|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-01-05, 09:20 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ارجو المساعدة
.................................................. .................................................. .............................
|
||||
2012-01-05, 10:15 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
************************************************** |
|||
2012-01-05, 10:37 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكرااا اخي الكريم بربي نشالله نبدا معاك الله يهدينا اجمعيييييييييييييييين |
|||
2012-01-05, 11:27 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله
هناك أحاديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبين فيها أن تارك الصلاة كافر، فهل هذا الكفر يخرج من الملة؟ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد.. فالصلاة عمود الإسلام وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وتركها كفر أكبر عند جميع العلماء إذا جحد وجوبها وإن صلى، إذا جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين؛ لأنه مكذبٌ لله ولرسوله، الله يقول سبحانه: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ (43) سورة البقرة. ويقول جل وعلا حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى (238) سورة البقرة. ويقول -جل وعلا-: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ (45) سورة العنكبوت. وإن تركها ولم يجحد وجوبها، أو ترك بعضها كفر أيضاً -في أصح قولي العلماء- سواءٌ ترك الخمس أو الظهر وحدها أو العصر وحدها أو الفجر وحدها أو الجمعة وحدها يكفر بذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) رواه مسلم في الصحيح. والكفر والشرك إذا أطلق معرفاً فهو الكفر الأكبر، هذا هو الأصح من قولي العلماء في هذا، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة -رضي الله عنه-. وسأل الصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الأمراء الذين لا يقيمون الصلاة الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها قالوا: (أفنقاتلهم يا رسول الله؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة) وفي لفظٍ: (إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان) فدل على أن الأمراء والملوك والخلفاء الذين لا يقيمون الصلاة كفرهم كفرٌ بواح لا شبهة فيه، فالواجب على جميع المسلمين من الأمراء والملوك والوزراء وغيرهم رجالاً ونساءً الواجب على الجميع العناية بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها، فمن تركها وأعرض عنها فقد كفر كفراً أكبر -في أصح قولي العلماء-. وقال جماعة من أهل العلم أنه كفرٌ دون كفر، وظلم دون ظلم، إذا كان يقر بوجوبها ولا يجحدها، ولكن هذا القول ضعيف، والصواب أنه كفرٌ أكبر فيجب الحذر من ذلك، ويجب التواصي بالمحافظة عليها، وإقامتها في الجماعة في أوقاتها، يجب على الرجال أن يقيموها في الجماعة في بيوت الله، جميع الخمس, الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، كثيرٌ من الناس قد يتساهل في الفجر فيصليها في البيت أو بعد الشمس، وهذا منكر عظيم يجب الحذر من ذلك والتواصي بترك ذلك، فإن هذا من عمل المنافقين، وهكذا النساء يجب عليهن أن يصلينها في الوقت، يجب على النساء أن يصلينها في الوقت، جميع الأوفات الخمسة مع المحافظة على الطمأنينة والخشوع فإن الصلاة عمود الإسلام من حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، وثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف) أخرجه الإمام أحمد رحمه الله بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- وهذا الحديث يبين أن تارك الصلاة قد أتى جريمة عظيمة، وأنه كافر يحشر مع فرعون وقارون وأبي بن خلف، هؤلاء من صناديد الكفرة ومن رؤساء الكفرة، ووجه حشره معهم؛ لأنه إن ضيعها من أجل الرئاسة والملك صار شبيهاً بفرعون شغله ملكه وكبره عن إتباع الحق، وإن شغله عن الصلاة الوزارة والوظيفة شابه هامان وزير فرعون فيحشر معه يوم القيامة -نسأل الله العافية- وإن شغله عن الصلاة المال والشهوات شابه قارون الذي خسف الله به وبداره الأرض بسبب كبره واشتغاله بالمال عن طاعة الله ورسوله، وإن شغلته التجارة والبيع والشراء عن الصلاة شابه أبي بن خلف تاجر أهل مكة من الكفرة الذي قتل يوم أحد قتله النبي -صلى الله عليه وسلم- بنفسه، فالواجب الحذر من التساهل بالصلاة، وقد أخبر الله سبحانه في كتابه العظيم، أن التكاسل عنها والتثاقل عنها من صفات أهل النفاق، قال تعالى في سورة النساء: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) سورة النساء. هذه من صفاتهم الخبيثة، وقال -جل وعلا- في سورة التوبة: وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ (54) سورة التوبة. فالواجب الحذر والعناية بالصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها من الرجال والنساء، ويجب الحذر بوجهٍ خاص من تضييع صلاة الفجر في الجماعة بسبب السهر، يجب الحذر من السهر الذي يحملك على ترك الصلاة في الوقت أو في الجماعة، وهذا عام للرجال والنساء، يجب الحذر من ترك الصلاة كلها، والحذر من إضاعتها في الجماعة في حق الرجل, والحذر بوجه أخص من إضاعة صلاة الفجر من الرجال والنساء جميعاً؛ لأنه تشبه ظاهر بأهل النفاق، وكثير من الناس يسهر على التلفاز أو على الإذاعة أو على اللعب بالورق أو ما أشبه ذلك، أو على...........فإذا جاء الفجر فإذا جيفة ميت لا يستطيع أن يقوم وهكذا المرأة, وهذا منكرٌ عظيم يجب الحذر، يجب أن تنام مبكراً حتى تستطيع أن تقوم لصلاة الفجر، وإياك أن تشتغل بالتلفاز أو بسماع الأخبار، أو بأي شغل حتى ولو بقراءة القرآن ليس لك أن تقرأ القرآن تسهر حتى تضيع صلاة الفجر، مع أن القرآن فيه فضل عظيم، لكن ليس لك أن تسهل سهراً يسبب لك إضاعة الصلاة في وقتها أو في .......، ومن البلايا والمحن ما حدث أخيراً بما يسمى (الدش) يسهر عليه كثيرٌ من الناس، يسمعون ويرون فيه أشياء تضرهم في دينهم ودنياهم، فيجب الحذر من ذلك فإن هذه الدشوش فيها خطرٌ عظيم، وقد كتبنا فيها نصيحة عامة، فأوصي إخواني جميعاً بالحذر منه، وعدم تركيبه، والحذر من السهر على التلفاز أو غيره، والحذر من سماع الملاهي وكل ما حرم الله، ويجب التواصي بهذا؛ لأن الله سبحانه يقول: وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (1-3) سورة العصر. ويقول سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى (2) سورة المائدة. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الدين النصيحة، الدين النصيحة’ الدين النصيحة, قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم). فاعمل بالنصيحة لأهل بيتك وإخوانك أن تحذرهم من السهر والعكوف على التلفاز أو الدش أو غير ذلك، أما السهر في طاعة الله، التهجد في قراءة القرآن في مطالعة العلم في الدراسة فلا بأس سهراً قليلاً لا يحمل على ترك الصلاة في الجماعة إذا سهر قليلاً في العلم في طاعة الله ورسوله, في دراسة العلم في التهجد هذا أمر مطلوب وهو مأجور، لكن يحذر أن يكون هذا السهر يشغله عن الفريضة، وقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة وأبا الدرداء أن يوترا في أول الليل لما كانا يدرسان العلم، فيشق عليهما القيام في آخر الليل، لكن من قوي أن يقوم في آخر الليل ينام مبكراً حتى يقوم آخر الليل يصلي من الليل, ويصلي صلاة الفجر في جماعة، حتى يجمع بين الخير كله، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق والهداية، وصلاح النية والعمل، ولا حول ولا قوة إلا بالله. https://www.binbaz.org.sa/mat/18245 |
|||
2012-01-05, 11:29 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اتفق العلماء على كفر من ترك الصلاة جحودا لها. واختلفوا فيمن أقر بوجوبها ثم تركها تكاسلا. فذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يكفر، وأنه يحبس حتى يصلي. وذهب مالك والشافعي رحمهما الله إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل. والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه يكفر ويقتل ردة، وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وحكى عليه إسحاق الإجماع، كما نقله المنذري في الترغيب والترهيب وغيره، ومن الأدلة على ذلك ما راوه الجماعة إلا البخاري والنسائي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" وما رواه أحمد من حديث أم أيمن مرفوعا" من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله ورسوله" وما رواه أصحاب السنن من حديث بريدة بن الحصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" وروى الترمذي عن عبد الله بن شقيق قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة. وقال الإمام محمد بن نصر المروزي سمعت إسحاق يقول: صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر. وقال الإمام ابن حزم : روينا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومعاذ بن جبل ، وابن مسعود ، وجماعة من الصحابة - رضي الله عنهم - وعن ابن المبارك ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه رحمة الله عليهم ، وعن تمام سبعة عشر رجلاً من الصحابة ، والتابعين رضي الله عنهم ، أن من ترك صلاة فرض عامداً ذاكراً حتى يخرج وقتها ، فإنه كافر ومرتد ، وبهذا يقول عبد الله بن الماجشون صاحب مالك ، وبه يقول عبد الملك بن حبيب الأندلسي وغيره . انظر ( الفصل (3/274) لابن حزم ، والمحلى (2/326) ونقله الآجري في الشريعة ، وابن عبد البر في التمهيد (4/225). والله أعلم. https://www.islamweb.net/fatwa/index....atwaId&Id=1145 |
|||
2012-01-05, 11:47 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
و منه اذا صح كفر تارك الصلاة فانه
الأحكام الشرعية المترتبة على ترك الصلاة هذه الصلاة -أيها الإخوة- منزلتها عظيمةٌ في دين الله، ولكننا نلمس ونرى من يتهاون بها، ويتركها، وتركها كفرٌ يترتب عليه أحكامٌ شرعيةٌ سبعة:تارك الصلاة لا يتزوج مسلمة الحكم الشرعي الأول: أن تاركها لا يجوز أن يُزوج من المسلمات، فإذا جاءك من يخطب عندك فاسأل وابحث في المسجد هل هو يصلي ؟ إذا قالوا: يصلي فهو مسلم، وإذا سألت وقالوا: لا يصلي فلا تفكر فيه ولا تبالِ به فهو كافر، فكيف تزوج كافراً؟ إذا جاءك يهودي أو نصراني وأعطاك عشرة مليون ريال وقال: أنا ديانتي يهودية لكن أُعطيك عشرة مليون ريال على أن تزوجني ابنتك؟ هل تزوجه؟ والله لو يعطيك ألف ألف مليون وأنت مسلم لا تزوج يهودياً ولا نصرانياً، وتارك الصلاة كافر وألعن من اليهودي والنصراني، فاليهودي والنصراني له أحكام شرعية في دين الله أخف من المرتد والكافر، وسأبينها لكم إن شاء الله. فنقول: أولاً: لا يصح أن يُزوج، فإن عقد له وهو لا يصلي فالعقد فاسد والنكاح باطل؛ لقول الله عز وجل: [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][الممتحنة:10] فلا يجوز ذلك، وإذا علمت أن هذه مؤمنة لا ترجعها لكافر، فلا هي تحل له ولا هو يحل لها، وهذه نزلت في سورة الممتحنة لما جاءت المؤمنات يبايعن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله: [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][الممتحنة:10] هذا أول حكم من أحكام تارك الصلاة تارك الصلاة يفسخ نكاحه من المسلمة الحكم الثاني: إذا عقد له وهو يصلي -كان يصلي وكان مسلماً- ولكن بعد أن تزوج وأصبحت المرأة في عصمته ترك الصلاة، فما الحكم؟ إذا ترك الصلاة فسخ النكاح دون الحاجة إلى طلاق؛ لأن الطلاق للمسلم أما الكافر فماذا يطلق؟ لا طلاق له وإنما ينفسخ النكاح، ولا تحل له الزوجة، ولا يجوز لها أن تبقى ليطأها، فإذا وطئها فإنما كافرٌ يطأ مؤمنة، ولا يجوز لوليها -أبيها أو أخيها- إذا علم أن زوجها لا يصلي لا يجوز له أن يدعها في بيته، فإذا رضي فإنما يرضى أن يُزنى ببنته أو أخته، ومن يرضى بهذا؟! كافر تدعه يزني بعرضك؟! لا إله إلا الله! لا يجوز [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][النساء:141] الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه، فلا يجوز أن يعلو كافر على مسلمة، هذا الحكم الثاني. تارك الصلاة لا يحل له أن يدخل مكة الحكم الثالث: لا يحل له أن يدخل مكة المكرمة ، فلا يجوز لك يا تارك الصلاة أن تأتي إلى مكة وتدخلها، أما ترون إذا دخلتم مكة رأيتم لوحة مكتوب فيها: (ممنوع الدخول لغير المسلمين) ويوجد طريق اسمها طريق الخواجات وهي طريق الكفار أصلاً؟ فإذا جاء تارك الصلاة يريد أن يدخل مكة ليذهب إلى جدة نقول: قف من فضلك! اذهب مع إخوانك .. اذهب مع الخواجات .. مع اليهود والنصارى ولا تدخل مكة . فهو يحرم عليه دخولها، وإذا دخل فعليه من الله ما يستحق؛ لأن الله قال: [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][التوبة:28] حرم الله على الكافر أن يقرب المسجد الحرام وهي حدود الحرم، ليس المسجد الحرام بالذات، وإنما حدود الحرم، وحدود الحرم إذا جئت من جدة: الشميسي ، وإذا جئت من الطائف: عرفة ، وإذا جئت من المدينة: مسجد عائشة ، فهذه حدود الحرم، والحرم شيء والمواقيت شيء آخر، فهو خارج الحرم، لكن حدود الحرم لا يجوز لكافرٍ أن يتجاوزها وأن يدخلها، ولا يجوز لتارك صلاة أن يدخلها. تارك الصلاة لا تؤكل ذبيحته الحكم الرابع: لا تؤكل ذبيحته، إذا ذبح ذبيحة فهي محرمة رغم أنه يجوز أن تأكل ذبيحة اليهودي والنصراني، فلو جئت عند يهودي أو نصراني ذبح ذبيحة وتارك للصلاة ذبح ذبيحة، فمن تأكل ذبيحته؟ ذبيحة اليهودي والنصراني حلال؛ لأن الله يقول: [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][المائدة:5] لكن المرتد المشرك الكافر لا يجوز أن تأكل ذبيحته، فهو ألعن عند الله من اليهودي والنصراني، يعني هو أشد من اليهودي والنصراني. هذا هو الحكم الرابع. والناس لا يفهمون هذا الكلام، يتصورون أن القضية بسيطة، فتجده يقول: تارك الصلاة الله يهديه، ثم يجلس معه في البيت ويأكل ويشرب معه ويصرف عليه وهو كافر، بل بعض الآباء الآن لا يستطيع أن يقول لولده: صلِّ، لماذا؟ لأن ولده موظف، وهو ينفق عليه، ويخاف أنه إذا قال لولده صلِّ أن يغضب ولا يعطيه مالاً، من رزقك قبل ولدك؟ إن ولدك هذا هو جزء من الرزق من الله فكيف تعتمد عليه من دون الله؟ لا إله إلا الله! ما أقل عقيدة الناس وما أضعفها إلا من هدى الله! تارك الصلاة لا يرث ولا يورث الحكم الخامس: إن تارك الصلاة إذا مات فإنه لا يرثه أحد، وإذا مات أحد من أقاربه فلا يرث مع الورثة، لو أن رجلاً مات وترك أربعة من الأولاد ثلاثة منهم يصلون والرابع تارك للصلاة كيف تقسم التركة؟ تقسم على الثلاثة المصلين أما ذاك فليس له فيها شيء، والحديث متفقٌ عليه في صحيح البخاري و صحيح مسلم قال عليه الصلاة والسلام: (لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم) (لا يتوارث أهل ملتين) هذا كافر وهذا مسلم. لو أن رجلاً مات وترك ولداً لا يصلي وولد أخٍ يصلي، فمن يرثه؟ يرثه ذو العصبة البعيد وهذا ولده من صلبه لا ميراث له؛ لأنه كافرٌ لا يرث في مال مسلم، هذا الحكم الخامس. ولكن هل هذا الكلام يُطبق الآن؟ إنهم لا يلتفتون لهذا الكلام، وهذه أحكام شرعية ثابتة في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن الناس في غفلة عنها. تارك الصلاة لا يغسّل، ولا يكفّن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين الحكم السادس: أنه إذا مات لا يُغسل، ولا يُكفن ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مدافن المسلمين، ولا يُحمل على الرقاب. فيحرم عليك إذا مات ولدك أو أخوك وأنت تعرف أنه تارك للصلاة أن تغسله أو تكفنه أو تأتيك مجاملة ومداهنة وتقول: إنني لا أريد أن أكشف نفسي وأفضح ولدي ونتركها على الله، لا. ولا يجوز أن تدعو المسلمين ليصلوا عليه، كيف يصلون على كافر؟! ولا يجوز لك أن تخدع وتغش المسلمين فتقول: اقبروا ولدي مع المسلمين، هل يجوز الآن أن تقبر يهودياً في مقابر المسلمين؟ كيف يجوز أن تقبر ولدك وهو كافر لا يصلي مع المسلمين؟! لا يجوز هذا. فلا يُحمل على الرقاب، وإنما يُحمل على أي وسيلة بالأيدي، وقال بعض أهل العلم: يُسحب كما تُسحب الدابة أو الحمار ثم يُذهب به إلى الصحراء ثم يُحفر له حفرة في الأرض إلى غير قبلة؛ لأنه ليس من أهل القبلة أصلاً، ثم يكب على وجهه في ملابسه، من غير غسل ولا تكفين ولا صلاة ولا توجيه للقبلة، وإنما يُكب على وجهه؛ لأنه سيرد النار وهو مكبوبٌ على وجهه، [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][الإسراء:97] .. [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][القمر:48]. تارك الصلاة لا يجوز الاستغفار له الحكم السابع: أنه لا يجوز الاستغفار له ولا الدعاء له، لا يجوز لك إذا مات الولد أن تقول: رحمة الله تعالى عليه .. الله يغفر له .. الله يسكنه الجنة وأنت تعرف أنه تارك للصلاة؛ لأن الله تعالى يقول في محكم التنزيل: [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/boubaker/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][التوبة:113] فإذا كان مشركاً أو كافراً مرتداً عن دين الله بتركه للصلاة لم يجز لك أن تستغفر له، وإذا سمعت أحداً يقول: الله يغفر له، فقل له: لا تستغفر له، فهذه الأحكام الشرعية هي التي يجب أن نراعيها في التعامل مع تارك الصلاة؛ إلا ما دمنا ندعوه، أما إذا كنا في طور الدعوة معه والجذب فإننا نصبر عليه حتى نحدد موقفاً معه، فإما أن يستجيب ويسلم ويصلي وله ما لنا وعليه ما علينا، وإما أن يحدد موقفه ويقول: لا أصلي، فهنالك ينبغي المفاصلة والبراءة منه، والتعامل معه على ضوء هذه الأحكام، لا يُؤاكل، ولا يُشارب لا يُجالس، ولا يُزار إذا مرض، ولا تتبع جنازته إذا مات، ولا يُشمت إذا عطس، كل الأحكام هذه تنتفي عنه؛ لأن هذه هي اسمها حقوق المسلمين، فأما الكافر فلا حق له، له حقوق معروفة نعطيه إياها، لكن المرتد عن دين الله فليس له ما للمسلمين. هذه أحكام تارك الصلاة، أيها الإخوة: ولكنَّ كثيراً من العوام بل حتى المتعلمين يخفى عليهم الأداء الشرعي للصلاة، إذ أننا نرى تبايناً كبيراً وفروقاً ظاهرةً في أداء بعض المسلمين للصلاة، وأضرب لكم على هذا مثالاً بسيطاً: تقف في المسجد وتشاهد الناس يصلون فتجد فروقاً كثيرة في وضع اليدين، وهذا كمثال، فتجد واحداً يسبلها، وآخر يضعها تحت سرته، وآخر يضعها على بطنه، وآخر يضعها على صدره، وآخر يضعها على نحره، وآخر يضعها على قلبه، وبعضهم عنده علم وبعضهم ليس عنده علم، هذا الذي على قلبه يقول: كي لا يطير قلبي فأنا أقبضه، والثاني الذي يسبلها مرة يقول أنها ما ثبتت، لأن الإمام مالكاً كان يصلي وهو مسبل، نقول له: لا. إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي ويده اليمنى على اليسرى على صدره، وأنت مأمور باتباع الرسول ولست مأموراً باتباع الإمام مالك ، والإمام مالك رحمه الله نص في كتابه الذي هو عمدة مذهبه موطأ مالك على أن اليدين تُقبض على الصدر، ولا دليل لمن يُسبلها، هذا التباين يجعلك تفكر في أنه لا بد من توضيح الكيفية الصحيحة الشرعية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أداء الصلاة، وقد لمست هذه الحاجة من كثيرٍ من الإخوة القائمين والذين يمارسون بيع الشريط الإسلامي، يتصلون بي كثيراً ويقولون: يوجد كثير يقولون نريد شريطاً كيف يصلي المسلم، يوجد عوام، ويوجد أناس لا يعلمون، يريد أن يسمع الشريط ويعرف كيف يصلي حتى آخر الصلاة، فآثرت أن تكون هذه الليلة رغم أنها ليست في الدروس المنتظمة في العقيدة، لكن لأهمية الصلاة آثرت أن تكون هذه الليلة عن كيفية الصلاة في دين الله عز وجل. الكتابة غير واضحة زوروا هذا الموقع https://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=108460 |
|||
2012-01-13, 08:49 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
ظاهرة ضعف الإيمان |
|||
2012-01-15, 00:06 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته اختي الكريمة، احييك تحية طيبة ، مرتين ، تحية اخوة و تحية اجلال ، اشكرك جزيل الشكر على شجاعتك يا عزيزتي . اما الحفاظ على الصلوات ، فقط أقول لك ، حاولي ان تكوني متوضئة قبل أن يرفع أذان الصلاة ، حتى تصليها في وقتها ، و لما تصليها في وقتعا ، تستطيعين الحفاظ عليها . حاولي هذا في يوم واحد ، و انت ترين الفرق ان شاء الله . انا هكذا احافظ على صلاتي ، بأدائها في وقتها . هذا ماكان . اشد على يدك و هيا معا . انا مطلة على الموضوع اترقب جديدك . لك المحبَـــــــــــة السلام عليكم |
||||
2012-01-15, 15:45 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله |
|||
2012-01-17, 08:22 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
[quote=** مريم **;8563695] |
|||
2012-01-17, 08:30 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2012-01-17, 08:33 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
شكرا لكم جميعا و اجركم على الله ونوعدكم ندير وش قلتولي ربي يستركم والحمد لله عندنا هاد المنتدى ربي يجازيكم |
|||
2012-01-17, 11:06 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المساعدة, ارجو |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc