ستة أسباب زوال الحكم الأسري والعائلي في الدول العربية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ستة أسباب زوال الحكم الأسري والعائلي في الدول العربية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-17, 21:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










M001 ستة أسباب زوال الحكم الأسري والعائلي في الدول العربية

ستة أسباب زوال الحكم الأسري والعائلي في الدول العربية

أفرزت الثورات الشعبية العربية واقعاً جديداً ، و يرى بعض المراقبين أن حكم العائلات في الدول العربية يلفظ أنفاسه الأخيرة و أنه بعد بضع سنوات سوف تكون جميع الشعوب العربية قد أمسكت بمقاليد الإدارة و السياسة وأصبح لها رأي مسموع ومؤثر في القرارات الداخلية والخارجية.
ولعل أبرز سبب في زوال أنظمة الحكم العربية القائمة حالياً هو الظلم و الفساد المستشري في جميع الدول العربية ، ومن العجيب أن العلماء وقادة الرأي والفكر في عالمنا العربي الموالين للحكام يتناسون تذكير الحاكم بأهمية العدل ؛ بل ويبترون الأدلة الشرعية التي توجب على الحاكم أن يحكم بين الناس بالعدل و يتجاهلون الحديث عنها ويركزون على الأدلة التي توجب طاعة ولي الأمر.
وفي كتاب الله الكريم أمر الله الحكام بالعدل قبل أن يأمر رعيتهم بالطاعة فقال تعالى في سورة النساء الآية رقم {58} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
والآية التي بعدها رقم {59} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
فالحكام مأمورون قبل الرعية بأمرين مهمين : أداء الأمانات إلى أهلها ، و الحكم بين الناس بالعدل.
والواقع يشهد أنه في جميع الدول العربية لم يؤد الحكام الأمانات إلى أهلها و لم يحكموا بين الناس بالعدل ، فقد قربوا المفسدين و ولوا غير الأكفاء ، واحتكروا المناصب لعائلاتهم والمقربين منهم و نهبوا المال العام وأطلقوا أيدي التجار المقربين منهم ليفسدوا في البلدان برفع الأسعار و احتكار السلع و احتكار الفرص التجارية على فئة محدودة أشبه ما تكون بمافيا متنفذة.
و زادوا إلى تفريطهم في أداء الأمانات بأن استهانوا بحقوق الناس فظلموهم وسجنوا أعداداً كبيرة من الأبرياء بأدنى التهم ، فمجرد أن يبدي المواطن رأياً في قضية سياسية و أحياناً ما دونها يكون عرضة للاعتقال و قد تلفق له التهم ، والحجة لهم في ظلم الناس المحافظة على أمن الوطن ، فأي أمن للوطن إذا لم يأمن المواطن من تعسف الظالمين ، وإذا لم تتح له الفرص النظامية والقانونية للدفاع عن نفسه ضد أي تهم تلفق له ، فلا محاكمات عادلة و لا قانون واضح ، بل حتى القضاة الذين كان يُفترض فيهم أن يكونوا مستقلين أصبحت هناك فئة كبيرة منهم تلوي أعناق الأدلة وتصدر الأحكام التي تبرر الظلم للظالمين ، دون أن يقوموا بما أوجب الله عليهم من العدل و مناصحة الحاكم ونهيه عن استخدام سلطاته في ظلم رعيته وشعبه.
إن الظلم من أعظم أسباب زوال الحكومات و فناء الدول ، وقد حرمه الله على نفسه وجعله بين عباده محرماً ؛ أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : قال الله تبارك وتعالى : (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرماً ؛ فلا تظالموا … )
والظالم مصروفٌ عن الهداية في دينه ودنياه ، قال تعالى : ( إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) وقال : ( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ ) وهدد الله جل جلاله الظالمين بسوء العاقبة وشؤم المنقلب فقال: ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) يقول النبي صلى الله عليه وسلم "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة".
الظلم ما شاع في أمة إلا أهلكها ولا انتشر في بلدة إلا خربها ولا حل في قرية إلا دمرها قال تعالى (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا).
لقد ثار الشعب التونسي بسبب مظلمة البوعزيزي ، الذي جعله الظلم يفقد سيطرته على نفسه و يحترق قهراً ، فكان احتراقه حريقاً على الطاغية الظالم...

وثار الشعب المصري بسبب مظالم متراكمة برز منها في السنة الأخيرة مظلمة الشاب خالد سعيد الذي تم الاعتداء عليه وقتله دون أي مبرر فسرعان ما انتقم له رب العالمين الجبار المنتقم فأذل المسؤول الأول عن كل الجرائم التي يرتكبها الجهاز الأمني في مصر.



و مازال بقية حكام العالم العربي سادرون في غيهم فسجونهم ملأى بالمظلومين والذين لم يُحاكموا ، و بعضهم لفقت له التهم ، أو جرم بما لم يكن جرماً يوماً من الأيام كالتبرع للجهاد ؛ فبالله عليكم هل تتوقعون أن ينجو الظالمون من عواقب ما تقترفه أجهزتهم الأمنية و يرضونه هم ولا يستمعون لنداء مظلوم ، بل إنهم يقومون بسجن كل من يطالب برفع الظلم عن المظلومين.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-17, 21:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
madridi329
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية madridi329
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-17, 21:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل ترون اسباب غيرها كذلك اخواني الاعضاء










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-17, 21:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة madridi329 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بركة الله اخي
لكن هل ترى اسباب اخرى لزوال هذه الاصنام غير التي ذكرناها









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-18, 02:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ.
...........
لبيك يا رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام.
كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته.
الفتاوى أصبحت مسيسة.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسباب, المصري, الدول, الحكم, العربية, سؤال, والعائلي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc