|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-05-20, 10:18 | رقم المشاركة : 136 | ||||||
|
|
||||||
2013-05-20, 11:50 | رقم المشاركة : 137 | ||||
|
اقتباس:
فإذا علمت أنه لا يصح إطلاق أن العمل شرط صحة في الإيمان كما قال عبد الرحمن البراك و غيره بل إن القول بالاطلاق هو مذهب الخوارج و علمت أن اللجنة قد ردت على الحلبي على تنقلاته لأنه يرأى أن العمل ليس من لوازم القلب بل هو عنده من كمال الإيمان في ضلالات أخرى له. و وقفت على كلام ابن باز و قوله (( بل العمل عند الجميع شرط صحة ، إلا أنهم اختلفوا فيما يصح الإيمان به منه ؛ فقالت جماعة : إنه الصـلاة ، وعليـه إجماع الصحابـة -رضـي الله عنهم- ، كما حكاه عبد الله بن شقيق. وقال آخرون بغيرها. إلا أن جنس العمل لابد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً.)) فقد صرح رحمه الله و قال قولا بينا ظاهرا و وقفت على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال: (( أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب وأن إيمان القلب بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع)) و هو نفسه كلام العلامة ابن باز علمت أن ما قلناه هو الحق و ما أظهرناه هو الصدق فاصفنا بعد ذلك بما شئت و قل عنا ما رغبت. و كان يسعك إذ جهلت أن تلزم السبيل الذي قاله عبد الرحمن البراك و له نقلت |
||||
2013-05-20, 12:05 | رقم المشاركة : 138 | |||
|
أخي أبا الحارث أصل الخلاف ليس في لفظة جنس العمل فهي حادثة وكل يحملها على وجه ، بل الخلاف في هل تارك العمل بالكلية كافر أم لا ؟
أجب عن هذا بوضوح وبدليله حتى يكون النقاش محددا ويستفبد الجميع بارك الله فيك. |
|||
2013-05-20, 12:16 | رقم المشاركة : 139 | ||||
|
|
||||
2013-05-20, 20:50 | رقم المشاركة : 140 | ||||
|
اقتباس:
هداك الله و اصلح لسانك |
||||
2013-05-20, 21:05 | رقم المشاركة : 141 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2013-05-20, 21:30 | رقم المشاركة : 142 | |||
|
قد صرحنا و قلنا أن من قال أن العمل شرط كمال في الإيمان فذلك مذهب المرجئة و هذا نقل عمن قال من العلماء بما قلناه و عنهم تعلمناه. |
|||
2013-05-20, 23:34 | رقم المشاركة : 143 | |||
|
نقل الإمام ابن عبد البَّر -رحمه الله- عن بعض السلف- في كتابه "جامع بيان العلم وفضله" : " «لاتَرُدَّ عَلَى أَحَدٍ جَوَابًا حَتَّى تَفْهَمَ كَلامَهُ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يَصْرِفُكَ عَنْ جَوَابِ كَلامِهِ إِلَى غَيْرِهِ! وَيُؤَكِّدُ الْجَهْلَ عَلَيْكَ!! وَلَكِنِ : افْهَمْ عَنْهُ؛ فَإِذَا فَهِمْتَهُ فَأَجِبْهُ. وَلا تَتَعْجَلْ بِالْجَوَابِ قَبْلَ الِاسْتِفْهَامِ. وَلَاتَسْتَحِ أَنْ تَسْتَفْهِمَ إِذَا لَمْ تَفْهَمْ ؛ فَإِنَّ الْجَوَّابَ قَبْلَ الْفَهْمِ حُمْقٌ، وَإِذَا جَهِلْتَ -قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَ- فَاسْأَلْ، فَيَبْدُو لَكَ. وَاسْتِفْهَامُكَ أَحْمَدُ بِكَ، وَخَيْرٌ لَكَ مِنَ السُّكُوتِ عَلَى الْعِيِّ ...» |
|||
2013-05-21, 00:07 | رقم المشاركة : 144 | |||||||
|
قلتُ : اقتباس:
فقال الـمُتَّهِم :
اقتباس:
فَقُلتُ : اقتباس:
فقلتُ إلزاما له على مذهبه من جهة (عَلَى حَدِّ فَهْمِهِ المنْكُوسِ) ، وردا على تكذيبه -وكأن الكلام مختلق من عندي -من جهة أخرى : النقل موثق عن اللجنة الدائمة أمام عينيك إن كنت تبصر، فلكَ أن تلحقهم بالخوراج أو المعتزلة (عَلَى حَدِّ فَهْمِكَ المنْكُوسِ) بلا تمحل ولا تأويل ولك أن تلحقهم بالمرجئة أو الجهمية من وجه آخر ؛ فالشرط خارج عن الماهية وبالتالي فهم يخرجون العمل عن الايمان هذا .. وقد كتبتُ عن مقصد اللجنة الدائمة اقتباس:
فَلِمَ كُلُّ ذَلِكَ التَهْرِيج ؟؟؟ |
|||||||
2013-05-21, 01:06 | رقم المشاركة : 145 | |||
|
مَرْبَطُ الفَرَسِ 1- مَا هُو تَعْرِيفُ جِنْسِ العَمَلِ ؟؟ ( جنس العمل ! آحاد العمل ! نوع العمل ! ) الذي هو شرط في صحة الإيمان = ( مَنْ تَرَكَهُ يَكُونُ كَافِراً ) الدَّلِيْلُ مِنَ الكِتَابِ وَالسُنَّةِ ثم كلام العلماء وبعد ذلك نبدأ النقاش - إن شاء الله - |
|||
2013-05-21, 09:44 | رقم المشاركة : 146 | ||||
|
|
||||
2013-05-22, 05:11 | رقم المشاركة : 147 | |||
|
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، متفقون على مخالفة الكتاب، يقولون على الله، وفي الله، وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبهون عليهم، فنعوذ بالله من فتن المضلين كما قال إمام أهل السنة ( أحمد بن حنبل ) - رحمه الله - فالهداية بيده سبحانه ، من شاء هداه ، ومن شاء أضله وأغواه بما كسبت يداه. يبدو أن صاحبنا الفهَّامة = ( الفَهِيم ) ، قد رَكِبَ الصعب والذَلُول في ترويج ما يهواه ويبتغيه ويرضاه، مع التِّكْرَارِ وَالاجْتِرَارِ بلا طائل ولا فائدة تُرجى سوى الجعجعة بلا طحين، حتى أصبح بيننا وبين أصل الموضوع مفاوز تنقطع لها أعناق الإبل وأعوذ بالله من أهل الجِدال والمِراء فَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ -رضي الله عنه - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ( أَنَا زَعِيمُ بَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ، وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبَيْتٍ فِي أَعَلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ ) رواه أبو داود ( 4800 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح أبي داود " وفي السلسلة الصحيحة (273) لذا لم يبقى في هذه المناقشة المتكررة ، سوى تسليط الضوء على نقطتين لتوضيح الرؤية فيهما ثم الانسحاب ولا مستأنس لحديث 1- دحض تهويل ( الفَهَّامَة ) حول استعمال مصطلح الشرط وذلك بأوجز عبارة ممكنة 2- بيان المراد من ( جنس الأعمال ) عند أهل العلم وكشف بدعة ( جنس العمل ) عند أدعياء العلم والله المستعان |
|||
2013-05-22, 09:47 | رقم المشاركة : 148 | ||||||
|
اقتباس:
معذرة إليك أخي القارئ الكريم فالمقام يقتضي نوعا من التفصيل بأسلوب مُبَسَّط
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ( لا يجوز اطلاق الجواب بلا تفصيل ، ولهذا كثر النزاع فيما لم يفصل ، ومن فَصَّل الجواب فقد أصاب ) وبداية الايضاح والبيان تكون ابتداءً من كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - حيث قال: ( فالسّلف قالوا : هو - أي الإيمان - اعتقادٌ بالقلب ونطقٌ باللّسان وعملٌ بالأركان ، وأرادوا بذلك أنّ الأعمال شرط في كماله ... والمعتزلة قالوا : هو العمل والنّطق والاعتقاد ، والفارق بينهم وبين السّلف أنّهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحّته والسّلف جعلوها شرطاً في كماله ) فـ ( أنّ الأعمال شرط في كماله )=(كماله الواجب وليس المستحب ) لم يقلها -رحمه الله - تأصيلا للمسألة و لا تقريرا للباب إنما قالها رداً على المعتزلة في مقابل قولهم : أن الأعمال =( من أداءٍ للفرائض واجتناب للمحارم )= شرط صحة في الإيمان ، وبالتالي فهم يكفرون المسلمين بمجرد ارتكابهم كبيرة من الكبائر أوترك فريضة من الفرائض فالحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله -عندما قال عن السلف ( أنّ الأعمال شرط في كماله ) قال بعدها مباشرة ( والمعتزلة قالوا : هو العمل والنّطق والاعتقاد ، والفارق بينهم وبين السّلف أنّهم جعلوا الأعمال شرطاً في صحّته والسّلف جعلوها شرطاً في كماله ) جاء كلامه هنا للتنبيه على أن السّلف ما كانوا يرون ذلك بل يرونها شرط في كمال الإيمان أما التأصيل والتقرير فقد قال -رحمه الله -: ( اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالأركان ) لذا تجد كل من انتقد استعمال كلمة ( أنّ الأعمال شرط في كماله ) إلا وتجده - يقرر ويستنكر- : أن هذا تناقض وهذا فيه اخراج للعمل من مسمى الإيمان والشرط خارج عن الماهية وهذا قول المرجئة الخبيث ووو .....استنكار عجيب نأتي إلى لفظ ( أنّ الأعمال شرط في كماله ) يعني = (في استكمال الايمان ) ماهو الفرق بين قول الحافظ ابن حجر -رحمه الله - وبين قول أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحي بن مندة العبدي الأصبهاني ؟ قال ابن منده - رحمه الله - في «الإيمان» (1 /331 -332): « وقالت الخوارج: الإيمان فعل الطاعات المفترضة كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح. وقال أهل الجماعة: الإيمان هو الطاعات كلها بالقلب واللسان وسائر الجوارح غير أن له أصلاً و فرعاً. فأصله : المعرفة بالله والتصديق له وبما جاء من عنده بالقلب واللسان مع الخضوع له والحب والخوف منه والتعظيم له مع ترك التكبر والاستنكاف والمعاندة، فإذا أتى بهذا الأصل فقد دخل في الإيمان ولزمه اسمه وأحكامه ولا يكون مستكملاً له حتى يأتي بفرعه وَفَرْعُهُ: المفترض عليه، أو الفرائض واجتناب المحارم ». وماهو الفرق بين قول الحافظ ابن حجر -رحمه الله - وبين قول شيخ الإسلام ابن تيمية قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (10/ 355): « والدين القائم بالقلب من الإيمان علماً وحالاً هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي الفروع وهي كمال الإيمان » وغيرها من النقول الكثيرة ، وقد سبق بعضٌ منها - ولله الحمد والمنة - أما بالنسبة لِلفظ أو مصطلح الشَّرطِ( صحةً و كمالاً) فننظر كيف استعمله أهل العلم من أهل السنّة والجماعة وتجنبا للتكرار - على خلاف عادة صاحبنا الفهَّامة = ( الفَهِيم ) -اقتصر على قول الشيخين ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله- ثم أردف ذلك بقول الشيخ البراك -حفظه الله - اقتباس:
اقتباس:
إذن مدار التحقيق في مسألة الشَّرطِ( صحةً و كمالاً) في الكلمة الجامعة التي ذكرها ابن عثيمين - رحمه الله - وهي قوله : (إذا دلّ الدليل على أن هذا العمل يخرج به الإنسان من الإسلام صار شرطاً لصحة الإيمان، وإذا دلّ دليل على أنه لا يخرج صار شرطاً لكمال الإيمان) هنا موضع النزاع بلا منازع ، فمذهب الشيخين ابن باز وابن عثيمين - رحمهما الله -هو تكفير تارك الصلاة ، فكانت الصلاة شرط صحة عندهما ، بخلاف باقي الأركان فهي شرط كمال وَالسُّؤَالُ -الحَتْمِيُّ -هُوَ: كيف يكون قولهما لو كانا يذهبان مذهب من لا يكفر تارك الصلاة ؟ (تَحْقِيقًا فِقْهِيًا ) ألا يكون قولهما هو عينُهُ قول الحافظ بن حجر العسقلاني - رحمه الله - ؟ نَبِئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُم تَعْلَمُونَ وبهذا نفهم ما قاله الشيخ عبد الرحمان بن ناصر البراك- حفظه الله - بخلاف هذيان صاحبنا الفهَّامة = ( الفَهِيم ) : (... وبهذا يتبين أنه لا يصح إطلاق القول بأن العمل شرط صحة أو شرط كمال بل يحتاج إلى تفصيل ؛ ........... . وأما أركان الإسلام بعد الشهادتين فلم يتفق أهل السنة على أن شيئاً منها شرط لصحة الإيمان ؛ بمعنى أن تركه كفر ، بل اختلفوا في كفر من ترك شيئاً منها ، و إن كان أظهر و أعظم ما اختلفوا فيه الصلوات الخمس ، لأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، و لما ورد في خصوصها مما يدل على كفر تارك الصلاة... وأما سائر الواجبات بعد أركان الإسلام الخمسة فلا يختلف أهل السنة أن فعلها شرط لكمال إيمان العبد ، و تركها معصية لا تخرجه من الإيمان . و ينبغي أن يعلم أن المراد بالشرط هنا معناه الأعم ، و هو ما تتوقف الحقيقة على وجوده سواء كان ركناً فيها أو خارجاً عنها ، فما قيل فيه هنا أنه شرط للإيمان هو من الإيمان . و هذا التفصيل كله على مذهب أهل السنة والجماعة، فلا يكون من قال بعدم كفر تارك الصلاة كسلاً أو غيرها من الأركان مرجئاً ، كما لا يكون القائل بكفره حرورياً . و إنما يكون الرجل من المرجئة بإخراج أعمال القلوب و الجوارح عن مسمى الإيمان ...) |
||||||
2013-05-22, 10:41 | رقم المشاركة : 149 | |||
|
وَإِلى هُنَا يُطْوَى بَابُ : شَرْطُ= ( الصِحَّةِ وَ الكَمَالِ) ومن أراد التوسع في معرفة العلاقة بين الشرط والمشروط ، فلا مانع من ( نَقْلِ ) ذلك للمعرفة والاستطلاع
|
|||
2013-05-22, 11:02 | رقم المشاركة : 150 | |||
|
السلام عليكم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc