل أن تُصلي الفجر..
أوه.. بقى ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول...
بنبرتها الحنونة –هكذا حي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش... نادتني.. تعالي أي هناء بجانبي.. لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها.. تشعر بصفائها وصدقها.. لا شك طائعاً ستلبي..
ماذا تريدين...
اجلسي..
ها قد جلست ماذا لديك..
بصوت عذب رخيم: (كل نفسٍ ذائقةُ الموتِ وإنما توفون أجوركم يوم القيامة)..
سكتت برهة.. ثم سألتني..
ألم تؤمني بالموت؟
بلى مؤمنة..
ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة..
بلى.. ولكن الله غفور رحيم.. والعمر طويل..
يا أختي.. ألا تخافين من الموت وبغتته..
انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة.. وفلانة.. وفلانة.
الموت لا يعرف العمر.. وليس مقياساً له..
أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المُظلم..
إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت.. كيف أنام الآن.. كنت أظن أنك وافقت للسفر معنا هذه الإجازة..
فجأةً... تحشرج صوتها واهتز قلبي..
لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً.. إلى مكان آخر.. ربما يا هناء.. الأعمار بيد الله.. وانفجرت بالبكاء..
تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً.. ولكن من أخبرها بذلك.. أم أنها تتوقع هذا الشيء..
ما لك تفكرين؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة..؟
هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة؟
كلا.. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء..
وأنت إلى متى ستعيشين.. ربما عشرون سنة.. ربما أربعون.. ثم ماذا.. لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..
لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا أما إلى جنة أو إلى نار.. ألم تسمعي قوله الله: (فمن زُحزِحَ عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)؟
تصبحين على خبر..
هرولتُ مسرعةً وصوتها يطرق أذني.. هداك الله.. لا تنسي الصلاة..
الثامنة صباحاً..
أسمعُ طرقاً على الباب.. هذا ليس موعد استيقاظي.. بكاء.. وأصوات.. يا إلهي ماذا جرى..؟
لقد تردت حالة نورة.. وذهب بها أبي إلى المستشفى.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
لا سفر هذه السنة.. مكتوب عليّ إلقاء هذه السنة في بيتنا بعد انتظار طويل..
عند الساعة الواحدة ظهراً.. هاتفنا أبي من المستشفى.. تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعة..
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير.. عباءتي في يدي..
أين السائق.. ركبنا على عجل.. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه يبدو قصيراً.. ماله اليوم طويل.. وطويل جداً..
أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي التفت يمنة ويسرةً.. زحام أصبح قاتلاً ومملاً..
أمي بجواري تدعو لها.ز أنها بنت صالحة ومطيعة.. لم أرها تضيع وقتها أبداً..
دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى..
هذا مريض يتأوه.. وهذا مصاب بحادث سيارة. وثالث عيناه غائرتان.. لا تدري هل هو من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة..
منظر عجيب لم أره من قبل...
صعدنا درجات السلم بسرعة..
إنها في غرفة العناية المركزة.. وسآخذكم إليها.. ثم واصلتِ الممرضة إنها بنت طيبة وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها..
ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد..
هذه هي غرفة العناية المركزة..
وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها.. بعد دقيقتين خرجتْ أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها..
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً.. دقيقتين كافية لك..
كيف حالك يا نورة..؟
لقد كنت بخير مساء البارحة.. ماذا جرى لك..
أجابتني بعد أن ضغطت على يدي: وأنا الآن ولله الحمد بخير.. الحمد لله ولكن يدك بادرة..
كنت جالسة على حافة السرير ولامست ساقها.. أبعدته عني.. آسفة إذا ضايقتك.. كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى: (والتفتِ الساقُ بالساق إلى ربك يومئذ المساق) عليك يا هناء بالدعاء لي فربما استقبل عن قريب أول أيام الآخرة..
سفري بعيد وزادي قليل.
سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت.. لم استمرت عيناي في البكاء.. أصبح أبي خائفاً عليّ أكثر من نورة.. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي..
· مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين..
ساد صمت طويل في بيتنا..
دخلت عليّ ابنة خالتي.. ابنة عمتي..
أحداث سريعة..
كثر القادمون.. اختلطت الأصوات.. شيء واحد عرفته.. نورة ماتت.
لم أعد أميز من جاء.. ولا أعرف ماذا قالوا..
يا الله.. أين أنا وماذا يجري.. عجزت حتى عن البكاء.. فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير.. وأني قبلتها.ز لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً.. حين نظرت إليها مسجاه.. على فراش الموت.. تذكرت قولها: والتفتِ الساق بالساق) عرفت حقيقة أن (إلى ربك يومئذ المساق).
لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة..
وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين.. تذكرت من شاركتني همومي.. تذكرت من نفّست عني كربتي.. من دعت لي بالهداية.. من ذرفت دموعه ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب.. الله المستعان..
هذه أول ليلة لها في قبرها.. اللهم ارجمها ونوّر لها قبرها.. هذا هو مصحفها.. وهذه سجادتها.. وهذا.. وهذا.. بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي..
تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة.. بكيت بكاء متواصلاً.. ودعوت الله أن يرحمني ويتوب عليّ ويعفو عني.. دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو..
· فجأة سألت نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا؟ ما مصيري؟
لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني.. بكيت بجرقة..
الله أكبر.. الله أكبر.. ها هو أذان الفجر قد ارتفع.. ولكن ما أعذبه هذه المرة..
أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أرددّ ما يقوله المؤذن.. لفلفت ردائي وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر .. صليت صلاة مودع.. كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها..
إذا أصبحت لا أنتظرُ المساء..
وإذا أمسيتُ لا أنتظرُ الصباح..
د. عبد الملك القاسم










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-30, 18:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿
 

 

 
الأوسمة
الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

مااروعها من قصة
ايا نفس فاعتبري
فالموت لا ينتظر احدا
اللهم اجعل خير الاعمال خواتيمنا
~♥~♥~

بارك الله فيك وفي يراعك
متابعة باذن واحد أحد










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-30, 19:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
سنكون متآبعين بإذن الله
قصتك مؤثرة جداا
أعجبتني هذه الكلمآت مع بعض التحريف [
مسموح؟] :

اقتباس:
~ .. أنا فتى .. أصنع يومي بأحلامي و آمالي .. و ألوّن حياتي بأمل يحيا كل يوم من جديد .. حياتي ملك يميني .. إيماني يقويني .. ~


‏‏~ .. قلبي بستان مليء بالزهوور ‏..‏ و لكل زهرة حكاية ..
في حال يأسي وحزني .. تذبل تلك الزهور ..
لكني سرعان ما أرويها بالأمل فتعود لتتفتحمن جديد ..‏ ‏‏~



بآرك الله فيك
جعلك الله ذخرآ للامّــة

جزآك الله خير









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-30, 19:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



لا يوجد حظ سيء و اخر جيد فقط يوجد قدر كتب مند زمن

هكذا


اليوم انا نعطيك تقييم للموضوع بخمسة نجوم cinq étoiles

دمت ف عطاء و ارتقاء










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-30, 21:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿ مشاهدة المشاركة
مااروعها من قصة
ايا نفس فاعتبري
فالموت لا ينتظر احدا
اللهم اجعل خير الاعمال خواتيمنا
~♥~♥~

بارك الله فيك وفي يراعك
متابعة باذن واحد أحد
و فيكِ بارك الرحمن أختي سجدة ..
سعيدةٌ بوجوكِ في الموضوع ..
و سعيدةٌ باعجابكِ و تأثّركِ بالقصّة ..

هي قصّةٌ قرأتُها مراراا و تكراارا منذ أعوامٍ مضتْ ..
لم أملّ من اعادة قراءتها لحدّ الان ..
و مازلتُ أتأثّر باحداثها كلّما اعدتُ قرائتها ..
و كأنّني اقرأها لأوّل مرّة ..

نسأل الله أن يحسن خواتيمنا ..

كوني بالقرب غاليتي ..
فالحكايات كثيرة .. و العبر أكثر ..

أتشرّف بعودتكِ مجدّدا ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-30, 21:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سآجدْ للهْ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

سنكون متآبعين بإذن الله
قصتك مؤثرة جداا
أعجبتني هذه الكلمآت مع بعض التحريف [مسموح؟] :


اقتباس:

~ .. أنا فتى .. أصنع يومي بأحلامي و آمالي .. و ألوّن حياتي بأمل يحيا كل يوم من جديد .. حياتي ملك يميني .. إيماني يقويني .. ~


‏‏~ .. قلبي بستان مليء بالزهوور ‏..‏ و لكل زهرة حكاية ..
في حال يأسي وحزني .. تذبل تلك الزهور ..
لكني سرعان ما أرويها بالأمل فتعود لتتفتحمن جديد ..‏ ‏‏~




بآرك الله فيك
جعلك الله ذخرآ للامّــة
جزآك الله خير

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

أهلا بك أخي عقبة بين طياااات حكايا وعبر ..
نوّرت بقدوك .. و باطلالتك ..

لك ما تريد من كلمات ..
و لك ان تنسخ و تحرّف ما تريد ان كان ذلك يسعدك ..
المهم و الاهم ان نخرج بفائدة من كل قصّة نستعرضها معكم ..

على فكرة .. القصة الاولى ليست قصتي ..
كتبت اسم الكاتب في الاخير ..

جزيتَ الجنّة و كلّ ما تتمنّى اخي عقبة ..
كن بالقرب دووومااااا ..

[/center]









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-30, 21:39   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baroud مشاهدة المشاركة


لا يوجد حظ سيء و اخر جيد فقط يوجد قدر كتب مند زمن

هكذا

اليوم انا نعطيك تقييم للموضوع بخمسة نجوم cinq étoiles

دمت ف عطاء و ارتقاء

بارك الله فيك و جزاك خيرااا و رزقك ما تتمنى اخي الفاضل بارود ..
انتم من تستاهلون التقييم .. فأنتم النجوم التي تزيّن المواضيع ..

سررتُ بواجدك ها هنا ..
و ان شاء الله يستمرّ تواجدك معنا ..
و استمتاعك بالقصص التي ساختارها لكم ..

و ان شاء الله لنا فيها عبرة ..

و الحمد لله أن جعل الدعاء يغيّر القدر ..

كن بالقرب ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-30, 21:50   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أحتاج عملية تجميل لـ ”.....”


استيقظتْ من نومها وأتجهت للمغسلة لتقوم بغسل وجهها ، واثناء ذلك أخذت تحدق في ” حجم أنفها ” ثم سارعت بمسكه والتحديق فيه أكثر وفجأة قفز امامها ذلك الأنف الجميل لتلك الممثلة الجذابة ، وما أن قارنت الأنف بالأنف حتى اصابتها حالة من الإنزعاج ، وتسألت إن كان يمكنها تغيير ” هذا الأنف ” !

وفي وقت لاحق جلست أمام جهاز التلفاز والتقطت جهاز التحكم عن بعد ، وأخذت تدير في القنوات حتى رأت برنامج رائع للغاية يتحدث عن التطور الهائل لعمليات التجميل حول العالم ، وكم من إمرأة تحول أنفها ” البشع ” لأنف ” جميل للغاية ” بعملية تجميل بسيطة !



وما أن أنتهى البرنامج ، حتى كانت قد اتخذت قرارها ، سوف أجري عملية تجميل لأنفي ، لأني ” استحق أنف اجمل من ذلك”



بدأت رحلة البحث عن الطبيب المناسب وما أثرى جراحي التجميل في زماننا ، وأخذت موعدها للعملية في قائمة طويلة من من الراغبات في تغيرر اشياء لم تعجبهم في ” خلقتهم ” ، ولما حان موعد العملية ، قامت بإجراءها ، وما أن انتهت العملية وانتهت فترة النقاهة ، حتى اكتشفت ان انفها لازال دون المأمول وانه اصبح يفتقد للمسة الطبيعية التي كانت عليها وقد اصبح اشبه بقطعة صناعية مطاطية تم تركيبها ؟!



ولكن طالما أنها بدأت في رحلة التغير فلتجرب ان تغير مكان أخر لعل ذلك يخفف عليها اكثر ، وبعد ايام رأت شيء أخر لم يعجبها في جسدها ، وقررت تغييره ايضاً ، ومن عملية لأخرى ، وجدت انها استطاعت تغيير الكثير في شكلها ، لكن اكتشفت متأخراً أن ” هي ” لم تعد ” هي “ فبعد ان اصبح انفها اشبه بأنف مطاطي اصبحت الان أشبه بكائن مطاطي كامل تم ترقيعه من كل مكان حتى يصبح اجمل ، لكن اكتشفت متأخراً جداً وبعد فوات الأن ” ان ا لجمال بلا روح “ لامعنى ولا قيمة له !



صحيح أنها غيرت الكثير في شكلها لكن من ذا الذي يرغب في رؤية كائن مطاطي تم تعديله بصناعة ” بشرية ” بعد أن كان يحظى بصناعة ربانية خالصة !



نظرت في المرآة وتنهدت بألم ، وقالت : المشكلة بدأت منك يا أنفي وليتني يا أنفي قبلت بالشكل الذي خلقك عليه ربي ، فلم تكن بذلك السوء ولكن السوء كل السوء كان في عقلي !



نفس هذه القصة تتكرر بشكل مستمر مع انتشار عمليات التجميل التي اصبحت ” موضة هذا العصر ” ..


ولكن لماذا يلجأ الإنسان لعمليات التجميل ؟!






اما بالنسبة لعمليات التجميل الضرورية مثل انحراف الأنف او اصلاح تشوه حاصل عن حروق وغيرها ، فليس هذا مانتحدث عنه ، ولكن نتحدث عن ” تغيير خلق الله “ ، والقبول بخلق ” البشر” !



فهل نعرف مثلاً ان نفخ الخد والوجه يعتمد على ” شل عضلات المنطقة المراد نفخها ” ؟!


فهل نجد إنسان عاقل ، يشل عضلة خلقها الله ولها وظائف معينة ويعطلها بالكامل لكي يتورم وجهه !


لكن مالذي يدفع الكثير للإنجراف وراء عمليات ” تغيير خلق الله ” !



- الاعلام يلعب دوراً كبيراُ في ذلك ، فالممثلة والمطربة تخرج للجميع وهي في ابهى حلة ، وطبعاً مع الكثير من الإضاءة والتجميل تصبح شيء عجيب في زمن غريب ، لكن نفس هذه العجيبة لو رأها الناس بدون الخلطات التي تضعها على وجهها لثارت النفس إشمئزازاً منها ، فتبدوا تماماً كوجه متورم يمر بمرحلة نقاهة حتى يعود لطبيعته ، ولكن الفرق هنا ” أنه لن يعود ابداً ، فقد تم العبث بخلقة الله ” !


- الإضطراب النفسي يلعب دوراً مهماً وعدم الثقة بالنفس وعدم قبول الذات ، فقد ترى اشخاص يحبون انفسهم بشدة ومعجبون بها في حين انهم لم ينالو سوى ادنى درجات الجمال ، بل يكاد الجمال معدوم لديهم ” بمقاييس عمليات التجميل” ، ومع ذلك الناس تحبهم وتخطب ودهم ويراهم الكثير لديهم مسحة من الجمال ، وكل ذلك لأنهم أحبوا أنفسهم فأصبحوا جميلين من الداخل وانعكس ذلك على خارجهم ، وهنا يبرز أهمية ” الجمال الروحي” الذي قلنا انه يبرز الجمال الخارجي وليس العكس ، فما الفائدة من سكب الألاف في عمليات تجميل والروح مشوهه من الداخل ؟ ، ولهذا من يدخلون في خضم هذه العمليات لايتوقفون ابداً ، لأنهم ببساطة شديدة ” لم يصلحوا الشيء الصحيح فيهم وهو ” الداخل” وليس ” الخارج ” ! فيستمرون في البحث عن الراحة النفسية ولم ولن يجدوها لأنهم في الإساس يصلحون المكان الخاطيء ولا يصلحون مكمن الخلل !


- ضعف الوزاع الديني الذي يتولد من ” الفراغ الروحي ” ، فالإنسان الذي يتعلق قلبه بالله يرضى بما كتبه الله له ، فهوا يعرف ان هذا الوجه صمم بمقاييس دقيقة ليناسب هذا الشخص، فقد خلق الله الأفريقي بأنف عريض لأن ذلك يتناسب تماماً مع طبيعته وحياته ومناخه ،وقس على ذلك ، فـ الله لم يخلق شيئاً عبثاً ، بل قد قال عز وجل في كتابه الكريم


( إن كل شيء خلقناه بقدر )


وحين يكون الوزاع الديني للإنسان قوي ، فإن روحه لن تنجرف خلف الشكليات والأمور المادية ، بل سوف تكون الأمور الروحانية هي اساس حياته ، ومتى مارضي عن خلقة الله سبحانه ..عرف ان ذلك يرضي الله عنه ، وكيف لايرضى عن خلقة الله الشريفة وقد قال عز وجل في كتابه


( صنع الله الذي اتقن صنع كل شيء )



فطالما الله اتقن صناعتك فلماذا ترهق نفسك وتعتقد أن صناعة غير جيدة ؟ أليس في هذا تشكيك في قدرة الله والعياذ بالله ؟



مهلاً ، هل قلنا تشكيك في قدرة الله ؟


نعم.. كلمة تشكيك تذكرنا دائماً بعدو خبيث ولعين ما أنفك عن محاولة تدمير حياة المسلم بمحاولة تشكيكه في امور تباعد بينه وبين ربه ، ولكن هيهات ان يتمكن من أن يفعل ذلك بعد الأن خصوصاً مع كل مسلم يقرأ هذه الأية التي سنخت بها ، والتي هي كفيلة بمعرفة من يقف خلف الرغبة في تغيير خلق الله وجعل الإنسان يعيش في متناقضات واوهام وشكوك ، فلا هو رضي عن وجهه قبل العبث فيه ولا هو رضى عن وجهه بعد العبث به !


إن هذا العدو قد عرفتموه فكم تحدثنا عنه وكم نبهنا الله منه ،


نعم ..


إنه الشيطان الرجيم..


فمن رحمة الله بنا ولطفه ان اخبرنا في كتابه الكريم ما الخباثات التي يهدف بها الشيطان لإبعاد الإنسان المسلم عن طريقة الجنة ، ومنها خطته ” تغيير خلق الله “


فأنظر ماذا يقول الشيطان لله سبحانه وتعالى ..


قال تعالى


( ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا )



للأسف ينبهنا الله لما يريده هذا اللعين لأمة الإسلام والمسلمين ومع ذلك هناك من يتقاعس عن التعلم والتفقه في دينه فوقع في شرك هذا الخبيث وغير خلق الله تعالى ، ولكن وبعد أن عرفنا ان هذه احد الاعيب الشيطان للنيل من عباد الله


فهل نعصي الله ونطيع الشيطان فيصيبنا الخسران المبين ؟


لا أظن أن مسلماً عاقلاً يقبل أن يكون سبباً في أن يحقق ابليس مراده !


اعاذنا الله اجمعين من ابليس اللعين ، وثبتنا بتثبيته الى يوم الدين ..


وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وأله وصحبه اجمعين ..




منقول ..












رد مع اقتباس
قديم 2012-10-30, 22:13   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ريحآنة الوفآء
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ريحآنة الوفآء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحلى صفحتك لجمال قلبكــ
قصص مؤثرة جدا
تهزّ بأحاسيسنا لنعيش وسطها ونتأثّر بها

هدانا الله لما هو افضل

بارك الله فيك
متابعة لكلّ ما تضعينه هنا باذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 11:07   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحآنة الوفآء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أحلى صفحتك لجمال قلبكــ
قصص مؤثرة جدا
تهزّ بأحاسيسنا لنعيش وسطها ونتأثّر بها

هدانا الله لما هو افضل

بارك الله فيك
متابعة لكلّ ما تضعينه هنا باذن الله

و عليكم السلام و رحمة الله بركاته
وما احلى تواجدكِ أخيتي في الصفحة ..
و ما أحلاكِ حين تنوّرين المكان ..
معاً لنعتبر .. معاً لنتاثّر .. معاً لنتعلم ..

كوني بالقرب ..
و باذن الله ستعجبين بالقصص الأخرى ..











رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 11:12   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الغفلة
شيع الحسن جنازة فجلس على شفير القبر فقال: إن أمراً هذا آخره لحقيق أن يُزهد في أوله .. وإن أمراً هذا أوله لحقيقٌ أن يُخاف آخره ..

---------------

اللهم ارحمنا إذا درس قبرنا.. ونُسي اسمنا.. وانقطع ذكرنا.. فلم يذكرنا ذاكر.
ولم يزرنا زائر..
اللهم ارحمنا إذا أهلونا.. اللهم ارحمنا إذا كفنونا.. اللهم ارحمنا إذا على أكتافهم حملونا...
· كان الشريط يسير بسرعة.. وكنت أتابع دعاء الإمام بتركيز ولهفة. أعدت هذا الدعاء.. مرة.. وأخرى.. كلما قاله ودعا به حق.. ستنقطع بنا الحياة..
وسنُغسل.. ونكفن.. ثم نوضع في لحد تحت الأرض.. ويُنسى اسمنا.....
ولكن ذاك الصوت المقترن بالخشوع.. جعلني أتوقف برهة.. وأعيد الشريط مرة ثالثة..
لقد كانت أختي.. مثال الأخت الداعية.. المجتهدة.. لقد حاولت أن أكون محافظاً على الصلاة.. وعلى الطاعات.. حاولت بكل ما تستطيع... بالكلمة.. وبالشريط.. والكتاب..
· وفي أحد الأيام.. عندما ركبت معي في السيارة.. أخذ بنا الحديث.. وعندما هممنا بالنزول.. وضعت هذا الشريط في جهاز خرجت من العد.. بحركة عفوية.. لا شعورية.. ضغطت على الشريط.. وأنا لا أذكر ما فيه.. ولكني كالعادة أتوقع.. كلمة مغناة.. من التي أحبها.. ولكن شاء الله أن يكون هذا الشريط..
سمعته في صباح ذاك اليوم.. وأعدته في المساء.. وبعد العشاء..
سألتها ما هذا الشريط الذي وضعتيه..؟
قالت.. هل أعجبك!!
قلت لها.. لا شك..
ولم تكن العادة إجابتي بهذا الترحيب..
فرِحَتْ.. وكان بيدها كتاب فوضعته جانباً.. أعادت سؤالها..
هل أعجبك صوت الإمام وقراءته..؟
قلت لها.. نعم..
كانت هذه الإجابة مقدمة لحوار طويل.. ولقد كان مثل هذا الحوار متكرراً.. ولكنه هذه المرة اختلف كثيراً.. في النهاية.. قالت لي.. سأقرأ عليك ما قرأته قبل قليل..
(مرّ الحسن البصري بشاب مستغرق في ضحكه وهو جالس مع قوم في مجلس.. فقال له الحسن..يا فتى.. هل مررت على الصراط؟
قال.. لا.. قال.. فهل تدري إلى الجنة تصير أم إلى النار..؟ قال.. لا..
قال: فما هذا الضحك.. صمتنا برهة.. ثم التفتتْ إلىّ..
إلى متى هذه الغفلة...؟


د. عبد الملك القاسم









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 11:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الهدية تغسل القلوب


يقول أحمد خالد العتيبي

حدثني أحد جيراني بقصة حصلت معه في يوم الثلاثاء 10/4/1432 .


يقول: كان أحد أقاربي يضايقني بكلامه، ويجرحني ببعض تصرفاته لي أمام الآخرين مع أن عمري تجاوز الأربعين والرجل الذي لم أسلم من لسانه عمره تجاوز الستين.

والله لم أنسه من الدعاء في سجودي ولم أنسه من الدعاء بين الأذن والإقامة فحينما أدعو لنفسي أدعو له بالمثل.

أذكر مرة كنا في مجلس وكنت قد تطيبت بعطر العود فقال أحد الأقارب ما شاء الله رائحة العود جميلة، وكان هو قريب منا فقال: لعله سرقها.

فأخبرت أخاه فقلت له: ماذا يريد أخوك مني والله لم أذكر أني أخطأت في حقه أو صار بيني وبينه خلاف سابق.

فقال: أخي هداه الله يقول لا أرتاح له.

فأخبرت أحد العزيزين علي بقصتي معه.. فقال : أوصيك بأن تذهب إلى أحد الأسواق واشتر له هدية غالية الثمن وزره في منزله وأخبره أنك تحبه في الله وأن هذه الهدية دليل على محبتك له، ولا تطل الزيارة وأنسب وقت بين المغرب والعشاء.

فتوكلت على الله وسمعت نصيحة صديقي وانطلقت إلى أحد الأسواق المعروفة بالعطور والعود واشتريت له هدية غالية الثمن والله أن قيمتها (1200) ريال.

ذهبت إلى منزله اليوم الثاني وطرقت الباب ففتح لي وعبس بوجهي وقال: نعم. ما رأيك تريد أن تدخل؟.

فقلت له: ما أتيت إلى منزلك يا الغالي إلا لكي أزورك وأسلم عليك.

فدخلت منزله وتبادلت الكلام الطيب معه واستأذنته بالخروج نظراً لضيق الوقت واقتراب وقت صلاة العشاء.

فقلت له : تعال معي لدي غرض لك في السيارة فذهب معي ثم فتحت باب سيارتي وأخرجت الهدية فقلت له: خذ هذه هدية مني لك ووالله أني أحبك في الله وهذا أقل شيء أقدمه لك.

يقول : أتدري ماذا حصل له ؟ والله بكى هذا الرجل واحتضنني وقال: أرجوك سامحني، والله أني مقصر معك، وأعترف أني أخطأت في حقك كثيراً .

الفوائد من القصة :

1- طهارة قلب هذا الرجل واحتماله على الأذى من قريبه .

2- الدعاء له بكل خير وحرصه على عدم حمل غل بقلبه لأحد .

3- شراء الهدية له وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا) فغيرت حال الرجل.

4- أن المعاملة الطيبة سبب في إحراج المسيء مهما كان عمره أو منصبه.

5- الصبر على الأذى واحتساب الأجر وعدم مقابلة المسيء بالمثل .











رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 11:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الأمنيات
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الأمنيات
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء وسام مميزة التطبيقات وسام المتوجات وسام نجمة التطبيقات وسام التميز في قسم الطبخ 
إحصائية العضو










افتراضي

لم ارى الموضوع الا اليوم رائع كروعة صاحبته دائما في تختارين الاجمل والانفع
القصة الاولى مرت عليا من قبل جميل جداااااااااااااااااااااااا
ارجو الفائدة للجميع
دمتي كما انت اختي بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 13:03   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
سنابل مجروحة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سنابل مجروحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع جميل
يحمل الكثير من المعاني ويبعث الامل في النفس
هي دعوة صريحة للتذكر لكن هناك فرق بين الواقع والافتراض
القصة الاولى تشبه قصتي والالم والندم والحسرة امر واقسى مما نصف

بارك الله فيك على الفائدة
فلنغتنم الفرص










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصص و عبر حكايا اخترتها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc