وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حقيقي موضوع شائك من جميع الوجوه والدخول إليه والتحدث فيه وعنه كمن يمشي في حقول ألغام قابلة للأنفجار في أي لحظة، عموماً لن أطيل الحديث كثيراً، لكن في رأيي الشخصي المتواضع، أنَّ الأسباب تبدأ وتنشأ من الطفولة والنشأة والتربية علاوة على أنَّ غرس الفضائل والقيم والأخلاق الفاضلة والوازع الديني والحلال والحرام وغرس هذه القيم في النشأ الصغير منذ الطفولة (تبدأ من سن 6 سنوات) وذلك من خلال الأب والأم والمحيطين بالطفل وهذا أمر في غاية الأهمية.
ثمَّ أنَّ الحضانة والمدرسة عليها عامل ودور كبير وحيوي في توعية وغرس الفضيلة في الأجيال الناشئة الصاعدة ولكن للأسف هذا لا يحدث نهائياً.
للأسف الأسباب سالفة الذكر بالموضوع ليس لها تأثير أساسي في موضوع التحرش أياً كان المستوى الأجتماعي للفرد، لكنه من وجهة نظري الشخصية مرض عضال في شخصية الإنسان المرتكب هذا الفحش وهذه الرذيلة يطلق عليه مركب نقص لمن يأتي بهذا الفعل، وللأسف طرق العلاج تكاد تكون معدومة أو مستحيلة لهذه الشخصيات فاقدة كل الأعراف والقيم الأخلاقية إلا من رحم ربي.
سلم يا رب سلم ... يا رب سلم سلم