|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
اقتباس:
مثل ما تسوقه و تذكره تقليدا لغيرك مثل من نفخ في ماء فصعدت فقعات لم تبلغ أنفه ثم تلاشت و قد سئمت الرد المفصل على جميع خزعبلاتك و تراهاتك و لكن نحن نكتب لبيان الحق لا غير ........ صدقا و الله صرت أشك إن كان لك عقل، ثم بعد: قال حافظ المغرب بلا منازع الإمام ابن عبد البر النميري وأما قوله : لم يعمل حسنة قط وقد روي: لم يعمل خيرا قط أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير بدليل حديث أبي رافع المذكور وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض وقد يقول العرب لم يفعل كذا قط يريد الأكثر من فعله ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام لا يضع عصاه عن عاتقه يريد أن الضرب للنساء كان منه كثيرا لا أن عصاه كانت ليلا ونهارا على عاتقه وقد فسرنا هذا المعنى فيغير موضع من كتابنا هذا ) «الاستذكار» (3/ 94-95 ) ليس في كلام ابن عبد البر ما يدل على أن هذا الرجل قد ترك العمل كله جملة و تفصيلا، بل جاء ما يبين أن هذا الرجل قام ببعض العمل و لكن لاسرافه على نفسه و كون تركه للعمل كان أكثر من عمله لهذا وصف بالوصف الأكثر. و قد ضرب رحمه الله مثالا يقرب المعنى فقد قال " لا يضع عصاه عن عاتقه " يريد أن الضرب للنساء كان منه كثيرا لا أن عصاه كانت ليلا ونهارا على عاتقه . و منه وصف (لم يعمل من الخير قط ) أي أن الأكثر فيه ترك العمل لهذا وصف به لا أنه تارك للعمل كما أنه من وصف بلا يضع عصاه عن عاتقه لأن الأكثر ضربه للنساء فقد تشابه الحديثين في الوصف بالفعل الأكثر. و مما يؤكد أن هذا الرجل فعل بعض الخير و إن كان الترك أكثر قول الحافظ ابن عبد البر ( وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض) فالمراد أنه ترك البعض و لم يترك الكل و لكن تركه للبع كان هو الأكثر. و مما يؤكد أنه قد عمل أنه نفى عمل الخير جهة أهله و ليس أنه لم يعمل خيرا مطلقا و هذا لفظ الحديث الذي علق و شرحه ابن عبد البر فقد جاء مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال رجل لم يعمل حسنة قط لأهله : إذا مات فحرقوه ثم أذروا نصفه في البر ، ونصفه في البحر ، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به فأمر الله البر فجمع ما فيه ثم قال : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم قال : فغفر له " . و قول ابن عبد البر النميري ( أنه لم يعذبه إلا ما عدا التوحيد من الحسنات والخير ) فقد بين أن معه التوحيد الواجب و ذلك التوحيد: قد جاء بيانه و تفسيره في نفس الحديث: ثم قال : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم قال : فغفر له " فالرجل كان يخشى الله و يخافه بل وصف نفسه بالخشية و هي أبلغ من الوصف بالخوف لأن الخشية لا تكون إلا من العلماء و الخشية وصف موجب للعمل لا محالة قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) و هل يعقل أن يكون من هذا وصفه أنه تارك للعمل كله مجمله و مفصله. فتوحيده و خشيته موجب للعمل و إن قل و أما الترك الكلي فإنه يتنافى مع خشية الله من كل وجه |
||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc