اهل الشيعة ذاكرتهم قوية ولا ينسون ابدا كما لاينسون قتلاهم واعداءهم حتى ولو مرت سنوات او قرون .
الامام الصدر عليه لعنة الله ضاع في ليبيا سنة 1978 ويرجح ان يكون امير المومنين قد قضى عليه ومع هذا فان الشيعة مازالوا يتحدثون عنه وكأنه حدث الان . أما اهل السنة فسرعان ماينسون وينسون قتلاهم بعد ثلاثة ايام فقط حتى صاروا موضع تنكيت . قتل الشيعة الرمز صدام حسين يوم العيد فاستنكر اهل السنة هذا (ماعدا عملاء الاعداء طبعا) وغضبوا على احمدي نجاد الى درجة انه الغى زيارته الى الجزائر في تلك الايام ومضت ايام قليلة وكأن شيئا لم يحدث وعاد احمدي نجاد فزار الجزائر واعطى الاوامر كما شاء. بل انهم ينسون حتى الحاضر وليس الماضي فقط وما يحدث في سوريا خير دليل حيث انهم يهاجمون نظام بشار ولا يهاجمون ايران التي تقف وراء هذا النظام بل يمدحونها ويعتبرونها معجزة الله في ارضه . .