حب النساء العجيب للذهب!!!

[القائدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oum soumaya

و فيك بارك الله اختي
نعم هناك فروقات عدة و انما موضوعي موجه لمن تغلو فيه فيصبح هوسا


لا يجب التعامل مع هذا الموضوع بسطحية لدرجة ان نوجهه حسب رغباتنا نحن ! و انما لا بد ان ننظر اليه وفقا لطبيعة المراة كأنثى
فليس كل من ترى نفسها لا تفضل الذهب تتهم غيرها بأنها مهووسة او مقرفة !!!!

انا لا اوجه هذا الموضوع لنتناوله بسطحية بل العكس فاردت من المراة التي تقرا هذا النقاش تعود لرشدها قليلا وتطرح على نفسها تساءلات
ما يفعني هذا الذهب يوم القيامة قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة: 34-35].

عن أبي هُرَيرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما من صاحب ذهب ولا فِضة لا يؤدِّي منها حقَّها إلَّا إذا كان يوم القيامة، صُفحت له صفائح من نار، فأُحمي عليها في نار جهنَّمَ فيُكوى بها جنبُه وجبينُه وظهرُه، كلَّما بردت أُعيدت له في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سَنة، حتَّى يُقضى بين العباد؛ فيرى سبيله؛ إمَّا إلى الجنَّة وإمَّا إلى النَّار))

و هناك شريحة اخرى أودّ الإشارة اليها بخصوص موضوع لبس الذهب و هي فئة المسترجلات ، فطبيعي نجدهن يفضلن لبس الخيوط بدل الذهب !
مالنا وهذه الفئة فكل ما فيها غير طبيعي

اما الصحابيات فحاشا هن فكان النبي صلى الله عليه و سلم يعظهن
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ يَوْمَ الْعِيدِ فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلاَ إِقَامَةٍ ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلاَلٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ: « تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ».

فَقَامَتْ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ !

قَالَ : « لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ » قَالَ: فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتيمِهِنَّ .

وفي حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النساء أكثر حرصًا وجودًا بالصدقة لقوله في رواية مسلم عن إسماعيل بن جعفر به: «وَكَانَ أَكْثَرُ مَنْ يَتَصَدَّقُ النِّساءُ » وفي مبادرتهن إلى الصدقة بما يعزّ عليهن من حليهن مع ضيق الحال في ذلك الوقت دلالة على رفيع مقامهن في الدين وحرصهن على امتثال أمر رسول الله، وفيه أنه يجوز لهن ذلك الإنفاق من مالهن من غير توقّف على إذن الزوج أو ولي الأمر، ووجه الدلالة من الحديث؛ مبادرة النساء إلى بذل قلائدهن وأقرطهن وخواتيمهن يقذفنها في ثوب بلال - رضي الله عنه -

سارد على ما لونته بالأحمر
1- ردي لا يخص ما كتبتيه انت ، و هل انت وصفت الحالة بالهوس او القرف ! تمعني في ردي
2- حينما تقولين مالنا و مال تلك الفئة فإنك تحددين لي حدود مناقشتي للموضوع و تحليلي للظاهرة ، فلا ينبغي ان تردي بذلك ، و انما نحن نتكلم عن المراة و الذهب و انا لم اخرج عن الإطار لو تدققين جيدا ستجدين ان اول الطرح جاء حول الفطرة الأنثوية ثم أنهيته بمن تحولن عن هذه الفطرة و عليه تحولت معهن رغبتهن في التزين بما تتزين به الأنثى .
3- تقولين حاشا للصحابيات !!!!!!!!!
اولا و هل حرم لبس الحلي على لمراة و انا اخر من يعلم ، أفتوني يا صويحبات يوسف !؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا و هل انا ذكرت في نصي ان نساء النبي و الصحابيات كن يلبسن المحازم و التاج و الكارافاش بولحية !!! و انما انا قلت اقراط سلسلة أساور الشيء الذي تتزين به اي امراة كانت فقيرة ام غنية ... و اذا سمعت احد الأحاديث التي فيه ذكر ان النبي قد امر بدفع الزكاة فيهم و لم يحرم لبسهم !!! هذا الحديث اختلف فيه فمنهم من يستدل به لإيجاب زكاة الحلي المعد للبس و فيهم من لم يوجبه و منهم من قال ان زكاته مرة واحدة كما قال لي مفتي الحرم المكي .
والله اللي يسمعك تقولي حاشا يقول لبس الحلي حرام ! ما هذا الفهم الخاطىء للدين !
اما انك رديتي باعتبار انني اقصد أنهن كن يلبسن القناطير المقنطرة من الذهب فهنا لا بد ان تقراي النصوص بتمعن و تفكر قبل
اي رد ، ولا داعي لنسخ الاحاديث التي لا علاقة لها
بالموضوع الذي اشرت اليه انا الا و هو تزين المراة لبعلها .
اما الحديث المذكور فهو لا يتنافى مع طرحي لأنني كنت قد سبقت الصدقات على امتلاك الحلي و الضروريات على الكماليات
لو كنت تمعنت جيدا .

4- انت اذن تؤكدين ان نساء النبي و نساء التابعين لم يلبسن قط قط حلي مهما كان معدنه و وزنه و حجره ! تثبتي اختي قبل الإصرار فمن يتعمد الكذب على رسول الله فليتبوأ مقعده من النار .
5- اما تجاهلك لما كتبته عن نفسي و لم تكلفي نفسك حتى السؤال عن عرسي متى سيكون فاني أحيطك علما انني لا اعلم حقيقة و انما ما اعلمه انني سأكون سلطانة في بيتي
فحينما يدخل كيما تسموهم بولحية الى البيت سيجد القائدة تلمع بالأحجار الكريمة ، و في نفس الوقت يجدها قد تصدقت و صلت فرضها و صانت عرضه ماشاء الله لا قوة الا بالله