الدين والمجتمع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدين والمجتمع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-02, 01:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse الدين والمجتمع


السلام عليكم
أقدكم لكم هذا الموضوع حول الدين والمجتمع
لا تنسونا بالدعاء في سجودكم
ما هو الدين وكيف أثر في المجتمعات القديمة.
تعريف الدين.
هو التوحيد المطلق القاطع ويتمثل في توحيد الإلوهية التي يتوجه إليها البشر في هذا الكون الواسع بالعبودية الخالصة وتوحيد الإلوهية على البشر وعلى الكون كله. فالإنسان أمام هذا كله يتجاذبه أمران وبتنازعه اتجاهان، إما التخبط والظلال والحيرة والشرود والوقوف في مفترق الطرق يلتمس الخلاص والفوز والنجاة، لكن بر الأمان الذي ينشده والراحة التي يركن إليها هي العودة إلى المنهج المستمد من خالق هذا الكون(1).
الدين هو المنهاج الإلهي الذي رسمه لعباده وارتضاه دستور لهم في حياتهم الدنيا والآخرة لا يتم تحقيقه إلاَّ في إطار جهد بشري وفي حدود الإمكانات والطاقات المتاحة بحكم أن النفس البشرية ليست كاملة ولكنها قابلة للنمو حتى تبلغ أقصى درجات الكمال المقدر لها في هذا الكون(2).
الدين هو ما شرعه الله لعباده من أحكام وهو الشريعة والملة بمعنى واحد، وهو مجموع ما أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من أحكام العقيدة والأخلاق والعبادات والمعاملات والعقوبات في القرآن الكريم والسنة النبوية(3).

الإنسان والدين في المجتمعات القديمة.
يعتقد السومريين أن الدين له فوائد سياسية، فبذلك أصبح لكل مدينة ولكل ولاية ولكل نوع من النشاط البشري إله موجه ومدبر، فعبدوا في البداية الشمس ثم وضعوا بعض الآلهة نذكر منها (ننجر سو) إله الري ورب الفيضانات، وكان (سن) إله القمر وكانوا يمثلونه في صورة إنسان. لقد عثر في الخرائط السومرية على لوحة نقشت عليها بعض الصلوات وجاء فيها ما يلي من الأشياء الدينية الغريبة (( إن الضأن فداء للحم الآدميين به افتدى الإنسان حياته)). وأثرى الكهنة من هذه القرابين حتى أصبحوا أكثر الطبقات مالا وأعظمها قوة في المدن السومرية وحتى كانوا هم الحكام المتصرفون في معظم الشؤون، فلما أسرف الكهنة في ابتزاز أموال الناس نهض بعض السومريين بالتنديد على جشعهم واتهامهم بالرشوة في توزيع

ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) د.معمر القماطي وآخرون،الدين والمجتمع، ط3 (ليبيا: منشورات المركز العالمي للدراسات والأبحاث الكتاب الأخضر1989م)،
ص 25.

(2) المرجع نفسه، ص27.

(3) محمد سليمان، الدين والمجتمع، موقع الانترنت.










 


قديم 2008-12-02, 01:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع - لدين والمجتمع

العدالة وبأنهم يتخذون الضرائب وسيلة للابتزاز فابعدوا من الحكم لكنهم عادوا بعد ذلك واستولوا عليه فغرسوا في عقول الناس الأساطير الدينية فتمثلت في بعض المظاهر مثل دفن الطعام والأواني مع الميت لاعتقادهم بوجود حياة أخرى حياة خالدة.
وكان الكهنة يعلمون الناس العلوم ويلقنوهم الأساطير، وما من شك في أنهم يتخذون من هذه الأساطير سبيلا إلى تعليم الناس ما يريدونه لهم وإلى حكمهم والسيطرة عليهم ويغرسون في نفوس الأطفال مبادئ الوطنية والصلاح ويعدون يعضهم للمهن العليا.
أما عند المصريين فالدين أثره في الأدب وفي نظام الحكم وفي الفن وفي كل شيء عدا الأخلاق لأن الكهنة لم يجدوا متسعا من الوقت لتعليم الناس المبادئ الخلقية ومن أجل هذا كان الكهنة في مصر دعامة العرش كما كانوا هم الشرطة السرية القوامة على النظام الاجتماعي وتطلب هذا الدين الكثير من التعقيدات تقوم عليه طبقة بارعة في فنون السحر والطقوس الدينية لا يمكن الاستغناء عن قدرتها يتضح أن الدين كان له الأثر البالغ في النظام الاجتماعي في كلتا الحضارتين وكذا الحضارات القديمة التي تلت.










قديم 2008-12-02, 01:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع - لدين والمجتمع

نظرة كارل ماركس وماكس فيبار للدين.
نظرة ماركس.
لقد اعتقد كارل ماركس أن التغيرات في إنتاج التكنولوجيا مع تغيراتها الملازمة في مجال الطبقية تحدد التغيرات في العناصر الأخرى في المجتمع حيث يؤكد أن التغير الاجتماعي يبدأ بصراع جماعات المصلحة، والناس يقبلون بدء التغير عندما يصبحوا واعين بأن مصالحهم الخاصة قد استغلت من يناء النظام الاجتماعي نفسه، ويذهب ماركس إلى أن كل القيم النظامية ما هي إلا قيم الطبقة الحاكمة، ولقد عبر ماركس وانجلز عن ذلك بقولهما(الأخلاق، الدين، الميتافيزيقيا وكل العناصر الأخرى الإيديولوجية والأشكال المطابقة لها من الوعي، لم تعد بعد تحفظ صورة الاستغلال، فليس لها تاريخ أو تصور، ولكن الناس يتغير إنتاجهم المادي وهذا التغير المادي بدوره تعبير عن وجودهم الحقيقي وتفكيرهم))(1).
وقد لاحظ ماركس وإنجلز أن تاريخ الأفكار لن يثبت أكثر من الإنتاج الفكري فإنه يتغير بقدر ما يتغير الإنتاج القومي، فأفكار العصر ما هي إلاَّ أفكار الطبقة الحاكمة.
نظرة فيبر للدين.
إن أعمال فيبر تقف كتناقض لنظرية ماركس عن التغير الاجتماعي، إذ يعتبر أن نسق القيم كمتغير مستقل في التغيير الاجتماعي وخاصة القيم الدينية ولم ينف تماما أثر الأنساق الطبقية على الدين والقيم، وقد لاحظ أن كل دين ما هو إلاَّ تعبير عن الطبقة أو المراتب الرئيسية مثل طبقة رجال الدين في الكونفوشيوسية وطبقة العلماء المثقفين في الهندوسية.
وباختصار فإن اهتمام فيبر هو إثبات أن كل نسق قيمي للدين أو الأخلاق مستمد من مصادر دينية بحته وليس من اعتبارات اقتصادية أو اجتماعية أو سيكولوجية.
حيث يبين في كتابه الأخلاق البرتستنتية كيف أن القيم الدينية تدعم شكلا من الفعل الاقتصادي وأصر على أن وسائل وغايات الفعل في ظل الرأسمالية ليست ببساطة تعبيرات عن بعض الدوافع العامة لكنها تشكل شكلا محددا ومقبولا اجتماعيا يهتم بمطلب إنساني عام لإرضاء أكثر، ويعطي فيبر اهتماما للدين ليس على أنه لاهوت ولكن على أساس أنه مصدر للقيم ونسق للدافعية حيث يقول ((إننا لسنا مهتمين بتأكيد ما كان يدرس نظريا ورسميا في مجال الأخلاق في ذلك الزمان ... ولكننا مهتمون بشيء مختلف كلية وهو تأثير التصديقات السيكولوجية المتولدة عن الاعتقاد الديني والممارسة الدينية، والتي تعطي توجيها للسلوك العملي يلتزم الفرد بها)).
وعند دراسته للقيم الدينية للإصلاح البرتستنتي خاصة الاتجاه الكالفاني تساءل فيبر: هل لها تأثير مباشر على تطور الرأسمالية الحديثة ؟ الحق أن هذا الفرض السوسيولوجي أصبح نقطة مركزية لمناقشة علمية بين علماء الاجتماع والمؤرخين الاقتصاديين وكذا اللاهوتيين.
ويذهب فيبر إلى أن الروح الرأسمالية على أساس القيم الدينية أدت إلى تطور روح جديدة وبهذا سهلت ظهور مجتمع رأسمالي جديد وقد استخدم فيبر التاريخ ليبين أن الحياة الاجتماعية والاقتصادية بدرجة قاطعة بعناصرها القيمة، فبعد ملاحظات أساسية تاريخية وإحصائية قام بها، وجد أن الطبقات التجارية الكبرى البرجوازية موجودة بكثرة بين البرتستنتية فتساءل: هل هذا مجرد مصادفة تاريخية أو أن هناك، اتصالا عضويا داخليا بين انتشار الكالفانية وظهور الرأسمالية الحديثة؟.
فخلص إلى نتيجة مفادها أن الرأسمالية الحديثة تتميز بالترشيد الذي يعني الدعوة للواجب الديني والعمل الشاق وهو نوع من الالتزام الذي يفترض أن الفرد يشعر باتجاه الرضا والقناعة بنشاطه الوظيفي دون أي اعتبار آخر لمكانته وكنتيجة لهذه الأخلاق فإنه لأي فرد من جماعة المتطهرين ... أصبح الكد الدنيوي نوعا من الشعائر الدينية.
ـــــــــــ


(1) د.محمد بيومي، علم اجتماع القيم،(مصر: دار المعرفة الجامعية،الازاريطة، 2002م) ص136.











قديم 2008-12-02, 01:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse تابع - لدين والمجتمع

الدين الإسلامي والمجتمع.
الإسلام والضمير الجمعي.
إنّ الدين الإسلامي قد جاء بأحكام بالغة الروعة تشير إلى تكوين الذات وإلى غاياتها وما يرمي إليه من خير وشر ثم الدعوة إلى ترتيبها والسير بها دوما في الطريق السوي بعيدا
عن الانحرافات وتتبع الشهوات فالدين يكون الذات العليا والضمير بتعاليمه الأخلاقية السامية التي تعتمد الحق والفضيلة والعدالة الشاملة والمساواة واجتناب الرذيلة والظلم والاعتداءات وهو يرعى هذه المعطيات ويحميها ويدعو إليها في كل ما يأمر به ونجد هذا جليا في عدة آيات منها قوله تعالى((وما أبرئ نفسي إنّ النفس لأمارة بالسوء))، والمراد بالنفس هنا الذات السفلى وقوله أيضا ((كل نفس لما عليها حافظ)) فالحافظ هو الضمير الذي يراقب ويردع الذات السفلى، ولم يبخل الإسلام بثقته على الضمير البشري بعد تهذيبه وإصلاحه وإرشاده وتوجيهه فأقامه حارسا على التشريعات ينفذها ويرعاها، وجعل تنفيذ الكثير منها في ضماناته، ولنأخذ لذلك مثلا الشهادة التي هي أساس إقامة الحدود في أحوال كثيرة وفي إثبات الحقوق ودرئ التهم، هذه الشهادة مردها إلى الضمير الفردي وإلى رقابة الله على هذا الضمير وتراه هكذا يمنح الثقة للضمير البشري في الحدود التي قد تصل إلى الإعدام والرجم وفي الحقوق المالية.
والإسلام لم يدع هذا الضمير لذاته هو ينيط به هذه الشؤون الخطيرة ويقيمه حارسا على تنفيذ التشريع والتكليف ويدعوه من السمو فوق ما يوجبه التشريع والتكليف لقد أقام عليه رقيبا إلى خشيه الله سبحانه وتعالى.
ومن هنا ترى كيف أن التعاليم الدينية ترمي هذا الضمير في المجتمع وتنميه حتى تنضج ثمرته.
فالضمير ككل الكائنات الحية في حاجة إلى عناية ورعاية وحماية فهو يتلون ويتشكل بلون البيئة والأهل والوالدين والمربين والمجتمع بصفة عامة فهو يتكون ويولد على الفطرة والدين.
اجتماعية الدين الإسلامي.
إن الإسلام دين لا يمكن أن نتصوره منعزلا عن المجتمع ولا يجوز لمعتنقه أن يترك الجماعة ويسلك سلوكا فرديا لا يتحمل المسؤولية الاجتماعية يقول رسول الله r ((كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)).
إن الإسلام دين جاء لرفع مكانة الإنسان فهو اجتماعي بفطرته مضطر للتعايش مع أبناء نوعه والتدين منه الإسلام لابد وأن يتجلى في سلوكه مع الناس.
إن أعداء الإسلام يرون أن الدين أمر للفرد في أعماقه ولا يمس المجتمع ولا يؤثر في أعماله، فرد عليهم العلامة الطبطبائي في تفسير القيم الميزان ((لا ريب أنّ الإسلام هو الدين الذي أسس بنيانه على الاجتماع صريحا ولم يهمل أمر الاجتماع في شأن من شؤونه)). ويقول أيضا ((الرابطة الحقيقية بين الشخص والمجتمع لا محالة تؤدي إلى كينونة أخرى في المجتمع حسب ما يمده الأشخاص من وجودهم وقواهم وآثارهم فيتكون في المجتمع ما للفرد والخواص ولذا أعنبر القرآن للأمة وجودا وأجلا وكتابا وشعورا وفهما وعملا وطاعة)).
وهذا هو الملاك في اهتمام الإسلام بالشأن الاجتماعي وذلك الاهتمام الذي لا نجد ولن نجد ما يماثله في واحد من الأديان الأخرى ولا في سنن الملل المتدينة، فوضع الإسلام أهم أحكامه وشرائعه كالحج والصلاة والجهاد والإنفاق على أساس الاجتماع.
إن المجتمعات الإسلامية تتطبع كل منها بطابع خاص لعلل سياسية وطبيعية وثقافية وعرقية، لكن هناك عوامل أخرى تحد من هذا التمايز.
وتشد المسلمين على تعدد أوطانهم واختلاف مجتمعاتهم إلى وحدة متماسكة ورابطة روحانية فيصهرهم على مختلف جنسياتهم وأصولهم وألوانهم في بناء حضارة واحدة لم تكن تتسم بروحانية غير الروحانية الإسلامية بعيدا عن الاحتكارات العرقية.
والخلاصة أن الإسلام عبارة عن أسلوب عام وشامل للتربية الاجتماعية والسلوك الفردي وموضوع الأوامر والنواهي لا يقتصر على أمور الاعتقاد والشعائر والمناسك بل هو يتناول جميع شؤون الحياة بحيث ينبعث الإنسان قويا عزيزا متمكنا من ممارسة الحياة على الوجه الأفضل فهو بهذا وحدة تنظيم لكل تلك الأجزاء بحيث تتماسك كيانا، كل جزء فيه يتم الأجزاء الأخرى ... وهذه هي العبادة الصحيحة الكاملة في نظر الإسلام(1).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) د.عباس مهاجران وآخرون، الدين والمجتمع، (تونس: منشورات الحياة الثقافية 1977م)، ص345.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
قائمــة المراجــع.

1. محمد سليمان، الدين والمجتمع، موقع الانترنت.
2. د.محمد بيوني، علم الاجتماع القيم، (مصر: دار المعرفة الجامعية، الازاريطة، 2002م)
3. د.معمر القماطي وآخرون،الدين والمجتمع، ط3 (ليبيا: منشورات المركز العالمي للدراسات والأبحاث الكتاب الأخضر1989م).
4. د.عباس مهاجران وآخرون، الدين والمجتمع، (تونس: منشورات الحياة الثقافية 1977م).
5. مجهول، الإنسان والدين، (بيروت: دار مكتبة الحياة للطباعة والنشر، بدون تاريخ).











 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc