جاء في تقارير صحفية فرنسية، الثلاثاء، أن الفضائية القطرية "الجزيرة الرياضية" تسعى لبسط هيمنتها على الساحة الإعلامية في هذا البلد الأوروبي، و"نفض آخر ما تبقى في جيب" المشاهد الفرنسي.
وطرحت صحيفة "لوموند" بعض الأسئلة التي تؤرّق المشاهد الفرنسي "الغلبان"، بعدما صار يضرب الأخماس في الأسداس لمتابعة مباريات فريقه أو فرقه المفضلة خلف التلفاز، قريبة في معناها من: كرة القدم المجانية سلالة في طريق الإنقراض!؟ الكرة المجانية صارت من ذكريات الطفولة الجميلة أو حلما رومنسيا ورديا!؟
يشار إلى أن فضائية "ناصر الخليفي" تتحرّك لجعل لسان المشاهد الفرنسي - الرياضي تحديدا - لا يرطب إلا بذكر "البرتقالية"، بعد أن امتد نفوذها لشراء حقوق النقل التلفزي للدوري الفرنسي ومسابقتي الكأس وكأس الرابطة المحليتين ومنافسة رابطة أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
السؤول الجدير بالطرح: إذا كان المشاهد الفرنسي يشكو استحالة تغطية ميزانيته للنفقات الجديدة الضخمة، فماذا يقول المشاهد العربي "المتهالك"، خاصة وأن الفضائيات - التي يفترض أنها عربية - استثمرت ومازالت تستثمر كثيرا في فئة المراهقين والشباب والبطّالين و"المعذبين فوق الأرض" ومشتقاتهم، تحت شعار "هي لك متى شئت"!؟ "نضحّي من أجل سواد عيونك"!؟