عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-09, 18:37   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة

نَعَمْ خَالَفُوا
وأتحداك أنت ومن وراءك أن تأتوني بعالم واحد على مدار أربعة عشر قرنا يقول بخلاف هؤلاء العلماء الأعلام
أتحداك باستثناء المعاصرين من الآن إلى أخر رمق في حياتك


ماذا عندك يا مفتي الخنفشار، غير اللف والتكرار، والعَود والاجترار ؟!

فدعك يا حاطب الليل من ذَرِّ الرماد في العيون !

ألم نشبعكم صفعاً وردًّا؟!
ألم نشد وثاقكم شدًّا؟!
ألم نهدّ عزائمكم هدًّا؟!
وصددنا سخافاتكم صدًّا؟!
ألم نضع في وجوهكم سدًّا؟!
ولتفاهاتكم وتخريفكم حدًّا؟!
ألا ترعوون؟!
ألا تستحون؟!
وكلما خرج قرن منكم قطع!
أهلككم التقليد, وكل مجادل عنيد!!
فتوبوا وأوبوا قبل أن تمحقوا وتذوبوا!


وأزيد من الحجج الواهية التي يتشبع بها دعاة (جنس العمل) ، ولكن كالعادة بالبتر والتلبس

قال حافظ ابن عبد البر -رحمه الله - :

(
وأما قوله : لم يعمل حسنة قط وقد روي: لم يعمل خيرا قط أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير بدليل حديث أبي رافع المذكور وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض وقد يقول العرب لم يفعل كذا قط يريد الأكثر من فعله ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام لا يضع عصاه عن عاتقه يريد أن الضرب للنساء كان منه كثيرا لا أن عصاه كانت ليلا ونهارا على عاتقه وقد فسرنا هذا المعنى فيغير موضع من كتابنا هذا )
«الاستذكار» (3/ 94-95 )

قال شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى-:
( ومما ينبغي أن يعلم : أن الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث، إذا عرف تفسيرها وما أريد بها من جهة النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يحتج في الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم )

«مجموع الفتاوى» (7/ 86 )


وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله تعالى-:
( ألفاظ الشارع محموله على عرفه ؛ لأنه المحتاج إليه فيه لكونه بعث لبيان الشرعيات لا لبيان موضوعات اللغة )

«فتح الباري» (2/ 282 )


أنا أسأل ..ما معنى
قول -حافظ المغرب والأندلس -: ( أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير )
أهو
(جنس العمل) أم هو التوحيد الخالي عن عمل الجوارح من الحسنات والخير ؟
ثم أسأل - مرة آخرى -
ما معنى قول -حافظ المغرب والأندلس -: (ما عدا التوحيد من الحسنات والخير بدليل حديث أبي رافع المذكور)
ما هو حديث أبي رافع الذي ذكره الحافظ ابن عبد البر - رحمه الله - وقد بتره
دعاة =(جنس العمل) قبله مباشرة من غير فاصل
قال -رحمه الله -:

(( مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله إذا مات فحرقوه ثم ذروا نصفه في البر ونصفه في البحر؛ فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين، فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به، فأمر الله البر فجمع ما فيه، ثم قال: لم فعلت هذا؟
قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، قال: فغفر له. )

قد ذكرنا اختلاف الرواية عن مالك في رفع هذا الحديث وتوقيفه في التمهيد، والصواب رفعه؛ لأنَّ مثله لا يكون رأياً، وقد ذكرنا في التمهيد طرقاً كثيرة لحديث أبي هريرة هذا، وذكرنا من رواه معه من الصحابة رضي الله عنهم.

وفي رواية أبي رافع عن أبي هريرة في هذا الحديث أنه قال: قال "رجل لم يعمل خيرا قط إلا التوحيد" وهذه اللفظة ترفع الإشكال في إيمان هذا الرجل، والأصول كلها تعضدها، والنظر يوجبها، لأنه محال أن يغفر الله للذين يموتون وهم كفار؛ لأنَّ الله عز وجل قد أخبر أنه لا يغفر أن يشرك به وقال: ﴿قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ،
فمن لم ينته عن شركه ومات على كفر لم يك مغفوراً له، قال الله عز وجل: "


﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ).
«الاستذكار» (3/ 94-95 )



مثل ما تسوقه و تذكره تقليدا لغيرك مثل من نفخ في ماء فصعدت فقعات لم تبلغ أنفه ثم تلاشت و قد سئمت الرد المفصل على جميع خزعبلاتك و تراهاتك و لكن نحن نكتب لبيان الحق لا غير ........



صدقا و الله صرت أشك إن كان لك عقل،



ثم بعد:




قال حافظ المغرب بلا منازع الإمام ابن عبد البر النميري


وأما قوله : لم يعمل حسنة قط وقد روي: لم يعمل خيرا قط أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير بدليل حديث أبي رافع المذكور وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض وقد يقول العرب لم يفعل كذا قط يريد الأكثر من فعله ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام لا يضع عصاه عن عاتقه يريد أن الضرب للنساء كان منه كثيرا لا أن عصاه كانت ليلا ونهارا على عاتقه وقد فسرنا هذا المعنى فيغير موضع من كتابنا هذا )
«الاستذكار» (3/ 94-95 )



ليس في كلام ابن عبد البر ما يدل على أن هذا الرجل قد ترك العمل كله جملة و تفصيلا، بل جاء ما يبين أن هذا الرجل قام ببعض العمل و لكن لاسرافه على نفسه و كون تركه للعمل كان أكثر من عمله لهذا وصف بالوصف الأكثر. و قد ضرب رحمه الله مثالا يقرب المعنى فقد قال " لا يضع عصاه عن عاتقه " يريد أن الضرب للنساء كان منه كثيرا لا أن عصاه كانت ليلا ونهارا على عاتقه . و منه وصف (لم يعمل من الخير قط ) أي أن الأكثر فيه ترك العمل لهذا وصف به لا أنه تارك للعمل كما أنه من وصف بلا يضع عصاه عن عاتقه لأن الأكثر ضربه للنساء فقد تشابه الحديثين في الوصف بالفعل الأكثر.
و مما يؤكد أن هذا الرجل فعل بعض الخير و إن كان الترك أكثر قول الحافظ ابن عبد البر ( وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض) فالمراد أنه ترك البعض و لم يترك الكل و لكن تركه للبع كان هو الأكثر.

و مما يؤكد أنه قد عمل أنه نفى عمل الخير جهة أهله و ليس أنه لم يعمل خيرا مطلقا و هذا لفظ الحديث الذي علق و شرحه ابن عبد البر فقد جاء

مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله : إذا مات فحرقوه ثم أذروا نصفه في البر ، ونصفه في البحر ، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به فأمر الله البر فجمع ما فيه ثم قال : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم قال : فغفر له " .


و قول ابن عبد البر النميري ( أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير ) فقد بين أن معه التوحيد الواجب و ذلك التوحيد: قد جاء بيانه و تفسيره في نفس الحديث: ثم قال : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم قال : فغفر له "

فالرجل كان يخشى الله و يخافه بل وصف نفسه بالخشية و هي أبلغ من الوصف بالخوف لأن الخشية لا تكون إلا من العلماء و الخشية وصف موجب للعمل لا محالة قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) و هل يعقل أن يكون من هذا وصفه أنه تارك للعمل كله مجمله و مفصله. فتوحيده و خشيته موجب للعمل و إن قل و أما الترك الكلي فإنه يتنافى مع خشية الله من كل وجه










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc