![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حكم البيعة ومنزلتها من الجماعة والسمع والطاعة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | ||||
|
![]() نبايع من يحكم بالديمقراطية الكفرية الشركية ؟
السلفيونم أصلا يحرمون الانتخابات والديمقراطية فلماذا يجبرون الناس على طاعة هذا الحاكم ؟ تحرمون الانتخاب ثم تجبرون الناس على طاعة المنتخب أي منطق هذا.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 32 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الحبيب أرجوا عدم تكرار نفس الشبهات حتى لا نضطر أن نكرر نفس الردود فقد بينا لكم آلاف المرات أن الطاعة إنما تكون في المعروف لا المعصية فلا طاعة في الانتخابات ولا الديمقراطية, وكون الحاكم وصل للحكم بطريق غير شرعي فهذا لا يسقط طاعته ولا يوجب الخروج عليه إلا إذا كفر , وقد نقلت لكم الإجماع على ذلك: قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالي – في (( الفتح )) (22)، : ((وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء )) انتهى. وقد حكى الإجماع – أيضا – شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالي – فقال: (( الأئمة مجموعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد – أو بلدان – له حكم الإمام في جميع الأشياء... )) . قلت: إذا كان هذا الإجماع في حق المتغلب الذي وصل إلى الحكم عن طريق بدعة الخروج والسيف فمن باب الأولى في حق الذي وصل عن طريق الانتخابات الطاغوتية !!!. فلا يوجد تناقض لأن هناك حالتين كل حالة لها حكمها الشرعي: الحالة الأولى: حال الإختيار: أي عند اختيار الحاكم فهنا يجب الإعتماد على الطريقة الشرعية التي هي:"الشورى" وقد شرحتها بالتفصيل فلا داعي للتكرار فلا يجوز في هذه الحالة انتخابات ولا إنقلاب ولا ديمقراطية. الحالة الثانية:حال الإضطرار: وهي أن تظطر الأمة إلى وجود حاكم وصل عن طريق غير شرعي كالإنقلاب أو الانتخابات فهنا يحرم الخروج عليه ولا تسقط طاعته في المعروف. وهذا من تمام عدل شريعتنا الغراء أنها تفرق بين حال الإختيار وبين حال الإظطرا حفاظا على دماء المسلمين وجماعتهم. ففي حال الإختيار حرمت الإنقلاب والإنتخاب حفاظا على جماعة المسلمين ومصالحهم وفي حال الإضطرار أيضا حرمت الخروج وسفك الدماء حفاظا على جماعة المسلمين ودماءهم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 33 | ||||
|
![]() اقتباس:
أيها الفاضل لاتتعب نفسك..فلن تجد جوابا...بل تململا وتخبطا... قالوا ..أطيغوا وليّ الأمر واحتجوا بحديث الحبيب المصطفى ..ولو أخذ مالك ولو جلد ظهرك... آسيدي ... ولي الأمر طالب الشعب بممارسة الإنتخاب....قالوا الأنتخاب كفر...ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق.. السؤال المطروح الكبير .. هل يُطاع ولي الأمر أم يُعصى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم يُطاع في أمر ويُعصى في آخر ؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 34 | |||
|
![]()
ومنه فإن ممارسة العملية الديمقراطية والإنتخاب جائز ..الكل يعلم أن ذلك من طاعة ولي الأمر..
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||||||||
|
![]()
|
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 36 | |||
|
![]() من أنتم ومن نحن ؟ وما دخلي أنا في نحن ؟ يعني كل من يشكل عليه أمر من منهجهكم أو يأتي يستفسر ويسأل تصنفونه مع أحد الفرق ؟ طيّب هل من المنطق أن أطيع شخصا لم أصوت له ولم أرضى به والأهم أنه وصل للحكم بطريق غير شرعية ؟ يعني حاكم سوريا ولي أمر تجب طاعته وعلى الثوار الخضوع له وطاعته في المعروف ؟ مادام أنكم تنادون بطاعة كل من فاز بالانتخاب فلماذا تحرمونه أصلا ؟ ونحن لسنا في زمن ابن عبد الوهاب زمن حمل السيف على الناس واكراههم عليه الأمور السياسية تغيرت والوسائل مختلفة عن الماضي السياسة أصبحت علما يدرس في الجامعات . لكن سمعت أن السلفيين يقولون من السياسة ترك السياسة ولا أدري أنتركها للصوص ينهبون ثورات الشعب ونبقى صامتين شعارنا السمع والطاعة لمن سرقنا ونهب خيراتنا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 37 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 38 | |||
|
![]() [quote=الألباني;9019759] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 39 | ||||
|
![]() اقتباس:
أكثرنا علينا " المنطق ، المنطق ....." . فهل أنت فيلسوف ؟؟؟ يا أخي نحن ـ أنا وأنت ـ مسلمون ، و أُمرنا إذا اختلفنا أن نتحاكم إلى كتاب الله و سنة رسوله نحن ـ السلفيون ـ لم نأت بجديد ، بل أدلة شرعية من كتاب و سنة في معاملة الحكام سار عليها سلفنا الصالح من النبي صلى الله عليه و آله و سلم و صحابته ، مرورا بالأئمة الأربعة وصولا إلى العلماء المعاصرين السلفيين فإن كان لديك ما تنقله بالدليل الشرعي ، فانفعنا به بارك الله فيك و إن كان غير ذلك فلن نلقِ له بالاً و لن نُّعِرهُ اهتماما و الصمتُ حكمة في مثل هذه المواقف . و أذكرك بقول الإمام أحمد رحمه الله : " إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام " . و لا تنس أننا محاسبون على كل ما ننطق به ، فأعدّ الجواب لما تلفظت به هنا . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||||||||||||
|
![]() اقتباس:
مسلمين و الحمد لله فقط نريد التناصحو التذاكر في دين الله اقتباس:
ليست مشكلة قضية الضمائر بل تهمنا الافكار فقط اقتباس:
و كذلك انت تصنف هذا سلفي هذا شيعي هذا صوفي هذا اخواني من خلال الكتابة فقط، و حتى ان لم تذكر ذلك اقتباس:
انت لا تميز بين شرعية الحاكم و مشروعية طريقة وصوله الى الحكم، و الفرق ان شرعية الحاكم تتمثل في ان كل حاكم مسلم وصل الى الحكم فتجب طاعته في المعروف و معصيته في المعصية و عدم الخروج عليه الا بالضوابط الشرعية، و مشروعية الحكم في ديننا الاسلامي لا توجد الا طريقة واحدة و هي بيعة اهل الحل و العقد. اقتباس:
لقد قلت لك الحاكم المسلم تجب طاعته في المعروف، و تبقى قضية تكفير حاكم سوريا اجتهاد العلماء، يعني القضية قضية كافر او لا و ليس قضية الخروج على الحاكم المسلم او لا فتنبه. اقتباس:
لم نحدد انه فاز في الانتخابات المهم حاكم مسلم لا يجوز الخروج عليه، و صل بالانتخاب او الانقلاب او وراثيا تبقى الطريقة التي وصل اليها غير شرعية و يأثم على ذلك، فهو يحاسب على الطريقة التي وصل بها امام الله، و انت تحاسب بقدر اتباعك للنبي صلوات الله عليه في مسألة الحاكم. اقتباس:
صدقت، لسنا في زمن عبد الوهاب لكن الدين لم يتغير و اصوله ثابتة تصلح لكل زمان و مكان. فقد نهينا في الكتاب و السنة على التحزب و الانتخابات لا تقوم الا عليه، و نهينا ان نساوي بين المرأة و الرجل في الشهادة، و ان نساوي بين الفاجر و العالم....................... اقتباس:
نعم السياسة تغيرت لأنها ابتعدت عن الدين، او كما يريد البعض فصلها عن الدين اقتباس:
هي كلمة للشيخ الالباني و تحتاج الى توضيح لان بعض الناس لا يفهم قصد الشيخ هو يقصد من السياسة الشرعية ترك السياسة الغير شرعية، يعني من السياسة الشرعية ترك الانتخابات و البرلمان لانها غير شرعية، لكن لا ينفي هذا السعي الى اصلاح الامور حتى ترجع الخلافة على منهاج النبوة. اقتباس:
جيد ان يردد اغلب اصحاب هذا الفكر قضية نهب و سرقة الخيرات و هذا يدل ان الامر قضية بطالة وفقر و ليست قضية تحكيم الشريعة، ثم ليكن في علمك انه بقدر ما يكون من اللصوصية في الحاكم يكون في الشعب و بقدر ما يكون من المكر فيهم يكون كذلك فيه كما بينه الشيخ ابن قيم الجوزية رحمه الله في احد كتبه، يعني كيفما تكونوا يولى عليكم. لا تبقى مكتوف الايدي حول قريتك او مدينتك الى دولة اسلامية و سيكلفك ذلك الكثير من الجهد. |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 41 | |||||||||||||
|
![]()
نحن من نقول بحرمة الانتخابات والديمقراطية و نقول بطاعة ولي الأمر المسلم إذا وصل للحكم عن طريق الانتخابات والديمقراطرية. وأنتم من رميتمونا بالتناقض فرددنا عليكم. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
إذا جاء الدليل فقل سمعنا واطعنا غفرناك ربك وإليك المصير. إن كنت تقصد المنطق أي العقل الصريح الذي لا يناقض النقل الصحيح فجوابي عليك هو: نعم إنه من العقل بل من تمام العقل أن تطيع ولي الأمر المسلم إذا وصل الحكم بطريق غير شرعي لأن في هذا مصلحة للمسلمين وجماعتهم وبيان ذلك كما يلي: 1- إذا وصل هذا الحاكم المسلم إلى الحكم عن طريق الانتخابات فمن المعلوم أن الخروج على هذا الحاكم يؤدي إلى تهلكة النفس لأنك بهذا الخروج سوف تقاتل الأغلبية التي انتخبت هذا الرئيس ناهيك عن العسكر والجيش و......لهذا ديننا الحنيف يراعي مصالح المسلمين فأمرنا بطاعة هذا الحاكم الذي وصل إلى الحكم عن طرق غير شرعية. 2-إذا وصل هذا الحاكم عن طريق بدعة الخروج والسيف فإن ديننا يأمرنا بمقاتلته حين خروجه لكن إذا وصل إلى الحكم واستتب له الأمر فمن الغباء بل من الحمق مقاتلته لأن الهزيمة نتيجة حتمية-إلا أن يشاء الله- إذ هل يعقل النصر في هذه حالة مع عدم تحققه في حالة خروجه؟!. والله هذا الذي دل عليه النقل والعقل. اقتباس:
حاكم سوريا نصيري كافر وليس بمسلم عندي أصلا فلا طاعة لحاكم كافر. اقتباس:
اقتباس:
سؤال مكرر تم الإجابة عليه: الجواب: نحرم الانتخابات لأنها ليست من الشرع ولأنها مخالفة للطريقة الشرعية في تعين الحاكم(الشورى) فلو كانت حقا لأتى بها الإسلام ولأنها تعتمد على رأي الأكثرية لا رأي أهل العلم , ومعلوم أن رأي الأكثرية مذموم في الغالب في الإسلام(قل إن أكثر الناس لا يعلمون))). وفي نفس الوقت نطيع الحاكم المسلم إذا وصل الإنتخابات لأن الشرع أمرنا بطاعة هذا الحاكم المسلم وحرم الخروج عليه ولم يستثني إلا الكفر البواح (إلا أن ترو كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)). فشرط الطاعة في الإسلام يختلف عن شرط عقد البيعة فتأمل وهذا من مرونة الشريعة: ((وما جعل عليكم في الدين من حرج)). اقتباس:
لكن الإجماع الذي نقله محمد ابن عبد الوهاب ماض إلى يوم القيامة لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص الزمان ولا مكان. فمن كان إجماعا بالأمس يبقى إجماعا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إذ من المستحيل أن يخلوا زمان بناطق حق , ونبينا عليه الصلاة والسلام قال((لا تجتمع أمتي على ضلالة)) اقتباس:
اقتباس:
1-أولا ما دخل هذا الكلام عن السياسة في مسألتنا!. 2-تغير الزمن والمكان لا يعني تغير الشريعية فالشريعة كاملة تصلح لكل زمان ومكان وهي تحكم على هذه التغيرات بالصحة والخطأ وليس العكس فلا تجعل التغيرات في الوسائل أو السياسة هي التي تحكم على الشريعة لأن هذه طريقة اليهود الذي بدلوا التوراة لتتناسب مع أهواء زمانهم. 3- ماذا تقصد بالسياسة؟!. إن كنت تريد بالسياسة أي السياسة الشرعية التي جاء بها الإسلام فهذه حق وهي من الدين ولا يفصلها عنه إلا العلمانيون أو الحزبيون المعاصرون . أما إن كنت بالسياسة أي السياسة المتداولة اليوم التي تخالف الشريعة رأسا على عقب ويحترف أصحابها الكذب والنفاق تحت شعار المصلحة فهذه السياسة حق لها أن تسمى(نجاسة)) أنصحك أن تغسل يديك منها أو تتطهر بالوضوء الأكبر. اقتباس:
ونحن أيضا ما نريد أن يكون لأعداء الله سبيل على مؤمن, ولكن نقول للإخوة: ماذا أعددتم لهذا العمل؟, فإذا كنتم تأخذون بنفس وسائلهم, وتخضعون لقوانينهم, فلن تحصلوا على شيء إلا على التنازلات تلو التنازلات. وقد يقولون: نحن نحرص على أن تكون الأغلبية في مجلس النواب معنا, ونفترض أنكم حصلتم على الأغلبية, فهل يجوز لكم أن تحكموا بحكم الأغلبية؟. الجواب: لا يجوز, وقد كنا نسمع هذه النغمة, وهي: كيف نترك الساحة للأعداء؟. وهل تحبون أن يتولى عليكم علمانيون أو اشتراكيون أو غيرهم, يمنعونكم من التدريس والدعوة إلى الله, ويصادرون الإسلام؟, هكذا نسمع كثيرا من القوم. والواقع يثبت لنا أن هذه النغمات هي من باب الدعاية الانتخابية, وإلا فما هي الثمرة خلال أكثر من ستين عاماً؟. فقد حصلوا على نسبة كبيرة في المجالس النيابية في الباكستان وفي تركيا وفي الأردن وفي الكويت وفي مصر وفي اليمن وغيرها, ولم يحصل أنهم غيروا من مناهج الخصوم, بل خدموهم وتحالفوا معهم في أكثر من بلد, وهذا واضح كوضوح الشمس. أما نحن فلا نحب أن يتولى أحد إلا الصالح, فإن لم يوجد صالح, ولم يتيسر, صبرنا على حكامنا الموجودين, ونصحناهم بالكتاب والسنة, فإن أمروا بمعصية؛ لم نطعهم, وذكرناهم بأيام الله في الأمم السابقة, عندما أعلنوا بالمعصية, وحاربوا الله بالانحراف عن نهجه, كيف نقض الله بنيانهم, وأذهب ملكهم, وسلّط عليهم الأعداء, فأخذوا ما بأيديهم, وساموهم سوء العذاب, فلسنا أصحاب حماس فارغ, ولا ثورة تضر أكثر مما تنفع, ولسنا ممن يدق أبواب السلاطين, ولا ممن يمد يديه إليهم, ولا نبرر انحرافهم عن الصراط المستقيم, وهل كان منهج سلف الأمة إلا هذا؟ لكننا ابتلينا في هذا العصر بأقوامٍ إن أعطاهم الحُكّام من دنياهم ووظائفهم رضوا, وقالوا: هؤلاء الحكام أحسن من غيرهم, وإن منعوهم؛ سخطوا وفزعوا إلى المساجد والمنابر يكفرونهم, ويدعون إلى الجهاد ضدهم, ويحرضون عليهم. فإن حاججناهم بمنهج السلف الذي يأمر بالنصح وعدم التشهير المفضي إلى الشر, قالوا: أنتم عملاء للحكام!. ولست أدري من أحق بهذا الوصف؟ أهو الذي يهرب من مجالسهم, أم الذي يقف عند أبوابهم صباح مساء؟!!. |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 42 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله إني لأحمد الله على نعمة الهداية و أعوذ بالله من اتباع الهوى
والحقُّ منصورٌ ولكن يُمتَحَن *** ويُبْتَلَى صاحِبُهُ لا تَجْزَعَن جزاكم الله خير الجزاء فقد استفدت كثيرا منكم اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 43 | ||||
|
![]() اقتباس:
من يتحدث عن الخروج عن الحاكم ؟؟؟؟؟؟؟ هلا أجبتني أنتَ...الإنتخابات معصية أم كفر ..سيان الأمر.. هل يُطاع الحاكم..أُمرتَ أن تساهم في العملية ..فهل ستكون من العصاة ؟؟؟ هي الدعوة صريحة لمقاطعتها ..هل هو دفع لأكبر عدد من المسلمين الى عدم التوجه لصناديق الإنتخاب ؟؟؟؟ أهو غير ذلك ؟؟؟ لاخروج على الحاكم ...أقبلها.. أليست الدعاية الى أن الإنتخابات ممارسة كفرية وفي هذا الوقت بالذات هي جمع الناس على مخالفة الحاكم..؟؟ أليس ذلك بث للبلبلة وإثارة النفوس ضد الحاكم..؟؟ أليس ذلك يؤدي الى شق صف المسلمين وتحويلهم الى فريقين ..؟؟ ألايحتمل أن يؤدي ذلك الى نشوب صراع بين الفريقين ؟؟؟؟ ألاترون بدعايتكم هذه أنكم تدفعون الى حدوث إنزلاق خطير سوف يعصف باستقرار الأوضاع بعدما عرفته من محن وويلات ؟؟؟؟؟ دعني أقولها لك ولغيرك.... ماتقدمونه من فتاو بهذا الخصوص نقلا عن علماء يعايشون أوضاعا تختلف عن أوضاع بلادنا ..فهل كانت فتاويهم ستكون على هذا النحو لو قطنوا ديارنا ؟؟؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() للفائدة !!! ـ و إن كان الموضوع قد خرج عن مضمونه كالعادة ـ أجوبة سماحة الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله ابن باز - رحمه الله - : سؤال : سماحة الشيخ , هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد , والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة , فما رأي سماحتكم ؟ الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين , وصلى الله على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه , أما بعد : فقد قال الله عز وجل : (( ياأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) - النساء 59 - فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر وهم الأمراء والعلماء وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة , وهي فريضة في المعروف . والنصوص من السنة تبين المعنى , وتفيد بأن المراد : طاعتهم بالمعروف , فيجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي , فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية , لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا من ولي عليه وال , فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله , ولا ينزعن يدا من طاعة ) , ( ومن خرج من الطاعة , وفارق الجماعة, فمات , مات ميتة جاهلية ) وقال صلى الله عليه وسلم ![]() وسأله الصحابة - لما ذكر أنه سيكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا : فما تأمرونا ؟ قال : ( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ) . قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا , وعسرنا ويسرنا , وأثرَة علينا , وأن لا ننازع الأمر أهله " , وقال :" إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " . فهذا يدل على أنهم لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا , وشرا عظيما , فيختل به الأمن , وتضيع الحقوق , ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم , وتختل السبل ولا تأمن , فيترتب على الخروج على ولاة الأمر فساد عظيم وشر كبير , إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة , فلا يخرجوا , أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج , رعاية للمصالح العامة , والقاعدة الشرعية المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله ويخففه ) . وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين , فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندهم قدرة تزيله بها , وتضع إماما صالحا طيبا , من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس . أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الإغتيال , إلى غير هذا من الفساد العظيم , فهذا لا يجوز , بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير , والإجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير , هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة , ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير , ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر , نسأل الله للجميع التوفيق والهداية . (*)(*)(*)(*)(*) سؤال : سماحة الوالد : نعلم أن هذا الكلام أصل من أصول أهل السنة والجماعة ولكن هناك للأسف من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكرا انهزاميا , وفيه شيء من التخاذل , وقد قيل هذا الكلام , لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير ؟ الجواب : هذا غلط من قائله وقلة فهم لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي , وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة , حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق , حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي , أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة . فالخوارج كفروا بالمعاصي وخلدوا العصاة في النار , والمعتزلة وافقوهم في العاقبة وأنهم في النار مخلدون فيها , ولكن قالوا : إنهم في الدنيا في منزلة بين المنزلتين , وكله ضلال . والذي عليه أهل السنة هو الحق , أن العاصي لا يكفر بمعصيته ما لم يستحلها , فإذا زنا لا يكفر , وإذا سرق لا يكفر , وإذ شرب الخمر لا يكفر ولكن يكون عاصيا ضعيف الإيمان فاسقا , تقام عليه الحدود , ولا يكفر بذلك إلا استحل المعصية وقال إنها حلال , وما قاله الخوارج في هذا باطل , وتكفيرهم للناس باطل , ولهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ![]() هكذا جاءت النصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , والله عز وجل يقول : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك )) - آل عمران 159 - فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا بحدود الشرع , وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب والحكمة والأسلوب الحسن , حتى يكثر الخير ويقل الشر , وحتى يكثر الدعاة إلى الله , وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة , ويناصحوا من ولاهم الله بشتى الطرق الطيبة السليمة , مع الدعاء لهم في ظهر الغيب : أن الله يهديهم , ويوفقهم , ويعينهم على الخير , وأن الله يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها , وعلى إقامة الحق , هكذا يدعو الله ويضرع إليه : أن يهدي الله ولاة الأمور , وأن يعينهم عل ترك الباطل , وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن بالتي هي أحسن , وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم ويعظهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة , وبهذا يكثر الخير ويقل الشر , ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه , وتكون العاقبة حميدة للجميع . المصدر : فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 45 | |||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
الطرف الأول: الذين يرفضون طاعة هذا الحاكم المسلم مطلقا بحجة أنه ظالم أو بحجة أنه وصل للحكم بغير طريق شرعي وهؤلاء هم الخوارج. الطرف الثاني: الذين يقولون بالطاعة المطلقة خاصة في المعصية كالانتخابات والدميقراطية وهؤلاء يكثر في صفهم الحزبيون . الطرف الثالث: من يطيعون الحاكم في المعروف ويعصونه في المعصية وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة. فاختر لنفسك منهجا . اقتباس:
لن أطيع الحاكم في أي معصية وإن ضرب ظهري وأخذ مالي,وسأطيعه في المعروف وإن ضرب ظهري وأخذ مالي. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البدعة, الجماعة, ومنزلتها, والسمع, والطاعة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc