![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 14 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً} +طالبة علم شرعي بتاريخ 14 رمضـان 1435♥}}
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 121 | ||||
|
![]() معنى بديع في قوله تعالى {جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ}
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 122 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 123 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 124 | |||
|
![]() فتح مكة 8 هـ
![]() كان من بنود صلح الحديبية أن من أراد الدخول في حلف محمد - صلى الله عليه وسلم - وعهده دخل فيه ، ومن أراد الدخول في حلف قريش وعهدهم دخل فيه ، فدخلت "خزاعة " في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، ودخلت بنو بكر في عهد قريش ، وكانت بين القبيلتين حروب وثارات ، فأراد " بنو بكر " أن يصيبوا من خزاعة ثأراً قديماً ، فأغاروا عليهم ليلاً وقتلوا جماعة منهم ، وأعانت قريش " بني بكر " بالسلاح والرجال ، فأسرع عمرو بن سالم الخزاعي إلى المدينة، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بغدر قريش وحلفائها. وعندما شعرت قريش بخطورة الأمر ، سارعت إلى إرسال أبي سفيان إلى المدينة لتفادي المشكلة وتجديد الصلح مع المسلمين ، ولكن دون جدوى ، فقد أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسلمين بالتهيؤ والاستعداد ، وأعلمهم أنه سائر إلى مكة ، كما أمر بِكَتْم الأمر عن قريش حتى يباغتها في عقر دارها. وفي يوم الأربعاء العاشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثامنة للهجرة غادر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة في عشرة آلاف من أصحابه بعد أن استخلف عليها أبا ذر الغفاري رضي الله عنه. ولما كان بـ " الجحفة " لقيه عمّه العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ، وكان قد خرج بأهله وعياله مهاجراً . ثم واصل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السير وهو صائم والناس صيام ، حتى بلغ "الكُدَيْد"ـ وهو ماء بين عُسْفَان وقُدَيْد ـ فأفطر وأفطر الناس معه ، ثم سار حتى نزل بـ " مَرِّ الظهران"، وهناك ركب العباس بغلته البيضاء يبحث عن أحدٍ يبلغ قريشاً لكي تطلب الأمان من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يدخل مكة . وكان أبو سفيان قد خرج يتجسس الأخبار فلقيه العباس فنصحه بأن يأتي معه ليطلب له الأمان من رسول الله ، ولما دخلا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: ( ويحك يا أبا سفيان ، ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله؟...ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله ؟) ، و العباس يقول له: "ويحك أسلم"، فأسْلَم وشهد شهادة الحق ، فقال العباس : " يا رسول الله ، إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً"، قال: ( نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن) . ثم غادر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مرّ الظهران" متوجها إلى مكة ، وقبل أن يتحرّك أمر العباسَ بأن يحبس أبا سفيان بمضيق الوادي، حتى تمرّ به جنود الله فيراها ، فمرّت القبائل على أبي سفيان و العباس يخبره بها ، حتى مرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كتيبته الخضراء ومعه المهاجرون والأنصار، فقال أبو سفيان : سبحان الله؟ ما لأحد بهؤلاء قبل ولا طاقة، ثم أسرع إلى قومه صارخاً بأعلى صوته : " يا معشر قريش هذا محمد قد جاءكم بما لا قبل لكم به"، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، فقالوا: قاتلك الله وما تغني عنا دارك ؟ قال: ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، ومن دخل المسجد فهو آمن، فتفرّق الناس إلى دورهم وإلى المسجد، وتجمع سفهاء قريش وأوباشها مع عكرمة بن أبي جهل ، و صفوان بن أمية ، و سهيل بن عمرو لمقاتلة المسلمين. وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فسار حتى انتهى إلى " ذي طوى " ، وهناك وزّع الجيش ، فأمَر خالد بن الوليد ومن معه أن يدخل مكة من أسفلها ، وأمر الزبير بن العوام - وكان معه راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يدخل مكة من أعلاها - من كداء - وأن يغرز رايته بالحجون ولا يبرح حتى يأتيه ، وأمر أبا عبيدة أن يأخذ بطن الوادي حتى ينصب لمكة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-. فلقي خالد وأصحابه سفهاءَ قريش الذين عزموا على القتال ، فناوشوهم قليلاً ثم لم يلبثوا أن انهزموا ، وقُتِل منهم اثنا عشر رجلاً ، وأقبل خالد يجوس مكة حتى وافى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا ، وأما الزبير فتقدم حتى نصب راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحجون عند مسجد الفتح ، وضرب قبة هناك فظلّ هناك حتى جاءه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ودخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة من أعلاها من " كداء " ، وهو مطأطئ رأسه تواضعاً وخضوعا لله ، حين رأى ما أكرمه الله به من الفتح ، حتى إن شعر لحيته ليكاد يمس واسطة الرحل. ثم نهض رسول الله والمهاجرون والأنصار بين يديه وخلفه وحوله حتى دخل المسجد ، فأقبل إلى الحجر الأسود فاستلمه ، ثم طاف بالبيت وفي يده قوس ، وحول البيت وعليه ثلاثمائة وستون صنما ، فجعل يطعنها بالقوس ويقول: { وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا } (الإسراء:81)، { قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد } (سـبأ:49)، والأصنام تتساقط على وجوهها، ثم طاف بالبيت، وكان طوافه على راحلته ولم يكن محرما يومئذ، فاقتصر على الطواف، فلما أكمل طوافه، دعا عثمان بن طلحة فأخذ منه مفتاح الكعبة فأمر بها ففتحت ، فلما دخلها رأى فيها الصور ورأى صورة إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام يستقسمان بالأزلام، فقال: "قاتلهم الله، والله ما استقسما بها قط" ثم أمر بالصور فمحيت، وصلى داخل الكعبة، ودار في نواحي البيت وكبر الله ووحده. ثم خرج - صلى الله عليه وسلم وقريش صفوفاً ينتظرون ما يصنع بهم ، فقال: ( يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم؟) ، قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم، قال: ( فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه : { لا تثريب عليكم اليوم } (يوسف:92)، اذهبوا فأنتم الطلقاء) ، ثم أعاد مفتاح البيت إلى عثمان بن طلحة ، وأمر بلالاً أن يصعد فيؤذن. وفي اليوم الثاني خطب - صلى الله عليه وسلم - خطبته المشهورة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ( يا أيها الناس: إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، فلا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دما أو يعضد بها شجرة ، فإن أحد ترخَّص لقتال رسول الله، فقولوا إنّ الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم، وإنما حلَّت لي ساعة من نهار، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس فليبلغ الشاهد الغائب ) رواه البخاري ، وخشي الأنصار بعد الفتح أن يفضل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإقامة بمكة فجمعهم وقال لهم: ( معاذ الله ، المحيا محياكم، والممات مماتكم ) رواه مسلم . ثم بايع الرجال والنساء من أهل مكة على السمع والطاعة، وأقام بها تسعة عشر يوماً يجدد معالم الإسلام، ويرشد الناس إلى الهدى ، ويكسر الأصنام ، ثم قفل راجعاً إلى المدينة. فكان يوم الفتح يوماً عظيماً أعزّ الله الإسلام وأهله ، ودحر الكفر وحزبه ، واستنقذ البيت العتيق والحرم الآمن من أيدي الكفار والمشركين ، وبعده دخل الناس في دين الله أفواجاً وأشرقت الأرض بنور التوحيد والهداية . م/ن |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 125 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 126 | ||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا بالخيمة وبكل ما هو مفيد ودعوي ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 127 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 128 | |||
|
![]() كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلهاالتمدن بعد .. وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة .. وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنها طوال الوقت ... وفي أحدالأيام سافر منها رجلان الي المدينة .. غابا لفترة ثم عاد واحد منهم .. التفوا حوله وسألوه : كيف وجدت المدينة ؟ كيف هم أهلها ؟ ما حقيقة ما كنا نسمع عنها ؟ أجابهم الرجل بثقة: لقد ذهبت بنفسي ورأيت الحقيقة .. الحقيقة هي ان المدينة هي مرتع الفساد وكل اهلها سكيرون لا يدينون بشيء لقد كرهت المدينة ..!! عرف الناس الاجابة التي انتظروها طويلا فانفضوا وعاد كل منهم لعمله .... وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني .. لم يهتموا بسؤاله عن رأيه إلا انهم التفوا حوله وحين وجدوا له رأيا لم يتوقعوه : قال لقد ذهبت بنفسي ورأيت الحقيقة .. الحقيقة هي أن المدينة مليئة بدور العبادة وكل أهلها متدينون طيبون لقدأحببت المدينة ..!! أصيب الناس بالارتباك هل المدينة سيئة ام جيدة ؟ هل أهلها طيبوا ام أشرار ؟؟ لم يجدوا مجيبا علي هذه الاسئلة الاالقرية .. كان شيخاكبير خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه .. كان هو ملاذهم الوحيد .. ذهبوا اليه بالقصة وسألوه : - أحدهم قال ان المدينة فاسدة مليئة بالاشرار والاخر قال انها فاضلة مليئة بالاطهار أيامنهما نصدق ؟؟؟ قال الحكيم : كلاهما صادق ..!!! وحين رأي نظرات الحيرة علي وجوه الناس استطرد : - الأول لا أخلاق له فذهب الي أقرب حانة حين وصل للمدينة فوجدها ممتلئة بالناس .. - بينما الثاني متدين صالح لذا ذهب الي المسجد حين وصل الي المدينة فوجده ممتلئا بالناس .. وأضاف : (( من يري الخير فهو لا يرى الا ما في داخل نفسه .. ومن يرى الشر فهو لايري الا ما داخل نفسه !!! )) اننا نستطيع ان نجعل حياتنا سعيدة وواقعا رائعا .. فقط إذا غيرنا شيئا مافي داخلنا .. فهذا هو مفتاح تغيير كل شيء في حياتنا .. وفي النهاية اذكر قوله تعالي : ((ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم )) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 129 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() ممكن تستمعين الى هذا المقطع عزيزتي لا الزمك بشيئ لكن وجدت ان صالح المغامسي جُرِح فيه https://www.youtube.com/watch?v=tH_ar2erh7E ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 130 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() صدقتِ ... اللهم اني اسألك بالاً مطمئناً و شاكراً لما قسمته له اللهم آمين يا رب العالمين ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 131 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 132 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 133 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 134 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 135 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الَرمًضانِيِة, شرعى, {♥الَخِيِمًة, طالبة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc