لا غرو إذن
إننا أمام موضوع جدير بأن ينال الاهتمام ويدعو إلى التأمل ويتح أفاقا جديدة لعالم جديد يلتقي فيه الناس علي أمر جامع وقضية تتفق عليها البشرية كلها. وشاهد قوي اتخذه العالم مقياسا لإثبات الحقائق ودليلا علي صدقها ألا وهو العلم. فالعلم هو الشاهد الثقة، وهو البرهان القاطع، والدليل الذي لا يقبل النقض، وهو مولد القناعة عند ذوي التفكير السوي والمنهج القويم. فبالعلم طار الإنسان في أفاق السماء وأرسل أجهزة استطلاعه إلى الكواكب النائية القاصية، وبه أيضا غاص في أعماق البحار كاشفا لأسرارها مزيلا لغوامضها، وتعامل مع الذرة مستثمرا لآثارها الضخمة في ميادين الحرب والسلام.
شكراعلى الموضوع الرائع