مساعدة من فضلكم في العلوم stp - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة من فضلكم في العلوم stp

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-09, 13:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*emoo_hala*
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية *emoo_hala*
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 مساعدة من فضلكم في العلوم stp

السلام عليكم جميعا


اريد مساعدتكم في مادة العلوم الطبيعية في بحث حول مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة و إكثار السلالات المنتقاة اتمنى الا تخجلوني بليز اريده غدا ربي يوقكم .
اتمنى لكم النجاح بخصوص الفترة الثانية .
بليز احتاج الى مساعدتكم .










 


قديم 2012-03-09, 14:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
koka star
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية koka star
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي الكريمة هل تريدين بحثا كاملا أو عبارة عن مختصرات حنا فتناه هذا الدرس رانا في المجال الرابع والاخير










قديم 2012-03-09, 14:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نجمة المستقبل
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نجمة المستقبل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تفضلي أختي هذه المعلومات عسى أن تفيدك في بحثك

بحث حول مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة و العضويات المعدلة وراثيا

ما هي أخطار العضويات المعدلة وراثيا؟
ماهو خطرها بالنسبة للحيوانات؟

يتم تحسين إنتاج الكتلة الحية بانتقاء مرغوبة ناتجة عن مصالبة سلالات طبيعية أو ، ثم الانتقاء التدريجي للأفراد المرغوبة منها و إكثارها عن طريق اللمة ،حيث يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي و تكاثر سريع للطفيليات ، اختفاء الأنواع المحلية الأصلية.و من ثم تعريض صحة الإنسان إلى الخطر.
و السلالات المستحدثة تنتقل إلى البيئات الطبيعية وتتنافس السلالات الطبيعية في موطنها من جهة ويمكن أن تتكاثر مع بعضها و بالتالي تتسبب في تحورها أو حتى اختفائها، إن الخطر الذي يهدد السلالات الطبيعية من العضويات المعدلة وراثيا هو إمكانية تكاثرها معها وإنتاج سلالات هجينه جديدة ومن ثم اختفاء السلالات الأصلية.ولصيانة السلالات الطبيعية يستوجب مراقبة صارمة لدخول السلالات المعدلة وراثيا عبر الحدود ومتابعة استعمالاتها فيما يسمح به القانون فقط

---------------------------------------------------------------------------

لقد مرّت الإنسانية عبر تاريخها بمراحل متعدّدة إلى أن وصل بها المطاف إلى التحسين الوراثي بكلّ أشكاله
بما في ذلك التّحوير الوراثي للمحاصيل الذي يعتبر نقطة تحوّل حاسمة في التّعامل مع الأحياء
أما التحوير الوراثي فانه يمتاز بدقته العالية في الكشف عن المورثات المسئولة عن الخاصية المرغوبة ثم
استنساخها فنقلها بعد ذلك إلى الصنف المراد تحسينه، إن أساس تطور المنتجات المحورة وراثيا هو
المردود الاقتصادي العالي وهو المبرر الأول
إنّ التبعية التي نشهدها اليوم مرشحة للتفاقم في العقود القادمة ما لم نتدارك أمورنا بوضع سياسات جريئة مركّزة على مشاكل الماء, البيئة والزراعة لا سيّما وأن جل شعوبنا تعرف نموا ديمغرافيا عاليا وذلك موازاة بانحصار موارد المياه, اتّساع رقع التّصحر
لا شك أن العديد من بلداننا تستورد و تستهلك , بعلم أو بغير علم, تلك المنتجات المحورة وراثيا من ذرة , زيوت , قطن .., لسدّ حاجيات المواطنين وهذا أمر طبيعي للغاية
إن إدخال المنتجات المحورة وراثيا إلى بلداننا دون أخذ كل أسباب الحيطة والحذر أو دون الرجوع إلى المبادئ السامية لأمتنا وقيمها من دين وعادات وتقاليد , لأننا مهددون بالخطر على أية حال
إن الأغذيـة المحتمل احتوائها علـى مركبات محـورة متعددة فواكـه , خضر , حبوب لأنها فـي أغلب الأحيان مستـوردة إما في شكل غـذاء أو في شكل بذور
لا شك و أن الأحياء المحورة وراثيا قد تساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الحد من تلوث البيئة
كما يمكن تحوير أنواع أخرى من النبات لجعلها قادرة على تخليص الأماكن الملوثة من المعادن الثقيلة
صحيح إن الإنسانية وخاصة علماؤها لا يملكون من الرؤية العلمية ما يكفي لتقييم كل الأخطار الممكنة تقييما دقيقا و شاملا
إن الكثير يعتبر أن المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب المركبة في النبات المحور يمكنها أن تنتقل إلى النباتات البرية الأخرى فتصبح هي أيضا مقاومة فيصعب بالتالي محاربتها
يمكن أن نقول أن التحوير الوراثي سبيل جديد لتوسيع التنوع البيولوجي بحيث يمكّن من نقل مورثات جديدة إلى أصناف لم تكن تملكها من قبل.
الخاتمة :
لا شك بأن للمنتجات المحورة وراثيا محاسن ومساوئ , فوائد وآثار قد تكون سلبيـة وهذه حال كل منتوج جديد في شتى مجالات الاقتصاد والتطور البشري : الزراعة, الصيدلة ، المحافظة على البيئة الإنسانية لا تملك إلى حد الآن الرؤية العلمية اللازمة لإصدار أي حكم نهائي على المنتجات المحورة وراثيا
أكبر خطر للمنتجات المحورة وراثيا يخص البلدان النامية والفقيرة بحيث يمكن للشركات العالمية الكبرى أن تغريها في أول الأمر بهذه المنتجات لتفرض عليها هيمنتها فيما بعد
والأمر الذي من طرف بلدنا هو إرساء قوانين صارمة و واضحة المعالم في مجال التحوير الوراثي كما هو الشأن في البلدان المتقدمة ووضع برامج بحوث في هذا المجال لتطوير ما يمكن منتجات محورة تخدم مصالحنا الاقتصادية والبيئية ودون المساس بعاداتنا ومعتقدا


بحث حول اكثار السلالات المرغوبة(المنتقاة) عن طريق التعديل الوراثي والاستنساخ

1-التعديل الوراثي


التعديل الوراثي أو الهندسه الوراثيه أو التقنيه الحيويه والأغذيه المعدله وراثياً .
فالأغذيه المعدله وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتيه والحيوانيه
التي تم تعديل موروثاتها بواسطة الإنسان . وإن خالق جميع الكائنات الحيه سبحانه وتعالى
وضع تركيبها العضوي الدقيق بخاصيه يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل
لهذه الموروثات سيؤدي إلى إختلاف في في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه
الأساسيه .
وقال عزَّ وجل : ( سبح اسم ربك الأعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدَّر فهدى ) .
ويجب أن نعرف أن هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع
يحمل صفات مرغوبه إلى نوع آخر وطبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ Dna .

والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً فشيئا .
ـ لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول :
* يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره الأرضيه إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام 2025م
وعليه وتلافياً للفجوه الغذائيه نتيجة لزيادة السكان إهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة
الإنتاج الغذائي كماً , فكانت التقنيه الحيويه ضروريه حسب إعتقادهم .

* العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثياً تكون قادره على مقاومة
الأمراض , والآفات والمبيدات وغيره .

* حقن النباتات بـحمض نووي Dna من مصدر حيواني لتلقيح النباتات .

* إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج فواكه خاليه من البذور
كالعنب البناتي وغيره أو إنتاج فواكه وخُضر بألوان مختلفه كالتفاح الأحمر والأصفر و
السكري والفلفل البرتقالي والأصفر .
* نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان لأهداف
علميه .
* تسخير التقنيه الحيويه من أجل تحوير بعض المحاصيل المعروفه كالكانولا وفول
الصويا والطماطم والبطاطس والقطن وغيرها لإنتاج العقاقير الطبيه .

* تعديل موروثات بعض سلالات البكتيربا والفطريات من أجل مكافحة بعض الحشرات الضاره بغرض القضاء عليها لأنها أكتسبت مناعه من المبيدات الكيماويه .
* وغير ذلك .

عليه الآن عرفنا الأسباب التي من أجلها يتم التعديل الوراثي في المنتجات الغذائيه
وسوف نأتي لمناقشة :
ـ أضرار التعديل الوراثي .
ـ فوائد التعديل الوراثي .
ـ المحاذير التي يجب أخذها في الإعتبار .
ـ القوانين التي تحمي المستهلك .

فوائده

كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر

أو تحويل الخصائص الجينية لبعض النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر .

كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات .

فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن

فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر الذي يضمن عدم مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن .

أضراره

يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات المعدلة وراثيا لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات .

و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية .

و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على الإنسان . الأمر الذي جعل المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات الأمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة للإستحدام الآدمي أو لا .

مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف .

و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكالات و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي بوجوب كتابة عبارة :

يحتوي على مواد معدلة وراثيا

أو عبارة :

لا يحتوي على المواد المعدلة وراثيا .

و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة وراثيا غير مأمونة من الناحية الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية .

الإخوه الكرام دعونا نتناول الأضرار التي يجب وضعها في الإعتبار حول الأطعمه المعدله وراثياً :
ـ الأضرار البيئيه :
تناول العلماء أضرار كثيره قد تنجم من تقنية التعديل الوراثي منها نشوء طفرات جديده لا يكن في مقدور المهندسين الوراثيين التحكم بها مثل ما حدث في سيادة بعض الحشراتالضاره على الحشرات النافعه . وظهور نباتات تمتلك صفات غير مرغوبه كثيره مثل التقزم وعدم عقد الثمار في بعضها .

ـ صحة الإنسان والحيوان :
الأطعمه الطبيعيه خلقها الله وهو أعلم بمكنوناتها وخلقها بمقدار , بحيث هناك ماده موجودهفي الغذاء قد لا تكون مرغوبه في التسويق ولكن الله جعلها بهذا الغذاء لدرء خطر يغيب عن معرفتنا . فالله جعل في أحد جناحي الذبابه الدواء للداء التي تحمله , فهب أننا تدخلنا وراثياًوأثر تدخلنا على أن تفقد هذه الذبابه هذه الصفه ؟ وما حدث من فيروس الآيدز ليس ببعيد وهو فيروس ناتج من طفره معمليه .
ـ الغموض الذي يكتنف هذا العلم :
إلى الآن هناك فريقان أحدهم مؤيد والثاني معارض , وإلى الآن لم توجد أجهزه تمكننا من معرفةإن كان هذا الغذاء معدل وراثياً أم لا , وإلى الآن لم تظهر أبحاث تورد الأضرار الناتجه يعني التجارب حديثه وأخطارها لم تعد مرصوده . وحتى الطرق المستخدمه في التعديل الوراثي لم تكنمعروفه للجميه , زد على ذلك لم توجد علامات تميز الفروق بين الأطعمه والنباتات المعدله وغيرها.

ـ اللوائح والقوانين :
اللوائح والقوانين التي تحمي المواطن لم تكن مكتمله بسبب عدم وجود بيانات معمليه دقيقه توضحالخطر , ويوتوقع أن تُستخدم الأطعمه والأغذيه كسلاح في السنوات القادمه القادمه , وكما إتضحذلك جلياً في دول غربيه كبيره , وما نُشر أخيراً حول بعض التجارب على المساجين في بعض الدول لمعرفة أثر هذه الأطعمه على الإنسان .

الاستنساخ:-

هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم و نقصد هنا بالخلايا الجينية الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون يكون مطابقا من حيث الجينات للحيوان الماخوذه منه الخلية الجسمية و تتم هذه العملية بالخطوات التالية:-

* تؤخذ خلية جسمية من الكائن الحي الأول من أي محل من الجسم و يتم تفريغ هذه الخلية و فصل النواة المحتوية على المادة الجينية الكاملة أي 46 كروموسوما.

* يتم إدخال النواة من الكائن رقم 1 داخل البويضة المفرغة من النواة للكائن رقم 2 و بعد تعريضها لشحنات كهربائية يحدث انقسام في نواة الخلية ليتكون جنين جديد يكون نسخة طبق الأصل عن الكائن رقم 1 من ناحية التكوين الجيني, لكن من الخطأ الاعتقاد بان هذا التشابه هو 100% إذ أن هناك مادة جينية موجودة في المايتوكوندريا الموجودة في بويضة الحيوان رقم 2 و التي قد تغير من تركيبة الكائن الجديد و تحدث اختلافا بسيطا فيه.




** كيف بدأت عمليات الاستنساخ :-

يعود تاريخ بدء هذه العمليات إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار الضفادع.

أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت ثورة في عالم الاستنساخ و تم ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة و جمعها ببويضة منزوعة النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي التي هي نسخة طبق الأصل عن النعجة الأولى.

و توالت التجارب و الأبحاث في هذا المجال لاستنساخ عدة أنواع من الحيوانات حيث نجحت هذه التجارب في استنساخ حيوانات مثل القطط و الفئران و بعض أنواع الخنازير و كذلك الخرفان و الأرانب لكن لم يثبت نجاح الاستنساخ مع حيوانات أخرى مثل الكلاب و القرود و الخيول و الدجاج.

و هذه التجارب لم تنتقل بعد إلى الإنسان و ذلك بسبب القيود التي فرضتها الحكومات على هذه الأبحاث و لم يثبت لحد الآن ما يدل على نجاح هذه الأبحاث على الجنس البشري حتى ما تم نشره بخصوص نجاح إحدى المؤسسات في إنتاج جنين بشري لم تثبت صحته و لم تعطى كل تفاصيل الأمر حيث يعتبر من ناحية علمية مشكوكا في صحته.

هل هناك تطبيقات للاستنساخ في مجالات أخرى ؟؟؟

نعم فهناك الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه و أنتجت العديد من الأنواع النباتية النادرة بهذه الطريقة.

و هناك طرق محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و يتم ذلك بأخذ خلية جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة منزوعة النواة ليتكون منها الجنين ثم تؤخذ الخلايا الجذعية (stem cells) التي تكون مسئولة عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس أو الخلايا التناسلية ( خلايا الخصيتين أو المبيض) و تتم زراعة هذه الخلايا في كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر و تكوين النسيج المراد استخراجه بهذه الطريقة و هذه العمليات في طور البحث و لم يثبت نجاحها على الإنسان بينما نجحت هذه التجارب مع الفئران حيث تمت زراعة خلايا جذعيه داخل خصيتي الفئران و نتجت عنها حيوانات منوية و من الممكن في حالة نجاح هذه الأبحاث أن يتم علاج العديد من الحالات المستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض القلب و الأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين تعرضوا للعلاج الكيميائي و فقدوا الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية.

هناك استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخ الجيني لمادة DNA حيث يتم فصل الجزء المراد استخدامه و زرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة للانقسام السريع و دمجه مع DNA .

ما هو الفرق بين الاستنساخ و التلقيح الطبيعي:-

يحدث التلقيح الطبيعي باتحاد الحيوان المنوي المحتوي على 23 كروموسوما مع البويضة المحتوية على نفس العدد من الكر وموسومات أي 23 كروموسوما و بهذا العدد ينتج الجنين المكون من 46 كروموسوما + XY أو XX الذي تكون مادته الجينية تختلف عن كلا الأبوين.

أما في الاستنساخ فقد تم شرحه مسبقا أي تكون نواة الخلية من الحيوان الأول محتوية على 46 كروموسوما هي المسئولة بالكامل عن المادة الجينية للكائن الجديد و لهذا فهي تسمى استنساخا للخلية الأب إذ أن دور البويضة هنا لا يؤثر على التكوين الجيني لأنها منزوعة النواة و لا تحتوي على الكروموسومات الوراثية.


أحتاج دعواتكم لي بالمركز الأول في أقسام السنوات الأولي علمي











قديم 2012-03-09, 14:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
lamismissa
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

mercie nadjma pour tes effort










قديم 2012-03-09, 14:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نجمة المستقبل
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نجمة المستقبل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

de rien , ma souer lamismissa










قديم 2012-03-09, 16:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
fairoz
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية fairoz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أسفة كان بودي اساعدك لكن مازال مالحقناش رانا متأخرين في الدروس










قديم 2012-03-09, 16:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hanna25
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hanna25
 

 

 
الأوسمة
المرتبة  الخامسة في مسابقة نبع الثقافة 
إحصائية العضو










افتراضي

أسفة كان بودي اساعدك لكن مازال مالحقناش رانا متأخرين في الدروس










قديم 2012-03-09, 16:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sara96
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية sara96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المقدمة:
العشوائية دائماً تبنى عليها الكثير من السلبيات والإنسان يعد الكائن الوحيد الذي يتدخل في التأثيرات على البيئة التي تضم الحيوان والنبات والإنسان سعياً لتكييف وتسخير موجوداتها لصالح معيشته اليومية, والمبيدات والكيماويات لها استخدامها اليومي في حياة المزارعين ولكن الشيء الذي يرفضه المجتمع هو الطريقة التي يستخدمها أولئك المزارعون أنفسهم بعيداً عن الطرق الفنية السليمة التي تعمل على حماية صحته وصحة البيئة بشكل عام وفي هذا التقرير نصور للقارئ الكريم الأساسيات في التعامل مع المبيدات المنتشرة بشكل واسع وهذا التقرير حصيلة نقاش مع اختصاصيين في مجالي الزراعة والطب.
وقبل البدء في مناقشة هذا الموضوع نتحدث أولا عن المبيدات ونذكر بأنها كثيرة الأنواع ولكن نذكر الأكثر استخداما بين المزارعين وهي: مبيدات فطرية، ومبيدات فسفورية، ومبيدات حشرية، وهي لعلاج الكثير من الإصابات التي تصيب النباتات ويعتبر مرض المن ومرض الكروس ومرض القشرية في النخيل هي الأكثر شيوعا. العشوائية دائماً تبنى عليها الكثير من السلبيات والإنسان يعد الكائن الوحيد الذي يتدخل في التأثيرات على البيئة التي تضم الحيوان والنبات والإنسان نفسه.

الأسمدة:
تستعمل الأسمدة بالتربة لتغذية النباتات، وتحتاج الصنوف الجديدة من المحاصيل الحقلية والخضار إلى كميات مرتفعة من الأسمدة الكيميائية للحصول على إنتاج جيد. أما الخطر الناجم عن الاستعمال المكثف فيكمن في أنها تترسب مع مياه الري إلى المياه الجوفية وتتحول إلى مركبات أخرى، فتتحول الأسمدة النيتروجينية أو الأزوتية مثلاً إلى مركبات النيترات Nitrates وقد تصل على هذا النحو إلى مياه الشرب، وبعدها يمكن أن تتحول في معدة الإنسان، وبخاصة لدى الأطفال، إلى مركبات النيترايت Nitrites، وبعدها يمكن الدم في الجهاز الهضمي لتنتج مركب Methaemoglobin الذي يمنع دخول الأوكسجين إلى الدم في الرئتين، الأمر الذي يسبب التسمم Cyanosis. وقد حددت منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى الحد الأقصى للنيترات بالمياه لـ50 جزءاً بالمليون، أما النيترايت فالحد الأقصى هو 0,1 جزء بالمليون فقط.
لا توجد دراسات وافية عن تلوث المياه بالنيترات في لبنان، وقد تبين من دراسة قديمة أن نسبة النيترات في المياه الجوفية في البقاع الجنوبي بلغت 49 جزءاً بالمليون مقابل 18 جزءاً بالمليون في وسط سهل البقاع، وتعد هذه النسب مرتفعة، وبخاصة في البقاع الجنوبي. ولا بد من إجراء دراسات جديدة عن مدى تلوث المياه الجوفية والسطحية في المناطق الزراعية في لبنان نظراً إلى تزايد استخدام الأسمدة منذ إجراء هذه الدراسة.

لماذا تم التفكير في إنتاج نباتات معدلة وراثيا ؟
في الماضي، حاول العاملون في مجال تربية النباتات نقل الجينات بين نباتين من نفس النوع لإنتاج جمل الصفات المرغوبة ،وقد تم هذا التبادل الجيني عن طريق نقل حبة لقاح مذكره من نبات إلى العضو المؤنث في نبات آخر، وهذا التلقيح الخلطى يقتصر على التبادل الجيني لنباتات ذات قرابة وراثية.
ومن عيوب هذه الطريقة إنها تحتاج إلى وقت طويل ، بالإضافة إلى أنه توجد صفات مرغوبة لايمكن إيجادها في أنواع ذات قرابة وراثية ، ومن ثم لايمكن إجراء تحسين للنبات أو نقل الصفة المرغوبة إليه. وعلى عكس ذلك، نجد أن استخدام تكنولوجيا إنتاج النباتات المعدلة وراثيا تمكن مربى النباتات من تجميع العديد من الصفات المرغوبة في نبات واحد، حيث تؤخذ تلك الصفات من نباتات متنوعة ولا تقتصر على الأنواع القريبة وراثيا للنبات المستهدف. وتتميز تلك الطريقة بالوصول إلى الهدف المرغوب في وقت قصير مع الحصول على أصناف نباتية عالية الجودة ، بالإضافة إلى زيادة إنتاجية المحصول بدرجة تفوق ماكان يتمناه مربى النباتات.
من الذي يقوم بإنتاج النباتات المعدلة وراثيا ؟

من المعروف أن معظم الأبحاث التي تم إجراؤها على النباتات المعدلة وراثيا قد تمت في الدول المتقدمة وخاصة في أمريكا الشمالية وغرب أوربا، وحديثا بدأت الدول النامية في تنمية قدراتها في مجال تكنولوجيا الهندسة الوراثية.
ما هي المحاصيل المعدلة وراثيا ؟
النباتات المهندسة أو المعدلة وراثيا هي نباتات تحتوى على جين أو العديد من الجينات والتي تم إدخالها بطرق البيوتكنولوجيا الحديثة ، وهذا الجين الذي تم إدخاله (الجين المنقول) يتم الحصول عليه من نبات ذو قرابة وراثية أو يختلف تماما عن النبات المراد تحسينه (النبات المستهدف) ، ويطلق عليه نبات معدل وراثيا.
وفى الواقع أن كل المحاصيل تقريبا قد تم تعديلها وراثيا على مدى العصور الماضية من حالتها البرية الأصلية إلى ما هي عليه الآن إما بالانتخاب أو بطرق التربية التي يتحكم فيها الإنسان.

- أين تزرع المحاصيل المعدلة وراثيا ؟
في عام 1994 أنتجت شركة Calgene أول صنف من الطماطم المعدلة وراثيا، أطلق عليه(Flavr-Savr) ومنذ ذلك الحين ازداد إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا بمقدار 20 ضعفا.
وقد زادت المساحة المنزرعة من 1،7 مليون هكتار في عام 1996 إلى 11 مليون هكتار عام 1997، وأصبحت 44،2 مليون هكتار عام 2000، ثم تعدت 52 مليون هكتار عام 2001.
أما عن الدول التي تقوم بزراعة المحاصيل المعدلة وراثيا فهي: الأرجنتين، استراليا، بلغاريا ، كندا ، الصين، فرنسا ، ألمانيا ، المكسيك ، رومانيا ، أسبانيا ، جنوب أفريقيا ، أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
5- كيف يتم إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا ؟
يتم إنتاج تلك المحاصيل عن طريق عملية تعرف بالهندسة الوراثية ، يتم خلالها نقل جينات ذات أهمية اقتصادية من كائن إلى آخر.
ويتم إدخال جين معين إلى جينوم النبات بطريقتين أساسيتين:-
الطريقة الأولى:
تتم باستخدام جهاز يسمى (قاذف الجين) حيث يحاطDNA بجزيئات دقيقة ، ثم تقذف تلك الجزيئات إلى الخلايا النباتية المستهدفة.
الطريقة الثانية:
تتم باستخدام بكتيريا في إدخال DNA إلى الخلايا النباتية المستهدفة.


هل النباتات المعدلة وراثيا ملائمة للدول النامية ؟

بينما تدور المناقشات حول أهمية استخدام النباتات المعدلة وراثيا في دول الشمال المتقدمة ،نجد أن دول الجنوب النامية تتطلع إلى الاستفادة من تطبيق أي تكنولوجيا تؤدى إلى زيادة إنتاج الغذاء وخفض أسعاره وتحسين جودته.
وفى تلك البلاد النامية حيث يندر الطعام وترتفع أسعاره ويتأثر دخل غالبية السكان، ندرك أهمية إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا. وعلى الرغم من الفوائد المتعددة للمحاصيل المعدلة وراثيا بالنسبة للدول النامية، إلا إن تطبيقها يحتاج إلى استثمارات ضخمة، حيث تفتقر تلك الدول إلى المقدرة العلمية وتطبيق قواعد الآمان الحيوي لتلك المحاصيل، كما تفتقر إلى الخبراء الاقتصاديين لتقييم قيمتها، بالإضافة إلى عدم وجود قوانين لردع المخالفين.
ولحسن الحظ، توجد منظمات تعمل على تأسيس وحدات محلية لإدارة ونشر ومراقبة تطبيق تكنولوجيا المحاصيل المعدلة وراثيا.
الحيوانات المعدلة وراثيا:
حث فريق من خبراء أكاديمية العلوم الوطنية الأميركية على توخي أكبر قدر ممكن من الحذر إزاء المخاطر التي تمثلها الحيوانات المعدلة وراثيا على الطبيعة والأغذية خصوصا في ظل غياب دراسات معمقة عن الموضوع.
وقال رئيس الفريق جون فندر بيرغ أستاذ علم الحيوانات في جامعة كارولينا الشمالية في تقرير نشر أمس بواشنطن "كما هو الحال بالنسبة لكل تقنية جديدة فإنه يستحيل القول عمليا إنه لا يوجد أي داع للقلق. ففي بعض مجالات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية وجدنا بالفعل مصادر قلق مشروع".
ويشدد العلماء الـ 12 خصوصا على الخطر الذي يهدد البيئة والمتمثل بإدخال حيوانات معدلة وراثيا عن طريق الخطأ في الطبيعة. وقال أستاذ البيولوجيا الجزيئية في جامعة تافتس جون كوفين إن "شاغلنا الأكبر يتعلق بالأنواع كثيرة الحركة والمعروفة بأنها تتسبب بأضرار كبيرة ولاسيما الحشرات والقشريات والأسماك والفئران والجرذان".
ولا يستبعد هؤلاء العلماء أن تتكاثر هذه الحيوانات المعدلة وراثيا, مثل سمك السلمون السريع النمو, بشكل وافر لتنشر على نطاق واسع جينات معدلة وراثيا في المختبر أو تتسبب بانقراض أنواع برية تسقط ضحية منافستها على الغذاء والتكاثر. فالحيوانات المعدلة وراثيا تخلق عبر "تنشيط" أو "تعطيل نشاط" مورثة أو مورثات عدة من نوع مختلف، مما يسمح بالتأثير على عوامل مختلفة مثل وتيرة النمو واللون والحجم أو حتى التكوين مثل اللحم الأقل دسما أو الأكثر غنى بالبروتين والبيض الخالي من الكولسترول والحليب المحتوى على أدوية وغيرها.
ويلفت الخبراء الانتباه أيضا إلى المخاطر التي تهدد الإنسان مع إدخال هذه الأنواع الحيوانية المعدلة وراثيا في الغذاء بسبب المخاطر غير المعروفة لاسيما ما يمكن أن تثيره البروتينات المنتجة بواسطة المورثات من حساسية. أما بالنسبة للحيوانات المستنسخة أو المنتجات المشتقة منها مثل الحليب البقري, فرغم أن لا شيء يدل في الوقت الحاضر على أن استهلاكها يشكل خطرا على الصحة, فإن الخبراء يشددون على ضرورة توخي أكبر قدر من الحذر نظرا لعدم وجود دراسات عن مدى سميتها.
وقد أنجز علماء من المجلس الوطني للأبحاث هذا التقرير بعنوان "التكنولوجيا الحيوية الحيوانية: تحديد عوامل القلق العلمي" بطلب من إدارة مراقبة الأغذية والأدوية (إف دي أي) التي تعد قانونا جديدا بشأن السلامة الصحية لمنتجات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية

مخاطر العضويات المعدلة وراثيا:

• أثرها على الصحة:
بالنسبة لصحة الإنسان الخطر الرئيس هو أن الأغذية المعدلة وراثيا تصبح ناقلة لجينات متعدية حملتها من أنواع غريبة عنها، تتوفر لها فرصة الانتقال إلى والاندماج مع الخلايا البشرية. هذا الاحتمال على قدر كبير من الحدوث، حيث أنهم في إنتاج الأغذية المعدلة وراثيا يستخدمون جينات محصنة، أي مقاومة للمضادات الحيوية. مثال: الذرة التي تنتجها شركة "نوفارتيس" تستخدم البنيسللين G الذي هو دواء لم يعد مستخدما في الوقت الحاضر وقادر على إنتاج إنزيمات البنيسللييز penicilaze الذي يقوم بتكسير البنيسللين. في حالة الطماطم التي تنتجها "كالجين"، يستخدمون الجينات المقاومة لأدوية "الكانامايسين" و "الجيومايسين". القطن الذي تنتجه "مونسانتو" مقاوم "للاستربتومايسين" الذي يستخدم طبيا بشكل واسع. حديثا قررت اللجنة العلمية للاتحاد الأوروبي أن الألبان واللحوم المنتجة بواسطة هرمون النمو الخاص بالأبقار Bovine Growth Hormone (Bovine Somatotrophin) لديها تأثيرات سرطانية، وبشكل خاص سرطانات البروستاتا والثدي. وقد وجد أن استهلاك فول الصويا من إنتاج شركة "مونسانتو" من النوع "دائم الجاهزية Round-Up Ready " المتعدى الجينات، المعالج بمبيدات العشب الملازمة - Round-up (glyphosate)، ذو اثر يسبب أن مادة الجلايفوسفات تتسبب في إفراز هرمون الفايتو- استروجن phyto-estrogens الذي يسبب اضطرابات جسيمة في الوظائف التناسلية؛ ويتسبب فول الصويا المتعدى الجينات في مشاكل الحساسية.

• أثرها على الاقتصاد الفلاحى:

الأغذية المعدلة وراثيا تعنى خسارة الفلاح لإدارته الذاتية لموارده، واعتمادية اكبر على الشركات الضخمة متعدية الجنسية، من الناحيتين الفنية والاقتصادية. والدليل على ذلك هو أن الشركات ضخمة التي تروج لنوعيات تلك الأغذية تطالب الفلاح بعمل عقد معه يتضمن: التزام الفلاح بشراء كل مدخلات العملية الإنتاجية بجانب شراؤه للبذور منها. يضاف إلى ذلك توقيع عقوبات على الفلاح إذا ما سلف جاره جزءا من هذه البذور، وتحمل الفلاح المسئولية عن المخاطر البيئية الممكنة الحدوث التي يتضمنها استخدام البذور المعدلة وراثيا. أكثر الآثار أهمية على الاقتصاد الفلاحي وعلى الإنتاج القومي هي ما يتعلق بالتلاعب الذي يتم الآن في الجينات لتحل بدلا من المواد الخام التي تحتاجها الدول الصناعية من العالم الثالث. في هذا المجال نروى هذه الحالات:

*أنتجت التكنولوجيا مادة سكرية تدمج في النبات تسمى “ثاوماتينا “، يمكنها أن تزيح قصب السكر من مكانه بما يعنيه ذلك من آثار سلبية على الاقتصاديات التي تعتمد على هذا المحصول.

*أنتجت شركة "كالجين" مركب بديل لزبدة الكاكاو في "كولزا"، وهو محصول المناطق المعتدلة المناخ. هذا المنتج يمكنه إزاحة آلاف من فلاحى العالم الثالث ومزارعيه من الأسواق، ويؤدى إلى انهيار اقتصاد دول شتى تعتمد على تصدير نبات الكاكاو.


الآثار على البيئة:

النباتات المتعدية الجينات لديها جينات غريبة عنها قد تسبب تلوثا وراثيا. ولكن الأكثر من ذلك، حيث أنها مسألة نباتات لديها مناعة ضد مبيدات الأعشاب، سوف يكون ذلك وبالا كامنا تصعب
السيطرة عليه. ولهذا السبب، نستطيع التوقع أن النباتات المتعدية الجينات سوف تكون الغالبة
والسائدة على النباتات التقليدية؛ وأنها تستطيع أن تنشأ بنفسها في الحياة النباتية البرية، مبدلة من التوازن الطبيعي للبيئة. وتستطيع أن تنقل جيناتها أفقيا لكائنات أخرى محولة إياها إلى مسببات أوبئة محتملة.

الحيوانات المعدلة وراثيا تسبب مخاطر بيئية وغذائية :

حث فريق من خبراء أكاديمية العلوم الوطنية الأميركية على توخي أكبر قدر ممكن من الحذر إزاء المخاطر التي تمثلها الحيوانات المعدلة وراثيا على الطبيعة والأغذية خصوصا في ظل غياب دراسات معمقة عن الموضوع.

وقال رئيس الفريق جون فندربيرغ أستاذ علم الحيوانات في جامعة كارولاينا الشمالية في تقرير نشر أمس بواشنطن "كما هو الحال بالنسبة لكل تقنية جديدة فإنه يستحيل القول عمليا إنه لا يوجد أي داع للقلق. ففي بعض مجالات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية وجدنا بالفعل مصادر قلق مشروع".

ويشدد العلماء الـ 12 خصوصا على الخطر الذي يهدد البيئة والمتمثل بإدخال حيوانات معدلة وراثيا عن طريق الخطأ في الطبيعة. وقال أستاذ البيولوجيا الجزيئية في جامعة تافتس جون كوفين إن "شاغلنا الأكبر يتعلق بالأنواع كثيرة الحركة والمعروفة بأنها تتسبب بأضرار كبيرة ولاسيما الحشرات والقشريات والأسماك والفئران والجرذان".

ولا يستبعد هؤلاء العلماء أن تتكاثر هذه الحيوانات المعدلة وراثيا, مثل سمك السلمون
السريع النمو, بشكل وافر لتنشر على نطاق واسع جينات معدلة وراثيا في المختبر أو تتسبب بانقراض أنواع برية تسقط ضحية منافستها على الغذاء والتكاثر. فالحيوانات المعدلة وراثيا تخلق عبر "تنشيط" أو "تعطيل نشاط" مورثة أو مورثات عدة من نوع مختلف، مما يسمح بالتأثير على عوامل مختلفة مثل وتيرة النمو واللون والحجم أو حتى التكوين مثل اللحم الأقل دسما أو الأكثر غنى بالبروتين والبيض الخالي من الكولسترول والحليب المحتوى على أدوية وغيرها.

ويلفت الخبراء الانتباه أيضا إلى المخاطر التي تهدد الإنسان مع إدخال هذه الأنواع الحيوانية المعدلة وراثيا في الغذاء بسبب المخاطر غير المعروفة لاسيما ما يمكن أن تثيره البروتينات المنتجة بواسطة المورثات من حساسية. أما بالنسبة للحيوانات المستنسخة أو المنتجات المشتقة منها مثل الحليب البقري, فرغم أن لا شيء يدل في الوقت الحاضر على أن استهلاكها يشكل خطرا على الصحة, فإن الخبراء يشددون على ضرورة توخي أكبر قدر من الحذر نظرا لعدم وجود دراسات عن مدى سميتها.

وقد أنجز علماء من المجلس الوطني للأبحاث هذا التقرير بعنوان "التكنولوجيا الحيوية الحيوانية: تحديد عوامل القلق العلمي" بطلب من إدارة مراقبة الأغذية والأدوية (إف دي أي)
التي تعد قانونا جديدا بشأن السلامة الصحية لمنتجات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية.

أغذية الهندسة الوراثية تضعف الجهاز المناعي:

أكدت الأبحاث الطبية خطورة تناول الأغذية التي تدخل فيها عناصر مهندسة وراثياً على الجهاز المناعي وأنسجة الجسم الداخلية . وفور إعلان نتائج هذه الأبحاث طالب 20 باحثاً بالهيئات الصحية العالمية بإعادة النظر في هذه الأغذية خاصة بعد أن تمت تبرئة البروفيسور " بورتاى " الأستاذ بجامعة كمبروج بإنجلترا من تهمة إعلان لنتائج أبحاث علمية أثارت ضجة في الأوساط الطبية البريطانية فقد كشف عن أن تناول الفئران لبطاطا منتجة بالهندسة الوراثية لمدة عشرة أيام أصابها بضعف في الجهاز المناعي وتلف في الأعضاء الداخلية .
أيد هذه التحذيرات د . فين- الأستاذ بجامعة ليفربول – الذي أضاف أن الأغذية المهندسة وراثياً تزيد فرصة الإصابة بالسرطان لدى الإنسان نتيجة ضعف الجهاز المناعي .
تؤكد احدث الإحصاءات أن 60 % من الأغذية المطروحة حالياً بالأسواق تدخل في تركيبها عناصر مهندسة وراثياً خاصة زيوت الصويا المستوردة من الولايات المتحدة .
يذكر أن إدخال جينات إضافية إلى البنية الوراثية للنباتات يؤدي غلى إنتاج أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الأغذية وهو ما يسمى بهندسة الأغذية وراثياً ويتم إدخال هذه المورثات على النباتات بواسطة الفيروسات .


انتبهوا.. الأغذية المعدلة وراثيا تغزو أسواقنا من مختلف الأصناف:

مدير عام المراقبة الصحية بالبلديات الإقليمية:
لا جدوى من منع استيراد هذه المنتجات والمستهلكون لهم الحرية في الشراء مدرس مساعد بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس: الهندسة الوراثية سلاح ذو حدين وعملية خلط الجينات تخيف الجميع.

العشرات من النباتات المعدلة يتم تقديمها على مائدة الطعام وتسبب آثارا جانبية انتشرت في أسواقنا المحلية أصناف كثيرة من الأغذية المعدلة وراثيا التي أصبحت تستورد على شكل أغذية تضم مختلف الأصناف كالخضراوات واللحوم أو الأسماك وغيرها ولا تقتصر بيع هذه الأغذية في أسواقنا فقط بل امتدت حتى الأسواق الأوروبية مصدر اكتشاف علم الجينات ولا شك أن عملية خلط الجينات أصبحت الآن تخيف الجميع حيث أصبح المستهلك لا يميز بين ما هو معدل وراثيا وما هو طبيعي وما مدى تأثيرها الصحي ويعتقد عدد كبير من العلماء أن هذا القرن سيكون قرنا لعلوم الهندسة الوراثية نتيجة للتطورات الايجابية والسلبية التي ستحدثها هذه العلوم والتي ستغير معالم حضارة الإنسان في العالم وقد أصبح هذا العلم سلاحا ذا حدين وأصبحنا نحن كمستهلكين حقل تجارب لاكتشافات العلماء وكذلك ضحية التجار الذين يطمحون للثراء السريع ولو على حساب أرواح البشر.

إن الأغذية المعدلة وراثيا انتشرت في كثير من أسواق دول العالم من بينها الولايات المتحدة والدول الأوروبية. وقال: إن اللجنة رأت انه من الصعوبة ولا جدوى من عملية المنع في استيراد هذه المنتجات طالما قد كتب على علب المواد الغذائية بان المنتج تم صناعته بواسطة الهندسة الوراثية في إحدى مراحل إنتاجه ولا شك بان عملية الكتابة توضح للمستهلكين الذين أصبحوا مخيرين إن كانوا يرغبون في شراء المنتج أم لا ونحن بدورنا نشترط على الشركة المصنعة بضرورة الكتابة على العلب إن كان قد استخدم الهندسة الوراثية في التصنيع.

إن المواد الغذائية المعدلة وراثيا تصل إلى نحو 70% من إجمالي المواد الغذائية المتداولة على
مستوى العالم.

وعن الرأي العلمي لموضوع الأغذية المعدلة وراثيا قال الدكتور سيف بن ناصر البحري أخصائي أحياء مجهرية ومدرس مساعد بقسم الأحياء بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس حيث قال: إن جميع الكائنات الحية تشترك في تركيبها البيولوجي سواء كانت كائنات دقيقة كالفيروسات أو البكتيريا أو راقية كالنباتات أو الحيوانات أو حتى الإنسان وأساس هذا التشابه يعود إلى وجود جزيئات متخصصة تحمل المعلومات الوراثية اللازمة لخلق وتكوين هذه الكائنات وتشكيلها خلال أطوار مختلفة من مراحل نموها وسلوكها والبيئة التي تعيش فيها. هذه المعلومات الحيوية المعقدة تحمل على هذه الجزيئات المعروفة بالأحماض النووية كالحامض النووي الديؤوكسيرايبوز (DNA) والتي تنقل المعلومات الوراثية من الآباء إلى الأبناء عن طريق التكاثر مركب الـ DNA عبارة عن جزيء خيطي طويل مقسم إلى أجزاء تسمى الجينات حيث أن كل جيل متخصص بوظيفة معينة فبينما هناك جينات تهتم بتركيب أجزاء الكائنات الحية هناك جينات أخرى تعمل على هدم المركبات العضوية المعقدة وإعادة تكوينها مرة ثانية حسب حاجة الخلية. فبعض الكائنات الحية كالإنسان شديدة التعقيد وتحتوي على عدد هائل من الجينات موزعة في عدة خيوط الـ DNA البالغة في الطول والتي تلتف حول بعضها مكونة بما يسمى الكروموزمات.

وقال: الغريب في الأمر إن المعلومات الوراثية كلها تحمل على أربع قواعد فقط من النيو كليوتيدات داخل جزيء الـ DNA وان اختلاف تسلسل هذه القواعد هو الذي يعطي المعلومات
الوراثية المختلفة وهو الذي يحدد نوعية الكائن بان يكون بكتيريا أو إنسانا أو غير ذلك. فما
دامت جميع الكائنات الحية تحتوي على جينات من الـ DNA فانه بالإمكان قطع جين معين (كجين إنتاج مادة الأنسولين المتواجد في خلايا الحيوانات الراقية والإنسان) وزراعته في خلية كائن بدائي كالبكتيريا وهذه البكتيريا تصبح قادرة على إنتاج مادة الأنسولين بكميات اقتصادية وبكميات هائلة لاستعمالها طبيا لمعالجة مرضى داء السكر وأضاف أن عملية نقل الجينات بين الكائنات المختلفة تدعى بالهندسة الوراثية (Genetic Engineering) وهو من علوم الحياة الحديثة العهد حيث بدأ يتطور بسرعة مذهلة منذ بداية تطبيقيه في أواسط السبعينيات وقد ساهم هذا العلم كثيرا في تطوير علوم الحياة المختلفة وخاصة علم التقنيات الحيوية (Biotechnology) المهتمة باستغلال الكائنات الحية المختلفة سواء باستعمال خلاياها أو باستخلاص بعض مركباتها ومكوناتها للاستهلاك البشري وسواء كانت هذه الكائنات معدلة بالهندسة الوراثية أم غير معدلة.

مشيرا إلى أن أسباب الكثير من المشاكل البيئية الحالية وقلة المحاصيل الزراعية واستنزاف المصادر الطبيعية تعود إلى النمو المطرد للسكان في العالم مؤكدا أن هذه المشاكل يمكن حلها باستخدام الهندسة الوراثية والتقنيات الحيوية. فبالرغم من أن التقنيات الحيوية بدأت منذ فجر التاريخ باستغلال الكائنات الحية لإنتاج مركبات مختلفة إلا أن الهندسة الوراثية لعبت دورا مهما في تعديل وتحسين التقنيات الحيوية حتى أصبح من الصعب ذكر أحداهما دون الأخرى والحقيقة فان معظم المشاكل الصحية والبيئية والزراعية الحديثة ستكون حلها باستخدام الهندسة الوراثية والتقنيات الحيوية.
وأضاف أن هناك الكثير من مشاكل التلوث والتي يجد العلماء صعوبات شديدة للتخلص منها بالرغم من وجود كائنات دقيقة التي تقوم طبيعيا بتحلل المخلفات العضوية التقليدية فعلى سبيل المثال للقضاء على التلوث الناجم بعد انفجار آبار البترول من جراء حرب الخليج ثم تطبيق نوع من معين من التقنيات الحيوية المعروفة بالمعالجة البيولوجية ( Bioremediation) حيث استعملت الكائنات الدقيقة لهذا الغرض ولكن هناك أنواع كثيرة من المخلفات الحديثة كمادة البلاستيك والتي لا تستطيع هذه الكائنات التخلص منها فمن هذا المنطلق بدأ العلماء بتطويرها لتصبح أكثر فاعلية وذات قدرات لم تكن تملكها سابقا للتخلص من أنواع مختلفة من المخلفات الخطرة.










قديم 2012-03-10, 09:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*emoo_hala*
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية *emoo_hala*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكي اختي الكريمة و ربي يجازيك ربي يحفطك و يعطيك ما راكي تتمني انشاء الله










قديم 2012-03-10, 09:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*emoo_hala*
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية *emoo_hala*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يجازيكم كلكم لأنكم دائما معي في كل سراء و ضراء ربي يجزيكم و يحفطكم و يعطيكم ما تتمنوا
تحياتي مني اليكم اختكم سهيلة










قديم 2012-03-10, 09:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
marouane lacity
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا










قديم 2012-03-10, 09:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
fairoz
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية fairoz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله انك لقيت مبتغاك وادعيلي نلقا واش راني حابة حطيت موضوع وما زال ما جانيش ليه حلول










قديم 2012-03-10, 09:44   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
marouane lacity
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

آمميننننننننننننننننننننننننننن










قديم 2012-03-12, 20:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*emoo_hala*
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية *emoo_hala*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم على المرور و المساعدة
ولكن فيروز ماهو موضوعك يمكنني مساعدتك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة, العلوم, فضلكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc