![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 676 | |||||
|
![]() اقتباس:
الزواحف تبيض و لا ترضع صغارها و الثدييات تلد و ترضع صغارها و البلاتيبوس يبيض ثم يرضع صغاره (خصائص فيزيولوجية للزواحف و الثدييات) نظام الايض للبلاتيبوس أقرب للثدييات لكن درجة حرارة جسمها اقل (32 درجة في مقابل 37 للثدييات المشيمية) أقرب للزواحف تشريخ مخ البلتيبوس تبين انه يشترك في خصائص مع الزواحف البلاتيبوس مثل الزواحف أحادي المسلك أي انه مثل الزواحف و على عكس الثدييات لا يملك قناة للتكاثر و قناتين للبول و للفضلات الصلبة تموضع عظام الأطراف مثل الزواحف و عكس الثدييات هو جانبي الجسد و ليس أسفله لا توجد هناك أي رتبة من رتب الثدييات المشيمية تمتاز بهذه الخصائص يجمع علماء الاحياء ان وحيدات المسلك هي ثدييات بدائية يكشف السجل الحفري انها الأقدم ظهورا من كل رتب الثدييات 1- لماذا يخلق الله تعالى وحيدات المسلك بخصائص فيزيولوجية وسيطة بين الزواحف و الثدييات 2- لماذا يكون موقعها في السجل الحفري و ظهورها للوجود اسبق من كل الثدييات 3- ماذا لا توجد أنواع من نفس الرتبة في بقية القارات
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 677 | ||||
|
![]() اقتباس:
سأجيب إن شاء الله عن كل أسئلتك ومشاركاتك فلا تستعجل سؤال قبل الخوض في النقاش: ما هو أصل الثدييات؟ هل هي الطيور أم الزواحف؟ لأنني أراك تقفر من الزواحف إلى الثدييات مباشرة دون المرور بالطيور وهذا مناقض لنظرية التطور التي تقولون بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 678 | ||||
|
![]() اقتباس:
ان كن تعرف العربية ارجو ان تقرا القران الكريم النظرية تتحمل الخطا والصواب اما كلام الله لاريب فيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 679 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 680 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 681 | |||
|
![]()
كلا الثدييات و الطيور تطورت من الزواحف , الزواحف طائفة تضم العديد من الرتب و بضع مئات من الانواع , و هناك عدد اكبر من الانواع انقرض , الطيور و الثدييات تطورا من رتبتين مختلفتين من الزواحف ... حفرية الاركيوبتيريكس تعطينا فكرة عن تطور الطيور , في حين يعطينا البلاتيبوس فكرة عن تطور الثدييات ... فالمسألة ليست مسألة قفز لأن التطور لا يحدث بشكل خطي بل بشكل متشعب ... أنظر شجرة التطور لمزيد من التفاصيل
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 682 | ||||
|
![]() اقتباس:
داروين كان عالم طبيعة جال حول العالم و كانت له ملاحظات دقيقة جعلته يفكر في أن الأنواع تطورت تدريجيا . ثم توصل بعد بحوث كثيرة إلى نظريته في الانتخاب الطبيعي , و كتابه "أصل الأنواع" هو كتاب علمي صرف لا وجود فيه لأي إيديولوجيا ... لكن قد يحدث أن يحاول تيار إيديولوجي معين توظيف النظرية لصالحه , مثلما هناك من يوظف الإسلام إيديولوجيا , لهذا يجب مناقشة النظرية من الناحية العلمية و إثبات أنها غير علمية بمنهج علمي بدل تكرار أنها مجرد إيديولوجية ... أما القرآن الكريم فهو لم يحدد كيفية الخلق . و أمرنا بالسير في الأرض و النظر لمعرفة كيفية بدأ هذا الخلق , أي انك لن تجد الجواب عن كيفية الخلق في القرآن بل في كتاب الطبيعة ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 683 | |||
|
![]() ياسلام على اننا اصبحنا تلاميذ داروين نتبع دروسه و نجلس لسماع محاضراته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 684 | ||||
|
![]() اقتباس:
أجوبتك لا علاقة لها بالأسئلة , إذا كنت لا ترغب في مناقشة الجانب العلمي من النظرية فأنت حر , لكن ليس من المنهجية الهروب من النقاش بسرد الشعارات , فموضوع القرآن و ما يقوله حول الخلق لا يتعلق بهذا الجزء من النقاش ... لا تنسى انك أنت من قال انك ستناقش خطوة خطوة , لكنك تنسحب من البداية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 685 | |||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الانام محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم اما بعد: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 686 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لك كوثر افحمت الداروينيين بموضوعك القوي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 687 | ||||
|
![]()
4-أما احتجاجك بالتغير الجغرافي للأرض فهو عذر أقبح من ذنب لأن هذا لا يمنع من التطور - في نظركم- نعم ربما يمنع نوع التطور الذي تخيلتموه ورسمتموه في متحافكم -عندكم طبعا- لكنه لا يمنع التطور نفسه فالبلاتيبوس مثلا استطاع أن يعيش في استراليا ولم ينقرض إذن مادام أنه استطاع أن يعيش لملايين السنين هذا يعني أنه تكيف ومادام أنه تكيف هذا يعني عندكم يستطيع التطور فلماذا إذا لم يتطور في ردي القادم إن شاء الله سأتكلم بالتفصيل عن أصل الأنواع والجينات والطفرات والإنتقاء الطبيعي وأرد على الآيات التي اشتشهدت بها متناسيا سياقها.لماذا توقفت الصدفة وانتقاءها الطبيعي عن العمل في استراليا منذ ملايين السنين ؟!!.. ولماذا توقفت الطفرات عند هذا الكائن (المشوه بنظر التطور) : ولم ترسو به على شاطيء أحد الأنواع لتستقر به الحياة كغيره ؟!!!.. لماذا لم نراه تحول أخيرا ًلبرمائي صرف : أو زاحف صرف أو ثديي صرف أو طائر صرف ؟!.. هل ليس لدى (الصدفة والتطور والانتقاء والطفرات) : تصريح للعمل في استراليا ؟ ![]() والله الموفق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 688 | |||
|
![]()
الجمجة التي تتكلم عنها مزيفة اكتب في قوقل انسان البلتدورن
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 689 | ||||
|
![]() اقتباس:
سؤال موجه اليك هل تريد ان تعرف راي الدين في النظرية اما تريد اثبات النظرية فقط سؤال اخر هل تخضع النظرية الى الاسلام ام انك تخضع الاسلام الى النظرية النظرية هي عبارة عن فكرةغير مبرهن عنها تتحتمل الصح والخطئ اما القران الكريم كلام الله لا ريب فيه ارجو ان تجيبني عن السؤالين لاعرف كيف انقاقشك خطوة خطوة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 690 | ||||
|
![]() اقتباس:
هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا سور الانسان اي ان الانسان خلق بعد فترة زمينة من بدا الخلق ولكن خلق انسان كامل ليس قرد ثم تحول الى بشر وهذا قران كريم كلام الله ليس بشعارات والحفريات تدل ان الحياة حدث على انفجارات للحياة فجاة عبر ازمنة مختلفة وهذا لا يمكن ان يحدث الا بفعل الخالق اي ان الزواحف ظهر فجاة والثلديات ايضا وهذا يناقض نظرية التطور انت تتكلم عن السجل الاحفري اليك راي اكبر علماء الحفريات سجل المتحجرات ينفي التطوّر: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {20}) سورة العنكبوت. يقول دارون: "إذا كانت نظريتي صحيحة، فمن المؤكد أن هناك أنواعاً لا حصر لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي، إذ تربط هذه الأنواع معاً كلَّ الأنواع التابعة لنفس المجموعة برباط وثيق جداً.. وبالتالي، لا يمكن أن تتوفر أدلة على وجودها في الماضي إلا بين بقايا المتحجرات"[67]. ويقول في فصل صعوبات النظرية ما يأتي: "إذا كانت الأنواع قد انحدرت من أنواع أخرى عن طريق التسلسل الدقيق، فلماذا -إذن- لا نرى في كل مكان أعداداً لا حصر لها من الأشكال الانتقالية؟.. لماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة اختلاط، بدلاً من أن تكون الأنواع -كما نراها- محددة تحديداً واضحاً؟.. ولكن، وفقاً لما ورد في هذه النظرية، ينبغي أن يكون هناك عدد لانهائي من الأشكال الانتقالية.. لماذا -إذن- لا نعثر عليها مطمورة بأعداد لا تعد ولا تحصى في قشرة الأرض؟... لماذا لا نجد الآن في المنطقة المتوسطة، التي تتسم بظروف حياتية متوسطة، أنواعاً متوسطة تربط بصفة دقيقة الأشكال البدائية بالأشكال المتقدمة؟.. لقد حيرتني هذه الصعوبة منذ فترة طويلة من الوقت"[68]. وقد اعترف عالم المتحجرات الإنكليزي المشهور، ديريك آجر، بهذه الحقيقة على الرغم من كونه أحد دعاة التطور قائلاً: "تتمثل نقطة الخلاف في أننا إذا فحصنا سجل المتحجرات بالتفصيل، سواء على مستوى الترتيب أو الأنواع، فسنكتشف -مراراً وتكراراً- عدم وجود تطور تدريجي، بل انفجار فجائي لمجموعة واحدة على حساب الأخرى"[69]. ويعلق داع آخر من دعاة التطور، هو عالم المتحجرات مارك سيزارنكي، على هذا الموضوع قائلاً: "إن المشكلة الأساسية في إثبات النظرية تكمن في سجل المتحجرات، أي آثار الأنواع المنقرضة المحفوظة في التكوينات الجغرافية للأرض.. فلم يكشف هذا السجل قط أية آثار للأشكال المتوسطة التي افترضها دارون، وعوضاً عن ذلك تظهر الأجناس وتختفي فجأة.. ويدعم هذا الشذوذ حجة دعاة الخلق القائلة بأن الأنواع قد خلقها الله"[70]. ويقول أستاذ علم المتحجرات بجامعة غلاسكو، نيفيل جورج: "لا داعي للاعتذار عن فقر سجل المتحجرات، فقد أصبح هذا السجل غنياً لدرجة يكاد يتعذر معها السيطرة عليه، وأصبح الاكتشاف فيه يسبق التكامل.. ومع ذلك، ما زال سجل المتحجرات يتكون بشكل أساسي من فجوات"[71]. وقام ريتشارد موناسترسكي، المحرر في مجلة علوم الأرض التي تعتبر إحدى أشهر المطبوعات الخاصة بأدب التطور، بتوضيح ما يأتي عن الانفجار الكامبري الذي جاء بمثابة مفاجأة كبيرة لدعاة التطور: "قبل نصف بليون سنة، ظهرت -فجأة- أشكال الحيوانات التي نراها اليوم، والتي تتسم بقدر لافت للنظر من التعقيد.. وتعد هذه اللحظة، عند بداية العصر الكامبري للأرض بالضبط، أي قبل حوالي 550 مليون سنة، علامة على الانفجار التطوري الذي ملأ البحور بأول كائنات معقدة في العالم.. وكانت شعب الحيوانات الكبيرة التي نراها اليوم موجودة بالفعل في أوائل العصر الكامبري، وكانت تتميز عن بعضها البعض بنفس القدر الذي تتميز به عن بعضها البعض اليوم"[72]. وقام عالم الحيوان، ريتشارد داوكنز من جامعة أكسفورد، وهو أحد أكبر أنصار الفكر التطوري في العالم، بالتعليق على هذه الحقيقة التي تبطل الجذور الأساسية لكل الحجج التي كان يدافع عنها بقوله: "على سبيل المثال، تعتبر طبقات الصخور الكامبرية (التي يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة) أقدم الطبقات التي وجدنا فيها معظم مجموعات اللافقاريات الأساسية.. ولقد عثرنا على العديد منها في شكل متقدم من التطور في أول مرة ظهرت فيها.. ويبدو الأمر وكأنها زُرعت لتوها هناك دون أن تمر بأي تاريخ تطوري.. وغني عن القول أن مظهر عملية الزرع المفاجئ هذا قد أسعد المؤمنين بالخلق"[73]. وقد قام دوغلاس فوتويما، وهو عالم أحياء شهير من دعاة التطور، بالاعتراف أيضاً بهذه الحقيقة قائلاً: "إما أن تكون الكائنات الحية قد ظهرت على وجه الأرض وهي كاملة التطور وإما أنها لم تظهر.. وإذا لم تكن قد ظهرت في شكل كامل التطور، فلابد أنها قد تطورت من أنواع كانت موجودة من قبل عن طريق عملية تحور ما.. وإذا كانت قد ظهرت في شكل كامل التطور، فلا بد أنها قد خُلقت بالفعل بواسطة قوة قادرة على كل شيء"[74]. يعترف عالم المتحجرات السويسري التطوري، ستيفن بنغستون، بعدم وجود حلقات انتقالية أثناء وصفه للعصر الكامبري قائلاً: "إن هذا الوضع الذي أربك دارون وأخجله ما زال يبهرنا"[75]. ويقول داروين: "إذا كانت الأنواع الكثيرة، التي تنتمي إلى نفس الأجناس أو الفصائل، قد دبت فيها الحياة فجأة، فستمثل هذه الحقيقة ضربة قاتلة لنظرية انحدار الأنواع بالتحور البطيء من خلال الانتقاء الطبيعي"[76] يقول عالم المتحجرات التطوري، جيرالد تود، في مقال بعنوان: "تطور الرئة وأصل الأسماك العظمية": "لقد ظهرت الأقسام الثلاثة الفرعية للأسماك العظمية في سجل المتحجرات لأول مرة في نفس الوقت تقريباً.. وتختلف هذه الأسماك فعلياً اختلافاً واسعاً عن بعضها البعض من الناحية الشكلية، كما أنها مصفحة بقوة. فكيف ظهرت هذه الأسماك؟ وما الذي سمح لها بهذا الكم الواسع من الاختلاف؟ وكيف أصبحت جميعها مصفحة بقوة؟ ولماذا لا يوجد أي أثر لأشكال متوسطة بدائية؟"[77] وقد قام أحد أشهر علماء التطور الثقات، روبرت كارول، مؤلف كتاب متحجرات الفقاريات والتطور، بالاعتراف بهذه الحقيقة بشيء من التردد: "ليست لدينا متحجرات متوسطة بين الأسماك الرايبدستية (rhipidistian fish) (التي يحبذ كارول اعتبارها أسلافاً للحيوانات التي تدبّ على أربعة أقدام) وبين البرمائيات الأولى"[78] وقد قام عالما المتحجرات التطوريان، كولبرت ومورالچ، بالتعليق على الطوائف الثلاث الأساسية للبرمائيات وهي: الضفادع والسمندرات والسِّسيليات (caecilians) بقولهما: "لا يوجد أي دليل على وجود أية برمائيات تعود إلى العصور القديمة وتجمع بين الصفات المتوقع وجودها في سَلَف واحد مشترك، إذ إن أقدم الأنواع المعروفة من الضفادع والسمندرات والسِسيليات تشبه بدرجة كبيرة أسلافها الحية"[79]. يقول روبرت كارول، عالم المتحجرات التطوري الذي يعد أحد الثقات في علم المتحجرات الفقارية: "الزواحف الأولى كانت مختلفة جداً عن البرمائيات وأنه لم يتم العثور على أسلافها بعد"[80]. يقول أنكين قورور، أحد دعاة التطور الأتراك: "إن الخاصية المشتركة في العيون والأجنحة هي أنهما لا تؤديان وظائفهما إلا إذا اكتمل نموهما.. وبعبارة أخرى، لا يمكن لعين نصف نامية أن ترى، ولا يمكن لطائر أجنحته نصف مكتملة أن يطير.. وفيما يتعلق بالكيفية التي تكونت بها هذه الأعضاء، فإن الأمر ما زال يمثل أحد أسرار الطبيعة التي تحتاج إلى توضيح"[81]. يقول ديفيد روب، أستاذ الجيولوجيا في جامعات هارفرد وروتشستر وشيكاغو: "إن عيون ثلاثيات الفصوص تملك تصميما لا يستطيع الإتيان به سوى مهندس بصريات معاصر ذو قابليات كبيرة ومتدرب تدريبا جيدا"[82]. تقول مجلة الطبيعة (Nature): "تحتفظ العينة السابعة المكتشفة أخيراً من طائر الأركيوبتركس بقس شبه مستطيل كان يشتبه في وجوده منذ فترة طويلة ولكن لم يتم على الإطلاق توثيقه من قبل.. وتشهد هذه العينة على قوة عضلات الطيران الخاصة بهذا الطائر"[83]. صرح عالم المتحجرات المشهور كارل دانبار بانّ: "ريش الأركيوبتركس هو السبب في تصنيفه بشكل متميز مع فئة الطيور"[84]. قام أحد أشهر علماء تشريح الطيور في العالم، وهو ألان فيدوتشيا من جامعة كارولينا الشمالية، بالاعتراض على النظرية القائلة بأن هناك قرابة بين الطيور والديناصورات، على الرغم من أنه هو نفسه أحد دعاة التطور، قائلا: "حسناً، لقد درستُ جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة، وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينها وبين جماجم الديناصورات.. إن نظرية تطور الطيور من كائنات ذات أربع أرجل هي في رأيي وصمة عار على جبين علم البالانتولوجيا في القرن العشرين"[85]. يقول أ. هـ. بروس، أستاذ الفسيولوجيا والبيولوجيا العصبية من جامعة كنكتكت على الرغم من انتمائه لدعاة التطور فيقول: "كل مقوم -بدءاً من بنية الجينات وتنظيمها حتى النمو والتشكل وتنظيم النسيج- مختلف في الريش والقشور"[86].. "ولا يوجد دليل من المتحجرات على أن ريش الطيور قد تطور من قشور الزواحف.. بل على العكس، يظهر الريش فجأة في سجل المتحجرات بوصفه صفةً فريدة -بشكل لا يمكن إنكاره- تتميز بها الطيور.. وبالإضافة إلى ذلك، لم يكتشف حتى الآن في الزواحف أي تركيب للبشرة يوفّر أصلاً لريش الطيور"[87]. وفي عام 1996 أثار علماء المتحجرات القديمة ضجة حول متحجرات ما يُسمّى بالدينصور ذي الريش المكتشف في الصين (المعروف باسم سينوسوروبِتْركس sinosauroptryx).. ومع ذلك، ففي عام 1997 تم الكشف عن أن هذه المتحجرات لا شأن لها ولم تكن تملك أي تركيب مشابه لريش الطيور[88] ويعلن آلان فيدوشيا، عالم تشريح الطيور المشهور: "إن كل مواصفة من مواصفات الريش تملك خاصية أيروديناميكية (ديناميكية-هوائية).. فهي خفيفة إلى أقصى حد، ولديها المقدرة على الارتفاع التي تقل عند السرعات المنخفضة، ويمكنها العودة إلى أوضاعها السابقة بكل سهولة.. ثم يواصل قائلاً: "لا أستطيع أن أفهم أبداً كيف يمكن لعضو مصمم بشكل مثالي للطيران أن يكون قد ظهر نتيجة ضرورة أخرى عند البداية"[89] يقول لاري مارتن، اختصاصي الطيور القديمة بجامعة كنساس: "لأصدُقَك القول، إذا اضطرِرْتُ إلى تأييد الفكرة القائلة بأن أصل الطيور هو الديناصورات بصفاتها الحالية فسأشعر بالخجل في كل مرة أُضطر فيها للنهوض والتحدث عن هذا الموضوع"[90]. كتب عالم البيولوجيا الإنكليزي، روبرت واتُن، في مقال بعنوان «التصميم الميكانيكي لأجنحة الحشرات»: "كلما تحسن فهمنا لعمل أجنحة الحشرات، ظهرت هذه الأجنحة بشكل أكثر براعة وجمالاً.. ويتم تصميم البنية عادة بحيث يكون كم التشوه فيها أقل ما يمكن، وتصمم الآليات لتحرك الأجزاء المركبة بأساليب يمكن التنبؤ بها.. وتجمع أجنحة الحشرات كلا التصميمين في تصميم واحد مستخدِمة مركّبات لديها نطاق واسع من الخواص المطاطية، ومجمَّعة بأناقة لتسمح بتشوهات مناسبة استجابة لقوى مناسبة، ولتحصل على أفضل فائدة ممكنة من الهواء.. ولا توجد أي مماثلات تكنولوجية لها حتى الآن"[91] لا توجد حفرية واحدة يمكن أن تقدَّم دليلاً على التطور التخيلي للذباب.. وهذا ما كان يقصده عالم الحيوان الفرنسي المتميز، بيير غراسيه، عندما قال: "نحن جاهلون فيما يتعلق بأصل الحشرات"[92] قال داعي التطور بويس رينسبرغر (الذي ألقى خطاباً أثناء ندوة استمرت أربعة أيام حول مشكلات نظرية التطور التدرجية، وعقدت في عام 1980 في متحف فيلد للتاريخ الطبيعي بشيكاغو بحضور مئة وخمسين من دعاة التطور: "لقد عُرف منذ وقت طويل كم هو خاطئ المثال الشائع الذي يُضرب على تطور الحصان، للاقتراح بأن هناك تسلسلاً تدريجياً للتغيرات التي طرأت علي مخلوقات بحجم الثعلب، لديها أربعة أصابع في قدمها، وكانت تعيش قبل نحو خمسين مليون سنة، إلى حصان اليوم الأكبر حجماً بكثير، والذي لديه إصبع واحد في قدمه.. فبدلاً من التغير التدريجي، تبدو متحجرات كل نوع متوسط متميزةً تماماً وباقية دون تغير، ثم تنقرض بعد ذلك.. ومن ثَم فالأشكال الانتقالية غير معروفة[93] وقد قال عالم المتحجرات المشهور كولين باترسون، مدير متحف التاريخ الطبيعي في إنكلترا (حيث كانت تُعرض مشاريع تطور الحصان الوهمية)، المقولة التالية بخصوص هذا المعرض الذي ما زال مفتوحاً للجمهور في الطابق الأرضي من المتحف: "لقد كان هناك كم هائل من القصص، بعضها مغرقة في الخيال أكثر من الأخرى، عن الماهية الحقيقية لطبيعة الحياة.. وأكثر هذه الأمثلة شهرة (والذي ما زال يعرض في الطابق الأرضي للمتحف) هو العرض الخاص بتطور الحصان، الذي ربما يكون قد تم إعداده قبل خمسين سنة.. لقد ظل هذا العرض يقدَّم بوصفه الدليل الحرفي في كتاب مدرسي بعد كتاب مدرسي ((درسته في مصر في التسعينيات! _الفضاء الرحيب)).. أما أنا فأعتقد أن هذا وضع يدعو إلى الرثاء، خصوصاً عندما يكون الناس الذين يقدّمون مثل هذا النوع من القصص مدركين هم أنفسهم للطبيعة التخمينية لبعض تلك المواد"[94] يقول الكاتب العلمي التطوري، غوردون تيلور، في كتابه الذي يحمل عنوان اللغز "العظيم للتطور": "ولكن ربما تكمن أخطر أوجه الضعف في الدارونية، في فشل علماء المتحجرات في العثور على تطور مقنع في نشوء السلالة، أو تتابعات لكائنات حية تبين تغيراً تطورياً أعظم.. وغالباً ما يُستشَهد بالحصان بوصفه المثال الوحيد الموضوع بشكل كامل.. ولكن الحقيقة هي أن الخط التطوري من اليوهيبوس إلى الحصان خط غريب جداً.. إنهم يزعمون أنه يبين تزايداً مستمراً في الحجم، ولكن الحقيقة هي أن بعض الأطوار المتغيرة كانت أصغر من اليوهيبوس وليست أكبر منه.. ومن الممكن أن تُجمع العينات من مصادر مختلفة وتُقدَّم في تسلسل يبدو مقنعاً، ولكن لا يوجد دليل على أن هذه الأطوار تسلسلت بهذا الترتيب مع الزمن"[95] يقول عالم المتحجرات التطوري، روجر ليوين: "عملية التحول إلى أولى الثدييات، التي حدثت -على الأرجح- في نسل واحد أو نسلين على الأكثر، ما زالت تمثل لغزاً بالنسبة لنا"[96] ويقول جورج غايلورد سيمبسون، أحد أكبر الثقات في علم التطور وكذلك أحد أكبر مؤسسي النظرية الدارونية الجديدة: "إن أكثر حدث محير في تاريخ الحياة على الأرض هو الانتقال الفجائي من العصر المازوزيكي، أي عصر الزواحف، إلى عصر الثدييات.. ويبدو الأمر وكأن الستار قد أسدل فجأة على خشبة المسرح حيث كانت الزواحف ـ وخاصة الديناصورات ـ تلعب أدوار البطولة الرئيسية بأعداد كبيرة وتنوع محير، ثم أزيح الستار مرة أخرى في الحال ليكشف عن نفس المشهد ولكن بشخصيات جديدة تماماً.. شخصيات لا تظهر بينها الديناصورات على الإطلاق.. وفي حين تلعب الزواحف الأخرى دور الكومبارس فقط، وأخذت الثدييات تلعب كل الأدوار الرئيسية، علما بأننا لا نعثر على أي أثر لها في الأدوار والعهود السابقة"[97]. ويقول عالم الحيوان التطوري، إريك لومبارد، في مقال ظهر في مجلة التطور (Evolution) بقوله: "ستكون خيبة الأمل حليفاً لأولئك الذين يبحثون عن أي معلومات حول أي علاقات تطورية بين الثدييات"[98]. ويقول أحد علماء الأنثروبولوجيا من جامعة هارفارد، ديفيد بيلبيم: "على الأقل في علم المتحجرات الذي هو ساحتي واختصاصي، فإن نظرية التطور وضعت على أساس تأويلات معينة، أكثر مِن وضعها على أساس من المعطيات والأدلة الفعلية"[99] |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc