عيد النوروز (النيروز) عيد مجوسي 100% ، وهو أهم من عيدي الفطر والأضحى عند الإيرانيين بدلالة تفوقه في عدد أيام الإجازة، وقد ابتدعوا زورا وبهتانا روايات عن الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه لإضفاء شرعية على هذا العيد المجوسي، فقد ذكر ابن بابويه القمي كذبا في كتابه ما نصه (أوتى علي عليه السلام بهدية النيروز فقال عليه السلام:ما هذا؟ قالوا:يا أمير المؤمنين اليوم النيروز فقال عليه السلام:اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً)...
في يوم النوروز، يسترجع الفرس تاريخ الأكاسرة، وذكرى امبراطورية فارس التي كانت أقوى إمبراطورية في العالم، وكيف السبيل إلى إعادة هذا المجد الغابر بروح فارسية أولى، ثم بروح شيعية تجمع غير الفرس مع الفرس لإقامة الإمبراطورية الفارسية العظمى...
هذه الإمبراطورية حلم يراه الفرس ممكن التحقيق بعد مقايضات ووعود أمريكية مقابل تسهيل دخولهم أفغانستان والعراق...
الإمبراطورية الفارسية يعملون لها ليل نهار..فالعراق في اليد..والتحالفات قائمة مع حزب الله في لبنان، وفي سوريا..
ومع التحالفات اتصالات مع أحزاب وهيئات ومنظمات في دول الجوار...
هذا الحلم الفارسي يمتد شرقا حتى حدود الهند والصين، وغربا حتى حدود البحر المتوسط وإسرائيل (!!) ..
ويزداد هذا الحلم انتعاشا في احتفالات عيد النوروز المجوسي، اليوم الإلهي(!!) كما يراه منظروا المذهب الشيعي في إيران..
فهل هذا الحلم الفارسي حلم واقعي ممكن التحقيق كالإحتفال بعيد النوروز والتحدي بالمفاعلات النووية، أم أنه حلم ووهم ثمرته مضيعة الوقت والجهد والمال؟