[FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Navy]ص الكتاب والسنة، والأشاعرة فرقة من الفرق الإسلامية، وهم وإن كانوا ينتسبون إلى السنة، فليس مذهبهم موافقًا لما كان عليه الصحابة، رضي الله عنهم، وما دل عليه القرآن والحديث، فمذهب الأشاعرة يتضمن أمورًا مخالفة كنفي كثير من الصفات حيث لا يثبتون إلا سبعًا من الصفات، ويقولون: إن الإيمان هو مجرد التصديق. ويخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان، وهذا مذهب المرجئة، ومن أصول مذهبهم نفي تأثير الأسباب في مسبباتها، ومن ذلك نفي تأثير قدرة العبد في أفعاله، ومن ذلك قولهم بأن كلام الله معنى نفسي لا يسمع من الله؛ لأنه ليس بحرف، ولا صوت، وأن هذا القرآن عبارة عن كلام الله ليس هو كلام الله حقيقة؛
نعم نحن نثبت المتواتر من الكتاب والسنة ونتاول الصحيح من السنة واقصد به الاحاديث الاحاد الصحاح، هذا اذا خاض امثالك في الصفات ونممرها كما جاءت دون تاويلا ولا تشبيه ولا تعطيل ، وتلاوتها تفسيرها،هذا هو الخلاف، اما الايمان عندنا فهو التصديق مع الاذعان وهو خلاف لما يقوله شيخك ويدل انه لا يعرف مذهب اهل السنة والجماعة، نحن لا نخرج العمل الايمان، لكن لا نجعله ركن، كما جعله الخوارج والمعتزلة وغيرهم
وهو الحق، لانك اذا جعلت العمل من لوازم الايمان كفرت الامة.
اما الاسباب والمسببات ، ليست كما قلت بل، قال علماء اهل السنة من الاشاعرة ، هل القطن يحترق من نفسه ، ام خلق الله فيه الاحتراق ، وطبعا الجوب ان الله هو مسبب الاحتراق.
في افعال العباد نحن نقول بالكسب ، وهوخلاف لما قاله شيخك.
هل قال الاشاعرة ان كلام الله لا يسمع ؟والله هذا افك مفترى، بل سمعه سيدنا موسى، وكلمه الله تكليما ، لكن اسمعه كلامه النفسي وهذا المعنى تقريب فقط، لان كلام الله ليس بحرف ولا صوت كما يدعي المخالف.
نعم كلام الله هو صفة الله عز وجل القائمة بنفسه سبحانه وتعالى، ولو كان كما تدعي ، لكانت صفة الله القديمة حالة في المصحف الشريف، ولو كان كذالك
لم تكن مزيه لموسى عليه السلام ، فكلنا سمعنا كلام الله القديم.
[FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Navy]فموسى لم يسمع كلام الله من الله، بل إن الذي سمعه كلامٌ خلقه الله في الشجرة وهو عبارة عن المعنى النفسي، وهذا من أSIZE][عظم التنقص لله، حيث يتضمن هذا القول تشبيه الله بالأخرس، ان شيخك لا يعرف مذهب القوم ومن قال انه (خلق)هم المعتزلة لاننا لا نقول بخلق القران. اين شبه اهل السنة الله بالخرس ، والله هذا افك مفترى،
ا