الإخوان المسلمين
شباب الإخوان المسلمين
بقول سعيد حوّى في كتابه (جولات في الفقهين) الجولة الثّامنة صفحة 154: (إنّ حركة الإخوان المسلمين نفسها أنشأها صوفيّ، وأخذت حقيقة التّصوّف دون سلبيّاته)
والأستاذ محمود عبد الحليم ينقل ما سمعه بأذنيه من محاضرة للشّيخ الإمام حسن البنّا رحمة الله عليه، يقول: ( أقرّر أنّ خصومتنا لليهود ليست دينية، لأنّ القرآن حضّ على مصافّاتهم ومصادقتهم)، وأسأل مستفهما: أين هو الموضع في كتاب الله تبارك وتعالى الّذي حضّنا فيه ربّنا جلّ وعلا على مصافاة اليهود ومصادقتهم؟، هذا القرآن بين أيدينا فأين هو الموضع الّذي حضّنا فيه ربّنا على مصافاة اليهود ومصادقتهم؟..
يقول: (والإسلام شريعة إنسانيّة قبل أن يكون شريعة قوميّة، وقد أثنى الله على اليهود) ونريد أن نعلم في أيّ موضع من كتاب الله تبارك وتعالى ثناء ربّنا جلّ وعلا على اليهود؟!!، يقول: ( وقد أثنى الله على اليهود، وجعل بيننا وبينهم اتّفاقا، قال تعالى: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالّتي هي أحسن}) فأين قول الله جلّ وعلا: {لتجدنّ أشدّ النّاس عداوة للّذين آمنوا اليهود والّذين أشركوا} أين حضّ الله تبارك وتعالى على مصافاتهم ومصادقتهم؟ وأين أثنى الله تبارك وتعالى عليهم في كتابه؟