|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
اخي اسامة..الواثق..محب التواضع..انتم مدعوون و معكم الجموع تفضلوا.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-02-15, 00:13 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اخي اسامة..الواثق..محب التواضع..انتم مدعوون و معكم الجموع تفضلوا.
بسم الله الرحمن الرحيم وقفة مع سماحة الوالد / صالح الفوزان حفظه الله في شريطة [ الجهاد وضوابطه الشرعية ] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..الى كل من وسوست له نفسه و هلوسته الظنون و جعل يصول و يجول و اطرق بفكره و قال يا ترى ماهي عقيدة هذا الفتى سفيان في الجهاد هل فكره في الجهاد منحرف? و العياذ بالله ام انه على الجادة ?اقول لكم عقيدتي في الجهاد هي عقيدة ابائي سفيان..الحسن..الشعبي..مالك..ابوحنيفة..الشافعي..احم د..اسحاق..يحي..عياض..عطاء..الليث..ابن المبارك..الشوكاني..ابن باز..ابن عثيمين..الالباني..رحمة الله عليهم اجمعين..تفضل اقرا هذا الكلام للوالد حفظه الله بعدها قل سامحني يا سفيان..قال الوالد العلامة صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان ، في شريطة [ الجهاد وضوابطه الشرعية ]: (( .... والذي يأمر بالقتال وينظم القتال الإمام ، إمام المسلمين ، من صلاحيات الإمام إقامة الجهاد وتنظيم الجيوش وتنظيم السرايا ، ويقودها هو بنفسه أو يؤمر عليها من يقودها ، فالجهاد من صلاحيات الإمام ولا يجوز للمسلمين أن يقاتلوا بدون إذن الإمام إلا في حالة واحدة إذا داهمهم عدو يخشون كلبه فإنهم يدفعونه بالقتال ولا يحتاج إلى إذن الإمام ، لأن هذا دفع خطر ودرء خطر ، أما الغزو وأما القتال بدون هذهِ الحالة وبدون مداهمة العدو لبلاد المسلمين فهذا لابد من إذن الإمام فيه ، فهو الذي يتولاه وهو الذي يقوده أو يُنيب من يقوده ، وهو الذي ينظمه وهو الذي يُجهز الغزاة وهو الذي يعد العدة ، هذا من صلاحيات الإمام ، والمسلمون تحت إمام تحت قيادة ، وهم أمة واحد ، لا يجوز التفرق في الرأي والاختلاف ، لا سيما في أمور الجهاد ، فإنهم إذا اجتمعوا مع إمامهم وتحت قياده صار ذلك أقوى لهم وأهيب لعدوهم وأنكى لعدوهم ، أما إذا تفرقوا واختلفوا وكلاً يرى نفسه أنه هو صاحب الصلاحية ولا يخضع لإمام فهنا تحل الكارثة بالمسلمين ، قال الله سبحانه وتعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ، وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ، ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط ). ، نهانا سبحانه وتعالى أن نتفرق ، بل أمرنا بالاجتماع تحت القيادة وتحت الإمامة ، حتى تقوى ريحنا وحتى يبقى جمعنا متكاتف ، أما إذا صار كل واحد له رأي وكل واحد يفتي بفتوى ولا يرجعون لقيادة ولا لإمامة هذا هو التفرق والعياذ بالله ، وهذا يفرح العدو إذا اختلافنا وتفرقنا ، الله جل وعلا يقول: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ). ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الله يرضى لكم ثلاثا أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم )) . ، فلابد للمسلمين من قيادة وإمامه تنظم الجهاد والغزو في سبيل الله ، ولا بد من الارتباط مع الجماعة وعدم الشذوذ وعدم الاختلاف وعدم التفرق ، هذا من شؤون الجهاد ، والجهاد من صلاحيات الإمام ، لأنه ليس بالأمر الهين بل هو أمر مهم يحتاج إلى اجتماع و يحتاج إلى لقوة و يحتاج إلى لتنظيم ويحتاج إلى إعداد ، فلا بد من إذن الإمام وتنظيم الإمام وقيادة الإمام إما بنفسه وإما بنائبه ، هذا هو الجهاد في سبيل الله ، جهاد دفع وجهاد طلب ، والغاية منه إعلاء كلمة الله- سبحانه وتعالى- ونشر هذا الدين ...... ** إلى أن قال: ... لأن الجهاد أمره عظيم إذا نُظم وسار على ما رسمه الله -جل وعلا – صار جهاداً نافعاً للأمة ، أما إذا كان فوضى وبغير بصيرة وبغير علم فإنه يصبح نكسه على المسلمين ، كم يُـقتل المسلمون بسبب مغامرة جاهل ؟!! ، غامر بنفسه حتى أغضب الكفار وهم أقوى منه فانقضوا على المسلمين تقتيلاً وتشريداً وخراباً ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ويسمون هذا بالجهاد !! ، وهذا ليس هو الجهاد لأنه لم تتوفر شروطه ولم تتحقق أركانه ، فهو ليس جهاداً ، وإنما هو عدوان لا يأمر الله – جل وعلا- بهِ )) انتهى كلامه . ...................الكلام الذي تحته خط موجه لاخ الفاضل اسامة الفرجيوي سدد الله خطاه. وصلة المحاضرة ( 5-4-1430 ) : https://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=60794 منقول للفائدة و التبيان أشكر الاخ الفاضل سلمان ابو زيد حفظه الله. و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
|
||||
2012-02-15, 08:21 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
- بارك الله فيك - وعذرا على تدخلي (وهذا من باب الحرص الاخ على اخيه). هذه مشاركتي في هذه الصفحة ولا أزيد
بارك الله فيك على نقلك لكلام الشيخ الفوزان حفظه الله الاخ سفيان بارك الله فيه, كما تعلم ونعلم أن الجهاد يكون تحت راية إمام هذا ولله الحمد متفقون عليه ومتفقة عليه الأمة وإن لم يكن هناك إمام فلا يخلوا الامر من احد أمرين إما أن يكون القتال دون الدين والعرض والمال فهذا في سبيل الله كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم والاخرى أنك أن يكون القتال من اجل الحرية والديمقراطية والظلم وغير ذلك برايات متفرقة وبقيادات متفرقة كل واحد بمنهجه ومذهبه وحتى دينه فهذا لا نوافق عليه, فالعبد مسؤول عن نفسه وأن يلقي بها الى التهلكة او يسير بها في طريق التهلكة فما بالك بمن يعاينها (وهذا ليس جبنا بل دينا). واعلم ان الأمر في هذه الحال يرجع للعلماء الأكابر الراسخين في العلم والعقل,الذين أمرنا الله عز وجل بالرجوع اليهم. نسأل الله أن يفقهنا في ديننا ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. |
|||
2012-02-15, 08:44 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
حفظكم الله و رعاكم...
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..و فيكم بارك المولى اخي الفاضل ..هذا هو عين الصواب ..قلت و قولك الصواب وفقنا الله و اياكم الى نصرة دين الله و تحكيم شرعه فوق ارضه و اعاننا عليه انه ولي ذلك و القادر عليه. |
||||
2012-02-15, 23:09 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
قال محمد بن يزيد رحمه الله
وكل لذاذة ستملّ إلا .......... محادثة الرجال ذوي العقول |
|||
2012-02-16, 00:38 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الله يخليك مزيد من التقدم والنجاح |
|||
2012-02-16, 07:20 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله في الإخوة الكرام . |
|||
2012-02-16, 07:26 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2012-02-16, 08:13 | رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
لا أدري ما المشكلة لكن لو كنت نقلت كلام الشيخ من قبل لما وقعت فيما أنت فيه من الخلط وعليه قبل أن أناقشك يجب عليك ان تثبت على قول واحد ولا تتغير فيه فكلتا المشاركتان لك فأيهما أصح بالنسبة لك ملاحظة : سأتجنب الحديث عن هذا واعتبر نفسي كأني لم اره اقتباس:
|
||||||
2012-02-16, 12:03 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
يجب ان تفرق يا اسامة بين جهاد الطلب و دفع الصائل..مسالة هامة.
اقتباس:
|
||||
2012-02-16, 12:39 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) [ غافر : 51
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اقرا اخي اسامة هذا الكلام...قال ابن القيم رحمه الله تعالى :وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه كما قال الله تعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) [ الحج : 39 ] وقال النبي صل الله عليه و سلم من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله وإما راغب في المغنم والسبي فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر انتهى كلام ابن القيم رحمه الله بنصه...اقرا يا اسامة جزاك الله خيرا. |
|||
2012-02-17, 17:34 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
لا بأس أنا ألف وأدور وأنت بين لنا الحق وأفضح عقيدتي في الجهاد للأعضاء حتى يحذروني وبدون بتر للكلام في الكلام الذي لونته بالأحمر فدونك مشاركتي تبين المعتقد الصحيح معتقد الإمام المبجل احمد ابن حنبل : https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...9&postcount=44 أما أظنك تخلط بين الصائل وجهاد الدفع مع انهما يدخلان في نفس الشيئ فحضرتك تقول جهاد الدفع لا يشترط فيه إذن الإمام هكذا بإجمال وإطلاق ؟ ثم تنقل كلام شيخ الإسلام في دفع الصائل ؟ ولا بأس أن تعلمني معنى الصائل فأنا لست عالما أو ما شابه بل أقبل من يعلمني أمر ديني ؟ ثم تنقل كلام العلامة الفوزان مع أن كلام الشيخ الفوزان هو نفسه الكلام الذي قلته أنا فليتامل ذو البصيرة بين كلامي المنقول عن الإمام احمد وكلام الشيخ الفوزان الملون بالأحمر وليقارن بينهما ثم نقول لسفيان : لو كان جهاد الدفع لا يشترط له إذن الإمام بإطلاق فما ترى سماحتك بعدم إفتاء الوالد الفوزان بالجهاد في هذه المشاركة : https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...8&postcount=12 ولك احتمالان لا مفر منهما : 1- إن جهاد الدفع يشترط له إذن الإمام باستثناء الوضع المذكور في الأعلى فعليك أن تتوب لله وتعتذر للأعضاء عما ألبست عليهم ؟ 2- أن ما يحدث في سوريا لا يعتبر جهاد دفع بالنسبة للدول الاخرى؟ وعندها فعليك أن تحذف كلامك الموجود في موضوعك : اعذروني ولا تلوموني : الذي حملت فيه نفسك والاعضاء فوق طاقتهم وحملتهم ما لم يحملك به الله إذ أن جهاد الطلب يتوجب له إذن الإمام والراية والقدرة وهي أمور يعلمها سماحتك كما اخبرتني بانك تفقه وأنا لا أفقه إلى ذلكم الحين نسأل الله أن يتجاوز عني ما قصرت في الدعوة إلى الله وبيان الحق والرد على الملبسين وما أستطيع إلا أن أقول لك : إلزم الاكابر تسلم والله تعالى أعلى وأعلم |
||||
2012-02-17, 19:57 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
حكمه: فرض عين على المسلمين عمومًا حتى يندفع شر الأعداء . قال الجصاص 3/114 : (ومعلوم في اعتقاد جميع المسلمين أنه إذا خاف أهل الثغور من العدو ولم تكن فيهم مقاومة فخافوا على بلادهم وأنفسهم وذراريهم، أن الفرض على كافة الأمة أن ينفر إليهم من يكف عاديتهم من المسلمين، وهذا لا خلاف فيه بين الأمة، إذ ليس من قول أحد من المسلمين إباحة القعود عنهم حتى يستبيحوا دماء المسلمين وسبي ذراريهم) . وقول القرطبي 8/151 : (إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار، أو بحلوله بالعقر، فإذا كان ذلك وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافًا وثقالاً، شبابًا وشيوخًا، كل على قدر طاقته، من كان له أب بغير إذنه، ومن لا أب له، ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج من مقاتل أو مكثر، فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا على حيث ما لزم أهل تلك البلدة، حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم، وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم، وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضًا الخروج إليهم، فالمسلمون كلهم يد على من سواهم، حتى إذا قام بدفع العدو أهل الناحية التي نزل العدو عليها واحتل بها، سقط الفرض عن الآخرين. ولو قارب العدو دار الإسلام ولم يدخلوها لزمهم أيضًا الخروج إليه حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة، وتحفظ الحوزة، ويخزى العدو ولا خلاف في هذا) ا.هـ... فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر ...من كلام ابن القيم الجوزية رحمه الله. ..لا تقولني ما لم اقل و تنسب الي امر لا اعتقده و لا انتهجه ..مرة اخرى تثبت انك كمن يحرث في الماء ..من قال انه في حالة جهاد الدفع يلزم جميع الناس باطلاق ....و من قال لك انني حملت الناس فوق طاقتهم و هل اعلموك ان سفيان افتى و قال لناس اخرجوا قاتلوا احملوا السلاح الله المستعان..سفهتني بكلامك..انصحك يا شيخ الا تناقش من تعتبرهم يلبسون كما قلت انت...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين... |
||||
2012-02-18, 12:12 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
هذا هو بيت القصيد من الكلام لماذا لم تعلق عليه? ام انك تريد ان تصيد في المياه العكرة?
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد.....قال ابن القيم رحمه الله تعالى :وجهاد الدفع أصعب من جهاد الطلب فإن جهاد الدفع يشبه باب دفع الصائل ولهذا أبيح للمظلوم أن يدفع عن نفسه كما قال الله تعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ) [ الحج : 39 ] وقال النبي صل الله عليه و سلم من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد لأن دفع الصائل على الدين جهاد وقربة ودفع الصائل على المال والنفس مباح ورخصة فإن قتل فيه فهو شهيد فقتال الدفع أوسع من قتال الطلب وأعم وجوبا ولهذا يتعين على كل أحد يقم ويجاهد فيه العبد بإذن سيده وبدون إذنه والولد بدون إذن أبويه والغريم بغير إذن غريمه وهذا كجهاد المسلمين يوم أحد والخندق ولا يشترط في هذا النوع من الجهاد أن يكون العدو ضعفي المسلمين فما دون فإنهم كانوا يوم أحد والخندق أضعاف المسلمين فكان الجهاد واجبا عليهم لأنه حينئذ جهاد ضرورة ودفع لا جهاد اختيار ولهذا تباح فيه صلاة الخوف بحسب الحال في هذا النوع وهل تباح في جهاد الطلب إذا خاف فوت العدو ولم يخف كرته فيه قولان للعلماء هما روايتان عن الإمام أحمد ومعلوم أن الجهاد الذي يكون فيه الإنسان طالبا مطلوبا أوجب من هذا الجهاد الذي هو فيه طالب لا مطلوب والنفوس فيه أرغب من الوجهين وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله وإما راغب في المغنم والسبي فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين وأما الجهاد الذي يكون فيه طالبا مطلوبا فهذا يقصده خيار الناس لإعلاء كلمة الله ودينه ويقصده أوساطهم للدفع ولمحبة الظفر انتهى كلام ابن القيم رحمه الله ...اخي اسامة لماذا لم تعلق على هذا الكلام? ام انك تريد ان تصيد في المياه العكرة ?....كلامي واضح و جلي فلا داعي لاثارة الشبه رحمك الله..و ان كنت تريد ان تغرد خارج السرب فانصحك الا تفعل..اياك ان تسبح في الاعماق فقد تغرق..... |
|||
2012-02-18, 18:41 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
اقرا يا اسامة رحمك الله ..متى يشترط الامام و متى لا يشترط.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اقرا اخي اسامة رحمك الله ركز على الكلام الموسوم بالازرق .. جهاد الدفع عن أرض المسلمين: فالأمر فيه أوضح وأجلى إذ لا يشترط له أي شرط إطلاقاً، بل على كل أحد الدفع بما استطاع، فلا يستأذن الولد والده، ولا الزوجة زوجها، ولا الغريم غريمه، وكل هؤلاء أحق بالإذن والطاعة من الإمام، ومع ذلك سقط حقهم في هذه الحال؛ إذ الجهاد فرض عين على الجميع فلا يشترط له إذن إمام فضلاً عن وجوده. |
|||
2012-02-28, 14:29 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
ياأخ أسامة أنت تحاور إنسانا نصب نفسه علامة ...ألا تلاحظ استعماله للألوان ؟كان المسلم جاهل بهذه النقولات ولا يعرفها إلا سفيان هذا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجهاد في سبيل الله |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc