كيف يختار المسلمون الإمام الأعظمِ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف يختار المسلمون الإمام الأعظمِ

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-06, 14:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
أخي الكريم شكرا على ما نقلته

الآن نريد أن نتكلم في نقطة وهي : ماذا إن تم تعيين الحاكم الفاسق أو الظالم ؟ وماذا إن أخذ الحكم بالقوة مثلما فعل مروان بن الحكم ضد عبد الله بن الزبير رضي الله عنه .

ألم يجمع الصحابة على طاعته وعدم الخروج عليه ؟
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اخي في الله و صديقي

اعلم جيدا انك تريد الخير و لا شئ غيرة

و من هذا الخير الالتزام بالقران و السنه

و انا كذالك و الله علي ما اقول شهيد

لكن في جوانب كثيرة يجب ان تكون في الاعتبار

منها اننا يجب ان نعلم ان علينا مسؤولية سوف يحاسبنا عليها الله علي قدر الاستطاعة

و قدر الاستطاعة حتما نختلف فيها

و طالما سنحاسب يجب ان نعرف اننا سنحاسب علي ايه

مصدقا لهذا الحديث

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

هدفي هنا هو توضيح كل ما يدور حول مفهوم الحاكم

و استدل بقول العلماء و ذكر المصادر

لا اقول افعل و لا تفعل

و لكن ابين الحقائق علي قدر استطاعتي

و ان كان لديك ما يخالف ما انشرة هنا ارحب به

لاني مثلك و مثل الجميع سوف نحاسب ليس علي ما نقول فقط

بل علي العمل ايضا بعد المعرفه








 


قديم 2019-08-06, 16:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

اخي في الله و صديقي

اعلم جيدا انك تريد الخير و لا شئ غيرة

و من هذا الخير الالتزام بالقران و السنه

و انا كذالك و الله علي ما اقول شهيد

لكن في جوانب كثيرة يجب ان تكون في الاعتبار

منها اننا يجب ان نعلم ان علينا مسؤولية سوف يحاسبنا عليها الله علي قدر الاستطاعة

و قدر الاستطاعة حتما نختلف فيها

و طالما سنحاسب يجب ان نعرف اننا سنحاسب علي ايه

مصدقا لهذا الحديث

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

هدفي هنا هو توضيح كل ما يدور حول مفهوم الحاكم

و استدل بقول العلماء و ذكر المصادر

لا اقول افعل و لا تفعل

و لكن ابين الحقائق علي قدر استطاعتي

و ان كان لديك ما يخالف ما انشرة هنا ارحب به

لاني مثلك و مثل الجميع سوف نحاسب ليس علي ما نقول فقط

بل علي العمل ايضا بعد المعرفه
لا أخي الكريم ليس هنالك أي مشكل في كل ما نقلته وأنا أعتقد نفس الشيء

ولكن أنا أتكلم على نقطة أخرى وهي متى يجوز الخروج على الحاكم بتعبير أصح ؟

هل أفهم من كلامك أن الحاكم غير الشرعي التي لا تتوفر فيه الشروط الشرعية لا يجب طاعته ؟ أنا أستفسر يا أخي فقط ، لأني لم أفهم لحد الآن موقفك من هذه النقطة فأتمنى أن توضحها لي









قديم 2019-08-06, 17:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة

هل أفهم من كلامك أن الحاكم غير الشرعي التي لا تتوفر فيه الشروط الشرعية لا يجب طاعته ؟ أنا أستفسر يا أخي فقط ، لأني لم أفهم لحد الآن موقفك من هذه النقطة فأتمنى أن توضحها لي
و الله يا اخي كنت اود ان يكون ردي من خلال ما هو قادم نشرة

فنحن مازلنا في بدايه الطريق و انت تريد الاجابة لامر في اخر الطريق

علي العموم سوف ارد عليك و ان كنت لا توافقني فتابع الموضوع حتي اخرة

انت تحكم علي الامور من منظور الحاكم بشكل عام طالما هو مسلم ياخذ حكم واحد

اما المنظور الحقيقي ان الحاكم عبارة عن فروع متعدده

و يجب كل فرع من الحكام ياخذ ما يستحقة علي قدر بدايته

فالامام اللاعظم الذي يعتبر هو حاكم اثبت انه يطلق علي خليفة المسلمين

لذلك ما يخص خليفة المسلمين ليس بالضرورة يخص كل حاكم غيرة ان لم يوجد خليفة للمسلمين في الاصل كما هو حال الامه الان

لان البديات بينهم علي الاقل اختلفت

فان نظرنا الي الماضي كان خليفة المسلمين هو من يعين حكام الدول الاسلامية و هو في استطاعته ان يعزل هذا الحاكم

لان هو الامام الاعظم

و هنا لا يستطيع احد ان يقول انه لا يجوز عزلة


تابع معايا هذا الامر

كان من سياسة عمر بن الخطاب الراشدية، أنه كان يعزل عمّاله، متى رفضه الرعية حتى لو كان أتقى الناس وأعدلهم، فلم يكن يستغني بعدل ولاته وصلاحهم عن رضاء الرعية عنهم.

فقد عيَّن سعد بن أبي وقاص على العراق، فرفع أهل العراق شكاية ضد سعد إلى عمر، فعزله عمر، بالرغم من أنه حقق في شكاية أهل العراق ضده، واستمع إلى مرافعة سعد

وأثبت سعد براءته من الشكوى التي رمي بها، إلا أن ذلك لم يشفع لسعد عند عمر.

فعن جابر بن سمرة – رضي الله عنه – قال: «شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر بن الخطاب، فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه

فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، قال: أما أنا فوالله إني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، لا أخرم عنها: أصلي صلاتي العشي، فأركد في الأوليين، وأخفف في الأخريين

قال: فإن ذاك الظن بك يا أبا إسحاق، فأرسل معه رجلا – أو رجالا – إلى الكوفة، يسأل عنه أهل الكوفة

فلم يدع مسجدا إلا سأل عنه؟ ويثنون عليه معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له: أسامة بن قتادة – يكنى أبا سعدة – فقال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية

ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله، لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا

قام رياءا وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن، فكان بعد ذلك إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد»

قال عبد الملك بن عمير – الراوي عن جابر بن سمرة – فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق، فيغمزهن

متفق عليه. جامع الأصول (9/ 15)

و هذا يا اخي ك مثال و لا يعتبر حصرا










قديم 2019-08-06, 18:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


و الله يا اخي كنت اود ان يكون ردي من خلال ما هو قادم نشرة

فنحن مازلنا في بدايه الطريق و انت تريد الاجابة لامر في اخر الطريق

علي العموم سوف ارد عليك و ان كنت لا توافقني فتابع الموضوع حتي اخرة

انت تحكم علي الامور من منظور الحاكم بشكل عام طالما هو مسلم ياخذ حكم واحد

اما المنظور الحقيقي ان الحاكم عبارة عن فروع متعدده

و يجب كل فرع من الحكام ياخذ ما يستحقة علي قدر بدايته

فالامام اللاعظم الذي يعتبر هو حاكم اثبت انه يطلق علي خليفة المسلمين

لذلك ما يخص خليفة المسلمين ليس بالضرورة يخص كل حاكم غيرة ان لم يوجد خليفة للمسلمين في الاصل كما هو حال الامه الان

لان البديات بينهم علي الاقل اختلفت

فان نظرنا الي الماضي كان خليفة المسلمين هو من يعين حكام الدول الاسلامية و هو في استطاعته ان يعزل هذا الحاكم

لان هو الامام الاعظم

و هنا لا يستطيع احد ان يقول انه لا يجوز عزلة


تابع معايا هذا الامر

كان من سياسة عمر بن الخطاب الراشدية، أنه كان يعزل عمّاله، متى رفضه الرعية حتى لو كان أتقى الناس وأعدلهم، فلم يكن يستغني بعدل ولاته وصلاحهم عن رضاء الرعية عنهم.

فقد عيَّن سعد بن أبي وقاص على العراق، فرفع أهل العراق شكاية ضد سعد إلى عمر، فعزله عمر، بالرغم من أنه حقق في شكاية أهل العراق ضده، واستمع إلى مرافعة سعد

وأثبت سعد براءته من الشكوى التي رمي بها، إلا أن ذلك لم يشفع لسعد عند عمر.

فعن جابر بن سمرة – رضي الله عنه – قال: «شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر بن الخطاب، فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه

فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، قال: أما أنا فوالله إني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، لا أخرم عنها: أصلي صلاتي العشي، فأركد في الأوليين، وأخفف في الأخريين

قال: فإن ذاك الظن بك يا أبا إسحاق، فأرسل معه رجلا – أو رجالا – إلى الكوفة، يسأل عنه أهل الكوفة

فلم يدع مسجدا إلا سأل عنه؟ ويثنون عليه معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له: أسامة بن قتادة – يكنى أبا سعدة – فقال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية

ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله، لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا

قام رياءا وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن، فكان بعد ذلك إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد»

قال عبد الملك بن عمير – الراوي عن جابر بن سمرة – فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق، فيغمزهن

متفق عليه. جامع الأصول (9/ 15)

و هذا يا اخي ك مثال و لا يعتبر حصرا

الآن فهمت جيدا ما تقصد أخي الكريم ولي عودة بعد أن تنتهي من الموضوع

تحياتي









قديم 2019-08-07, 05:36   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



وقفة تأمل ، وتدبر ، وتفكر


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
فعن جابر بن سمرة – رضي الله عنه – قال: «شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر بن الخطاب، فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه

فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، قال: أما أنا فوالله إني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، لا أخرم عنها: أصلي صلاتي العشي، فأركد في الأوليين، وأخفف في الأخريين

قال: فإن ذاك الظن بك يا أبا إسحاق، فأرسل معه رجلا – أو رجالا – إلى الكوفة، يسأل عنه أهل الكوفة

فلم يدع مسجدا إلا سأل عنه؟ ويثنون عليه معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له: أسامة بن قتادة – يكنى أبا سعدة – فقال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية

ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله، لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا

قام رياءا وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن، فكان بعد ذلك إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد»

قال عبد الملك بن عمير – الراوي عن جابر بن سمرة – فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق، فيغمزهن

متفق عليه. جامع الأصول (9/ 15)

الوقفة الاولي

الرعية ( الشعب ) تلتزم بعدم الخروج علي الحاكم لكنها كارهه للحاكم فتشتكي للحاكم الاعلي من الحاكم المباشر

فهم لم يقبلوا الوضع الغير مرضي لهم


هل انا فهمت صح

الوقفة الثانية

يجب ان يتوفر حاكم اعلي فوق الحاكم المباشر للبلد

يكون بعيد عن حاشية الحاكم المباشر حتي فلا يطمع في شئ و يكون حكمة خالص لله


هل انا فهمت صح

الوقفة الثالثة

الحاكم المباشر من احد الصحابه و من المبشرين بالجنه فهذا لا يشفع له طالما الرعية ( الشعب ) ترفض ان يكون حاكم عليهم

هل انا فهمت صح

الوقفة الرابعة


الحاكم الاعلي ينصف الرعية ( الشعب ) بالرغم ان دعواهم ظالمة و الحاكم المباشر لم يقصر في عملة و لم يكن ظالم و مع ذلك تم عزلة

الوقفة الخامسة

هل نسي الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه جميع الاحاديث التي تمنع الخروج علي الحاكم و تؤمر الرعية ( الشعب ) بمناصرة الحاكم حتي و ان كان ظالم

ام ان هذه الاحاديث تخص حاكم واحد و هو الامام الاعظم ( خليفة المسلمين ) ولا تخص غيرة

و هنا اقول الذي يستطيع ان يجيب علي هذا السؤال هم علماء اهل السنه و الجماعة

و لحين ما يجاء الرد

نحن نواصل الموضوع حتي تضح الامور اكثر










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-08-07 في 17:15.
قديم 2019-09-03, 13:58   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



وقفة تأمل ، وتدبر ، وتفكر





الوقفة الاولي

الرعية ( الشعب ) تلتزم بعدم الخروج علي الحاكم لكنها كارهه للحاكم فتشتكي للحاكم الاعلي من الحاكم المباشر

فهم لم يقبلوا الوضع الغير مرضي لهم


هل انا فهمت صح

الوقفة الثانية

يجب ان يتوفر حاكم اعلي فوق الحاكم المباشر للبلد

يكون بعيد عن حاشية الحاكم المباشر حتي فلا يطمع في شئ و يكون حكمة خالص لله


هل انا فهمت صح

الوقفة الثالثة

الحاكم المباشر من احد الصحابه و من المبشرين بالجنه فهذا لا يشفع له طالما الرعية ( الشعب ) ترفض ان يكون حاكم عليهم

هل انا فهمت صح

الوقفة الرابعة


الحاكم الاعلي ينصف الرعية ( الشعب ) بالرغم ان دعواهم ظالمة و الحاكم المباشر لم يقصر في عملة و لم يكن ظالم و مع ذلك تم عزلة

الوقفة الخامسة

هل نسي الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه جميع الاحاديث التي تمنع الخروج علي الحاكم و تؤمر الرعية ( الشعب ) بمناصرة الحاكم حتي و ان كان ظالم

ام ان هذه الاحاديث تخص حاكم واحد و هو الامام الاعظم ( خليفة المسلمين ) ولا تخص غيرة

و هنا اقول الذي يستطيع ان يجيب علي هذا السؤال هم علماء اهل السنه و الجماعة

و لحين ما يجاء الرد

نحن نواصل الموضوع حتي تضح الامور اكثر

يتبيّن لنا من خلال ما ذكرناه سابقا أنّ حاكم البلد المعيّن ليس حكمه حكم نواب الإمام أو الخليفة بل حكمه حكم الخليفة نفسه أعني من جهة واجباته وحقوقه وذلك لأن حاكم البلد القُطْري اليوم لم يتم تعيينه من حاكم أو إمام هو أعلى سلطة منه ، فالحاكم القُطري له الولاية العامة على ذلك البلد ويجب عليه ما يجب على الإمام أو الخليفة ويحق له ما يحق للخليفة ، وذلك أن المسلمين عندما تفرقوا إنفرد كل إمام بقطر خاص به ، على عكس عند وجود خليفة المسلمين فهو من يعيّن نوابه ويكون الإمام الذي له السمع والطاعة هو خليفة المسلمين وهو الذي يجب طاعته إلا إذا رأينا كفرا بواحا ، أمّا الآن والخليفة غير موجود والمسلمون متفرقون ، فكل إمام يحكم في بلده ولا يوجد سلطة أعلى منه فهو الذي يمثل دور الإمام .


و لا يوجد أي مشكل إن اشتكت الرعية للإمام الأول في البلاد ضد نوابه و هذا لا علاقة له بالخروج عن السمع والطاعة فهو مجرد شكوى لولي الأمر

يتبع ..............









قديم 2019-09-17, 05:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....7&postcount=30

اخي الفاضل

لماذا تجبرني اقول

كل ما هو ملاحظ انك تريد المجادلة و التشكيك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
وذلك أن المسلمين عندما تفرقوا إنفرد كل إمام بقطر خاص به ، على عكس عند وجود خليفة المسلمين فهو من يعيّن نوابه ويكون الإمام الذي له السمع والطاعة هو خليفة المسلمين وهو الذي يجب طاعته إلا إذا رأينا كفرا بواحا ، أمّا الآن والخليفة غير موجود والمسلمون متفرقون ، فكل إمام يحكم في بلده ولا يوجد سلطة أعلى منه فهو الذي يمثل دور الإمام .


يتبع ..............
فانت يا اخي تعلم الحق و تشرحه بكل بساطه

فهذا الموضوع كما هو موضح من عنوانه

انه يخص الامام الاعظيم و ما كان عليه السلف الصالح

و يجب ان نعلم اننا علي الخطاء جميعا

بعد ان تفرق المسلمين

و هذا هو مقصدي بكل وضوح


و سوف اكمل قريبا باقي ردي علي مداخلتك









آخر تعديل *عبدالرحمن* 2019-09-17 في 06:12.
قديم 2019-09-17, 18:15   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....7&postcount=30

اخي الفاضل

لماذا تجبرني اقول

كل ما هو ملاحظ انك تريد المجادلة و التشكيك





فانت يا اخي تعلم الحق و تشرحه بكل بساطه

فهذا الموضوع كما هو موضح من عنوانه

انه يخص الامام الاعظيم و ما كان عليه السلف الصالح

و يجب ان نعلم اننا علي الخطاء جميعا

بعد ان تفرق المسلمين

و هذا هو مقصدي بكل وضوح


و سوف اكمل قريبا باقي ردي علي مداخلتك
لا أدري أخي الكريم أين الخطأ في ما قلته فهو مجرد كلام علماء أهل السنة الذي لم يخالف فيه أحد

خلاصة هذا الكلام : أن كل حاكم منفرد بقطر له حقوق وواجبات الإمام ولا يمكن إعتباره أنه أمير للإمام المفقود فهذا من أعجب العجاب ، أن نقول عن حاكم له السلطة المطلقة في رقعة ما أنه ليس له الولاية العامة ، فكل ما في الأمر أن المسلمين متفرقين وكل قطر له إمام خاص .









قديم 2019-09-01, 20:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة


و الله يا اخي كنت اود ان يكون ردي من خلال ما هو قادم نشرة

فنحن مازلنا في بدايه الطريق و انت تريد الاجابة لامر في اخر الطريق

علي العموم سوف ارد عليك و ان كنت لا توافقني فتابع الموضوع حتي اخرة

انت تحكم علي الامور من منظور الحاكم بشكل عام طالما هو مسلم ياخذ حكم واحد

اما المنظور الحقيقي ان الحاكم عبارة عن فروع متعدده

و يجب كل فرع من الحكام ياخذ ما يستحقة علي قدر بدايته

فالامام اللاعظم الذي يعتبر هو حاكم اثبت انه يطلق علي خليفة المسلمين

لذلك ما يخص خليفة المسلمين ليس بالضرورة يخص كل حاكم غيرة ان لم يوجد خليفة للمسلمين في الاصل كما هو حال الامه الان

لان البديات بينهم علي الاقل اختلفت

فان نظرنا الي الماضي كان خليفة المسلمين هو من يعين حكام الدول الاسلامية و هو في استطاعته ان يعزل هذا الحاكم

لان هو الامام الاعظم

و هنا لا يستطيع احد ان يقول انه لا يجوز عزلة


تابع معايا هذا الامر

كان من سياسة عمر بن الخطاب الراشدية، أنه كان يعزل عمّاله، متى رفضه الرعية حتى لو كان أتقى الناس وأعدلهم، فلم يكن يستغني بعدل ولاته وصلاحهم عن رضاء الرعية عنهم.

فقد عيَّن سعد بن أبي وقاص على العراق، فرفع أهل العراق شكاية ضد سعد إلى عمر، فعزله عمر، بالرغم من أنه حقق في شكاية أهل العراق ضده، واستمع إلى مرافعة سعد

وأثبت سعد براءته من الشكوى التي رمي بها، إلا أن ذلك لم يشفع لسعد عند عمر.

فعن جابر بن سمرة – رضي الله عنه – قال: «شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر بن الخطاب، فعزله، واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل إليه

فقال: يا أبا إسحاق، إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي، قال: أما أنا فوالله إني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، لا أخرم عنها: أصلي صلاتي العشي، فأركد في الأوليين، وأخفف في الأخريين

قال: فإن ذاك الظن بك يا أبا إسحاق، فأرسل معه رجلا – أو رجالا – إلى الكوفة، يسأل عنه أهل الكوفة

فلم يدع مسجدا إلا سأل عنه؟ ويثنون عليه معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم يقال له: أسامة بن قتادة – يكنى أبا سعدة – فقال: أما إذ نشدتنا فإن سعدا كان لا يسير بالسرية

ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية، قال سعد: أما والله، لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا

قام رياءا وسمعة، فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن، فكان بعد ذلك إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد»

قال عبد الملك بن عمير – الراوي عن جابر بن سمرة – فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق، فيغمزهن

متفق عليه. جامع الأصول (9/ 15)

و هذا يا اخي ك مثال و لا يعتبر حصرا


أخي الكريم ، إن الحاكم القطري له حكم الإمام لأنه ليس لديه سلطان فوقه وهو صاحب السلطان الأول ، والذي عليه علماء أهل السنة أن كل من تولى الولاية في قطر من الأقطار وجب له ما يجب للإمام

قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى - : " الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد – أو بلدان – له حكم الإمام في جميع الأشياء ولولا هذا ما استقامت الدنيا, لأن الناس من زمن طويل قبل الإمام أحمد إلى يومنا هذا ما اجتمعوا على إمام واحد ولا يعرفون أحدا من العلماء ذكر أن شيئا من الأحكام لا يصح إلا بالإمام الأعظم" اهـ (الدرر السنية في الأجوبة النجدية, 7/239)


وقال العلامة الصنعاني رحمه الله تعالى في شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته ميتة جاهلية" (أخرجه مسلم في صحيحه, كتاب الإمارة 3/1476) "قوله: "عن الطاعة"؛ أي طاعة الخليفة الذي وقع الإجتماع عليه وكأن المراد خليفة أي قطر من الأقطار, إذ لم يجمع الناس على خليفة في جميع البلاد الإسلامية من أثناء الدولة العباسية, بل استقل أهل كل إقليم بقائم بأمورهم إذ لو حمل الحديث على خليفة اجتمع عليه أهل الإسلام لقلت فائدته.

وقال العلامة الشوكاني رحمه الله تعالى في شرح قول صاحب "الأزهار": "ولا يصح إمامان": "وأما بعد انتشار الإسلام واتساع رقعته وتباعد أطرافه فمعلوم أنه قد صار في كل قطر – أو أقطار – الولاية إلى إمام أو سلطان وفي القطر الآخر كذلك ولا ينعقد لبعضهم أمر ولا نهي في قطر الآخر وأقطاره التي رجعت إلى ولايته.
فلا بأس بتعدد الأئمة والسلاطين ويجب الطاعة لكل واحد منهم بعد البيعة له على أهل القطر الذي ينفذ فيه أوامره ونواهيه وكذلك صاحب القطر الآخر.
فإذا قام من ينازعه في القطر الذي قد ثبتت فيه ولايته وبايعه أهله كان الحكم فيه أن يقتل إذا لم يتب.
ولا تجب على أهل القطر الآخر طاعته ولا الدخول تحت ولايته لتباعد الأقطار فإنه قد لا يبلغ إلى ما تباعد منها خبر إمامها أو سلطانها ولا يُدرى من قام منه أو مات, فالتكليف بالطاعة والحال هذا تكليف بما لا يطاق.
وهذا معلوم لكل من له اطلاع على أحوال العباد والبلاد...
فاعرف هذا, فإنه المناسب للقواعد الشرعية والمطابق لما تدل عليه الأدلة, ودع عنك ما يقال في مخالفته فإن الفرق بين ما كانت عليه الولاية الإسلامية في أول الإسلام وما هي عليه الآن أوضح من شمس النهار.
ومن أنكر هذا فهو مباهت لا يستحق أن يخاطب بالحجة لأنه لا يعقلها" اهـ (السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار 4/512)

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى -:

"والسنة أن يكون للمسلمين إمام واحد، والباقون نوابه، فإذا فرض أن الأمة خرجت عن ذلك لمعصية من بعضها، وعجز من الباقين، أو غير ذلك فكان لها عدة أئمة، لكان يجب على كل إمام أن يقيم الحدود، ويستوفي الحقوق..." (مجموع الفتاوى, 35/175-176)."


ولا أعلم أحدا من أهل السنة قال أن الطاعة لا تكون إلا للخليفة ولا طاعة للإمام القطري في ظلّ تفرق المسلمين وإنفراد كل حاكم بقطر

يتبع ......................؛









قديم 2019-09-17, 01:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....5&postcount=29

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
أ

وقال العلامة الصنعاني رحمه الله تعالى في شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته ميتة جاهلية" (أخرجه مسلم في صحيحه, كتاب الإمارة 3/1476) "


قلت لك من قبل اني افضل التفاصيل

لذلك سوف اوضح اكثر بعض ما تم اختصارة من ردك


اولا ما هي الجماعة

جماعة المسلمين هم الملتزمون بأمر الله، العاملون بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم جماعة المسلمين في أي مكانٍ

و يمكن استكمال الاجابه من الرابط التالي


https://binbaz.org.sa/fatwas/20797/%...AF%D9%8A%D8%AB

ما هي الجاهلية

فالجهل في لغة ما قبل الإسلام يعني الخضوع لسطوة الانفعال والاستسلام لقوة العاطفة دون الاحتكام إلى رزانة العقل وقوة المنطق

و يمكن استكمال الاجابه من الرابط التالي


https://islamweb.net/ar/fatwa/68317/

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيــم مشاهدة المشاركة
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى - : " الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد – أو بلدان – له حكم الإمام ولولا هذا ما استقامت الدنيا,

...؛
وصل للحكم بالغلبه

نحتاج جميعا نعرف معني الغلبه

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

: ( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه )

يعني : أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة

فمن شاد الدين غلبه وقطعه .

من فتح الباري " لابن رجب (1/136-139)

هل وضح المعني

تعالوا نشوف حديث اخر

ثبت في صحيح البخاري (6369) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال .

قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله

( وغلبة الرجال ) أي : قهرهم وشدة تسلطهم عليه

والمراد بالرجال الظَّلَمة

واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال

لما في ذلك من الوهن في النفس "

انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/281) .

فالواضح ان الغلبة له معني قبيح

و هنا يوجد فرق بين الغلبة و الرضا

و اظن هذا يوضح قوله .. ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

فان كانت الغلبه شئ يرضي الله عند المسلمين

اذن لماذا قال ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

و هل من تغلب هو من الجماعة ام من الجاهلية

فانا اتحدث عن الامام الاعظم الذي اختارة المسلمين بالاجماع

و انت يا اخي تتحدث هنا عن الامام الذي يصل للحكم باللغلبه









قديم 2019-09-17, 18:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

و حتي يكون الجميع متابع بشكل جيد

فانا اقتبس قولك الان من هذا الرابط


https://www.djelfa.info/vb/showpost....5&postcount=29



قلت لك من قبل اني افضل التفاصيل

لذلك سوف اوضح اكثر بعض ما تم اختصارة من ردك [/COLOR]

اولا ما هي الجماعة

جماعة المسلمين هم الملتزمون بأمر الله، العاملون بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، هؤلاء هم جماعة المسلمين في أي مكانٍ

و يمكن استكمال الاجابه من الرابط التالي


https://binbaz.org.sa/fatwas/20797/%...AF%D9%8A%D8%AB

ما هي الجاهلية

فالجهل في لغة ما قبل الإسلام يعني الخضوع لسطوة الانفعال والاستسلام لقوة العاطفة دون الاحتكام إلى رزانة العقل وقوة المنطق

و يمكن استكمال الاجابه من الرابط التالي


https://islamweb.net/ar/fatwa/68317/



وصل للحكم بالغلبه

نحتاج جميعا نعرف معني الغلبه

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ ) رواه البخاري (39) ومسلم (2816)

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

: ( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه )

يعني : أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة

فمن شاد الدين غلبه وقطعه .

من فتح الباري " لابن رجب (1/136-139)

هل وضح المعني

تعالوا نشوف حديث اخر

ثبت في صحيح البخاري (6369) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال .

قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله

( وغلبة الرجال ) أي : قهرهم وشدة تسلطهم عليه

والمراد بالرجال الظَّلَمة

واستعاذ عليه الصلاة والسلام من أن يغلبه الرجال

لما في ذلك من الوهن في النفس "

انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (4/281) .

فالواضح ان الغلبة له معني قبيح

و هنا يوجد فرق بين الغلبة و الرضا

و اظن هذا يوضح قوله .. ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

فان كانت الغلبه شئ يرضي الله عند المسلمين

اذن لماذا قال ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

و هل من تغلب هو من الجماعة ام من الجاهلية

فانا اتحدث عن الامام الاعظم الذي اختارة المسلمين بالاجماع

و انت يا اخي تتحدث هنا عن الامام الذي يصل للحكم باللغلبه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي عندما ترد على كلامي المنقول رد عليه كاملا بدون قطع لأن المعنى سيتغير فأنا عندما نقلت كلام الصنعاني رحمه الله واستدلاله بالحديث كان الغرض من ذلك بيان وجوب طاعة الإمام القطري من طرف أهل ذلك القطر وأن له حقوق وواجبات الإمام

وإليك الكلام كاملا : وقال العلامة الصنعاني رحمه الله تعالى في شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته ميتة جاهلية" (أخرجه مسلم في صحيحه, كتاب الإمارة 3/1476) "قوله: "عن الطاعة"؛ أي طاعة الخليفة الذي وقع الإجتماع عليه وكأن المراد خليفة أي قطر من الأقطار, إذ لم يجمع الناس على خليفة في جميع البلاد الإسلامية من أثناء الدولة العباسية, بل استقل أهل كل إقليم بقائم بأمورهم إذ لو حمل الحديث على خليفة اجتمع عليه أهل الإسلام لقلت فائدته.

فالهدف من الكلام ليس المجادلة في هذا الحديث لأني أعلم أن هناك من يحمله على خليفة المسلمين فقط ، فأنا أردت بكلامي هذا على أن الذي يخرج على إمام بلده ويفارق جماعتهم فميتته ميتة جاهلية .

أما الجاهلية في الشرع فهي معروفة ولا تحتاج ايل التعريف فهي كل ما يخالف أحكام الإسلام فهو جاهلي وإن اردنا الكلام عن الزمان فهي الفترة المعروفة قبل الإسلام وهي ليست مختصة بزمان محدد فهناك حكم شرعي من الكتاب والسنة أو حكم مخالف له يكون حكما جاهليا

أما عن الجماعة فلا أدري لماذا أحلتني إلى هذا التعريف وكلنا نعرف أن هناك نوعان من الجماعة :

الأولى : التي تكلمت عنها وهي من كان على منهج السلف ومن تمسك بالكتاب والسنة في أي زمان وأي مكان ولا يشترط أن يعرفوا بعضهم البعض ولا أن يجتمعوا بأبدانهم ، وهذه لا علاقة لها بالحديث المذكور ولا بموضوعنا

الثانية : جماعة الأبدان وهي إجتماع المسلمين على إمام يبايعونه فهذه هي الجماعة التي نتكلم عنها والتي هي واضحة في سياق الحديث المذكور : من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته ميتة جاهلية

فمفارقة الجماعة هنا تكون بالخروج على الطاعة . وتتمة الكلام في ما ذكره الصنعاني وهو أن الطاعة واجبة للحاكم القطري وجماعة المسلمين من ذلك البلد من اجتمعوا عليه ومن خرج عن الطاعة فقد فارق الجماعة

وكما هو موضح في حديث حذيفة رضي الله عنه في قوله صلى الله عليه وسلم : تلزم جماعة المسلمين وامامهم ،وشرح الحديث بالتفصيل لمن أراد هنا للشيخ إبن العثيمين

https://www.youtube.com/watch?v=fYArVkHSq1M

بالنسبة لقولك : فان كانت الغلبه شئ يرضي الله عند المسلمين

اذن لماذا قال ولولا هذا ما استقامت الدنيا,...

و هل من تغلب هو من الجماعة ام من الجاهلية


جوابي : سبحان الله وبحمده !!! لقد كررت هذا أكثر من مرة وقلت أن الغلبة أو الظلم لا يرضاه الله سبحانه ولا هو فعل شرعي وليس هذا محل النزاع فهذا نتفق كلنا عليه ، أن الغلبة شيء لا يرضي الله وما هو من شرع الله

السؤال ومحل النزاع يكمن في : هل هذا المتغلب يجوز لنا الخروج عليه أم نحن مأمورين بعدم نزع يد من طاعة .

لا أدري لماذا ندور في حلقة مفرغة والقضية واضحة ، فنحن لم نتناقش يوما في هل الغلبة أو القهر ممدوحة شرعا أو مذمومة وهل هي حلال أو حرام وهل هذا الفعل مخالف للكتاب والسنة أو موافق .

إن كل المسلمين بل كل العقلاء يتفقون على أن الاستولاء على الحكم بالغلبة هو أمر غير شرعي وصاحبه ظالم ، السؤال هو : كيف نتعامل مع هذا الظالم ، والله المستعان .









موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc