الحمد لله حمد الشاكرين
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين واله وصحبه الطيبين الطاهرين
واما ما يدمع العين دما ويزيد في الجسم تورما ما نراه من حال العباد والبلاد من نهب الثروات والقضاء على الحياة وتعالى صيحات التنديد والوعد والوعيد ولا شيء في ارض التنفيد غير مزيد من الشهداء والابرياء
ان المراقب جيدا والناظر بعين المعرفة والمحدق بسلطان العقل يدرك انه لا نجال للتنديد او الشجب فالارض تسلب والدم يستباح او الدهر ويمشي ويسير ونحن في انتظار وعد الرب الكبير
ان الله تعالى وعدنا ان ارض المثدس ستكون لنا ولكن ماواجب علينا كامة اسلامية
ان الواجب علينا هو ان لا نجري وراء العاهرة ليفني من اجل عهد لوغد وحبر على ورق يكون ثم يصبح في خبر كان
او ان نتظر السافل مبارك لا بارك الله فيه من اجل فتح معبر رفح وانتظارنا ليقتح ذلك المنحط من الناحية الانسانية والاخلاقية والعقلية سندرك ان فتح المعبر لن يكون الا اذا وقعت الواقعة
الجري وراء كل عؤلاء لا يجدي نفعا لاننا نعلم ان المفاوضات معهم كمثل من دخل الحمارمزرعته ثن يرفع الشكاوي والتنديدات من اجل شجب فعله والحمار لايعي ولا يدرك ولا يابه به
ان الواجب علينا نصرة اخواننا بقتح باب الاجهاد لان الجهاد اساس امتنا وسر بقائنا فان نحن ضيعنا الجهاد ضعنا
ان الواجب ان يثور اخواننا المصريين من اجل كسر الحدود بينهم وبين اخوانهم لا ان يبقوا ذلك المعتوه مبارك المغتول الشرف اتجاه امته يجب ان يثور الناس ضده لانه اهلك الحرث والنسل واهلك شعبه واخواننا في فلسطين
ان بقاءه في الحكم يعني استمرار النكبات وسقوط المزيد من الشهدءاء والابرياء
واخييرا وليس اخيرا توقفوا جزاكم الله عن صسحات التنديد لانها تثير الشغب فقط ولا تزيد النار الا زيتا
فالحقير اولمرت يعلم جيدا ردة فعل العرب هو نكسة تليها نكسة والا اله الا الله