هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟ - الصفحة 44 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-07, 11:58   رقم المشاركة : 646
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مما دلت عليه الكشوف الأثرية و بقايا المتحجرات أن الحياة ظهرت على الأرض منذ ملايين السنيين و أن الكائنات تدرجت بالظهور من الأبسط إلى الأعقد و تشعبت أشكال الحياة فظهرت الحياة في البحار أولا ثم منها على البر و من البرمائيات ظهرت الزواحف و منها الديناصورات و من الزواحف تطورت الطيور و الثدييات.
و اليوم بوجد في الكثير من الدول معاهد و مختبرات و مراكز لدراسة التاريخ الطبيعي للأرض فيسيرون في ربوعها و يقلبون ما في جوفها علهم يجدون بين أضلعها ما يدلهم على طبيعة الحياة في الأزمان الغابرة و يعتمدون في دراستهم تلك على الملاحظة و المقارنة و التفكير. و مما وصل إليه المجتمع العلمي المكون من باحثين من كل القارات و الأديان أن الحياة ظهرت على المعمورة منذ حوالي 3.5 مليار سنة في صورة و أنها تطورت تدريجيا لأشكال متعددة الخلايا م حوالي مليار سنة و ظهرت الأسماك مند حوالي 500 مليون سنة و الحشرات منذ 400 مليون سنة و البرمائيات منذ 360 مليون سنة و الزواحف منذ 300 مليون سنة و بعدها الثدييات من حوالي 200 مليون سنة و انقرضت الديناصورات منذ حوالي 65 مليون سنة. و الأكيد هو أننا كلما بحثنا في الطبقات الجيولوجية الأقدم عثرنا على أشكال حياة ابسط من التي نجدها في الطبقة الأعلى منها و كلما تدرجنا صعودا في الطبقات الجيولوجية كلما وجدنا تنوعا أكبر و تعقدا لأشكال الحياة مما يوحي أن الحياة على الأرض ظهرت تدريجيا . من جهة أخرى يقوم علماء الحيوان و النبات بتصنيف الكائنات الحية وفق سلم معين (نطاق, مملكة, شعبة , طائفة, رتبة, فصيلة, جنس, نوع) وتظهر عملية التصنيف نقاط التشابه بين مختلف أنواع الجنس الواحد و مختلف أجناس الفصيلة الواحدة و هكذا تدريجيا تزيد الفروق أو تنقص صعودا و نزولا. و تشترك كل أشكال الحياة من الأكثر تعقيدا إلى ابسطها في كثير من الخصائص كالحمض النووي و الهيولي . و تراكم الملاحظات التشريحية و الفيزيولوجية جعلت العلماء يتفقون أن هذه الأنواع تنحدر من أصل مشترك. و كان العالم الطبيعي البريطاني تشارلز داروين من أوائل من قدم تصورا نظريا لتفسير هذا الترابط و التشابه بين الأنواع عبر نظرية الانتخاب الطبيعي التي لاقت معارضة شديدة من طرف الكنيسة و رجال الدين الأوروبيين. لكنها سرعان ما فرضت نفسها كنظرية علمية صلبة و متماسكة بمرور الزمن . و يجمع اليوم جل علماء الطبيعة على أن الحياة لم تظهر على الأرض دفعة واحدة و أنها تدرجت بالظهور من الأبسط إلى الأعقد منذ ملايين السنيين وان الشواهد و الآثار و الكشوفات تدل أن الأنواع تطورت بعضها من بعض.

أمام هذا التصور العلمي المنطقي لأصل الحياة يقف المسلمون بين مؤيد له باعتباره احد بديهيات العلم الحديث و معارض لأنه يعتقد انه يتنافى مع التصور الإسلامي للخلق. فهل تتعارض نظرية التطور مع الإسلام ؟

سأحاول أن أناقش المسألة معكم راجيا أن تكون المشاركات في صلب الموضوع و ممن لهم إطلاع كاف على أساسيات العلوم الطبيعية . و الفكرة التي سأدافع عنها هنا هي أن الخلق ليس قضية من قضايا الغيب التي أخفاها الله عنا بل هي مما أمرنا الله أن نبحث فيه . فالله عز و جل قادر على أن يخلق الأشياء دفعة واحدة أو تدرجا و هو فعال لما يريد , و خلق الفرد من نطفة و بويضة و تدرجه من خلية واحدة إلى إنسان من ملايير الخلايا مثال على أن الخلق قد يكون تدرجا .
و الذي اعتبره بيانا لكون الخلق من مسائل عالم الشهادة أي عالم الظواهر التي أمرنا الله أن نبحث فيها هو آية من آيات القران(الآية 20 من سورة العنكبوت) يقول تعالى : "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق"

و الذي أفهمه من الآية أن الله عز و جل يأمرنا أن نسير في الأرض بمعنى أن نستكشف فالسير يعني التنقل و القصد و و منه اشتق المسار أي ما يجب إتباعه و كأن اللفظ هنا دلالة على الاستكشاف المنهجي. و الأرض هي مجال البحث إذا أردنا أن نعرف كيف بدا الخلق . و الله يأمرنا بالنظر و النظر لفظ متعدد المعاني و الدلالات و قد يعني الرؤية و الإبصار و الملاحظة و قد يعني التفكير و التأمل و إعمال العقل. و من أوجه البلاغة في القران أن يدل اللفظ الواحد على معان عدة تجعل الكلمة الواحدة غنية بالمعاني و الإشارات . و المعروف أن الملاحظة و التفكير هما أساس المنهج التجريبي الذي هو أساس العلوم الطبيعية. و منه فإن الآية واضحة في كونها تجعل من الخلق و بدأه مسالة من مسائل البحث الذي يمكننا أن نعلمه إذا سرنا في الأرض و انه ليس من مسائل الغيب كما يعتقد الكثيرون.

و هكذا سار الإنسان على وجه الأرض و استكشف و بحث في طبقاتها و وجد الكثير من الأدلة التي تبين لنا كيف خلق الله الكائنات. فما الذي يدفعنا كمسلمين أن نرفض واحدة من أكثر النظريات العلمية صلابة و منطقية فقط لان من سبقنا لم يكن ليتصور مثل هذا الأمر فأعتقد أن الخلق من مسائل الغيب بالرغم من هذه الآية الواضحة؟ سؤالي هذا اطرحه هنا متمنيا أن يكون بدابة نقاش رصين و هادئ حول نظرية التطور خصوصا و موقفنا من العلم عموما كمسلمين و هل يمكننا أن نصرح دون أن نتهم بالهرطقة و الزندقة أن فهم السلف لبعض القضايا كان خاطئا بسبب تصوراتهم البسيطة عن الظواهر الكونية و الطبيعية؟
مرحبا بكل نقاش في صلب الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله:
كلمة التطور كلمة حاملة أوجه فقد يراد بها أن الأرض مرت بأطوار وأن المخلوقات لم تخلق في وقت واحد فهذا لا يخالف الإسلام في شيء فقد خلق الله الأرض ثم السماء ثم دحى الأرض فأخرج منها ماءها ومرعاها ثم بعد ذلك سوى السماء إلى سبع سموات فهذا لا يخالف ما جاء به السلف ولا ما جاء به العلم المعاصر, وتقصير المسلمين اليوم في هذه العلوم لا يرجع إلى دينهم بل الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يحث على العلم النافع ويحارب الإنغلاق العلمي .
أما الكائنات فقد خلق الملائكة والجن والحيوانات(الله أعلم بالترتييب) ثم خلق الإنسان بدأ بآدم ثم حواء .

الحكمة في خلق السموات والأرض في ستة أيام :

https://www.binbaz.org.sa/mat/4109


**وقد يراد بالتطور المراحل التي يمر بها المخلوق بعد خلقه من الله عز وجل فهذا لم يقل فيه العلم المعاصر بما يخالف ما جاء به الشرع بل الشرع سبق إلى علوم لم يأتي بها العلم البشري إلا في الأزمان المتأخرة كمسألة كسو العظام لحما.
ونرى ذلك بمعنى أكثر دقة ووضوحا في قوله تعالى:
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍِ )
ما يعني أن الخلق قد يكون تطورا من مرحلة الى أخرى وإن كانت هنا محددة في مراحل الجنين ولكنها توضح مفهوم الخلق في القرآن.


**وقد يراد بالتطور أن الإنسان مر بتطورات في خلقه أي كان قردا ثم بمرور الوقت وصل إلى هذه الصورة التي هو عليها, وهذه هي نظرية داروين وهي نظرية خاطئة باطلا عقلا وشرعا ولا دليل عليها ألبتة .
يقول ألكس كاريل في كتابه الإنسان ذلك المجهول " إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية وإنها ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس " .
وأنصار هذه النظرية يتمسكون ببعض خيوط أوهى من خيوط العنكبوت أذكر منها على سبيل المثال وبإختصار:

حجتهم الأولى:وجود بعض الشبه بين الكائنات وهذا ما يسمى عند الدارونين بالتشابه التصاعدي
حيث تصر هذه النظرية على أن الكائنات نشأت بعضها من بعض وأصلها يعود إلى الكائنات الوحيدة الخلية.

نقض هذه النظرية:

أقول: لا خلاف في وجود التشابه في المخلوقات لأن الله تعالى خلق كل شيء من ماء وخلق الكائنات من تراب و طين وعلماء الإسلام قديما بينوا ذلك فقد قال ابن خلدون((((ثم انظر إلى عالم التكوين كيف ابتدأ بالمعادن ثم النباتات ثم الحيوانات )) فهذه حقيقة وصفية مشاهدة قائمة كما هي منذ أقدم العصور التي وعاها الإنسان؛ ولكن هذه الظاهرة – التشابه التصاعدي في الكائنات – لا علاقة لها بدعوى نشأتها من أصل واحد، فصفاة الكائنات تمكننا من تصنيفها نعم ولكن لا تمكننا من معرفة أصلها وإلا فمن أين أتى حيوان منقر البط (Ornithorynque)(2) الذي يتميز بكونه حيوان برمائي، زاحف ذو كفين، له وجنة لها تجعدان وجنة القرد ومنقار بط وقدم ثعلب الماء، وناب أفعى وذنب السمور أو القندس وهو يرضع صغاره من غير ثدي ويضع بيضاً وحرارة جسمه غير ثابتة كالتي عند الثديات:

فهذا الحيوان يمكننا مثلاً تصنيفه وبصعوبة أما معرفة مصدره وإلى أي حيوان ارتقى فهذا مستحيل.

وكمثال آخر فإن ذئب (Tasmanie) مثلاً يشبه كثيراً الذئب المعروف: نفس الجهاز العظمي، نفس الأسنان نفس الجمجمة، إلا أن الأول كيسي ( له جيب بطني ) والثاني مشيمي (Placentaire) فهذا يعني أن الأحياء المتشابهة لا تنتمي حتماً لنفس الفصيلة.


ججتهم الثانية:الحفريات:
والمقصود بالحفريات ما يقوم به بعض العلماء من بحث وتنقيب في باطن الأرض والجبال عن بقايا الكائنات الحية السابقة ثم قياس مدى التشابه بينها(التشابه التصاعدي) وذلك بالبحث عن الحلقات الوسيطة(وهي حلقات ظنية خيالية يتخيلها العالم حسب ما يشاهده ويجربه في المخلوقات)).
نقض هذه الحجة:
يقال:
حسب نظرية داروين فإن التغييرات تتعاقب ببطء، وتسفر في النهاية على الانتقال من نوع إلى نوع آخر.. وإذا كان هذا صحيحاً – يقول دنتون – فيجب أن نعثر على الحلقات الوسطية..وهذا غير صحيح والحقيقة :إن علم الحفريات يبين أن أي نوع ما من الكائنات الحية يعيش فترة معينة فينقرض بعدها ويظهر نوع آخر أكثر تطوراً منه، بحيث لا توجد أي حلقة وسطية بين النوع الأول والنوع الثاني، وهذا يخص عموم الكائنات الحية وبدون استثناء، فالحلقات الوسطية لا توجد بتاتاً على سطح كوكبنا لا بين الإنسان وغيره من الأحياء ولا بين الكائنات الأخرى.
ويدل على هذا أن علماء الحفريات لم يجدوا شيئا من ذلك بل ازدادوا تعقيدا .
مثلاً: عام: 1900 عثر علماء الحفريات على حفرية لدودة (Poganaphora) (عملاقة) ليس لها فم ولا أنبوب هضمي، فعوض أن تتموضع هذه الحفرية بين نوعين سابقين، كونت نوعاً مستقلاً بحد ذاته ( مضيفة تعقيداً جديداً للتفسيرات السابقة).

وفي 1909 عثر الباحث الأمريكي (Charles Doolithes) على حفرية حيوانية ترجع إلى 500 – مليون سنة لها نفس التعقيدات..

وفي 1947 عثر جيولوجي استرالي في أرض بلاده على حفريات أخرى (700 – م س )..

والحالتين معاً تمثلان حفريات لكائنات حية غير معروفة تماماً، ولم تمثل أية منها الحلقة الوسطية المنتظرة.. وعوض أن تنتظم شجرة التطور – يقول دنتون – تشعبت وتعقدت مع مرور السنين..
ولكن بالإضافة إلى أن هذه الأنواع ضئيلة، كيف يمكننا أن نتيقن بأن المكان الذي تضعه بها في سلم التطور هو المكان المناسب ؟ وذلك لأن 99 في المائة من الخصائص البيولوجية للجسم توجد ( في الجانب الغير الصلب للجسم ): جلد، عضلات، أعصاب، أحشاء.. وهذه الأعضاء لا توجد مع الحفرية..
في عام 1935، بينما كان أحد الصيادين يبلل شبكاه في قناة موزمبيق في الشاطئ الإفريقي على ساحل المحيط الهندي اصطاد سمكة السيلاكانت

(Coelacanth)، واعتبر هذا الصيد بمثابة (معجزة) لأنه كان في الاعتقاد أن هذه السمكة اختفت منذ ما يقرب من 100 مليون سنة وقد مكن هذا الصيد من اختبار مصداقية تكوين شكل الكائن الحي بالاعتماد فقط على البقايا الصلبة من جسمه، ولكن الخيبة كانت كبيرة عندما تبين أن الشكل الخيالي الذي افترض كان بعيداً عن حقيقة الأمر.. وألغي القول بأنها وسطية بين السمك والفقريات البرية.



صورة لسمكة السيلاكانت
اقتباس:
و الفكرة التي سأدافع عنها هنا هي أن الخلق ليس قضية من قضايا الغيب التي أخفاها الله عنا بل هي مما أمرنا الله أن نبحث فيه
قال الله تعالى (((مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ ))
غير أن ذلك لايمنع من إجراء البحوث والتجارب في كل فروع العلم ولأي سبب كان, ( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ), ونحن على يقين أنها ستوصل جميعها إلى نتيجة واحدة , الإقرار بعظمة الخالق.

اقتباس:
و كان العالم الطبيعي البريطاني تشارلز داروين من أوائل من قدم تصورا نظريا لتفسير هذا الترابط و التشابه بين الأنواع عبر نظرية الانتخاب الطبيعي
1-داروين في حد ذاته لم يكن متيقنا في جل نظرياته وأفكاره
2-التشابه لا ينكره أحد لأن الله يخلق ما يشاء فأنا لي أذنين والكلب كذلك وأنا لي حمض نووي والحيونات كذلك لكن هذا لا يعني أن الكائنات جميعا تطوت من بيكتيريا واحدة حول الحمم البركانية فى أعماق المحيطات !!
فما هي طبيعة الاكتشافات التى "ترسخ تلك الخرافة" .. ائتنا باكتشافات راسخة أو غير راسخة بارك الله فيك !. لا يوجد شيء!!!!!!
3-أما ما يتعلق بقانون الانتخاب الطبيعي (=بقاء الأقوياء وزوال الضعفاء!!!)) فيقول البروفسور الفرنسي (Etienme Rebaud) في كتابه: (هل يبقى الصالح أم غير الصالح ) ص 40، لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء فمثلاً: ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة لأنه يملك أربعة أرجل طويلة، ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلاً قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض وهي تجر نفسها بصعوبة... وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها وتتناول الغذاء نفسه. وتعيش في البيئة نفسها فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها.

وعلى عكس مفهوم الانتخاب الطبيعي فإن كل هذه الأنواع ما تزال حية وتتكاثر وتستمر في الحياة، وهناك مثال الفئران الجبلية التي تملك أرجلاً أمامية قصيرة وهي لا تنتقل إلا بالطفر في (حركات غير مريحة)، ولا تستطيع كثير من الحشرات الطيران رغم امتلاكها لأجنحة كبيرة، فالأعضاء لم توجد في الأحياء كنتيجة لتكيف هذه الأحياء مع الظروف بل على العكس فإن ظروف حياتها هي التي تتشكل وفقاً لهذه الأعضاء ووظائفها.

اقتباس:
التي لاقت معارضة شديدة من طرف الكنيسة و رجال الدين الأوروبيين. لكنها سرعان ما فرضت نفسها كنظرية علمية صلبة و متماسكة بمرور الزمن . و يجمع اليوم جل علماء الطبيعة على أن الحياة لم تظهر على الأرض دفعة واحدة و أنها تدرجت بالظهور من الأبسط إلى الأعقد منذ ملايين السنيين

القول أن جل علماء الطبيعة يؤكدون صحة النظرية, فهو غير صحيح على الإطلاق, ولربما أطلقته على سبيل التهويل, وكيف يكون العلماء متفقين على شيء غير موجود أو ثابت , وعلى شيء هو بقولك عدة نظريات
بل الصحيح, أن جل الناس في البلاد الغربية منقسمون إلى فئتين رئيسيتين , فئة لاتزال على إيمانها بالكتاب المكدس , وفئة على النقيض, تدافع عن فكرة التطور لأنها شكلت لهم البديل عن فكرة الدين, وجواباً عن التساؤل عن أصل الحياة, , هذا عدا عن رغبة الملحدين النفسية في أنه لو صدقت النظرية فذلك يعني أنهم على حق

أما الكم الهائل من الأدلة المتوافقة مع هذه النظرية, فسوف أعتبر ذلك زلة لسان منك , ورغبة في إضفاء بعض البهار على عريضتك, وذلك أنك بقولك لست بأخصائي في علوم الأحياء,
وأنت هنا مطالب بذكر هذا الكم الهائل بطريقة علمية مع الشرح.
ليس هذا فقط, بل في كل مثال تجلبه يتوجب عليك تبيان وتوضيح كيف أن ذلك المثال يتوافق مع نظرية التطور
.








 


قديم 2011-11-07, 13:11   رقم المشاركة : 647
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي0315 مشاهدة المشاركة
اقرا كتب هارون يحى وتعرف حقيقة التطور
https://www.4shared.com/document/lubtbvnv/__-__.html

https://www.harunyahya.com/arabic/index.php

من قرائتي لهارون يحي و متابعتي للجدل التقليدي الدائر في الولايات المتحدة بين الكنيسة و التطوريين أستطيع أن أؤكد لك أن معظم محتوى كتابات هارون يحي منسوخة عن كتب الخلقيين الإنجيليين في الولايات المتحدة الأمريكية و هي تعج بالأخطاء العلمية , و قد سبق لي مناقشة الكثير من تلك المغالطات في ردود سابقة . إذا كنت ترغب بمزيد من المعلومات أرجو أن تبحث عن تعليقات و ردود علماء البيولوجيا عن كتابه المعنون بأطلس الخلق ... أو أي كتب ترد على اطروحات الخلقيين ...

شخصيا أعتقد انه بالنسبة لشخص غير مطلع بشكل كاف على نظرية التطور تبدو اطروحات الخلقيين الإنجيليين منطقية و لكن الواقع أنها تدور حول النظرية و تناقش تفاصيل جزئية و تهمل جوهر النظرية و الحقائق و الأدلة الدامغة الدالة على التطور و تعتمد على معلومات خاطئة , أو أراء قديمة و شاذة و يتم تقديمها على أنها حقائق و محل إجماع ... و هذه هو الرأي الذي خلصت إليه بعد قراءتي لكلا الطرفين .

و على كل حال يمكننك أن تجد الكثير من الكتب و المقالات التي تعبر عن الرأي الأخر فأرجو الإطلاع عليها أيضا و الحكم بينهما ... بارك الله فيك









قديم 2011-11-07, 13:31   رقم المشاركة : 648
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


نقض هذه النظرية:

أقول: لا خلاف في وجود التشابه في المخلوقات لأن الله تعالى خلق كل شيء من ماء وخلق الكائنات من تراب و طين وعلماء الإسلام قديما بينوا ذلك فقد قال ابن خلدون((((ثم انظر إلى عالم التكوين كيف ابتدأ بالمعادن ثم النباتات ثم الحيوانات )) فهذه حقيقة وصفية مشاهدة قائمة كما هي منذ أقدم العصور التي وعاها الإنسان؛ ولكن هذه الظاهرة – التشابه التصاعدي في الكائنات – لا علاقة لها بدعوى نشأتها من أصل واحد، فصفاة الكائنات تمكننا من تصنيفها نعم ولكن لا تمكننا من معرفة أصلها وإلا فمن أين أتى حيوان منقر البط (ornithorynque)(2) الذي يتميز بكونه حيوان برمائي، زاحف ذو كفين، له وجنة لها تجعدان وجنة القرد ومنقار بط وقدم ثعلب الماء، وناب أفعى وذنب السمور أو القندس وهو يرضع صغاره من غير ثدي ويضع بيضاً وحرارة جسمه غير ثابتة كالتي عند الثديات:

فهذا الحيوان يمكننا مثلاً تصنيفه وبصعوبة أما معرفة مصدره وإلى أي حيوان ارتقى فهذا مستحيل.

وكمثال آخر فإن ذئب (tasmanie) مثلاً يشبه كثيراً الذئب المعروف: نفس الجهاز العظمي، نفس الأسنان نفس الجمجمة، إلا أن الأول كيسي ( له جيب بطني ) والثاني مشيمي (placentaire) فهذا يعني أن الأحياء المتشابهة لا تنتمي حتماً لنفس الفصيلة.

.
أخي العزيز , سبق أن رددت سابقا على مشاركات قامت على القص و اللصق ثم وجدت نفسي أناقش أشخاصا لا يستوعبون محتوى ما نقلوه أصلا و بالتالي لا يستطيعون الرد على الرد لأن الكلام الذي نقلته فيه الكثير من الأخطاء العلمية . و كمثال أرجو أن تشرح لي الكلام الذي تحته سطر أعلاه و أن تبين لي وجه الدلالة فيه على بطلان نظرية التطور ... و هل أنت متأكد من صحة المعلومات التي تنقلها ... و بارك الله فيك ...









قديم 2011-11-07, 14:50   رقم المشاركة : 649
معلومات العضو
مجيب الحق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله:
كلمة التطور كلمة حاملة أوجه فقد يراد بها أن الأرض مرت بأطوار وأن المخلوقات لم تخلق في وقت واحد فهذا لا يخالف الإسلام في شيء فقد خلق الله الأرض ثم السماء ثم دحى الأرض فأخرج منها ماءها ومرعاها ثم بعد ذلك سوى السماء إلى سبع سموات فهذا لا يخالف ما جاء به السلف ولا ما جاء به العلم المعاصر, وتقصير المسلمين اليوم في هذه العلوم لا يرجع إلى دينهم بل الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يحث على العلم النافع ويحارب الإنغلاق العلمي .
أما الكائنات فقد خلق الملائكة والجن والحيوانات(الله أعلم بالترتييب) ثم خلق الإنسان بدأ بآدم ثم حواء .

الحكمة في خلق السموات والأرض في ستة أيام :

https://www.binbaz.org.sa/mat/4109


**وقد يراد بالتطور المراحل التي يمر بها المخلوق بعد خلقه من الله عز وجل فهذا لم يقل فيه العلم المعاصر بما يخالف ما جاء به الشرع بل الشرع سبق إلى علوم لم يأتي بها العلم البشري إلا في الأزمان المتأخرة كمسألة كسو العظام لحما.
ونرى ذلك بمعنى أكثر دقة ووضوحا في قوله تعالى:
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍِ )
ما يعني أن الخلق قد يكون تطورا من مرحلة الى أخرى وإن كانت هنا محددة في مراحل الجنين ولكنها توضح مفهوم الخلق في القرآن.


**وقد يراد بالتطور أن الإنسان مر بتطورات في خلقه أي كان قردا ثم بمرور الوقت وصل إلى هذه الصورة التي هو عليها, وهذه هي نظرية داروين وهي نظرية خاطئة باطلا عقلا وشرعا ولا دليل عليها ألبتة .
يقول ألكس كاريل في كتابه الإنسان ذلك المجهول " إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية وإنها ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس " .
وأنصار هذه النظرية يتمسكون ببعض خيوط أوهى من خيوط العنكبوت أذكر منها على سبيل المثال وبإختصار:

حجتهم الأولى:وجود بعض الشبه بين الكائنات وهذا ما يسمى عند الدارونين بالتشابه التصاعدي
حيث تصر هذه النظرية على أن الكائنات نشأت بعضها من بعض وأصلها يعود إلى الكائنات الوحيدة الخلية.

نقض هذه النظرية:

أقول: لا خلاف في وجود التشابه في المخلوقات لأن الله تعالى خلق كل شيء من ماء وخلق الكائنات من تراب و طين وعلماء الإسلام قديما بينوا ذلك فقد قال ابن خلدون((((ثم انظر إلى عالم التكوين كيف ابتدأ بالمعادن ثم النباتات ثم الحيوانات )) فهذه حقيقة وصفية مشاهدة قائمة كما هي منذ أقدم العصور التي وعاها الإنسان؛ ولكن هذه الظاهرة – التشابه التصاعدي في الكائنات – لا علاقة لها بدعوى نشأتها من أصل واحد، فصفاة الكائنات تمكننا من تصنيفها نعم ولكن لا تمكننا من معرفة أصلها وإلا فمن أين أتى حيوان منقر البط (ornithorynque)(2) الذي يتميز بكونه حيوان برمائي، زاحف ذو كفين، له وجنة لها تجعدان وجنة القرد ومنقار بط وقدم ثعلب الماء، وناب أفعى وذنب السمور أو القندس وهو يرضع صغاره من غير ثدي ويضع بيضاً وحرارة جسمه غير ثابتة كالتي عند الثديات:

فهذا الحيوان يمكننا مثلاً تصنيفه وبصعوبة أما معرفة مصدره وإلى أي حيوان ارتقى فهذا مستحيل.

وكمثال آخر فإن ذئب (tasmanie) مثلاً يشبه كثيراً الذئب المعروف: نفس الجهاز العظمي، نفس الأسنان نفس الجمجمة، إلا أن الأول كيسي ( له جيب بطني ) والثاني مشيمي (placentaire) فهذا يعني أن الأحياء المتشابهة لا تنتمي حتماً لنفس الفصيلة.


ججتهم الثانية:الحفريات:
والمقصود بالحفريات ما يقوم به بعض العلماء من بحث وتنقيب في باطن الأرض والجبال عن بقايا الكائنات الحية السابقة ثم قياس مدى التشابه بينها(التشابه التصاعدي) وذلك بالبحث عن الحلقات الوسيطة(وهي حلقات ظنية خيالية يتخيلها العالم حسب ما يشاهده ويجربه في المخلوقات)).
نقض هذه الحجة:
يقال:
حسب نظرية داروين فإن التغييرات تتعاقب ببطء، وتسفر في النهاية على الانتقال من نوع إلى نوع آخر.. وإذا كان هذا صحيحاً – يقول دنتون – فيجب أن نعثر على الحلقات الوسطية..وهذا غير صحيح والحقيقة :إن علم الحفريات يبين أن أي نوع ما من الكائنات الحية يعيش فترة معينة فينقرض بعدها ويظهر نوع آخر أكثر تطوراً منه، بحيث لا توجد أي حلقة وسطية بين النوع الأول والنوع الثاني، وهذا يخص عموم الكائنات الحية وبدون استثناء، فالحلقات الوسطية لا توجد بتاتاً على سطح كوكبنا لا بين الإنسان وغيره من الأحياء ولا بين الكائنات الأخرى.
ويدل على هذا أن علماء الحفريات لم يجدوا شيئا من ذلك بل ازدادوا تعقيدا .
مثلاً: عام: 1900 عثر علماء الحفريات على حفرية لدودة (poganaphora) (عملاقة) ليس لها فم ولا أنبوب هضمي، فعوض أن تتموضع هذه الحفرية بين نوعين سابقين، كونت نوعاً مستقلاً بحد ذاته ( مضيفة تعقيداً جديداً للتفسيرات السابقة).

وفي 1909 عثر الباحث الأمريكي (charles doolithes) على حفرية حيوانية ترجع إلى 500 – مليون سنة لها نفس التعقيدات..

وفي 1947 عثر جيولوجي استرالي في أرض بلاده على حفريات أخرى (700 – م س )..

والحالتين معاً تمثلان حفريات لكائنات حية غير معروفة تماماً، ولم تمثل أية منها الحلقة الوسطية المنتظرة.. وعوض أن تنتظم شجرة التطور – يقول دنتون – تشعبت وتعقدت مع مرور السنين..
ولكن بالإضافة إلى أن هذه الأنواع ضئيلة، كيف يمكننا أن نتيقن بأن المكان الذي تضعه بها في سلم التطور هو المكان المناسب ؟ وذلك لأن 99 في المائة من الخصائص البيولوجية للجسم توجد ( في الجانب الغير الصلب للجسم ): جلد، عضلات، أعصاب، أحشاء.. وهذه الأعضاء لا توجد مع الحفرية..
في عام 1935، بينما كان أحد الصيادين يبلل شبكاه في قناة موزمبيق في الشاطئ الإفريقي على ساحل المحيط الهندي اصطاد سمكة السيلاكانت

(coelacanth)، واعتبر هذا الصيد بمثابة (معجزة) لأنه كان في الاعتقاد أن هذه السمكة اختفت منذ ما يقرب من 100 مليون سنة وقد مكن هذا الصيد من اختبار مصداقية تكوين شكل الكائن الحي بالاعتماد فقط على البقايا الصلبة من جسمه، ولكن الخيبة كانت كبيرة عندما تبين أن الشكل الخيالي الذي افترض كان بعيداً عن حقيقة الأمر.. وألغي القول بأنها وسطية بين السمك والفقريات البرية.



صورة لسمكة السيلاكانت
قال الله تعالى (((مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ ))
غير أن ذلك لايمنع من إجراء البحوث والتجارب في كل فروع العلم ولأي سبب كان, ( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ), ونحن على يقين أنها ستوصل جميعها إلى نتيجة واحدة , الإقرار بعظمة الخالق.

1-داروين في حد ذاته لم يكن متيقنا في جل نظرياته وأفكاره
2-التشابه لا ينكره أحد لأن الله يخلق ما يشاء فأنا لي أذنين والكلب كذلك وأنا لي حمض نووي والحيونات كذلك لكن هذا لا يعني أن الكائنات جميعا تطوت من بيكتيريا واحدة حول الحمم البركانية فى أعماق المحيطات !!
فما هي طبيعة الاكتشافات التى "ترسخ تلك الخرافة" .. ائتنا باكتشافات راسخة أو غير راسخة بارك الله فيك !. لا يوجد شيء!!!!!!
3-أما ما يتعلق بقانون الانتخاب الطبيعي (=بقاء الأقوياء وزوال الضعفاء!!!)) فيقول البروفسور الفرنسي (etienme rebaud) في كتابه: (هل يبقى الصالح أم غير الصالح ) ص 40، لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء فمثلاً: ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة لأنه يملك أربعة أرجل طويلة، ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلاً قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض وهي تجر نفسها بصعوبة... وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها وتتناول الغذاء نفسه. وتعيش في البيئة نفسها فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها.

وعلى عكس مفهوم الانتخاب الطبيعي فإن كل هذه الأنواع ما تزال حية وتتكاثر وتستمر في الحياة، وهناك مثال الفئران الجبلية التي تملك أرجلاً أمامية قصيرة وهي لا تنتقل إلا بالطفر في (حركات غير مريحة)، ولا تستطيع كثير من الحشرات الطيران رغم امتلاكها لأجنحة كبيرة، فالأعضاء لم توجد في الأحياء كنتيجة لتكيف هذه الأحياء مع الظروف بل على العكس فإن ظروف حياتها هي التي تتشكل وفقاً لهذه الأعضاء ووظائفها.


القول أن جل علماء الطبيعة يؤكدون صحة النظرية, فهو غير صحيح على الإطلاق, ولربما أطلقته على سبيل التهويل, وكيف يكون العلماء متفقين على شيء غير موجود أو ثابت , وعلى شيء هو بقولك عدة نظريات
بل الصحيح, أن جل الناس في البلاد الغربية منقسمون إلى فئتين رئيسيتين , فئة لاتزال على إيمانها بالكتاب المكدس , وفئة على النقيض, تدافع عن فكرة التطور لأنها شكلت لهم البديل عن فكرة الدين, وجواباً عن التساؤل عن أصل الحياة, , هذا عدا عن رغبة الملحدين النفسية في أنه لو صدقت النظرية فذلك يعني أنهم على حق

أما الكم الهائل من الأدلة المتوافقة مع هذه النظرية, فسوف أعتبر ذلك زلة لسان منك , ورغبة في إضفاء بعض البهار على عريضتك, وذلك أنك بقولك لست بأخصائي في علوم الأحياء,
وأنت هنا مطالب بذكر هذا الكم الهائل بطريقة علمية مع الشرح.
ليس هذا فقط, بل في كل مثال تجلبه يتوجب عليك تبيان وتوضيح كيف أن ذلك المثال يتوافق مع نظرية التطور
.
لا تتعب نفسك يا جمال فأنت مع شخص لن تستطيع إقناعه و لو اتيت له برابط مفادع أن داروين يعترف بكذبته .
القرآن الكريم و ما أدراك ما القرىن ،لم يصدق به الأخ السيروس فما بالك ردود منتديات الجلفة ؟!









قديم 2011-11-07, 14:55   رقم المشاركة : 650
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لاتتعارض لا تتعارض










قديم 2011-11-07, 14:59   رقم المشاركة : 651
معلومات العضو
مجيب الحق
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار مشاهدة المشاركة
لاتتعارض لا تتعارض
سنكون سعداء جدا لو توضح لنا لما لا تتعارض خصوصا بعد فشل صاحب الموضوع في إجابتنا فلا تتوان في تفجير طاقاتك في هذه المسألة









قديم 2011-11-07, 16:03   رقم المشاركة : 652
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
أخي العزيز , سبق أن رددت سابقا على مشاركات قامت على القص و اللصق ثم وجدت نفسي أناقش أشخاصا لا يستوعبون محتوى ما نقلوه أصلا و بالتالي لا يستطيعون الرد على الرد لأن الكلام الذي نقلته فيه الكثير من الأخطاء العلمية . و كمثال أرجو أن تشرح لي الكلام الذي تحته سطر أعلاه و أن تبين لي وجه الدلالة فيه على بطلان نظرية التطور ... و هل أنت متأكد من صحة المعلومات التي تنقلها ... و بارك الله فيك ...
الذي يقرأ كلامك قد يظنك بروفيسور !
ما هي الأخطاء العلمية التي احتوى عليها ردي؟ أثبت ذلك؟أنا أصلا لم أرد بعد؟! لم آتك بالأدلة العلمية بعد! أنا نقضت أدلتك فقط واستفصلتك في معنى لفظ(التطور)) الذي يحمل عدة أوجه! وبينت لك أن ما اعتمتدت أنت عليه من التشابه التصاعدي لا أخالفك فيه لكنه ليس دليلا على صحة نظرية التطور فالتشابه شيء والتطور شيء آخر فأنت المطالب بوجه الدلالة على إثبات النظرية ولست أنا ...أنا مسلم أؤمن بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فلست مطالب بالنقض مادمت أنت لم تأتي بالإثبات العلمي إنما فقط تكهنات وخيالات وإلا فالمسلمون من قديم زمان يقولون بالتشابه بين الكائنات فكلها من تراب وكلها من ماء! هذا ليس بجديد ولا يحتاج حفريات ولا بحوثات!
لكن ما علاقة هذا بنظرية التطور ! له علاقة بالتصنيف نعم لكن التطور لا! نستطيع أن نصنف الذئب والثعلب في عائلة الكلاب ونستطيع أن نصف العقرب والنمل والذباب في عائلة الحشرات ونستطيع أن نصف العصفور والحمام في عائلة الطيور وهكذا أما أن نعتمد على هذا التشابه من أجل إثبات نظرية كأن نقول أصل الذئب كلب وأصل الإنسان قرد فهذا من قبيل الهراء والباطل وإلا فما وجه الدلالة في ذلك ولما لا يكون العكس ؟ لما لا يكون الإنسان هو الأصل والقرد هو الفرع!
أما وجه الدلالة من الحيونات التي ذكرتها لك فهو:
إن كنتم تقولون بأن التشابه التصاعدي يدل على أن الكائنات تشكلت من خلية واحدة ثم تطورت شيئا فشيئا وتعقدت شيئا فشيئا بمرور الزمن فمن أي خلية تشكل حيوان برمائي +زاحف+قدم ثعلب+ناب أفعى+
ذنب السمور أو القندس +هو يرضع صغاره من غير ثدي+ ويضع بيضاً +حرارة جسمه غير ثابتة كالتي عند الثديات .


إلى أي كائن حي يرجع أصل هذا الحيوان!!!!!! العلماء حاروا في تصنيفه فكيف بمعرفة أصله المزعوم؟!
أما قانون الإنتخاب الطبيعي فلم أرك تعلق على نقدي بشيء ولا أظن عاقل يقول به !









قديم 2011-11-07, 17:01   رقم المشاركة : 653
معلومات العضو
مهدي0315
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مهدي0315
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
من قرائتي لهارون يحي و متابعتي للجدل التقليدي الدائر في الولايات المتحدة بين الكنيسة و التطوريين أستطيع أن أؤكد لك أن معظم محتوى كتابات هارون يحي منسوخة عن كتب الخلقيين الإنجيليين في الولايات المتحدة الأمريكية و هي تعج بالأخطاء العلمية , و قد سبق لي مناقشة الكثير من تلك المغالطات في ردود سابقة . إذا كنت ترغب بمزيد من المعلومات أرجو أن تبحث عن تعليقات و ردود علماء البيولوجيا عن كتابه المعنون بأطلس الخلق ... أو أي كتب ترد على اطروحات الخلقيين ...

شخصيا أعتقد انه بالنسبة لشخص غير مطلع بشكل كاف على نظرية التطور تبدو اطروحات الخلقيين الإنجيليين منطقية و لكن الواقع أنها تدور حول النظرية و تناقش تفاصيل جزئية و تهمل جوهر النظرية و الحقائق و الأدلة الدامغة الدالة على التطور و تعتمد على معلومات خاطئة , أو أراء قديمة و شاذة و يتم تقديمها على أنها حقائق و محل إجماع ... و هذه هو الرأي الذي خلصت إليه بعد قراءتي لكلا الطرفين .

و على كل حال يمكننك أن تجد الكثير من الكتب و المقالات التي تعبر عن الرأي الأخر فأرجو الإطلاع عليها أيضا و الحكم بينهما ... بارك الله فيك
قرات كتب يحى هارون بشكل جيد وخاصة كتاب خديعة التطور لاتوجد في اخطاء علمية ولا يستدل بالانجليين بل بالقران الكريم
ولقد درست نظرية الدراونية بشكل جيد كلها مبنية على الديوجيا فلسفية ليست بالعلمية وعلى صور رسمها فنانون
فالمتحجرات التي وجدها هي مخلوقات قائمة بذاتها لم تتطورمن مخلوقات اخري بل هي كائنات قائمة بذاتها
لا تنسئ اخي الكريم الفضيحة العلمية التي ارتكبها الدرويون عندما زورو جمجة قرد وقالوا انه انسان البدائي

لو شئت لا ناقشتك خطوة خطوة بالدليل العلمي









قديم 2011-11-07, 17:08   رقم المشاركة : 654
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي0315 مشاهدة المشاركة
قرات كتب يحى هارون بشكل جيد وخاصة كتاب خديعة التطور لاتوجد في اخطاء علمية ولا يستدل بالانجليين بل بالقران الكريم
ولقد درست نظرية الدراونية بشكل جيد كلها مبنية على الديوجيا فلسفية ليست بالعلمية وعلى صور رسمها فنانون
فالمتحجرات التي وجدها هي مخلوقات قائمة بذاتها لم تتطورمن مخلوقات اخري بل هي كائنات قائمة بذاتها
لا تنسئ اخي الكريم الفضيحة العلمية التي ارتكبها الدرويون عندما زورو جمجة قرد وقالوا انه انسان البدائي

لو شئت لا ناقشتك خطوة خطوة بالدليل العلمي
بارك الله فيك أخ مهدي ووفقك الله للعلم النافع والعمل الصالح...أشير فقط إلى أنه حتى لو سلمنا بإكتشاف جمجمة قرد كما يدعون فهذا لا يدل على صحة نظريتهم في شيء لأن الله أخبرنا عن مسخ بعض اليهود إلى قردة وخنازير .
قال الله تعالى ( ولَقَدْ عَلِمْتُم الذِينَ اعتَدَوْا منْكُمْ فِي السَّبْتِ فقُلنا لَهُمْ كونوا قِردةً خاسِئين ) ( سورة البقرة :









قديم 2011-11-07, 19:38   رقم المشاركة : 655
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


أما وجه الدلالة من الحيونات التي ذكرتها لك فهو:
إن كنتم تقولون بأن التشابه التصاعدي يدل على أن الكائنات تشكلت من خلية واحدة ثم تطورت شيئا فشيئا وتعقدت شيئا فشيئا بمرور الزمن فمن أي خلية تشكل حيوان برمائي +زاحف+قدم ثعلب+ناب أفعى+
ذنب السمور أو القندس +هو يرضع صغاره من غير ثدي+ ويضع بيضاً +حرارة جسمه غير ثابتة كالتي عند الثديات .


إلى أي كائن حي يرجع أصل هذا الحيوان!!!!!! العلماء حاروا في تصنيفه فكيف بمعرفة أصله المزعوم؟!
أما قانون الإنتخاب الطبيعي فلم أرك تعلق على نقدي بشيء ولا أظن عاقل يقول به !
أخي , لم يحر العلماء في تصنيف الكائن الذي وضعت صورته و المعروف ب البلاتيبوس و هو من رتبة وحيدات المسلك التي تعد أول رتب الثدييات , أما الأخطاء التي قصدتها هو انك اعتبرته من البرمائيات و من الناحية العلمية لا يعد هذا الحيوان من البرمائيات (كالضفادع و السمندل و غيرها) مثلما لا يعتبر التمساح و الفقمة و عجل البحر من البرمائيات ... أما كون حرارته غير ثابتة فليس صحيحا أيضا . و لديه غدد ثديية كبقية الثدييات و هذا الكائن بالضبط واحد من الأدلة على صحة نظرية التطور لثلاث أسباب رئيسية : الأول كونه يمثل حلقة وصل بين الزواحف و الثدييات من الناحية الفيزيولوجية , فهو حيوان ثديي بيوض و هو يمتلك درجة حرارة اكبر من درجة حرارة الزواحف و أقل من درجة حرارة الثدييات و هو بذلك يعتبر لدى علماء الاحياء بحفرية حية تسمح لنا بفهم واحدة من اهم مراحل التطور ... الثاني : كون هذا الحيوان من ثدييات استراليا التي توجد فيها أقدم أنواع الرتب الثديية (وحيدات المسلك و الجرابيات) و سبب غياب بقية انواع الثدييات المشيمية عن استراليا سببه هو ان انفصال القارة حدث في فترة قديمة نسبيا عزلها عن المسار التطوري في القارات الأخرى و السبب الثالث هو أن الخريطة الجينية للبلاتيبوس تثبت الفرضية التطورية التي تضع هذا الكائن كحلقة وصل بين الزواحف و الثدييات ... و هذا هي العناصر الثلاث التي تؤكد صحة التطور عموما بالنسبة لجميع الأنواع , أي خصائصها الفيزيولوجية و التشريحية التي يتم من خلالها تصنيفها في انواع و فصائل و رتب و طوائف و شعب , و تناسب تدرجها الكرونولوجي و توزيعها الجغرافي مع ما تفترضه النظرية . أي انك لن تجد حفريات لثدييات أكثر تطورا من البلاتيبوس أقدم عمرا منه كما انك لن تجد حفريات لوحيدات المسلك خارج استراليا . كما انك لن تجد في التركيب الجيني لهذه الكائنات ما يناقض فرض التطور ...

إن كان لك وقت أرجو قراءة مشاركاتي السابقة و التي اشرح فيها أهمية التدرج الكرونولوجي للحفريات , فالمسألة ليست مسألة تشابه و فقط و لكنها مسالة زمن الظهور و تناسبه مع فرضية التطور ...

و أعذرني على عدم الإجابة على مسالة الانتخاب الطبيعي الآن لضيق الوقت و سأعود للرد عليها لاحقا









قديم 2011-11-07, 20:09   رقم المشاركة : 656
معلومات العضو
MO000
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية MO000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النظرية منطقية في بعض الجوانب
لكن فكرتها الإجمالية و التي تقوم على الإلحاد أساسا أصيبت في مقاتل
و لا يمكن أبدا تفسير نشأة و تنوع الكائنات الموجودة على الأرض إستنادا إلى هذه النظرية القاصرة الخرقاء










قديم 2011-11-07, 20:12   رقم المشاركة : 657
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اهل الاختصاص ادرى










قديم 2011-11-07, 20:13   رقم المشاركة : 658
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجيب الحق مشاهدة المشاركة
سنكون سعداء جدا لو توضح لنا لما لا تتعارض خصوصا بعد فشل صاحب الموضوع في إجابتنا فلا تتوان في تفجير طاقاتك في هذه المسألة
عليك ان تهدأ اولا









قديم 2011-11-07, 23:26   رقم المشاركة : 659
معلومات العضو
mustafa75
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mustafa75
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وجد باحثون ان الديدان التي تجبر على التكاثر من خلال التوالد بدون تزاوج، تكون اقل قدرة على التخلص من الالتهابات الطفيلية التي قد تقتلها في النهاية.
ويقول الباحثون ان هذا الكشف يعد الدليل الاكثر اقناعا حتى الآن في نظرية النشوء والتطور من الناحية البايولوجية.
موضوعات ذات صلة
علوم وتكنولوجيا
وتقول هذه النظرية ان النشاط الجنسي تطور في الكائنات لانه يسمح لتلك الكائنات باعادة ترتيب وتنظيم جيناتها في هياكل ومنظومات متنوعة حتى تبقى متقدمة على الطفيليات والبكتيريا، وبالتالي تستطيع مكافحة اضرارها عليها.
يذكر ان موضوع الجنس يعد من الامور المحيرة بالنسبة للعلماء المؤمنين بنظرية النشوء والتطور، التي يعتبر العالم البريطاني تشارلز داروين عرابها الاكبر.
فريق البحث الامريكي
"الديدان او الكائنات المشابهة تكون لها قدرة افضل في التكاثر جنسيا عندما تكون عرضة للتهديد من مخاطر طفيليات وبكتيريا تكون موجودة وقريبة من بيئتها."
ويقول العلماء ان اعادة انتاج الحياة عبر طرق تكاثر لا جنسية، اي بطريقة انقسام واستنساخ الخلايا، له اكثر من معنى ومغزى، اذ انه يخلص الكائنات من الحاجة الى شريك جنسي، كما انه يحررها من الدخول بمنافسات مع خصوم جنسيين لاغراض التكاثر، ويجنبها التعرض الى امراض تنقل عن طريق التزاوج الجنسي.
لكن رغم ذلك فان التزاوج جنسيا موجود، وهو حال معظم الحيوانات والنباتات، التي تتكاثر عن طريق الاتصال الجنسي.
العلماء يرون ان الكثير من الغموض في هذا الامر يكمن في الطفيليات والبكتيريا، فهي تخلق ظروفا تجعل من الكائن يمزج جيناته مع جينات شريكه الجنسي، على الرغم من سلبيات الاتصال الجنسي التقليدي.
ومن شأن هذا الامتزاج في الجينات ظهور كائن بقدرات طبيعية وبايولوجية افضل تمنحه القوة على مكافحة هجمات الطفيليات.
ويقول العلماء ان الديدان او الكائنات المشابهة تكون لها قدرة افضل في التكاثر جنسيا عندما تكون عرضة للتهديد من مخاطر طفيليات وبكتيريا تكون موجودة وقريبة من بيئتها.
وجاءت هذه النتائج عندما عمد فريق علمي من جامعة انديانا الامريكية الى هندسة نوعين من نفس فصيلة الديدان وراثيا، الاولى تنتج عن طريق التكاثر الجنسي، والاخرى تتكاثر عن طريق الاستنساخ اللاتزاوجي.
وتبين للباحثين ان النوع الاولى تمكن من البقاء والاستمرار على الرغم من هجمات البكتيريا، في حين تمكنت البكتيريا من قتل الديدان التي تكاثرت بدون اتصال جنسي.
ويرى الباحثون ان هذا يعد دليلا آخر على مصداقية نظرية النشوء والتطور الداروينية، التي طالما ظلت محل نقاش وجدل بين مؤيد ومنتقد في الاوساط العلمية.










قديم 2011-11-07, 23:28   رقم المشاركة : 660
معلومات العضو
mustafa75
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mustafa75
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لم تُفِد الأحافير نظرية دارون
علم الأحافير يدحض نظرية التطور

بطلت نظرية التطور بثلاث حجج:
أولا: عدم مشاهدة أي ارتقاء من أي نوع كان في الأحياء التي تعيش على الأرض من آلاف السنين .
ثانيا: عدم وجود حلقات وسطى في السجل الأحفوري اللازم وجودها أثناء عملية تحول الأنواع كما تفترض النظرية .
ثالثا: كذب ادعاء أن قصر الزمان لا يسجل الترقي ، لأنه مع طول الزمان الجيولوجي لم تسجل حالة ترقٍّ واحدة ضمن سجل الحياة القديمة .
وفيما يلي نوضح بطلان النظرية من النواحي التي يعدها دعاة التطور مؤيدة لها ، ولسوف أشير إلى النقاط التالية:
1- أحافير الإدياكارا وكائنات طفلة بورجس تضرب النظرية في الصميم .
2- تطور الفكوك في الأسماك ظن لا دليل عليه .
3- أصل البرمائيات ما يزال لغزا .
4- أصل الزواحف ما يزال لغزا .
5- لغز أصل الثدييات .
6- لغز الكائن العتيق .
7- شجرة الأحصنة خطأ محض .
8- أكذوبة أصل الإنسان ، فحواء أم البشر .
تأتي الضربات للدارونية من حيث لا تحتسب ، من حيث يطالب أتباع نظرية التطور بالدليل على حدوث التطور ، يتعللون بأن التطور يحتاج إلى وقت طويل ، ولا بد أنه حدث في أحقاب متطاولة توجد شواهده في أرشيف الحياة القديمة .
ومن واقع تخصصي وتدريسي لمقررات علوم الأحافير والتأريخ للأرض اتضح لي كذب محاجة التطوريين ، ومن كتاباتهم نأتي بالأدلة على كذب عملية التحول المزعومة عبر الزمن الجيولوجي ، ولست متحاملا على النظرية وأصحابها ، فقد أتيحت لي دراسة التطور أثناء الإعداد لأطروحة الدكتوراه بجامعة موسكو في فترة الثمانينات ، وتلك هي الأدلة من واقع السجل الأحفوري التي تشهد بسقوط النظرية التي كانت تعد من دعائم النظرية
1- كائنات الإدياكارا وطفلة بورجس خلق فريد

انتشرت أحافير الإدياكارا وأحافير الطفلة بورجس على مستوى العالم ، وسادت الكائنات الأولى خلال الفترة الانتقالية بين زمان عالم الحياة الخفية ( 3800 حتى 570 مليون سنة ) ، بينما تواجدت كائنات طفلة بورجس في الفترة الوسطى من عصر الكمبري الذي يمثل بداية عالم الحياة الظاهرة الذي استمر منذ 570 مليون سنة حتى يومنا هذا ، وتمثل كل منهما ملمحا فريدا في الخلق ، وتشتركان في ظهورهما الفجائي من غير سلف كما تدعي نظرية التطور ، واختفائهما المفاجئ أيضا دون أن يتركا وراءهما خلفا ، الأمر الذي يقطع بفشل نظرية التطور التي تدعي كذبا بتحدر الأنواع بعضها من بعض .
وكائنات الإدياكارا الغريبة تمثل أول تجمع حيواني معروف يفتتح ( يدشن ) به عصر الحيوانات الكبيرة نسبيا ( الميتازوا ) ، وهي تمثل صورة فريدة من صور الخلق . وغرابة تلك الكائنات جعلت عالم الأحافير زايلخر ( Seilacher ) يُصرح بأنها تختلف عن القبائل الحالية لدرجة يلزم معها استحداث تقسيمات جديدة تضمها ، ونظرا لظهورها الفجائي وانقراضها دون أن يعقبها خلف لها ، نجد علماء التطور يصفونها بأنها تمثل تجربة فاشلة .


عالم الأحافير زايلخر ( Seilacher)

وللأسف وصف دعاة التطور إشراقة الخلق الفريدة بالتجربة الفاشلة دون أن يسألوا أنفسهم من وراء تلك التجربة ؟ أم أن معيار النجاح أن يأتي موافقا لنظرية التطور ؟ الحقيقة أنهم لا يريدون إطلاقا النطق بكلمة الخلق ، تجربة فاشلة في خيالهم المريض مع أنها انتشرت على مستوى العالم لمدة قرابة 100 مليون سنة .
وكائنات طفلة بورجس ( Burgess Shale Fauna ) تمثل أروع مكتشفات الأحافير في القرن العشرين ، وهي تمثل بقايا كائنات حية تعيش في الفترة الكمبرية الوسطى منذ 550 مليون سنة ، وتتميز بالثراء لدرجة أن عالم الأحافير ستيفن جولد ( Steven Gould ) ذكر أن أحافير ذلك المنجم الصغير الموجود في غرب كندا يزيد تنوعها التشريحي عن كل كائنات محيطات اليوم ، وكائنات طفلة بورجس بلغ من تنوعها درجة عظمى حتى إن المفصليات وحدها تحوي عشرين نظاما تشريحيا ، بالإضافة إلى وجود 20 أحفورة لم يمكن وضعها في التقسيم الحالي للكائنات اليوم .
هل يعقل أن توصف إشعاعة الحياة التي تمثل انبثاق كائنات طفلة بورجس بأنها تجربة فاشلة أو كما يزعم ستيفن جولد بأنه محض الصدفة ( Element of chane ) .
هؤلاء التطوريون درسوا سجل الحياة القديمة فوجدوا أن السجل فقير إلا من لحظات تشععت فيها الكائنات كما هو الحال في كائنات طفلة بورجس التي حفظ جسمها الطري في صخور تكونت منذ حوالي 550 مليون سنة ، ولكنهم للأسف استبعدوا فكرة الخلق ، وتمحكوا بكلمات هلامية لا تحمل معنى من مثل التجريب أو الحظ أو الصدفة .










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc