رد للشيخ / محمد بن هادي المدخلي على من هجا الشيخ ربيع إمام الجرح والتعديل وإن رغمت أنوف الحاقدين الضالين في شعر بذيء وطعن فيه و في علماء أهل السنة ودافع عن الضال سيد قطب
صرصور قد وافى من المزبل = وبطـــــنه من خَبَثٍ مُمتلي
عبـــــأه من قعر بالوعة =عن فمها الأقــــذار لم تنزلِ
شرابـــــه البول ومأكوله =من درك البالـــوعةِ الأسفلِ
فقاءه من بعد هضـــــمٍ له =أشــــدّ في خبثٍ من الأولِ
جوزيف : ياصرصورُ أنجاسَكم =لم يكفها الصـابون في المغسلِ
بل واجبٌ تتريبها بعد مـــا =يؤتى بســـــتٍّ علها تنجلي
وما ظننت السبع تكفي لمـــا =بكم من الأنجــاس في المغسلِ
جوزيف :هل تحسب أسد الشرى =نامت عن الأوغـــاد والرذلِ
أمثالكم ياأيها اللـــص فــي =دار وأهـــل الدار في معزلِ
فغركم غفلتـــــــهم عنكم =فرُحتَ لم تســـتحِ ولم تخجلِ
تقول ما قد قلت في نظـــمكم =من أقــرعِ الفكر إلى الأصعلِ
قبحتَ يا جوزيفُ من ناظـــمٍ =وفاجـــــرٍ بل ماجنٍ مبطلِ
تروم نصرًا للأولى حرفـــوا =ديــن الرسول الخاتم الأفضلِ
وصحبه الأخيار من بعــــده =والتابـــــعين السادة الكمّلِ
أعني ابن قطبٍ ثم أشياعــــه =أهل الضــلال الغاغة الجهلِ
فقطبهم قطب وهم حولـــــه=تــــــراهم كالحمر الهزّلِ
تدور في عرسته دائمـــــا =فـــــعل الأناثي مع الأفحلِ
فقام أحباب لنا خلفــــــه =يقفـــــونه في دربه الموحلِ
حتى انتــــهى الأمر بأبنائنا =إلى الذي من فعــــله يخجلِ
قام إلى التوحيد حراســـــه =محمد الجـــــامي والمدخلي
فجردوا السيف لأعدائـــــه =وطعنوا بالرمح فــــي المقتلِ
ونزهوا نعلا بأقدامـــــهم =عن هامك الأنــــجس والأرذلِ
إذ ؛ نعلهم لا ينبغي وضعــها=على النجاسات وفــــي المزبلِ
فقلت عن سيدكــــــم إنه =عن مثله الحـــاضـر لم ينجلِ
صدقت والله فعن مثلـــــه =في الشر والبدعـــة لـن ينجلي
وقلت عنه إنه قد سما نعـــم=سمــــا لكن إلــى الأسـفلِ
أن قلت ضحى بأنفاسه =فقبله الحلاج لم يبخل
والمدخليون لهم فضلهم =أن كنت لم تعلم به فسأل
والله لو صرت لأحادهم نعلا = لما أدخلت في الأرجلي
أو صار منك الجسم ممساحة للنعلهم = فنعل لم تقبلي
وقلت عن شيخي وعن علمه= لم ترى منه زينة الخردلي
وهل يرى الأعمى الذى حوله= لو كان مثل الأجبل المثلي
وبعدهم سأل صاحب المدخل والعسقلانية =وتنكيته تمسى جوابا صادقا فاقبل
ووصفك الفاجرُ حكامنا =بعلية القوم وبالرذلِ
منطبق والله في شخصــكم =يا أفجــر الآخر والأولِ
حكامنا ما مثلهم في الدنــا =فانظر يمينا وإلى الشمــــألِ
هل تبصرن في الأرض أمثالهم =كلا ولو غربلت بالمنخــلِ
نصرتهم للدين معـروفة فـي =حاضــر العهد وفي الأولِ
أيديهمُ بالخيـــر مبسوطة =سيّالة كالسحـــب الهطّــل
وغيثهم قد حل في أرضـكم =لكنـــــها سبخاء لم تبقلِ
أذ كم من الأيدي لهم عندكـم =تكفــرها يا كافر المفضلِ
وليس حفظُ اليَدِ إلاَّ إِلى = كرامِ قومٍ و إلى الكمَّــلِ
وأنت تَلوِي عَلى خصلةٍ = من هذه بل أنتَ منهَا خَلِي
هذا ولو شئتُ مُجَارَاتَكم = والله ما استَعصَى على مِقوَلِي
فاخسَأ؛ فَلَن تَعدُوَ مِقدَارَك = في عَرصَةِ النَّعلَينِ بَل أسفل
صوتيا من هنا
منقول