استشارات

[اميرة الامواج]

بارك الله فيك على ردك الطيب

في الحقيقة اقصد الواسطة

وبكل صراحة

يعني أن كان شخصا يطلب السكن ويوجد حوالي 1000 شخص طالب السكن يعني هو اين سيعلم هل من حقه ام لا.....؟؟؟؟

وكذلك بالنسبة لطالب العمل.....؟؟؟؟

يعني احيانا يخالجك شعور بالشك هل من
حقي ام لا ؟؟؟؟

ولكن لا تقل لي تركه والابتعاد عن الشبهات

فأحيانا ظروف الاجتماعية الجد القاسية تجعله بين وبين ....ولكن سؤالي واضح هو
الواسطة من أجل الحصول على سكن أو عمل ما في وجود الآلاف ....

هروبا من الرشوة يقع في المعريفة

وهل المعريفة لها نفس عقوبة الرشوة ؟؟؟؟؟


الف شكر على ردودكم الطيبة ونفع بكم الأمة جميعا

سلام من قلب يحب السلام

[*عبدالرحمن*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الامواج

يعني أن كان شخصا يطلب السكن ويوجد حوالي 1000 شخص طالب السكن يعني هو اين سيعلم هل من حقه ام لا.....؟؟؟؟

وكذلك بالنسبة لطالب العمل.....؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هذا الشرح له مفهوم اخر غير مفهوم الوساطه

هذا يدرج تحت مسمي

القُرْعَةُ : : سهم ونصيب، اختيار بطريقة يتدخّل فيها الحظّ

كأن يسحب ورقة تحدِّد اسم الفائز في مسابقة

أجريت قُرْعة لاختيار الفريق الفائز

و مفهوم الوساطة

دخول طرف ثالث بين مريد البيع ومريد الشراء للتوفيق بينهما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة الامواج

وبكل صراحة

يعني أن كان شخصا يطلب السكن ويوجد حوالي 1000 شخص طالب السكن يعني هو اين سيعلم هل من حقه ام لا.....؟؟؟؟

وكذلك بالنسبة لطالب العمل.....؟؟؟؟

يعني احيانا يخالجك شعور بالشك هل من
حقي ام لا ؟؟؟؟

ولكن لا تقل لي تركه والابتعاد عن الشبهات

فأحيانا ظروف الاجتماعية الجد القاسية تجعله بين وبين ....ولكن سؤالي واضح هو
الواسطة من أجل الحصول على سكن أو عمل ما في وجود الآلاف ....

هروبا من الرشوة يقع في المعريفة

وهل المعريفة لها نفس عقوبة الرشوة ؟؟؟؟؟


الف شكر على ردودكم الطيبة ونفع بكم الأمة جميعا

سلام من قلب يحب السلام

عموما ان كنتي تقصدين مفهوم الوساطه كما تم توضيحة

اذن علينا ان نوضح الامور بشكل تفصيلي

حتي يصبح الامر كله اكثر وضوح

الوساطة هي الشفاعة

وقد تكون شفاعة حسنة أو سيئة

والحسنة منها ما أعانت على الخير

وتُوصل بها إلى تحصيل المباح

دون اعتداء على حق آخرين

أو تقديم من لا يستحق التقديم .

والسيئة ، ما أعانت على الشر

أو كانت وسيلة إلى الظلم

وتقديم من ليس أهلا

وهذه قد تكون مع دفع الرشوة للوسيط

وقد تخلو من ذلك .

أما الرشوة فهي بذل المال الذي يتوصل به الإنسان

إلى أخذ ما ليس له

كأن يرشي القاضي ليحكم له بالباطل

أو يرشي مسئولا ليقدمه على غيره

أو يعطيه ما لا يستحقه .

والرشوة من كبائر الذنوب

و لكل منهم له حكم يحسب علي حسب الموقف الذي وضع فيه

حكم الواسطة

أولاً : إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة

حرمان من هو أولى وأحق بالتعيين فيها

من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها

والقدرة على تحمل أعبائها والنهوض بأعمالها

مع الدقة في ذلك فالشفاعة محرمة

لأنها ظلم لمن هو أحق بها

وظلم لأولي الأمر وذلك بحرمانهم من عمل الأكفأ

وخدمته لهم ومعونته إياهم

على النهوض بمرفق من مرافق الحياة

واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها ويقوم بشئونها

في هذا الجانب على خير حال

ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء

ومفسدة للمجتمع


وإذا لم يترتب على الوساطة ضياع حق لأحد أو نقصانه

فهي جائزة بل مرغب فيها شرعاً ويُؤجر عليها الشفيع إن شاء الله

ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" اشفعوا تؤجروا

ويقضي الله على لسان رسوله ما يشاء "

البخاري/1342

ثانياً : المدارس والمعاهد والجامعات مرافق عامة للأمة

يتعلمون فيها ما ينفعهم في دينهم ودنياهم

ولا فضل لأحد من الأمة فيها على أحد منها

إلا بمبررات أخرى غير الشفاعة

فإذا علم الشافع أنه يترتب على الشفاعة حرمان

من هو أولى من جهة الأهلية أو السن

أو الأسبقية في التقديم

أو نحو ذلك كانت الوساطة ممنوعة

لما يترتب عليها من الظلم لمن حُرِم أو اضطُر

إلى مدرسة أبعد فناله تعب ليستريح غيره

ولما ينشأ عن ذلك من الضغائن وفساد المجتمع

المصدر

https://islamqa.info/ar/answers/2680...B3%D8%B7%D8%A9