السلام عليكم
هل لنا أن نتصور دولة تستطيع أن تقرض البنك الدولي
وهي لا تستطيع أن توفر لموظفين لدى مصالحها حياة كريمة
الموظف يتخبط في كل المشاكل اليومية إذا مرض له ولد لا يستطيع حتى أن يأخذه للساكنير
وإذا تأكد له وجود مرض لا بد له من عملية يبيت الليل يفكر من أين يقترض المال
ولا يجد مسكن يسكن فيه تجده من هم الدنيا لكراء المنزل
وإذا جاءت فاتورة الكهرباء والماء وكراء المنزل تجده مهموما
ويعمل 32 سنة حتى يموت من السكر والقلقة ويخرج براتب الله يبارك
أما البرلماني 30 مليون والسكن والأكل والتقاعد والإمتيازات
وأما الوزير فالحياة السعيدة الهنيئة
لماذا حينما يمرض أولادكم يا مسؤولين تأخذونهم إلى الخارج عالجوهم كأولادنا هنا في الجزائر
أم أن الجزائري تعرفونه وقت الإنتخاب
هل رأيتم مسؤولا أجنبيا فرنسيا أم أمريكيا يخاطب شعبه بغير لغته ؟؟؟
إتقوا الله يا مسؤولين
الإضراب تلوي الإضراب لماذا لاتجتمعون وتقررون أمرا يكون عادلا واضحا جليا للعالم بأسره أنه الحق المبين والعدل الصاطع
فيعود الموظف لعمله والأستاذ لمكانه وأمناء الضبط لعملهم والمهنيون لعملهم ومن ثم حاسبهم وعاقبهم
أم أنكم تعرفون فقط التهديد والوعيد والفصل
إخشوا يوما تسؤلون أمام الله
سلام