بقر و أرانب... ! يا بؤسكن أيها النساء - الصفحة 2

مختلف · 2012-10-12, 21:34

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **الفارسة الملثمة **

ليس الكوثري فقط حتى مختلف .....

,
أهلاً بالمناضلَة ( الملثمَة )
ونصرٌ من الله أو فتحٌ قريب ^^

--

قد يكُون ( مُختلف ) مُستمعًا جيدًا لما يقُوله الكوثرِي
ورُبما ( معجبًا )

ولكنهُ - أبدًا - لا يصلُ لدرجةِ ( نقدهِ )
وإبحاره في سياقِ ( الجمال ) وسبرهِ

وشُكرا جزيلا على الإطراء ,
حتى أنهُ ( عجبني الحال ) وقريب نقلبها على الكوثري

,

من مُدة مضحكتشْ
فـ (متديريش عليّ ) أيتها الثوريَّة

ووقيلا من حكايَة ( الإنفصام ) وانا مش لاقِي روحي

منكونشْ توسوستْ !

**الفارسة الملثمة ** · 2012-10-12, 21:38

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختلف

,
أهلاً بالمناضلَة ( الملثمَة )
ونصرٌ من الله أو فتحٌ قريب ^^

--

قد يكُون ( مُختلف ) مُستمعًا جيدًا لما يقُوله الكوثرِي
ورُبما ( معجبًا )

ولكنهُ - أبدًا - لا يصلُ لدرجةِ ( نقدهِ )
وإبحاره في سياقِ ( الجمال ) وسبرهِ

وشُكرا جزيلا على الإطراء ,
حتى أنهُ ( عجبني الحال ) وقريب نقلبها على الكوثري

,

من مُدة مضحكتشْ
فـ (متديريش عليّ ) أيتها الثوريَّة

ووقيلا من حكايَة ( الإنفصام ) وانا مش لاقِي روحي

منكونشْ توسوستْ !

تعرف انا اللي وسوست و عدت نخاف نكتب الهاء لعل تمس الامن العام

والله غير ضحكت صح و عندي مدة ضاربة تشنيفة

بصح نقولك بالنسبة للكوثري انت و حظك لاني ساعات نحسو يكتب باليابانية

الواثق · 2012-10-12, 21:44

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **الفارسة الملثمة **

لقد اشتقنا كثيرا للاسلوب غير المباشر فان له رونقا خاصا ...

الله يرحم اقلام كنا نستمتع و نحن نقرأ

الذي يشتاق هو الذي كان يفهم ................اما نحن هاذي الكاينة هذا ما حلبت البقرة ههه ...............لكن حليبها مبستر لازبدة ولا جبن ولا جعيدة هههه....................

**الفارسة الملثمة ** · 2012-10-12, 21:54

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق

الذي يشتاق هو الذي كان يفهم ................اما نحن هاذي الكاينة هذا ما حلبت البقرة ههه ...............لكن حليبها مبستر لازبدة ولا جبن ولا جعيدة هههه....................

علابالكم حاسة روحي نضحك سيلونسيو بصح والله غير قتلتني بالضحك ربي يفرحك خويا دايما

ندى الصبح · 2012-10-12, 22:07

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

تنبيه : القصّة واقعيّة مقتبسة من لطائف حياتي - والله- وليست من نسج الخيال ...إلا بعض الزيادات فهي من عندي أترككم معها ..أرجو لكم الاستمتاع ...

بقر و أرانب...!

لي قريبة أذكر منذ صغري أن لها ( حلمًا ) - والحلم يا إخوتي كما تعلمون حق للإنسان وهو دالّ على إنسانيّته ، فأنت تحلم فأنت إذًا إنسان موجود على قيد الحياة وأن لا تحلم معناه أن لا يكون لك هدف في الحياة ... والهدف في الحياة هو دليل على قيمة الإنسان عند نفسه .. وانقطاع الأحلام يعني الموت ..!
آه ...كدت أنسى أن أخبركم عن حلم قريبتي .. وأنا أتحدث عن قيمة الأحلام لأنه ليس لي حلم وأردت أن أعبر عن موتي في الحياة - يرحمني الله -...!

حلم قريبتي - ولا تنسوا الحلم إنسانية وحياة كما أخبرتكم- أن تكون لها (أرنبا) في البيت ! كانت تتوجع كلّما سمعت عن جارة لها أو قريبة قد جلبت (أرنبا) وأنجبت أرانب صغارا ...وتقـول :
آه يا رب لو تحقّق لي أمنيتي ... وأن لا أموت حتى تقرّ عيني بها ؛ تلك ( الأرنب ) البيضاء بياض الثلج ، لا ! كيف بياض الثلج ؟ حاشا أرنبتي أن تشبّه بها ، بل هي أجمل منها بشكلها الأنيق الأهيف ... وفرائها الناعم ..وبرجليها - نعم أؤكد على رجليها وأريدكم جميعا أن تؤكدوا على ذلك - رجليها التين يمكّنانها من القفز حين أناديها (أرنوبتي ) تعالي إليّ ...!
أما أذناها الطويلتان فإنهما لا تصلحان لحلق ولا يصلح حلق لهما .. وهذا ليس قدحا فيها ولا منقصة بل هو محمدة فيها ، إذ لا يعقل مع طولهما الطبيعي جدا أن أزيد فيه! ثم هذا سيؤدي حتما إلى ارتخائهما وليس في صالحي ذلك لأني لا بد ّ أن أشدها منهما وهذه تسمى خلقة أرنبية لا تغيير فيها .
ومن حسن خلقتها - سبحان من سوّاها - أنها سريعة الولادة سريعة الشفاء .. !وأنا في الحقيقة لا أريد لأرنبي إلا الصحة والعافية خاصة وأنها (إنسان) أقصد (حيوانة ) متواضعة للغاية ؛ لا تتطلب سكنا فاخرا و إنما يكفيها جحر لتهرب منه إليه !
ومن صفاتها الخلقية أيضا أنها مثال للتضحية من أجل أولادها فهي تنتف فراءها لتدفئتهم ومدهم بالحنان ...
فيالها من أرنب لكن أين هي ...!

وأن يكون هذا حلم قريبتي فهو دال -إلى جانب إنسانيتها ووجودها- على عقليتها الفريدة من نوعها ، فهي لا تريد أن يكون لها قطة أو كلبة مثلا لأنه لا فائدة ترجى منها !
يا سلام! كم هي رائعة تلك ( الأرنب ) التي تحلم بها قريبتي .. فروها الناعم وعيناها السوداوتان وصوتها الذي لا يسمع ... فالصوت الذي لا يُسمع أجمل بكثير من الذي يسمع لأنها لا تقول شيئا وحين لا تقول شيئا معناه أنها مسالمة .. والمسالمة صفة نادرة في هذا الزمان!

وكانت تغار من أمي أن رزقها الله خمس أرنبات في زعمها وأما هي فلم ترزق إلا بـ( البقر ) وفي تصورها أن البقرة مع ضخامتها إلا أن لها صوتا مرتفعا ... ولا تنسوا أهمية انقطاع الصوت بالمرة .. وهي تنطلق تشق الأرض حرثا ...وقريبتي لا تريدها كذلك خاصة وأنها تأخذ مساحة معتبرة ثم هي لا تحرث أرضها وإنما أراضي الناس ... ومع أن فوائدها كبيرة في جلب ( المال ) أقصد الحليب ومشتقاته لكنها ليست كـ(الأرنب) وبالخصوص في صفة الآذان الطويلة والجحر الذي تظل فيه صابرة مرابطة ولأنها تشتاق لشم الهواء تضطر للقفز حين مناداتها
لا مجال للمقارنة عند قريبتي بين ( الأرنب ) و ( البقرة) لأنها قررت منذ زمن بعيد من هي الأفضل لذلك لم تكن تحلم بـ (بقرة) لابنها خاصة وأنه للأسف لا يحب أخته (البقرة) التي تخرج كل يوم ويتمنى لو كانت أرنبا ويضرب الأمثال لها متمنيا أن تصير في يوم من الأيام أرنبا!

أعرف لقد ضفتم ذرعا بحديث الأرنب والبقر وتريدون نهاية لهذه القصة وهل تحقق حلم قريبتي ؟ وأنا والله كنت في اشتياق أن أعرف ما الذي حل بحلم قريبتي الإنساني
وقد عشت معها أياما حتى صرت أرى الأرانب في أحلامي !
جاءت قريبتي تدعونا لزفاف ابنها .. يا للفرحة لقد زالت الغمة ... و ستختفي نشرة الأخبار عن الأرنب التي رفضت ابنها أخيرا أخيرا ...!
مسكينة قريبتي لقد جلبت (بقرة) لأنها اكتشفت مؤخرا أن البقر أفضل من الأرانب
ومع ذلك فهي تسميها أرنبا لتدللها ...!

مع تحية بنت الأرانب أقصد الرّحّل

ماشاء الله ......روعه في الطرح افتقدناها كثيرا في عصرنا الهارب منا...........موضوع عميق باسلوب ساخر......تشبهين احمد مطر
والله انتظر ان تصدري كتابا ايتها الموهوبه
موفقه اختي

بين الحقيقة و السراب · 2012-10-12, 22:08

اهلا ببنت الرحل

قد تابعت قصتها و توقعت نهايتها [اقصد قريبتك]....
فعادة التنبؤات لما سيحدث مستقبلا تبنى على اساس ما كثر وقوعه في الماضي.....
و ربما هذا يتوافق مع القصة
طبعا، الا نادرا....

على كل، رغم انه لم يرقني الشبه لحد ما كما أني لا أميل الى الارانب فهي تزعج رغم خفتها و صمتها
لو حلمت بغزال لربما كان افضل

و لكن المؤسف ما اكتشفته قريبتك في النهاية
و هنا خاب توقعي
لأني كنت اتوقع ان رضاها نابع من اصرار ابنها

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

لا مجال للمقارنة عند قريبتي بين ( الأرنب ) و ( البقرة) لأنها قررت منذ زمن بعيد من هي الأفضل لذلك لم تكن تحلم بـ (بقرة) لابنها

مسكينة قريبتي لقد جلبت (بقرة) لأنها اكتشفت مؤخرا أن البقر أفضل من الأرانب
ومع ذلك فهي تسميها أرنبا لتدللها ...!

شكرااا لبنت الرحل

ندى الصبح · 2012-10-12, 22:18

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبرجد

راني خايف من القصة القادمة التي عنوانها أسود و أحمرة

حلم قريبي - ولا تنسوا الحلم إنسانية وحياة كما أخبرتكم- أن يكون له (أسد) في البيت ! كان يتوجع كلّما سمع عن جار له أو قريب قد استدرج (أسدا) فأنجب أسودا صغارا......................................إلخ .................................................. .................................................. .........................إلخ...................... .............................جاء قريبي يدعونا لزفاف ابنته .. يا للفرحة لقد زالت الغمة ... و ستختفي نشرة الأخبار عن الأسد الذي رفض ابنته أخيرا أخيرا ...!
مسكين قريبي لقد استدرج(حمارا) لأنه اكتشف مؤخرا أن الأحمرة أفضل من الأسود
ومع ذلك فهو يسميه أسدا لتدليله ...!

اذا ما كتبتهاش هي نكتبها انا ايمالا غير خاف من دوكا،،،،،،،،ههه

chira-dz · 2012-10-12, 22:51

ساخرة و رائعة ....
احب قراءة المواضيع التي لاتكون لقارئها مباشرة و لكن دلالية بحيث يتوجب على القارئ اخدام عقله في استنباط الافكار و الاهداف المرجوة
لا ان تكون على طبق من ذهب
شكرا لك بنت الارانب...عفوا بنت الرحل

زاد اليقين · 2012-10-13, 11:42

اقول لك سرا اني لأقف عند هتافاتك لانها تتطلب فكرا واعيا ودقة في الكلم والفكر
طيب
اني لاخاف كل الخوف ان تلد تلك البقرة ثيرانا
فالبقرة رغم انها تجلب الرزق رغم صوتها المزعج
فالثيران ثرانا حين قوتها
فرايي المتواضع ان البقر حتى وان لم تكن كاارانب الا انها احسن من الثيران

بنت الرّحّل · 2012-10-13, 12:44

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيء من رجاء !

أضحك الله سنك عزيزتي ..
لعل يتحقق حلمها وتنجب تلك البقرة أرنبا ، " وحمة " ، ألا تعرفي أن النساء يتوحمن ..
لكن لماذا تلك الأرنب كسرت خاطر البقرة أقصد والدة البقرة ؟

إذًا ربما سيكون هناك دليل قطعي على نظرية زعيم القرود
لكن تتحول إلى النظرية الأرنبية

حسبتك ذات ذكاء أرنبي

كسرتْ خاطرها لأنها خافت أن يحولوها بقرة والقانون عندهم (ذم البقرة وأكل ما حرثته)

أضحك الله أيامك أختي .. أسعدني مرورك

أحدهم · 2012-10-13, 12:44

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنتُ سأقول : يا لقساوة التشبيه في موضوعك الجميل
لكن أليس الواقع أنكى وأمرّ ؟
منذ عقود ليست بالبعيدة كثيرا كانت قريبتك ستُتابع بتهمة
الحلم مع مصادرته فوراـ رغم أن لا ناقة لها ولا جمل ولا بقرة ولا أرنب ـ
ما يثير إعجابي في مجتمعاتنا الشرقية ـ البعد الحضاري للشرق طبعاـ
ومن وجهة نظر رجالية بحتة
هو تلك القدرة السحرية التي تحول أرنبا لبقرة!!!
هكذا نحن معشر الرجال نسميها ونفضلها تاء تأنيث ساكنة
لما تكون أليفة
لتتحول لتاء تأنيث ساحرة متى إبتعدت
شكرا لك

بنت الرّحّل · 2012-10-13, 12:50

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان البرايجية

هههههههه شوقتيني للقصة لأني أنا ايضا أحب الارانب

و ربت في يوم ما أرنب و جابتلي 4 أرانب هايلين مي بابا محبش

ههههههههه

قصة هايلة مشكروة اختاه

سلاااااااااااااااااام............

حقا !أعجبتك
هذا يسعدني والفضل لقريبتي فهي ملهمتي

..
وأنا أيضا أحب الأرانب لكن للأسف عندي قط جلب لي قطط الحي جميعا ليلعب معهم (قطي اجتماعي وحنون جدا سأكتب عنه وعن شلته في المرة المقبلة )
فوجدتني رغما عني أعيش مع القطط ولا أستطيع جلب الأرانب لأنه لا يؤمن بسياسة التعايش السلمي مع الأرانب خصوصا

وعليك السلام

بنت الرّحّل · 2012-10-13, 13:29

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري

مقال لطيف ممتع يدل على روح قد جمعت جمعا مؤنثا صحيحا لا مستغربا ولا مكسَّرا، تروي من واقع ،بلغة نفتقدها في الكاتبين المتأدبين؛الشادين منهم والمتصدرين في عصرنا،والدليل على أن المقال ملطف تلطيفا مؤنثا عقدها المقارنة َ بين أرنبة وبقرة،ولو هي قلدت المخشري-وهو مذهب خشِن- لجاءت المقارنة بين البقرة الصفراء التي وُصِفت بأنها لافارض ولا بكر؛أو البقرة الضاحكة لنأكلا جبنا وأقطا....وبين بغلة المصريين الذين يصفون الجارية الحسناء بها-وأنتنّ بالاختيار،وهذا يدل على طبائع الأشياء، وأنها محجوبة متوارية انسجاما مع خِلقتها وفطرتها.

فيارحمة الله لهؤلاء الضعيفات.

أولا شكرا جزيلا لك على الكلام الطيب
وربما لأنك من المتذوقين للأدب الراقي .. يهمني رأيك في موضوعي مع أني أعتبره مجرد سرد عادي
عقد المقارنة بين الأرنبة والبقرة والتي كانت من إضافتي لأصل القصة نابعة عن قناعاتي ببعض الأشياء وإن كان في الأصل لا يقبل الإنسان تشبيه نفسه بالحيوان وإن حدث واضطر لذلك تحت ضغط ما فليختر ما يناسب فطرته
أشكر لك كثيرا حسن الظن وأشكر فيك ثقافتك في تاريخ المقارنة الخشنة

أما هذه

اقتباس:

فيارحمة الله لهؤلاء الضعيفات.

فلا يقولها إلا كريم ولا يذعن لها إلا الكرماء