نماذج مما في (نقض الدارمي)

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

نعم له بصر وسمع ويد وغيرها من صفات.
اما اثبات اليد على الحقيقة، وتقصد بها انها صفة لذات فهذا هو المرفوض قطعا، فانت تقول هي يد لك ليست كالاياد ، ونحن نقول انها صفة كالسمع والبصر وغيرها هذا هو الفارق.

يا أخي الله يهديك.
كما أنك أثبت أن بصر الله ليس كالابصار و سمع الله ليس كالأسماع و أن الله يسمع و يبصر حقيقة
و لم تفوضها فكذلك يد الله ليست كالايادي . و له يدان حقيقيتان . بهذا وصف الله نفسه و أوجب علينا اعتقاده.

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

شوف الشرح قال اذا كان الظمير عاد الى الله فنمررها كما جاء اي نفوضها كما قال الجم الغفير من العلماء . لكن انت تقول من جهة اخرى ان صفات الله حقيقة ، اي ان الله على صفة ادم هذا هو مفهوم من كلمة حقيقة .
لماذا تمرر هنا ولا تمرر هناك، اتحرمونه عام وتحللونه عام.
اما ان نفوض جميع الصفات ، بعد ان نعلم ان الله لايشبهه شيء ولا يشبه شيء، او نقول ان الله على شكل ادم ولكن ايس على شكل ادم كما قال التويجري

الحديث شرحه الشيخ و فصل تفصيلا واضحا.
أما فهمك لقول السلف . نمررها كما جاءت . بأنهم يقصدون تفويض المعنى و الكيف معا فهذا تجني عليهم و نسبتهم
للجهل و الغباء . معنى قولك أن الله خاطبنا بما لا نفهمه؟!!!!! قل لي أنت لا تفهم معنى اليد مثلا . فلماذا فهمت السمع و البصر؟!!!!!! أم تفهم بعضها و لا تفهم بعضها الاخر ؟!!!!!

سأعالجك و أنقل لك ما أراده السلف من قولهم نمررها كما جاءت بلا كيف.

https://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=55619
معنى قول السلف نمرها كما جاءت: نمرها بلا كيف ولا نتعرض لكيفيتها لأنه لا يعلم كيفيتها إلا الله عز وجل، روى الخلال في السنة عن الوليد بن مسلم قال: سألت سفيان والأوزعي ومالك بن أنس والليث بن سعد عن هذه الأحاديث فقالوا: نمرها كما جاءت. قال الخلال: هذا في أحاديث الصفات وهو مذهب السلف إثبات حقيقتها ونفي علم الكيفية.





قال الإمام الطحاوي: نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف. انتهى.
وقولهم كما جاءت يدل على إثباتهم للمعاني وإيمانهم بها وتفويضهم للكيف إذ أنها ألفاظ عربية جاءت لمعان فنمرها كما جاءت بإثبات تلك المعاني وتفويض كيفيتها إلى العالم بذلك وهو الله سبحانه وتعالى.








https://www.alhawali.com/index.cfm?me...*******id=5506

بعض المفوضة يستدل بمثل هذه النصوص، ويقول: إن مذهب السلف هو التفويض لأنهم قالوا: نمرها كما جاءت، بمعنى نثبت الحروف والألفاظ كما جاءت دون أي فهم، ولا معنى لها، وهذا خطأ، وإنما مقصود السلف ، هو أن نثبت ظاهرها ونؤمن به، ونقره ونمره كما جاء، إذاً هذه العبارة التي وردت عن كثير من السلف بمعاني وألفاظ متقاربة ترد عَلَى أهل التأويل، كما ترد عَلَى أهل التفويض

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

الحديث شرحه الشيخ و فصل تفصيلا واضحا.
أما فهمك لقول السلف . نمررها كما جاءت . بأنهم يقصدون تفويض المعنى و الكيف معا فهذا تجني عليهم و نسبتهم
للجهل و الغباء . معنى قولك أن الله خاطبنا بما لا نفهمه؟!!!!! قل لي أنت لا تفهم معنى اليد مثلا . فلماذا فهمت السمع و البصر؟!!!!!! أم تفهم بعضها و لا تفهم بعضها الاخر ؟!!!!!

سأعالجك و أنقل لك ما أراده السلف من قولهم نمررها كما جاءت بلا كيف.

https://www.islamweb.net/fatwa/index....twaid&id=55619
معنى قول السلف نمرها كما جاءت: نمرها بلا كيف ولا نتعرض لكيفيتها لأنه لا يعلم كيفيتها إلا الله عز وجل، روى الخلال في السنة عن الوليد بن مسلم قال: سألت سفيان والأوزعي ومالك بن أنس والليث بن سعد عن هذه الأحاديث فقالوا: نمرها كما جاءت. قال الخلال: هذا في أحاديث الصفات وهو مذهب السلف إثبات حقيقتها ونفي علم الكيفية.





قال الإمام الطحاوي: نمرها كما جاءت ونؤمن بها ولا نقول كيف وكيف. انتهى.
وقولهم كما جاءت يدل على إثباتهم للمعاني وإيمانهم بها وتفويضهم للكيف إذ أنها ألفاظ عربية جاءت لمعان فنمرها كما جاءت بإثبات تلك المعاني وتفويض كيفيتها إلى العالم بذلك وهو الله سبحانه وتعالى.








https://www.alhawali.com/index.cfm?me...*******id=5506

بعض المفوضة يستدل بمثل هذه النصوص، ويقول: إن مذهب السلف هو التفويض لأنهم قالوا: نمرها كما جاءت، بمعنى نثبت الحروف والألفاظ كما جاءت دون أي فهم، ولا معنى لها، وهذا خطأ، وإنما مقصود السلف ، هو أن نثبت ظاهرها ونؤمن به، ونقره ونمره كما جاء، إذاً هذه العبارة التي وردت عن كثير من السلف بمعاني وألفاظ متقاربة ترد عَلَى أهل التأويل، كما ترد عَلَى أهل التفويض

هل اتجنى على السلف، لماذا لم يعين الامام مالك معنا للاستواء، ؟؟؟ والاستواء في اللغة العربية 15 معنا، لماذا لم يقل مثلا على، اوستقر، اوجلس ثم قال ليس كجلوسنا، ماهو الشيء الذي اغضب الامام مالك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهو الشيء الذي اغضب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقرع رأس صبيغ بدرته.
على فرض صحة ما تقول، وحديث خلق ادم على صورته، وعلى فرض ان الظمير عائد الى الله، فالله على صفة ادم حقيقة؟؟؟؟ لكن لا نكيف
ارجو الاجابة عن اسألتي وبالمختصر المفيد وشكرا

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

هل اتجنى على السلف، لماذا لم يعين الامام مالك معنا للاستواء، ؟؟؟ والاستواء في اللغة العربية 15 معنا، لماذا لم يقل مثلا على، اوستقر، اوجلس ثم قال ليس كجلوسنا، ماهو الشيء الذي اغضب الامام مالك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماهو الشيء الذي اغضب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقرع رأس صبيغ بدرته.
على فرض صحة ما تقول، وحديث خلق ادم على صورته، وعلى فرض ان الظمير عائد الى الله، فالله على صفة ادم حقيقة؟؟؟؟ لكن لا نكيف
ارجو الاجابة عن اسألتي وبالمختصر المفيد وشكرا

نعم أنت تتجنى على السلف لأن فهمك خطأ و بالتالي أسئلتك خطأ و كذبك واضح على الامام مالك فاتق الله في نفسك . الذي أغضب الامام مالك هو السؤال عن الكيفية . كيف استوى؟!! فلا تكذب واتق الله. و الذي يدعو الى العجب أنك تخالف مذهب تفويض المعنى و الكيف الذي تعتقده و الذي تنسبه للسلف زورا . كيف و أنت تقر الامام مالك على قوله الستواء معلوم و الكيف مجهول. أين عقلك يا اما أنك مقلد مسلوب العقل أو أنك جاهل فتعلم و في كلتا الحالتين سأعلمك ما قاله علماء الاسلام

القرآن نزل بلسان عربي مبين . و أعلى مراتب الكلام هي الحقيقة.
فالله في القرآن يكلمنا بأمور حقيقية و باللسان العربي .

لهذا فمعاني القرآن تؤخذ مما فسره العرب .
و معنى الاستواء عند العرب اذا جاء مسبوقا ب على الاستقرار و العلو و الارتفاع . و ليس الجلوس .
لهذا قال الامام مالك الاستواء معلوم أي في لغة العرب أما أنت يا مسكين فمذهبك يلزمك أن تقول
عن الاستواء . هاه هاه لا أدري ما هو معنى و كيف . و هذا هو الضلال المبين.

https://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16839.shtml

قال العلامة ابن عثيمين في فتح رب البرية بتلخيص الحموية .


في استواء الله على عرشه

الاستواء في اللغة: يُطلق على معانٍ تدور على الكمال والانتهاء.

وقد ورد في القرآن على ثلاثة وجوه:

1 - مطلق؛ كقوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ واستوى} [القصص: 14] ؛ أي كمل.

2 - ومقيد بـ"إلى"؛ كقوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } [البقرة: 29] ؛ أي: قصد بإرادة تامة.

3 - ومقيد بـ"على"؛ كقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِه} [الزخرف: 13] . ومعناه حينئذٍ العلو والاستقرار.

فاستواء الله على عرشه معناه: علوه واستقراره عليه، علوًّا واستقراراً يليق بجلاله وعظمته، وهو من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب، والسنة، والإجماع، فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] .

[فقير إلى الله]

[QUOTE=mom147;11708004]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zizou_setif

و الله إجاباتك تختلف من موضوع لآخر ماذا كان جوابك على نفس السؤال في موضوع طلب العلم ..علم الكلام تزندق ؟[/QUO
هل تكلمة عن خلق الكلاب ، اين ذكرني بصفحة

أهل البدع مطيتهم الكذب
دافع عن من ينكر أن الله خلق المعوقين و الزلازل و الكلاب و يرجع ذلك إلى خلل في الطبيعة و الفيروسات وووو

في كل الحالات ما عدا كتابات أهل السنة

تهرب من الإجابة على السؤال هنا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1077125&page=31
و
أترك الحكم للقارئ اللبيب

[فقير إلى الله]

بل و قال به

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

نعم أنت تتجنى على السلف لأن فهمك خطأ و بالتالي أسئلتك خطأ و كذبك واضح على الامام مالك يا كاذب . الذي أغضبه هو هذا السؤال . كيف استوى فلا تكذب واتق الله. و الذي يدعو الى العجب أنك تخالف مذهب تفويض المعنى و الكيف الذي تعتقده و الذي تنسبه للسلف زورا . كيف و أنت تقر الامام مالك على قوله الستواء معلوم و الكيف مجهول. أين عقلك يا اما أنك مقلد مسلوب العقل أو أنك جاهل فتعلم و في كلتا الحالتين سأعلمك ما قاله علماء الاسلام

القرآن نزل بلسان عربي مبين . و أعلى مراتب الكلام هي الحقيقة.
فالله في القرآن يكلمنا بأمور حقيقية و باللسان العربي .

لهذا فمعاني القرآن تؤخذ مما فسره العرب .
و معنى الاستواء عند العرب اذا جاء مسبوقا ب على الاستقرار و العلو و الارتفاع . و ليس الجلوس .
لهذا قال الامام مالك الاستواء معلوم أي في لغة العرب أما أنت يا مسكين فمذهبك يلزمك أن تقول
عن الاستواء . هاه هاه لا أدري ما هو معنى و كيف . و هذا هو الضلال المبين.

https://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16839.shtml

قال العلامة ابن عثيمين في فتح رب البرية بتلخيص الحموية .


في استواء الله على عرشه

الاستواء في اللغة: يُطلق على معانٍ تدور على الكمال والانتهاء.

وقد ورد في القرآن على ثلاثة وجوه:

1 - مطلق؛ كقوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ واستوى} [القصص: 14] ؛ أي كمل.

2 - ومقيد بـ"إلى"؛ كقوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } [البقرة: 29] ؛ أي: قصد بإرادة تامة.

3 - ومقيد بـ"على"؛ كقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِه} [الزخرف: 13] . ومعناه حينئذٍ العلو والاستقرار.

فاستواء الله على عرشه معناه: علوه واستقراره عليه، علوًّا واستقراراً يليق بجلاله وعظمته، وهو من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب، والسنة، والإجماع، فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] .

في اللغة العربية للاستواء خمسة عشر معنى فيها ما مايجوز على الله ، ومنها ما لا يجوز بأي حال من الاحوال ، فالاستقرار والجلوس والارتفاع( العلو) كما قلت، لا يجوز على ربي البرية لانه ليس كمثله شيء، وهذا هو التأويل بعينه، فكيف بربك تعين مراد الله وتقول هو الاستقرار والعلو، ولم يعينه اي احد من السلف ، اتحداك ان قال مالك ان مراد الله هو الاستقرار ، اوالعلو (الارتفاع)، ولشيخنا ابو بكر بن العربي في العارضة ما يشفي الغليل،ويداوي العليل
بـ"على"؛ كقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِه} [الزخرف: 13] . ومعناه حينئذٍ العلو والاستقرار.
هذا بالنسبة للمخلوق وليس الخالق وليس استوى الله هو الاستقرار كما زهم شيخك ، وان قال بلا كيف.
اذكر شاهدا واحد من السلف الصالح ان الاستواء هو الاستقرار.
السلف الصالح:الصحابة ، التابعين ، تابع التابعين ، لاغير.

[mom147]

[QUOTE=zizou_setif;11720126]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

أهل البدع مطيتهم الكذب
دافع عن من ينكر أن الله خلق المعوقين و الزلازل و الكلاب و يرجع ذلك إلى خلل في الطبيعة و الفيروسات وووو

في كل الحالات ما عدا كتابات أهل السنة

تهرب من الإجابة على السؤال هنا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1077125&page=31
و
أترك الحكم للقارئ اللبيب

اين قلت انا خلق الكلاب ،بل في ذلك الموضوع ، قلت للحنبلي ارجع الى صلب الموضوع، لم ادافع على احد وهو حر في مايعبر عنه، نترك الحكم للقارىء ، ويحكم من الكذاب الاشر

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

في اللغة العربية للاستواء خمسة عشر معنى فيها ما مايجوز على الله ، ومنها ما لا يجوز بأي حال من الاحوال ، فالاستقرار والجلوس والارتفاع( العلو) كما قلت، لا يجوز على ربي البرية لانه ليس كمثله شيء، وهذا هو التأويل بعينه، فكيف بربك تعين مراد الله وتقول هو الاستقرار والعلو، ولم يعينه اي احد من السلف ، اتحداك ان قال مالك ان مراد الله هو الاستقرار ، اوالعلو (الارتفاع)، ولشيخنا ابو بكر بن العربي في العارضة ما يشفي الغليل،ويداوي العليل
بـ"على"؛ كقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِه} [الزخرف: 13] . ومعناه حينئذٍ العلو والاستقرار.
هذا بالنسبة للمخلوق وليس الخالق وليس استوى الله هو الاستقرار كما زهم شيخك ، وان قال بلا كيف.
اذكر شاهدا واحد من السلف الصالح ان الاستواء هو الاستقرار.
السلف الصالح:الصحابة ، التابعين ، تابع التابعين ، لاغير.

أولا ليس من معاني الاستواء في لغة العرب الجلوس فتنبه.

ثانيا كما قلنا معاني القرآن تفسر بلغة العرب الصحيحة
ثالثا . عقيدتك هي تفويض المعنى و الكيف فمالي أراك تذكر قول الامام مالك
و هو يخالف عقيدتك . صدقني أنت مخلط و الهوى قد أعماك فاستيقظ بارك الله فيك.

الامام مالك قال الاستواء معلوم . غير مجهول أي أن معناه معروف من كلام العرب فنبته .
لا كما تعتقد أنت بأن معنى الصفات غير معلوم و لابد من تفويضه مع الكيف!!!!!!!!!!!!!

و هذا المعنى الذي أراده الامام مالك و هو أن الاستواء على العرش هو الصعود و الاستقرار و العلو و الارتفاع
قد ثبت عن كثير من السلف الصالح أصحاب القرون الثلاثة و هاك أمثلة على ذلك لا مثالا واحد .

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=227451
قال الذهبيُّ في كتابِ العرش :-
((

فصل
الدليل على أن الله تعالى فوقَ العرش، فوقَ المخلوقات، مباينٌ لها، ليس بداخل في شيء منها، على أن علمه في كل مكان.
الكتاب، والسنة، وإجماع الصحابة، والتابعين، والأئمة المهديين.
[الأدلة من القرآن]
أما الكتاب:
فقوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} .
وقوله: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} في ستة مواضع.

1- قال البخاري في صحيحه: قال مجاهد :
"استوى: علا على العرش".

2- وقال إسحاق بن راهويه: سمعت بشر بن عمر قال : سمعت غير واحد من المفسرين يقول: "{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} أي ارتفع".

3- وقال محمد بن جرير الطبري في قوله {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَن} :"أي علا وارتفع".

4- وقال أبو عبيدة: "أي صعد".
ذكره البغوي في تفسيره.

5- وقال الفراء: {ثُمَّ اسْتَوَى} أي صعد، قاله ابن عباس وهو كقولك: الرجل كان قاعداً ثم استوى قائما".
رواه عنه البيهقي في الصفات له.

6- وروى الدارقطني، عن إسحاق الكاذي قال: سمعت أبا العباس ثعلبا يقول في:
{اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}: "علا،
واستوى الوجه: اتصل،
واستوى القمر: امتلأ،
واستوى زيد وعمرو: تشابها،
واستوى إلى السماء: أقبل.
هذا الذي نعرف من كلام العرب"

7- وقال داود بن علي: كنا عند ابن الأعرابي فأتاه رجل فقال: "ما معنى قوله: {عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}"؟. قال: "هو على عرشه كما أخبر. فقال: با أبا عبد الله إنما معناه استولى. فقال: "اسكت لا يقال استولى على الشيء حتى يكون له مضاد فإذا غلب أحدهما قيل: استولى".

8- وقال محمد بن أحمد بن النضر سمعت ابن الأعرابي صاحب اللغة يقول: أرادني ابن أبي دؤاد أن أطلب له في بعض لغات العرب ومعانيها {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} بمعنى استولى.فقلت: "والله ما يكون هذا ولا أصبته".

9- وقال أبو العالية الرياحي: "{اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} أي ارتفع".
نقله البخاري عنه في صحيحه.

10- ورواه محمد بن جرير الطبري في تفسيره عن الربيع بن أنس عنه.

11- وقال البغوي فيه: قال ابن عباس وأكثر مفسري السلف: ارتفع إلى السماء.

12- وقال الخليل بن أحمد في {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء}: "ارتفع إلى السماء". رواه أبو عمر بن عبد البر في شرح الموطأ له.
وقال تعالى: {إِلِيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيّبُ}.
{إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}.
{بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ}.
{يَخَافُونَ رَبَّهُم مِنْ فَوْقِهِم}.
{ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيهِ}.
{أَأَمِنتُمْ مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأّرضَ }.
{ذِي الْمَعَارِجِ . تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ }.
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا}.
يعني: أظن موسى كاذباًَ أن إلهه في السماء، ولو لم يكن موسى عليه السلام يدعوه إلى إله في السماء لما قال هذا؛ إذ لو كان موسى قال له: إن الإله) الذي أدعوك إليه، ليس في السماء، لكان هذا القول من فروعون عبثاً، ولكان بناؤه القصر جنوناً.
))

[الاخ رضا]

قال ابن القيم رحمه الله.

فلهم عبارات عليها أربع*** قد حصلت للفارس الطعان
وهي استقر وقد علا وكذلك أر**تقع الذي ما فيه من نكران
وكذاك قد صعد الذي هو أربع*** وأبو عبيدة صاحب الشيباني
يختار هذا القول في تفسيره*** أدرى من الجهمي بالقرآن

[لزهر الصادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا

نعم أنت تتجنى على السلف لأن فهمك خطأ و بالتالي أسئلتك خطأ و كذبك واضح على الامام مالك يا كاذب . الذي أغضبه هو هذا السؤال . كيف استوى فلا تكذب واتق الله. و الذي يدعو الى العجب أنك تخالف مذهب تفويض المعنى و الكيف الذي تعتقده و الذي تنسبه للسلف زورا . كيف و أنت تقر الامام مالك على قوله الستواء معلوم و الكيف مجهول. أين عقلك يا اما أنك مقلد مسلوب العقل أو أنك جاهل فتعلم و في كلتا الحالتين سأعلمك ما قاله علماء الاسلام

القرآن نزل بلسان عربي مبين . و أعلى مراتب الكلام هي الحقيقة.
فالله في القرآن يكلمنا بأمور حقيقية و باللسان العربي .

لهذا فمعاني القرآن تؤخذ مما فسره العرب .
و معنى الاستواء عند العرب اذا جاء مسبوقا ب على الاستقرار و العلو و الارتفاع . و ليس الجلوس .
لهذا قال الامام مالك الاستواء معلوم أي في لغة العرب أما أنت يا مسكين فمذهبك يلزمك أن تقول
عن الاستواء . هاه هاه لا أدري ما هو معنى و كيف . و هذا هو الضلال المبين.

https://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16839.shtml

قال العلامة ابن عثيمين في فتح رب البرية بتلخيص الحموية .

في استواء الله على عرشه

الاستواء في اللغة: يُطلق على معانٍ تدور على الكمال والانتهاء.

وقد ورد في القرآن على ثلاثة وجوه:

1 - مطلق؛ كقوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ واستوى} [القصص: 14] ؛ أي كمل.

2 - ومقيد بـ"إلى"؛ كقوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } [البقرة: 29] ؛ أي: قصد بإرادة تامة.

3 - ومقيد بـ"على"؛ كقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِه} [الزخرف: 13] . ومعناه حينئذٍ العلو والاستقرار.

فاستواء الله على عرشه معناه: علوه واستقراره عليه، علوًّا واستقراراً يليق بجلاله وعظمته، وهو من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب، والسنة، والإجماع، فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] .

أخي رضا وفقك الله لكل خير

أَتُحَاوِرُ المجانين بداء التشبيه ثم يتصورون التجسيم ثم يفرون منه بالتأويل والتعطيل والتكذيب

فهذا الدرويش (الموم من عين معبد )
لا يحسن القراءة ولا يحسن الكتابة وفهمه منكوس واعتراضه مرفوس ومع ذلك يريد أن يحاكم الناس بجهله وغبائه وسوء عناده

حشفٌ وسوء كيل

أخي رضا : إذا ابتليت فأصبر ومن الله تنال الثواب

[لزهر الصادق]

وقال العلامة الحافظ الشنقيطي رحمه الله كما في تفسيره

" قوله تعالى : { ثُمَّ استوى عَلَى العرش يُغْشِي الليل النهار } الآية .
هذه الآية الكريمة وأمثالها من آيات الصفات كقوله

يدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [ الفتح : 10 ] ونحو ذلك .

أشكلت على كثير من الناس إشكالاً ضل بسببه خلق لا يحصى كثرة ، فصار قوم إلى تعطيل وقوم إلى التشبيه - سبحانه وتعالى علواً كبيراً عن ذلك كله - والله جل وعلا أوضح هذا غاية الإيضاح ، ولم يترك فيه أي لبس ولا إشكال ، "

وحاصل تحرير ذلك أنه جل وعلا بين أن الحق في آيات الصفات متركب من أمرين :

أحدهما : تنزيه الله جل وعلا عن مشابهة الحوادث في صفاتهم سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً .

والثاني : الإيمان بكل ما وصف الله به نفسه في كتابه ، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم . لأنه لا يصف الله اعلم بالله من الله
{ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ الله } [ البقرة : 140 ] ،ولا يصف الله بعد الله أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يوحى } [ النجم : 3-4 ]

أ*- فمن نفى عن الله وصفاً أثبته لنفسه في كتابه العزيز، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم زاعماً أن ذلك الوصف يلزمه ما لا يليق بالله جل وعلا، فقد جعل نفسه أعلم من الله ورسوله بما يليق بالله جل وعلا . { سُبْحَانَكَ هذا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } [ النور : 16 ] .


ب*- ومن اعتقد أن وصف الله يشابه صفات الخلق ،فهو مشبه ملحد ضال ،



ت*- ومن أثبت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم مع تنزيهه جل وعلا عن مشابهة الخلق،فهو مؤمن جامع بين الإيمان بصفات الكمال والجلال ، والتنزيه عن مشابهة الخلق ،سالم من ورطة التشبيه والتعطيل ، والآية التي أوضح الله بها هذا ."

انتهى كلامه رحمه الله تعالى وهو كلام متين فرحم الله هذا العالم الجهبذ وطيب الله ثراه

[لزهر الصادق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

قال في ص(85): ((ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به، بقدرته ولطف ربوبيته فكيف على عرش عظيم)).

قال عثمان بن سعيد الدرامي في نقضه على المريسي وصاحبه (1/458):
وأعجب من هذا كله قياسك الله بقياس العرش ومقداره ووزنه من صغير أو كبير، وزعمت كالصبيان العميان أن الله أكبر من العرش أو أصغر منه أو مثله، فإن كان الله أصغر فقد صيرتم العرش أعظم منه، وإن كان أكبر من العرش فقد ادعيتم فيه فضلاً عن العرش، وإن كان مثله إذا ضم إلى العرش السموات والأرض كانت أكبر، مع خرافات تكلم بها وترهات يلعب بها وضلالات يضل بها، لو كان من يعمل لله لقطع قشرة لسانه، والخيبة لقوم هذا فقيههم والمنظور إليه مع التمييز كله وهذا النظر وكل هذه الجهالات والضلالات.
فيقال لهذا البقباق النفاج: إن الله أعظم من كل شيء وأكبر من كل خلق، ولم يحمله العرش عظما ولا قوة، ولا حملة العرش حملوه بقوتهم ولا استقلوا بعرشه، ولكنهم حملوه بقدرته، وقد بلغنا أنهم حين حملوا العرش وفوقه الجبار في عزته وبهائه ضعفوا عن حمله واستكانوا وجثوا على ركبهم حتى لقنوا لا حول ولا قوة إلا بالله، فاستقلوا به بقدرة الله وإرادته، ولولا ذلك ما استقل به العرش ولا الحملة ولا السموات ولا الأرض ولا من فيهن، ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته، فكيف على عرش عظيم أكبر من السموات والأرض، وكيف تنكر أيها النفاج أن عرشه يقله والعرش أكبر من السموات السبع والأرضين السبع، ولو كان العرش في السموات والأرضين ما وسعته ولكنه فوق السماء السابعة، فكيف تنكر هذا وأنت تزعم أن الله في الأرض في جميع أمكنتها والأرض دون العرش في العظمة والسعة، فكيف تقله الأرض في دعواك ولا يقله العرش الذي هو أعظم منها وأوسع.

وواضح من هذا النقل أن الدارمي -رحمه الله- كان في باب المناظرة وإلزام الخصم لا تقريراً لإعتقاد

كقوله تعالى ( قل لو كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين)

وهو لم يثبت ذلك صفة لله , لكن قال : لو شاء لفعل ذلك ؛ لأنه تعالى على كل شيء قدير
وأراد من ذلك الكلام أن الله تعالى غير محتاج إلى العرش، ولا غيره، بل هو سبحانه غني عن العالمين وما سواه فقير إليه، وهو سبحانه فوق العرش، كما دل الكتاب والسنة والأثر والإجماع من الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام قبل جهم والمريسي وأضرابهما من أهل البدع والضلال .
والله أعلم.

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق

أخي رضا وفقك الله لكل خير

أَتُحَاوِرُ المجانين بداء التشبيه ثم يتصورون التجسيم ثم يفرون منه بالتأويل والتعطيل والتكذيب

فهذا الدرويش (الموم من عين معبد )
لا يحسن القراءة ولا يحسن الكتابة وفهمه منكوس واعتراضه مرفوس ومع ذلك يريد أن يحاكم الناس بجهله وغبائه وسوء عناده

حشفٌ وسوء كيل

أخي رضا : إذا ابتليت فأصبر ومن الله تنال الثواب

(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً).

[mom147]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق

وقال العلامة الحافظ الشنقيطي رحمه الله كما في تفسيره

" قوله تعالى : { ثُمَّ استوى عَلَى العرش يُغْشِي الليل النهار } الآية .
هذه الآية الكريمة وأمثالها من آيات الصفات كقوله

يدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ [ الفتح : 10 ] ونحو ذلك .

أشكلت على كثير من الناس إشكالاً ضل بسببه خلق لا يحصى كثرة ، فصار قوم إلى تعطيل وقوم إلى التشبيه - سبحانه وتعالى علواً كبيراً عن ذلك كله - والله جل وعلا أوضح هذا غاية الإيضاح ، ولم يترك فيه أي لبس ولا إشكال ، "

وحاصل تحرير ذلك أنه جل وعلا بين أن الحق في آيات الصفات متركب من أمرين :

أحدهما : تنزيه الله جل وعلا عن مشابهة الحوادث في صفاتهم سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً .

والثاني : الإيمان بكل ما وصف الله به نفسه في كتابه ، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم . لأنه لا يصف الله اعلم بالله من الله
{ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ الله } [ البقرة : 140 ] ،ولا يصف الله بعد الله أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يوحى } [ النجم : 3-4 ]

أ*- فمن نفى عن الله وصفاً أثبته لنفسه في كتابه العزيز، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم زاعماً أن ذلك الوصف يلزمه ما لا يليق بالله جل وعلا، فقد جعل نفسه أعلم من الله ورسوله بما يليق بالله جل وعلا . { سُبْحَانَكَ هذا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } [ النور : 16 ] .


ب*- ومن اعتقد أن وصف الله يشابه صفات الخلق ،فهو مشبه ملحد ضال ،



ت*- ومن أثبت لله ما أثبته لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم مع تنزيهه جل وعلا عن مشابهة الخلق،فهو مؤمن جامع بين الإيمان بصفات الكمال والجلال ، والتنزيه عن مشابهة الخلق ،سالم من ورطة التشبيه والتعطيل ، والآية التي أوضح الله بها هذا ."

انتهى كلامه رحمه الله تعالى وهو كلام متين فرحم الله هذا العالم الجهبذ وطيب الله ثراه

هذا هو معتقدي ، التنزيه والتفويض والحمد لله رب العالمين.