يا اخي دخلتني في متاهات السياسة أصدعت رأسي وهو خارج موضوعي سارد عليك هذه المرة وفقط
لانني تمنيت لو يكون الرد على موضوعي ....لكان أنفع ..........
فالهوية الأمريكية، من الناحية التاريخية، لها مكوِّنان أساسيان: الثقافة والعقيدة. والثقافة هي قيم ومؤسسات المستوطنين الأصليين الذين هم من أوروبا الشمالية، وهم، أساسا، بريطانيون مسيحيون، وأساسا، بروتستانت. وهذه الثقافة كان أهم ما اشتملت عليه اللغة الإنجليزية والتقاليد الإنجليزية المتصلة بالعلاقات بين الكنيسة والدولة ومكان الفرد في المجتمع. وفي ثنايا ثلاثة قرون، اندمج السود في هذه الثقافة ببطء، وكان اندماجهم جزئيا. والمهاجرون من أوروبا الغربية والجنوبية والشرقية كان اندماجهم أكمل، وتطورت الثقافة الأصلية ودخلت عليها تعديلات، ولكنها لم تتغير تغيرا جوهريا نتيجة لذلك. وأدرك مايكل ليند، في كتاب "الأمة الأمريكية التالية "، المعالم العامة لهذا التطور، عندما زعم أن الثقافة الأمريكية تطورت في ثلاثة أطوار: أمريكا الإنجليزية (1789- 1861)، وأمريكا الأوروبية، (1875- 1957) وأمريكا المتعددة الثقافات حتى الوقت الراهن). والتحديد الثقافي للهوية القومية يفترض أن الثقافة متصلة اتصالا أساسيا، برغم ما قد يطرأ عليها من تغير.وعقب الحرب العالمية الثانية، عرَّفت الولايات المتحدة نفسها بأنها زعيمة العالم الحر الديموقراطي، في معاداة الاتحاد السوفييتي والشيوعية العالمية. وفي أثناء الحرب الباردة، سعت الولايات المتحدة إلى تحقيق أهداف كثيرة للسياسة الخارجية، ولكن هدفها القومي المسيطر كان احتواء الشيوعية وهزيمتها. وعندما تصادمت مع هذا الهدف أهداف ومصالح أخرى، كانت عادة تخضع له. ولمدة أربعين عاما، كانت هذه الأولوية المسيطرة تبرر بالفعل جميع المبادرات الأمريكية الكبيرة في السياسة الخارجية، وبالمثل، كانت تبرر الكثير من المبادرات في السياسة الداخلية: برنامج المساعدات المقدمة إلى اليونان وتركيا، ومشروع مارشال، وحلف الأطلنطي، والحرب الكورية، والأسلحة النووية والصواريخ الاستراتيجية، والمساعدات الخارجية، وعمليات المخابرات، وتقليل الحواجز التجارية، وبرنامج الفضاء، و"التحالف من أجل التقدم "، والتحالفان العسكريان مع اليابان وكوريا، ودعم إسرائيل، ونشر قوات عسكرية في الخارج، والمؤسسة العسكرية الكبيرة إلى حد لا سابقة له، وحرب فيتنام، والانفتاح على الصين، ودعم المجاهدين الأفغان، وغيرهم من حركات التمرد المعادية للشيوعية. وحيث لم توجد حرب باردة، يختفي مبرر مثل هذه البرامج والمبادرات الكبرى.وبعدها إتجهت للعرب وشرق اوسطي هي مصالحها هناك ليس لاجل سواد عيون الامراء الخليج....امريكا اينما تضرب مصالحها تضرب بقوة وزاد لها هذه الذريعة تنظيم القاعدة مما جعلها لديها كل الصلاحيات في التدخل بما انها القوة والركيزة في العالم شئنا هذا ام أبينا ضعف العرب خذلان الحكام وتخاذل الشعوب والسير في ركب الفساد بدل التطور هذا ما ورثناه منهم غير مزابل تقافتهم مما جعلهم ينثرون علينا ....
وأنت أخلطت الانجليز ووو كلهم غرب الفاجر ومصلحتهم واحدة سواءأمريكا أو دول الغرب هم يتنافسون فيما بينهم على العرب ويستعرضون قواهم
ويتقاسمون الكعكعة بفضل تهور الحكام العرب وشعوبها وجرهم للفتن وهذا مبتغاهم .....هم يصارعون فيما بينهم لسباق من اجل الكعكة لكن لا يختلفون فيما بينهم لاجلنا بل ...يمهدون لانفسهم فيما بينهم الطرق والسبل لكل دولة ونصيبها من الغنيمة وما بفلسطين ببعيدة خرج الانجليز بعد ما بسط الارض لبني صهيون...مخطط محكم للعرب من طرف الصلبيين الفجرة منذ الاقدم وواضح ومفهوم والشعوب وحكامها هم من أعطوهم هذه الذريعة ...تهور الحكام طمع في المال الزعامة الكرسي حب الشعوب للدنيا والقومية وكل شئ إلا الدين والعقيدة فهو معدم وان ذكروه هو الاخير .....جعل تلك الامم تتكالب علينا وعلى مقدراتنا وأراضينا ومصالحنا ليست فقط الامريكان والغرب بل ايضا بني الاصفر الذي بسط خيوطه في امتنا وسيكون له شأن في المستقبل لقوته الاقتصادية ومكانته في الامم بموارده البشرية وقوته النووية ..وكذلك شبح غول العلمانية استيقظ ويريد بسط نفوذه وكذلك الروافض القوة القاضية للعرب الذي يستهونون به وهو اخطبوط متشعب بيننا وخطره اخطر من الامريكان والغر ومافعله في العراق لهو اكبر ضربة للعرب كله ..وتكالب هؤلاء لن يكون وليد صدفة بل هو معسكر الروم والفرس يأتي من جديد وبحلة أخرى ....