![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جميل ما تنثره قصصكــ منــ عبر مفيدهــ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
![]() اقتباس:
الحمد لله ان القصص نالت اعجابكم .. القادم ان شاء الله اجمل .. و لنا فيها باذن الله عبر و فوائد .. ابق بالقرب .. اقتباس:
لباس عليك اختي عطر ؟ و الله انتبهتُ لغيابك .. فكيف لا ننتبه لغياب عطر فواح ينعشنا دوما بكلمات تبعث الثقة و التفائل في النفس .. طهور ان شاء الله .. ربي يطهرك من كل اذى و سوء .. سايسي روحك غير بالشوية .. ارحبّ بحضورك معنا .. و ارحبّ بكلّ قصّة تريدين ان تشاركيننا بها .. و قد قلت هذا في اوّل الموضوع .. اقتباس:
فلتحكي ما تريدين .. المهم .. ان تكون في الحكاية عبرة .. و محاولة للتغيير .. و دفع النفس الى الاحسن .. سعيدة بتواجدك ها هنا .. و زاد طمعي في عودتك ![]() واقعية ام مقولة .. |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() هكذا تركناك خلف ظهورنا!! أبو مهند القمري بسم الله الرحمن الرحيم لم تنمحني الحياة فرصة؛ كي ألتفت إلى تلك المعاناة التي تعتصر قلباً مكلوماً!! يطوي سهاده طي وسادته كل ليلة، ممزوجاً بدموع الأسى والحرمان!! يخفق بأنَّات مكبوتة . . يتمنى أن يجد من يسمع زفراتها!! لعله يمسح عنه ألم المعاناة!! إنه قلب فتاة طاهرة . . تنطلق من قسماتها نسائم الفجر . . تستشعر في عينيها الكثير والكثير من الكلمات!! بل الكثير والكثير من الآلام والآمال التي انحصرت كلها بين طيَّات وسادتها!! فهي تخاطبها كل ليلة!! نعم , , بل . . وتناشدها مزيداً من الأحلام والآمال . . لعلها تخفف عنها ألم الحرمان!! يخفق قلبها بين الحين والآخر . . رباه . . هل لتلك الآلام من آجال؟! فتمسح على قلبها يد من الرحمات حانية!! تبعث بأشواقها إلى أعراس الجنة . . حيث الولدان المخلدون . . بوجوه كاللؤلؤ المنثور!! يحملون لها بين أيديهم صحائف من ذهب وأكواب!! فتهبُّ على قلبها المكلوم رياح البهجة والسرور؛ فتبدل دموع حزنها بدموع فرح وحبور!! تطوي ضحكاتها مجدداً بين طيَّات وسادتها . . وكأنها تسألها كتمان سر تلك الضحكات!! وهكذا تمضي بها الأيام . . تطوي بوحدتها ليلة وارء ليلة!! واحدة بالآمال وأخرى بالآلام!! تتذكر بين الحين والآخر حلم طفولتها . . ذلك الذي استلبته منها يدٌ غاشمة عابثة!! وهي في الشهر الخامس من ولادتها!! حينما امتدت إليها لتطعيمها؛ فأصابتها بشلل تامٍ في قدمها اليمنى!! فمضت بها سنون العمر . . تكبر فيها . . وتكبر معها إعاقتها!! حتى تضاعفت في ظهرها الآلام . . فقرروا إجراء عملية لتخفيفها . . فنجحت في تخفيف آلام ظهرها . . ولكنها أصابتها بشلل تام في كلتا قدميها!! توافد الناس على بنت العشرين عاماً؛ ليواسونها في مُصابها!! فوجدوا وجهاً مضيئاً . . يشع بنور الإيمان . . وقلباً طاهراً . . مُفعماً بالرضا بقضاء الله وقدره . . فواستهم هي بكلماتها النورانية، لتخفف عنهم وطأة جزعهم . . وشفقتهم عليها!! صارت بصبرها مضرب الأمثال . . بل صارت قمةً تتصاغرُ القمم إذا قورنت بهامتها!! تجرفها عاطفة الأمومة حيناً . . فتتمنى وليداً يتقلب بين أحضانها . . وتحمله بيديها!! فتبعث بآمالها بعيداً . . لعلَّها تجد زوجاً حنوناً يستوعب ألم الرغبة مع الحرمان!! لكن سرعان ما تطوي خجلها بين جنبيها . . خوفاً من أن تكشف النظرات سرَّ رغبتها!! فتنظر إلى السماء راجية في رحمة الله . . لعله يحقيق لها أمنيتها!! تختبئ أمها؛ لترقبها من بعيد، وعينها تذرف من الدمع ما لو رأته لزاد من حسرتها!! رباه . . هذه فتاتي التي أرجو من الله أن يسوق لها يوماً . . من يمنح لها ولو جزءً يسيراً من سعادتها!! هذه قصة حقيقة وقفت عليها بنفسي، وأملي أن يعجل الله بتفريج كربتها، ولكن هلَّا التفتنا لمعانة أمثالها من المعاقين والمعاقات . . الذين تركناهم بالفعل خلف ظهورنا، واستمتعنا بما أنعم الله علينا من جميع الحواس!! فلعل الله أن يرسم بأيدينا البسمة على شفاههم من جديد؟! فهل من مجيب؟!
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيكم
وجزاكم الله كل خير موضوع مميز و جهد كبير و عمل رائع أسأل الله عزوجل ان يجعله في ميزان حسناتكم كما أسأله الله لكم الثبات و التيسير متابع دائم للموضوع بإذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() متابعة للموضوع اخت معا الى الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. و فيكم بارك الله استاذي الفاضل نبيل .. جزاكم الله خيرا على زيارة موضوعنا المتواضع .. شكرااا جزيلاااا على الدعاء [نحتاجه] .. ولك بالمثل ان شاء الله .. يا لحظّنا بدعوتكم الطيبة .. اهلا بكم و بمتابعتكم للموضوع في كلّ وقت .. نسعد بتكرار زيارتكم .. كونوا بالقرب .. اقتباس:
فضلاااا لا نخرج عن فحوى الموضوع .. اقتباس:
يشرّفني تواجدكِ اختي الطيّبة آمنة ..
و تغمرني السعادة حين ارى ردّا منكِ على احد مواضيعي .. زاد الله حسناتنا .. و طبع على قلوبنا بالثبات و الخير .. كوني بالقرب دومااا .. لكِ في قلبي معزّة و محبّة كبيرتين .. شاركينا دوماااا .. مودّتي و دعائي .. |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() إنـــذار تُروعُنــا الجنـائزُ مقبـــلات *** ونلهــو حين تذهـب مدبـــرات كروعــة ثلةٍ لمغـار ذئـــبٍ *** فلمــا غاب عـادت رائعـــات ----- عشت مرحلتي الدراسية الأولى مع والدي.. في بيئة صالحة اسمع دعاء أمي وأنا عائد من سهري آخر الليل.. أسمع صوت أبي في صلاته الطويلة.. طالما كنت أقف متعجباً من طولها.. خاصةّ عندما يحلو النوم أيام الشتاء البارد.. أتعجب في نفسي وأقول.. ما أصبره.. كل يوم هكذا.. شيء عجيب. لم أكن أعرف أن هذه هي راحة المؤمن وأن هذه هي صلاة الأخيار.. يهبُون من فرشهم لمناجاة الله.. بعد المرحلة التي قطعتها في دراستي العسكرية.. ها قد كبرت وكبر معي بعدي عن الله.. على الرغم من النصائح التي أسمعها وتطرقُ مسامعي بين الحين والآخر.. عُينت بعد تخرجي في مدينة غير مدينتي وتبعد عنها مسافة بعيدة.. ولكن معرفتي الأولى بزملائي في العمل خففت ألم الغربة على نفسي.. انقطع عن مسامعي صوت القرآن.. انقطع صوت أمي التي توقظني للصلاة وتحثني عليها.. أصبحت أعيش وحيداً.. بعيداً عن الجو الأسري الذي عشته من قبل.. تم توجيهي للعمل في مراقبة الطرق السريعة.. وأطراف المدينة للمحافظة على الأمن ومراقبة الطرق ومساعدة المحتاجين.. كان عملي متجدداً وعشت مرتاحاً.. أؤدي عملي بجد وإخلاص.. ولكني عشت مرحلة متلاطمة الأمواج.. تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه.. كثرة فراغي.. وقلة معارفي.. وبدأت أشعر بالملل.. لم أجد من يعينني على ديني.. بل العكس هو الصحيح.. من المشاهد المتكررة في حياتي العملية الحوادث والمصابين.. ولكن كان يوماً مميزاً.. في أثناء عملنا توقفت أنا وزميلي على جانب الطريق.. نتجاذب أطراف الحديث. فجأةً سمعنا صوت ارتطام قوي.. أدرنا أبصارنا.. فإذا بها سيارة مرتطمة بسيارة أخرى كانت قادمة من الاتجاه المقابل.. هبينا مسرعين لمكان الحادث لإنقاذ المصابين.. حادث لا يكاد يوصف..شخصان في السيارة في حالة خطيرة.. أخرجناهما من السيارة.. ووضعناهما ممدين.. أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية.. الذي وجدناه فارق الحياة.. عدنا للشخصين فإذا هما في حال الاحتضار.. هب زميلي يلقنهما الشهادة.. قولوا: لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله.. لكن ألسنتهما ارتفعت بالغناء.. أرهبني بالموقف.. وكان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت.. أخذ يعيد عليهما الشهادة.. وقفت منصتاً.. لم أحرك ساكناً شاخص العينين أنظر.. لم أر في حياتي موقفاً كهذا.. بل قل لم أر الموت من قبل وبهذه الصورة.. أخذ زميلي يردد عليهما كلمة الشهادة.. وهما مستمران في الغناء.. لا فائدة.. بدأ صوت الغناء يخفت.. شيئاً فشيئاً.. سكت الأول وتبعه الثاني.. لا حراك.. فارقا الدنيا.. حملناهما إلى السيارة.ز وزميلي مطرق لا ينبس ببنت شفه.. سرنا مسافة قطعها الصمت المطبق.. قطع هذا الصمت صوت زميلي فذكر لي حال الموت وسوء الخاتمة.. وإن الإنسان يختم له إما بخير أو شر.. وهذا الختام دلالة لما كان يعمله الإنسان في الدنيا غالباً.. وذكر لي القصص الكثيرة التي رويت في الكتب الإسلامية.. وكيف يختم للمرء على ما كان عليه بحسب ظاهره وباطنه.. قطعنا الطريق إلى المستشفى في الحديث عن الموت والأموات.. وتكتمل الصورة عندما أتذكر أننا نحمل أمواتاً بجوارنا.. خفت من الموت واتعظت من الحادثة.. وصليت ذلك اليوم صلاة خاشعة.. ولكن نسيت هذا الموقف بالتدريج.. بدأت أعود إلى ما كنت عليه.. وكأني لم أشاهد الرجلين وما كان مهما.. ولكن للحقيقة أصبحت لا أحب الأغاني.. ولا أتلهف عليها كسابق عهدي.. ولعل ذلك مرتبط بسماعي لغناء الرجلين حال احتضارهما.. · من عجائب الأيام.. بعد مدة تزيد على ستة أشهر.. حصل حادث عجيب.. شخص يسر بسيارته سيراً عادياً.. وتعطلت سيارته.. في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة.. ترجل من سيارته.. لإصلاح العطل في أحد العجلات.. عندما وقف خلف سيارته.. لكي ينزل العجلة السليمة.. جاءت سيارة مسرعة.. وارتطمت به من الخلف.. سقط مصاباً إصابات بالغة.. حضرت أنا وزميل آخر غير الأول.. وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله.. شاب في مقتبل العمر.. متدين يبدو ذلك من مظهره.. عندما حملناه سمعناه يهمهم.. ولعجلتنا في سرعة حمله لم نميز ما يقول. ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا.. سمعنا صوتاً مميزاً.. إنه يقرأ القرآن.. وبصوت ندي.. سبحان الله لا تقول هذا مصاب.. الدم قد غطى ثيابه.. وتكسرت عظامه.. بل هو على ما يبدو على مشارف الموت. · استمر يقرأ بصوت جميل.. يرتل القرآن.. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة.. كنت أحدث نفسي وأقول سألقنه الشهادة مثل ما فعل زميلي الأول.. خاصةً وأن لي سابق خبرة كما أدعي.. أنصتُ أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم.. أحسست أن رعشة سرت في جسدي.. وبين أضلعي.. فجأة.. سكت ذلك الصوت.. التفت إلى الخلف.. فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد.. ثم انحنى رأسه.. قفزت إلى الخلف.. لمست يده.. قلبه. أنفاسه.. لا شيء.. فارق الحياة.. نظرت إليه طويلاً.. سقطت دمعة من عيني.. أخفيتها عن زميلي.. ألتفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطلق زميلي في البكاء.ز أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثراً. وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل ما قابلنا عن قصة الرجل.. الكثير تأثروا من حادثة وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه. اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. أنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين.. وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها.. وكان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكره له طول الطريق.. إنني استفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وأنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطوها.. من الغد.. غص المسجد بالمصلين.. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة.. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقبرة. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة.. · وجهوا وجهه للقبلة.. عسى الله أن يعفو عما سلف وأن يثبتني على طاعته وأن يختم لي بخير.. وأن يجعل قبري وقبر كل مسلم روضة من رياض الجنة.. د. عبد الملك القاسم
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
راااااائعة في اختياااراتك دومااا اختي الفاااضلة الامنيااات ..
ثبتنا الله و اياك على ما يحبه و يرضى .. اسعدتني رفقتك .. ابق بالقرب .. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
![]() ![]() ![]() يكتــظ العـديـد مـن الركـاب حـول بـاب الحافلة فالكـل يريـد اللحـاق بمـوعـده يكتمـل الـعـدد ومـع صـوت إغـلاق البـاب ينـطـلـق السـائـق ![]() فى المقـعــد الأمـامى كـانت تجلــس عبـيــــــــــــــر شــابة عـمـرها 24 سنــة وهى الان فى طريقهــا لمـلاقـاة حـبـيبهـا أو صديقهـا .. بمصطلحات هذا الـزمن بالرغـم مـن انهـا تحاول الإلتـزام ولكنهـا تعتقـد انها لو لم تقابـل شبـاب فـلـن تـتـزوج وتخــاف مـن شـبــح العنــوســـــة و هذا من إبداعـــات الشـيطـان فى خـداع البشـــر ![]() بجــوارهـا يجلــس السيــــد سـامــى مــوظف بسـيــط ... ينهمـك فـى قــراءة الجـريـدة ولكن نصيحــة منـى لا تـحـاول أن تصافحه فالمصافحة عـنـده مـعناهـا أن تـضع فـى يــده بـعـض الـدنانير للأسـف هـو مـوظـف مـرتـشـى إذا كـان لديــك ورقـة حـكوميــة تـريـد إنجـازهــا فلن تــسمـع إلا الـجمـلـة الـمـشهــورة **عد غدااااااااا** لكــن إذا وضعـت يـدك فــى جيبـك وأخـرجـت مـا لــذ و طـاب مـن الـجـنـيهـات فطــلبـك يــنـجــز فــى الـحــال مع إبــتســامــة رقـيـقـة مـنـــه ![]() فى المـقــعـد الـخــلـفـى يـجـلـس مـحـمـــــــــــد كـل مـا يـربـطـه بــالإســلام هـو أنه مـسـمـى عـلى إسـم أشـرف الخـلـق صلى الله عليه و سلم فهو شــاب جامعى ولكـن لـو أردت الـبحـث عنـه فتـأكـد أنـــك لـن تـجـده فـى قاعـة المحاضرات من الممكن ان يكــون مـع صديقـتـه فـى كـافيتريـا الجـامـعـة او مع أصـدقــائه فـى جـلسـة كـيـف أو أو أو اى مكـــان أخــر ما عــدا المـسجـد و الجامعـــة ![]() بجـــواره يجــلـــس طــفـل صـغيـر عـائـداً مـن مـدرستــه ولـه قصـة طريـفــة ستـعـرفـوهــا لاحــقـــاً ![]() يقطــــع صــوت أجــش صـمــت الـــركاب قـــائلاً الأجــــرة يا جمـــاااااعة ..... إنه فريـــــــد ســائــق الحافلة لا أعــرف لمـاذا الفكـرة الســائـدة عــن مـعظـم السـائقيـن انهــم أشخــاص عـديمـى الأخــــلاق ولكن يبـدو أن هــذه الفكـرة تـنـطبـق علـى السائق فريد فـهـو إذا تـكــلم لا تـسمــع مـنه إلا الـقبـيـح و الـسئ مـن الألفــــــــاظ وإذا كــانـت ألفـاظـه هكــذا ..فـمـا بـالك بـأفعـالـه ![]() ![]() تفتـح منـــــــــــــال حـقيبـتـهـــا ..لتـقـوم بإخــراج الأجـــرة بيـنمــا هـى تـبحـث عـن الـنقـود .. سـأقص لـكم حـكايتـهــا ![]() هى امــرأة متـزوجـة 35 سنة .. غيـــر مـحجبــة دائماً ما تضـع الأعــذار لـنفـسهــا فـهـى تـريد أن تــتحجب عـندما تـلتـزم بـكـل أمــور الــدين ![]() لأنهـــا لا تــريــد أن تـكـون مثـلـهـم مـجـرد غـطــاء لـلـشـعـر و أخـلاقـهـم عـــارية ترى أنها على حـق فالمـحـجـبات الـــعراة حسب رأيها دنـسـوا الـحجـاب بـأفعالهم اللهم اهـــدهم لكـن عـذراً ...... هـذا يسمــى بالأمانــى وهـو مـن مـداخل الشيطــان يا ريـت تـفهمى يا منال ![]() رنيــن مــوبـايــل بـيـنمـا الـركـاب يـجـمـعون الأجــرة إنه موبـايـــل الحـااااج صــــــــــــــــــلاح يرد في برود ألـــــــــو .. انـــا قلـتلكـم كـل ما عـنـدى ومـفـيـش اكثر مــن هكذا .. ثــم ينـهى الـمـكـالـمة فـى غـضـب لــقـد كـان عـلـى الـطـرف الأخــر إبـنـة إخـوه الـذى تـوفـى وهـى تطـالبـه بـحقـهـا فى الميـــراث يــاله مـن وغــد إبنـة أخـيه الـيتـيـمة يــأكل حــقــها ![]() يجــمع الأجــرة العـم خـلـيــــــــــــــــل .. ويعـطـيهـا للـســائق .. قــــائلاً ما تنســاش الباقى يــا فريد عـم خـلـيل هــو بـائـع الخـضـار و الفـاكهــة ... يـعتبـر نفـسـه بــائـع مـاهـر فمــكسبـه فـى تـزايد مــسـتـمـر وإليـك الـطـريـقـة .. إذا كـنـت تـريـد أن تـكـون مــاهراً مـثـله إنه يغـش فـى المـيـزان ... والفـرق فـى الـوزن يـتـحول إلـى جنـيــهات عــزيـزى العـم خـليـل .. أنـت غيـر رابـح انـت الخــاسر الأكبــر ويــل للــمـطـفـفـين ![]() وهناك اخر واضعــاً سـمـاعـاتMp3 الأم بـى ثـرى فى أذنيــه عينيــه تتتجـول مـن نـافذة الشـباك و لا تتـرك أى أمـرأة إلا وتـفحص كـل جـزء فـيها بــالرغم مـن أنـه لا يـعـاكس بـالكلام فهـو خجـول بعض الـشئ ولكن هـوايتـه النـظر ثم النـظر ثم النـظر ![]() ينــادى احـد الــركـاب l'arret ... يريد النزول ... ينـزل الـراكـب و للأسـف لـم أستـطيـع مـعـرفة تفاصيــل عـنه ![]() ![]() يأتــى صـوت شاحـنـة كبيــرة تمـر بـجـوار الحافلة لــكـن هـنــاك خـطـب مــــــا السائق فريد يـحـاول فـى فـزع الإبـتــعـــــاد . . ولـكـن عـجـلـة القـــيــادة تـخـتـل فـى يـده ![]() ويـفـقـد السـيطـرة تـمـامـاً صـرااااااااااخ ![]() و عـويـل ثـم صـوت أرتـطـام شـديد جـــداً ![]() لـقـد سـقـطـت الشـاحنـة من الـجسر ![]() . . واخــتـرقت الحافلة سـور الجسر ![]() وأصبـح نـصـفـها مـتدلى بـالخـارج وعـلى وشـك السقـوط مـن أعـلى ![]() هكـذا استـقـرت الحافلة نـصفها بـالخـارج و نصفـها عـلى الجسر ![]() وفـى أيّ لحظـة مـمـكن أن تــسـقــط ![]() جمــيع الـركـــاب فـى فـزع ![]() يـصـرخـون فالنـهـاية مـحتـومة والـمــــــــــوت يـقـرع الأبــــواب ![]() الجميع يرتجــف و يتمتـم بكلمـات غـير مفـهومـة ![]() ولكـنّي إقــتبسـت لـكـم منـهــا الآآآتى . . . . . عبيـــــــــــر يا رب سامحنى .. يارب ناجينى .. واعاهدك لن أخرج مع أيّ شاب ثانى ![]() السيد سامــــــــــى يارب نجيني و لن أمدّ أيدى للحرام ثانى ... يا رب نجينى لأعود لأولادي .. انا كنت أعمل هكذا من أجلهم ![]() محمــــــــــد يا رب سترك .. يا رب سأصلح حياتى كلها .. يا رب انا عمرى ما صليت ![]() الطفــــــل الصغير ... هـــل تـــتـذكره ![]() يقول : يا رب انا أخذت قلم صاحبى اللى جنبى فى المدرسة من غير ما يعرف ... و أيضا كذبت على ماما و قلتلها انى آكل السندويتشات لي تحضرها لي و انا كنت أرميها .. سامحنى يا رب ![]() السائق فريد يا رب ..انا لم أعمل أيّ حاجة جيّدة في دنيتي .. أعطيني فرصة ثانية ![]() منـــــــــال يا رب .. انا أول ما اخرج من الميكروباص هذا سأتحجب .. ![]() الحـــاج صــــــــــلاح يا رب .... أنا سأرجع حق بنات اخويا ... يا رب سامحنى انا أكلت اموالهم ... ![]() العم خليــــــــــل يا رب انا عندى أولاد كثير ... يا رب لن أغشّ مرّة أخرى ... يا رب سامحنى ![]() الشخــص الذى لا أعرف إسمه نجينى ... يا رب انا كنت أنظر فقط ..لم أكن أعاكس و لا أعمل حاجة ثانية يا رب انا فهمت رسالتك و لن أعمل هكذا مرّة ثانية ![]() . . . . . . . . مــــــرت الـدقـائــق القــليـلة كأنها ساعـــات ... الــجمـيع يـنـتـظر الـمـــوت ![]() دمــــوع و آآآآهــــــــات ![]() ![]() ![]() إستغفــــــــار و عــهـــود مـــع الله تــوبــة .. وهـل تنـفــع تــوبة فـــرعــون عـندمــا رأى المــوت إعتـــــــــرافـــات أسراااااااار خبــــــــايا مناجـــــاة كــلـها ظهـــــرت و سجــلـت لـكـم أحــداثـــهــــا فى الخــــارج يـتجـمــع حـشــد مـن النـــاس يــحاولــون الـمــساعــدة شــد و جــذب و مـحــاولات ولكـــن قــضاء الله و قـــدره فـــوق أي محــاولة و مـجهــــود بعــد قـلـيل ينـجـحـون فـى إعــادة الحافلة للــجسر نجــا بـفضــل الله جميـــع الــركـــاب وسيــــارة الإســـعـاف تـنقــل بـعـض الـمصابــيـن بجــروح طـفـيـفـة عــــــاد الجميــع لـبيـته سـالــمـــاً ![]() ![]() ![]() أين أنت ذااااهب ؟؟ لم ينتهي الموضــــــــــــــوع بعد فليست هذه هي النهااايــــــــــــــــــــــــــــة بعد عدة شهور هــل تـــرى هــذه الــمـشـــهـــد !!!!!!!!!!!!!! إنــها عبيـــــــــــــــــــــــــــر .. هــل تتـــذكروهــا تجــلس الآن مع شــــــــــــــاب آخــر فـى مـوعـد غـرامـي لـقـد كــررت نفـس الذنـب ![]() ![]() فــلقـد عـاد الـجمـيع لـطبـعـه السـئ مـرة أخــرى نقضــوا عهــدهم مع الله الذى نجــاهم و نسـوا فضـله مجــرد أيـــام التــزمــوا فـيـها بعـد الحـادثـة ثـم بدأ الإنسحــاب بالتـدريـج حتــى عـادوا إلـى مـعـاصيـهـم بـل منـهم من زاد عـنهـا ولكن لا تنـــدهــش فلقــد أخـبـــرنـا المـولـى عـز و جـل عـن كـل هـذا بـالـتـفـصـيـل إقــــرأ هـــذه الأيـــة بــهــدوء و تــــــركيز وركـــز يقول تعالى هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ ۖ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(23) - سورة يونس ومن أصدق من الله قيلاًااااااا هذا الآيــــة تلــخـــص بــبســـاطـــة قــصـــة الحـــــافلة وكــــذلك قصــــة كل مـــعـصيـة نتــــوب عـــنها وقـــت الـشــدة ثم نعـــــود إليهـــــــا بـعـد الفرج بالله عليك كم مـــرة حــدث مـعــك هـــذا الــمــوقــف فــى حــيـــاتك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تــتــعرض لــمـشكـلة كـبـيـرة و تـســأل الله تــفريـــج هــمـك ... ثــم بـعـد الـفــرج تــعــود مــن جــديــد لأفــعـــالك من فضـــلك كــن صـــــــادقاً مــع نــفــســك و أعـــترف لها وإذا كنت من ركاب هذه الحافلـــــــــــــــــــــة عليك النزول فوووووووووووراً قبل فوات الأواااااااااااااان ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() لي عودة للموضوع
بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() و فييك بارك الرحمن .. اهلا بك و بعودتك متى ما شئت اختي الكريمة .. أاسعد بلقائك هاهنا مرّة و مرااات اخرى .. كوني بالقرب .. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() واكتشفت ان عيوناً تتابعني ! ذهبت للتبضع من احد المتاجر الكبرى ، وبعد ان قمت بدفع المبلغ المطلوب للمحاسب ، قام احد العمال بدفع العربية كي يوصلها لسيارتي التي اوقفتها بعيداً ، وكان واضحاً انه من اخواننا واحبابنا في اليمن ، وبعد ان افرغ البضائع في سيارتي ناولته مبلغاً بسيطاً نظير قيامه بخدمة ليست من واجبه فرفض بلطف وادب الا اني اصريت عليه ثم سألته ان كان من اليمن ، فأبتسم وقال نعم ، فدعوت له ثم قلت له هل تعرف ان اول من يسقون من نهر الكوثر هم اهل اليمن؟ ، فأبتسم منصتاً لكلامي وهو يعبر عن اعتزازه بما اقول ، فأردفت قائلاً ، قال عليه الصلاة والسلام ” اهل اليمن ارق القلوب افئدة “ فزادت ابتسامته لما اقول ، فختمت كلامي بقولي : والحكمة ..؟ فصمت ، فأكلمت مبتسماً .. ” الحكمة يمانية “ وسبحان الله كم كانت لهذه الكلمات البسيطة اثر قوي على نفسه فتبدلت ملامحه الى البهجة والإعتزاز وودعني بحرارة وهو يشكرني ، فودعته بإبتسامة وانصرفت .. مر الزمان ، وفي احد الأيام وجدت نفسي اذهب لذلك المتجر لأتبضع منه ، وبينما كنت اقوم بدفع الحساب للموظف ، وإذا بي المح خلف طاولة الكاشير المجاور عين تتابعني وتنتظر ان اراها ! وما أن شاهد اني انتبهت له ، حتى سارع برفع يده بالسلام والإبتسامة تملأ وجهه ، ولسان حاله يقول هل عرفتني ؟ نعم لقد عرفته ، انه نفس الشخص الذي دار بينا ذلك الحديث منذ فترة ابتسمت له وسلمت عليه ، وسألته عن احواله ، وكان يشعر بالسعادة وكأن بيني وبينه علاقة صداقة قديمة غادرت ذلك المتجر وانا ابتسم ، واتسأل عن تلك النعمة التي يبخل بها البشر على بعضهم البعض ، فماذا يخسر الإنسان ان حدث الاخرين بالكلام الطيب ، وعامل الأخرين باحترام . فهذا الشخص ، ارتبطت صورتي في ذهنه بذلك الكلام الذي دار بيننا ، فأحس بالسعادة حين رأني رغم انه لم يراني الا لمرة واحدة فقط ! ان اظهار الاهتمام والتقدير للأخرين يرفع من اعتزازهم بأنفسهم ، وكم من كلمة غيرت مسار انسان في حياته كلها ، فلا نبخل على بعضنا بالكلام الطيب كما كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يفعل ، وهو معلمنا وسيدنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم .. واذكر هنا تلك القصة الجميلة في حياة الرسول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ، حين اتاه رجل بسيط من اهل البادية اسمه زاهر ، وجاء خصيصاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليهديه بعض الحليب ، فلم يجده فذهب يبحث عنه في السوق ، وفي تلك الأثناء لمحه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء الى زاهر من خلفه ثم احتضنه ، ومازحه قائلاً ، من يشتري العبد ؟ من يشتري العبد ؟ ، فلما عرف الرجل ان الذي يمسكه من الخلف هو رسول الله عليه الصلاة والسلام شعر بالفرح وعلم ان الرسول يمازحه ، وقال له : والله يارسول الله لن تجدني الا كاسداً ، ( يعني من يشتري شخص مثلي ) فماذا تتوقعون قال له عليه الصلاة والسلام ؟ قال له : ولكنك عند الله لست بكاسد لاحظوا كيف رفع من روحة المعنوية بجملة واحدة ! هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نظهر التقدير والاحترام للأخرين ونرفع من اعتزازهم بأنفسهم ، ومن جرب ذلك يرى ثمار ذلك على نفسه فالشخص الذي يقدر الأخرين ويحرص على رفع تقديرهم لذواتهم ، يجد ثمرة ذلك في نفسه رضا وسعادة ، ويكفي قبل كل ذلك الرضا من الله الذي علمنا على لسان الحبيب صلى الله عليه وسلم أن ( الكلمة الطيبة صدقة ) . ختاماً ، تذكر ان كان جيبك لايكفي للتصدق على كل من تقابله بمالك ، فلسانك كنز لاينضب من الصدقات فلماذا تدخرها وانت بحاجة لها كي ترتقي بك عند خالقك ؟ ويكفي ، انها رصيد يحول من دار الدنيا الى دار الأخر ة حسنات لايعلم مداها الا الله عز وجل قال تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ) من اجمل ما قرأت .. فأحببت ان تشاركوني به .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() قصص و عبر لمن أراد أما من ادار فليس لأحد على الآخر سلطان |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصص و عبر حكايا اخترتها |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc