حوار الاديان

[le fugitif]

حدثت امور في السنوات الاخيرة
فرضت نفسها على الساحة...ومن بينها الشروع في الحوار مع أصحاب الديانات الأخرى وهو ما سمي بالحوار بين الديانات ...
عُقدت مؤتمرات دينية وعلمية بهدف التقريب بين الديانات على كافة أُطيافها وبالأخص الديانات الثلاث: اليهودية – المسيحية – و الإســـلامية...
و قد يتساءل البعض...ما نوعية هذا الحوار بين الديانات؟....
هل هو حوار مُنصب بالكامل على الجانب العقائدي؟
أم يتضمن الجانب السلوكي والأخلاقي
كتجريم ومنع التزاوج المثلي – تجريم ومنع انتشـــار الزنا – منع شرب الخمر – تحريم الإجهاض
أخي /أختي الكريمة....هل تؤيدون الشروع في الحوار مع أصحاب الديانات الأخرى أم لا؟...
وهل تؤيدون الحوار في العقيدة ام في السلوك والاخلاق ؟
وهل تتوقعون أن هذا الحوار سيؤدي إلى تغيير حقيقي في موقف كل عقيدة تجاه الأخرى؟

[هلال بن عامر]

أخي الكريم :
حوار الأديان بمعناه الذي تبناه أصحابه : منهج هادف إلى تسريع ذوبان الإسلام في بوتقة الديانات المحرفة من النصرانية و اليهودية ....
و قد حذر منه العلمـاء من أهل السنة و الجمــاعة ...
فليس في هذه المسألة رأي و لا تفكيـر , بل خطرها كبير كبير , يعرفه الصغير قبل الكبير ...
* هلال بن عامر العامري

[ام زينب]

...........................................السلام عليكم ورحمة الله وبركاته........................................... ..............اخي الكريم انا لا ا حبد هده الفكرة ابدا........ولا ارى ان في هدا الحوار فائدة للاسلام والمسلمين................ولم ولن ياتينا الخير من جهتهم ابدا.........................ولما هدا الحوار اصلا ؟؟؟؟؟لانها كلها من الله عز وجل وهو اعطى حكمه في هده الاديان ورضى لعباده الافضل والاشمل والاصح الا وهو الاسلام........................ولن يقبل من اي انسان الا الاسلام دينا.........

[le fugitif]

شكرا لكم وسرني مروركم وابداء ارائكم

[عبد الرحيم]

إن دعوتنا للحوار مع أتباع الأديان دعوة ربانية عالمية، فديننا من أول وهلة عالمي، قال تعالى «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ».
لكن الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نتحاور حوله مع أصحاب الديانات الباطلة هو أن نثبت لهم صحة دين الإسلام ونثبت لهم بطلان أديانهم ومعتقداتهم.

قال الله تعالى: «قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ».

فحتى عبارة ( الأديان الثلاثة ) هي عبارة باطلة فهي تضع الإسلام واليهودية والنصرانية في مرتبة واحدة توحي بأن جميع هذه الأديان هي أديان صحيحة وهذا تلبيس للحق بالباطل وطعن واضح في عقائد المسلمين فنحن نؤمن بأن الإسلام هو الدين الوحيد الصحيح الذي يجب اتباعه أما باقي الأديان فهي أديان باطلة،
لهذا فالدعوة إلى حوار الحضارات أو حوار الأديان بالمفهوم الغربي وكذا الدعو إلى توحيد الأديان وطباعة القرآن الكريم مع التوراة والإنجيل في مجلد واحد كلها دعوات آثمة الهدف منها هو ضرب الإسلام وتطويعه من أجل خدمة مصالح الدول الغربية.

[ابومحمد]

اخي الهارب يريدون بها امن اسرائيل فقط لاغير
هذا رايي
شكرا

[le fugitif]

عبد الرحيم - رائد شكرا لمروركما

[قائد السلام]

أخي هشام أنا أرى أن حوار الديانات من أنجح الطرق للدعوة الإسلامية ، فالإنسان المسلم المثقف العالم بتعاليم دينه يستطيع أن يقنع أيا كان بأن الإسلام هو أصدق دين و أيسره وهو ما ابتغاه ربنا عز وجل لعباده. وليكن لنا في المرحوم أحمد ديدات عبرة فقد حاور المسيحيين واليهود وأشرطته متوفرة والحمد لله.

[le fugitif]

شكرا قائد سرني مرورك