مناشدة
الناصح الأمين الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري
- أعزه الله-
لقبائل اليمن ولغيرها من البلدان الإسلامية إيمانا ودعوة وأخوة ورحمة وإنسانية أن يدفعوا هذا الطاغوت وهذا الشر عنهم
ونحن من هذا المنطلق ومن هذا المقام نناشد الله عز وجل عَدْلَه فيكم ،ونناشد أيضاً قبائل اليمن وسائر من له غيرة على دين الله وعلى إخوانه في الله، نناشده بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وبالرحمة وبالإنسانية وبالأخوة أن يسعى بكفّ هذا العدوان وأن يكفّ هذا العدوان عنا، وهكذا دفع هذا الحصار عنا وأننا نتعايش مع المجتمع اليمني تعايشا سلميا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن له حق يبذله يضع ما له من الحق ويطلب الحق الذي لهم، وإن كان للناس حق أيضا لا يجوز غمط الناس قد قال النبي صلى الله عليه وسلم " الكبر غمط الناس و بطر الحق "هذه مناشدتنا وهذه دعوتنا لقبائل اليمن أعزهم الله وشرف الله قدرهم ووفقهم لكل خير ودفع عنا وعنهم كل سوء، ولمن يسمع ولسائر الغيورين على دين الله،
وعلى رجال العلم وعلى رجال السنة وعلى دعوة السنة وعلى خير السنة وعلى نفع الفرد والمجتمع، أناشدهم الله عز وجل أن يقوموا بما أوجبه الله عليهم من صد هذا العدوان وصد هذا البغي وصد هذا التجبر،
نعم بما يدفع الله عز وجل به الشر ويحقن به الدماء ويجنب به الفتن نحن لا نعتدي على أحد, هذه هي مناشدتنا, نسأل الله عز وجل سبحانه وتعالى أن يدفع عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وأنا أخبركم من هذا المقام أننا باقون ندعو الله عز وجل ونعلم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واثقين بالله معتمدين عليه، مستعينين بالله سبحانه وتعالى، ندفع عن أنفسنا ولا يحصل منا سوء ولا اعتداء، فإن كان البغي منا عليهم فواجب عليكم صدنا ودفعنا وإن كان البغي من هؤلاء علينا وصب الرصاص علينا وحصارنا الواجب دفع هذا البغي عملا بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقياما بما أوجب الله عز وجل، ودرءا للفتنة وهكذا أيضا تطبيقا للرحمة وعملا بالرحمة أطفال يموتون نساء أيضا في حال نفاسها ربما تموت أو يموت ولدها، كذلك أيضا شيبات عندهم أمراض نحن أنفسنا عندنا طلاب علم .
ما يحق لهم هذا البغي، ولا يحق لهم هذا العدوان، ولا يحق لهم هذا الظلم، والسكوت على الظلم يضر المجتمعات على الفرد والمجتمع، وليس هي من أسباب التمكين،ولا من أسباب سلامة البلد، ولا من أسباب أيضا العز ولا من أسباب رحمة الله ولا من أسباب رضاه عن العباد، نكرر أيضا مناشدتنا لقبائل اليمن ولغيرها من البلدان الإسلامية إيمانا ودعوة وأخوة ورحمة وإنسانية، أن يدفعوا هذا الطاغوت وهذا الشر عنا وهذا الفتن عنا وأننا من سائر المسلمين، وأهل السنة يعيشون في وسط أمريكا ويعيشون.. في دول الكفار لا يحصل لهم أذى ولا اعتداء ولا بغي ولا ظلم ولا عدوان ربما عليهم، ولا يصب عليهم الرصاص ونحن يصب علينا الرصاص من شتى الأنواع،ويعتدى علينا ويبغى علينا ونمنع القوت الضروري
ونمنع العلاج اللازم وغير ذلك، أيُقرُّ هذا عاقل أيقره دين أيقره عرف أتقره مروءة أتقره قبلية هذا الذي نذكره وندعو إليه،
ونسأل الله عز وجل أن يدفع عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن والحمد لله رب العالمين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته