انشقاقات تتزايد … ونظام يتصدع .. وأنان على خطى العربي يسعى لإنقاذ المجرم الأسد
بقدر ما يتزايد الإجرام الأسدي وبقدر ما يتعاظم القتل والتشريد والضغط على الشعب السوري الأبي بقدر ما تلوح بوادر الأمل في هذه الأمة المباركة بالنصوص القرآنية وكذلك بأحاديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ..بالأمس انشقاق أربعة ضباط برتبة عميد وأربعة آخرون برتبة عقيد وضباط آخرين برتبة مقدم ورائد وملازمين وغيرهم .. وقبلهم انشقاق معاون وزير النفط .. يترافق ذلك مع انشقاق معاون وزير النفط السوري ويتزامن ذلك مع انهيار العملة السورية إلى مائة وخمسة ليرات للدولار الواحد كل ذلك ينبئ عن شيء وأمر واحد أن هذا النظام مآله السقوط وإلى مزبلة التاريخ مهما حاول الغرب والشرق إنقاذه فهم لا يعرفون من الذي قام ضده ومن الذي انتفض ضده إنه الشعب السوري الأبي من غربه إلى شرقه ومن شماله إلى جنوبه فلن يقيل ولن يستقيل حتى يرحل هذا الطاغية المجرم ..
دلالة كثافة الانشقاقات الأخيرة تكمن في أن النظام لم يعد يسيطر على الوضع وأن النظام المجرم القاتل فقد السيطرة على ضباطه الذي كانت شبيحته وقوات أمنه تضبعهم وبالتالي بدأ الكثير من الأشراف يجدون طريقا للهروب والانشقاق وبإذن الله تعالى لن تفيد محاولات المجرم العربي ولا المجرم الدولي أنان في إنقاذ القتلة المجرمين الذين لا يعرفون سوى القتل والتشبيح وبالتالي مصيرهم بإذن الله تعالى إلى زوال وإن شاء الله على أيدي الشعب السوري الأبي رضي من رضي وأبى من أبى ..