من هو محمد بن بريكة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هو محمد بن بريكة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-18, 10:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تلميذ المشائخ
عضو جديد
 
الصورة الرمزية تلميذ المشائخ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي من هو محمد بن بريكة


الدكتور محمد بن بريكة اسم لامع في سماء التصوف، ووجه بارز في الحركة الصوفية المعاصرة، يمثل رفقة ثلة من العلماء والمشائخ ـ الشيخ المأمون القاسمي، الشيخ خالد بن تونس، الشيخ عبد القادر العثماني.... ـ، سدا منيعا ضد كل التيارات المنحرفة التي تحاول ضرب الإسلام من الداخل، فهم يجمعون بين العلم والعمل، ويتميزون بالوسطية والاعتدال، والتمسك بالأصالة مع الانفتاح على الآخر، ورفض المناصب والدرجات.
نشأ الدكتور في بيئة دينية محافظة، فهو ينتمي إلى أسرة دينية ترجع أصولها إلى بيت النبوة الكريم، حفظ القرآن الكريم صغيرا والصحاح الست، والمتون العلمية المعروفة، ثم انتقل إلى الجمع بين الطرق الكلاسيكية والطرق الحديثة، فنال شهادة الدكتوراه في الفلسفة المعاصرة من جامعة الجزائر.
عرف بأبحاثه ودراساته الأكاديمية في علم التصوف، وكنا قد أخذنا عنه هذا أيام الطلب في الجامعة في الثمانينيات من القرن الماضي، فهو "الذي شرح لنا كثيرا مما تعذر علينا فهمه (في التصوف الإسلامي) وفسر لنا مبهمه وأجلى لنا غامضه، فأصبح التصوف عنده مادة علمية محببة إلى النفس تختزل أفكار وآراء واجتهادات عقول إسلامية جبارة... فأصبحنا بفضل الله وبفضل تلك المحاضرات القيمة ننظر إلى التصوف نظرة إجلال وإكبار نظرة تقدير واحترام، نظرة محبة وإخلاص...". . وما يزال نفس الحكم قائما، فما زلنا نستفيد من مقالاته ومحاضراته والتي كان آخرها الحصة الخاصة بالذكر في سلسلة الدروس المحمدية التي أتحفتنا بها التلفزة الجزائرية بداية شهر رمضان المعظم.
ومما تميز به أستاذنا الفاضل في هذا الميدان:
أنه يقدم هذا الاتجاه الفكري ـ التصوف ـ بصورة واضحة دقيقة، وبشكل علمي موضوعي، يجمع بين العلوم الشرعية والعلوم المعاصرة والفلسفات الحديثة، وذلك بما يملك من وسائل الإقناع والحوار: علم واف، خلق صاف، سعة أفق، ثقافة موسوعية، يضاف إليها أسلوب طلي سهل ممتنع.
الاطلاع الواسع والعميق على غرر التصوف ودقائقه، تفاصيله وجزئياته: أصوله، نشأته، مدارسه، أعلامه، طرقه، مصطلحاته، أدبياته.... مما يمكنه من الحديث في الموضوع حديث مختص عارف.
الاطلاع على الفلسفة الغربية ونظريات المفكرين الأجانب حول التصوف والفلسفة الروحية في العالم. إذ أنه يجيد عدة لغات ـ فرنسية إنكليزية إسبانية إيطالية ـ مكنته من الإطلالة على الثقافات الأخرى في مصادرها الأساسية. والتصوف كما هو معلوم ليس خاصا بالدين الإسلامي فقط، إذ وجد مع بداية وجود الإنسان على سطح الأرض وعرف في كافة الديانات الأخرى.
اهتمامه الشديد بكل ما يتعلق بالتصوف سواء داخل القطر أو خارجه، يشارك في النقاشات الدائرة هنا وهناك حوله، وفي العالمين الغربي والعربي، من أندونيسيا إلى الولايات المتحدة، فهو خبير دولي في التصوف وهي شهادة لا تمنح إلا لمن شارك بأبحاث علمية عالية المستوى في الموضوع، معترف بها من الجامعات الأجنبية.
الحضور القوي في مختلف الندوات والملتقيات العلمية وكان قد قطع عهدا على نفسه ألا يشارك إلا في الملتقيات الجادة التي تنظمها الجامعات أو المعاهد: ملتقى التصوف أدرار 2000، ملتقى الهاشمي الشريف بالوادي 2003، ملتقى الخطاب الصوفي جامعة الجلفة 2006، مؤتمر حوار الأديان الدوحة 2007، ودعي إليه أكاديميون وعلماء ورجال دين من 40 دولة، وكانت الجلسة التي أدارها الدكتور من أثرى وأهم الجلسات في المؤتمر إذ دارت حول التصوف وأهميته في الأديان السماوية المختلفة ...
العمل بمفرده ((كان إبراهيم أمة وحده))، فهو لا يؤمن بعمل المخابر ومراكز البحث، وفلسفته في ذلك هي الحرية والانطلاق نحو الآفاق البعيدة والمبدعة، فهو يشتغل الآن على إعداد موسوعة الحبيب في التصوف، تقع في ثلاثة مجلدات كبيرة تعرض علم التصوف ومصطلحاته وأعلامه وأمهات الطرق الصوفية في العالم، وهو ما لا تستطيع القيام به فرق بحث متخصصة فما بالك بشخص بمفرده.
دفاعه الشديد والمستميت عن القيم والثوابت الدينية والحفاظ على الهوية والشخصية والوحدة الوطنية للشعب الجزائري وثقافته ومرجعيته ـ وإن كنا نختلف معه في مسألة غياب المرجعية الدينية في الجزائر وضعف جهاز المناعة الثقافي ـ. والمتابع للساحة الثقافية والإعلامية يلاحظ هذا الحضور والتتبع الدائم.
التواضع الجم فقد يقف مع محدثه الساعات الطوال مستمعا ومرشدا، مجيبا عن أسئلة وتساؤلات من غير ملل أو كلل ولا كبر أو ترفع، وهو ما شهد له به القريب والبعيد، وقد عايشنا ذلك أيام الجامعة، فقد كان مكلفا بالدراسات بالمعهد العالي لأصول الدين، وكان يعاملنا معاملة الصديق مع الصديق، وليس معاملة العميد مع الطالب.
هذه بعض الوقفات ـ على حد تعبير السادة الصوفية ـ مع شخصية الدكتور بن بريكة يمكن اعتبارها مفاتيح بحث في فكر الرجل نرجع إليها مستقبلا ـ بحول الله ـ بالتفصيل والشرح وفي فضاءات أوسع وأرحب. نسأل الله أن تكون هذه الشهادة خالصة لوجه الله وأنا لا نزكي على الله أحدا وأنها من باب الاعتراف بالجميل فلا يشكر الله من لم يشكر الناس.









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-01-26, 11:14   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أريج_1
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أريج_1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-02, 14:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
h3CkrEz
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
وأيضا يجيد اللغة الألمانية، إنه الأستاذ الداهية لم أجد أحدا لديه سحر في الكلام مثله، حتى أنه مرة سئل من أحد تلامذته من أين لك هذا السحر في الكلام فقال له: "محبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تفعل العجب" والله لو تسمعوا حديثه لتمنيتم أن لا يسكت، وله عدة كتب من أشهرها كتاب بجزءين عنوانه "الكتاب الكبير في الثناء على النبي البشير (صلى الله عليه وسلم)" وكان لي الشرف أن قابلته واستمعت إليه في عدة مناسبات.
وشكرا أخي على طرحك للموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-02, 16:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العبد الضعيف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على هذه الترجمة الجميلة .
و هو يشارك سنويا في ملتقيات الدروس المحمدية بالزاوية البلقائدية بسيدي معروف ولاية وهران .










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-02, 17:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
redhasp
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية redhasp
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا
....له من العلم والمعرفة الشيء الكثير
وكيفية القاء الدروس ماشاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-24, 15:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اسماعيل الشيخ
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم جزه عنا و عن الاسلام خير الجزاء آمين










رد مع اقتباس
قديم 2010-01-27, 14:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-10, 14:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خالد1889
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hourse البحث عن المشايخ

لسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا أبحث عن عنوان الدكتور بن بريكة الإلكتروني او رقم هاتفه إذا كان في الامكان عندي بعض المخطوطا النادرة اريد أطلعه عليها ولكم الاجر العظيم انشاء الله والسلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-10, 15:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Noura Rafea
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Noura Rafea
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله فعلا اسلوبه في الكلام عجيب










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-10, 16:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
novosti
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B12

بسم الله الر حمن الر حيم. اللهم صلى على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى اله حق قدره ومقداره العظيم. ________________ شكرا لك اخى الكريم على هذا التعريف والاعتراف بالاستاذ الدكتور بن بريكة الغنى عن كل تعريف والذى بفضله ظهرت حقيقة الزاوية والطرق الصوفية التى كثيرا ما نالت حقها من الانتقاذ من لدن بعض الحاقدين اعداء المشاييخ الصوفية. فعلا انه نابغة فى التصوف ولم تشهد بلادنا مثله لحد الساعة. وقد تابعت كل اللقائات والحوارات التى اجريت معه فى القنوات المختلفة داخل وخارج الوطن. كما تابعت المحاضرات التى القاها سواء بالزاوية البلقايدية بسيدى معروف بولاية وهران او بالعديد من الزوايا الاخرى عبر التراب الوطنى كلقاء ولايتى وادى سوف والاغواط الخاصة بالطريقة التيجانية. هل لك اخى انتعرفتى بالطريقة التى ينتمى اليها استاذنا ؟
اعلمك اخى الكريم وحسب المعلومات التى بحوزتى فانه سيشارك فى شهر مارس القادم ان شاء الله فى لقاء الطريقة البوشيخية بالابيض سيدى الشيخ بولاية البيض. ويومه يكون لنا معه لقاء ان شاء الله.
اللهم جازيه عنا خير الجزاء وزده علما نافعا وانفعنا بعلمه. امين والحمد لله رب العالمين.










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-20, 02:00   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
hero.dz
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية hero.dz
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs up

أشكرك أخي
تلميذ المشايخ
على هذه الرحلة في صفحة من صفحات حياة تلميذ المدرسة الصوفية
الدكتور بن بريكة
التي أمتعتنا بها

لكن استسمحك أن أخالفك في الرأي لأني قرأت منذ مدة قليلة حول حقيقة التصوف و أثر الحركة الصوفية و الطرقية على مجرى التاريخ الإسلامي
فلا يخفى عليكم أن الإهتمام بالمعين الصافي هو الأصل
أما ما انبثق عنه من طرق و سبل فهو ابتعاد عن جادة الحق

على العموم قد تكون لي إطلالة أخرى لمناقشة ما جاء في مداخلتي

دمتم في رعاية الله










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-20, 11:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الطرق الصوفية وموقف المسلم منها

الطرق الصوفية وموقف المسلم منها
نصيحة الى كل من وطأت كتاباته هذا الموضوع الذي أعتبره أحد أخطر المواضيع في التعريف بأحد أعلام المبتدعة في الجزائر لأنه المنسق الأعلى للطريقة القادرية الصوفية وهجومه على أهل العلم في الشرق من خلال كلامه لدليل على ذلك واليكم أقوال بعض أهل العلم في الطرق الصوفية ومنها الطريقة القادرية التي ينتمي اليها .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله
الواجب على كل مسلم أن يسلك طريق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي درج عليه أصحابه -رضي الله عنهم- ثم سلف الأمة من التابعين وأتباعهم من الأئمة الأربعة وغيرهم، هذا هو الواجب. أما الطرق التي أحدثها الناس ويسمونها الطرق الصوفية هذه لا يجب سلوكها ولا يجوز سلوكها ولا يلزم أحداً سلوكها، لا نقشبندية ولا قادرية ولا تيجانية ولا خلوتية ولا شاذلية ولا غير ذلك، جميع الطرق لا يجب سلوك شيء منها لأنها محدثة، قد سار الصحابة قبلها على ما عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن تحدث هذه الطرق، وهكذا من بعدهم من أئمة السلف، أفكانوا خاسرين لأنهم ما سلكوها؟!! كانوا ناجحين وكانوا سعداء وكانوا هم على الحق والطريق القويم وعلى صراط الله المستقيم، فأنت يا عبد الله قدِّر نفسك معهم، وأنت كأنك موجود قبل هذه الطريقة، فهل يضرك عدم التزام هذه الطريقة؟!، هذه مما أحدثها الناس، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) يعني مردود، وقال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، فلا يلزمك أن تسلك الطريقة النقشبندية أو التيجانية أو القادرية أو الشاذلية أو البرهانية أو غير ذلك. عليك أن تسلك طريق محمد عليه الصلاة والسلام، طريق سلف الأمة، بأن تعبد الله وحده وتستقيم على دينه، وتحافظ على الصلوات الخمس، وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت الحرام مع الاستطاعة، تبر والديك، تصل أرحامك، تحفظ لسانك عما حرم الله، تحفظ جوارحك عما حرم الله، تجتهد في ذكر الله وطاعته والتقرب إليه بأنواع الطاعات، بصلاة النافلة وصوم النافلة والصدقات والإكثار من ذكر الله والاستغفار، ولا تلتفت إلى هذه الطرق التي أحدثها الناس، وتنصح إخوانك أن يتجنبوها، ما كان فيها من خير ووافق شرع الله يؤخذ وما كان فيها من شيء جديد يترك، يقول مالك رحمه الله بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه يقول: (لن يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها) وهكذا قال العلماء جميعاً مثل قوله، لا صلاح لهذه الأمة إلا بما صلح به الصحابة ومن بعدهم، إلا بالسير على طريق محمد عليه الصلاة والسلام، والتمسك بصراط الله المستقيم الذي قال فيه جل وعلا: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) سورة الأنعام، وقال عز وجل في سورة الفاتحة: (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ) (5-6) الفاتحة، فهذا هو الصراط المستقيم هو دين الله هو الإسلام وما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الأعمال والأقوال هو الصراط المستقيم، وهو صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وهم أهل العلم والعمل الذين عرفوا دين الله وعملوا به، هذا هو الصراط المستقيم أن تعرف دين الله وأن تتفقه في دين الله من القرآن والسنة وأن تعمل بذلك على النهج والطريق الذي سلكه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسلكه أصحابه - رضي الله عنه - وأتباعهم بإحسان. وإياك أن تترك ذلك من أجل قول الشيخ فلان أو الشيخ فلان الشيخ فلان، ويقولون: من لا شيخ له فالشيطان إمامه أو شيخه! كل هذا باطل، لكن أهل العلم يستعان بكلامهم ويستفاد من كلامهم في تفسير القرآن تفسير السنة في بيان الأحكام لكن لا تقدم آراؤهم المخالفة لشرع الله على ما قال الله ورسوله، كتب العلماء المعروفين بالسنة والاستقامة هؤلاء يستفاد من كلامهم وينظر في كتبهم سواءٌ كانت من كتب الشافعية أو الحنفية أو المالكية أو الحنبلية أو الظاهرية أو كتب أهل الحديث المتقدمين كل هؤلاء يستفاد من كتبهم وينظر فيها ويستعان بها على فهم كلام الله وفهم كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ويدعى لهم ويترحم عليهم لفضلهم وعلمهم، لكن لا يجوز لأحد أن يقول بالطريقة التي أحدثها فلان أو فلان هي الطريقة المنجية وما عداها فهو خطأ، لا، الواجب عليك أن تتبع طريق الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (ستفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة) التي سارت على نهج النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي رواية الترمذي: قيل: يا رسول الله من؟ قال: (من كان على ما أنا عليه وأصحابي)، فالذين ينجون عند الافتراق وعند التغير هم الذين سلكوا مسلك النبي -صلى الله عليه وسلم- وساروا على نهجه واتبعوا صحابته فيما كانوا عليه، هؤلاء هم الناجون، فعليك بلزوم هذا الطريق، لزوم طريق أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتباعهم من أئمة الإسلام كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم من أئمة الإسلام، وكن على طريقهم الطيب، وما اختلف فيه الناس أو تنازع فيه الناس من بعض المسائل فإنه يرد إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، فما وافق كتاب ربنا أو سنة نبينا وجب الأخذ به والسير عليه، وفي كلام أهل العلم ما يعينك على ذلك إذا نظرت فيه وتأملته رحمة الله عليهم.
قول شيخنا محمد صالح المنجد


الحمد لله
الصوفية فرق وشيع وأحزاب ، كل حزب بما لديهم فرحون ، وكل طريقة لها شيخ ، وأوراد ، وطقوس ، يجمعها البعد عن الفهم الصحيح للكتاب والسنة ، والترويج للبدع والمحدثات والخرافات ، ويغلو كثير منها حتى يقع في الشرك اعتقادا وعملا ، كاعتقاد وحدة الوجود ، واعتقاد التصريف والتدبير للأولياء والأقطاب ، وعبادة هؤلاء ، دعاء ونذرا وطوافا بقبورهم وذبحا لهم .
والتصوف في القديم كان أقل انحرافا وخطرا ، وكان يقصد به في بعض الأحيان الزهد والورع والتقشف ، حتى نسب إليه بعض العلماء والعباد ، مع سلامة المنهج وصحة الاعتقاد .
والواجب على المسلم : تحقيق التوحيد ، واتباع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ، وتجنب البدع والمحدثات ، فإن هذا هو طريق النجاة .
روى أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ مُسْتَقِيمًا ، قَالَ : ثُمَّ خَطَّ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ ، ثُمَّ قَالَ : هَذِهِ السُّبُلُ ، وَلَيْسَ مِنْهَا سَبِيلٌ إِلَّا عَلَيْهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ، ثُمَّ قَرَأَ : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) وصححه الألباني في كتاب "التوسل" ( ص / 125) .
وروى أبو داود (4607) والترمذي (2676) وابن ماجه (44) عن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ ، تَمَسَّكُوا بِهَا ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3851) .

ومن نظر في القرآن والسنة ، وتأمل سيرة الخلفاء الراشدين ، وحال القرون الثلاثة المهديين ، علم بطلان ما عليه الصوفية من تقديس الأشخاص ، وعبادة الأموات ، واختراع الأوراد ، والتعلق بالخرافات ، والهادي هو الله ، ( وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ) النور/40 .

والله أعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله
وقال شيخنا الجبرين رحمه الله في الكنز الثمين

نقول: إن الصوفية أصلا هم الزهاد في الدنيا، والمشتغلون بالعبادة، وكانوا في الزمن الأول يرتدون الصوف الخشن من باب التقشف فعرفوا بهذا الاسم: كإبراهيم بن أدهم، وبشر الحافي، وإبراهيم الخواص، والجنيد بن محمد، ونحوهم، وكان أولئك يعبدون الله على علم وبصيرة، فيحافظون على الجماعات، ويبتعدون عن المحرمات، ويسارعون في الخيرات، ولم يكن عندهم شيء من البدع ولا الخرافات، ثم جاء بعدهم من تسمى باسم الصوفية وانتحل مذهبا خاصا، وأصبح الصوفية أهل نحلة وطريقة مستقلة، وابتعدوا عن العلم والعلماء، واعتمدوا على الأذواق والمواجيد، فدخلت عليهم بدع وخرافات في المعتقد، وفي العمل: كالسماع، والرقص، والتواجد، وصحبة الأحداث، والزهد في المباحات، وتأليم النفس ونحو ذلك، وقد ناقشها ورد عليهم فيها الشيخ ابن الجوزي في كتابه (تلبيس إبليس) وغيره.
ثم جاء بعدهم من تسمى بالتصوف أيضا، وغلا حتى تدخل في الربوبية، واعتقد أن الوجود واحد بالعين، وأنكر الفرق بين الخلق والخالق، وهم المسمون بالاتحاديين الحلوليين وأهل وحدة الوجود، وقولهم من أشنع الأقوال، وكفرهم أوضح من كفر اليهود والنصارى، فمنهم من أفصح عما يكنه، وأعلن معتقده كالحلاج، فحكم بكفره أهل زمانه، وأفتوا بقتله فقتل، ومنهم من يتستر ويخفي معتقده، ولكنه يظهر للمتمعن والمتفطن في كلامه، أمثال: ابن عربي، وابن سبعين، وابن الفارض، ونحوهم.
وهذا المعتقد الكفري قد تمكن وفشا القول به زمن شيخ الإسلام ابن تيمية، فرد على أهله ضمن رسائل مطبوعة في المجلد الثاني من مجموع فتاوى شيخ الإسلام، وله رسائل كثيرة في حقيقة التصوف والسلوك في المجلدين العاشر والحادي عشر، ومن هذا التقديم الموجز يعرف أنه لا يجوز إطلاق الذم ولا المدح للصوفية، بل يعطى كل منهم حكمه.
أما الصوفية في هذا الزمان ومنهم من يعرفون بالتيجانية وغيرهم، فإنهم قد انتحلوا طرقا، وصارت لهم مقامات وخواص تصادم الأدلة؛ حيث يعتقدون في أوليائهم الأقدمية على الرسل الكرام، ويزعمون أن الولي يأخذ عن الله بلا واسطة، ويرجعون إلى أقوال مقدميهم، ويحكمونهم في الأنفس والأزواج والأموال، ويعتقدون فيهم العصمة وملكية التصرف، ونحو ذلك من الاعتقادات السيئة، فما داموا كذلك فهم مجانبون للصواب، ومحادون لله ورسوله، فلا نعرف لهم فضلا ولا كرامة.

سئل الشيخ الفوزان الفوزان رحمه الله على الطرق الصوفية وأجاب
يقول الله سبحانه وتعالى:‏‏ ‏( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ) ‏[‏الأعراف‏‏ : 3‏]‏ ويقول جل وعلا:‏‏ ‏( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) ‏ [‏النساء‏‏ : 59‏]‏ ويقول سبحانه وتعالى‏‏: ‏( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا )‏ ‏[‏النساء‏‏ : 80‏] ‏‏ والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في خطبه وأحاديثه‏‏ ‏« إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ‏»‏ ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه" من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما‏]‏ ويقول عليه الصلاة والسلام‏‏: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه"‏‏]‏ ‏« من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد »‏‏‏ والنصوص من الكتاب والسنة في هذا كثيرة تلزم المسلم بأن يعمل بما يدل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وألا يلتفت إلى ما أحدث من البدع والخرافات، ومن ذلك الطرق الصوفية فإنها طرق مبتدعة محدثة ليست من دين الإسلام بل هي من دس أعداء الإسلام وتلقفها كثير من الجهال أو من الضلال الذين يريدون أن يحتالوا بها على الناس ويتزعموا بها على الناس بالباطل‏‏ فالطرق الصوفية طرق محدثة وطرق فاسدة وطرق ضالة مخالفة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لما سئل عن الفرقة الناجية التي هي أهل السنة والجماعة قال عليه الصلاة والسلام:‏‏ « ‏هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي » ‏[‏رواه الترمذي في ‏"‏سننه‏"‏ ‏من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما‏] ‏‏ وليست الطرق الصوفية مما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والقرون المفضلة‏‏ ومن ذلك الطريقة التيجانية فإنها من أضل الطرق الصوفية وأفسدها ولها عقائد كفرية وقد أنقذ الله منها بعض معتنقيها فردوا عليها وكتبوا في بيان كفرها وضلالها الكتابات الطيبة المفيدة وهي مطبوعة ومتداولة ولله الحمد‏‏ ومن عقائدهم الباطلة‏‏ ما قالوه في ‏"‏جواهر المعاني‏"‏ وفي كتبهم في الورد الذي اختاروه قالوا‏‏ إن هذا الورد ادخره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يعلمه لأحد من أصحابه إلى أن قال‏‏ لعلمه - صلى الله عليه وسلم - بتأخير وقته وعدم وجود من يظهره الله على يديه‏‏ وقال في ‏"‏جواهر المعاني‏"‏‏‏: إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح - وهي صلاة اخترعوها يزعمون أنهم يصلون بها على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا‏:‏ إن المرة الواحدة من هذه الصلاة - تعدل كل تسبيح وقع في الكون وكل ذكر وكل دعاء كبير وصغير وتعدل تلاوة القرآن ستة آلاف مرة‏‏ فهل بعد هذا الكفر كفر‏؟‏‏‏ وله بعد هذا الضلال ضلال‏؟‏‏‏ ومن عقائدهم‏‏ ما قالوه في كتاب ‏"‏الإفادة‏"‏‏‏: من لم يعتقد أنها ‏‏أي‏‏ صلاة الفاتح‏‏ من القرآن لم يصب الثواب فيها‏‏ وأي ضلال أعظم من هذا أن يجعل من القرآن ما ليس منه‏؟‏ ومن عقائدهم الفاسدة‏‏ قولهم في ‏"‏الإفادة الأحمدية‏"‏ ‏‏ص74‏‏:‏‏ إن رئيسهم يقول بوضع منبر من نور يوم القيامة وينادي مناد حتى يسمعه كل من في الموقف‏‏ يا أهل الموقف‏‏ هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم. وذكره أيضًا في كتابهم ‏"‏بغية المستفيد‏"‏‏‏ وعقائدهم من هذا النوع كثيرة وإنما ذكرت نموذجًا منها ليعرف المسلمون أي فرقة هذه الفرقة وأي طريقة هذه الطريقة حتى يكونوا على حذر منها والله الموفق للصواب.
وصلي اللهم وسلم على المصطفى وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-01, 15:13   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أحمد1974
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أحمد1974
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس الا صوفيا ضالا كفى الله بلادنا من شره و شر منهجه المنحرف










رد مع اقتباس
قديم 2011-08-01, 15:15   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أحمد1974
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أحمد1974
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شعب الجزائر مسلم سني و ليس صوفي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صهيب الجزائري مشاهدة المشاركة
الطرق الصوفية وموقف المسلم منها
نصيحة الى كل من وطأت كتاباته هذا الموضوع الذي أعتبره أحد أخطر المواضيع في التعريف بأحد أعلام المبتدعة في الجزائر لأنه المنسق الأعلى للطريقة القادرية الصوفية وهجومه على أهل العلم في الشرق من خلال كلامه لدليل على ذلك واليكم أقوال بعض أهل العلم في الطرق الصوفية ومنها الطريقة القادرية التي ينتمي اليها .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله
الواجب على كل مسلم أن يسلك طريق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي درج عليه أصحابه -رضي الله عنهم- ثم سلف الأمة من التابعين وأتباعهم من الأئمة الأربعة وغيرهم، هذا هو الواجب. أما الطرق التي أحدثها الناس ويسمونها الطرق الصوفية هذه لا يجب سلوكها ولا يجوز سلوكها ولا يلزم أحداً سلوكها، لا نقشبندية ولا قادرية ولا تيجانية ولا خلوتية ولا شاذلية ولا غير ذلك، جميع الطرق لا يجب سلوك شيء منها لأنها محدثة، قد سار الصحابة قبلها على ما عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن تحدث هذه الطرق، وهكذا من بعدهم من أئمة السلف، أفكانوا خاسرين لأنهم ما سلكوها؟!! كانوا ناجحين وكانوا سعداء وكانوا هم على الحق والطريق القويم وعلى صراط الله المستقيم، فأنت يا عبد الله قدِّر نفسك معهم، وأنت كأنك موجود قبل هذه الطريقة، فهل يضرك عدم التزام هذه الطريقة؟!، هذه مما أحدثها الناس، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) يعني مردود، وقال عليه الصلاة والسلام: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، فلا يلزمك أن تسلك الطريقة النقشبندية أو التيجانية أو القادرية أو الشاذلية أو البرهانية أو غير ذلك. عليك أن تسلك طريق محمد عليه الصلاة والسلام، طريق سلف الأمة، بأن تعبد الله وحده وتستقيم على دينه، وتحافظ على الصلوات الخمس، وتؤدي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت الحرام مع الاستطاعة، تبر والديك، تصل أرحامك، تحفظ لسانك عما حرم الله، تحفظ جوارحك عما حرم الله، تجتهد في ذكر الله وطاعته والتقرب إليه بأنواع الطاعات، بصلاة النافلة وصوم النافلة والصدقات والإكثار من ذكر الله والاستغفار، ولا تلتفت إلى هذه الطرق التي أحدثها الناس، وتنصح إخوانك أن يتجنبوها، ما كان فيها من خير ووافق شرع الله يؤخذ وما كان فيها من شيء جديد يترك، يقول مالك رحمه الله بن أنس إمام دار الهجرة في زمانه يقول: (لن يُصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها) وهكذا قال العلماء جميعاً مثل قوله، لا صلاح لهذه الأمة إلا بما صلح به الصحابة ومن بعدهم، إلا بالسير على طريق محمد عليه الصلاة والسلام، والتمسك بصراط الله المستقيم الذي قال فيه جل وعلا: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) سورة الأنعام، وقال عز وجل في سورة الفاتحة: (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ) (5-6) الفاتحة، فهذا هو الصراط المستقيم هو دين الله هو الإسلام وما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الأعمال والأقوال هو الصراط المستقيم، وهو صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وهم أهل العلم والعمل الذين عرفوا دين الله وعملوا به، هذا هو الصراط المستقيم أن تعرف دين الله وأن تتفقه في دين الله من القرآن والسنة وأن تعمل بذلك على النهج والطريق الذي سلكه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسلكه أصحابه - رضي الله عنه - وأتباعهم بإحسان. وإياك أن تترك ذلك من أجل قول الشيخ فلان أو الشيخ فلان الشيخ فلان، ويقولون: من لا شيخ له فالشيطان إمامه أو شيخه! كل هذا باطل، لكن أهل العلم يستعان بكلامهم ويستفاد من كلامهم في تفسير القرآن تفسير السنة في بيان الأحكام لكن لا تقدم آراؤهم المخالفة لشرع الله على ما قال الله ورسوله، كتب العلماء المعروفين بالسنة والاستقامة هؤلاء يستفاد من كلامهم وينظر في كتبهم سواءٌ كانت من كتب الشافعية أو الحنفية أو المالكية أو الحنبلية أو الظاهرية أو كتب أهل الحديث المتقدمين كل هؤلاء يستفاد من كتبهم وينظر فيها ويستعان بها على فهم كلام الله وفهم كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ويدعى لهم ويترحم عليهم لفضلهم وعلمهم، لكن لا يجوز لأحد أن يقول بالطريقة التي أحدثها فلان أو فلان هي الطريقة المنجية وما عداها فهو خطأ، لا، الواجب عليك أن تتبع طريق الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (ستفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة) التي سارت على نهج النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي رواية الترمذي: قيل: يا رسول الله من؟ قال: (من كان على ما أنا عليه وأصحابي)، فالذين ينجون عند الافتراق وعند التغير هم الذين سلكوا مسلك النبي -صلى الله عليه وسلم- وساروا على نهجه واتبعوا صحابته فيما كانوا عليه، هؤلاء هم الناجون، فعليك بلزوم هذا الطريق، لزوم طريق أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتباعهم من أئمة الإسلام كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم من أئمة الإسلام، وكن على طريقهم الطيب، وما اختلف فيه الناس أو تنازع فيه الناس من بعض المسائل فإنه يرد إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، فما وافق كتاب ربنا أو سنة نبينا وجب الأخذ به والسير عليه، وفي كلام أهل العلم ما يعينك على ذلك إذا نظرت فيه وتأملته رحمة الله عليهم.
قول شيخنا محمد صالح المنجد


الحمد لله
الصوفية فرق وشيع وأحزاب ، كل حزب بما لديهم فرحون ، وكل طريقة لها شيخ ، وأوراد ، وطقوس ، يجمعها البعد عن الفهم الصحيح للكتاب والسنة ، والترويج للبدع والمحدثات والخرافات ، ويغلو كثير منها حتى يقع في الشرك اعتقادا وعملا ، كاعتقاد وحدة الوجود ، واعتقاد التصريف والتدبير للأولياء والأقطاب ، وعبادة هؤلاء ، دعاء ونذرا وطوافا بقبورهم وذبحا لهم .
والتصوف في القديم كان أقل انحرافا وخطرا ، وكان يقصد به في بعض الأحيان الزهد والورع والتقشف ، حتى نسب إليه بعض العلماء والعباد ، مع سلامة المنهج وصحة الاعتقاد .
والواجب على المسلم : تحقيق التوحيد ، واتباع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ، وتجنب البدع والمحدثات ، فإن هذا هو طريق النجاة .
روى أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : خَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ مُسْتَقِيمًا ، قَالَ : ثُمَّ خَطَّ عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ ، ثُمَّ قَالَ : هَذِهِ السُّبُلُ ، وَلَيْسَ مِنْهَا سَبِيلٌ إِلَّا عَلَيْهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ ، ثُمَّ قَرَأَ : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) وصححه الألباني في كتاب "التوسل" ( ص / 125) .
وروى أبو داود (4607) والترمذي (2676) وابن ماجه (44) عن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي ، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ ، تَمَسَّكُوا بِهَا ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3851) .

ومن نظر في القرآن والسنة ، وتأمل سيرة الخلفاء الراشدين ، وحال القرون الثلاثة المهديين ، علم بطلان ما عليه الصوفية من تقديس الأشخاص ، وعبادة الأموات ، واختراع الأوراد ، والتعلق بالخرافات ، والهادي هو الله ، ( وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ) النور/40 .

والله أعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله
وقال شيخنا الجبرين رحمه الله في الكنز الثمين

نقول: إن الصوفية أصلا هم الزهاد في الدنيا، والمشتغلون بالعبادة، وكانوا في الزمن الأول يرتدون الصوف الخشن من باب التقشف فعرفوا بهذا الاسم: كإبراهيم بن أدهم، وبشر الحافي، وإبراهيم الخواص، والجنيد بن محمد، ونحوهم، وكان أولئك يعبدون الله على علم وبصيرة، فيحافظون على الجماعات، ويبتعدون عن المحرمات، ويسارعون في الخيرات، ولم يكن عندهم شيء من البدع ولا الخرافات، ثم جاء بعدهم من تسمى باسم الصوفية وانتحل مذهبا خاصا، وأصبح الصوفية أهل نحلة وطريقة مستقلة، وابتعدوا عن العلم والعلماء، واعتمدوا على الأذواق والمواجيد، فدخلت عليهم بدع وخرافات في المعتقد، وفي العمل: كالسماع، والرقص، والتواجد، وصحبة الأحداث، والزهد في المباحات، وتأليم النفس ونحو ذلك، وقد ناقشها ورد عليهم فيها الشيخ ابن الجوزي في كتابه (تلبيس إبليس) وغيره.
ثم جاء بعدهم من تسمى بالتصوف أيضا، وغلا حتى تدخل في الربوبية، واعتقد أن الوجود واحد بالعين، وأنكر الفرق بين الخلق والخالق، وهم المسمون بالاتحاديين الحلوليين وأهل وحدة الوجود، وقولهم من أشنع الأقوال، وكفرهم أوضح من كفر اليهود والنصارى، فمنهم من أفصح عما يكنه، وأعلن معتقده كالحلاج، فحكم بكفره أهل زمانه، وأفتوا بقتله فقتل، ومنهم من يتستر ويخفي معتقده، ولكنه يظهر للمتمعن والمتفطن في كلامه، أمثال: ابن عربي، وابن سبعين، وابن الفارض، ونحوهم.
وهذا المعتقد الكفري قد تمكن وفشا القول به زمن شيخ الإسلام ابن تيمية، فرد على أهله ضمن رسائل مطبوعة في المجلد الثاني من مجموع فتاوى شيخ الإسلام، وله رسائل كثيرة في حقيقة التصوف والسلوك في المجلدين العاشر والحادي عشر، ومن هذا التقديم الموجز يعرف أنه لا يجوز إطلاق الذم ولا المدح للصوفية، بل يعطى كل منهم حكمه.
أما الصوفية في هذا الزمان ومنهم من يعرفون بالتيجانية وغيرهم، فإنهم قد انتحلوا طرقا، وصارت لهم مقامات وخواص تصادم الأدلة؛ حيث يعتقدون في أوليائهم الأقدمية على الرسل الكرام، ويزعمون أن الولي يأخذ عن الله بلا واسطة، ويرجعون إلى أقوال مقدميهم، ويحكمونهم في الأنفس والأزواج والأموال، ويعتقدون فيهم العصمة وملكية التصرف، ونحو ذلك من الاعتقادات السيئة، فما داموا كذلك فهم مجانبون للصواب، ومحادون لله ورسوله، فلا نعرف لهم فضلا ولا كرامة.

سئل الشيخ الفوزان الفوزان رحمه الله على الطرق الصوفية وأجاب
يقول الله سبحانه وتعالى:‏‏ ‏( اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ) ‏[‏الأعراف‏‏ : 3‏]‏ ويقول جل وعلا:‏‏ ‏( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) ‏ [‏النساء‏‏ : 59‏]‏ ويقول سبحانه وتعالى‏‏: ‏( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا )‏ ‏[‏النساء‏‏ : 80‏] ‏‏ والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في خطبه وأحاديثه‏‏ ‏« إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ‏»‏ ‏[‏رواه مسلم في ‏"‏صحيحه" من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما‏]‏ ويقول عليه الصلاة والسلام‏‏: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه"‏‏]‏ ‏« من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد »‏‏‏ والنصوص من الكتاب والسنة في هذا كثيرة تلزم المسلم بأن يعمل بما يدل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وألا يلتفت إلى ما أحدث من البدع والخرافات، ومن ذلك الطرق الصوفية فإنها طرق مبتدعة محدثة ليست من دين الإسلام بل هي من دس أعداء الإسلام وتلقفها كثير من الجهال أو من الضلال الذين يريدون أن يحتالوا بها على الناس ويتزعموا بها على الناس بالباطل‏‏ فالطرق الصوفية طرق محدثة وطرق فاسدة وطرق ضالة مخالفة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لما سئل عن الفرقة الناجية التي هي أهل السنة والجماعة قال عليه الصلاة والسلام:‏‏ « ‏هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي » ‏[‏رواه الترمذي في ‏"‏سننه‏"‏ ‏من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما‏] ‏‏ وليست الطرق الصوفية مما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والقرون المفضلة‏‏ ومن ذلك الطريقة التيجانية فإنها من أضل الطرق الصوفية وأفسدها ولها عقائد كفرية وقد أنقذ الله منها بعض معتنقيها فردوا عليها وكتبوا في بيان كفرها وضلالها الكتابات الطيبة المفيدة وهي مطبوعة ومتداولة ولله الحمد‏‏ ومن عقائدهم الباطلة‏‏ ما قالوه في ‏"‏جواهر المعاني‏"‏ وفي كتبهم في الورد الذي اختاروه قالوا‏‏ إن هذا الورد ادخره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يعلمه لأحد من أصحابه إلى أن قال‏‏ لعلمه - صلى الله عليه وسلم - بتأخير وقته وعدم وجود من يظهره الله على يديه‏‏ وقال في ‏"‏جواهر المعاني‏"‏‏‏: إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح - وهي صلاة اخترعوها يزعمون أنهم يصلون بها على النبي صلى الله عليه وسلم قالوا‏:‏ إن المرة الواحدة من هذه الصلاة - تعدل كل تسبيح وقع في الكون وكل ذكر وكل دعاء كبير وصغير وتعدل تلاوة القرآن ستة آلاف مرة‏‏ فهل بعد هذا الكفر كفر‏؟‏‏‏ وله بعد هذا الضلال ضلال‏؟‏‏‏ ومن عقائدهم‏‏ ما قالوه في كتاب ‏"‏الإفادة‏"‏‏‏: من لم يعتقد أنها ‏‏أي‏‏ صلاة الفاتح‏‏ من القرآن لم يصب الثواب فيها‏‏ وأي ضلال أعظم من هذا أن يجعل من القرآن ما ليس منه‏؟‏ ومن عقائدهم الفاسدة‏‏ قولهم في ‏"‏الإفادة الأحمدية‏"‏ ‏‏ص74‏‏:‏‏ إن رئيسهم يقول بوضع منبر من نور يوم القيامة وينادي مناد حتى يسمعه كل من في الموقف‏‏ يا أهل الموقف‏‏ هذا إمامكم الذي كنتم تستمدون منه من غير شعوركم. وذكره أيضًا في كتابهم ‏"‏بغية المستفيد‏"‏‏‏ وعقائدهم من هذا النوع كثيرة وإنما ذكرت نموذجًا منها ليعرف المسلمون أي فرقة هذه الفرقة وأي طريقة هذه الطريقة حتى يكونوا على حذر منها والله الموفق للصواب.
وصلي اللهم وسلم على المصطفى وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم
بارك الله فيك ، لكن الصوفية ليس لها مكان بين شباب الجزائر لانهم و الحمد لله يعرفون السنة و اهلها و اهل الضلال و ضلالاتهم









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-01, 15:20   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أحمد1974
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أحمد1974
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ان من البيان لسحرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة h3ckrez مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وأيضا يجيد اللغة الألمانية، إنه الأستاذ الداهية لم أجد أحدا لديه سحر في الكلام مثله، حتى أنه مرة سئل من أحد تلامذته من أين لك هذا السحر في الكلام فقال له: "محبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تفعل العجب" والله لو تسمعوا حديثه لتمنيتم أن لا يسكت، وله عدة كتب من أشهرها كتاب بجزءين عنوانه "الكتاب الكبير في الثناء على النبي البشير (صلى الله عليه وسلم)" وكان لي الشرف أن قابلته واستمعت إليه في عدة مناسبات.
وشكرا أخي على طرحك للموضوع
مسكين انت يا اخي ، العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة *** ما العلم نصبك للخلافة سفاهة بين الرسول و رأي فقيه
العلم مصدره الكتاب و السنة و ليس منامات الشيوخ و شطحات التصوف التي تشبه الى حد بعيد طرق التعبد عند البوذيين و كل من خالف منهج الرسول عليه السلام
فابحث عن دينك من كبار العلم الذين يأخذون علمهم من الكتاب و السنة و ليس من عند الطرق الصوفية التي حاربها الشيخ بن باديس و الشيخ الابراهيمي و العقبي و الشيخ التبسي رحمهم الله









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc