ارجوا المساعدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS > قسم الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارجوا المساعدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-02, 16:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
برعم امل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية برعم امل
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 لم يتم ترشيح اجابة مفضلة ارجوا المساعدة

السلام عليكم
اخواني الكرام ارجوا ان تساعدوني في هذا البحث وهو عبارة عن اسئلة عن الاستعمار الفرنسي وهذه اسئلته
-اذكر بدقة وتفصيل اهم المشاريع والمخططات التي وضعتها فرنسا لاحتلال الجزائر
-اذكر مراحل الاحتلال وردود الافعال الوطنية الاولية
-ماهي ردود الافعال الدولية من الاحتلال (العثمانية-العربية-الاوروبية-الامريكية )
ارجوا المساعدة في اقرب وقت ممكن








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-06, 16:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مرام94
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مرام94
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسفة اختي

احنا مازال ما دخلناش للوحدة هدي

غدا ان شاء الله نبداو فيها










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-06, 17:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بومرداية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية بومرداية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشاريع فرنسا لاحتلال الجزائر:

ازداد اهتمام فرنسا بالجزائر عندما منحها السلطان العثماني سليم الأول، في إطار الامتيازات الأوروبية حق اصطياد المرجان ، وإنشاء مراكز تجارية كحصن الباستيون بالقالة، وسعت فرنسا إلى عقد عدة اتفاقيات مع الجزائر للحفاظ على امتيازاتها، وكانت من وقت لآخر تشل حملات على السواحل الجزائرية لإرغام الأيالة للخضوع لأوامرها، لكنها لم تستطع تحقيق أهدافها بسبب قوة الجزائر آنذاك.
لكن مع أواخر القرن الثامن عشر بدأت الأوضاع تأخذ منحى آخر مرّد ذلك ضعف أيّّالة الجزائرية بضعف أسطولها و المضايقات المستمرة من قبل الدول الأوروبية، وبدأت تبرز جليا المحاولات الفرنسية للسيطرة على الجزائر، وفي هذا الصدد وضعت فرنسا عدة مشاريع لاحتلال الجزائر نذكر منها:
; مشروع ديكارسي DEKERCY الذي وضعه عام 1791 ، لكنه برز في وقت كانت فرنسا تشكو فيه حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، خاصة وأنها لا تزال حديثة العهد بالثورة ، فلم تتمكن من تنفيذه، زد على ذلك عمّت المجاعة فرنسا وقلّت موارد العيش، ولم تجد فرنسا يد العون إلاّ في الجزائر التي سارعت لإرسال مساعدات مادية وقروض مالية هامة لفرنسا مكنتها من الخروج من الأزمة التي كانت تعاني منها. لكن عادت وساءت العلاقات بين الدولتين وذلك بسبب حملة نابليون بونابرت على مصر عام 1798 ، حيث ردت الجزائر على ذلك بحبس القنصل الفرنسي آنذاك جونبون سانت أندري، وبإلقاء القبض كذلك على معظم التجار الفرنسيين وبتحطيم حصن الباستيون. لكن كما سبق وأن ذكرنا عادت العلاقات بين البلدين بإمضاء معاهدة الصداقة عام 1801 التي نصت على إعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية بينهما.
وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف مخططات فرنسا لاحتلال الجزائر، ولما لا كل شمال إفريقيا خصوصا وأن بريطانيا كانت قد وضعت يدها على مضيق جبل طارق، ولتحقيق ذلك طلب نابليون من كل المواطنين الفرنسيين الذين خدموا في الجزائر وعاشوا فيها تزويده بمعلومات حول الجزائر لمعرفة مواطن القوى والضعف فيها، وبالموازاة مع ذلك أعد حملات استكشافية تجسسية للتعرف على أحوال البلاد اقتصاديا واجتماعيا وعسكريا وسياسيا، وقد وضعت هذه البعثات خرائط جغرافية للجزائر، وجمعت معلومات قيمة.
ومن المشاريع التي قدمت لنابليون بونابرت مشروع القنصل الفرنسي السابق بالجزائر جون بون سانت أندري Jeanbon St André ، في عام 1899 ، بإعداد مشروع احتلالي للجزائر وقد أوضح سانت أندري أنّه في حالة ما إذا تمّ قبول مشروعه، فإنّه بإمكان فرنسا احتلال الجزائر في غضون ثمانية أيّام.
كما أعدّ احد الموظفين السامين في القنصلية الفرنسية بالجزائر، وهو تيدينا THEDENAT مشروعا للاحتلال الجزائر عام 1802 ، اقترح صاحبه دخول الجزائر من ناحية تنس، ثم التوغل عبر سهول ومرتفعات مليانة على مدينة الجزائر.
لكن ه ذه المشاريع لم تطبق على الأقل في تلك الفترة نظرا لما شهدته فرنسا في تلك الفترة، حيث كانت تفتقر للهدوء والاستقرار فلم يمر وقت طويل على الثورة الفرنسية 1879 ضف إلى ذلك النزاعات التي وقع فيها نابليون مع الدول الأوروبية الرافضة لسقوط الحكم الملكي في فرنسا، وسياسة نابليون التوسعية. كما أنّ مشاكل الهند وبعض مشاكل مستعمراته في المحيط الهادي، حالت دون التفكير الجدي في تنفيذ هذه المشاريع.
إن التفكير الجدي لاحتلال فرنسا للجزائر برز في الفترة ما بين 1802-1805 ، حيث ألغيت الامتيازات الفرنسية في الجزائر، ومنحت لبريطانيا، فسعى نابليون جاهدا لاحتلال الجزائر كرد فعل على هذه الإهانة، وتجلى ذلك في إمضائه لمعاهدة الهدنة مع روسيا (معاهدة تلسيت Tilissit ) ع ام 1807 ، فقد طلب نابليون بونابرت من وزير البحرية والمستعمرات الفرنسية السيد دوكري Decres ، إعداد خطة عسكرية دقيقة لاحتلال الجزائر، هذا الأخير لم يكتفي بالتقارير السابقة الذكر بل أرسل أحد ضباطه العسكريين، وهو بوتان Boutin ، وطلب منه تحقيقا ميدانيا والخروج بخطة جديدة يمكن بواسطتها غزو الجزائر وبأقل التكاليف.
ظل بوتان في الجزائر طيلة 68 يوما، أي من 9 ماي إلى 17 جويلية من عام 1808 وخلال هذه المدة تفقد الجزائر شرقا غربا، وخبر طبائع سكانها وعلاقاتهم مع السلطة العثمانية وجمع معلومات لا بأس بها حول السلطة الع ثمانية، كما قام بوضع خرائط ورسومات دقيقة لكل تحصينات المدينة ومواقعها الحصينة، واقترح ميناء سيدي فرج كمنطقة إنزال للجيش الفرنسي. ومع ذلك لم يتمكن نابليون من تحقيقه على أرض الواقع لاستمرار الأوضاع الداخلية في فرنسا والأوروبية على حالها. لكن في الفترة ما بين 1817-1818 عادت العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعد حملة إكسماوث الإنجليزية على السواحل الجزائرية عام 1816 ، لكنها سرعان ما تدهورت بسبب قضية الديون التي أثارها الداي حسين طيلة فترة حكمه والتي انتهت بحادثة المروحة الشهيرة يوم 27 أفريل من عام 1827 .
إضافة إلى مشروع آخر كان هذه المرة من مصر، حيث جرت مفاوضات بين فرنسا ومندوبها القنصل دروفتي Drovetti ، ومحمد علي حاكم مصر عام 1826 لكن الحكومة الفرنسية لم تستمع لاقتراح دروفيتي، هذا الأخير الذي عاد وطرح المشروع عام 1829 ، يقضي بأن يشّن محمد علي حملة على الجزائر بمصاريف فرنسية، يعترف فيها محمد علي بسيطرة فرنسا على تونس وطرابلس الغرب والجزائر مقابل ثمن زهيد وهو: أربعة سفن حربية ذات 80 مدفعا و 20 مليون فرنك، لكن الأستانة لم تقبل يوما بمخطط محمد علي والدولة الفرنسية لأن ذلك يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، وأنّ كل ما يمكنها القيام به هو إرسال مبعوث إلى الجزائر لتسوية الخلاف بين فرنسا والجزائر. ضف إلى ذلك هذا المشروع لم يكن لينجح منذ البداية نظرا للرفض الأوروبي له وعلى رأسه بريطانيا التي هددت محمد علي بتنحيته من الحكم في حالة قدومه على تنفيذ خطة فرنسا، وتدمير أسطوله البحري بمجرد مغادرته ميناء الإسكندرية.
&nbs p; في 30 جانفي 1830 ، قرر مجلس الوزراء الفرنسي القيام بحملة عسكرية لاحتلال الجزائر، وفي 7 فيفري 1830 وافق الملك الفرنسي شارل العاشر على مشروع احتلال الجزائر عسكريا. وكانت أولى المحاولات لاحتلال الجزائر حصار عام 1827 .

الحصار البحري الفرنسي للجزائر 1827:

قررت الحكومة الفرنسية بتاريخ 15 جوان 1827 ضرب حصار بحري على الأيّالة الجزائرية هذا الحصار يعدّ ذروة المشاريع الاستعمارية الفرنسية للسيطرة على الجزائر.

كانت الحكومة الفرنسية قد أرسلت إلى الجزائر الضابط كولي Collet يرأس أسطول بحري ضخم والذي وصل في نفس التاريخ المذكور أعلاه، كلف هذا الضابط بحمل إنذار إلى الداي حسين يطلب منه بأن يرسل أعضاء رسميين من الديوان يقدمون اعتذار للقنصل دوفال على الإهانة التي تلقاها من طرف الداي، ثم بعد ذلك يرفع العلم الفرنسي على حصون الجزائر وكذا قصر الداي، وتطلق مائة طلقة مدفعية تحية لل علم الفرنسي، لكن الداي أعلن رفضه المباشر لهذه الشروط واستنكرها حتى أنّه قال: «بقى عليهم مطالبتي بتسليم زوجتي كجارية في بلاط ملكهم».
وعلى كل لم يكن الوفد الفرنسي ينتظر قبول أو رفض الشروط، لأنّه بتاريخ 16 جوان بدأت البواخر الفرنسية تقصف المدينة، وهذا سعيا لتضييق الخناق عليه، خاصة وأنّ سكان الجزائر كانوا يشتكون من حكم السلطة التركية آنذاك، وكانوا قد سئموا من سلسلة الحملات الأوروبية البحرية على سواحلهم، وبالتالي الفرصة كانت مواتية للحكومة الفرنسية لتنفيذ مخططاتها.
كما أنّ هذا الحصار لم يقتصر على مدينة الجزائر فقط، بل عم كافة المدن شرقا وغر با والغريب في الأمر هو عدم دخول الأسطول الجزائري في مواجهة حقيقية مع الأسطول الفرنسي في عرض البحر، وقد يعود ذلك لأمرين أساسيين وهما: أولا؛ الأسطول الجزائري كان قد خسر قوته وعدده وهذا ليس بالأمر الجديد، بل يعود ذلك إلى أواخر القرن 17 ، بتراجع عمليات القرصنة. ثانيا؛ الداي حسين لم يكن ليظن أنّ الحكومة الفرنسية تعتزم حقا احتلال الجزائر، ومرّد ذلك هو سلسلة الحملات البحرية الأوروبية كحملة إكسماوت الشهيرة سنة 1816 ، والحملة الإنجليزية الأخرى عام 1824 ...إلخ التي كانت ضد الجزائر ولم تعدو عن كونها مناوشات بحرية فقط، كما أنّ فرنسا اعتادت أن تكون صديقة للجزائر حينا وعدوة لها حينا آخر، وبالتالي هي لا تميل إلى جانب العدواة كلية وهذا ما أوقع الداي حسين في الخطأ.
أمّا بالنسبة لهدف فرنسا من هذا الحصار فتمثل في الد رجة الأولى في تأليب سكان الجزائر ضد الحكم التركي، فبمحاصرة السواحل تغلق أبواب التجارة من ناحية البحر، وتقف بذلك المعاملات الاقتصادية ويعم الفقر والعوز بين أوساط السكان، ويسهل بذلك تليين عقولهم للتمرد على السلطة التركية وإعلان الثورة ضدها وبالتالي يسهل على فرنسا احتلال الجزائر نظرا للأوضاع السياسية و الاقتصادية غير المستقرة.لكن الظروف الدولية واتساع الأقاليم الاستعمارية الفرنسية وتشتتت قواتها في جنوب أمريكا وأوروبا حال دون تنفيذ مخططاتها لاحتلال الجزائر ومناطق في شمال إفريقيا، ضف إلى ذلك لم يكن لينجح الحصار الفرنسي على الجزائر عام 1827 بالاعتماد فقط على قطع حركة التجارة البحرية، نظرا لما تتميز به الجزائر من موقع جغرافي جعلها همزة وصل بين التجارة الشمالية والجنوبية، فطيلة الحصار اعتمدت الجزائر في التموين على القوافل التجارية الصحراوية القادمة من الجنوب، ولو أصرت فرنسا على إبقاء الحصار، فإنّها ستنفق أموال طائلة تؤدي إلى إفلاس خزينتها، كما أنّ الجزائر كانت مستعدة لمقاومة الحصار عشر سنوات. وهذا ما جعل رئيس الحكومة الفرنسية مارتينياك Martignac يصدر إلى قائد الحملة لابروتونيير La Brotonière ، في 23 جويلية من عام 1829 ، تعليمات جديدة للتفاوض مع الداي حسين جاء فيها:
- إطلاق سراح الأسرى المسيحيين.
- إرسال مبعوث إلى باريس ليقدم الاعتذار ويشرح ظروف حصول هذا الموقف من طرف الداي حسين.
- إعلان الهدنة بمجرد إرسال المبعوث الجزائري إلى فر نسا، وإبرام معاهدة سلم بين الطرفين.
بتاريخ 3 أوت 1829 قدم قائد الحملة لابروتنيير شروط فرنسا إلى الداي حسين، هذا الأخير الذي رفضها جملة وتفصيلا، وأكد استطاعة الجزائر الدفاع عن نفسها، وأمر القائد الفرنسي بالمغادرة، لكن هذا الأخير حاول اختبار مدى كفاءة وقدرة المدفعية الجزائرية، فاقترب كثيرا من ميناء الجزائر على متن سفينته لابروفانس، وهذا ما أعدّه الجزائريون استفزازا لهم فوّجهوا مدفعيتهم صوب السفينة فأصابوها، فكانت حادثة 3 أوت 1829 سببا مباشرا على إصرار فرنسا لاحتلال الجزائر.










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-06, 17:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بومرداية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية بومرداية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استعملت فرنسا حادثة المروحة وهي كدبة لكي تكون سببا لاحتلالها للجزائر إلا أن فرنسا كانت تنوي احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت.[بحاجة لمصدر] فهاجمت الجزائر من ميناء طولون بحملة بلغ قوامها 37600 جندي.[بحاجة لمصدر]لاوصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في 14 يونيو 1830 الموافق 23 ذو الحجة #تحويل 1245 هـ. وبعد الاحتلال فرضت فرنسا على الجزائريين قانون الأهالي.كان من نتائج الهجمة الاستعمارية الشرسة التي تعرضت لها المؤسسات التعليمية والوقفية والدينية، نضوب ميزانية التعليم وغلق المدارس وانقطاع التلاميذ عن الدراسة وهجرة العلماء. وبذلك فإن رسالة فرنسا في الجزائر كانت هي التجهيل وليس التعليم، مما يمكن الفرنسيين من جعل الجزائر، أسهل انقيادا واكثر قابلية لتقبل مبادئ الحضارة الغربية.ولا تختلف السياسة التعليمة الفرنسية في الجزائر عبر مختلف مراحل الوجود الفرنسي عسكري كان أو مدني، لأنها كانت أهدافا واحدة وإن اختلفت التسميات










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-06, 17:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
بومرداية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية بومرداية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موقف الشعب الجزائري
لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية في جميع الجهات بدون استثناء، لا سيما في المناطق التي عرفت ضغطا فرنسيا مكثفًا لتحويل اتجاهها الوطني، فلم يكن للإعانات ولا المساعدات التي تقدمها الإرساليات التبشيرية ولا للتعليم الذي وفرته المدرسة الفرنسية، ولا للمستوطنين الفرنسيين، ولا للمهاجرين الجزائريين الذين تنقلهم السلطات للعمل في فرنسا ـ أثر في فرنسة الشعب الجزائري المسلم، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ.
وحارب الشعب سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي فتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عام [1350هـ=1931م] بزعامة ابن باديس، التي افتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي، وأثمرت هذه الجهود عن تكوين نواة قوية من الشباب المسلم يمكن الاعتماد عليها في تربية جيل قادم.
وعلى الصعيد السياسي بدأ الجزائريون المقاومة من خلال التنظيم السياسي الذي خاض هذا الميدان بأفكار متعددة، فمنهم من يرى أن الغاية هي المساواة بالفرنسيين، ومنهم الشيوعيون، والوطنيون المتعصبون، وظهرت عدة تنظيمات سياسية منها: حزب الجزائر الفتاة، وجمعية نجم شمال إفريقيا بزعامة مصالي الحاج الذي عرف بعد ذلك بحزب الشعب الجزائري، وتعرض زعيمه إلى الاعتقال والنفي مرات كثيرة.
1- التحضير لاندلاع الثورة

لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة. ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :
- إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
- تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.
- تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954).
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي

تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة

2- الاندلاع

كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح إستراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة، بينما كانت سيدي علي وزهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة (خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
وباعتراف السلطات الاستعمارية، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختارو ديدوش مراد وغيرهم

3- بيان أول نوفمبر 1954

' وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر ".وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري. وضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛ كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية، مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لهذا القرار التاريخي. يعتبر بيان أول نوفمبر 1954 بمثابة دستور الثورة ومرجعها الأوّل الذي اهتدى به قادة ثورة التحرير وسارت على دربه الأجيال.== ==
ارجووووووووو الردود تعبت في الكتابة










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-06, 21:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
nano iaden
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

pour koi t'a pas fais copier - collerou 3yiti roheeeeeeeek ou ktabti hada kameeeeeeel c trop










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-06, 21:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
nano iaden
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

mais ya3tiik essahaa au moin 3awanti khona mrchiiiiiiiiiiiii










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-10, 11:39   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
برعم امل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية برعم امل
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47

جزاكم الله كل خير وشكرا لك اختي على هذه المعلومات لقد افادتني حقاااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المساعدة, ارجوا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc