حكم البيعة ومنزلتها من الجماعة والسمع والطاعة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم البيعة ومنزلتها من الجماعة والسمع والطاعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-28, 18:52   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
*Alexander*
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نبايع من يحكم بالديمقراطية الكفرية الشركية ؟

السلفيونم أصلا يحرمون الانتخابات والديمقراطية

فلماذا يجبرون

الناس على طاعة هذا الحاكم ؟

تحرمون الانتخاب ثم تجبرون الناس على طاعة المنتخب

أي منطق هذا.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 19:02   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander* مشاهدة المشاركة
نبايع من يحكم بالديمقراطية الكفرية الشركية ؟

السلفيونم أصلا يحرمون الانتخابات والديمقراطية

فلماذا يجبرون

الناس على طاعة هذا الحاكم ؟

تحرمون الانتخاب ثم تجبرون الناس على طاعة المنتخب

أي منطق هذا.


أخي الحبيب أرجوا عدم تكرار نفس الشبهات حتى لا نضطر أن نكرر نفس الردود فقد بينا لكم آلاف المرات أن الطاعة إنما تكون في المعروف لا المعصية فلا طاعة في الانتخابات ولا الديمقراطية, وكون الحاكم وصل للحكم بطريق غير شرعي فهذا لا يسقط طاعته ولا يوجب الخروج عليه إلا إذا كفر , وقد نقلت لكم الإجماع على ذلك:
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالي – في (( الفتح )) (22)، :
((وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء )) انتهى.
وقد حكى الإجماع – أيضا – شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالي – فقال:
(( الأئمة مجموعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد – أو بلدان – له حكم الإمام في جميع الأشياء... )) .

قلت:
إذا كان هذا الإجماع في حق المتغلب الذي وصل إلى الحكم عن طريق بدعة الخروج والسيف فمن باب الأولى في حق الذي وصل عن طريق الانتخابات الطاغوتية !!!.

فلا يوجد تناقض لأن هناك حالتين كل حالة لها حكمها الشرعي:
الحالة الأولى: حال الإختيار: أي عند اختيار الحاكم فهنا يجب الإعتماد على الطريقة الشرعية التي هي:"الشورى" وقد شرحتها بالتفصيل فلا داعي للتكرار فلا يجوز في هذه الحالة انتخابات ولا إنقلاب ولا ديمقراطية.
الحالة الثانية:حال الإضطرار: وهي أن تظطر الأمة إلى وجود حاكم وصل عن طريق غير شرعي كالإنقلاب أو الانتخابات فهنا يحرم الخروج عليه ولا تسقط طاعته في المعروف.

وهذا من تمام عدل شريعتنا الغراء أنها تفرق بين حال الإختيار وبين حال الإظطرا حفاظا على دماء المسلمين وجماعتهم.
ففي حال الإختيار حرمت الإنقلاب والإنتخاب حفاظا على جماعة المسلمين ومصالحهم وفي حال الإضطرار أيضا حرمت الخروج وسفك الدماء حفاظا على جماعة المسلمين ودماءهم.











رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 19:05   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander* مشاهدة المشاركة
نبايع من يحكم بالديمقراطية الكفرية الشركية ؟

السلفيون أصلا يحرمون الانتخابات والديمقراطية
فلماذا يجبرون
لناس على طاعة هذا الحاكم ؟
تحرمون الانتخاب ثم تجبرون الناس على طاعة المنتخب
أي منطق هذا.

أيها الفاضل لاتتعب نفسك..فلن تجد جوابا...بل تململا وتخبطا...
قالوا ..أطيغوا وليّ الأمر واحتجوا بحديث الحبيب المصطفى ..ولو أخذ مالك ولو جلد ظهرك...
آسيدي ...
ولي الأمر طالب الشعب بممارسة الإنتخاب....قالوا الأنتخاب كفر...ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق..
السؤال المطروح الكبير ..
هل يُطاع ولي الأمر أم يُعصى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم يُطاع في أمر ويُعصى في آخر ؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 19:09   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

ففي حال الإختيار حرمت الإنقلاب والإنتخاب حفاظا على جماعة المسلمين ومصالحهم وفي حال الإضطرار أيضا حرمت الخروج وسفك الدماء حفاظا على جماعة المسلمين ودماءهم.
ومنه فإن ممارسة العملية الديمقراطية والإنتخاب جائز ..الكل يعلم أن ذلك من طاعة ولي الأمر..









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 19:47   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
الألباني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أيها الفاضل لاتتعب نفسك..فلن تجد جوابا...بل تململا وتخبطا...

أجبنا انت على التساءل بدون تململ و لا تخبط؟؟؟ لنرى الفرق بي من يتململ و يتخبط و من يرى التململ و التخبط.


اقتباس:
قالوا ..أطيغوا وليّ الأمر واحتجوا بحديث الحبيب المصطفى ..ولو أخذ مالك ولو جلد ظهرك...


نعم قالها علماء مثل الشيخ ابن باز و الالباني و ابن العثيمين و سبقهم شيخ الاسلام و الامام احمد. هل أخطؤا ام هناك تفصيل تفيدنا به هنا.
اقتباس:
آسيدي ...


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
ولي الأمر طالب الشعب بممارسة الإنتخاب....قالوا الأنتخاب كفر...ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق..

صدقت و صحيح ما قلت

اقتباس:
السؤال المطروح الكبير ..
هل يُطاع ولي الأمر أم يُعصى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اقتباس:
أم يُطاع في أمر ويُعصى في آخر ؟؟؟؟؟؟؟


يطاع في المعروف و يعصى في المعصية و لا يخرج عليه في كلتا الحالتين، انرنا بقناعتك لعلك ترشد اخوانك الى الصواب و تقنعهم بقناعتك و تخرجهم من التخبط و التململ.









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 20:18   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
*Alexander*
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

فقد بينا لكم
من أنتم ومن نحن ؟

وما دخلي أنا في نحن ؟

يعني كل من يشكل عليه أمر من منهجهكم أو يأتي يستفسر ويسأل

تصنفونه مع أحد الفرق ؟

طيّب

هل من المنطق أن أطيع شخصا لم أصوت له ولم أرضى به

والأهم أنه وصل للحكم بطريق غير شرعية ؟


يعني

حاكم سوريا ولي أمر تجب طاعته وعلى الثوار الخضوع له

وطاعته في المعروف ؟

مادام أنكم تنادون بطاعة كل من فاز بالانتخاب فلماذا تحرمونه

أصلا ؟



ونحن لسنا في زمن ابن عبد الوهاب

زمن حمل السيف على الناس واكراههم عليه

الأمور السياسية تغيرت والوسائل مختلفة عن الماضي

السياسة أصبحت علما يدرس في الجامعات .

لكن سمعت أن السلفيين

يقولون من السياسة ترك السياسة

ولا أدري

أنتركها للصوص ينهبون ثورات الشعب ونبقى صامتين

شعارنا السمع والطاعة لمن سرقنا ونهب خيراتنا.












رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 21:10   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
الألباني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
السؤال:


هل البيعة واجبة أم مستحبة أم مباحة ؟ وما منزلتها من الجماعة والسمع والطاعة ؟


الجواب : [/color

]تجب البيعة لولي الأمر على السمع والطاعة عند تـنصيـبه إماما للمسلمين على الكتاب والسنة ؛ والذين يبايعون هم أهل الحل والعقد من العلماء والقادة . وغيرهم من بقية الرعية تَبَع لهم، تـلزمهم الطاعة بمبايعة هؤلاء، فلا تُطلب البيعة من كل أفراد الرعيّة، لأن المسلمين جماعة واحدة، ينوب عنهم قادتهم وعلماؤهم .هذا ما كان عليه السلف الصالح من هذه الأمة، كما كانت البيعة لأبي بكر رضي الله عنه ولغيره من ولاة المسلمين .

وليست البيعة في الإسلام بالطريقة الفوضوية المسّماة بالانتخابات التي عليها دول الكفر، ومن قلدهم من الدول العربية، والتي تقوم على المساومة، والدعايات الكاذبة، وكثيرا ما يذهب ضحيتها نفوس بريئة . والبيعة على الطريقة الإسلامية يحصل بها الاجتماع والائتلاف،ويتحقق بها الأمن والاستقرار، دون مزايدات ومنافسات فوضوية، تكلّف الأمة مشقة وعنتا وسفك دماء وغير ذلك .
[color="green"]
العلامة الفوزان حفظه المولى.

منقول .
بارك الله فيك أخي ابو عمار









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 21:24   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=الألباني;9019759]
أجبنا انت على التساءل بدون تململ و لا تخبط؟؟؟ لنرى الفرق بي من يتململ و يتخبط و من يرى التململ و التخبط.


أخي الألباني لا تتعب نفسك أنت كذلك ، و لن تجد جوابا علميا مؤصلا بالدليل من الكتاب و السنة

أتدري لما ؟

لأنّه باختصار : فاقد الشيء لا يعطيه !!!!

نقلنا لهم الآيات و الأحاديث الصحيحة و الصّريحة ـ و التي لا تحتمل التأويلات ـ في معاملة الحكام سلفا و خلفا ، و بفهم العلماء الربانيين المشهود لهم بالعلم و الزّهد و الورع في الأمة الإسلامية منذ عصر النبي صلى الله عليه و سلّم إلى زماننا هذا .

و قابلوا كل ذلك بالإعراض ، و اتباع الهوى ، و الكلام في مسائل لا يفقهون و لا يعلمون حيثياتها العلمية ، ومصادرها الشرعية فوقعوا في النهي عن الخوض في مسائل الشرع بدون علم و لا دراية ، كما وقعوا في التخبط و التململ الواضح البيّن لكل من فقه جزءا يسيرا من شرع الله في هذه المسألة .

وهؤلاء لم نجد عندهم حجة علمية تستحق الرّد عليها بالعلم و الحلم ، و إنّما جلّ كلامهم شبه و أفكار تنبئ عن جهل مركب ، وجرأة عجيبة ، وحماس فيّاض ، وهوى متبع .....

و بالتالي لا ينفع معهم النقاش العلمي الحقيقي المفضي لمعرفة الحق ، بل قد وقع الكثيرون منهم في الجدال المذموم شرعا وهم لا يشعرون .










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 21:34   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander* مشاهدة المشاركة
من أنتم ومن نحن ؟

وما دخلي أنا في نحن ؟

يعني كل من يشكل عليه أمر من منهجهكم أو يأتي يستفسر ويسأل

تصنفونه مع أحد الفرق ؟

طيّب

هل من المنطق أن أطيع شخصا لم أصوت له ولم أرضى به

والأهم أنه وصل للحكم بطريق غير شرعية ؟


يعني

حاكم سوريا ولي أمر تجب طاعته وعلى الثوار الخضوع له

وطاعته في المعروف ؟

مادام أنكم تنادون بطاعة كل من فاز بالانتخاب فلماذا تحرمونه

أصلا ؟



ونحن لسنا في زمن ابن عبد الوهاب

زمن حمل السيف على الناس واكراههم عليه

الأمور السياسية تغيرت والوسائل مختلفة عن الماضي

السياسة أصبحت علما يدرس في الجامعات .

لكن سمعت أن السلفيين

يقولون من السياسة ترك السياسة

ولا أدري

أنتركها للصوص ينهبون ثورات الشعب ونبقى صامتين

شعارنا السمع والطاعة لمن سرقنا ونهب خيراتنا.



رويدك يا أخي !!!

أكثرنا علينا " المنطق ، المنطق ....." . فهل أنت فيلسوف ؟؟؟

يا أخي نحن ـ أنا وأنت ـ مسلمون ، و أُمرنا إذا اختلفنا أن نتحاكم إلى كتاب الله و سنة رسوله

نحن ـ السلفيون ـ لم نأت بجديد ، بل أدلة شرعية من كتاب و سنة في معاملة الحكام سار عليها سلفنا الصالح

من النبي صلى الله عليه و آله و سلم و صحابته ، مرورا بالأئمة الأربعة وصولا إلى العلماء المعاصرين السلفيين

فإن كان لديك ما تنقله بالدليل الشرعي ، فانفعنا به بارك الله فيك و إن كان غير ذلك فلن نلقِ له بالاً و لن نُّعِرهُ اهتماما

و الصمتُ حكمة في مثل هذه المواقف .

و أذكرك بقول الإمام أحمد رحمه الله : " إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام " .

و لا تنس أننا محاسبون على كل ما ننطق به ، فأعدّ الجواب لما تلفظت به هنا .









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 21:46   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
الألباني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
من أنتم ومن نحن ؟

مسلمين و الحمد لله فقط نريد التناصحو التذاكر في دين الله


اقتباس:
وما دخلي أنا في نحن ؟


ليست مشكلة قضية الضمائر بل تهمنا الافكار فقط

اقتباس:
يعني كل من يشكل عليه أمر من منهجهكم أو يأتي يستفسر ويسأل
تصنفونه مع أحد الفرق ؟


و كذلك انت تصنف هذا سلفي هذا شيعي هذا صوفي هذا اخواني من خلال الكتابة فقط، و حتى ان لم تذكر ذلك


اقتباس:
هل من المنطق أن أطيع شخصا لم أصوت له ولم أرضى به
والأهم أنه وصل للحكم بطريق غير شرعية ؟


انت لا تميز بين شرعية الحاكم و مشروعية طريقة وصوله الى الحكم، و الفرق ان شرعية الحاكم تتمثل في ان كل حاكم مسلم وصل الى الحكم فتجب طاعته في المعروف و معصيته في المعصية و عدم الخروج عليه الا بالضوابط الشرعية، و مشروعية الحكم في ديننا الاسلامي لا توجد الا طريقة واحدة و هي بيعة اهل الحل و العقد.


اقتباس:
يعني
حاكم سوريا ولي أمر تجب طاعته وعلى الثوار الخضوع له
وطاعته في المعروف ؟


لقد قلت لك الحاكم المسلم تجب طاعته في المعروف، و تبقى قضية تكفير حاكم سوريا اجتهاد العلماء، يعني القضية قضية كافر او لا و ليس قضية الخروج على الحاكم المسلم او لا فتنبه.


اقتباس:
مادام أنكم تنادون بطاعة كل من فاز بالانتخاب فلماذا تحرمونه
أصلا ؟


لم نحدد انه فاز في الانتخابات المهم حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه، و صل بالانتخاب او الانقلاب او وراثيا تبقى الطريقة التي وصل اليها غير شرعية و يأثم على ذلك، فهو يحاسب على الطريقة التي وصل بها امام الله، و انت تحاسب بقدر اتباعك للنبي صلوات الله عليه في مسألة الحاكم.




اقتباس:
ونحن لسنا في زمن ابن عبد الوهاب
زمن حمل السيف على الناس واكراههم عليه


صدقت، لسنا في زمن عبد الوهاب لكن الدين لم يتغير و اصوله ثابتة تصلح لكل زمان و مكان. فقد نهينا في الكتاب و السنة على التحزب و الانتخابات لا تقوم الا عليه، و نهينا ان نساوي بين المرأة و الرجل في الشهادة، و ان نساوي بين الفاجر و العالم.......................


اقتباس:
الأمور السياسية تغيرت والوسائل مختلفة عن الماضي
السياسة أصبحت علما يدرس في الجامعات .


نعم السياسة تغيرت لأنها ابتعدت عن الدين، او كما يريد البعض فصلها عن الدين

اقتباس:
لكن سمعت أن السلفيين
يقولون من السياسة ترك السياسة


هي كلمة للشيخ الالباني و تحتاج الى توضيح لان بعض الناس لا يفهم قصد الشيخ هو يقصد من السياسة الشرعية ترك السياسة الغير شرعية، يعني من السياسة الشرعية ترك الانتخابات و البرلمان لانها غير شرعية، لكن لا ينفي هذا السعي الى اصلاح الامور حتى ترجع الخلافة على منهاج النبوة.

اقتباس:
ولا أدري
أنتركها للصوص ينهبون ثورات الشعب ونبقى صامتين
شعارنا السمع والطاعة لمن سرقنا ونهب خيراتنا.


جيد ان يردد اغلب اصحاب هذا الفكر قضية نهب و سرقة الخيرات و هذا يدل ان الامر قضية بطالة وفقر و ليست قضية تحكيم الشريعة، ثم ليكن في علمك انه بقدر ما يكون من اللصوصية في الحاكم يكون في الشعب و بقدر ما يكون من المكر فيهم يكون كذلك فيه كما بينه الشيخ ابن قيم الجوزية رحمه الله في احد كتبه، يعني كيفما تكونوا يولى عليكم.
لا تبقى مكتوف الايدي حول قريتك او مدينتك الى دولة اسلامية و سيكلفك ذلك الكثير من الجهد.









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 21:55   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *alexander* مشاهدة المشاركة
من أنتم ومن نحن ؟

نحن من نقول بحرمة الانتخابات والديمقراطية و نقول بطاعة ولي الأمر المسلم إذا وصل للحكم عن طريق الانتخابات والديمقراطرية.

وأنتم من رميتمونا بالتناقض فرددنا عليكم.


اقتباس:
وما دخلي أنا في نحن ؟
دخلك أنك اتهمتنا نحن بالتناقض فرددنا عليك .


اقتباس:
يعني كل من يشكل عليه أمر من منهجهكم أو يأتي يستفسر ويسأل

تصنفونه مع أحد الفرق ؟
كلا هذا افتراء وبهتان فأنا لم أصفك بأي فرقة فدع عنك هذه التهمة فإنها قديمة سبق إليها غيرك فأين صنفتك؟!.


اقتباس:
طيّب

هل من المنطق أن أطيع شخصا لم أصوت له ولم أرضى به

والأهم أنه وصل للحكم بطريق غير شرعية ؟
الدين قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم وليس قال المنطق.
إذا جاء الدليل فقل سمعنا واطعنا غفرناك ربك وإليك المصير.

إن كنت تقصد المنطق أي العقل الصريح الذي لا يناقض النقل الصحيح فجوابي عليك هو:
نعم إنه من العقل بل من تمام العقل أن تطيع ولي الأمر المسلم إذا وصل الحكم بطريق غير شرعي لأن في هذا مصلحة للمسلمين وجماعتهم وبيان ذلك كما يلي:
1- إذا وصل هذا الحاكم المسلم إلى الحكم عن طريق الانتخابات فمن المعلوم أن الخروج على هذا الحاكم يؤدي إلى تهلكة النفس لأنك بهذا الخروج سوف تقاتل الأغلبية التي انتخبت هذا الرئيس ناهيك عن العسكر والجيش و......لهذا ديننا الحنيف يراعي مصالح المسلمين فأمرنا بطاعة هذا الحاكم الذي وصل إلى الحكم عن طرق غير شرعية.
2-إذا وصل هذا الحاكم عن طريق بدعة الخروج والسيف فإن ديننا يأمرنا بمقاتلته حين خروجه لكن إذا وصل إلى الحكم واستتب له الأمر فمن الغباء بل من الحمق مقاتلته لأن الهزيمة نتيجة حتمية-إلا أن يشاء الله- إذ هل يعقل النصر في هذه حالة مع عدم تحققه في حالة خروجه؟!.
والله هذا الذي دل عليه النقل والعقل.


اقتباس:
يعني

حاكم سوريا ولي أمر تجب طاعته وعلى الثوار الخضوع له

وطاعته في المعروف ؟


حاكم سوريا نصيري كافر وليس بمسلم عندي أصلا فلا طاعة لحاكم كافر.


اقتباس:
مادام أنكم تنادون بطاعة كل من فاز بالانتخاب فلماذا تحرمونه

أصلا ؟
اقتباس:





سؤال مكرر تم الإجابة عليه:

الجواب:
نحرم الانتخابات لأنها ليست من الشرع ولأنها مخالفة للطريقة الشرعية في تعين الحاكم(الشورى) فلو كانت حقا لأتى بها الإسلام ولأنها تعتمد على رأي الأكثرية لا رأي أهل العلم , ومعلوم أن رأي الأكثرية مذموم في الغالب في الإسلام(قل إن أكثر الناس لا يعلمون))).
وفي نفس الوقت نطيع الحاكم المسلم إذا وصل الإنتخابات لأن الشرع أمرنا بطاعة هذا الحاكم المسلم وحرم الخروج عليه ولم يستثني إلا الكفر البواح (إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)).
فشرط الطاعة في الإسلام يختلف عن شرط عقد البيعة فتأمل وهذا من مرونة الشريعة: ((وما جعل عليكم في الدين من حرج)).



اقتباس:
ونحن لسنا في زمن ابن عبد الوهاب


لكن الإجماع الذي نقله محمد ابن عبد الوهاب ماض إلى يوم القيامة لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص الزمان ولا مكان.
فمن كان إجماعا بالأمس يبقى إجماعا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إذ من المستحيل أن يخلوا زمان بناطق حق , ونبينا عليه الصلاة والسلام قال((لا تجتمع أمتي على ضلالة))


اقتباس:
زمن حمل السيف على الناس واكراههم عليه
لا يوجد إكراه الناس في الدين بحمد الله في زمن أئمة السلف إنما هو موجود في زماننا فقط فكم عذبوا السلفيين بأسلاك الكهرباء وكم قتلوا منهم وشردوا (أسأل حزب المفلسون يجيبوك)) اللهم إلا إن كنت تقصد سيوف أهل الباطل فهذه موجودة في كل زمان ومكان (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد)) وليست مختصة بذاك الزمن.

اقتباس:

الأمور السياسية تغيرت والوسائل مختلفة عن الماضي

السياسة أصبحت علما يدرس في الجامعات .

لكن سمعت أن السلفيين

يقولون من السياسة ترك السياسة


1-أولا ما دخل هذا الكلام عن السياسة في مسألتنا!.
2-تغير الزمن والمكان لا يعني تغير الشريعية فالشريعة كاملة تصلح لكل زمان ومكان وهي تحكم على هذه التغيرات بالصحة والخطأ وليس العكس فلا تجعل التغيرات في الوسائل أو السياسة هي التي تحكم على الشريعة لأن هذه طريقة اليهود الذي بدلوا التوراة لتتناسب مع أهواء زمانهم.
3- ماذا تقصد بالسياسة؟!.
إن كنت تريد بالسياسة أي السياسة الشرعية التي جاء بها الإسلام فهذه حق وهي من الدين ولا يفصلها عنه إلا العلمانيون أو الحزبيون المعاصرون .
أما إن كنت بالسياسة أي السياسة المتداولة اليوم التي تخالف الشريعة رأسا على عقب ويحترف أصحابها الكذب والنفاق تحت شعار المصلحة فهذه السياسة حق لها أن تسمى(نجاسة)) أنصحك أن تغسل يديك منها أو تتطهر بالوضوء الأكبر.

اقتباس:
ولا أدري

أنتركها للصوص ينهبون ثورات الشعب ونبقى صامتين
شعارنا السمع والطاعة لمن سرقنا ونهب خيراتنا.





ونحن أيضا ما نريد أن يكون لأعداء الله سبيل على مؤمن, ولكن نقول للإخوة: ماذا أعددتم لهذا العمل؟, فإذا كنتم تأخذون بنفس وسائلهم, وتخضعون لقوانينهم, فلن تحصلوا على شيء إلا على التنازلات تلو التنازلات.
وقد يقولون: نحن نحرص على أن تكون الأغلبية في مجلس النواب معنا, ونفترض أنكم حصلتم على الأغلبية, فهل يجوز لكم أن تحكموا بحكم الأغلبية؟.
الجواب:
لا يجوز, وقد كنا نسمع هذه النغمة, وهي: كيف نترك الساحة للأعداء؟.
وهل تحبون أن يتولى عليكم علمانيون أو اشتراكيون أو غيرهم, يمنعونكم من التدريس والدعوة إلى الله, ويصادرون الإسلام؟, هكذا نسمع كثيرا من القوم.
والواقع يثبت لنا أن هذه النغمات هي من باب الدعاية الانتخابية, وإلا فما هي الثمرة خلال أكثر من ستين عاماً؟.
فقد حصلوا على نسبة كبيرة في المجالس النيابية في الباكستان وفي تركيا وفي الأردن وفي الكويت وفي مصر وفي اليمن وغيرها, ولم يحصل أنهم غيروا من مناهج الخصوم, بل خدموهم وتحالفوا معهم في أكثر من بلد, وهذا واضح كوضوح الشمس.
أما نحن فلا نحب أن يتولى أحد إلا الصالح, فإن لم يوجد صالح, ولم يتيسر, صبرنا على حكامنا الموجودين, ونصحناهم بالكتاب والسنة, فإن أمروا بمعصية؛ لم نطعهم, وذكرناهم بأيام الله في الأمم السابقة, عندما أعلنوا بالمعصية, وحاربوا الله بالانحراف عن نهجه, كيف نقض الله بنيانهم, وأذهب ملكهم, وسلّط عليهم الأعداء, فأخذوا ما بأيديهم, وساموهم سوء العذاب, فلسنا أصحاب حماس فارغ, ولا ثورة تضر أكثر مما تنفع, ولسنا ممن يدق أبواب السلاطين, ولا ممن يمد يديه إليهم, ولا نبرر انحرافهم عن الصراط المستقيم, وهل كان منهج سلف الأمة إلا هذا؟
لكننا ابتلينا في هذا العصر بأقوامٍ إن أعطاهم الحُكّام من دنياهم ووظائفهم رضوا, وقالوا: هؤلاء الحكام أحسن من غيرهم, وإن منعوهم؛ سخطوا وفزعوا إلى المساجد والمنابر يكفرونهم, ويدعون إلى الجهاد ضدهم, ويحرضون عليهم.
فإن حاججناهم بمنهج السلف الذي يأمر بالنصح وعدم التشهير المفضي إلى الشر, قالوا: أنتم عملاء للحكام!.
ولست أدري من أحق بهذا الوصف؟ أهو الذي يهرب من مجالسهم, أم الذي يقف عند أبوابهم صباح مساء؟!!.











رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 21:57   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
Elkamar
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألباني مشاهدة المشاركة
أجبنا انت على التساءل بدون تململ و لا تخبط؟؟؟ لنرى الفرق بي من يتململ و يتخبط و من يرى التململ و التخبط.

أخي الألباني لا تتعب نفسك أنت كذلك ، و لن تجد جوابا علميا مؤصلا بالدليل من الكتاب و السنة

أتدري لما ؟

لأنّه باختصار : فاقد الشيء لا يعطيه !!!!

نقلنا لهم الآيات و الأحاديث الصحيحة و الصّريحة ـ و التي لا تحتمل التأويلات ـ في معاملة الحكام سلفا و خلفا ، و بفهم العلماء الربانيين المشهود لهم بالعلم و الزّهد و الورع في الأمة الإسلامية منذ عصر النبي صلى الله عليه و سلّم إلى زماننا هذا .

و قابلوا كل ذلك بالإعراض ، و اتباع الهوى ، و الكلام في مسائل لا يفقهون و لا يعلمون حيثياتها العلمية ، ومصادرها الشرعية فوقعوا في النهي عن الخوض في مسائل الشرع بدون علم و لا دراية ، كما وقعوا في التخبط و التململ الواضح البيّن لكل من فقه جزءا يسيرا من شرع الله في هذه المسألة .

وهؤلاء لم نجد عندهم حجة علمية تستحق الرّد عليها بالعلم و الحلم ، و إنّما جلّ كلامهم شبه و أفكار تنبئ عن جهل مركب ، وجرأة عجيبة ، وحماس فيّاض ، وهوى متبع .....

و بالتالي لا ينفع معهم النقاش العلمي الحقيقي المفضي لمعرفة الحق ، بل قد وقع الكثيرون منهم في الجدال المذموم شرعا وهم لا يشعرون .



والله إني لأحمد الله على نعمة الهداية و أعوذ بالله من اتباع الهوى


والحقُّ منصورٌ ولكن يُمتَحَن *** ويُبْتَلَى صاحِبُهُ لا تَجْزَعَن


جزاكم الله خير الجزاء فقد استفدت كثيرا منكم

اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 22:14   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألباني مشاهدة المشاركة
أجبنا انت على التساءل بدون تململ و لا تخبط؟؟؟ لنرى الفرق بي من يتململ و يتخبط و من يرى التململ و التخبط.




نعم قالها علماء مثل الشيخ ابن باز و الالباني و ابن العثيمين و سبقهم شيخ الاسلام و الامام احمد. هل أخطؤا ام هناك تفصيل تفيدنا به هنا.


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


صدقت و صحيح ما قلت






يطاع في المعروف و يعصى في المعصية و لا يخرج عليه في كلتا الحالتين، انرنا بقناعتك لعلك ترشد اخوانك الى الصواب و تقنعهم بقناعتك و تخرجهم من التخبط و التململ.
أيها الألباني ...
من يتحدث عن الخروج عن الحاكم ؟؟؟؟؟؟؟
هلا أجبتني أنتَ...الإنتخابات معصية أم كفر ..سيان الأمر..
هل يُطاع الحاكم..أُمرتَ أن تساهم في العملية ..فهل ستكون من العصاة ؟؟؟
هي الدعوة صريحة لمقاطعتها ..هل هو دفع لأكبر عدد من المسلمين الى عدم التوجه لصناديق الإنتخاب ؟؟؟؟
أهو غير ذلك ؟؟؟
لاخروج على الحاكم ...أقبلها..
أليست الدعاية الى أن الإنتخابات ممارسة كفرية وفي هذا الوقت بالذات هي جمع الناس على مخالفة الحاكم..؟؟
أليس ذلك بث للبلبلة وإثارة النفوس ضد الحاكم..؟؟
أليس ذلك يؤدي الى شق صف المسلمين وتحويلهم الى فريقين ..؟؟
ألايحتمل أن يؤدي ذلك الى نشوب صراع بين الفريقين ؟؟؟؟
ألاترون بدعايتكم هذه أنكم تدفعون الى حدوث إنزلاق خطير سوف يعصف باستقرار الأوضاع بعدما عرفته من محن وويلات ؟؟؟؟؟
دعني أقولها لك ولغيرك....
ماتقدمونه من فتاو بهذا الخصوص نقلا عن علماء يعايشون أوضاعا تختلف عن أوضاع بلادنا ..فهل كانت فتاويهم ستكون على هذا النحو لو قطنوا ديارنا ؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 22:17   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

للفائدة !!! ـ و إن كان الموضوع قد خرج عن مضمونه كالعادة ـ


أجوبة سماحة الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله ابن باز - رحمه الله - :


سؤال : سماحة الشيخ , هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد , والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة , فما رأي سماحتكم ؟

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين , وصلى الله على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه , أما بعد :

فقد قال الله عز وجل : (( ياأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) - النساء 59 -

فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر وهم الأمراء والعلماء وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة , وهي فريضة في المعروف .

والنصوص من السنة تبين المعنى , وتفيد بأن المراد : طاعتهم بالمعروف , فيجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي , فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية , لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا من ولي عليه وال , فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله , ولا ينزعن يدا من طاعة ) , ( ومن خرج من الطاعة , وفارق الجماعة, فمات , مات ميتة جاهلية ) وقال صلى الله عليه وسلم على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره , إلا أن يؤمر بمعصية , فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )

وسأله الصحابة - لما ذكر أنه سيكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا : فما تأمرونا ؟ قال : ( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ) .

قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا , وعسرنا ويسرنا , وأثرَة علينا , وأن لا ننازع الأمر أهله " , وقال :" إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " .

فهذا يدل على أنهم لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا , وشرا عظيما , فيختل به الأمن , وتضيع الحقوق , ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم , وتختل السبل ولا تأمن , فيترتب على الخروج على ولاة الأمر فساد عظيم وشر كبير , إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة , فلا يخرجوا , أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج , رعاية للمصالح العامة , والقاعدة الشرعية المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله ويخففه ) .

وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين , فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندهم قدرة تزيله بها , وتضع إماما صالحا طيبا , من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس .

أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الإغتيال , إلى غير هذا من الفساد العظيم , فهذا لا يجوز , بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير , والإجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير , هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة , ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير , ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر , نسأل الله للجميع التوفيق والهداية .



(*)(*)(*)(*)(*)



سؤال :

سماحة الوالد : نعلم أن هذا الكلام أصل من أصول أهل السنة والجماعة ولكن هناك للأسف من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكرا انهزاميا , وفيه شيء من التخاذل , وقد قيل هذا الكلام , لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير ؟

الجواب :

هذا غلط من قائله وقلة فهم لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي , وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة , حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق , حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي , أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة .

فالخوارج كفروا بالمعاصي وخلدوا العصاة في النار , والمعتزلة وافقوهم في العاقبة وأنهم في النار مخلدون فيها , ولكن قالوا : إنهم في الدنيا في منزلة بين المنزلتين , وكله ضلال .

والذي عليه أهل السنة هو الحق , أن العاصي لا يكفر بمعصيته ما لم يستحلها , فإذا زنا لا يكفر , وإذا سرق لا يكفر , وإذ شرب الخمر لا يكفر ولكن يكون عاصيا ضعيف الإيمان فاسقا , تقام عليه الحدود , ولا يكفر بذلك إلا استحل المعصية وقال إنها حلال , وما قاله الخوارج في هذا باطل , وتكفيرهم للناس باطل , ولهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون فيه ) ( يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ) , هذه حال الخوارج بسبب غلوهم وجهلهم وضلالهم . فلا يليق بالشباب ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج والمعتزلة , بل يجب أن يسيروا على مذهب أهل السنة والجماعة على مقتضى الأدلة الشرعية , فيقفون مع النصوص كما جاءت , وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية أو معاص وقعت منه , بل عليهم المناصحة والمكاتبة والمشافهة بالطرق الطيبة الحكيمة , بالجدال بالتي هي أحسن حتى ينجحوا , وحتى يقل الشر أو يزول ويكثر الخير .

هكذا جاءت النصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , والله عز وجل يقول : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك )) - آل عمران 159 -

فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا بحدود الشرع , وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب والحكمة والأسلوب الحسن , حتى يكثر الخير ويقل الشر , وحتى يكثر الدعاة إلى الله , وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة , ويناصحوا من ولاهم الله بشتى الطرق الطيبة السليمة , مع الدعاء لهم في ظهر الغيب : أن الله يهديهم , ويوفقهم , ويعينهم على الخير , وأن الله يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها , وعلى إقامة الحق , هكذا يدعو الله ويضرع إليه : أن يهدي الله ولاة الأمور , وأن يعينهم عل ترك الباطل , وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن بالتي هي أحسن , وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم ويعظهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة , وبهذا يكثر الخير ويقل الشر , ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه , وتكون العاقبة حميدة للجميع .

المصدر :
فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 22:54   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
هلا أجبتني أنتَ...الإنتخابات معصية أم كفر ..سيان الأمر..
معصية
اقتباس:
هل يُطاع الحاكم.
مسألة طاعة الحاكم المسلم فيها طرفين ووسط:

الطرف الأول: الذين يرفضون طاعة هذا الحاكم المسلم مطلقا بحجة أنه ظالم أو بحجة أنه وصل للحكم بغير طريق شرعي وهؤلاء هم الخوارج.
الطرف الثاني: الذين يقولون بالطاعة المطلقة خاصة في المعصية كالانتخابات والدميقراطية وهؤلاء يكثر في صفهم الحزبيون .
الطرف الثالث: من يطيعون الحاكم في المعروف ويعصونه في المعصية وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة.
فاختر لنفسك منهجا .


اقتباس:
.أُمرتَ أن تساهم في العملية ..فهل ستكون من العصاة ؟؟؟
نعم سنكون من العصاة للحكام في المعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وفي هذا أقوى رد على من يتهموننا بالعمالة للحكام. أقولها بكل فخر:
لن أطيع الحاكم في أي معصية وإن ضرب ظهري وأخذ مالي,وسأطيعه في المعروف وإن ضرب ظهري وأخذ مالي.

اقتباس:
هي الدعوة صريحة لمقاطعتها ..هل هو دفع لأكبر عدد من المسلمين الى عدم التوجه لصناديق الإنتخاب ؟؟؟؟
نعم هو كذلك.. هو نصح عدد أكبر من المسلمين بالإبتعاد عما لم يأتي به الشرع.


اقتباس:
أليست الدعاية الى أن الإنتخابات ممارسة كفرية
لا بل في الأمر تفصيل ليس هذا مقامه .
اقتباس:
وفي هذا الوقت بالذات هي جمع الناس على مخالفة الحاكم..؟؟
نعم مخالفته في المعصية
اقتباس:
أليس ذلك بث للبلبلة وإثارة النفوس ضد الحاكم..؟؟
كلا فلا تلازم بين ترك الطاعة في المعصية وبين إثارة النفوس وإثارة البلبلة فكما أننا ندعوا إلى ترك المحرم الذي يأمر به الحاكم فإننا كذلك ندعوا أيضا إلى الطاعة في المعروف وترك الفتنة والبلبلة فلسنا متحزبين نركز على نقطة معينة ونتحزب من أجلها بل ندعوا إلى الشريعة كلها.
اقتباس:
أليس ذلك يؤدي الى شق صف المسلمين وتحويلهم الى فريقين ..؟؟
ليس كل تفريق مذموم فالتفريق بين الحق والباطل مطلب شرعي فقد قالت الملائكة (ومحمد فرق بين الناس)) أي فرق بين الحق والباطل فلا يلام الداعية إذا دعى إلى الحق ثم تفرق الناس بين مستجيب ومعارض لهذا الحق.

اقتباس:
ألايحتمل أن يؤدي ذلك الى نشوب صراع بين الفريقين ؟؟؟؟
لا لا يحتمل .

اقتباس:
ألاترون بدعايتكم هذه أنكم تدفعون الى حدوث إنزلاق خطير سوف يعصف باستقرار الأوضاع بعدما عرفته من محن وويلات ؟؟؟؟؟
لا لا نرى ذلك أبدا بل هذا تهويل منك وهو خيال محض لا يوجد إلا في أفلام الخيال العلمي أو أفلام الأكشن !. فماذا يحصل لو لم نقوم بانتخابات هل سنموت أو نجوع !!!! ما هي الأوضاع التي ستحدث لو قاطعنا زبالات الغرب من ديقراطية وانتخابات!.

اقتباس:
دعني أقولها لك ولغيرك....
قلها تفضل.

اقتباس:
ماتقدمونه من فتاو بهذا الخصوص نقلا عن علماء يعايشون أوضاعا تختلف عن أوضاع بلادنا ..فهل كانت فتاويهم ستكون على هذا النحو لو قطنوا ديارنا ؟؟؟؟
الفتاوي المبينة على الكتاب والسنة لا تختلف باختلاف الزمان والمكان فما كان حرام في الهند سيبقى حراما في الجزائر وما كان حراما في القرن العاشر سيبقى حرام في القرن الواحد والعشرين فليس الشرع الذي يتغير إنما الزمان هو الذي يتغير . فهل إذا أتيتك بفتوى تحرم الخمر من عالم هندي ستقول لي هذه فتوى خاصة بالهند فقط! هل هذا كلام يقوله عاقل!.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البدعة, الجماعة, ومنزلتها, والسمع, والطاعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc