يقال أن غدا عيد الحب؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > أرشيف منتدى الحياة اليومية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يقال أن غدا عيد الحب؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-14, 17:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور لاتراه
مراقبة منتديات الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية نور لاتراه
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم:
(ملاحظة هامة قبل القراءة: أنا بفضل الله، لست إخوانيا ولن أكون، ولست متشددا ومتزمتا ولن أكون،ولست ممن يوصفون بالعلمانية ممن لا يفهمون، إنما هي وجهة نظر رأيتها ولكم واسع النظر)
غدا سيحتفل العالم الغربي ومعه الكثيرون من العالم العربي بما يسمى عيد الحب، أمر جميل أنهم يحتفلون بذكرى قسيس قال كلمة حق في وجه قيصر أراد منع جنود روما من الزواج.
ولكن ما آسف له هو التقليد الأعمى الذي نقع فيه، وأسوأ ما فيه هو حصرنا الحب في يوم واحد وعيد واحد، والأصل عندنا أن تكون حياتنا كلها حبا.
هم يصدرون مبدأ الحب المحرم واستراق الشهوات والانغماس في الملذات دون حدود، بينما الأصل عندنا أن يعيش الإنسان حياته طولا وعرضا ويلبي رغباته ويشبع احتياجاته ولكن على شرط واحد أن تكون وفق ما أحل الله، فالله سبحانه حصر المحرمات وكل ما عداها مباح فلماذا نذهب نحو القليل المحرم ونترك ما أحل الله لنا؟ إنه للحمق بعينه؟
يستحي الرجل عندنا أن يهدي زوجته بعد الزواج أو يقول لها كلاما جميلا (وهي بالمثل) ويقول لك (عيب، ضعف شخصية، أخاف أن تسيطر علي وأن تفعل ما تريد) وهي تقول(يتحكم فيَّ، أو يحسبني غبية أو لعوب؟) يا سبحان الله، أين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سئل في مجمع من الرجال من أحب الناس إليك فقال عائشة (الحديث في صحيحي البخاري ومسلم)
أليس رسول الله صلى الله عيه وسلم حين دخل مكة فاتحا ذهب إلى قبر خديجة رضي الله عنها وكان يكرم صديقاتها؟
أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤاكل عائشة ويغتسل معها من إناء واحد؟ بل وكان يسابقها فسبقته مرة فجعل يطعمها حتى إذا زاد لحمها رضي الله عنها سابقها مرة أخرة فسبقها؟(رواه أبو داود وصححه الأباني)
يا سبحان الله، نترك الواسع الذي لدينا ونتنطع لأتفه ما عند غيرنا؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.
فلنحتفل بالحب، ولكن على طريقتنا ومنهجنا الصحيح، المبني على الستر والعفاف والمودة والرحمة، ديننا لا يحجر على الأفكار والمشاعر كل ما هنالك أنه يعمل على ضبطها وتقويمها. والله أعلم وهو من وراء القصد.
السلام عليكم
تجدر الاشارة الى انه ليس لدي اي توجه سياسي او انتماء حزبي او تطرف ديني
إنما على ملّة الاسلام
( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
فلست فقيهة زماني ولا قريعة عصري
انما آتاني الله ماقدّره لي من العلم بما علمت
وهو مجرد رأي شخصي
اولا: سأتحدث عن الشعور قبل اقترانه بهذا العيد
سبق وان قرات في مواضيع وبالضبط لفتتني ردود هامشية لقضايا اجتماعية
مفادها عدم الايمان بهاته العاطفة من الاساس
كلا هذا خطا يقع فيه الكثير
فليس المسالة معلقة بالايمان او الكفر به ,لان هذا من التناقض فكيف يُعترف بمشاعر مثل السعادة والفرح وغيرها
وينفى هذا الشعور
ومن كانت تلك عقيدته فلخلل او موقف او قصر نظر لديه
فهاته العاطفة بثها الله لتؤلف النفوس وان كان القدْرُ يختلف بين الناس,ولولا ذلك لعاش الجميع في كره وبغض مع اي كان
ومهما كانت صفته
ثانيا:هو نعمة من الله عندما يتحلى به الانسان لكنه يصبح رزقا من الله ان تعددت الاطراف وكان متبادلا
روى مسلم في صحيحه بإسناده إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة قالت: فأغضبته يوماً فقلت: خديجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد رزقت حبها))
ثالثا:جزاء النعمة والرزق هو الشكر , بعيدا عن الفتاوى ,هل 14 فيفري هو الطريقة الصحيحة ؟
مايشوبه من مظاهر وماديات وفسوق
اتحدث هنا عن عالمنا( العالم العربي) فمن يحتفلون بهذا العيد ,بعضهم لايهمه اصله وبعضهم الآخر بدافع الفضول يعرف ذلك فيزيد تعلقه به لانه في رايه عمل نبيل,والبعض الآخر لايابه لشي إلا للاسم المقترن بالعيد
فإن اقترحنا مثلا عليهم ان يقيموا عيدا لنفس الشعور مع الاب والام والاخوة وهكذا ,فسيتهزأ بذلك
لانه للاسف تم حصر ذلك في افراد وحالات اجتماعية
رابعا: من اراد ان يعبر عن شعوره فلما يقتصره في يوم, فشعوره لن ينضب فهي مفارقة عجيبة
فباقي الايام للتعبير عن الخلاف والكره والمشاعر الاخرى وان كانت ايجابية اما هذا التاريخ فهو مخصص وحصري!
حقا انه مضحك مؤلم هذا الحال الذي نرى فيه الشباب والفتيات ,الرجال والنساء
يتهافتون على الاسواق ويقتنون ماتعارف عليه العالم ليشكروا العبد قبل ربه على هاته العاطفة
ومن يستهين بها فهو مخطئ,آخر الابحاث العلمية وليست النفسانية ,توصلت ان هذه العاطفة من اقوى الطاقات لدى البشر
حتى انهم عجزوا عن تفسيره تاثيرها العجيب على الحالة النفسية والصحية وحالات الابداع
فسبحان الله والحمد لله على نعمه ظاهرة وباطنة
فمن اراد ان يحتفل فلا يقرا اشعار قيس وليلى ولا روميو وجوليات ولا مسلسلات آخر صرعة
بل ليتامل في سيرة اطهر الخلق عليه الصلاة والسلام
واخيرا , لم انتبه اني كتبت هذا المقال الارتجالي كعادتي
فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي او الشيطان
والله أعلم








 


قديم 2016-02-14, 18:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الفارس الجدَّاوي
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تجدر الاشارة الى انه ليس لدي اي توجه سياسي او انتماء حزبي او تطرف ديني
إنما على ملّة الاسلام
( قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
فلست فقيهة زماني ولا قريعة عصري
انما آتاني الله ماقدّره لي من العلم بما علمت
وهو مجرد رأي شخصي
اولا: سأتحدث عن الشعور قبل اقترانه بهذا العيد
سبق وان قرات في مواضيع وبالضبط لفتتني ردود هامشية لقضايا اجتماعية
مفادها عدم الايمان بهاته العاطفة من الاساس
كلا هذا خطا يقع فيه الكثير
فليس المسالة معلقة بالايمان او الكفر به ,لان هذا من التناقض فكيف يُعترف بمشاعر مثل السعادة والفرح وغيرها
وينفى هذا الشعور
ومن كانت تلك عقيدته فلخلل او موقف او قصر نظر لديه
فهاته العاطفة بثها الله لتؤلف النفوس وان كان القدْرُ يختلف بين الناس,ولولا ذلك لعاش الجميع في كره وبغض مع اي كان
ومهما كانت صفته
ثانيا:هو نعمة من الله عندما يتحلى به الانسان لكنه يصبح رزقا من الله ان تعددت الاطراف وكان متبادلا
روى مسلم في صحيحه بإسناده إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة قالت: فأغضبته يوماً فقلت: خديجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد رزقت حبها))
ثالثا:جزاء النعمة والرزق هو الشكر , بعيدا عن الفتاوى ,هل 14 فيفري هو الطريقة الصحيحة ؟
مايشوبه من مظاهر وماديات وفسوق
اتحدث هنا عن عالمنا( العالم العربي) فمن يحتفلون بهذا العيد ,بعضهم لايهمه اصله وبعضهم الآخر بدافع الفضول يعرف ذلك فيزيد تعلقه به لانه في رايه عمل نبيل,والبعض الآخر لايابه لشي إلا للاسم المقترن بالعيد
فإن اقترحنا مثلا عليهم ان يقيموا عيدا لنفس الشعور مع الاب والام والاخوة وهكذا ,فسيتهزأ بذلك
لانه للاسف تم حصر ذلك في افراد وحالات اجتماعية
رابعا: من اراد ان يعبر عن مشاعره فلما لايقتصره في يوم, فشعوره لن ينضب فهي مفارقة عجيبة
فباقي الايام للتعبير عن الخلاف والكره والمشاعر الاخرى وان كانت ايجابية اما هذا التاريخ فهو مخصص وحصري!
حقا انه مضحك مؤلم هذا الحال الذي نرى فيه الشباب والفتيات ,الرجال والنساء
يتهافتون على الاسواق ويقتنون ماتعارف عليه العالم ليشكروا العبد قبل ربه على هاته العاطفة
ومن يستهين بها فهو مخطئ,آخر الابحاث العلمية وليست النفسانية ,توصلت ان هذه العاطفة من اقوى الطاقات لدى البشر
حتى انهم عجزوا عن تفسيره تاثيرها العجيب على الحالة النفسية والصحية وحالات الابداع
فسبحان الله والحمد لله على نعمه ظاهرة وباطنة
فمن اراد ان يحتفل فلا يقرا اشعار قيس وليلى ولا روميو وجوليات ولا مسلسلات آخر صرعة
بل ليتامل في سيرة اطهر الخلق عليه الصلاة والسلام
واخيرا , لم انتبه اني كتبت هذا المقال الارتجالي كعادتي
فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي او الشيطان
والله أعلم
السلام عليكم:
بارك الله فيك، لا فض فوك.









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc