|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-11-24, 19:08 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سؤال
ما الحكمة من تحريم الخمر؟
|
||||
2011-11-24, 19:11 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ربي اذا حرم الشيء فهذا معناها أنو مضر للانسـان |
|||
2011-11-24, 19:37 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الحكمة من تحريم الخمر |
|||
2011-11-24, 21:01 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد ...قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ )
بهذه الآية الكريمة حرمت الخمر تماماً .. ولكن الأمر لم يبدأ هكذا فلما كانت الخمر هي شراب العرب آنذاك لا يستغنون عنها ،بل هي عندهم كالماء ، لم يكن العرب لينصاعوا لأمر الله ، حين ينزل عليهم تحريمها ، فنزل الحكم بالتدريج . فأول ما نزل في الخمر قوله تعالى { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما } ، فلم تحرم تحريماً قاطعاً لكن نُبه الناس إلى ضررها .. ثم أنزل الله : { يا أيها الذين ءآمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } فنهاهم أن يصلوا وهم في حال السكر ، وبذلك قلل من الأوقات التي يمكن أن يشربوا فيها ،وهي ما بين العشاء والفجر ، لأن الوقت بينهما طويل ، ثم أنزل الله قوله { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان } ، فسالت الخمور في شوارع المدينة كالأنهار أراقها المسلمون امتثالاً لأمر الله ...... ولم يحرم شرب الخمر فقط ، بل كل ما يتعلق به .. قال صلى الله عليه وسلم : ( لـعن الله الخمر ، وشـاربها ، وساقيها ، وبائعها ومبتاعها ، وعاصـرها ، ومعتصرها ، وحاملها ،والمحـمولة إليه وآكل ثمنها ) . هذا من أجل قطع الطريق تماماً على هذه السلعة الخبيثة ، لكيلا تروج في المجتمع المسلم بأي طريقة كانت . ولكن إذا سألنا : لم حرم الإسلام الخمر ؟ يقرر العلم الحديث ... أن الخمر يسري في المخ من أعلى لأسفل وبالتالي تؤثر على الوظائف الأهم أولاً ، فبمجرد شرب الإنسان الخمر ، فإنه يفقد الإرادة والقدرة على ضبط النفس ، ثم يبدأ في فقدان التركيز وهكذا .... وقد قرر المجلس البريطاني لمكافحة الخمور ، أن مدمن الخمر يفقد تدريجياً صفاء الذهن ، ولا يمكن الوثوق بأقواله ، حتى في حالات يقظته ،كما أن قدرته على التركيز في العاملات المالية تقل بنسبة كبيرة . ويؤدي شرب الخمر والكحول إلى زيادة نبضات القلب .. الأمر الذي يسبب الإجهاد لهذه العضلات وقد يصل الأمر إلى حدوث الذبحة القلبية . وتقل قدرة خلايا الدم الحمراء على نقل الأوكسجين ... وبالتالي يصاب الإنسان بالتعب ! كما تقل قدرة خلايا الدم البيضاء على مقاومة الأمراض . أما تأثير الخمر على الكبد ، فيؤدي إلى حدوث مرض ( التليف الكبدي الناتج عن الكحوليات ) .. والذي ينشأ عن موت خلايا الكبد الحية وتحولها إلى نسيج ليفي ، وإذا زاد التليف ،فإن الموت هو النتيجة المحتمة لذلك . وتؤثر الخمور على الكلى مسببة مرض ( الدوزيما ) التي غالباً ما تؤدي إلى الوفاة ، وتسبب ضمور الخصيتين ، وتسبب قلة افراز الحيوانات المنوية ، وتسبب ضعفاً جنسياً حاداً . ويصاحب شرب الخمر نقص حاد في الفيتامينات الهامة مما يؤدي إلى كثير من الأمراض الخطيرة كـ ( الأسقربوط المسبب لمرض العشى الليلي والتهابات الفم والأسنان ،مرض البري بري الذي يسبب هبوط القلب وتورمه ) . وتسبب أنواع كثيرة من الخمور أمراضاً لقرنية العين والعمى كما تتلف الألياف البصرية . ولا يقتصر ضرر الخمور على الأضرار البدنية فحسب بل يتعداه إلى الأضرار الإجتماعية والنفسية ... يعاني عادة مدمن الخمر من الإنطواء والعزلة ،والعدوانية ، وتقل قدرته على الإنتاج والإفادة .. ولا يتمكن المدمن غالباً من انشاء أسرة وتكوين بيت وبالتالي يضعف المجتمع ...! ويميل إلى الإجرام لدافع في نفسه مرة ، وللحصول على المال مرة أخرى . وقد أثبتت الدراسات في الدول الغربية ،أن الخمور إحدى أكبر الاسباب المسببة لحوادث السيارات ..! وأن الجرائم الخلقية أكثر ما تنتشر في أوساط المدمنين . فالحمد لله الذي عصم المسلمين من هذه الشـرور والبلايا والتي عصفت ، ولا زالت تعصف بالمجتمعات الغربية ، بآية واحدة قال فيها { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } . ذكر العلماء أن في شرب الخمر عشرة خصال مذمومة وهي : *أولها : أن شاربها يصير بمنزلة المجنون ، كما يصير مضحكة للصبيان ، ومذموما عند العقلاء ، كما ورد عند بن أبي الدنيا أنه قال : رأيت سكرانا في سكك بغداد يبول ويمسح بثوبة ، ويقول : اللهم اجعلني من التوابين ومن المتطهرين . * ثانيها : أنها مذهبة للعقل ، متلفة للمال ، كما قال عمر بي الخطاب ( رضي الله عنه ) : اللهم أرنا رأيك في الخمر ،فإنها متلفة للمال ، مذهبة للعقل . *ثالثها : أن شربها سبب للعداوة بين الأخوة والأصدقاء وعامة الناس ، كما قال الله تعالي ((إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر )) المائدة 91. *رابعها : أن شربها يمنع من ذكر الله ومن الصلاة كما قال الله تعالي (( ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون )) المائدة 91. *خامسها : أن شربها يحمل علي الزنا ، وعلي طلاق الزوجة وهو لا يدري . * سادسها : أن الخمر مفتاح كل شر ، لأنها تسهل إرتكاب المعاصي . * سابعها : أن شربها يؤذي الحفظة الكرام الكاتبين بالرائحة الكريهة . * ثامنها : أن شاربها أوجب علي نفسه ثمانين جلدة ، فإن لم يضرب في الدنيا فإنما يضرب بسياط من نار علي رؤس الأشهاد يوم القيامة ، والناس ينظرون إلية والآباء والأصدقاء والأبناء . * تاسعها : أن شاربها أغلق علي نفسه باب السماء أربعين يوما ، فلا ترفع حسناتة ولا يرفع دعائة . * عاشرها : أن شاربها يخاطر بنفسه ، لأنه يخاف عليه أن ينتزع الأيمان من عند موته والرسول ( صلي الله عليه وسلم ) يقول : (( ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن )) ، أما العقوبات التي له في الآخرة فهي لا تحصي ، كشرب الحميم والزقوم ، وطينة الخبال عصارة أهل النار . اضرار صحيه إنّ شرب الخمر يعود على صاحبه بأضرار كثرة نذكر منها : 1- التأثير على الكبد: إنّ الحرارة التي تنتجها الكحول تقلل من احتراق الدهنيات. وهي، أي الدهنيات المورد الأساسي لحرارة الجسم. وعدم تصريف الدهنيات يؤدي بدوره إلى الكبد السمين. وهذه حالة خطرة قد تنتهي بضرب الكبد وتعطيله كليا. 2- التأثير على القلب: إنّ الكحول تسبب التصاق الكريات الحمر في الدم بعضها ببعض مما يؤدي الى جلطة تسد الأوعية الشعرية وتبعا لذلك تتخرب الأنسجة لانعدام الأوكسجي. 3- تزداد كمية الحامض في الجسم مع احتساء الخمر مما يؤدي إلى: أ- انخفاض كمية السكر. ويؤدي استمرار انخفاض كمية السكر إلى ضربة قاسية على الدماغ. ب-ازدياد الحامض البولي. وأقل ما ينتج في هذه الحالة تراكم الحامض البولي في الدم ومن ثم ترسب هذا الحامض في المفاصل والتسبب في داء المفاصل. من الاضرار التي تسببها الخمور اجتماعيا: 1- يؤثر الإدمان على علاقة المدمن الشخصية وخاصة مع أسرته مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الانفصال وتشرد الأولاد وتأثر أوضاعهم النفسية والإجتماعية والمسلكية. 2-ويؤثر الإدمان على علاقات المدمن الإجتماعية في محيط مهنته وأصدقائه. 3- عندما تتجاوز نسبة الكحول في دم الشارب نصف غرام في الليتر الواحد تتأثر مهارة السائق وتضطرب قيادته للسيارة. 4- وهناك علاقة كبيرة إلى حد كبير بين حوادث العنف والقتل وبين تناول الكحول فقد دلت الأبحاث سنة 1976 في الولايات المتحدة الأميركية أن مليونين من أصل ثلاثة ملايين عملية توقيف من قبل الشرطة كانت بسبب السكر الشديد في الأماكن العامة. ودلت الأبحاث سنة 1955 في فرنسا أن 46% من مجموع حوادث القتل بسبب تعاطي الكحول. فما عساها تكون النسب في سنة 1984 وما بعدها. ...نقله اخوكم السلفي من اجل الفائدة . |
|||
2011-11-24, 21:17 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله ما الفرق بين خمر الدنيا والاخرة ج: خمر الآخرة طيب، ليس فيه إسكار ولا مضرة ولا أذى، أما خمر الدنيا ففيه المضرة والإسكار والأذى؛ أي إن خمر الآخرة ليس فيه غول، ولا يُنزف صاحبه، وليس فيه ما يغتال العقول، ولا ما يضر الأبدان، أما خمر الدنيا فيضر العقول والأبدان جميعاً، فكل الأضرار التي في خمر الدنيا منتفية عن خمر الآخرة. وبالله التوفيق. حكم الجلوس على موائد الخمر ج : لا يجوز الجلوس مع قوم يشربون الخمر إلا أن تنكر عليهم، فإن قبلوا وإلا فارقتهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر))([2]) خرجه الإمام أحمد والترمذي بإسناد حسن. ولأن الجلوس معهم وسيلة إلى مشاركتهم في عملهم السيئ، أو الرضا به، وقد قال الله عز وجل في سورة (الأنعام): ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾([3])، وقوله عز وجل: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ﴾([4]) والله ولي التوفيق. ([1]) نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع / محمد المسند، ج3، ص: 447. ([2]) أخرجه الترمذي برقم: 2725 (كتاب الأدب)، باب (ما جاء في دخول الحمام)، وأحمد برقم: 120 (مسند العشرة المبشرين بالجنة). ([3]) سورة الأنعام، الآية 68 . ([4]) سورة النساء، الآية 140 . |
|||
2011-11-28, 15:59 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشكور الاخ سفيان والاخ انجل على كلمكم المفيد |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
سؤال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc