*** الإشاعة *** - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*** الإشاعة ***

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-18, 16:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2 *** الإشاعة ***

الإشاعة
ملخص الخطبة
1- خطر الإشاعة وأثرها في المجتمع.
2- أعداء الأنبياء حاربوا دعوة الله ببث الإشاعات الملفقة.
3- منهج المسلم في التعامل مع الإشاعة.
4- الشائعات أظهرت الفتن في المجتمع المسلم.
الخطبة الأولى
أما بعد:
ظاهرة من جملة الظواهر التي تظهر في المجتمعات، موضوع مهم، يهم المجتمعات بشكل عام، كل المجتمعات، الإسلامية وغير الإسلامية، لكن أهميتها للمجتمعات المسلمة أشد، نود طرحه في هذه الجمعة، ألا وهو موضوع الإشاعات.
وما أكثر الإشاعات التي تطلق في أوساطنا ونسمعها هذه الأيام، إشاعات مقصودة، وإشاعات غير مقصودة، فلا يكاد يشرق شمس يوم جديد إلا وتسمع بإشاعة في البلد، من هنا أو من هناك.
فكم للشائعات من خطر عظيم في انتشارها وأثر بليغ في ترويجها.
الشائعات يا عباد الله تعتبر من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والأشخاص.
فكم أقلقت الإشاعة من أبرياء، وكم حطمت الإشاعة من عظماء، وكم هدمت الإشاعة من وشائج، وكم تسببت الشائعات في جرائم، وكم فككت الإشاعة من علاقات وصداقات، وكم هزمت الإشاعة من جيوش، وكم أخرت الإشاعة في سير أقوام.
لخطر الإشاعة فإننا نرى الدول، دول العالم كلها تهتم بها، والحكام رؤساء الدول يرقبونها معتبرين إياها، بل إن كثير من دول العالم تسخر وحدات خاصة في أجهزة استخباراتها، لرصد وتحليل ما يبث وينشر من إشاعة في دولتها . وبانين عليها توقعاتهم للأحداث، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي.
أيها المسلمون: إن تاريخ الإشاعة قديم، قدم هذا الإنسان، وقد ذُكر في كتاب الله عز وجل نماذج من ذلك منذ فجر التاريخ وبقراءة في تاريخ الأنبياء عليهم السلام وقصصهم نجد أن كلاً منهم قد أثير حوله الكثير من الإشاعات من قبل قومه ثم يبثونها ويتوارثونها أحياناً.ولا شك أن تلك الإشاعات كان لها الأثر في جعل بعض المعوقات في طريق دعوة أولئك الأنبياء والرسل.
فهذا نوح عليه السلام اتهم بإشاعة من قومه بأنه يريد أن يتفضل عليكم أي يتزعم ويتأمر، ثم يشاع عنه أنه ضال: إنا لنراك في ضلال مبين وثالثة يشاع عنه الجنون وقالوا مجنون وازدجر.
وهذا نبي الله هود عليه السلام، يشاع عنه الطيش والخفة كما قال تعالى: إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين ومرة يشاع عنه أنه أصيب في عقله: قالوا يا هود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أُشهد الله واشهدوا أني برئ مما تشركون.
ثم هذا موسى عليه السلام، يحمل دعوة ربه إلى فرعون وملائه وقومه، فيملأ فرعون سماء مصر ويسمم الأجواء من حوله بما يطلق عليه من شائعات فيقول: إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون ومما قال فرعون أيضاً: أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى . وبرغم هذه الأراجيف والأباطيل والشائعات من حول موسى عليه السلام، فإن الحق ظهر واكتسح في يوم المبارزة ما صنع السحرة، وألقى السحرة ساجدين، فبُهت فرعون أمام هذا المشهد، لكن أسعفته حيلته ودهاؤه بأن يلجأ من جديد إلى تلفيق الإشاعات، فنسب إلى موسى أنه كان قد رتب الأمور مع السحرة، وأن سجودهم وإيمانهم محض تمثيل واتفاق، لمآرب يحققونها جميعاً: إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون وقال سبحانه: قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر.
إذاً يا عباد الله، يتبين لنا من خلال هذه الأمثلة أن الإشاعة موجودة مع وجود هذا الإنسان، وستبقى ما بقى هذا الإنسان.لأن من طبيعة النفس الإنسانية أن تصاب بالأمراض، كالحسد والبغض والكره، والنفقات وغيرها، والإشاعة أحد الوسائل التي يعبر بها الإنسان، بل يفرغ الإنسان به عما في نفسه تجاه الآخرين.
فاتقوا الله أيها المسلمون، واحذروا الشائعات احذروا من نشرها وتوزيعها، لا يكن أحدكم مردداً لكل ما يسمع، فقد ثبت في صحيح مسلم قوله عليه الصلاة والسلام: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)) وفي رواية: ((كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع))، ويقول الإمام مالك رحمة الله تعالى: اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما سمع.
واحذروا كذلك يا عباد الله، من يقول كل خبر، وتصديق كل ما يقال، فإن هناك فئات وأصنافاً من الناس في كل مجتمع، قلوبها مريضة، أرواحها ميتة، ذممها مهدرة، لا تخاف من الله، ولا تستحي من عباد الله، مهنتهم ووظيفتهم وهوايتهم نشر الشائعات في أوساط الناس، تتغذى على لحوم البشر، ترتقي على أكتاف وحساب غيرها.
ليكن منهج كل واحد منكم عند سماعه لأي خبر قول الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
أيها المسلمون: إن أثر الشائعات سيء، جد سيء، وينتج عنها غالباً آثاراً أخرى أسوأ منها، وفي تاريخ هذه الأمة من الشائعات الكثيرة التي كانت نتائجها سيئة في ظاهرها.
نختار لكم بعض الأمثلة:
الشائعة التي انتشرت أن كفار قريش قد أسلموا، وذلك بعد الهجرة الأولى للحبشة، كانت نتيجتها أن رجع عدد من المسلمين إلى مكة، وقبل دخولهم علموا أن الخبر كذب، فدخل منهم من دخل وعاد من عاد، فأما الذين دخلوا فأصاب بعضهم من عذاب قريش ما كان هو فارٌّ منه، فلله الأمر من قبل ومن بعد.
مثال آخر:
في معركة أحد، عندما أشاع الكفار أن الرسول صلى الله عليه وسلم قتل فتّ ذلك في عضد كثير من المسلمين، حتى أن بعضهم ألقى السلاح وترك القتال ، فتأملوا رحمكم الله تأثير الإشاعة.
مثال ثالث:
الشائعات الكاذبة التي صنعت ضد الخليفة الراشد عثمان بن عفان، رضي الله تعالى عنه، ماذا كانت آثارها السيئة لا على المجتمع في ذلك الوقت، بل على الأمة حتى وقتنا هذا، تجمع أخلاط من المنافقين ودهماء الناس وجهلتهم، وأصبحت لهم شوكة وقتل على إثرها خليفة المسلمين بعد حصاره في بيته وقطع الماء عنه، بل كانت آثار هذه الفتنة، أن قامت حروب بين الصحابة الكرام كمعركة الجمل وصفين، من كان يتصور أن الإشاعة تفعل كل هذا، بل خرجت على إثرها الخوارج، وتزندقت الشيعة، وترتب عليها ظهور المرجئة والقدرية الأولى، ثم انتشرت البدع بكثرة، وظهرت فتن وبدع وقلاقل كثيرة، ما تزال الأمة الإسلامية تعاني من آثارها إلى اليوم.
مثال رابع وأخير:
حادثة الإفك، تلك الشائعة التي طعنت في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الشائعة التي هزت بيت النبوة شهراً كاملاً، بل هزت المدينة كلها، بل هزت المسلمين كلهم، هذا الحادث، الذي كلف أطهر النفوس في تاريخ البشرية كلها آلاماً لا تطاق، وكلف الأمة المسلمة كلها أن تمر به من أشق التجارب في تاريخها الطويل، وعلق قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلب زوجه عائشة التي يحبها، وقلب أبي بكر الصديق وزوجه وقلب صفوان بن المعطل شهراً كاملاً، علقها بحبال الشك والقلق والألم الذي لا يطاق.
لسنا مبالغين أيها الأخوة، إذا قلنا أن ما واجهه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الإفك هو حدث الأحداث في تاريخه عليه الصلاة والسلام، فلم يُمكر بالمسلمين مكر أشد من تلك الإشاعة، وهي مجرد إشاعة مختلقة بين الله تعالى كذبها، ولولا عناية الله عز وجل، لكانت قادرة على أن تعصف بالأخضر واليابس، ولا تُبقي على نفس مستقرة مطمئنة، ولقد مكث مجتمع المدينة بأكمله شهراً كاملاً، وهو يصطلى نار تلك الإشاعة، ويتعذب ضميره وتعصره الإشاعة الهوجاء، حتى نزل الوحي ليضع حداً لتلك المأساة الفظيعة، وليكون درساً تربوياً رائعاً لذلك المجتمع، ولكل مجتمع مسلم إلى قيام الساعة.
إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً وقالوا هذا إفك مبين لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين ويبين الله لكم الآيات والله عليكم حكيم إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدٍ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميعٌ عليم.
بارك الله لي ..
الخطبة الثانية
أما بعد:
فإن الإشاعة يا عباد الله، لها أثر كبير على نفسية الإنسان، بل ربما يصل تأثيرها إلى دين المسلم وخلقه، ولها تأثير كبير كذلك على المجتمعات بأسرها، ولا نكون مبالغين إذا قلنا بأن الإشاعة ربما تقيم دولاً وتسقط أخرى.
أيها الأخوة: إننا نعيش في زمن كثر فيه ترويج الإشاعة، ولكي لا تؤثر هذه الإشاعات على المسلم بأي شكل من الأشكال، فلابد أن يكون هناك منهج واضح محدد لكل مسلم يتعامل فيها مع الإشاعات، ونلخصها في أربعة نقاط مستنبطة من حادثة الإفك، التي رسمت منهجاً للأمة في طريقة تعاملها مع أية إشاعة إلى قيام الساعة.
النقطة الأولى:
أن يقدم المسلم حسن الظن بأخيه المسلم، قال الله تعالى: لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً.
النقطة الثانية:
أن يطلب المسلم الدليل البرهاني على أية إشاعة يسمعها قال الله تعالى: لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء.
النقطة الثالثة:
أن لا يتحدث بما سمعه ولا ينشره، فإن المسلمين لو لم يتكلموا بأية إشاعة، لماتت في مهدها قال الله تعالى: ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا.
النقطة الرابعة:
أن يرد الأمر إلى أولى الأمر، ولا يشيعه بين الناس أبداً، وهذه قاعدة عامة في كل الأخبار المهمة، والتي لها أثرها الواقعي:قال الله تعالى: وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً.
إذاً يا عباد الله، إذا حوصرت الشائعات بهذه الأمور الأربعة، فإنه يمكن أن تتفادى آثارها السيئة المترتبة عليها بإذن الله عز وجل.
فاتقوا الله أيها المسلمون، اتقوا الله تعالى، احذروا من الشائعات، فإن مسئوليتها عظيمة، في الدنيا وفي الآخرة، خصوصاً إذا كانت ضد مسلم وهو منه برئ.
إحذروا أن تكونوا أنتم الانطلاقة لكل شائعة، واحذروا أن تكونوا مروجين، لهذا الشائعات.
فإذا ما سمعت أخي المسلم بخبر ما، سواءً سمعته في مجلس عام أو خاص، أو قرأته في مجلة أو جريدة، أو سمعته في إذاعة، وكان ما سمعته يتعلق بجهة مسلمة، سواء كانت طائفة أو مجتمع أو شخص وكان الذي سمعته لا يسر، أو فيه تنقص أو تهمة، فاحتفظ بالخبر لنفسك، لا تنقله لغيرك، مع أن الذي ينبغي أن يبقى في نفسك، هو عدم تصديق الخبر لأن الأصل كما قلنا، إحسان الظن بالمسلمين حتى يثبت بالبرهان والدليل والأدلة صدق هذا الاتهام . لأن القضية قضية دين، والمسألة مسألة حسنات وسيئات . فليحافظ كل منا على دينه، وليحافظ كل منا على حسناته. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . اللهم آمنا في أوطاننا .. اللهم إنا نسألك رحمة تهدي.
منقول








 


آخر تعديل عمي صالح 2011-11-18 في 16:57.
رد مع اقتباس
قديم 2011-11-19, 22:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الرحمان1980
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الرحمان1980
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع القيم وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 03:03   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي الفاصل اللهم جنبنا الغيبة والغتبة و إشاعة الفتن










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 06:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل الخير
وشكرا على الموضوع الرائع










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-20, 10:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ميرة34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-14, 02:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمان1980 مشاهدة المشاركة
شكرا على الموضوع القيم وبارك الله فيك

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جزاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-16, 22:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي صالح
نعم هي
ظاهرة من جملة الظواهر التي تظهر في المجتمعات، موضوع مهم،
يهم المجتمعات بشكل عام، كل المجتمعات، الإسلامية وغير الإسلامية،
لكن أهميتها للمجتمعات المسلمة أشد،ان موضوع الإشاعات.

وما أكثر الإشاعات التي تطلق في أوساطنا ونسمعها هذه الأيام،

إشاعات مقصودة، وإشاعات غير مقصودة،
فلا يكاد يشرق شمس يوم جديد إلا وتسمع بإشاعة في البلد،
من هنا أو من هناك.

فكم للشائعات من خطر عظيم في انتشارها وأثر بليغ في ترويجها.

الشائعات يا عباد الله تعتبر من أخطر الأسلحة الفتاكة والمدمرة للمجتمعات والأشخاص.

فكم أقلقت الإشاعة من أبرياء،

وكم حطمت الإشاعة من عظماء،
وكم هدمت الإشاعة من وشائج،
وكم تسببت الشائعات في جرائم،
وكم فككت الإشاعة من علاقات وصداقات،
وكم هزمت الإشاعة من جيوش،
وكم أخرت الإشاعة في سير أقوام.وكم .......... وكم ....
الله يثبتنا ويهدي الجميع
والسلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-16, 23:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خطبة قيمة اخ عمي صالح لموضوع مهم في زمن كثرت فيه الشائعات والغيبة والنميمة

وفي زمن الفيس بوك ونشر الشائعات فيه ونقلها من هنا لهناك ومن منتدى لمنتدى من

دون توثيق للمصدر .....

يقول فاروق الامة عمر بن الخطاب "" اذا اراد الله بقوم سوءا منحهم الجدل ومنعهم العمل "

فهذا واقع الامة اليوم وللاسف جدل وكلام ونقل للشائعات من هنا وهناك وترك للعمل

وماهو مفيد للامة وتتبع عورات الناس وهتك ستر الناس وفضحهم فلا حول ولاقوة لابالله










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 19:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عزيزة*
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية *عزيزة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوع القيم وبارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-19, 22:19   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||


جزاك الله خيراااا

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-14, 15:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الجزائرية مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي الفاصل اللهم جنبنا الغيبة والغتبة و إشاعة الفتن









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-14, 16:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ملك الاحلام
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ملك الاحلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يعطيك الصحة عمي الصالح










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-14, 17:31   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
mbkingdom
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-14, 18:53   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
amiramira2012
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على هذا الموضوع المهم










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-17, 20:22   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى مشاهدة المشاركة
جزاك الله كل الخير
وشكرا على الموضوع الرائع

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
جزاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك
و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإشاعة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc