![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 46 | ||||
|
![]() هكذا أصبحت . . بعدما ضيعت أمنيتكما!! أبو مهند القمريبسم الله الرحمن الرحيم ترعرع بين أحضان أبوين محافظين، وحينما بلغ سن الثامنة عشر من عمره؛ نظر إلى نفسه في المرآة فوجد طولاً وعرضاً، مع شارب بدأ يخط أولى ملامحه بين قسمات وجهه؛ فسيطر على نفسه شعوراً بالاستقلالية، وعدم الرغبة في التبعية لأحد؛ حتى ولو كان أبواه!! فطلب من والديه عدم وضع أي قيود عليه في تصرفاته أو حركاته؛ بحجة أنه لم يعد صغيراً بعد اليوم!! لم يجد والداه بداً من الاستسلام لرغباته، مع محاولة الإبقاء على الحد الأدنى من الرعاية؛ لضمان عدم تجاوزه الخطوط الحمراء التي قد يخترقها جهلاً منه أو رغبةً في تجربة كل ما هو محظور!! ومع محاولات المنع المتكررة من قبل الوالدين؛ حفاظاً عليه من مخاطر تجاوز تلك الخطوط الحمراء، تولدت لديه الرغبة العارمة في المزيد من التمرد؛ لتحقيق ذلك الاختراق!! حتى تطور الأمر في نهاية المطاف إلى حد تركه المنزل دون إذنهما!! حيينها أضحى فريسة سهلة لأصحاب السوء على اختلاف أنواعهم وأشكالهم، حيث كان منعدم الخبرة بمخاطر وشرور هذه الحياة، كما أن البيئة التي تربى في ظلالها، قد حجبت عن الكثير من ألوان شرورها التي لم يكن يتصور مدى فظاعتها؛ إلا بعدما عاينها بنفسه، فتجرع بسببها ألوان المعاناة التي كلفته خسارة كل شيء!! نعم . . فلقد خسر كل شيء بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني!! حيث أسفرت رحلة ضياعه التي بدأت بالهروب من منزل أسرته؛ عن تردي صحته التي نزفت آخر قطرات ماء حياتها تحت سياط الإيدز والمخدرات، كما أفقدته كامل إدراكه تحت وطأة المعاناة والحيرة بين دروب الشر التي طمست كل آمال المستقبل، وأفقدته الهدف والغاية المرجوة من مثل تلك الحياة البهيمية!! لقد كان قرار هروبه من أسرته، بمثابة أخطر انزلاقة له على مفترق الطريق في هذه الحياة، وذلك حينما فشل في المفاضلة بين الرضا بالعيش في ظلال توجيهات الأسرة ورعايتها، وبين الرغبة في إطلاق شهواته الحيوانية التي حالت دون استيعابه لمخاطر سبيل الهلاك!! ومضت به الأيام، حتى انتهى به الأمر إلى أن يصبح مجرد جثة هامدة ملقاة في الطرقات؛ بعدما لفظه أصحاب السوء باعتباره معدوم الفائدة، حتى استلمته الجهات الأمنية ذات يوم لتسليمه لذويه، وبالتحري استطاعوا الوصول إلى محل إقامة أسرته، فوقف والداه بجوار تلك الجثة الهامدة يسترجعا تلك الآمال والأمنيات العريضة التي طالما حلما بها لفلذة كبدهما!! فإذا بالحلم يسقط بين أيديهما؛ ليتحول من أشد الكوابيس وقعاً على قلبيهما، بعدما أكد لهما الأطباء انعدام الأمل في شفائه، وأن الأمر لن يتجاوز سوى أيامٍ معدودة؛ حتى تفارق الروح ذلك الجسد المنهوك!! فانفطرت القلوب حزناً؛ وكأنها من شدة الألم قد نزفت من الدماء أنهاراً؛ قبلما تذرف عيونهما الدموع مدراراً، ونظر أبوه إلى تلك الجثة الهالكة محدثاُ نفسه بدموع الحسرة والأسى قائلاً : ألم أقل لك يا ولدي أني أحبك، وأنني لم أقصد بتوجيهك أي نوع من التضييق عليك، وإنما هو الخوف والحرص عليك لا أكثر؟! فلماذا تركتنا للهموم تنهش منّأ المهج وتدمي الفؤاد حين شردت عنَّا؛ لتلقي بنفسك في هذا الوادي السحيق من التهلكة؟! أهو فقط لإدراك تلك الشهوات والملذات الرخيصة الدونية؟! فتح الشاب عينيه، ونظر إلى والديه نظرة، نطقت بجميع عبارات الندم والحسرة والأسى التي تلفظ بها جميع البشر على وجه هذه الحياة، وعلى الرغم من عجزه التام عن التلفظ أو الكلام، إلا أن الغريب قبل القريب كان بوسعه أن يقرأ بين نظرات هذا الوجه الشاحب، والعيون الغائرة عبارة واحدة مفادها : أرجوكما والداي أن تسامحاني . . فلقد عانيت بسبب مخالفتي لأمركما كل ألوان الأسى، وهكذا أصبحت . . بعدما ضيعت أمنيتكما!! فهل بوسعكما العفو عني؟! قصة من وحي مآسي الحياة . .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 47 | |||
|
![]() قصة درامية بسم الله الرحمن الرحيم (تحذير: جهّزوا المناديل لتجفيف الدموع) -1- ارتدى الطيار بدلته العسكرية وهَمّ بالخروج من البيت. استوقفته زوجته عند الباب وسألت: إلى أين؟ قال: مهمة عاجلة؛ سأحلق بطيارتي المقاتلة فوق الموحسن فأرمي بعض القنابل وأقذف عدداً من الصورايخ ثم أعود. قالت الزوجة المخلصة: انتبه على نفسك وترجع لنا بالسلامة. ثم طبعت قبلة على صفحة خدّه وهي تودعه على الباب، وعندما بدأ بالابتعاد هتفت به: لا تنسَ أن تحسن التسديد. -2- وصل الطيار إلى الهدف؛ بدأ أولاً بإلقاء القنابل على بيوت المدنيين العزّل فهدم طائفة منها على رؤوس ساكنيها، ثم أكمل مهمته الوطنية بإطلاق ما تحمله الطيارة من صواريخ على المدينة المنكوبة. فجأة ارتجّت طيارته وسمع صوت انفجار، ماذا حدث؟ لقد أصيب بمضادات الطيران الأرضية. ترنّحت الطيارة ثم بدأت تهوي، فقذف الطيار بنفسه خارجها وهبط بالمظلة إلى الأرض، وخلال دقائق كان في أيدي الثوار. -3- الزوجة تطبخ وجبة الغداء. رمضان؟ وما رمضان؟ إنه للمساكين الذين ذهب زوجها لقصفهم، أولئك شهرهم رمضان والوجبات فيه فَطور وسُحور، أما هي وهو فشهرهم هو آب والوجبات فيه ثلاث، إفطار وغداء وعشاء. قطع عليها عملَها في المطبخ رنينُ الهاتف: افتحي التلفاز على “العربية” بسرعة. العربية؟ قناة الكذب والتلفيق؟ غريب! -4- رأت زوجها المسكين محاطاً بعدد من المسلحين المتوحشين (أحست بالصدمة ولم تعد قادرة على الوقوف، وأصيب الأولاد بحالة هلع عندما شاهدوا أباهم على تلك الصورة، وقد ظهرت على وجهه بعض الكدمات الزرقاء). يا حَرام! كدمات؟ ماذا فعل به أولئك الوحوش؟ يا لهم من ناكري جميل! أهذا هو جزاء من يذهب لقصفهم مضحّياً براحته ومكتبه المكيّف وبيته الجميل؟ -5- (الزوجة المفجوعة أرسلت مناشَدة عاجلة إلى الهيئة العامة للمصالحة الوطنية للعمل على إطلاق سراح زوجها، وطالبت الخاطفين بأن يتحلّوا بأخلاق الإسلام الذي يرفعون لواءه ويدّعون بأنهم ينتمون إليه، وأن يكفّوا عن قتل الأبرياء). -6- أبناء الطيار الأسير في غاية الحزن واللوعة (يا حَرام!) و(طالبون بالعمل الفوري لإعادة والدهم إليهم وتحريره من خاطفيه)، وهم يؤكدون أن أباهم مخلوق وديع وأنه (يتحلّى بأخلاق الجيش العربي السوري ولا يمكن أن يقتل الأبرياء). -7- كأني بكم وقد فقدتم لتراً من الدموع بعد هذه القصة المؤثرة. لا تقولوا إني لم أنذركم! لقد فعلت. حسناً، قبل أن نختم يمكننا أن نرسل رسالة مقتضَبة لزوجة الحَمَل الوديع وأولاده: لقد ثارت أشجانكم لأنكم شاهدتموه على التلفاز أسيراً مكدّماً، أما زوجات وأطفال الضحايا الذين قتلَتْهم صواريخُ طيّارته وقنابلها فلم تُثِرْ أشجانهم. لقد كان زوجك يا مدام وكان أبوكم يا أولاد رحيماً بهم، فإنه دكّ البيوت فوق رؤوسهم فماتوا جميعاً بضربة واحدة، فلم تبقَ ثكلى لتنوح على زوج راحل ولا يتامى ليبكوا الوالد الفقيد.
(ملاحظة: ما بين الأقواس -باللون الأزرق- منقول من تفاصيل الخبر كما وردت في أحد المواقع الموالية). مجاهد ديرانية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 48 | |||
|
![]() باع ابنته من الجوع محمد بن عبد العزيز الخضيري بسم الله الرحمن الرحيم حدثني شيخنا د/ يحيى بن إبراهيم اليحيى عن رجل يعرفه قال: رأيت رجلاً من جيراننا يوماً بعد صلاة العصر يقف عند صندوق القمامة ثم مدّ يده وأخذ شيئاً وأدخله بيته، قال : ففزعت لما رأيت بجاري وقلت لعله محتاج وأنا لا أعلم، فعزمت على زيارته والتعرف على حاله وسؤاله عما رأيت منه. ولما زرته رحب بي ورأيت منه حالاً حسنة وغنى ظاهراً فسألته عما شاهدته، فقال : لقد رأيت طعاماً في القمامة صالحاً للأكل فتأثرت لرميه وآثرت أن آخذه وأكرمه عن أن يوضع في هذا المكان المهين. ثم قال: لقد مر بي من الجوع شيء عظيم لا طاقة لأحد به وعاهدت الله على أن لا أرى طعاماً إلا أكرمته، وأن لا أترفع على طعام مهما كان حاله، واسمع قصتي: مرت بي سنة وأنا بمكة أصابني فيها فقر عظيم ولم يكن عندي حينها عمل وكانت لي زوجة وابنة، وكنت أخرج من الصباح أبحث عمن يؤجرني أو يستعملني أو يعطيني شيئاً فلا أجد فآوي إلى بيتي وليس بيدي شيء فأجد زوجتي وابنتي ينتظران قدومي لعهما يجدان بيدي شيئا يرفع عنهما ألم الجوع، ومرت بنا ثلاثة أيام لم يدخل أجوافنا شيء، ففكرت في أمري فانقدح في ذهني أمر لا يخطر ببال حر ألبتة ، ثم لم ألبث أن فاتحت به زوجتي، قلت لها: حتى متى نبقى ونحن ننتظر الموت !!. والجوع قد أقضّ مضاجعنا وأرهق أبداننا وهذه ابنتنا أقلّ منا صبراً، فإن رأيت أن تزينيها وتمشطيها وأذهب بها إلى سوق العبيد فأبيعها فأجد بثمنها طعاماً وتجد قوماً يطعمونها فتبقى حية ونسلم جميعاً من الموت الذي بدأ يحاصرنا. فأنكرت عليّ وخوفتني بالله، فما زلت بها أجادلها حتى رضخت ورضيت، وجهزتها لي فأخذتها وذهبت بها إلى السوق. فمر بنا رجل من البادية فنظر إليها فأعجبته واسترخص ثمنها ، ثم ساومني عليها فتراضينا على اثني عشر ريالاً من الفضة. عندما أخذت الدراهم عدوت مسرعاً إلى سوق التمور أشتري زنبيلاً من التمر نملأ به بطوننا ، فاشتريت زنبيلاً بريالين، وطلبت من الحمّال أن يتبعني به فليس بي طاقة على حمله من شدة الجهد وألم الجوع، فسبقته، فلما وصلت بيتي التفت فلم أجد الحمّال خلفي فرجعت أبحث عنه فلم أجده، فقلت : أرجع إلى السوق فأشتري بدله آخر وأبحث عن الحمّال في وقت سعة. فلما أردّتُ أن أنقد ثمن التمر لم أجد في جيبي شيئاً، فأصابني من الهمّ والغمّ ما لو نزل بجبل لهدّهُ. فعزمت على الذهاب للحرم ، فلما دخلت المطاف وجدت البدوي يطوف ومعه ابنتي، فوقع في نفسي أن أتربص به حتى إذا خرج من مكة عدوت عليه في إحدى شعابها فقتلته وخلّصتُ ابنتي، فبينما أنا أطوف إذ رمقني ووقعت عينه على عيني فلما انتهى صلى خلف المقام وصليت، ثم التفت إليّ ودعاني فقال: من هذه البنت التي بعتنيها ؟ قلت: جارية عندي! قال: بل هي ابنتك، سألتها فقالت : هذا أبي. فما حملك على ما صنعت؟ قلت: والله لقد مرّ بي وبها وبأُمِّها ثلاثة أيامٍ لم نذق فيها طعاماً وقد خشينا الموت فقلت أبيعها لعل الله أن ينقذنا بها وينقذها بك. ثم أخبرته بخبر ثمنها وأني فقدته ولم أنتفع منه بشيء. قال : خذ ابنتك ولا تعد لمثل هذا ، وأخرج صرة فيها ثلاثون ريالاً فقال: هذه بيني وبينك ، فقسمها نصفين ثم دفع إلي نصيبي . ففرحت فرحاً عظيماً وشكرته ودعوت الله له وحمدت الله على فضله، وأخذت ابنتي وذهبت إلى سوق التمر لأشتري تمراً لي ولابنتي وزوجتي. ففوجئت بالحمّال الذي حمل التمر لي ، فصرخت فيه : أين كنت ؟ فقال : يا عم لقد أسرعتَ في مسيرك حتى عَمِيَ عليّ طريقك وطفقت أبحث عنك فلم أجدك فرجعت إلى السوق لعليّ أعثر عليك ، والحمد لله أني وجدتك. قال: فقلت له : اِلحق بي، فلما دخلنا البيت وأراد أن يفرغ التمر في إناء عندنا إذا بالدراهم العشرة التي فقدتها في أسفل الزنبيل. فحمدت الله وشكرته على فضله وعلمت أن الفرج يأتي بعد الكرب وأن مع العسر يسراً. وعاهدتُّ ربي أن أشكر نعمته وأن أُجِلَّ رزقه وأن لا أحقر طعاماً أو أرميه أو أدعه منبوذاً مع القمامة والقاذورات والله المستعان فهذا خبري فهل أُلام على ما فعلت ؟!! كتبه : محمد بن عبد العزيز الخضيري 16/9/1433 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 49 | |||
|
![]() لماذا انا تحديداً؟ في حياة الانسان قد تحدث العثرات وقد تكثر المصاعب، لدرجة ان الانسان يسأل نفسه سؤال البائـس لماذا انا تحديداً؟ لماذا فلان يحصل على مايريد..والأخر ينعم بما اتمناه بينما انا لا اوفق.. لماذا؟ السؤال قد يبدو محيراً,و قد يتكرر على لسان الناس وخصوصاً من ابتلي بمشكلة ما . لازمته فترة من حياته، قد تكون تأخُر في الزواج..قد يكون فشل متكرر في النجاح..قد يكون مرض لازمه لفترة طويلة.. لا الوم من يسأل هذا السؤال، ومن حقه ان يتسائل، .. لاكن هل السؤال للإستفسار ام ان السؤال للسخط والاعتراض على مشيئة الله بالطبع هناك فرق ، ولابد من الرضا بالقدر خيره وشره .. ولاكن الحقيقة التي ادركها من تعرضو لهذه المحن ..هي ان الله يريد لك مساراً معين في الحياة.. ثق تماماً انه لم يخلقك ليضرك او يأذيك..بل خلقك ليرحمك ومن رحمته ان جعل من الاحزان تدريب لك على شيء معين، او دافع لك نحو شيء معين فيه خير كبير لك .. كلٌ منا تحديداً واجه مشكلة في حياته قد تكون طالت او قصرت، لاكن ماذا حصل بعد زوالها ؟ هل وصلت لما ارمي اليه ؟..نعم ماقصدته ان مثل هذه الأمور المحزنه في حينها سبب قوي في اكتسابك لقوة داخلية.. انظر لأصحاب الشخصيات القوية اصحاب المنطق القوي الواضح ، قد يبهرونك بأسلوبهم في الحياة ، فهم اصحاب شخصيات ساحرة تأسر كل من يتعامل معهم ولايمكن ان ينساه احد بسهولة.. هم علامة فارقة .. فكرت اي الامثلة اضرب فالشواهد كثيرة ..فتذكرت الدكتور ابراهيم الفقي ..المحاضر العالمي ، في قصة يرويها بنفسه . تقول القصة ..انها سافر لكندا وترك عمله في احد الفنادق، فوجد نفسه في الشارع ، لايملك فلسً واحداً.. استمر هو واولاده لعدة ايام لايجدون مايأكلونه حزن الدكتور ابراهيم وصلى لله وبكى وبشدة على حالته .. ثم.. ماذا حدث ؟ انفجرت داخل الدكتور ابراهيم إرادة هائلة ، ارادة لم يستطع احد ايقافها الى اليوم .. قرر وقتها.. انه لن يسمح ابداً ان يترك نفسه يعيش هذه الحالة من الألم ويصل لهذا المستوى من البؤس فقرر الكفاح ..الكفاح حتى يصبح من انجح الشخصيات في العالم .. فهذا ماحدث..حصل على الدكتوراة في اعلى التخصصات..وهو الأن من اشهر المحاضرين العالميين..بل ويملك ذلك الاسلوب الذي لايستطيع احد مقاومته.. فهل كان الدكتور ابراهيم وقت ان كان يبيت بلا طعام ..يدرك انه هذا الابتلاء من الله سوف يكون سبب في ذلك النجاح الساحق؟ اعتقد الاجابه هي ..لا قال تعالى: “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون” (سورة البقرة). صدق الله العظيم منقوووول
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 50 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 51 | |||
|
![]() و فيك برك اخي محمد ..
اهلا بك في الموضوع .. نورت .. ابق بالقرب .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 52 | |||
|
![]() من آجـ م م م م ـل قصص آلصدآقة ! ,’ في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ... ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف تحدثا عن أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كل شيء وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ينظر في النافذة واصفاً لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. و آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين وفيما يقوم الأول بعملية الوصف ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ... إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ... ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة حيث لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم .. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت انتهت القصة *** هل كنا يوماً سبباً في إسعاد اخرين؟ هل تضاعفت سعادتنا حينها ..؟ الناس غالباً ينسون ما نفعل ولكن بالتأكيد لن ينسوا شعوراً أصابهم من قبلنا فليكن هذا الشعور شعور سعادة ورضا وزرع أمل وتبديد يأس / ممآآعجبنيً |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 53 | |||
|
![]() شكراااااااااااااااااااااالي عودة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 54 | |||
|
![]() السلام عليكم
ملاحظة منذ سنتين و مواضيع أختنا معا إلى الله تنال خمس نجوم ؟؟؟؟ليس حسد أو شيء من هذا القبيل لأنها مجرد إشارات افتراضية لا تسمن ولا تغني من جوع لكن يبقى السؤال مطروحا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 55 | ||||
|
![]() العفو .. مرحبا بك في كل وقت .. اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته صدقااا لم انتبه لهذا الأمر !! ثمّ لم يمرّ عل تواجد [ معاً إلى الله ] السنتين !! ان حدث و حصلت مواضيعي على نجوم .. فهذا بفضل الله .. ثمّ بفضل الأعضاء .. الحمد لله أن جعل بعض القبول في مواضيعي .. اللهم اجعلني خيراً مما يظنون .. ولا تؤاخذني بما يقولون .. إلهي يظن الناس بي خيـرا و إني لشرُ الخلق إن لم تعفُ عني .. فمالي حيلةٍ إلاَ رجائي بعفوك إن عفوت وحسن ظنيِ .. اوقات ممتعة يبين الحكايا التي اختارها لكم .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 56 | |||
|
![]() بوركت اخت معا الى الله فنعم القصص والتي احتوت عبر ومواعظ . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 57 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 58 | |||
|
![]() جميل ما تنثره قصصكــ منــ عبر مفيدهــ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 59 | ||||
|
![]() اقتباس:
الجوآب المطروح على السؤآل المطروح هو :
لأن مواضيعها تستحق الخمس نجوم بجدآرة !! ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 60 | ||||
|
![]() اقتباس:
آه يا حضرات صحيح الرد موجه للاخت ** معا الى الله ** لكن بما انني انا ايضا من الناس الذين تتبع ردودهم في مواضيع اخرى دعني اقول لك هذ الكلام بمنتهى الصدق و الصراحة زمان منذ سنوات لا ادري كم عددها الله غالب ما تديرش على ذاكرة اختك عطر رانا كبرنا في هذ المنتدى و جانا زهايمر لكن مزال عندي شوية ذاكرة تعمل لحد الآن قلت منذ سنوات كنت عضو مميز و راقي بمواضيعه و ظريف و لبق بمشاركاته و ردوده و مع مرور الوقت لا ادري ما السبب بالضبط انقلب الحال من حال الى حال و سبحان مغير الاحوال لم يبقى من ملامح الاخ محمد الا شبح يترصد مواضيع العضوات و عدد المشاركات و الردود و النجوم وووووووو ................. و اقول العضوات لانها ملاحظة فعلا لفتت انتباهي من سنوات اصدقني القول هل لديك مشكل مع جنس حواء ؟؟؟؟ ثم اين مواضيعك و نشاطك المعهود ؟؟؟ يظهرلي ضربوك بعين انصحك برقية شرعية كاحسن الحلول ثم لكل منا اسلوبه و ميوله هناك من يحب المواضيع الجادة و هناك من تستهويه القصص و الروايات و هناك من يهتم بامور السياسة و الرياضة و غيرها من المجالات يعني حسب رأيك هذ الادباء و قصصهم و رواياتهم مالهم اي قيمة و حسب رايك نلغي مادة اللغة العربية من المقرر الدراسي كون الكتب تعتمد على كتابات هؤلاء الادباء ارجع لنشاطك المعهود و حاول تحترم توجهات الآخرين سلام يا حضرات |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصص و عبر حكايا اخترتها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc