![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيكم لكن الواجب أن يكون النقاش لا يخرج عن النطاق السلفي و آثار السلف أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية أو ابن القيم أو غيرهم من أئمة الإسلام على رؤوسنا، لكنهم ليسوا بمعصومين، و لسنا بمأمورين بإتباع شيخ الإسلام أو ابن القيم أو غيره من الأئمة بل نحن مأمورون بإتباع السنة آثار السلف الصالح، هذا أولآ ثانيا، بما أن شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه من أعلم الناس بآثار السلف، فقد ألف الكثير من الكتب بناءا على تلك الآثار، و للأسف قد فهم الكثير من كلامه على غير مراده، فنجد مثلا الكثير من الناس يدعي زورا و بهتانا و كذبا و أحيانا كيدا و نفاقا أن شيخ الإسلام يعتبر من حكم بغير ما أنزل الله مسلم فاسقا فقط، و أن كفره غير مخرج من الملة، أو أن شيخ الإسلام لا يكفر أعيان و علماء الجهمية و القدرية و الروافض. و هذا خطأ كبير لأن أئمة الدعوة و على رأسهم الإمام محمد بن عبد الوهاب قد بين الكثير من أخطاء هؤلاء المدعين و أن شيخ الإسلام يكفر أعيان الجهمية بمجرد وصول الحجة إليهم و بلوغها من دون إشتراط أن يفهموا الحجة. و جعلوا أقواله رحمه الله على مذهب المرجئة للأسف. و هذا إدعاء على شيخ الإسلام، أيضا شيخ الإسلام كان يعذر الجهمية في وقته لأسباب معينة كانت سائدة في وقته هو، و ليس كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وحي يتلى صالح لكل زمان و مكان، بل كل يؤخذ من كلامه و يرد إلآ ما كان وحيا. أيضا:و كما يعلم طلبة العلم، فإن التجهم و الرفض كان سائدات جدا في زمن شيخ الإسلام و الشبه كثيرة و أدعياء العلم كالتراب و الحصى، لذا كان شيخ الإسلام رحيما جدا مع عامة الجهمية و الروافض لأنه يعذرهم بالجهل الكبير و الشبه الكثيرة. أما زمننا هذا في الحال غير ما كان في زمن شيخ الإسلام، مع أن كلام شيخ الإسلام واضح في تكفير أعيان الجهمية أو الروافض بمجرد أن تقام الحجة و هي بلوغها فقط من دون إشتراط فهمها، أو أن يكون مبلغها عالما. و بخصوص القول أن مبلغ الحجة يجب أن يكون عالما فهذا باطل و غلط كبير، و إلآ لكانت الكثير من الأحاديث الصحيحة مردودة و لا تقام الحجة بها لأن في إسنادها من هو ليس بعالم و مجرد حافظ أو مسند فقط للأحاديث. فتأمل و أخيرا عليك بمراجعة هذا الموضوع فتاوى علماء الدعوة في تكفير المعين بمجرد إقام الحجة (الحق المبين في بيان تدليس المدعين)
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال تعالى : "رحماء بينهم " فلا أظن يا أختنا أن من خالفك في مسألة اجتهادية ستصفينه بالجاهل فأنت اجتهدت ورأيت أنه يجب تنزيل تكفيرهم على الأعيان وقد تكونين محقة وقد تكونين مخطئة والآخر اجتهد ولم يكفر الأعيان وقد يكون محقا أو مخطئا وكلاكما إن شاء الله بين الأجر والأجرين وعموما الكلام الذي نقلته في هذا الموضوع ليس فيه دليل علة تنزيل الأحكام على الأعيان مباشرة ( وهذه ليست مسألتنا ) ولا أعتقد أن هذه الأوصاف تفيد في نقاش بل غنها لا تزيد إلا تنفيرا فقد كان السلف يستعملونها ضد المبتدعة لا ضد أهل السنة وكان يعذر بعضهم بعضا ملاحظة : أعترف بقوة مادتك العلمية في هذا المجال لذلك لا أريد أن تفتحي مناظرة معي بعد هذا الكلام لأني لا أستطيع مجاراتك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام.ورحمة.الله وبركاته اقتباس:
وفيكم بارك الله اقتباس:
وهل كان التأصيل السابق - وإن لم يكن فيه توسع-نابع من ضيق الخلف وآثار من خالف السلف اقتباس:
هذا تحصيل حاصل ، من الذي ادعى العصمة لهم -أو لغيرهم- وإتباع آثار السلف بمجموعهم لا آحادهم، لأن لبعض الأئمة من الإجتهادات ما لا يتابعون عليه اقتباس:
إي وربي، بل هو بوابة علم السلف لمن جاء بعده ممن له خلف، لله دَرُّهُ من إمام اقتباس:
هذا من الوهم العظيم في حق هذا الإمام العظيم ، فإنه - رحمه الله - ما ألَّف مُؤلفا في مسائل الاعتقاد أو الأصول أو الفرق والمقالات فضلا عن الفقه وأصوله؛ إلا ورصَّعَهُ بالأدلة من الكتاب والسنة ثم أثار السلف
أمَّا أن يكون اعتماده (بناءً) على تلك الآثار استقلالاً فلا وألف لا فإنه لم يعرف عنه –رحمه الله- تعظيم أقوال الرجال دون الرجوع إلى النبع الصافي (كتاباً وسنةً) |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||||
|
![]() اقتباس:
التأصيل والتفصيل لا مجرد الادعاء والأقاويل قال شيخ الإسلام ابن تيمية–رحمه الله- في "مجموع الفتاوى" (3/267): (والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحرام المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".) وقال في "منهاج السنة" (5/130): (قال تعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا﴾ [النساء:65]؛ فمن لم يلتزم تحكيم الله ورسوله فيما شجر بينهم؛ فقد أقسم الله بنفسه أنه لا يؤمن، وأما من كان ملتزماً لحكم الله ورسوله باطناً وظاهراً، لكن عصى واتبع هواه؛ فهذا بمنزلة أمثاله من العصاة. وهذه الآية مما يحتج بها الخوارج على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله، ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله،وقد تكلم الناس بما يطول ذكره هنا، وما ذكرته يدل عليه سياق الآية".) وقال في "مجموع الفتاوى" (7/312): "وإذا كان من قول السلف: (إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق)، فكذلك في قولهم: (إنه يكون فيه إيمان وكفر) ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَل َاللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾ قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة، وقد اتّبعهم على ذلك أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة".) وفي "منهاج السنة النبوية" (5/130) "قال: (ولا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله فهو كافر فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلا من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر فإنه ما من أمة إلا وهي تأمر بالحكم بالعدل وقد يكون العدل في دينها ما رآه أكابرهم بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام يحكمون بعاداتهم التي لم ينزلها الله سبحانه وتعالى كسوالف البادية وكأوامر المطاعين فيهم ويرون أن هذا هو الذي ينبغي الحكم به دون الكتاب والسنة وهذا هو الكفر فإن كثيرا من الناس أسلموا ولكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية لهم التي يأمر بها المطاعون فهؤلاء إذا عرفوا أنه لا يجوز الحكم إلا بما أنزل الله فلم يلتزموا ذلك بل استحلوا أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله فهم كفار [وإلا كانوا جهالاً كمن تقدم أمرهم]) ما بين معقوفين من كلام شيخ الإسلام – رحمه الله – يوضح مقصده، ويبين مرامه، ولكن للأسف الشديد؛ قد حُذِفَ من "كتاب التوحيد للشيخ الفوزان" من أول طبعة إلى آخر طبعة من غير استدراك أو تدارك وقد نقل هذا النص المهم عن شيخ الإسلام – رحمه الله – مؤلف كتاب العلمانية: (683) إلى قوله: "فهم كفار". وحذف مابعده وكما فعل مُنَظِّر الحركيِّين: محمد قطب في كتابه " واقعنا المعاصر"(ص330) ووضع صاحب كتابيْ "إن الله هو الحكم" (34) و"الطريق إلى الخلافة" (55) عدة نقاط بدل قوله : "وإلا كانوا جهالاً"!!. وهذه خصلة تبكي لها عيون الإسلام!!. وهذا التصرف في بعض النصوص المنقولة عن أهل العلم حذفًا أو تغييرًا على وجه يفهم منه نقيض الحق الذي أراده صاحبه..... هو عين تحريف الغالين فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم مُسَلِّمِين وللحجة مذعنين اقتباس:
قال شيخ الإسلام - رحمه الله - في "الرد على البكري" (ص 259): "كنت أقول للجهمية من الحلولية والنفاة الذين نفوا أن الله فوق العرش لما وقعت محنتهم: أنا لو وافقتكم كنت كافرًا ؛ لأني أعلم أن قولكم كفر، وأنتم عندي لا تكفرون لأنكم جهال. وكان هذا خطابًا لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وأمرائهم" أ.هـ. وفيما سبق غنية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||||||
|
![]() اقتباس:
ثم ماذا ؟؟؟ هذا فهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله- نترك الصريح من أقوال شيخ الإسلام ونتشبث بفهم غيره عنه- عجيب والله- اللهم إلا على مذهب : ( عنزة ولو طارت ) مع التبجيل والتوقير لمجدد الدعوة وأحفاده - رحمهم الله جميعاً- اقتباس:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لو يُعطى الناسُ بدَعْواهم لادَّعى رجالٌ دماءَ قوم وأموالهم. ولكن اليمين على المدعى عليه" رواه مسلم. وفي لفظ عند البيهقي: "البينة على المدعي، واليمين على من أنكر". البينة ثم البينة وإلا فإن رائحة التكفيريين قد أزكمت أنوف السلفيين وباتوا يتهمونهم بالإرجاء في كل النواحي والأرجاء ثُمَّ ما معنى قولكِ ؟ اقتباس:
الصواب: الجهمية كفارٌ ألا تعلمين بأن ابراهيم بن طهمان من المرجئة ومع ذلك تُشِيدِينَ به وتقولين: قال الإمام ؟ ففي ( بحر الدم فيمن تكلم فيهم أحمد بمدح أو ذم )ص(35)رقم(28) (إبراهيم بن طهمان الخراساني الهروي: قال عنه الامام أحمد: كان مرجئًا، شديدا على الجهمية..) لم يقل: قوله قول المرجئة أو وافق المرجئة، بل قال: كان مرجئاً قلتُ: وقول الإمام أحمد - هنا -هو من الموازنات المشروعة الجائزة - لا الواجبة- التي ينكرها بعض إخواننا تقليدا منهم لبعض الفضلاء ومن أراد فتح بابٍ للمناقشة العلمية في مسألة الموازنات من إخواننا الطيبيين، فليتفضل مشكوراً اقتباس:
لو قالها غيرك ؟ ..... مَنْ مِنَ العلماء قالها قبلك أو بعدك ؟ |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||||||
|
![]() اقتباس:
كلمة حق أريد بها باطل - وقد سبق مثلها- اقتباس:
أين أنتِ من قوله-رحمه الله-: وكان هذا خطابًا لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وأمرائهم اقتباس:
أين صدق هذا الإدّعاء من النقول الموثوقة آنفة الذكر أم هو: أعتقد ثم دَلِّل والذي عليه أهل الحق: ( دَلِّل ثم أعتقد ) اقتباس:
خَلْطٌ في المفاهيم الوجه الأول من اشترط هذا الشرط؟ وإنما محل البحث؛ هل كل واحد من الناس عنده أهلية إقامة الحجة ؟ زيد أو عمرو من الناس ممن لا يُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأَلِفِ وَالعَصَا يُقيمون حجة الله على عباده ؟ وذكَّرني هذا في طرفة كان الإمام الألباني -رحمه الله- يذكرها في بعض مجالسه وهي: أنَّ كُردِيًّا وضع سيفه على رقبة يهودي وقال: تُسْلِمْ وإلا قتلتُك فقال اليهودي: وماذا أقول حتى أُسلم ؟ فقال الكردي: والله ما أدري ؟ - قال الشيخ سليمان بن سحمان -رحمه الله- في "منهاج الحق والاتِّباع" (ص/68) : (( الذي يظهر لي – والله أعلم – أنَّها لا تقوم الحجة إلاَّ بمن يُحسِنُ إقامتها ، وأما من لا يحسن إقامتها ؛ كالجاهل الذي لا يعرف أحكام دينه ، ولا ماذكره العلماء في ذلك ؛ فإنه لا تقوم به الحجَّة )) . - ولنا في موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون في مسألة إقامة الحجة ومتى أقيمت عليه عِظَاتٌ وَعِبَر ولولا خشية الإطالة لذكرت درراً لأهل العلم في ذلك ، ولكن ( لكل مقام مقال ) الوجه الثاني: التبليغ عن الله ورسوله عن جبير بن مطعم قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بالخيف من منى، فقال: نَضَّرَ اللهُ امرأ سَمِعَ مقالتي فَبَلَّغَهَا فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن إخلاص العمل لله والنصيحة لولاة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ." صححه الألباني-رحمه الله-في "صحيح ابن ماجه" برقم: 2498
|
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||||
|
![]() اقتباس:
ما المانع أن يكون جوابي هو جوابك اقتباس:
أستبدال اسم شيخ الإسلام وتلميذه العلامة ابن القيم بعلماء الدعوة والنتيجة الحتمية تكون هكذا أقوال علماء الدعوة أو غيرهم من أئمةالإسلام على رؤوسنا، لكنهم ليسوا بمعصومين، و لسنا مأمورين بإتباع علماء الدعوة أو غيرهم من الأئمة بل نحن مأمورين بإتباع الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح
أحرام على بلابله الدوح * حِلٌ للطير من كل جنس إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة أين العلم وأين التأصيل العلمي ؟ أم أنَّ للناس فيما يشتهون مذاهب والسلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||
|
![]() اقتباس:
كل هذه النقولات من أولها الى أخرها ليس فيها ولا واحد قال بكفر التعيين إنما هي إطلاقات عامة هل فيها كفر ابن ابي دؤاد أو واصل بن عطاء (من علماءهم) أو المأمون أو المعتصم أو...(من حُكَّامِهِم) هؤلاء هم أعيان المعتزلة الذين أجبروا الناس بالحديد والنار قول واعتقاد الكفر وهو : ( القول بخلق القرآن ) وأين في هذه النقول تكفير أعيان الروافض بأسمائهم مع اهمالك للنقول الواردة في تكفير بعض أعيانهم ؟؟؟ بمعنى أن تكفير الأعيان بابه ضيق إلا مع الحجة والبيان بل حتى قول الإمام أحمد في ابن ابي قتيلة: زنديق زنديق لا يلزم منه التكفير العيني لابد من التفريق بين المتشابهات والتوفيق بين المتماثلات لا خلط الحابل بالنابل فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا لقاءنا يتجدد إن شاء الله
والسلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() سأرد على هذا التخبط الذي كتبته لاحقا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
أما العصمة في المجموعة، فهي ثابتة في السنة: قال النبي عليه الصلاة و السلام (لا تجتمع أمتي على ضلالة) قال الإمام أحمد و البخاري و ابن القيم و غيرهم : الأمة المقصودة في الحديث هم القرون المفضلة، لذا العصمة في إجتماعهم أو جمهورهم على الأقل لا غير أيضا، آحاد علماء السلف إن خالفوا جمهمورهم لا تقوم حجة بذلك و هذا معلوم لكل طالب علم سلفي، أما أنت فتتبع آثار شيخ الإسلام ابن تيمية فقط؟؟؟ مع أنه هناك من إجتهاداته رحمه الله التي لم يتابع عليها و لم يكن له سلف فيها فهل نتركها أم نعمل بها؟ اقتباس:
فشيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يبني كتبه العقائدة و الفقهية و غيرها على الكتاب و السنة لكن لا يخالف أبدا آثار السلف الصالح التي فيها إجماعهم أو جمهورهم إلآ في القليل النادر من الفتاوى الفقهية. و إلآ فراجع الفتوى الحموية و هي فتوى في غاية الأهمية عقائديا لكن مبناها على فتاوى السلف الصالح رضي الله عنهم، و الرد عليك يطول لكن قولك باطل من عدة وجوه أكتفي بسرد الرد على أمرين فقط. الثاني هو: أن أئمة أهل السنة و خاصة علماء الحديث إذا أطلقوا لفظ "الآثار" فالمقصود هو الكتاب و السنة و آثار السلف، أو المقصود هو السنة و آثار السلف على حسب السياق، و بردك هذا، بان لي ضعفك الشديد في علم مصطلح الحديث و علوم السنة النبوية، أو أن تحاملك علي قد سول لك أن تبحث عن كلمات تفيد عموما عند إطلاقها كي تلبس على الزوار و العامة أنني لا أقول الحق في حق شيخ الإسلام، أو أنني أتهمه رحمه الله و رضي عنه بأنه لا يعتمد الكتاب و السنة، و هذا القول لا يقوله مسلم و في موضوع التعصب للأشخاص، فالمعروف عن شيخ الإسلام و هذا شرف له أنه يتعصب كثييييرااا لمذهب السلف في الإعتقاد و السلف أشخاص بل إن كل مؤلفاته هي دفاع عن السلف رضي الله عنهم، فكيف تلبس على الناس أنه يعتمد الكتاب و السنة فقط؟؟؟ من دون الرجوع لآثار السلف كأساس في فهم الكتاب و السنة؟؟؟ و لو إعتمد على الكتاب و السنة فقط من دون الرجوع لآثار الصحابة و التابعين، لضل عن سواء السبيل. لأنه حينئذ يكون قد تكلم في الكتاب و السنة برأيه و هذا باطل أيضا، بل شيخ الإسلام كان سلفيا حرا مدافعا عن منهج السلف بكل ما آتاه الله من علم و عمر، و لو لم يكن يعتمد على آثار السلف في التأليف و فهم نصوص الوحيين لما كان سلفيا و حاشاه من البدعة أو الرأي... قال الإمام الشعبي: (ما أتاك عن أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فشد بيديك عليه، و ما أتاك من آرائهم فبُل عليه) صدق و الله (أخرجه الإمام ابن عبد البر) و لبيان تدليسك و تغطيتك على الحق إما جهلا أو عمدا، أنصح الزوار بدراسة كتاب (باعث النهضة الإسلامية إبن تيمية السلفي) للشيخ الهراس رحمه الله الرد على باقي التخبطات و الذبذبات و هدمها ردا ردا، يكون فيما بعد بإذن الله |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 17626 ) ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | ||||||
|
![]() اقتباس:
هَذَا الكَلاَمُ حَقٌ لَا يُنْكِرُهُ أَحَدٌ لكن إذا قُيّد لفظ "الآثار" بالسلف فكان هكذا: "آثار السلف" فحينئذ يتغير المعني من العموم إلى الخصوص، فينحصر في الصحابة ومن دونهم من التابعين ومن تبعهم بإحسان أما عند الإطلاق فالأمر كما ذكرتِ - بارك الله فيك - وأنتِ -حفظكِ الله - قُلتِ: اقتباس:
فكان قَولُكِ مُقَيَّدًا بالسَّلَفِ لاَ مُطْلَقاً كَمَا تَفَضَّلْتِ به اقتباس:
أُخيتي هذا لا يضرُّني، لأني ما ادَّعَيْتُ عِلْماً، ولست طالب علم فضلا عن عالم أو بعبارة موجزة: إنما أنا متعلم على وجه الحقيقة أرجو النجاة (وَأَعُوذُ بِاللهِ مِنْ تَوَاضُعِ التَّكَبُّر) مُقْتَدٍ ومُتَّبِع لعلمائنا علماء السنة كابراً عن كابر من السلف الأولين، وأخرهم من المعاصرين: أئمتنا الثلاثة الذين ماتوا والأمة عنهم راضية سماحة الوالد الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز الشيخ الإمام والعلامة الهُمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني الفقيه الأصولي المفسر الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين تغمدهم الله برحمته جميعاً وأَلحَقَنَا بهِم لاَ مُغَيِّرِينَ وَلاَ مُبَدِّلِين وحفظ الله علماءنا الأحياء أُولئِكَ أَبَائِي فآتِنِي بمِثْلِهِمُ * إِذَا جَمَعَتْنَا يَا سَلفيُّ المحَافِلُ خَيْرَ خَلَفٍ لخَيْرِ سَلَفْ إن شاء الله
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا ليس الأمر كما ذكرتي أُخيتي فأقول بالله مُقسِمًا؛ ولا يُحلَفُ بأحد سِواه فَوَ الذِي فَلَقَ الحبَّةَ وَبَرأَ النَّسمَة لا أَحمِلُ لَكِ ولا لغيرك من الإخوة أو الأخوات حِقدًا ولا غِلاً ولا تحامُلاً لاَ أَحْمِلُ الحِقْدَ القَديمَ عَلَيْهُمُ * وَلَيسَ سَوِيُّ القَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الحِقدَ وإنما أحبُّ لكم الخير وأرجوه وأهل السنة غرباء، فهم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود فَلْنَسْتَوْصِي بأهل السنة خيرا واعلمِي - حفظني الله وإيَّاك – أنه ليس بيني وبين الحق عداوة وليس من أراد الخير فأخطأَهُ كمن تعمد الشَّرَّ فأصابه فَلاَ نُغْلِظ لِبَعْضِنَا القَول أما باقي الكلام المذكور فهو من قَبِيل سوء التفاهم لا غير
فلابُدَّ من التفريق بين المتشابهات والتوفيق بين المتماثلات لا خلط الحابل بالنابل فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا فإن الغرض من الكتابة أو المناقشة ؛ التعلم ونشر العلم لا النزاعات اللفظية التي هي أشبه بالجدال الذي حذرنا منه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآَلِهِ وَسَلَّمَ- فقال: ( ما هلك قوم على هدى كانوا عليه إلا أوتو الجدل ) أَخْرَجَهُ الترمذي وأَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَابْنُ جَرِيرٍ وصححه الألباني وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلى نَبِيِّنَا مُحمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَإخْوَانِه وَسَلَّمَ تَسْلِيْماً كَثِيراً |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() ![]() أول العلم أن تسمع وثاني العلم أن تفهم ما تسمع وثالث العلم أن تعتقد ما تفهم ورابع العلم أن تعمل بما تعتقد وخامس العلم ان تدعو الى ما سمعت وفهمت واعتقدت وعملت وكل ذلك لا وزن له عند الله إلا بالإخلاص والمتابعة ![]() روى القاضي عياض في كتاب الإلماع عن عون بن عبد الله قال: كان الفقهاء يتواصون بثلاث, ويكتب بعضهم إلى بعض: 1- - أنه من أصلح سريرته أصلح الله علانيته 2-- ومن أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس 3-- ومن عمل للآخرة كفاه الله الدنيا ![]() |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أهل السنة،ليسوا أشاعرة، |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc